الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد أحمد رضا الشامي في لقاء تواصلي مع مثقفي ومبدعي مدينة فاس

ادريس الواغيش

2011 / 10 / 21
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية




في لقاء جمع يوم السبت (15/ 10 /2011) السيد أحمد رضا الشامي الوزير والمناضل الاتحادي بمثقفي مدينة فاس ومبدعيها الاتحاديين أذكر منهم : الشاعرة ثريا مجدولين - الشاعر محمد بودويك - الشاعر عبد السلام المساوي - القاص إدريس الواغيش - الناقد عبد المالك أشهبون - الشاعر يوسف المغاري - الإعلامي عزيز باكوش.... و ثلة من المثقفين والمثقفات بالمدينة ، أكد فيه على أن مدينة فاس في المرحلة المقبلة ستعرف خلق الآلاف من مناصب الشغل بكل من منطقتي رأس الماء وطريق صفرو، لاحتضان اليد العاملة والمؤهلة وحاملي الشهادات من المعطلين ، رغم ما يعرفه العالم من أزمة مالية واقتصادية ، بل أكثر من ذلك يضيف السيد أحمد رضا الشامي " يمكن القول بأن أغلب المشاريع الكبرى في المغرب تحققت في هذه الفترة الحرجة ( ملاعب بمواصفات دولية في كل من طنجة و أكادير والملعب / الجوهرة بمراكش - مطارات - موانىء ( أكبر ميناء في البحر المتوسط ) - طرق سيارة ( آخرها وليس أخيرها بين فاس و وجدة...)". وهو ما انعكس إيجابا على المعطيات الماكرو- اقتصادية ، مع وجود إمكانيات لتكون المعطيات أحسن مما تحقق بكثير. بالموازاة مع ذلك ، " هناك تطور آخر ملموس في الميدان الاجتماعي بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ( التي لا يزايد علينا فيها أحد) ، وقد أعطت نتائج مبهرة في الكثير من القرى والمدن المغربية " . وقد ناضل الاتحاد الاشتراكي كحزب وكمناضلين ، من أجل تحقيق تكافؤ الفرص ونادى من أجل عدالة اجتماعية ، ظلت مطلبا ملازما للحزب في كل محطاته النضالية ، ومازالت الكثير من الجهود التي يجب أن تبذل لتحقيق المزيد في المرحلة المقبلة.
كما أكد السيد رضا الشامي على أن " هناك حقلا أفلس في الساحة (العمل السياسي بالمغرب) وقد آن الأوان لرد الاعتبار إليه ، وهذه لم تعد مسؤولية المخزن كما كان من قبل ، ولكن يجب على الأحزاب أن تقوم بالدور المنوط بها. وقد أعطاها الدستور الجديد مسؤولية كبرى ، إذ لم يعد هناك مبررا للمخزن الذي كان يعرقل جهود الأحزاب الديمقراطية في السبعينات بعد فصل السلط ". وأضاف أن هناك معطيات تبشر بالخير في مناحي متعددة ، كما أن هناك أشياء يجب أن يبذل فيها مجهود أكبر، لأن الإصلاحات السياسية في أي بلد ، تتطلب إرادة سياسية حقيقية ، وهو ما عبر عنه جلالة الملك محمد السادس في أكثر من خطاب..." . يبقى على الأحزاب السياسية الديمقراطية والمواطنين ، الذين هم من يفرز البرلمانيين والمستشارين الجماعيين ، أن يقوموا بالدور المنوط بهم ، من خلال الانخراط في العمل السياسي ومن ثمة في العملية الانتخابية ، لفرز نواب حقيقيين يمثلونهم ، وحكومة تعمل من أجل مصالحهم. لذلك سيكون يوم 25 نونبر علامة فارقة في المرحلة المقبلة ، وإلا لن تفعل هذه الإصلاحات ، وبالتالي سيفرغ الدستور من محتواه. كما أن التصويت يجب أن يكون إجباريا لإفراز حكومة قوية وجريئة لتحارب اللوبيات المحلية والخارجية على أكثر من صعيد وفي أكثر من مجال ، حتى لو اقتضى الحال التصويت بالأبيض فقط ، لتعرف الأحزاب قيمتها الحقيقية أمام المواطنين ، وبالتالي لن تكون هناك شرعية لبرلمان أمام سلطة البياض.
يعتبر السيد أحمد رضا الشامي من الجيل السياسي / الاقتصادي ، الحداثي في تفكيره ، التكنولوجي في تكوينه ، وقد أكد في معرض حديثه أنه سيكون من بين أولوياته أيضا ، رد الاعتبار لمدينة فاس كي تعود لسابق عهدها كعاصمة علمية ، إذ أن هذه المدينة ظلمتها السياسة وغيبت عنها الثقافة لفترة طويلة ، فأعطيت الأولوية للتطاحن السياسي ، على حساب كل ما هو ثقافي . وسيعمل كما قال "على أن يكون رد الاعتبار للمثقف في هذه المدينة / العالمة التي كانت دائما ولودا من بين أولوايته " ، وقد أعطت نموذجا في الإبداع وفي كل المجالات ( فن - مسرح - رياضة - أدب...) ، فأكبر الأسماء المبدعة على المستوى الوطني وفي جميع المجالات ، انطلقت من هذه المدينة المعطاء . فهل تعود إلينا فعلا فاس العالمة... ؟ مع من يستحق المسؤولية... نعم ممكن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناخب الفرنسي وضع اليمين المتطرف أولاً في الجولة الأولى.. ث


.. -نصرنا مؤجل فقط-.. لماذا خسر اليمين المتطرف الفرنسي الجولة ا




.. صعود اليسار في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرن


.. اليساريون يحتفلون بفوزهم وسط تأهب أمني بباريس | #عاجل




.. زعيم حزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا: ماكرون دفع البلاد ن