الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من صور التديّن السلفيّ السّخيف قصة

حمادي بلخشين

2011 / 10 / 15
حقوق الانسان


مؤاخذة

طال إستياء العقيد اليمنيّ عبد المجيد محمد الحضرميّ، حين أعلم بأنّ معدلّ الوفيات بين المتظاهرين المستنشقين لغازات القنابل المسيلة للدّموع قد تجاوز نسبته الضئيلة المفترضة، ممّا حمله على القيام بجولة عاجلة في مخازن الذخيرة، ختمها بركعتين أطال فيهما البكاء و الترديد بصوت خاشع" اللهمّ يا من تعلم، لا تؤاخذني فيما لا أعلم".

ما أكتشفه العقيد عبد المجيد محمد الحضرميّ الذي إشتهر بين رفاق السّلاح بالإستقامة و التقوى و الولاء الشديد لنظام عليّ عبد الله صالح، أنّ القنابل المسيلة للدموع التي وضعها بنيّة صادقة على ذمّة أفراد فرقته، كانت لسوء حظ مشاغبين لا بدّ أن يموتوا ذلك اليوم بطريقة أو بأخرى، ما دام أجلهم قد حان، منتهية تاريخ الصّلوحيّة!

أوسلو 15 أكتوبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية