الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأدب

أسعد البصري

2011 / 10 / 19
الادب والفن


قال النّبيّ : أَدّبني ربّي فأحْسَنَ تأديبي
هذا حق ، إنّهُ لَيُؤَدّب
لكنّهُ لا يؤدّبُ إلّا مَن له فيهم غاية
ولا يؤدّبُ مَن لا غاية له فيهم
يقول لي : قُل لأخيك أن يهدأ ويسمع
كل مُسلم له بعثه و كفّاره و أصحابه و أهل بيته
وله حصاره و هجرته و حروبه
كل مُسلم له فتحُه
وله وداعه ، فلا تعجل بنفسك إلى القنوط
الكافر يقول ما يرى
المؤمن يرى ما يقول
العالم ظاهر و باطن
الظاهر له فقهاؤه
الباطن له فقهاؤه
التناقض هو الحقيقة
لأنه لا عِلْمَ إلّا عِلْمُه
خَتَمَ الله على قلبي
ثُمَّ أشفق و رفعَ ختمه
فلا تُحدّثني عن الدّنيا أبداً
لقد كان لي فيها ختمٌ أظلمُ من ختمك
لا تكتبُ شعراً ما فَتِئْتَ ترى كثيراً في الكثير
يسطعُ الشِّعر حين ترى واحداً في الكثير
لا يُحرجني شيء سوى هذا الكبرياء
واخجلتاه ! أنا جاهلٌ حقير لكنه الكلام يأتي هكذا
لا حول و لا قوّة إلّا به

~~~~~~~~~
سيِّدي القاريء
~~~~~~~~~
بعد ملايين الشهداء والأيتام والأرامل
بعد انتشار الفساد والفقر و الظّلم والحقد والعذاب
ألا تعتقد معي أننا بحاجة إلى أدب روحي أيضاً
يُخفّف الألم و يكبت الضجيج و تطمئِنُّ به النفوس ؟
ثمّ لماذا لم يتنبّأ النقّاد العراقيون الكبار بحتميّة ظهور هكذا أدب ؟

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس