الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستفتاء خاص , حول موت الرأسمالية !

رعد الحافظ

2011 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


كان السؤال الذي وجهّتُ , لزملائي وأصدقائي وأساتذتي في هذا الموقع , هو التالي :
هل تعتقد أنّ الرأسماليّة ماتت ؟ أو في طريقها للموت ؟ أو تتمنى موتها ؟
أتمنى أن يكون الجواب بسطر أو سطرين فقط .... محبتي لكم
********
في الواقع وبلا مجاملة مصطنعة , فأنّ أغلب إن لم يكن جميع الذين إستفتيتهم , كانوا من العقلانيين كأدنى وصف عام لهم , بل بعضهم جهابذة في إختصاصهم .
والآن إليكم الأجوبة المختصرة , سأضعها حسب تسلسل وصولها
1/ إبراهيم الصميدعي / كاتب ومحلل سياسي عراقي
لن تموت الرسمالية , إلاّ بموتِ الجنس البشري عند قيام الساعة !
لأنّ الرأسمالية , سلوك فطري مُلازم لطبيعة الشخصيّة الآدميّة .
وما عدا ذلك من نظريات , فهي إجتهادات بشرية مرحلية , لعقليات شذّت عن السلوك الآدمي الطبيعي !
************
2 / محمد البدري / كاتب ليبرالي مصري
يَصعب القول بموتها , لأنّ البديل لا بُدّ أن يُقدّم مكاسب للجميع بأفضل مما قدمت الرأسمالية ؟ ... فأينَ هو البديل ؟
حبي وتقديري للجميع
**************
3 / فاتن واصل / مهندسة وكاتبة مصريّة
الرأسماليّة لم تمت , ولن تموت !
طالما هناك منتج , ووراءه مالك , وأسواق لترويج المُنتَجْ , وعائد مالى , وبشر يعملون لإنتاجه يتقاضون راتباً أو عائداً من وراءه .... فلا أظن أن الرأسماليّة ماتت أو تموت .
وطبعا لا أتمنى موتها , طالما لا يوجد ورائها إستغلال غير عادل لطاقات البشر ... إحترامى وتقديرى
***************
4 / د. صادق الكحلاوي / برفيسور في الإقتصاد والقانون
الرأسماليّة لم تَمُتْ , لكنّها تطوّرت وأصبحت تعمل بوعي ومرونة .
وتمتلك آليات لم تكن موجودة في القرن التاسع عشر .
إنّها لم تَعُد عمياء وقصيرة النظر أبداً !
لذا فهي أبداً ليست في طريقها للموت , ولا أتمنى موتها , والإنسانية كلها مدعوّة لتطويرها المتواصل .
************
5 / سعد موسيس / تعليقه بالإنكليزية
No my friend, never ever will die .
Because this start when human being start and the life will not last without it!
والترجمة / لا يا صديقي , أبداً لن تموت الرأسماليّة !
لإنّها إبتدأت مع بداية النشاط الإنساني , ولن تستمر الحياة بدونها !
*************
والآن إليكم مُلخّص أفكار المشاركين في التعليق على المقال السابق , حول الموضوع وكان بعنوان الغاضبون / INDIGNADOS
وهذا رابطه في حالة الرغبة بمتابعة ومقارنة أصل الموضوع )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=279961
وسوف أستمر بنفس الترقيم / للسهولة !
6 / د. فؤاد النمري / أكاديمي إقتصادي اردني ,صاحب مؤلفات عديدة , ورافع لواء ستالين الأوّل , وأعدا أعداء خريتشوف بالطبع .
لا أعرف كيف اُلخّص أقوالهِ بحياد قدر المستطاع لكنّي ساحاول وأترك لهُ أمر التعديل / لو شاء , ( وعذراً لو أخطأتُ الإستنتاج والتلخيص ) !
خاطب د. عبد الخالق حسين مُصحّحاً , ما فهمناهُ من أقوالهِ , فقال :
{ أنا يا دكتور , كتبتُ كثيراً , مُعتبراً .. أنّ موت الرأسمالية قبل أن تلد الإشتراكية ( كما حكم ماركس) , هي بمثابة كارثة كونية ! }
ماذا نستنتج من هذا القول ؟
الاُستاذ نمري / لايرغب ولا يتمنى موت الرأسماليّة ,على الأقل الى أن تلد ( هذهِ الأم الخصيبة ) الشيوعيّة من رحمها , وبعدها فلتتبخر أو تتحلل كالسماد الكيمياوي في التربة !
ومن عموم أقوالهِ السابقة بهذا الخصوص اُكرر هذا الجزء للتوضيح , يقول :
{ إنتهى النظام الرأسمالي العالمي إلى التداعي والإنهيار في عام 1972 , وحلّ بدلهُ الكونسيوماريزم ( Consumerism ) أو الإقتصاد الإستهلاكي الذي يُناقض الرأسمالية , فأفقرَ أميركا , فعجزتْ عن تغطيةِ عُملتها ... فنتجت الفضيحة ! }
ولو دققنا في القولين معاً , لوجدنا ثانيةً , أنّه لايريد موت الرأسمالية قبل الولادة , لكنّها للأسف ماتت ( في ظنّهِ) , قبل أربعين عاماً .
وأنا الآن لا أدري / هل يعني ذلك تبخّر حلمهِ الشيوعي مادام الأم ماتت ؟
وما هو البديل الممكن لديه ؟
وماذا نسمّي النظام القائم في الغرب , حالياً ؟
هذه الأسئلة خارج نطاق إحصائيتنا في المقالة , وسوف أستمر فيها وغيرها لاحقاً .
وهاهو تعليقه التالي وصلني للتو ( سأنسخهُ ) , لعلّهُ يُجيب على بعض التساؤلات .
يقول /
أنا يا أخي رعد , لم أتمنى موت الرأسمالية , العكس تماما ما أتمناه !
{ الحمدُ للعقل , كان فهمي لقصدهِ مطابق لهذا القول } .
ويضيف / لو لم تَمُتْ الرأسمالية , لكانت طبقة البروليتاريا اليوم ثلاثة أو خمسة أضعاف ما هي عليه الآن !
ولغدت هي صاحبة القول الفصل في أمور مجتمعاتها , وهو ما ناضلنا من أجله طول العمر .
ما كان للرفيق سعيد أن يشوش الأفكار حول الاستدانة في النظام الرأسمالي من أجل تأجير عدد أكبر من العمال .
الموضوع الذي أشار إليه الرفيق عزيز ووافق عليه الرفيق سعيد , هو أن النظام الرأسمالي ينتج أكثر مما يستهلك ولذلك لا تضطر الدولة الرأسمالية أن تقع تحت طائلة دينوية ( يقصد مديونيّة ) مرهقة لها وللمجتمع .
والاستدانة من البنوك المحلية هنا , ليست ديناً بالمعنى الذي نبحث فيه. التشويش الذي أتى به سعيد سمحَ بالقول أن الرأسمالية تستدين وتساعد وفي هذا خلط واضح .
أستغرب حقا أن كل ما أتيتُ به من إثباتات على موتِ الرأسمالية لم تقنع الدكتور عبد الخالق حسين , وهو الكاتب وفق المعايير العلمية والوقائع المادية .
لذلك أستغرب أن الحقائق والوقائع التي أوردتها لم تقنعه دون أن يأتي بما ينقضها . فهل هي عنزة ولو طارت , وإلاّ ما به , لا يقتنع ؟
المؤكد هو أنّ الذين ما زالوا يؤمنون أنّ النظام الرأسمالي ما زالَ حياً لا يعرفونه علمياً ./ إنتهى
وجوابي شخصياً / أعطنا يا اُستاذ فؤاد , تعريفاً للرأسماليّة ترضاه , لنناقش موتها من حياتها على ضوء تعريفك ... والواقع على الأرض اليوم !
هل هذا يُرضيك ؟
**************
7 / جاسم الزيرجاوي / مهندس إستشاري
إعلان موت الرأسمالية , على يد الزميل النمري , يعني إنتفاء الحاجة لماركس !
مودتي و احترامي للجميع
*********************
8 / كنعان شمّاس إيرميا / ليبرالي عراقي , ألمانيا
تظاهرة بسيطة نظمناها هنا في ألمانيا العام الفائت بعد مذبحة كنيسة النجاة , كلفتنا 300 يورو .والسؤال هو التالي / مَنْ يصرف على تلك الإحتجاجات التي تكلّف الملايين ؟
ألا تظنّ أنّها مسرحيّات جماهيرية تموّلها جهات مستفيدة ؟
**************
9 / سيمون خوري / كاتب ومبدع فلسطيني , اليونان
أعتقد أن الرأسمالية لم تمت , بل تحولت الى عولمة , والى مافوق العولمة على رأي/ د . سمير أمين .
فالعولمة هي أيديولوجية الرأسمالية في ذروة إحتكار السلطة والثروة معاً. وما تُعانية هذه العولمة من أمراض فإن التجربة الشيوعية السابقة ليست هي البديل المطروح لما يحدث الأن .
هناك أجيال جديدة شابة .
الأيديولوجية لوحدها لا تستطيع أن تقدم الحلول لعالم متعدد ومتطور يقدس الحريات الإجتماعية .
هذه الأجيال تبحث عن نظام جديد يقدم ضمانات حقيقية ، ومجالات عمل وعدالة من نوع مختلف تشمل كافة الطبقات وليس عمال وفلاحين وديكتاتورية البروليتاريا , التي ذهبت مع الريح .
سبق وذكرت في تعليقات سابقة أنّ هناك تيار ثالث يحاول البحث والجمع بين إيجابيات مختلف النظريات الإقتصادية .
إنّهُ التيار اليساري والليبرالي الجديد , كموديل جديد , لآفاق الحركة المتنامية الأن في العالم , مع التحية لك .
***************
10 / عبد الخالق حسين / جرّاح عراقي وكاتب معروف / أدنبرة
شكراً على تطرقك لهذا الموضوع الشيق
أتفق كلياً مع الأخ المعلق كنعان شماس
وأضيف ما يلي : أعتقد جازماً أن نصف المشاركين في تظاهرات الإحتجاج هم من إستخبارات الدول الرأسمالية .
وهذا هو الجواب على سؤالك , عن أسباب هذا الحراك الواسع الآن؟ ومن يقف ورائها ؟ وهل هي ضرورة مُستحقة ؟
والسؤال هو: هل تجد بين المتظاهرين شيوعيين أو إشتراكيين أو حتى تروتسكيين؟ أبداً لا وجود لهؤلاء، أينهم؟
عزيزي، لا تصدق ما قالهُ الأستاذ فؤاد النمري أنّ الرأسمالية أنتهت منذ عقود، هذا ما يعبر عنه بالإنكليزي .. Wishful thinking
أي أفكار رغبوية , وتمنيات لا نصيب لها على أرض الواقع .
لو كانت هذه الاحتجاجات حقيقية , لما منحها الإعلام الغربي كل هذا التشهير والدعاية، فهذه التظاهرات هي صمام أمان للتنفيس ولإمتصاص الغضب الجماهيري , لصالح النظام الرأسمالي ، أدامه الله تعالى !!!
*************
11 / عبد القادر أنيس / كاتب ليبرالي جزائري
شكرا لك رعد على هذه الفرصة. جاء في آخر مقالك ((فهي قد أنتجت ( على الأقلّ ) الليبرالية , ذلك النظام السياسي الذي يسمح لكل الأفكار الخلاّقة بالظهور والمرور))
تقديري أن العيب كل العيب تتحمله شرائح واسعة في المجتمعات الليبرالية ممن لا يستثمرون الإمكانيات العظيمة للدفاع عن مصالحهم حتى صاروا أغلبية صامتة: الإمكانيات في هذه المجتمعات متاحة للجميع ورغم هذا لا تستثمر بالقدر الكافي .
التنظيم النقابي ضعيف، وسائل الإعلام الحديثة لا تستثمر كما ينبغي، الإقبال على التحزب والانتخابات ضعيف، وحتى المظاهرات الأخيرة لم يشارك فيها واحد في المائة من الناس في العالم، وحتى المشاركين فأغلبهم مرتاحون والكثير منهم يعانون من البدانة !
يبدو لي أن الحقوق المحققة تزيد بكثير عن مستوى الأداء لدى الناس لذا لا يناضلون بالقدر الكافي.
وفي النهاية,من يهن يسهل الهوان عليه، ومن يزعم بوجود نظام مثالي يقدم الحقوق للناس وهم نائمون و متخلون عن مواطنتهم , فهو واهم !
***************
12 / عزيز
دراسة الإقتصاد اليوم في الغرب تبين إن الرأسمالية لم تعد موجودة في هذه الدول .
حتى دراسة هذا التخصص سيتضح من خلالة مناهج ومقررات ليس لها علاقة بالنظام الرأسمالي ,إنّما مواد مخصصه لفهم تاثير العولمة والتقدم في مجال التكنولوجيا في الأسواق المالية ومثل هذا ليس له علاقة بالرأسمالية !
****************
13 / سعيد زارا
إنّ القول بأنّ الراسمالية إنهارت , لانّ قلاعها أصبحت تستدين , أيّ انها تستهلك أكثر مما تنتج لقول صحيح !
لكن لا يجب ان يُفهم في نطاق ضيق لدرجة ان نقول بان الراسمالية لا تستدين أبدا, فهذا غير صحيح.
إنّ ما ذهبت اليه الدول الراسمالية السابقة , ما بعد رامبوييه و إعلان جمايكا / كنغستون, هو الاستدانة لصالح الانتاج الخدمي و الاحصاءات كثيرة على الشبكة تؤكد ما نقول في سيطرة منتجي الخدمات على منتجي السلع, و قد بلغ في القلاع الراسمالية السابقة كامريكا الى 80بالمائة من الانتاج الوطني.
ان قيادة العالم من قبل منتجي الخدمات لهو اكبر خسارة للبشرية, ما دام هؤلاء لا ينتجون ثروة تذكر , بل اكثر من ذلك فهم يسرقونها من منتجيها دون ان يوسخوا بذلاتهم, انهم ذوو اللياقات البيضاء الناصعة الفيروس المميت للحياة البشرية !
************
14 / مثنى حميد مجيد السعدي / كاتب شيوعي عراقي عتيد / السويد
النظام الرأسمالي ليس نظاما متحجرا غير قابل للتغيير نحو الأفضل .
من هنا فنحن حين نتوقع تغييرات أو ثورات تدفع هذا النظام إلى الأفضل أو حتى إلى الإشتراكية , فنحن لا نقول ذلك كمهاجربن من باب الإنتقام أو نكران الجميل أو الرغبة في تخريب هذه المجتمعات كما هو طموح الإرهابيين . بل كمواطنين فعالين في هذه المجتمعات الغربية.
أنا كمواطن سويدي أشارك ملايين السويديين اليساريين في طموحهم لإحداث تغييرات جذرية في مجتمعهم , وهذا ليس نكران جميل , بل واجب .
أما أن أبقى فقط أمتدح النظام الرأسمالي فهذا يعكس طبيعة الشخصية الشرقية والعربية التي تربينا عليها , والتي لا تعرف سوى المدح أو الذمّ في حين أن الشخصية الغربية تقوم على النقد العلمي البناء !
**************
15 / د. طلال الخوري / كاتب ليبرالي سوري / كندا
في علم الاقتصاد لا يوجد مصطلح الرأسمالية او الاشتراكية , هناك منتج ومستهلك, وهناك قانون العرض والطلب؟
في علم الاقتصاد هناك نوعان من الاقتصاد: إما تنافسي او احتكاري
اقتصاد السوق وقانون العرض والطلب, بدأ منذ ان وجد الانسان على سطح الارض ولن ينتهي الا عندما يزول الانسان عن هذهِ الارض .
لان اقتصاد السوق يحمل بذور أزليته بداخله !
فكما نرى بان هذا الاقتصاد ينهض بشكل أقوى مما سبق بعد كل ازمة تحل به !
مودتي للجميع
******************
16 / كامران عبد الرحمن / تقني عراقي , السويد
تحياتي استاذ رعد
بأعتقادي , ان الرأسماليه لن تموت رغم جشعها , لأنّها في توافق تام مع طبيعه البشر .
***************
17/ حميد كشكولي / كاتب عراقي / السويد
تحياتي
لا، لم تمت الرأسمالية
ومتردد في القول أنّها في طريقها الى الموت , وأنّها لا تزال تقاوم الموت بتجديد نفسها بأساليب مختلفة لكنها لا بد أن تموت في المستقبل
أتمنى موتها لو تمخض عنها نظام اشتراكي مجالسي
مودتي
أخوكم / حميد
**************
18 / د. كامل النجار
تحياتي للجميع
الرأسمالية لن تموت لأن الإنسان (الذي ما زالت تسيطر عليه غرائز الغاب) يحب التملك الشخصي لكل شيء، وليس المال فقط
الإنسان يحب أن يكون فوق الجميع، ولو مظهرياً فقط
الشيوعية التي تقول (من كلٍ حسب طاقته , ولكل حسب حاجته) لن تنجح لأن الإنسان سوف يُقلل إنتاجه إذا قلّ مردود عمله .
إنظروا إلى كبار الممثلين والفنانين الذين يملكون مئات الملايين .
مع ذلك يهاجرون من أوطانهم الغربية لتفادي دفع ضرائب على مكتسباتهم السنوية , مع أنّ الضريبة السنوية لن تؤثر على أسلوب حياتهم بأي شيء. إنّها طبيعة الإنسان !
ولذا أعتقد أن الرأسمالية لن تموت , وليس هناك حتى الآن أيّ نظام إقتصادي ومالي آخر, يُرضي طموحات الإنسان , ويؤدي في نفس الوقت إلى تحفيزه لزيادة انتاجه !
تحياتي
*************
19 / سمير فريد / شيوعي عراقي أصيل , الولايات المتحدة الأمريكية
يا لهُ من استفتاء , يحتاج لسلسلة طويلة من النقاش وإستعراض تاْريخ مسيرة الاْنسان وتوقه للتحرر .
إنّ النظام الراْسمالي حاله كحال أيّ كائن , لكن هناك مُعجلات بالموت
منها الصراع اليومي بينه وباقي طبقات المجتمع , والذي يتخذ مختلف الاْشكال والصور , من صراع مدارس الفن , الى الصراع الطبقي والذي ترتعب منه الراْسمالية .
إنّ الراأسمالية لن تموت فجاْةً , لكنّها ستموت بصورة بطيئة , كما ولدت بصورة بطيئة , لأنّها تحمل جرثومة موتها !
****************
20 / رعد الحافظ
الراسماليّة ,تشبه الطبيعة البشرية المتغيّرة والمتنوعة , لكنّها لاتموت بل تتجدّد وتتجمّل .
ورغم مشاكلها المستمرة مع إستمرار الحياة , ومادامت هي توأم الديمقراطية , فسوف تبقى خير درب يفتح أمامنا كلّ الدروب !
**************
ملاحظات
1 / لاحظنا معاً مشاعر متناقضة عن الراسمالية وكونها تحمل ( بذور أزليتها ) عند الخوري مثلاً , أو (جرثومة موتها ) , عند سمير فريد .
لن أجرد العدد والنتيجة , فليس المهم عندي غلبة جهة على أخرى .
والأهم عندي , هو هذا الحوار النافع الذي يقودنا لأفكار خلاّقة , لأجل غدٍ وعالم , أفضل نتمناه بلا ريب .. جميعاً كيساريين وليبراليين !
والملاحظات التالية لا أقصد بها شخص معيّن بل هي عامة
2 / البعض يرى أو قل يتمنى ولادة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب , بدل نظام القطب الأمريكي الحالي .
وسؤالي لهم / لماذا لا تعتبرون العولمة لو اُحسِنَ تهذيبها وتشذيبها هي ذلك النظام المتعدد الاقطاب ؟
3 / البعض يلعن الرأسماليّة ليل نهار وهو ما فتىء ينهل ( ويلغف ) منها حتى ( عثورت علباته ) على حدّ تعبير شاعر صدّام المشنوق .
وسؤالي لهؤلاء / حتى متى ستخدعون أنفسكم والناس ؟
إهجروها أولاً ( وبلاش تعيدوا ما لغفتموهُ منها ) وسوف نصدّق دعاويكم وأمانيكم , وإلاّ فالأمر يبدو محض نفاق وهراء !
{ بهذا الخصوص تذكرت نكتة واقعية حدثت بالفعل , عندما قالت سيّدة يوماً لأختها , قولي لهذا ( الگواد ) فلان أن يجلب لي ساعة جيدة من الكويت , لأنّي أحتقرهُ ولا أكلّمهُ }
4 / البعض الآخر , مندفع في تشجيع التظاهرات وحركات الإحتجاج السائدة هذهِ الأيام , ويعتبر القائمين بها أبطال يصنعون التأريخ بحروف من ذهب .
وسؤالي لهؤلاء / هل تميّزون بين تلك الجماعات وأهدافها ؟
وهل تعتبرونها كلّها أهداف مشروعة واقعيّة إيجابية ؟
شخصياً أعتبر بعضها فقط (( مُستحق )) , لتعديل الميزان , أو التصدّي
لجشع الشركات الكبرى المتزايد , إذ ما فائدة إمتلاك البعض ل 40 مليار دولار مثلاً , بينما هناك مليار جائع في العالم ؟
لابّد من إيجاد وسيلة لتحويل تلك الأموال لصالح المحتاجين إليها فعلاً .
لكن من جهة أخرى أغلب المشاركين في تلك الإحتجاجات هم من العاطلين عن العمل , ويحصلون على معونات محترمة ولدى بعضهم سيارات فارهة ويسافرون الى أين شاؤوا ومتى شاؤوا , والبعض لصوص يحتالون على الدول التي آوتهم , وهناك أنواع أخرى منتفعة من هذهِ التظاهرات , فكيف تضعون الكلّ في سلّة واحدة وتزكوّهم ؟
5 / الملاحظة الأخيرة , سأضيف ما يصلني من أجوبة على بريدي الخاص , كتعليق على هذا المقال .
محبتي لكم
رعد الحافظ
19 إكتوبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لن تموت الراسمالية
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 10 / 19 - 06:10 )
الصديق العزيز رعد
تحية لك على هذا الجهد
لن تموت الراسمالية لا اليوم و لا غدا , وهذا ليس دفاعا عنها , فانا ابغضها , لكن هذه حقيقة و حقيقة مرة
احترامي و تقديري


2 - آسف لعدم إدراج رأي / آيار العراقي
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 07:39 )
وضعته ضمن تعليق على المقالة السابقة , كونه وصلني هاتفياً
سأعيد نسخ ذلك الجزء
***
أربعة من الذين إستطلعتُ آرائهم , سويديون أصلاء وثلاثة سويديون مهاجرون
والآن أضفتُ إليهم رأي الصديق / آيار العراقي , ربّما تعرفوه من تعليقاتهِ في الحوار سابقاً وهو شيوعي عتيد , إتصّل بي هاتفياً فإستطلعتُ رأيّه بالمرّة
***
النتيجة / ستة قالوا لي , لا طبعاً لم تمت الراسماليّة ولن تموت , أحدهم توسع في شرح رأيّهِ وتقريباً يُطابق فكرتي , التي سأوضحها لاحقاً من جديد
واحد , قال لي يجب أن تموت الرأسمالية , طبعا هو ايضاً صديقي وشيوعي إيراني حُكم في بلدهِ , لكن هرب بمعجزة وكان ذلك بداية ثورة الخميني ( السوداء ) , هذا الرجل أخلص شيوعي أعرفه للشيوعيّة ومبادئها ويساعد الجميع بلا مقابل ويحّب السويد لكنّه يتمنى زوال الرأسمالية ويحلم بجنّة الشيوعية التي لايجوع ولا يعرى فيها إنسان على وجه الأرض
الأخير / الثامن / آيار العراقي قال نصاً / الرأسماليّة لم تمت , بل توحشت , وهذا هو طريق موتها الطبيعي , لكنّهُ ينتظر منها ولادة الشيوعيّة ( فكرة النمري ) وأضاف الإمبريالية أعلى مراحل الراسمالية , وهذا حال الشركات الكبرى اليوم!


3 - الافكار الخلاقة
Almousawi A . S ( 2011 / 10 / 19 - 07:44 )
اني على ثقة تامة من طيبتك وقد لا حظت ذلك في اكثر من مشهد خصوصا عند تازم المواقف ومحاولتك للتوفيق بين التناقضات
سيدي الفاضل ان من يدعي انك لبرالي جديد يلبسك ثوبا لايليق بطيبتك
وقد وجدتك في احد الحوارات المطولة ولعلة نتيجة لاجواء التصنيع العسكري انك قريب جدا من تقبيل النمري كنهاية لكثير من الافلام العربية
عموما المرحلة ليست مرحلة جمع افكار او البحث عن افكار خلاقة بل هي البحث عن الطريق الذي سيوصل حتما لوضع اخر حفنة تراب على قبر البرجوازية
ودم اكثر طيبة


4 - ليش اكو اول حفنة
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 10 / 19 - 08:04 )
للصديق الموسوي تعليق-3
(... اخر حفنة تراب على قبر البرجوازية)...
ليش اكو اول حفنة ؟؟
مع احترامي


5 - مايميز الرأسماليه
سرمد الجراح ( 2011 / 10 / 19 - 08:13 )
مايميز الرأسماليه هو إنها قانون طبيعي, كنظرية البقاء للأصلح لدارون أو نظرية فيثاغورس. فالطبيعه اوجدت هذه القوانين ولم يفعل الانسان سوى انه اكتشف وجودها
وهذا هو سر قوتها وديمومتها, لأنها تمثل عناصر الطبيعه وخواصها
نعم يستطيع الانسان تطويرها وتطويعها, ولكنه لايستطيع السيطره عليها أو الغائها, مثل قوى الطبيعه الاخرى.
فإننا نستطيع أن نصنع الطاقه من الرياح ولكننا لانستطيع السيطره على الرياح أو الغائها
تحياتي صديقي العزيز


6 - رأي الكاتب والمترجم / مازن البلداوي
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 08:16 )
أنا أعتقد أنّ أيّ نظرية هي سياق تصوري بموجب ظروف بيئية محيطة تختلف نتائجها عند تطبيقها في بيئات مختلفة , ولابد من ظهور اخطاء عند التطبيق
لذا فان من يريد الحفاظ على جوهرها عليه ان يعمد الى التصحيح في مواطن الخلل ويصبح امام خيارين / أمّا تصحيح الاصل النظري والخروج بنظرية جديدة
او تغيير ظروف التطبيق،لاغير!
طبعا تتداخل هنا قوة السلطة المالية ورؤوس إدارتها بشكل واضح
وان لم يتم التصحيح فسيتوقف العمل بها
***********
وبصراحة أنا لم أفهم بالضبط , ما يوّد عزيزنا مازن أن يقوله , ربّما لأنّي مش قاعد على مستوى القاعدة ( عادل إمام )
قد يقصد , إذا لم تحترم الرأسماليّة نفسها , فسوف يتوفاها الله
محبتي لهُ ويا ريت يرحمنا بتوضيح مختصر , وسأكون لهُ من الشاكرين / صدق الله العظيم


7 - ردّ / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 08:37 )
العزيز الرائع / جاسم الزيرجاوي
اشكر مداخلاتك العقلانية وآرائك الواضحة , ولكَ أن تُجيب بدلي على ايّ تعليق ترى ضرورة لذلك , لو عندك الوقت الكافي
بصراحة , لم أنم الليلة الماضية سوى ساعتين , كنتُ أشعر أنّ هناك شيء ناقص في هذه المقالة , ثمّ صحوتُ فجأةً متذكراً أن تعليق آيار العراقي , غير منقول الى هذهِ المقالة
سأرتاح قليلاً قبل خروجي لدوامي , محبتي لك
**************
الأخ / المعلّق الثالث / أيّ إس الموسوي
لا أعرف هل أنتَ نفس السيد صباح الموسوي الذي يمطرنا بوابل ( صهينة ) كلّ مرّة ؟
لكنّي لا أظنّ ذلك فقط ربّما هي تشابه الاسماء
اشكر فكرتكَ عن طيبتي , يعني أنا مش طيّب أوي هههه بل متوسط الطيبة
لكن ما علاقة التصنيع العسكري بالطيبة ؟
بالعكس هناك ارونا الموت بين أعوام 85 و88 بالذات , كثير ماتوا بالتعذيب , فقط لأنّهم تأخروا أو تغيبوا عن الدوام
لا أنسى عامل هرب من الجدار , فقد كان محجوز ل 3 ايام وجاء صديقه فأخبره أنّهُ رزق بولد ( كان الأوّل ) فهرب بعد أن رفض مديره إخراجه بإجازة , بعد إسبوع من حجزهِ في جهاز الامن الخاص ل حسين كامل سمعنا بوفاتهِ , هل تصدق ؟ القصة مشهورة
تحياتي لك


8 - لا تموت لكنها تتجدد
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 10 / 19 - 08:50 )
عمت صباحا اخي رعد
لست خبير بهكذا امور بالمعنى الفلسفي والأقتصادي لكن من الواضح ان علماء الأقتصاد والسياسة في العالم المتقدم °°°العالم المتقدم لم يكن الا امريكا واوروبا واستراليا واليابان وكندا فقط °°°ّّّّ يجدون ويجتهدون ويتجددون في سبيل تطوير النأظمة الراسمالية بما يتوافق ومتطلبات مجتمعاتهم
لك المحبة والأحترام على الدوام


9 - صباح زيارة الموسوي
Almousawi A . S ( 2011 / 10 / 19 - 09:39 )
طيبتك
ليست كثقافة التصنيع العسكري بل نتيجة المعاناة التي رائيتها
صباح زيارة الموسوي
http://www.alnoor.se/author.asp?id=988
مناضل شيوعي عراقي معروف توقف عن الحوار المتمدن كما اتصور
ودم على الطيبة


10 - تابع عالم دافوس
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 19 - 09:39 )
ويبدو لي أن هناك خلط في بعض المفاهيم فعندما نقول الرأسمالية فهذا لا يعني أن أمريكا هي ممثلة الرأسمالية العالمية ؟ لذا البعض يتخذ موقفاً معادياً للرأسماليةمن منظار سياسي شرق أوسطي له علاقة بالسلوك المزدوج المعايير للسياسية الخارجية الأمريكية. الرأسمالية هي نظام إقتصادي عالمي والمال الخليجي أحد أبرز العوامل التي فرضت تغييرات على هذا النظام من خلال العقارات والرهونات والمضاربة على سندات الخزائن السيادية لبعض الدول. .بالتأكيد هناك تحدي كبير قادم للمعايير والقيم الغربية السياسية الأخلاقية للنظام العالمي . وهناك أسئلة كبيرة جداً تطرح وتحاول تقييم النتائج المحتملة لمختلف السياسات الأقتصادية ونتائجها على المستقبل لكن لا احد يملك حتى الأن قدرة القول أنها لديه وصفة سحرية جاهزة لمشاكل الرأسمالية .فهي ستبقى طالما أن لا بديل نظري حقيقي لها . حتى وأن كانت النظرية مبدئياً ليست مطالبة بتقديم أجوبة شافية ما أود الأشاره الية أيضاً هو مدى انعكاس ما يجري في العالم على العالم العربي والقدرة على خلق عالم عربي أمن متعدد لا تمزفه النعرات الطائفية. ولا يعاني من تطهير ثقافي وعرقي ويحترم قيم الحرية.مع التحية


11 - هو شيق لكنه اشبه بمواضيع الخيال العلمي ..
موسى فرج ( 2011 / 10 / 19 - 10:08 )
الاستاذ الشيق رعد الحافظ ..موضوعكم اليوم ممتع لكنه اشبه بمواضيع الخيال العلمي من ناحية ان الوقوف على التوقعات لن يكون باي حال قبل رحيل اصحابها عن الدنيا الفانيه ..نحن في العراق نواجه مثل هذه الأمور غير المؤكدة بثلاث صيغ :ان واعدك أحدهم دون ان يكون راغبا في الايفاء بالموعد قال لك : انشاء الله , وان اجابك بجواب يعرف انه خطأ قال لك : والله يعلم وان سقط من يده الاستكان أو قل الكأس وتبدى قال لك : مو مقسوم ..وانهيار الرأسماليه وقيام الشيوعيه مو مقسوم ..بالحقيقة وددت ان تردف استطلاعكم هذا باستطلاع أقرب الى هموم العراقيين عسى ان يساهم بالاجابة عليه من يملكون البصيرة النافذة من غير العراقيين خصوصا..وهو : هل ان المحاصصة تبقى قائمه ..؟ أم الى زوال ..؟ على أمل الافادة من الاجابات لتضمينها ردي على مقالة السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية سابقا والموسومة ( هل للعراق عقد تأسيسي ..؟) والتي يؤكد فيها على وجوب قيام عقد تأسيسي في العراق يقول بان العراق عبارة عن سي بايه يقف على 3 أرجل :شيعه وسنه وكراد ..تقبل تحياتي ..


12 - التوعية والتثقيف
Almousawi A . S ( 2011 / 10 / 19 - 11:11 )
للصديق جاسم
انت لست لبراليا قديما وقد تختار طريقا جديدا
ولكن
ذكر فعسى
THEKRIAT
http://al-nnas.com/THEKRIAT/17jh25.htm
مع احترامي


13 - ورد جوري
سمير فريد ( 2011 / 10 / 19 - 11:46 )
الصديق العزيز رعد الحافظ
تحية
عند استلامي طلبك لم يكن في خاطري انه سينشر كجزْمن مقال .وهذا دليل على سذاجتي ودليل اخر على الذكاء الذي تتمتع به .هاي وحده وياك يا ابا سيف الورد ولكن ليس ورد دفله بل ورد جوري .على كل حال احي فيك هذا الطموح الرائع للبحث وان النتيجه انك ستنظم للذين يبحثون عن مستقبل اخر للبشرية خال من الاستغلال مانحا للاْنسان ذلك الشيْ الرائع .الحرية والتي كانت الهاجس الوحيد الذي رافقني طوال حياتي
تحياتي ومحبتي للجميع


14 - موضوع مثير للجدل
عمر علي ( 2011 / 10 / 19 - 12:32 )
تحية لك ابو سيف
حقيقة انا لم اعلم انك تريد مني ان ابدي راي بموت الراسمالية من خلال رسالتك لي؟؟ الراسمالية لم تموت وانما تتطور وتتعقلن وتتهذب من الية الجشع والفوضى وتضع يوما بعد آخر قوانين تخدم تطورها وتخدم مجتمعاتها وتصبح اكثر انسانية وعقلانية. الازمات بمثابة جرس انذار لتصحيح مسارها. الراسمالية مرت بعدة ازمات وفي النهاية تخرج اكثر قوة وانطلاق والسير للامام بفضل الالية الديمقراطية اللبرالية. ثم لايوجد بديل لها في المنظور القريب والآجل اما البديل الشيوعي ففشل بعد70عاما من التطبيق واصبح من الماضي اما الحالمون بموتها فهي مجرد احلام فنتازية لاجل التنفيس والترفيه والراحة النفسية نتيجة للبرمجة الآيديولوجية والفشل الفكري والاحباط الذي حصل نتيجة انهيار منظومتهم الفكرية والشمولية .
ابو سيف
لايصح الا الصحيح
تحياتي لك ودع عنك هذولة الشتامة من يدعون الشيوعية وهم منبوذين من الشيوعين والمناضلين الحقيقين وانت تعرفهم جيدا ولاتعير لهم اي وزن حيث لاوزن ولامكان لهم بين المناضلين الشرفاء


15 - تعليق سيمون , المحذوف / يا رعاكم الله
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 13:15 )
أخي رعد الحافظ تحية وشكراً لك على هذا الجهد المميز ، أسمح لي بإضافة قصيرة الى هذه الحوارات الجميلة . في مؤتمر دافوس الشهير مؤخراً برز من خلال النقاشات العامة تصورا جديدأ أو سيناريو لملامح تطور - الرأسمالية العلمية - وإنتقال مركز الثقل فيها من مكان جغرافي الى أخر. وهو ما عبرر عنه بالنمو المتصاعد للصين التي تمثل حسب تعبير البعض الأمبريالية الشيوعية إضافة الى الهند بسبب فوائض إنتاجهم وقدرتهم التنافسية في الأسواق لعوامل معروفة . منها رخص وفقر اليد العاملة. المهم ، أنه من المتوقع حسب رأي البعض من المحللين أنه خلال الخمس عشرة عاماً القادمة ستجري عملية إعادة صياغة جديدة لصيغة العولمة مما سيغير شكل ومركز الثقل السياسي والأقتصادي . وأنت تعلم طبيعة الصراع ما بين الدولار واليورو ليس فقط كصراع أقتصادي بل وسياسي ربما عبر عنه رئيس الوزراء الأسرائيلي نتانياهو مؤخراً عندما إستبعد أي دور سياسي لأوربا في الشرق الأوسط .ما أود أن أخلص اليه في عجالة أن هناك تغييرات عالمية يموج بها المناخ العالمي . لكن هذا لا يعني موت الرأسمالية ولا إحتضارها بل هناك محاولات لتجديد صورتها عبر دعمها بنظريات جديدة قابلة للحياة


16 - اطئمن يا سيد
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 10 / 19 - 13:41 )
الصديق السيد (الموسوي)
شكرا على الرابط
لم اكن ولن اكون ليبراليا يوما ما ولا في المستقبل, انا ماركسي لحد العظم
عندما نقول ان الراسمالية لن تموت , هذا لا يعني اننا ليبراليين
انت تعرف كم مدح ماركس البرجوازية في المنفيستو دون ان يكون برجوازيا
اطئمن يا سيد


17 - ردود مختصرة للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 13:43 )
الأخ الموسوي أيّ إس / ت 10
شكراً لتوضيحك عن تشابه الأسماء , السيّد صباح الموسوي لا أظنّهُ رحل عن الحوار هناك مقال أسفل هذا مباشرةً يعود لليسار العراقي , وعلى كلٍ نحنُ لانتمنى رحيلهِ بل سيطرتهِ على حصان اللسان وتقليل الشتائم والتهم التي يوزعها بالمجّان على الجميع
وأوصيك عزيزي , ونفسي أولاً أن لا تقتدي بهِ , فالوطنيّة الحقيقية ابداً لم تنتج خيراً عن طريق التخوين وصهينة الجميع المخالف , تقبّل إحترامي
*****
الصديق العزيز / موسى فرج
ذاك الذي تتحدث عنهُ موضوع آخر , لا يمّت لموضوعنا هنا , أنا مندهش لطلبكَ وأنتَ المعروف بحنكتكَ , فهل هذا المقال أو الإستفتاء سيوقف باقي المواضيع ؟
ثم لا تنسى أنّي سبق وبدأتُ بإستفتاء عن شخصيات عراقيّة مقبولة للغالبية , ولو تذكر كان إسمك هو الثالث بين أفضل الأصوات , أليس كذلك ؟
ثم يا أخي الوردة إكتب أنتَ ماتراهُ مناسباً وأخبرنا بعنوان المقال فقط وستجدنا إن شاء الله من المهرولين إليك , محبتي لك
****
الصديق العزيز / عمر علي , أشكر محبتكَ ووصيتكَ لي عن السبّابين والحمدُ للعقل لم يحضروا هنا اليوم , ربّما هم في مكان آخرون يشتمون , محبتي لكَ
****
سأكمل لاحقاً


18 - ملاحظة طالما خطرت ببالي
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 14:08 )
الصديق الكاتب المحترم / سيمون خوري , ذكرّني بالفكرة التي طالما وددتُ قولها لكنّي ربّما عجزتُ عن صياغتها بوضوح
أعيدوا قراءة فكرتهِ بأنفسكم خصوصاً هذا الجزء
************
يقول في ت/ 11 / عالم دافوس
ويبدو لي أن هناك خلط في بعض المفاهيم
فعندما نقول الرأسمالية فهذا لا يعني أن أمريكا هي ممثلة الرأسمالية العالمية
لذا البعض يتخذ موقفاً معادياً للرأسمالية من منظار سياسي شرق أوسطي , له علاقة بالسلوك مزدوج المعايير للسياسية الخارجية الأمريكية !
الرأسمالية هي نظام إقتصادي عالمي والمال الخليجي أحد أبرز العوامل التي فرضت تغييرات على هذا النظام من خلال العقارات والرهونات والمضاربة على سندات الخزائن السيادية لبعض الدول
بالتأكيد هناك تحدي كبير قادم للمعايير والقيم الغربية السياسية الأخلاقية للنظام العالمي
إنتهى
******
خلط الرأسماليّة ومعها جميع بلدان الغرب , مع السياسة الأمريكية ( خصوصاً أيام الحرب الباردة ) يخبص ويشوّش الافكار
كذلك / المال الخليجي وهذهِ المضاربات المجنونة في اسواق البورصة بحيث أيّ مجموعة مقتدرة مالياً تستطيع التلاعب بإسعار النفط والذهب والعقارات في الأسواق
الموضوع واسع


19 - هو خروج عن النص وبسببه آنا آسف ..
موسى فرج ( 2011 / 10 / 19 - 14:47 )
الصديق العزيز رعد الحافظ ..كان تعليقي خارج النص ولأجل ذلك انا آسف لكني حاولت الاقتراب من المعرفي والنظري وهو موضوع مقالكم وهو راق جدا ولم اقرأ التفاته سابقه لذلك .الى الميداني فقبل بضعة عقود كانت المقولة الشائعة عالميا ان الاشتراكية سمة العصر حتى ان الفاصلة بين الراسمالية والاشتراكية ضاقت الى ادنى حدودها خاصة في مجال قوانين الاقتصاد وهي الملكية العامة لوسائل الانتاج والتخطيط المركزي حتى ان بعض من قادة الدول الرأسمالية كانوا يتوددون للاشتراكية من خلال تاكيدهم على التمسك بالتخطيط الشامل وتحويل الكثير من فروع الاقتصاد الى الملكية العامه هذه المقولة انتهت بعد سقوط الانظمة السياسية للدول الاشتراكية وحلت محلها العولمه مع تمسك دول عديده ومهمه مثل الصين بنظام سياسي اشتراكي على نظام اقتصادي متحول الى اقتصاديات السوق هذا يعني ان الحالة الاقتصادية لها قوانينها وهي لن تتوقف عن البحث عن التحول والتطور طالما ان المشكلة الاقتصادية قائمه وهي قصور الموارد عن اشباع الحاجات وستجد لها اشكال ومسميات قد تقترب او تبتعد عن المسميات الحالية فبعد قرنين من الان قد يسحب اسم ماركس وايضا سمث من التداول ويتحولان الى


20 - صديقي العزيز / موسى فرج/ ت 20
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 15:34 )
أشكر رحابة صدركَ ومحبتك
ما تقولهُ عن تقارب الأنظمة الأقتصادية في الفترة القريبة الماضية وتضاؤل الفاصلة بينها صحيح وينطبق كلامك 100 % تقريباُ هنا في الإسكندنافيّة , لماذا هنا بالذات ؟
في ظنّي هذهِ الشعوب المحبّة للسلام لم تُسيطر عليها عُقد نفسيّة وتاريخية كما حدث في كثير من بقاع العام , أغلبها لم يدخل حروب اصلاً في القرنين الماضية , ما ترك عقولهم ونفسياتهم منفتحة ومتقبّلة للآخر , خصوصاً لو كان ذو فائدة
وهذا ماحصل على أرض الواقع ولو زرت اليوم السويد لأحترت أن تحكم عليها هل هي إشتراكيّة أم رأسماليّة ؟ هم يعطون الجميع راتب يكفيه ومن جهة أخرى يتوسلون العاطلين أن يبدؤوا أعمالهم وشركاتهم الخاصة وسوف تدعمهم الدولة لبضع سنين وبلا ضرائب , فقط إعملوا وخلصوا أنفسكم وربّما ستشغلون عاطلين آخرين
***
لاحظ في بلداننا البئيسة لاينطبق اي قانون إقتصادي ولا حتى منطقي , هم يلعنون الراسمالية والغرب ليل نهار , ثم يذهبوا بأموال البترودولار للمضاربة وشراء الاندية والعقارات وحصص في الشركات وما شابه / ماذا تُسمّي ذلك ؟
الصين , كما أسماها سيمون , هي الإمبريالية الإشتراكية تلعب على كل الحبال لكنها ستقع يوماً


21 - مختصر
مازن البلداوي ( 2011 / 10 / 19 - 15:39 )
اخي العزيز رعد
آسف لعدم استطاعتي بايصال الفكرة، اقول باختصار..... لا لن تموت
تحياتي


22 - تتمّة للصديق / موسى فرج
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 15:48 )
في ظنّي مشاكل العالم الإقتصادية كبيرة ومتشعبة , والأزمة الحاليّة في أمريكا والغرب ستنتشر وتصيب جميع بقاع العالم , مالم يتّم التعاون الدولي والسياسي خصوصاً لأجلِ حلّها , وحتى الاقتصاديات الصاعدة كالبرازيل وتركيا والصين وربّما روسيا ستتأثر بشدّة
الحلول في ظنّي , مطلوبة جذرياً
1 / فمقابل / الموارد الإقتصادية المحدودة ( وأنتَ أشرت إليها ) يجب تحديد النسل عالمياً
فإذا كانت موارد الأرض تكفي ل ست مليارات , فمن الطبيعي أن نتوقع مشاكل وأزمات ومجاعات بوصول العدد الى سبعة أو تسعة مليار و أقصد الظاهرة المالتوسيّة المعروفة
بتكاثر الموارد بمتوالية عددية , بينما تكاثر البشر بمتواليّة هندسيّة , والفارق سيقود الى كوارث من شتى الأنواع بما فيها الطبيعية / غضب الطبيعة الأم على أبنائها
2 / العادات الإستهلاكيّة الخاطئة في الدول الغنيّة
3/ التراث والأديان التي تخلق عادات إجتماعية وإستهلاكية خاطئة في الدول المتخلفة وفي هذا المجال لي مقال بعنوان / تكاليف التدين في دولنا البائسة وصلت الارقام الى ضياع نصف الناتج القومي بسبب الطقوس الدينية
3/ الطبائع البشرية السلبية كالفساد وهذا إختصاصك
4 / العمل المنتج


23 - تتمه..
موسى فرج ( 2011 / 10 / 19 - 16:06 )
ويتحولان الى المقام المعرفي مثل ارسطو وهو أمر لايقلل من شأنهما .. اليوم مثلا غطى الكلام عن الفساد على ما كنا نقول عنه بشاعة الراسمالي في حين ان تلك البشاعة لا زالت قائمه ..من يصدق ان روسيا الرأسماليه باتت النقيض السياسي الأول للغرب الرأسمالي في حين ان امريكا تمني النفس بالمعونة المالية من الصين الاشتراكية ام المليار ونصف وهي اكثر استقرارا من اقتصاد امريكا ..قبل ايام ولا زالت المظاهرات المنادية بسقوط الراسمالية ترابط قبالة الكونكرس وهي تحذو صراحة حذو الربيع العربي ..؟اذن الفكر السياسي ليس بالضرورة ان يتطابق آنيا مع قوانين الاقتصاد وهذه تسير بشكل مضطرد وان بسميات مختلفه ..اشير الى مقال الزميلة مكارم ابراهيم وهي تشير الى التحول في الانتاج الرأسمالي من وسائل الانتاج الى الاستهلاكي وتضرب مثلا لذلك سعي الرأسملية الى خلق السوق بهدف الربح وليس لاشباع الحاجة وليس بعيدا ان أقتني جاكوج صغير ليس لغرض التلويح به في المظاهرات انما استخدمه للضرب على مفصل ركبة أي من أصدقائي لاختبار شدة انفعالاته ..مع انه لا يشكل سلعه استهلاكيه دائمة لي ..فلتسقط الراسمليه كما تقول مكارم ..مع تحياتي لكم جميعا ..


24 - تنويه ...
موسى فرج ( 2011 / 10 / 19 - 16:33 )
الظاهر ..آنا همين ينرادلي جاكوج صغير لفحص الركب كاستخدام ذاتي ..وهذا مصداق لكلامي وهو ان السياسه تتصف بالسرعة والآنيه وأول خطوه فيها عقد التحالفات لخلق الارجحيه ..في حين ان قوانين الاقتصاد ومسمياته بطيئه وتعتمد على الفحوله التي تبعا لها يزيد عدد الناس بشكل جنوني او بشكل متعقل وبين موارد الانتاج التي تتطور ببطئ وان اريد لها السرعة فقد تترتب عليها مشاكل كتلك التي نجمت عن الاستنساخ ..على اية حال اجد ان البديل للصراع بين الراسمالية والاشتراكية قد استعيض عنه بالصراع الاخلاقي يعني الثقافي وعندها تجد جنوده في الخندقين وفي ناصيته معلق حل المعضله ..فهو يسموا على وسائل الانتاج والسلع الاستهلاكية ..مع مودتي ..


25 - الصديق العزيز رعد الحافط
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 10 / 19 - 17:03 )
الصديق العزيز رعد الحافط
شكرا على إطرائك لي بوصفي - كاتب شيوعي عراقي عتيد - وللحقيقة أنا من جماهير وأصدقاء الحزب الشيوعي ولست عضوا منظما في صفوفه .
إسمح لي أن أعبر لك عن أسفي وألمي لتكريسك المقالات في مديح النظام الرأسمالي نظام الإستغلال والبطالة والعنصرية والمخدرات والتفسخ العائلي والجريمة والإرهاب والحروب وترسانات الأسلحة الذرية. موقفك التطوعي هذا مع النظام البرجوازي يتناقض مع وضعك الطبقي كإنسان كادح ومثقف مغترب بلاده الثرية والنفطية قد أصبحت نهبا مشاعا وفرهودا للصوص والقتلة الذين يجدون في هذا النظام خير ملاذ امن لهم وللأموال المنهوبة.
لا يسعني إلا أن أعبر لك عن ألمي البالغ لا لأن النظام الرأسمالي سوف لن يصنع أدوت حفر قبره بنفسه بل من أجل مثقف كادح وشفاف مثل رعد يكرس مقالات في مديح هذا النظام القبيح الزائل.أخوك مثنى حميد مجيد


26 - الصديق العزيز رعد الحافظ
فؤاد النمري ( 2011 / 10 / 19 - 18:21 )
أتمنى بداية أن يكون في الحوار المتمدن ثلاثة مثل رعد يستدعي الجميع للدراسة والبحث وهو ينقص شبابنا بسبب الجري وراء الرغيف
وأطلب من صديقنا رعد إعفائي من حرف الدال التي فقدت دلالتها مؤخراً
تطلب مني أن أعرف الرأسمالية، سأفعل لكن قبلئذٍ أطلب من جميع الذين صوتوا لصالح الرأسمالية الباقية أو الخالد أن يعرّف أحد منهم نظا الإنتاج الرأسمالي. أنا واثق من أن أحداً منهم لن ينجح. السيدة فاتن واصل حاولت تعريف الرأسمالية
فعرفت الماء بالماء
الرأسمالية هي نظام الإنتاج حيث الإنتاج يكون مشاعا مجتمعي يشارك فيه كل المجتمع لا يعود لجهة بعينها حتى ولا للعمال لكن مع كل هذه الحقيقة يدعي الرأسمالي بأن مجمل الإنتاج يعود إليه وهو الإدعاء الذي يمكنّه من سرقة فضل القيمة من العمال
ذكرني استدعاؤك التصويت على حقيقة موت الرأسمالية بتلك المعلمة التي استنكاراً لمبدأ التصويت العام على مختلف السائل في جمهورية ديجول حين طلبت من التلاميذ التصويت على هرّ مر بالفصل التصويت عليه فيما إذا كان الحيوان هرّا أم هرّة
تعريف آخر للرأسمالية هو توظيف قوى العمل في إنتاج الثروة لكن كيف الدول الرأسمالية مدينة اليوم ب 50 تريليون دولار


27 - ردّ موّحد / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 19:14 )
الصديق العزيز / موسى فرج , شكراً لتواصلك وتعقيباً على قولك التالي :
{على اية حال اجد ان البديل للصراع بين الراسمالية والاشتراكية قد استعيض عنه بالصراع الاخلاقي يعني الثقافي }
أقول , وإنتَ الصادق تحوّل الى صراع سياسي ومصالح سياسية وفساد ذمّة هههه
*****
الصديق العزيز / مثنى حميد , ليس مهماً إنتمائكَ لأصفك بالشيوعي العتيد تكفي مبادئك الرائعة لتمثل الشيوعيّة أفضل من عشرات من المنتمين
وبالمناسبة / أنا لا أنتصر لكل شيء في النُظم الراسمالية وأميل الى الإشتراكية بالطبع ومنتمي لحزب إشتراكي هو السوسيال ديمكراتك , وأرفض جشع الشركات الكبرى والمتهربين من الضرائب وأخلاقيا وإجتماعياً يعتبرني معارفي متشدّد ضدّ المثليّة والإدمان وكل الظواهر السيئة , ويتهموني بالتناقض مع العلمانية والليبرالية لكنّي لا أجد تناقض ابداً في ذلك
****
صديقي العزيز / فؤاد النمري , إتدلل ألغيت حرف الدال
التعريف الأوّل ظننته للإشتراكية ,خصوصاً لو ألغينا إدعاء الراسمالي ( صاحب المصنع ) بأن مجمل الإنتاج يعود إليه , هنا في السويد لا أحد يدّعي ذلك
بينما حسب تعريفك الثاني فإنتاج الثروة ماشي على وذنه , رغم إعتراضك على الطريقة


28 - اخى رعد الحافظ المحترم
علي عجيل منهل ( 2011 / 10 / 19 - 19:16 )
وفاة الراسمالية- وادم سمث
رغم ان-- بذور الرأسمالية-- كانت موجودة بصورة او اخرى منذ بدأ الانسان يمارس التجارة حتى فى شكلها البدائى فى المجتمعات الزراعية والبحرية منذ فجر التاريخ الا ان --بزوغ الرأسمالية- كنظام متطور متكامل لم يحدث الا فى بريطانيا فى فترة تحولاتها الكبرى من التظام الاقطاعى الى النظام الصناعى. ثم وجدت الرأسمالية اطارها الفكرى المتكامل بعد ذلك فى العمل- العلامة الفارقة: ----ثروة الامم- للمفكر الاقتصادى الامريكى آدم سميث،-- واللافت حقا ان-- كتابه هذا ظهر عام 1776 وهو نفس عام اعلان استقلال أمريكا،-- ومن هنا ارتطبت الراسمالية فى شكلها الأكمل –نظريا وعلميا- نظاما ومنهجا – بالولايات المتحدة الامريكية التى وجدت فيها عقيدتها الاقتصادية وفلسفتها الثقافية. والواقع ان الرأسمالية ليست -نظاما اقتصاديا-- فقط ولكنها –بالتالى وبالضرورة-- نظام اجتماعى وثقافى-- شامل هو الذى يقوم بعملية الخلق المتبادل مع النظام الاقتصادى فكل منهما يؤثر فى الآخر ويشكله ليمنحنا فى النهاية ما اطلق عليه تعبير -الحلم الامريكى -


29 - ردّ / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 19:36 )
تتمّة للاستاذ النمري
بالنسبة لديون الدول الرأسمالية , طالما تحاورنا فيها سابقاً وشاركتكَ الفكرة أنّها علامة ضعف , لكن ليس بالضرورة , علامة فناء للنظام بأكملهِ
وناقشت حينها معكَ كون جميع دول العالم ( ما عدا أربعة غير معروفة ) مدينة
وحتى الدول النفطية كالسعودية والكويت , بل والإقتصاديات الصاعدة كالبرازيل والصين والهند وتركيا وروسيا
وكنسبة للديون مع الدخل القومي , تكون بريطانيا واليابان وحتى ألمانيا أكثر مديونية من أمريكا ( 14,5 تريليون ) دولار , سأتوقف هنا واشاهد مباراة برشلونة ثم أذهب الى مقالك الجديد , وسأبقى على صراحتي وإزعاجي لك بأسئلتي هههه حتى افهم مقاصدك
******
الصديق العزيز / علي عجيل منهل
ملخص رائع أوردته عن الراسمالية وآدم سمث وربطهِ مع قيام الثورة الامريكية ومن ثمّ الإستقلال عن الامبراطورية البريطانية في أواخر القرن الثامن عشر وظهور مصطلح الحُلم الأمريكي , الذي يمثل حقوق الإنسان والديمقراطية من جهة والقوة الاقتصادية والرفاه الاجتماعي من جهة أخرى وهذا الإبداع الدائم والإختراعات والإكتشافات التي لها أوّل وليس لها تالي
هل أفهم أنّك لاتوّد موتها ؟ تحياتي لكَ


30 - ادم سمث ماذا قدم
علي عجيل منهل ( 2011 / 10 / 19 - 19:36 )
استطاع آدم سميث ان يقدم- تنظيرا بارعا للرأسمالية -منحها ركائزها الفكرية الاساسية -. واهم ماجاء به -آدم سميث فكرتان عبقريتان.- الاولى -- هى ان الامم تخلق ثرواتها عندما تمنح كل فرد من افرادها فرصة ان يحقق رغباته مدفوعا بنزعته الى تحقيق مصلحته الشخصية.-- فالمبدأ الاول-- فى عقيدة آدم سميث والرأسمالية --هو ان الانسان مدفوع الى تحقيق مصلحته الشخصية -- وان هذه النزعة هى القيمة الاساسية لديه والدافع الاول لكل تصرفاته وافكاره. وآدم سميث لايقول هنا ان هذا هو مايجب على الفرد أن يفعله وانما فقط يشخص مايراه واقعا وهو ان تحقيق-- المصلحة الذاتية-- هى الدافع الاساسى للإنسان- فى حياته. فهو ليس مبشرا ولانبيا يقدم لنا مجموعه من المبادئ او الوصايا التى علينا اتباعها ولكنه يقدم نفسه كعالم فى مختبر كيميائى عثر بعد بحث عملى طويل على المحرك الاول للفرد فى المجتمع فقام بعزل هذا المحرك وتوصيفه وتسميته وتقديمه لنا.
اما الفكرة الاساسية الاخرى التى قدمها آدم سميث فهى ان -يد السوق الخفية- هى اليد المثلى المنوط بها ضبط ايقاع السوق التى يحقق فيها الفرد مصلحته ورغباته -


31 - نعم لااتمنى موتها
علي عجيل منهل ( 2011 / 10 / 19 - 19:45 )
اخى ارعد المحترم - انها حية متجددة وهى ليست نظام اقتصادى فقط - وانما ثقافى واجتماعى وحريات ودستور وحقوق الانسان- وهذا مهم جدا للبشرية- تحياتى لفكرك المتجدد والانسانى


32 - عزيزي استاذ رعد! بودي ان اشارك برأيي
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 19 - 20:18 )
اعتقد ان الرأسمالية لن تموت كما تفضل الكثيرين من الاساتذة اعلاه لكني اتمنى ان تموت الرأسمالية المتوحشة وان تتبلور رأسمالية (وِل فير) لايُمنع فيها الغني من تجميع ثرواته ولكن ليس على جماجم الضعفاء والمغلوب على امرهم من ورثة الفقر والمرضى والمعاقين.ولا باستغلال المستضعفين
ارجو ان تتبلور رأسمالية يكون السوق الحر فيها في خدمة الانسان ورخائه وبتوزيع اكثر عدلا للثروات لا رأسمالية يتحكم فيها السوق بالانسان كما هو حاصل الان
ربما كانت الدول الاسكندنافية اقرب الى وعي هذا الشكل الانساني من الرأسمالية وايطاليا بلد الاضاد (قمة وحضيض في نفس البلد) تضع رجلا في مؤخرة العالم الثالث ورجل في السويد.من مظاهر انفراد ايطاليا بهذه الحقبة البرلسكونية هي التوترات التي انتجت العنف والخراب الذي رأيناه في روما بمظاهرات الاندينياتوس دون جميع العواصم الغربية حتى خرج علينا رئيس بلدية روما البارحة بقراره بمنع المظاهرات لمدة شهر: كأننا في قاهرة العادلي ومبارك
والله يستر من هالفترة


33 - الصديق العزيز / بشارة خليل ق
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 19 - 20:50 )
نعم عزيزي في إسكندنافيا تتحقق الرأسماليّة (( العادلة )) التي نحلم بها أنا وأنتَ ومعنا ملايين في العالم
هنا عدالة تقرب من المثاليّة , لا وجود لمتسول في الشارع يستجدي قوت يومهِ
كل شيء متوفر ومؤمن , بل ويفيض حتى للعاطلين والحراميّة من المهاجرين
مع ذلك تجد بعض المهاجرين يسرقون ويستجدون ولو ( كيس نايلون ) أو بطاقة الباص
يصعد بعض المهاجرين ( خصوصاً نساء من جنسية معينة ) يعطلون الباص 5 دقائق ويتغابون بشتى الوسائل كي لا يدفعوا الاجرة
*****
إيطالياً طبعاً كانت تُسمى سابقاً وربّما ما زالت أفقر الدول الراسمالية
أتذكر أحد أقاربي في سبعينات القرن الماضي كان يروي لي كيف يقضي إجازاته هناك ويترك بريطانيا الغنية والغالية بالنسبة لإيطاليا الفقيرة والرخيصة نسبياً
لاتنسى تأثير المافيات والفساد والهجرة غير الشرعيّة كون إيطاليا المصّد الأول للمهاجرين في أوربا وأشياء عديدة أخرى
مع ذلك يستطيع بضعة أثرياء إيطاليين إنقاذ إيطاليا من أزمتها الحالية وحتى في اليونان وإسبانيا يمكن ذلك و لكنّهم بالطبع لايفعلون , لانهم يوقنون ان المشاكل ستستمر بالظهور مع هذه الحياة , تحياتي لك


34 - متأخر
ابو ككاطع ( 2011 / 10 / 19 - 23:45 )
اصلا الرأسمالية صارت رأسفلاسية والليبرالية ليفرالية. المفروض تدورن مكان دفن هذا الفكر الي صار قديم ويدرس في مواضيع التاريخ وليس الاقتصاد كمادة للتطبيق الومي.


35 - الغرائز والراسمالية
ايار العراقي ( 2011 / 10 / 20 - 00:49 )
تحية سيدي الفاضل
بادئ ذي بدء اشكر لطك بارفاقك تعليقي صمن مقالك الجميل هذا ولايهم ان اولا او اخيرا فكما يقال ان تاتي متاخرا خير من الاتاتي ابدا
حقيقة مجرد قيامك باستمزاج هذا العددمن الاخوة والمعلقين المحترمين في مكان واحد ورغم اختلاف الاراء والتوجهات والايدلوجيةلهو جهد مشكور يعني ضمن مايعنيه لطف شخصك الكريم وقدرتك على قبول الاخر واستيعابه وهذه تحسب من حسنات هذا الموقع الحميل
حقيقة قرات بعض الردود واكثر مااثار دهشتي هو المراهنة على ديمومة الراسمالية لانها من الخصائص البشرية وتستجيب مع غريزة الانسان حقيقة اثار استغرابي هذا الامر اذن لماذا ندرس ونتابع ونجرب ونناضل اليس المبدا الاول هو انسنة الغرائز وجعلها منسجمة ومتناغمة مع رغبات الاخرين ومتماشية مع شروط الانسانية الحقة؟
الغريزة الانسانية تحب التملك والاستحواذ وعدم قبول التقاسم بل هناك بعض البشر يدمر الشئ ولايقاسمه الاخرين حسنا هل سنستسلم لهذه الغرائز المتوحشة ونفكر في ديمومتها ام نانسنها ونجعلها اكثر قبولا للتعايش مع شركائنا البشر الاخرين ممن ابتلوا مثلنا يالعيش في هذه الفترة من عمر البشرية الممتد
تقيل مودتي


36 - الزميل النمري تعليق-27
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 10 / 20 - 01:51 )
الزميل النمري تعليق-27
حاول ان يعرف الراسمالية مجتهدا لكنه و بكل اسفا راد يكحلها ..عماها
وتعربفه للراسماليه ليس له علاقة بماركس لا من قريب و لا من بعيد, انما تعربفه هو: الزميل النمري.
الراسمالية وحسب مفهوم ماركس لا النمري هي:
تشيكلة اجتماعية و اقتصادية : اي تركيبة ملموسة و معقدة لعدة أنماط أنتاج يكون أحدهما مهيمنا و البقية مهيمنا عليها, لا يمكن تعريفها الا من خلال مراحل التطور التي تنطلق منها.
أن الراسمالية , بصفتها أحد انماط الانتاج هي أنتاج سلع من اجل الربح الذي يخصص للتراكم, وهذه فكرة جوهرية يعود اليها ماركس مرارا و تكرارا , حيث يقول ( أذا كانت البروليتاريا مجرد أله لانتاج فائض القيمة , فأن الراسمالية ليست سوى أله لتحويل هذا الفائض الى رأس مال). و فائض القيمة هذ لم ينتجه الا الراسمال المتغير: الذي يشتري قوة العمل المنتجة للقيمة, وينقسم فائض القيمة الى ربح صناعي و فائدة و ربح تجاري وريع عقاري.

احترامي و تقديري للجميع


37 - اغلبكم علق بالتمني والعاطفة
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 20 - 10:43 )
لم اجد تعليق واحد اعلاه يشير الى انهيار نظام مالي عالمي اوجدته الشركات والمصارف الكبرى الامريكية والبريطانية والهولندية والفرنسية عام 1971 والذي صرح فيه نيكسون انتهاء ربط الدولار بقيمة الذهب واصبح الدولار هو العملة البديلة للذهب في تقيم عملية البيع والشراء وخصوصا ربط فيه تقيم المعادون والمواد الاولية والطاقية كالنفط. هذا النظام الورقي اي يطبع جبال وبحار من الاوراق التي لا قيمة لها سوى انها مستند يباع لاي مواطن في العالم ويأتي فيه الى بورصات امريكا لقد انتهت صلاحيته ومعها الشركات الضخمة عابرة الحدود. بمعنى ان كل نظام رأسمالي جبار كأمريكا واوربا عليهم اعادة هيكلة نظام مالي جديد وهذا ما نعني به احتضار الامبراوطرية ويعني ليس فقط امريكا وانما جميع شركات وكارتلات ومصارف الكبرى في العالم اي بإيجاز انكفاء الدول العظمى والكبرى الى دول اصغر حجما تتساوى مع الاقطاب الصاعدة او اقل منها كالصين والهند وربما روسيا وبعض التكتلات الاسيوية. اما الاخوة اعلاه كان لديهم هواجس وتمنيات بأن لا تنتهي الراسمالية. واخرون راحوا يحللوا الامر من الزاوية الفلسفية البعيد عن ما يجري على الارض.


38 - اغلبكم علق بالتمني والعاطفة
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 20 - 11:01 )
ان الرأسمالية في اعلى مراحلها عبارة عن منظومة انظمة مركبة معقدة مالية واقتصادية اجتماعية (الانتاج) وثقافة وسياسة ... الخ وربطت العالم بعولمة رهيبة تقوم اساسا على النظام المالي اللانساني واللا اخلاقي. انتهاء هذا النظام المالي وهو قلب الراسمالية لا يعني انه من السهل ابداله بنظام اخر. ان مخاض نظام جديد عن هكذا نظام مالي رأسمالي - مصرفي لا بد ان يكون قيصريا اي بمعنى سيكون وقد كان هناك شلالات من الدماء في حروب او ثورات، ولقد بدأنا في افغانستان والعراق وثورات داخل جميع الامم دون استثناء كنتيجة حتمية لارتباط اقتصادات العالم في هذا النظام العالمي. هناك عدة علماء وباحثين في هذا الموضوع (علاقة الحروب وانهيار النظام المالي والشركات عابرة الحدود) ومن ضمنهم الامريكي السيناتور السابق والاستاذ الجامعي في علوم الاقتصاد والسياسة لندون لاروش يشرح هذا الموضوع (مترجم للعربية) في الرابط التالي.

http://arabic.larouchepub.com/wp-content/uploads/2010/05/lebanon-pamphlet.pdf


39 - الى الصديق ابو(ك) كاطع تعليق-35
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 10 / 20 - 12:07 )
الى الصديق ابو(ك) كاطع تعليق-35
رأسفلاسية ..فهمناها...بس هاي شنو ...ليفرالية
شوية غريبة علينا احنه اهل الجنوب
زين هذ العالم اللي كله غريب عجيب ...كلها فلاسية؟؟
احنا ربعنا يحركون النفثا و العالم يصنع منه رقائق بلاستكية للكاميرات و اجهزة الكومبويوتر...........


40 - المرة القادمة سنقرأ الفاتحة على روحها
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 20 - 12:20 )
لم اتطرق الى ذلك النظام المالي الجائر كيف جعل الانسان ان يصبح جزء من السلعة يباع ويشترى ويقتل ويتهشم تحت القصف المالي اللانساني. هذا النظام وصل حدوده وأمل من القارئ الكريم ان يقرا الرابط الذي وضعته مسبقا كي يفهم ديناميكية سقوط هذا النظام المالي.


41 - 41-شكرا للصديق عبد الامير تعليق -39-
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 10 / 20 - 15:14 )
شكرا للصديق عبد الامير تعليق -39-41
على الرابط المهم


42 - ردّ أخير / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 20 - 15:40 )
شكراً للاصدقاء / آيار العراقي والزيرجاوي الوردة , وعبد الامير علي على مداخلاتهم
وهذا الجواب من الاخت مارا الصفار وصلني الان سأضيفه
تحياتي للجميع
**************
لا اعرف ان كتبت مقالك ام لازلت تنتظر ردودنا ؟
الرأسمالية كغيرها من الانظمة التي تزول عندما يتطور العقل البشري
ويتطلب ايجاد انظمة اكثر تقبلا واكثر تفسيرا لحياته الجديدة
لذلك الرأسمالية في طريقها للزوال
**************



43 - اوهام الفاشلين
منجى بن على ( 2011 / 10 / 20 - 17:44 )
لاشك انك ادخلت البهجه فى جثت الشيوعيين(بالرغم من انهم يتنفسون ويستهلكون كما القوراض حيت لافائده من وجودهم) باسم العنوان فقط فهم يحلمون ويتوهمون بان تنتهى الراسماليه حتى يجوع الجنس البشرى وينقرض...فالشيوعى كما الاسلامى شخص فاشل حقود انانى ومستوى الطموح لديه غير واقعى لايستطيع تحقيق شى لهذا اقصى ما يتمناه ان تتوقف الراسماليه عن تألقها اليومى والتى تفسد عليه اوهاهمه


44 - الى المعلق قبلي
ايار العراقي ( 2011 / 10 / 20 - 23:39 )
السيد المعلق منجي بن علي وانت تكتب في الحوار المتمدن وفي موضوع لانسان مثقف ومتمدن الايمكنك ان تحمل ولو قدرا لسيطا من التمدن؟هل حرية التعبير لديك تعني التجاوز على الاخرين ووصفهم بصفات معيبة ربما تكون انت اكثر من غيرك ممن يحملوها؟


45 - الراسمالية انهارت و لن تعد
سعيد زارا ( 2011 / 10 / 22 - 17:09 )
سيدي رعد بعد التحية

البرهان على استمرار وجود نمط من الانتاج او فنائه يكون بالادلة و الحجج الدامغة لا بالاستفتاء, فلو سلمنا بان استمرارية الراسمالية مرتبطة بالاكثرية التي تعتقد وجودنا لما تقدم الغلم قيد انملة و لازلنا نقول بثبات الارض لان واحدا فقط قال بدورانها و هو غايليو و لان بقية الناس و الدارسين كانو يقولون بثباتها.

الراسمالية انهارت و لن تعد, فقد حاول الامريكان بعث الروح فيها و لم يستطيعوا.


و شكرا

و للنقاش بقية.

اخر الافلام

.. نتنياهو: غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حماس


.. انقسامات داخلية حادة تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد بانهيار مجلس




.. بن غفير يرد بقوة على غانتس.. ويصفه بأنه بهلوان كبير


.. -اقطعوا العلاقات الآن-.. اعتصام الطلاب في جامعة ملبورن الأست




.. فلسطينيون يشيعون جثمان قائد بكتيبة جنين الشهيد إسلام خمايسة