الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عُقدة أتفاقية أربيل ألتي أستعصى حلها!!!!!

العتابي فاضل

2011 / 10 / 18
مواضيع وابحاث سياسية




احدى عُقد العراق التي من الصعوبة حلها هي أتفاقية اربيل التي اصبحت مشكلة تحيط بالمالكي من كل الجوانب كونه أخرق سياسياً وقع على بنود هذه الاتفاقية من اجل استحواذه على كرسي رئاسة الوزراء وبعدها بدأ يتنصل منها شيأً فشيئ.كان الأجدر بالمالكي التريث ومشاورة الكتلة التي انضوى تحت لوائها حتى لا يقع بالمستنقع الذي راح يخوض فية بتخبط وبالتصريحات التي لايعرف كيف يتخلص منها تارتاً على لسان احد ابواقه وهم كثر وتارتاً عن لسان مستشاريه ومدراء مكتبه الذي يغط بالفضائح.كان الاجدر بالمالكي تفضيل مصلحة العراق على مصلحته الشخصية والابتعاد عن دكتاتورية الكراسي التي باتت مترسخة في العقل العراقي وكيفية التخلص منها كونها متجذرة في مفهوم الحزب والسلطة والكرسي.عقدة اربيل هذه التي صارت علامة فارقة في تاريخ العراق السياسي الجديد سأم الشارع العراقي من تكرارها على لسان كل الكتل السياسية واولها كتلة علاوي الهشة وثانيها كتلة الاكراد المتماسكين ظاهرياً المختلفين باطنياً. علاوي وبعد ان يأس من مماطلة المالكي في تشكيل مجلس السياسات هذا المجلس الذي ابتدعته الطائفية البغيضة في عراق مابعد صدام وبأملائات من الامريكان للكتل السياسية ولأرضاء علاوي بمنصب ليس له اي قيمة تذكر على الساحة السياسية وتفرد المالكي بالقرار السياسي الداخلي صيغَ ميت وعلى الورق فقط وتشدق فيه علاوي وسط تناحر وانشقاقات كتلته التي أنقلبت على بعضها بتحالفات هشه الى ان يأسَ من خداع المالكي ولمرتين رفض ان يتولى رئاسة هذا المجلس الذي أُريد تشكيله من أجل التناحر السياسي على المناصب.وكذلك الاكراد وكلما أرادوا في تأزيم المواقف مع الحكومة المركزية وأفتعال وأقتطاع جزء من الاراضي في المحافظات المجاورة للأقليم يبدأون في تصعيد الموقف تارتاً بمشكلة رفع العلم الكردي فوق المباني الحكومية وتارتاً اخرى بتهجير وقتل العرب القاطنين بتلك المناطق وهم يلجأون الى اتفاق اربيل بتشكيل الوفد وارساله الى بغداد من اجل المغانم التي يجنونها من فشل المالكي وتهربة من الأيفاء بوعوده للكتل المتنافسة.وهذا الاسلوب يذكرنا بنفس اسلوب اسرائيل في توسيع الاستيطان يبنون ويشيدون ويفتعلون الازمات مع الجانب الفلسطيني كي يلهوهم عن المشكلة الرئيسية لحين اكمال البنى الاستيطانية.كذلك يفعل الاكراد يتمددون في المحافظات المجاورة ويفتعلون الازمات من قتل وترويع وأختطاف وبعدها يدخل (بيش مركتهم) الهمام الى المدن بحجة حماية الاكراد في حين يترك الحبل على الغارب على حدوده المباحه من قبل تركيا وايران وعلى مدار العام وقصف القرى الكردية مستمر وهو لايحرك ساكن ودليلنا على عدم تواجد البيش مركة على الحدود لم تسجل موت اي عنصر من هذه البيش مركة طول مدة القصف المستمر على حدود كردستان وكما يقول المثل (أسد على اهل بيتي وفأر على جيراني).المالكي الذي ادخل الحكومة في مشاكل مستعصية الحل كونه لايفقه بالسياسة والمناورة يوقع على اتفاقيات ويتنصل منها لعدم درايته السياسية وحنكته. الى متى يبقى يراوغ ويعطي الوعود الرنانة ولاينفذها على ارض الواقع؟؟؟؟ سأمت بغداد من تشكيل واستقبال الوفود الكردية التي تاتي بكل جولة بسلة مطالب جديدة وتزيدها في الجولة القادمة كي تقيد الحكومة وتلهيها عن حل مشاكلها العالقة مع كل الدول الاخرى والمشاكل الداخلية التي استعصى حلها على كل الاطراف المتناحرة طائفياً وقومياً واهمها الملف الامني الذي اصبح يشكل محور قلق لعموم الشعب العراقي.هذه عقدة اربيل التي استعصى حلها ستطيح بالمالكي عن قريب كونه جاهل ساسياً هو ومن بمعيته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيضانات عارمة تتسبب بفوضى كبيرة في جنوب ألمانيا


.. سرايا القدس: أبرز العمليات العسكرية التي نفذت خلال توغل قوات




.. ارتقاء زوجين وطفلهما من عائلة النبيه في غارة إسرائيلية على ش


.. اندلاع مواجهات بين أهالي قرية مادما ومستوطنين جنوبي نابلس




.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد جانبا من الدمار في شمال غزة