الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتل القذافي ومحاكمة وإعدام صدام .. أيهما أكثر تحضراً ؟

ماجد جمال الدين

2011 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


مقتل القذافي ومحاكمة وإعدام صدام .. أيهما أكثر تحضراً ؟

بودي أن أطرح هذا السؤال لمناقشته ليس فقط من ناحيتيه القانونية والسياسية بل والأهم من ناحية السيكولوجيا الإجتماعية للشعوب واقعها ومستقبلها الحضاري ومعنى كلمة التحضر ..

أنا أعتقد أن قتل القذافي وإبنه بشكل سريع على يد ألثوار ليس فقط أنهى بشكل حاسم مرحلة الهمجية ألمأساوية لحكم ألطاغية وقلل تأثير مخلفاتها ألمدمرة ففتح الباب للدخول إلى عملية إعادة البناء المجتمعي السيكولوجي والحضاري ، بل وأيضا دليل على تحضر الثوار ( فهم لم يعذبوهم حتى الموت أو يقتلوهم صبرا كما في بعض السنة المحمدية ) ، وأيضا لم يهينوا شعبهم ويعمقوا جراحه بمحاكمات صورية سخيفة وهزيلة مذلة لدماء ضحايا النظام الطغموي والفاشي كما في محاكمة صدام ألتي إستغلها أذناب ألبعثفاشية والحكام الظلاميون الجدد كل من جهته لإعاقة تقدمنا ألحضاري المجتمعي وعملية بناء الدولة الجديدة في العراق ..
وللحديث بقية من خلال مناقشة التعقيبات التي تنير الحوانب العديدة للموضوع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفرق كبيـــــــــــــر
كنعــان شـــماس ( 2011 / 10 / 22 - 14:55 )
لااتفق معك اطلاقـــا يا سيد ماجد جمال الدين ويحضرني قول للسيد المسيح( اذا كنتم تحبون الذي يحبكم وتسلمون على الذي يسلم عليكم فما الفرق بينكم وبين الوثنيــــــن ) لقد اخطاء الثـــوار رغم اهوال وفداحــــة جرائم العقيد واولاده . حق الدفاع عن النفس في محاكمة عادلة كالتي فرضها الامريكان في محاكمة صدام حق مقدس وهي من اخلاق الفرسان النبلاء عندما ينهزم عدوهم في ساحة المعركة ويا حبذا لو تقرا اليوم في الحوار المتمدن مقال للاستاذ امين يونس ففيه دلالات اخلاقية كبيرة


2 - رأيي في الموضوع
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 22 - 15:10 )
الأستاذ الصديق / ماجد جمال الدين
موضوعكَ رائع ومهم وصميمي لمجتمعاتنا البائسة
أولاً / علينا توضيح حقيقة مهمة تنساها الغالبيّة
محاكمة صدام , لم تكن خيار عراقي أبداً , كانت خيار أمريكي صرف !
لو وقع صديم بيد العراقيين , لقطعوه إرباً , ولفعلوا بهِ أسوء ممّا فعلوا مع الزعيم كريم وأسوء من مصير تشاويشيسكو في رومانيا
تراثنا العربي الإسلامي ( رغم إعتراض الغالبية ) يميل الى قتل الخصم , وحتى التمثيل بجثتهِ , خصوصاً لو كان على شاكلة صدّام والقذافي وبشار الاسد
لا أقول لك الآن تذكر الخلفاء الذين سملوا عيون أبنائهم أو أجلسوهم على القازوق لمجرد علمهم بمحاولة ركوب السلطة والكرسي
لكن تذكر كيف عامل ( البعض ) نوري باشا السعيد !
تذكر ايضاً / جثّة الوصي عبد الإله .. وغيرها كثير
بينما الثقافة الأمريكية , تطوّرت تدريجياً من سلخ فروة الراس الى الموت الرحيم للمحكوم بالإعدام بعد بضعة إستئنافات قانونية , وحتى الإعدام مُنع في أوربا وأغلب الولايات الامريكية
ثانياً / الخلاصة
قتل القذافي ( حتى لو ثبتَ أنّه حصل بيد الثوّار ) أفضل وأرحم وأقلّ خسائر وتداعيات في المشهد الليبي
تحياتي لفكركَ النيّر


3 - هل؟
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 22 - 15:12 )
هل تعتقد أن أحداً يحترم نفسه سيقبل مناقشة هذا الرأي التافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


4 - البربرية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 22 - 16:39 )
قتل القذافي هو عمل بربري وهمجي وبالشكل المخزي الذي تم فيه لا يقدم عليه إنسان متحضر.
حكم الإعدام (كل إعدام بما في ذلك إعدام صدام حسين) هو عملٌ بربري لا يليق بالإنسان


5 - ألسيد كنعان شماس
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 22 - 20:47 )
أود أولا التنويه بأنني لا أؤمن بالمسيحية كما سترى ذلك في جوابي على يعقوب أبراهامي ، ثانيا محاكمة صدام حسين لم تكن عادلة ، بل ظالمة ، ومهينة لعشرات ألآلاف من ضحايا صدام وأبناءه وجلاوزته . ثالثا بعيدا عن ما تسميه أخلاقية الفرسان ونبلاء العصور ألإقطاعية فإن حق الدفاع عن النفس بالفعل حق مشروع ، ولكن لإثبات البراءة من الجرم أمام القضاة المحايدين إن كان هناك شك فيه . فهل هنالك أي شكوك في جرائم القذافي وابنائه وصدام وابنائه ، ومن سيكون ألقضاة ؟
وحقيقة أنني أعتقد جازما لمعرفتي بنفسية المجرمين الفاشست والساديين أمثال هؤلاء أن ألمعتصم ألقذافي هوالذي إستفز بكلمات فاسقة بذيئة ما الثوار لقتله . وأعتقد أن أنبل ألفرسان ألذين تعتد بهم كانوا ليقطعوا رأس من يبصق في وجوههم وبدون أي محاكمة .
الخسارة الوحيدة للثورة الليبية من قتل الثوار للقذافي هي عدم كشفه وإعترافه بكل جرائمه القديمة التاريخية مثلا كتسببه بمقتل أبو بكر عطا والشفيع الشيخ احمد وعبد الخالق محجوب ( رئيس إتحاد ألنقابات ألعالمي وقتها ) وغيرهم من ابطال الثورة السودانية والشيوعين أيضا مما أدى إلى ظلاميات الواقع السوداني والعربي بعدها .
تحيات


6 - شكرا للمعلقين الذين ناقشوا الجوهر ..
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 22 - 21:26 )
ألأخ العزيز رعد الحافظ
شكرا جزيلا لإنارتك جانب هام من ألموضوع عن نفسية الشعب العراقي وأفعاله لو أن صدام حسين وقع بيديه .. ألمسرحية الهزيلة لمحاكم الجرذ صدام حبكتها القيادة الأميريكية ودفعت بوزير عدلها السابق كمحامي للدفاع عنه مع ثلة من أتفه وأخس ألمحامين ألعرب لأغراض سياسية بحتة لا علاقة لها بإقامة ألعدالة .
وأنا لا أعتقد أنه بظروف مشابهة سيكون ألشعب ألأميريكي وبكل نخبة ألثقافية والسياسية أكثر تحضرا من الشعب ألعراقي أو الليبي .. فالمسألة ليست في مؤسسات دولة متقدمة ومستقرة تقوم بإعدام المحكوم عليهم بالموت عن طريق السم بشكل رحيم وهادئ .. كما هي أيضا ليست فقط في عدم وجود جنود ملتزمين في جيش منظم يتسلمون أسير حرب في الحالة الليبية .
تحياتي لك وإعتذاري عن عدم التواصل لفترة طويلة .

المدعو ديوب
ثق أنه لا يهمني قراءة رأي تافه لشبيح يحاول الدفاع عن سيده من مصير محتم رياضيا حسب عبارة ( كل جائر ظالم جتا داهية ) ، وخاصة أنني لم أطلب رأي أحد بما أقوله بل طلبت ألإجابة عن السؤال ..


7 - ألأستاذ يعقوب أبراهامي
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 22 - 22:06 )
أطيب تحياتي .. يسعدني فعلا أن أقرأ أفكارك وآراءك حتى لو كانت معارضة تماما لما أعتقد به . ولذا يهمني أن تجيب على أسئلتي هذه :
ماهو الشكل ألمخزي والوجه الهمجي البربري في قتل القذافي ؟ هل وضعوه على خازوق على الطريقة العثمانية ، أم عطشا وتعذيبا على الصليب كالمسيح أم حرقا كجان دارك والمتهمين بالزندقة والسحر والشعوذة في أوربا القديمة ؟؟
ما معنى كلمة إنسان متحضر ؟؟ هل هنالك إنسان متحضر أم مجتمع حضاري يعيش فيه الإنسان ؟ وماذا إن لم يتشكل بعد هذا المجتمع ومؤسساته ؟

أنا إنسان ملحد إنساني تعبت من ألأديان وأخلاقياتها وقيمها المنافقة ومفاهيمها الكاذبة .. ماذا تعني بالبربرية ؟؟ ولماذا تعتقد أن الإعدام هو عمل بربري ؟؟ أنا من منظور إنساني مستقبلي أعتقد أن وضع أي إنسان مجرم في السجن وحرمانه من حريته هو أشد همجية وبربرية من إعدامه وإنهاء حياته بما ينهي مأساة وجوده ومآسي ألآخرين القريبين والبعيدين عنه ..
الدول المتحضرة إبتدعت أرقى انواع أجهزة التعذيب بدون حتى ملامسة الجسد .. ما رأيك مثلا أن يتم تعذيب ألمجرم بها على الملآ عبرة للآخرين بدل سجنه .. هل تراه عملا متحضرا أم لا ؟
مع إحترامي


8 - الظروف المحيطة بالحدث
ايار العراقي ( 2011 / 10 / 22 - 22:39 )
السيد ماجد تحية طيبة بعد طول غياب ارجو ان تكون في حال جيد وصحة وعافية
ثبل الرد احب ام اموه ببسيد رعد الحافظ بان المرحوم عبد الكريم قاسم لم يصفى او يعذب او يمثل بجثته من قبل الشعب العراقي او مجموعة محلية محددة مجموعة من رفاق سلاحه هم من قاموا بالامر
عند مشاهدة الفلم يستنتجج الانسان ان القذافي اسر بعد معركة دامت اسابيع ووقع بيد مقاتلين متحمسين ومعروف ظروف مثل هذه المعارك يختفي فيها صوت العقل ماننظر له ونحن نجلس خلف الشاشات في بيوتنا المكيفة ليست من اهتمامات المحارب المتعطش لدم من ظلمه
كذلك واضح جدا غياب القيادة صاحبة القرار الملزم والواجب التنفيذ فارجو عدم اخذ هذا الامر كمؤشر لفشل الثورة
نعم هي مسالة وحشية ومقززة وضد النوامبس والشرائع السماوية والوضعية غير اني ادعو لتفهم الامر بضروفه
سلمت


9 - رجاء إلى هيئة تحرير ألحوار ألمتمدن .
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 23 - 00:10 )
رجاء إلى هيئة تحرير ألحوار ألمتمدن أن تمدد فترة تثبيت ألموضوع وظهوره لأن كثيرا جدا من ألمقالات من مختلف ألتوجهات تحاول ألتلاعب على قضية القوانين الحضارية في مسألة معاقبة المجرمين وألأسرى وفي سبيل الدفاع عن الطغاة وألنظم ألإستبدادية...

.وأعتقد أن تثبيت الموضوع كمحور للنقاش سيحل كثير من ألإشكالات


عزيزي أيار سأجيبك غدا فألساعة ألآن في بغداد ألثانية والربع ولكني أنوه فقط أن ألشرائع ألدينية ( ألسماوية كما تسميها ) وخاصة أليهودية والإسلامية تجيز وتحلل ليس فقط قتل المجرمين بل وأسرى ألحرب بغض ألنظر عن أي جرائم أخرى .


10 - أعتذر للسيد الغريب
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 23 - 00:27 )
أعتذر للسيد الغريب عن حذف مداخلته ، ولكن كان عندي تعليق قبله ولم ينشر لحد ألان ولا أدري لماذا .. وغدا أيضا ستتوضح ألفكرة على كلا التعقيبين .


11 - رأي جدير بالنقاش
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 23 - 09:38 )
أولاً لا أفهم كيف يقوم شبيح إعلامي بتبرير كل شيء للطغاة من بشاره إلى قذافهم ولا يهتم بعذابات الشعب
أوافق تماماً ما ذكره الصديق المتنور رعد الحافظ، والأخ أيار العراقي
القذافي أصر وبإجرام هائل أن يذيق مصراتة أشر ما لديه، فكان يقصفها يالصواريخ من بعد ومن قرب ودمر أكثرها وقتل آلاف من أهلها، وصدف أن من أسره كان من مصراتة، ولا شك أن لكل منهم فرد من أسرته شهيد أو جريح أو مشوه، ولايمكن بحال أن نحكم على هؤلاء ونحن نجلس في أوروبا خلف جهاز كومبيوتر ونحتسي المشارب ونلقي برأينا، وأسأل: هل لو قتل القذافي أحداً من أسرتكم وكنتم ممن أسروه، ألا تظنون أنه من الصعب التغلب على العواطف بهذا البرود الذي يطلبه البعض؟
أنا ضد الإعدام أصلاً، لكن كما قال الكاتب، ربما ما تم كان أفضل في النهاية لمصلحة ليبيا، ولو كان أقل حضارية
ثم إن الحضارية الغربية هي اليوم بالقتل عن بعد وبدون تلويث الأيدي، يعني ما هو الفرق الحقيقي آخر الأمر بين أن تضرب عنق 100 شخص بالسيف بيدك أو ترمي قنبلة نووية على مدنيين فتقتل بضع مئات من الألوف؟ الجواب الثاني قتل آلاف الأضعاف وظل حضارياً برأي مسوّقي الحضارية من أمثال الشبيح الإعلامي المذكور


12 - الى ماجد جمال الدين 7: البربرية والتحضر-1
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 23 - 10:16 )
لكي أزيل أي مجال للغموض أريد أولاً أن أؤكد (ما كتبته في رسالةٍ خاصة الى الصديق رعد) أنني لم ألطم، لم أحزن ولم أعلن الحداد لا سبعة أيام ولا دقيقة وحدة على مقتل صدام حسين.
أنا أعارض بصورة مبدئية عقوبة الإعدام لا لأن من ينفذ فيه حكم الإعدام لا يستحق الموت (في أحيانٍ كثيرة يستحق ما هو أبشع من الموت) بل لأن تنفيذ حكم الإعدام نفسه هو عملية بربرية لا تليق بالإنسان. هذا موقف مبدئي أقرب الى الإيمان (بقيمة حياة الإنسان) منه الى عقيدة علمية وأنا أعرف ان هناك حججاً جدية ضد ومع هذا الموقف.
يمكن القول بصورة عامة (قد يكون هناك بعض الحالات الشاذة) ان أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في نيرمبرغ بعد الحرب العالمية الثانية، (وتنفيذ هذه الأجكام)، هي أحكام الإعدام الأخيرة التي يمكن الدفاع عنها بلا أدنى تحفظ. وفي كل العالم المتمدن اليوم الأتجاه هو نحو إلغاء عقوبة الإعدام.
باختصار الموقف المعارض لعقوبة الإعدام لا ينبع من أن عقوبة الإعدام هي عقوبة قاسية بل لأن عملية الإعدام نفسها هي عملية لا تليق بالإنسان.
في الجزء الثاني سأجيب على اسئلتك.
يتبع


13 - الى ماجد جمال الدين 7: البربرية والتحضر-2
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 23 - 11:00 )
1. سؤال: ما معنى كلمة إنسان متحضر؟
جواب: إنسان متحضر لا يقتل اسيراً مشدود اليدين.

2. سؤال: هل وضعوه على خازوق على الطريقة العثمانية ، أم عطشا وتعذيبا على الصليب كالمسيح أم حرقا كجان دارك والمتهمين بالزندقة والسحر والشعوذة في أوربا القديمة؟
جواب: قد لا تعرف، أخي ماجد، لكننا نعيش اليوم في القرن الحادي والعشرين وقد دفعت البشرية ثمناً باهضاً للتخلص من الخوازيق العثمانية. هل نسمح لمن لا زالوا يعيشون على الطريقة العثمانية أن يرجعونا الى عهد سحل الجثث في الشوارع؟

3. سؤال: هل هنالك إنسان متحضر أم مجتمع حضاري يعيش فيه الإنسان؟ وماذا إن لم يتشكل بعد هذا المجتمع ومؤسساته؟
جواب: لا نتملق لأفراد هذا المجتمع غير الحضاري بل نقول لهم: انتم تتصرفون بصورة همجية. هكذا لا يتصرف محاربون من أجل الحرية.

4. سؤال: لماذا تعتقد أن الإعدام هو عمل بربري؟ أنا من منظور إنساني مستقبلي أعتقد أن وضع أي إنسان مجرم في السجن وحرمانه من حريته هو أشد همجية وبربرية من إعدامه وإنهاء حياته.
أجبت على هذا السؤال في الجزء الأول. هنا أريد أن أسأل: كيف تأكدوا عندما قتلوه انه معمر القذافي وليس شخصاً آخر يشبهه؟ هل حققوا معه؟


14 - الصديق والمعلّم / يعقوب إبراهامي / ت 14
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 23 - 11:51 )
أجبتَ بوضوح على أسئلة الأستاذ ماجد جمال الدين
والنقطة الثالثة بالذات ,هي ما أوّد التركيز عليها , وجلب الإنتباه لها
مجتمعاتنا يا سيّدي ( وبسبب الطغاة والبغاة ) مازالت تقريباً تعيش عصر / جان دارك ,تلك الشابة الفرنسيّة التي أحرقوها وهي لم تبلغ العشرين من العمر في ال ق 15
في بعض مجتمعاتنا / يقطعون الرؤوس عندما ( يختطفون ) ولا أقول , يأسرون مواطن مخالف لهم بالعقيدة , إذا كنتَ لاتُصدّق كلامي / إسأل العراقيين وما رأوه بأعينهم من البهائم الإنتحارية وكيف قطّعوا أوصال الناس أو ثقبوا جماجمهم بالدرل وألقوهم في النهر حتى تعفن النهر
تلك الاحداث , في العراق حدثت خلال الخمس سنوات الماضية وليست قبل 5 قرون , فإحكم منها كم نحنُ بعيدين عن التحضّر رغم وصول كل أدواتهِ ألينا على طبق غربي من ذهب / من السيارة الى الساتلايت والنت والموبايل
*****
أنا هُنا لا اُقارن بين الثوّار الليبين وبهائم القاعدة , حاشاهم من تلك المقاربة والمقارنة , فالثوّار ( ولحّد الآن لم نتأكد أنّهم قتلوه ) ربّما حدث ذلك نتيجة إشتباك آخر لم تظهره الكاميرات , لكنّهم في كلّ الاحوال قدموا خدمة جليلة للشعب الليبي وأنهوا حقبة سوداء


15 - عزيزي ابراهامي ماهذه المثالية
ايار العراقي ( 2011 / 10 / 24 - 01:53 )
استاذي المحترم يعقوب لاافهم طريقة عرضك للرد لهذه الصورة الميكانيكية هل تعود الى خلفيتك العلمية كاستاذ رياضيات ام لاقتناعك ان جمهور مخاطبيك هم في الغالب من السذج ممن لستوجب اجراء الحوار معهم على هذه النمطية المتتالية
انا واثق كونك شيوعي انك مؤمن بالديالكتيك وهذا ضد النمطية اللتي اوردتها في ردك هل اصابك مجاورة المثاليين بهذا الداء؟
اتمنى ان اكون مخطئا
للعلم مثلك انا ضد احكام الاعدام واحب رعد الحافظ واتسلى بطروحات النمري ولكن هذا لايسحبني مثلك الى خانة المعتقدين بان واحد زائد واحد يساوي اثنين بالضرورة
تقبل محبتي لك وللحافظ والنمري فكلنا في تهاية الامر كلئنات لم تختر الحياة


16 - ألأعزاء أيار العراقي ـ 8 ونبيل السوري ـ 12
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 24 - 14:54 )
إسمحوا لي بداية أن أعتذر ثانية للسيد ألذي وقع بإسم الغريب لكوني حذفت مداخلته 10 سهوا بعد الثانية صباحا و600 غم فودكا .. وكما أذكر ( ولا أعرف لم لا تظهر في الرسالة في بريدي الألكتروني نص التعليق بعد حذفه من الحوار وإلا كنت لنقلت مضمونها ) كان فيها تصحيح للأخ أيار ألعراقي حول مقتل الزعيم عبد الكريم قاسم ..

عزيزي أيار العراقي
بالطبع أتفق معك على ضرورة ألأخذ بظروف الواقعة وبيئتها أيضا .. فهذه من بديهيات النظرة الموضوعية لكي نطلق أحكاما ومقارنة صحيحة .. والمهم أيضا أن نستقرأ نتائج ألحدث وتأثيراته السلبية وألإيجابية على مجمل ألعملية ألتطورية السياسية والثقافية ـ ألإجتماعية .

عزيزي نبيل ألسوري
لو لاحظت كل المقالات ألتي نشرت حول الموضوع فستجد أن أغلبها إن لم أقل جميعها كتبت من وجهات نظر إيديولوجية ومواقف مسبقة تعبر بشكل مبطن أحيانا عن مصالح وإرتباطات أصحابها .. ألإعلام والكلمة جبهة قتال أيضا ،فليس غريبا أن يقوم شبيحة ألنظام السوري بلوي الحقائق لأظهار الشعب الليبي الثائر بشكل مجتمع همجي .. ألم يصف رئيسهم شباب سوريا الثائر بالجراثيم ؟؟
تحياتي لكما


17 - أستاذي يعقوب أبراهامي 1
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 24 - 14:57 )
ألا تخشى أن تفسر عبارتك التالية :: ((ان أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في نيرمبرغ بعد الحرب العالمية الثانية، (وتنفيذ هذه الأجكام)، هي أحكام الإعدام الأخيرة التي يمكن الدفاع عنها بلا أدنى تحفظ. )) على أنها تعبر عن ضيق أفق قومي في الوعي الباطن ؟ ألا يستحق ألإعدام بول بوت ألذي قتل ربع شعبه ودمر حضارة عريقة .. أو مجرمي ألإبادة ألعرقية في رواندا ، ناهيك عن صدام حسين ألذي في ثلاث أسابيع فقط قتل أكثر من نصف مليون إنسان .. هؤلاء كانوا في الربع ألأخير من القرن ألعشرين في ظل إنفراج سلمي عالمي .. أما جرائم القادة النازيين فكانت في الربع الثاني وفي ظروف حرب عالمية ..
تقول : ((باختصار الموقف المعارض لعقوبة الإعدام لا ينبع من أن عقوبة الإعدام هي عقوبة قاسية بل لأن عملية الإعدام نفسها هي عملية لا تليق بالإنسان. )) .. واجيبك : بعد ألف عام وحين يكون أو يتجاوز معدل عمر ألإنسان ألألف عام وقيمة حياته كفرد في المجتمع أرقى بما لا يقاس ، حينذاك أيضا ستكون جرائم قتل إنسان لإنسان آخر .. هذه ليست مجرد نبوءة شخص يدعي أنه إله ..نفسه ، بل يمكن القول تنبؤ علمي .
يتبع ..


18 - أستاذي يعقوب أبراهامي 2 بقية
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 24 - 15:01 )
ولذا يجب أن نحترم مهنة الجلاد كأي شرطي آخر يقوم بعمله ، كما يقوم عمال ألنظافة بجمع ألقاذرات وحرقها لإعادة تصنيعها .
النظرة المثالية لهذا ألموضوع وخاصة في مجتمعات لم تتشكل بها المؤسسات الحضارية وسيادة القانون في الوعي العام هي موقف منافق يعبر عن إزدواجية نفسية أو فكرية ويستغله بالعادة اشخاص فاسدون كالطالباني مثلا .

وألان حول اجوبتك التي لم تجيب على شيء
(( إنسان متحضر لا يقتل اسيراً مشدود اليدين.)) هذه مغالطة منطقية تسمى كما أذكر ألمصادرة على المطلوب إثباته ، وهي تعتمد على ألإيهام والإلهاء العاطفي . أستطيع أن اضع أمثلة عديدة تبين أن قتل مجرم وهو مشدود اليدين ممكن أن يكون ضرورة يقوم بها أي إنسان متحضر ويعيش في مجتمع حضاري أيضا .
وهذا يعيدنا إلى ألسؤال ما معنى كلمة إنسان متحضر أم هنالك مجتمع حضاري يبنيه ويعيش فيه الإنسان . للتوضيح أكثر اسألك ..لو كنتَ نُقلتَ لتعيش في أدغال ألآمازون أو في ظروف العطش والجوع والحرب مع الشعب الصومالي ، أو حتى لوحدك في جزيرة منعزلة ، فكم يوما او شهرا تعتقد أنك ستبقى معك سماتك وصفاتك الحضارية ووعيك أيضا لمعنى ألأخلاق ألحضرية والإلتزام بها ؟
يتبع ..


19 - أستاذي يعقوب أبراهامي 3 بقية
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 24 - 15:05 )
((هل نسمح لمن لا زالوا يعيشون على الطريقة العثمانية أن يرجعونا الى عهد سحل الجثث في الشوارع؟ ))
أولا أنا بالعادة اعيش في ألقرن الثالث والعشرين ولذا تراني أحيا بتراخي وكسل شديد . ثانيا كيف تستطيع أن تسمح أو لا تسمح لهم .. طبعا أنا يزعجني أن يأتي ألإسلاميون إلى السلطة سواء في ليبيا أو كل الدول العربية .. ولكن هذه ثورات هاته الشعوب وهي فقط ستتعلم من أخطائها .. وأنا أعي أنها ستتعلم وبسرعة وتترك تدريجيا الفكر الديني بنفسيته البدوية وشرائعه الهمجية والبالية ..
((لا نتملق لأفراد هذا المجتمع غير الحضاري بل نقول لهم: انتم تتصرفون بصورة همجية. ...)) هذا ليس جواب على سؤالي بل ربما على سؤال طرأ في ذهنك .. أنا سألت كيف سيفعلون هم وفي مجتمع لم تتشكل مؤسساته الحضارية لكي نقارن أو نحكم من بعيد مدى تحضرهم كمجموعة بشرية ؟ وليس كيف أفعل أنا أأتملق أم لا أتملق لهم ، وأنا لم أتملق بل ناقشت ألأمر بمقارنة موضوعية لحدثين .. أرجو أن تعيد النظر إلى عنوان الموضوع وتجيب عليه .
((كيف تأكدوا عندما قتلوه انه معمر ....؟))
هذا سؤال لا يستحق الإجابة مع كل إحترامي ، وهو جاء ردا على سؤال لم تجب عليه .


20 - الصديق ماجد جمال الدين و المعلم يعقوب
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 10 / 24 - 15:41 )
الصديق ماجد جمال الدين و المعلم يعقوب
يقول سارتر
Fascism is not defined by the number of its victims, but by the way it kills them


21 - اين القيم الانسانية التي نتشدق بها ؟؟
مهند الحسيني ( 2011 / 10 / 28 - 13:47 )
صديقي العزيز ماجد .. اين هي القيمة الحضارية التي ندعيها ليل مع نهار ؟؟
هل نجحت ديناصورات الدكتاتورية في ان تنزع منا قيمتنا البشرية وان تحولنا لسكان كهوف متعطشين للدماء ولنزعة الانتقام؟
ماذا سيميزنا الان (ونحن نبرر القتل والدموية ) عن شيوخ الاسلام الذباحين بهذا المنطق الذي عبرت عنه ؟

عموما .. اتمنى منك ان تقرا مقالي بهذا الخصوص وهو مخالف لرأييك تماما .. ولا بأس ان يطلع الانسان على اراء تختلف مع توجهاته

مابين إعدام صدام وقتل القذافي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280383

تحياتي

اخر الافلام

.. القصف الإسرائيلي يجبر سكان أحياء شرق رفح على النزوح نحو وسط


.. عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو بمناسبة يوم النصر على ألم




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات بعد عودة وفد التفاوض الإسرائ


.. مستوطنون يغلقون طريقا بالحجارة لمنع مرور شاحنات المساعدات إل




.. مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معبر رفح لليوم