الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لي ولهم

ناصر قوطي

2011 / 10 / 19
الادب والفن


" لأنهم عرايا علقوا بياضاتهم على حبل الريح ، حين فضحتهم مرايا السرير "

متقشفٌ أنا ..
مَلِلٌ .
في نزاهةِ الصحو أشتم ثمالة المتقولين ..
عصابة المُلطِ ،
الملتحينَ ببوصلة الترهات ..
الماتحينَ من الأمواهِ آسنها
لي قاصفاتٌ من رعود ..
.. أخبيء بارتحالاتها نجوم شوقي
مهما الرياح تعكّر صفو البوصلات ..
شكوكي التي أبني بها أهرام وهمي ..
أشتم بها زيف قناديلي ..
أهدم قلعتي _ صرح شيخوخة الأزل _
اشراقات حزني في وضوح النهارات ..
لكم غبار النزهات / أرصفة المعاجم / يم التقولات ..
لي ثمالة أمسد براحتيها النقيتين ..
براءة شفاه الطين ..
كل ارتجافات خيال الظل لكم ..
بوصلتكم التي لاتشير إلا ..
لإنكسار ظل في مقبرة ..
لي حنو على عرس وأنا مجلل بالسواد ..
سواد عباءات أمهاتنا الثكلى فوق مغتسل الوطن ..
شواهد قبوركم الدارسة لكم ..
زهور توابيتكم وقد رنقّها الذبول ..
خجلي المتوارث يتقمصني ..
أغذيه برؤى ..
رؤى تواضع الفلاسفة القدماء ..
تقهقر رؤاكم ..
خطومكم التي لاتشم إلا هوامش الصفحات ..
وأنا في غيبوبتي أقصع قمل المعرفة ..
لي كل خمور الأمسيات / الانتشاءات / الطيرانات ..
مَرِحٌ .. بلا أجنحة أحلّقُ فوق نتانات الأرصفة ..
لكم ثقل دكة الرصيف على ناصية الشط ..
فرحين برؤى الضفادع ..
تتناسل / تتقافز / في مستنقع خيالكم الراكد ..
ولي فراشة _ كلمة _ أطلقها للنوء ..
غير عابيء بلقالق الأمس القريب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا