الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في العدد السادس من جريدة التيار الديمقراطي التي صدرت في محافظة النجف في 20_10_2011

علي الشمري

2011 / 10 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


((قراءة في العدد السادس من جريدة التيار الديمقراطي التي صدرت في محافظة النجف الاشرف في 20_10_2011))

تصدر ت الصفحة الاولى نص مشروع البرنامج السياسي لتجمع قوى وشخصيات التيار الديمقراطي,وفيها أيضا أفتتاحية العدد بعنوان(بصيص امل في نهاية نفق مظلم)التي أنهى فيها رئيس التحريركلمنه بالقول(لأن صبر العراقيين قد نفذ أو كاد ينفذ من هذه الفوضى وفقدان الامن والاستقرار.وأن كل االعيون اليوم متجهة صوب حلول لمأزق الحكم في العراق.وأن الايادي النظيفة وذوي الرأي السديد عليهم التحرك وأخذ زمام المبادرة لايجاد حلول ناجعة لهذه الازمات.وعلى التيار الديمقراطي ان ينطلق سريعا لتوسيع قاعدته الجماهيرية,ونشر أهدافه المستقبلية,كما هو واجب كل القوى المنضوية في تحالفه).وفي نفس الصفحة يتسأل مدير التحريرفي موضوع كتبه بعنوان(هل نحن بحاجة الى مجلس للسياسات الاستراتيجية)فيقول:البلاد غير محتاجة الى هذه المرجعية الجديدة التي ستضيف عبأ أخر على كاهل العراق والعراقيين,وعلى مستقبل العملية السياسية ايضا).
كما كتب د.زهير غازي زاهد موضوعا عن السلم الاهلي,جاء فيه)لا نقول ان الخلاف في ظل أي نظام ينشد الحرية للوطن والامةمحرم,بل الخلاف وارد ,ولكن على ان يكون الهدف منه خدمةالوطن لا لاضعافه.ثم يضيف صار لبعض الكتل منهج في خلق العراقيل والصعوبات للعملية السياسية.وقد ضاع السلم الاهلي وسط هذا الصراع وضاعت معه مصلحة الوطن والمواطن).
وقد غطت الصفحة الثانية عددا من أخبار التيار الديمقراطي في داخل العراق وفي خارجه,أضافة الى اللقاء الذي أجراه موقع الحوار المتمدن مع رئيس اللجنة التنسيقية للتيارالديمقراطي في النجف الدكتور حسين محي الدين,والذي جاء تحت عنوان(أسطورة المشاكل الاثنية في وجود الدولة المدنية)ولقاء العدد الذي كان مع المهندس الزراعي عبد الرضا الجنابي,نائب رئيس اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي في محافظة النجف.
وفي أفاق أدبية(الصفحة الثالثة)ورد خبر تفصيلي عن الندوة العلمية التي أقامها مركز دراسات الكوفة بعنوان (مجمعيون نجفيون)وذلك تكريما للمجمع العلمي العراقي وأستذكارا لعدد من المجمعيين النجفيين,مثل العلامة محمد تقي الحكيم.والعلامة الشيخ محمد رضا الشبيبي,والعلامة الدكتور عبد الرزاق محي الدين,والعلامة الشيخ محمد رضا المظفر والعلامةالدكتور جابر الشكري وبحضور جمع من االباحثين والاكاديميين وعدد من السؤولين.
وورد في هذه الصفحة أيضا نص الحوار المفتوح مع رئيس لأتحاد الادباء والكتاب في النجف الاستاذ فارس حرام,أجراه الشاعر شهيد الشمري,وكذلك الموضوع الذي كتبه صالح العميدي بعنوان(دور المثقفين الديمقراطيين في أغناء الاتجاهات الادبية والفنية في العراق).
وفي الصفحة الرابعة كتب الاديب حمد القابجي,القسم الاول من بحثه الموسوم(الحصيري شاعر العشق والايمان).هذا أضافة الى مفاهيم وشخصيات أعدها محمد عبد الله دالي,من الموسوعة الثقافية .وقصة(الامل)للكاتبة وفاء جليل مظفر,وقصيدة (اروى والسياسة )للشاعر حيدر حسين سباهي.
وعلى الصفحة الخامسة,جاءت أراء لعدد من الكتاب,فقد كتب المهندس كامل بردان موضوعا بعنوان(أين أبناء العراق)يعبر فيه عن أحباط العراقيين لما ألت اليه أوضاع البلاد وتبدد أمالهم بما كانوا يحلمون به بعد زوال الديكتاتورية.وكتب الاستاذ عبد علي وهب موضوعا بعنوان(اللعبة والحل)وهويتحدث عن دور حكام الكويت في تأزيم العلاقات العراقية_الكويتية.
اما زكي الاعرجي فقد كتب عن الوحدة الوطنية تحت عنوان(الوحدة الوطنية مهددة والحفاظ عليها لا يكون بالاقوال والامال),وفي نفس الصفحة كتبت السيدة ألهام عمار محمد حسن موضوعها بعنوان(الفساد الى أين )تطرقت فيه الى حالة الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية ,وأسباب انتشاره وما هي الحلول لمكافحته,
على الصفحة السادسة كان فيها موضوع للكاتب محسن عبد الكريم بعنوان(محمد صالح بحر العلوم..مناضل في السياسة وشاعر في النضال)وفيها أيضا مقال للكاتب مهدي الشمري تحت عنوان(أليات عمل التيار الديمقراطي في المرحلة الراهنة)تطرق فيه الى ما يتوجب على قوى وشخصيات التيار الديمقراطي المؤمنة حقا بالديمقراطية كمنهج وسلوك ,القيام به في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق وسط تجاذبات وصراعات أحزاب السلطة على مراكز النفوذ وتقاسم الثروات,وما قامت به من عمليات تسويف للوعود التي قطعوها للجماهير بتحسين الاداء الحكومي ,وما يتوجب على قوى التيار في هذه المرحلة من عمل متواصل وجهد مستمر لتوعية الجماهيرللمطالبة بحقوقها المسلوبة ,وما يترتب عليهم في قلب موازين المعادلة السياسية في الانتخابات القادمة.
بينما ضمت الصفحة السابعة دراستين,الاولى أعدها علي حسين عبود الظويهر,عن المرأة وأمكانية التغيير في الوضع الاجتماعي,مأخوذة من كتاب (أراء في قصة التخلف)للباحث خلدون حسن النقيب,والثانية بعنوان(عثرات رسم الخطاط عثمان طه للمصحف الشريف)
وتنوعت مواضيع الصفحة الاخيرة(صفحة الاستراحة)بين شذرات من نهج البلاغة,وموضوع عن المتقاعدين,بقلم الاستاذ صمد الموسوي,وعمود بعنوان للصحافة في مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية 2012 ,ومواضيع طبية متنوعة ,وكارتير عن مزوري الشهادات,وقصيدة (نزف من شفق النسيان)للشاعرة المتألقة رؤى زهير شكر,
والى اللقاء في عدد جديد قادم



عرض الزميله أمال ناصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشمري الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 21 - 05:01 )
تحيه وتقدير
جهود مشكوره في التحرير والاصدار والعرض والنقل
متنين دوام النجاح واخبارنا ان تكرمتم عن امكانية المشاركه في الاعداد القادمه
ان امكن طبعا
تحياتنا للجميع ونشد على ايديكم ودمتم بخير لخير العراق


2 - نفتخر بمساهمتكم معنا
علي الشمري ( 2011 / 10 / 21 - 12:24 )
الاخ الفاضل الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان يساهم في النشر بجريدتنا مثل شخصكم الكريم .وبأي موضع تجود به قريحتك فأبواب الجريدة مشرعة اما كل الخيرين والغيورين ,على شعبهم,
تقبل تحياتي وهذا رابط الجريدة لكي ترسل عليه مواضيعك وشكرا لمساهمتك معنا
[email protected]

اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب