الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثوار ليبيا: ثوار أم تتار؟

عذري مازغ

2011 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


من المفرح جدا أن تتناقل الأخبار سقوط إحدى القلع الديكتاتورية التي عانى منها الشعب الليبي طيلة عقود خلت، لكن أيضا من المحزن للغاية أن تتوارد علينا الأخبارا تبعا، من إلقاء القبض على الزعيم الليبي السابق او استسلامه حسب الروايات الشائعة إلى إعدامه بعد الإستسلام بلحظات قصيرة، بشكل يثير الكثير من التساؤلات العريضة من قبيل من يتحكم في خيوط اللعبة الليبية؟ ولمصلحة من تم إعدامه؟ هل تم ذلك لمصلحة العدالة الليبية التي يفترض أن الثوار جاؤوا لإحلالها، ام هي رسالة واضحة المعالم، تبشر منطقة المغرب الكبير بطالبان أخرى؟ لا شك أن التصريحات لمسؤولين سياسيين مرموقين كساركوزي وكامرون وغيرهم قد أثاروا بشكل ما الملامح الجديدة لليبيا الجديدة، بل حتى الناطق الرسمي للمجلس المؤقت لليبيا، قد المح بكثير من الهيبة والوقار لهذه الملامح، فهو يتخوف من انفلات أمني، بشكل يزكي تلميحات الغرب التي كانت ومنذ بدإ عمليات النيتو، كانت تبشر بهذه الإحتمالات المفرطة في رسم الأفق السياسي لليبيا، لكن والحقيقة المرة أن الأمور في ليبيا تبدوا منفلتة تماما عكس ما يحاول المجلس الوطني ان يظهره، فمن يتذكر مثلا خطاب رئيس المجلس الوطني عشية “الفتح المبين” والسيطرة على طرابلس،الذي حاول الإعلام العربي أن يظهره على نحو ما دخول النبي محمد على اهله من قريش في مكة، لقد قال رئيس المجلس الوطني حينها أنه سيلتزم بمحاكمة الأعداء وتطبيق العدالة حتى في أولئك الذين لم يوثروها في ليبيا في العهد البائد، وأبدى حينها انه سيكون اول من سيحاكم على فترة تكلفه الوظيفي (كان وزيرا للعدل في النظام السابق) ليعطي العبرة لمن يعتبر، وانه سيستقيل حين سيرى أن الأمور تمشي وفق سياق مزاجي لا يحتكم إلى الإلتزام بقرارات المجلس. وايضا بدت الأمور من خلال ندوة الناطق الرسمي للمجلس الوطني مثمرة للإتجاه السائد الذي حاولت بعض الأبواق الغربية من حلف الناتو رسمه: إبداء تخوفات من تشيع "الأسلحة الليبية" ووقوعها في يد الجماعات المتطرفة، والحقيقة المناقضة لهذه التخوفات ـ الملهات المدبرة بتعبير الأمريكيين، أن انتصارات النيتو كانت غمرتنا بالغبطة والسرور حين يعلن قادة النيتو في كل مرة عن حجم الخسائر الذي تحدثه سقورها في تدمير العتاد الليبي الذي كان في يد معمر القذافي، وبالجملة والتفصيل، تبدو الفترة التدميرية لهذه الطائرات قد أدت مهمتها كاملة في القضاء على هذه الترسانة، وغلبت تماما قوة الثوار، بشكل يجعلنا نطرح السؤال كبيرا عن طبيعة هذا السلاح المفترض أن يكون في يد الجماعات المتطرفة، ويبدو أن الناطق الرسمي للمجلس الوطني الإتنقالي الليبي، واثقا بحنكته المثيرة للهواجس الأمنية على عادة الأنظمة العربية، انه فهم اللعبة بشكل كامل ليطرح حلا عصريا (موديرن باللهجة الفرنسية) لمشكلة الأمن حين أثار مسألة تأسيس شركات الوحل الأمني على غرار تلك التي اسستها الولايات المتحدة بالعراق وكولومبيا وبعض البلدان في أمريكا اللاتينية، ليبدو الأمر منسجما تماما مع أطروحات فرنسا المجللة التي تدعو إلى علاقات تعاون واستثمار طويلة الأمد. علاقة توأمة من نوع خاص، ويبدوا خطاب الناطق الرسمي الليبي منسجما مع ذاته على الأقل في عكس صورة الإنفلات من خلال طرح الهواجس الأمنية، كما يبدو أيضا هذا الإنفلات حتى من خلال رسم صورة رسمية لسيناريو إعدام القذافي وابنه، هذه الصورة التي حاولت أن تكون مقنعة: أسر القذافي من جحره (إعادة سيناريو أسر صدام)، اصطدام كتيبة الثوار بكثيبة القذافي (تبادل إطلاق النار)، إصابة العقيد إصابة أدت إلى موته، بعد هذا السيناريو هناك سيناريو آخر لقناة ليبيا مناقض لهذا، ثم بعد هذا تلقى العالم في الفضاء المفترض صورا حقيقية تخالف الروايتين جملة وتفصيلا، فالقذافي أعدمه آسروه ومثلوا به ساعة احتضاره في شوارع الحي رقم 2 كما مثلوا بجثته بعد ذلك وبسادية همجية، بطريقة أبو غريب الأمريكية التي يندا لها الجبين. دون أن ننسى رواية الضو القريبة للحقيقة والمنسجمة مع صور الفيديو في الفضاء المفترض، صور تظهر تماما عملية همجية تتارية بكل المقاييس: ذبح القذافي على الطريقة الإسلامية لذبح الحيوانات (تقبيل وتكبير، مع أن الصور أكثر همجية من هذا)، كل هذه الأحداث تورط بشكل ما قبائل النيتو الهمجية (يعترف قادة النيتو بأنهم هم من أحبطو عملية فرار القذافي بقصف قافلته وينسجم الأمر أيضا مع تصريحات الضو المسؤول عن الحرس الليبي )، تورط همجية التتار الليبيون، تورط المجلس الوطني الإنتقالي الذي أعطى ويعطي للليبيين ملامح الصورة المستقبلية لليبيا: ليبيا تتنازعها التيارات الإسلامية المتطرفة، ليبيا متورطة في وحل الهمجية الغربية،إذ أن أول مايتبادر للتفكير هو: لمصلحة من أعدم القذابي بدون محاكمة؟ مالذي استفاذه الشعب الليبي من هذه الحبكة التتارية؟ هذه الإنتصارات الغريزية التي تفتقد إلى أدنى التحلي بالمسؤولية؟ لا شك أن الخاصر الكبير في هذه المعارك هو الشعب الليبي وحده التواق إلى الحياة الكريمة، هم بشكل خاص ضحايا قمع نظام القذافي، اعدام القذافي يترك ثروة ليبيا الموزعة في استثمارات دولية بأشكال مشفرة دون الحيلولة للوصول إليها وهنا تبدو حبكة النيتو صافية النية، فإعدام القذافي ينهي الكثير من تعب العدالة المحتملة ويترك ثروة ليبيا مجهولة المعالم، إعدامه يقتل الحقيقة التاريخية لنظام دموي ذهب ضحيته آلاف الليبيين المختطفون والمعدمون، الكثير من المقابر الجماعية المفترضة، الكثير من الأسرار التي تحوم حول العلاقات المشبوهة بين ليبيا وعدد كبير من الدول، وإعدامه أيضا يحرم الشعب الليبي من متعة الإستمتاع بالمحاكمة السياسية العادلة وهذا حس فني يفتقد إليه ثوار التتار الذين باشروا حكمهم على طريقة التتار: قتل الحاكم وتعليق رأسه فوق قوس المدينة، فالهدف من الثورة هو إرساء دعائم الدولة الحقة العادلة، دولة أفراد شعبها يتحلون بحس وطني يتجاوز الإنفعالات، دولة تحترم حقوق جميع أفرادها بما فيهم مجرميها وتضمن الكرامة الإنسانية لهم على عكس النظام البائد، دولة تحترم أيضا حقوق الإنسان، كان على "الثوار" أن يعطوا العبرة حقا كما أراد عبد الجليل، وأن يعلنوا بمحاكمة ينتظرها ضحايا القمع المفترض، أن تأخذ المحاكمة بيدهم بجبر الأضرار والمعانات التي عاشها ذوي الضحايا وهو السبيل الحقيقي إلى مصالحة وطنية حقيقية، ضحايا يفترض فيهم أن يتمتعوا بالحق المدني تعويضا على كل الإنتهاكات التي طالتهم في فترة الحكم البائد، لكن يبدوا أن الرياح تمشي حقا بما لا تشتهيه السفن، من الآن ينتصرون تنكيلا بجثة القذافي وينسوا أنهم فعلا ارتكبوا جريمة طمس معالم أربعة عقود من المذابح التي ارتكبها نظام القذافي، نسوا أن العدالة ليست الإنتقام فقط، بل أيضا رد الإعتبار للتاريخ الليبي، لمواطن ليبيا المقموعين، للضحايا السياسين والنقابيين والحقوقيين، وأيضا هي كشف حسابات الثورة الليبية الأخطبوطية عبر شبكات الإستثمار التي طالت كل العالم،، ويبدو أيضا أننا مقبلون على طلبنة المجتمع الليبي ما لم يتدارك الموقف، وإعدام القذافي بتلك الطريقة المشينة يطمس حقوق هؤلاء الضحايا ويبشر الليبيين بوضع قاتم حقا، وضع ساهمت قواة النيتو في حبكه بتوزيع السلاح بشكل عشوائي على الفصائل بدون تمييز.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصراحة جميلة أيها الكاتب الفاضل
مريم نجمه ( 2011 / 10 / 22 - 13:58 )
تحية الحرية والكرامة الإنسانية صديقنا العزيز عذري مازغ

مقال مهم وتحليل صادق لكشف التعمية وتبديد الضباب عن أعين المغفلين ..
محبتي وسلامي


2 - تحية الثورة الحقة الأستاذة المفضلة
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 22 - 14:20 )
لقد اندهشت حقا لسير الأمور في ليبيا، وكم استبشرت وسائل الإعلام العربية الأمر كما لو كان هدية من السماء، وأتساءل لماذا القبض عليه مادام الأمر تسلية تتارية فليقتل في جحره، لكن في الحقيقة هناك خيوط مؤامرة تستبخس الإنسان الليبي والعربي بشكل عام: اعطيهم عظمة ديموقراطية ودعهم يتنابحون.
مؤسف حقا الأمر
لك كل المودة والسلام


3 - مرة أخرى
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 22 - 15:23 )
عذراً أخي مازع لكني مضطر إلى القول صح النوم وهذا ما يبشروننا به في سوريا من يثنون على صراحتك ولك تحيتي


4 - تيفوت إغوذان أستاذ عذري مازغ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 22 - 16:30 )
تانمرت .. أرجو أن تكون بخير أستاذ ، أعتقد أن أكبر حسرة كان القذافي سيعيشها وهو يرى ملكه يتهاوى في أيدي الثوار ، بعد أن انتفش هو وابنه إسلام القذافي اللذان أخذا إلى فترة يتهددان بكل عنجهية وصلافة الشعب المتمرد ، ومهما اختلفنا معه فإن من حقه أن يحاكم ويلقى جزاءه بالقانون ، رغم أنه أعدم المناضلين دون محاكمات أو قانون ،
نعم سررنا أنه انتهى هو وعائلته الطاووسية ، لكننا نختلف على الطريقة التي ظهر بها ، وإن كنا أخيراً نردد جميعنا أن مثل هذا النظام القاهر لا ينتج إلا المقهورين الذين فقدوا أعزاءهم بيده وقراراته المجرمة ، هذه نهاية كل طاغ متجبر فيا ليتهم يعون ذلك
أحييك والأستاذة الفاضلة مريم نجمة وشكراً


5 - القادم اهول
نور الحرية ( 2011 / 10 / 22 - 17:01 )
انا مستغرب جدا لما يبديه بعض المتنورين في موقعنا هذا من دهشة وتقزز لما قام به ثوار ليبيا من قتل وتعذيب وتمثيل بجثة القذافي على صيحات الله اكبر اقول ومذا كان ينتظر اخواننا المتورين غير هذا الفعل من همج شعارهم الاسلام واخلاقه


6 - الخوف من الفضيحة
مغربي دمقراطي ( 2011 / 10 / 22 - 17:46 )
لا ينكر او حتى يستطيع ان ينكر ان حلف انيتو هو الدي القى القبض على القدافي وبعد دالك تاتي مهمة (الثوار) والمتمثلة في دبحه في مشهد سنمائي ممل اشبه بالغزوات الاسلاميه لكن الواضح ان المجلس الانقلابي و راساء الدول الامبريالية يخافون من الفضيحة قلو حوكم القدافي في محكمة دمفراطية شعبية لقال ما لا تحمد عقباه بالنسبة لكل اعضاء المجلس الانتقالي الدين شاركو معه في استعباد الشعب اللبي لعقود من الزمن ومن الممكن ان يحاكمو بنفس الجرائم التي يحاكم نها القدافي اما ساركزي و برلسكوني و اباما وآخرون فقد شاركوه في استنزاف النفط الليبي فلهدا يجب قتله قبل الفضيحة لانه مجنون يستطيع ان يقول اي شىء.


7 - حينما تكون الهمجية في العفوية
رشيد تونسي ( 2011 / 10 / 22 - 19:26 )
إن الهمجية التي تم فيها إعدام القذافي إنما جاءت بعفوية و تلقائية من الثوار الليبيين المحرومين من أي ثقافة انسانية و هذا نتيجة الغياب التام لمؤسسات المجتمع المدني يما فيها منظمات حقوق الانسان و لأي إطار مؤسساتي في عهد ما يسميه النظام السابق أسف الفوضى السابقة بالجماهيرية عسك الجارتين تونس و مصر التي رغم كونمها كانتا تقبعان تحت نظامين ديكاتوريين إلا أن بهما مؤسسات مجتمع مدني نشيطة كما لاحظنا عند شباب الثورة المصرية الذين تمكنوا من تنظيم أنفسهم رغم اختلاف اديلوجياتهم الدينية و السياسية و رغم مؤمرات النظام السابق في الزج بالثورة السلمية في نهج طريق العنف و البلطجة.
لقد مات القذافي و لكن تبعات ما جنى به على شعبه ستبقى حينا من الدهر حيث اختزل ثقافة شعب بأكمله في فكره هو طيلة أربعة عقود فما كنا نسمع عن ليبيا إلا أخبار القائد و أبناءه دون أي ذكر لأي ليبي آخر ليس في السياسة فحسب و لكن في مختلف المجالات فلا ننتظر من شعب مسخت ثقافته أن تكون تصرفاته غير ذلك.


8 - ونعم المحاكمه العادله
غـــــريب ( 2011 / 10 / 22 - 23:08 )
ماأذكى الناتو لقد أتم الخطه بشكل صحيح عندما أمـــر ان يقتل القذافي على وجه السرعه وبهذا الاسلوب الهمجي على أيدي(الجرذان ذوي اللحى)حيث انهى وقضى على صورتهم المتخيله لدى الجميع بأنهم سيقيمون دولة العدل والديموقراطيه, وبهذا سيسحب البساط من تحت ارجلهم بحجة لا للهمجيه وسيكونوا عرضه للمسائله امام العالم وبهذا السيناريوا يستطيع الناتو يفرض الحكومه التي تلبي أغراضه هو وليس الشعب الليبي وسيكون حال ليبيا كما هو حال العراق الذي ينزف دما وأمواله تسرق عيني عينك (عاشت الفوضى الخلاقه),.؟


9 - تحية وشكر
وليد مهدي ( 2011 / 10 / 23 - 11:15 )
شكرا اخي الرفيق عذري على هذا التوضيح الهام


10 - تحية وشكر
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 23 - 13:55 )
تحية صادقة لك زميلي العزيز محمد ماجد، انتبهت إلى إطلالتك حتى في المقال السابق، وتعذر علي كتابة الردود، حتى في هذا المقال سأرد مضطرا لمكانتكم عندي، أعرف مشكلة تخبط المعارضات عندنا، وربما كنت قرأت موقفي منها في عدة مقالات، فهي معارضات لم تحلم بالكعكة مطلقا كالتي وفرها الإحتقان الشعبي في العالم العربي، وهنا بالتحديد يكمن دور شباب الثورة وحطبها في حماية ثورتهم
لك مني كل المودة


11 - تيفاوين إغوذان الأستاذة ليندا
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 23 - 14:05 )
أشكر لك جميل مرورك والسؤال عنا، أنا بخير فقط أغيب لأسباب لها علاقة بالعمل
لا يفرح لثورة الشعوب إلا جاحد، موضوع نقدي هو حرمان ضحايا النظام البائد، وضحايا القذافي من محاكمة تعيد الإعتبار لهم، فالإنتقام بذاك الشكل هو جريمة في حق الآخرين الذين عانوا من نظامه، هذا جانب أما الجانب الآخر فقتله هو مؤامرة واضحة المعالم لأجل تدجين ليبيا
صباحات جميلة الكريمة ليندا


12 - العزيز نور
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 23 - 14:10 )
شكرا على تعليقك، لكن الحقيقة أننا لم نندهش قط من الأمر فأفغانستان والعراق مازال ينزف منهم
شكرا لمرورك


13 - العزيز رشيد تونسي
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 23 - 14:15 )
لك أجمل التحيات
لاأدري في الحقيقة هل الأمر مجرد عفوية أم مؤامرة لطمس الحقائق: أنتم أقرب إلى شعاب مكة، لكن هناك تقارير هنا في الغرب تشير إلى مؤامرة لبلقنة ليبيا
تحياتي


14 - العزيز غريب
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 23 - 14:21 )
العزيز غريب
نعم نعم البلادة لتخريجة النيتو كل شيء توضحه كلمات قادته من ساركوزي إلى المرأة العشماء كلينتون، وأبلد من هذا أنهم نسوا بأن نار الهشيم قد وصلتهم وأن حصاد ثورات الشعوب آت لاريب فيه
شكرا لتعليقك القيم


15 - الرفيق العزيز وليد
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 23 - 14:26 )
الشكر لك ايضا فأنت في مقالك أمس وضحت شيئا فاتني حقا، لقد لامست بصمات السي أي اي وأوضحت شيئا عن خلفيات مقتل العقيد الذي انشق عن القذافي ليسير مع الثورة
كان مقالا حقا يسائل المعطيات
دمت للقلم حيا
تحياتي


16 - الكريم الديموقراطي
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 23 - 14:43 )
ليس لدي ما أضيفه، لقد أفصحت عن الأمر: هي المؤامرة
شكرا لك


17 - عمليه التصفيه تفتح ابوابا من الاسئله الكثيره
جاسم محمد المصري ( 2011 / 10 / 23 - 14:43 )
هناك اسئله تجبر نفسها على الطرح
اولا تناقلت وسائل الاعلام وبعد سقوط الجبل الاخضر ان قطاعات مختلفه من الشركات الغربيه تنوي دخول ليبيا بعد سقوط طرابلس. وهذا ماحدث فعلا وخصوصا حينما اعلن عن الوثائق الضخمه للنظام السابق بكل تفرعاتها.
سؤال لماذ تهرع الشركات الغربيه ومهتمه بالملفات اي الوثائق هل اتلفت تلك الوثائق لماذا يمنع على الشعب الليبي من الاطلاع عليها حتى يعرف حقيقه الحقبه السابقه وليتعلم منها. لماذا حرص وخوف الشركات الغربيه من كشف عملها ضد الشعب الليبي
ثانيا حينما اعدم القذافي بيومين خرجت التلفزه الالمانيه منوه ان من كشف اماكن تواجده هل الاستخبارات الالمانيه المتواجده على الارض الليبيه.
سؤال ما دور الاستخبارات الغربيه عامه بالقضاء على القذافي وما دورها المستقبلي سواء القريب منه ام البيعيد وعلى اسقرار ليبيا.
سؤال اخر ماهي اوجهه التعاون ومع من الفصائل كان التعاون بين تلك الاستخبارات ومعها
هل قتل القذافي كان لحظه هيجان تتاري ام اوامر صادره من الاعلى
ومن هي تلك الجهه الاعلى هل هو المجلس الوطني الذي سمح وتعاون مع تلك الاستخبارات ام اتى من الاخيره وماهو مصير ليبيا وشعبها


18 - ليبيا من ديكتاتورية إلى البربرية
أكرم سعيد ( 2011 / 10 / 23 - 18:39 )
تحية لك رفيق عذري ؛ حسب قناعاتي إنتقلت اليوم ليبيا رسميا من ديكتاتورية قذافية إلى الوحشية و البربرية ناتوــ إسلامية . الشعب الليبي ينبغي أن يقول: لا للديكتاتورية ولا للبربرية ، لا للحرية بدون رفاهية ، ولا للرفاهية بدون حرية . نعم للحرية و الرفاهية ، وهذين المطلبين مستحيل تحقيقهما تحت السلطة البربرية ناتوــ إسلامية ، فعليه الثورة الليبية يجب ان تستمر ضد البربرية ناتوــ إسلامية من أجل إقامة ديموقراتية و الإشتراكية


19 - اعتقد انهم تتار
ادم عربي ( 2011 / 10 / 24 - 00:52 )

لقد شاهدت اخ عذري مقطع فيديو وهو حالة اغتصاب للعقيد قبل اعدامه ، يمارس ذلك احد الثوار ، لا بد انهم تتار..........
وهو الان منشور على موقع maan news


20 - هذا فيديو يظهر تعرض القذافي للاغتصا
ادم عربي ( 2011 / 10 / 24 - 03:27 )
هذا فيديو يظهر تعرض القذافي للاغتصاب
http://youtu.be/yOr0Gxc0cyc


21 - الرفيق عذري مازغ المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 24 - 05:17 )
تحيه واسمح لي ان اتكلم بصورة عامه واقول
التاريخ سيجاسب كل من شجع على ما جرى واول اولئك الكتاب
تظهر اليوم نغمة المفاجأة لمل يحصل وكأنهم كانوا يتصورون ان هؤلاء (الاثوار...المعذره على هذا التصرف بالكلمه(ومن الناتو ان ياتوا بغير ذلك
لقد جمع الغرب الجرذان من افغانستان وباكستان ودولة العراق الاسلاميه وشمال افريقيا الاسلاميه والمتطوعين من امريكا وبريطانيا وفرنسا
تم تحطيم ليبيا من اجل مشاريع اغاز الطامحه اليه قطر...اسقطوا بن علي ومبارك لانهما رفضا تدمير ليبيا وتفتتيتها...ليس في ذلك نظرية مؤامره اتمنى من الدارسين الانتباه الى ذلك
لقد اعلن القذافي عن مشروع المراجعه للمعتقلين الاسلاميين من اتباع الجماعه الاسلاميه وتدخل بذلك المحفل الاسلامي في قطر الذي تمثل بالشيخ الصامت اليوم عبد المحسن العواجي وباشراف سيف الاسلام وتوكيل وزير العدل مصطفى عبد الجليل وتم اطلاق سراح الجميع بمن فيهم عبد الحكيم بالحاج
اعلن مصطفى عبد الجليل استقالته المرتبه بعد ان اوفده القذافي الى بنيغلزي لمعالجة الموضوع فيها ومن ثم ارسل القذافي الفريق يونس ليتم اسره بعمليه اشرف عليها مصطفى عبد الجليل
لنا عوده الى ذلك
تحيه


22 - الأستاذ عبد الرضا جاسم
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 24 - 10:34 )
لك مني ألف التحيات
أ شكرك على تساؤلاتك وإضافاتك القيمة، يبدو حقا أن المطلوب هو تعرية كل شيء في الملف الليبي والجرأة في تناول ملفات شائكة فيه لإظهار الحقيقة ولا يهم سير التيار العارم الذي يقوده إعلام الجحوش العربية. في تحريف سياق طموه الجماهير عندنا


23 - العزيز الكاتب الكريم آدم عربي
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 24 - 10:48 )
تحياتي الحارة
من الوهلة الأولى يبدو الوضع تتاريا، لأول مرة أرى ثوار لا يقيمون حجم أسيرهم، ولا يعتبرون حجم المسؤولية، للأسف شاهدت الفيديو بعد كتابة المقال، ومنشور في عدة مواقع ، اجنبية حتى، لك جزيل الشكر على هذا الرابط الذي يوضح الإغتصاب كما يوضح ملامح صاحبه التقي
شكرا لك مرة أخرى


24 - الأخ جاسم
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 24 - 11:01 )
لك مني ألف التحيات
تساؤلاتك بالفعل تثير الكثير، وإضافاتك قيمة أيضا، قتل القذافي بدون محاكمة جريمة واغتصابه جريمة، وحرمان ضحايا قمعه في فترة حكمة جريمة أيضا في حق العدالة الليبية التي يفترض أن الثوار جاؤوا لإحكامها، أما علاقتها بالملفات الأخرى والشركات الأجنبية وما إلى ذلك فهذا يظهر الوجه الآخر للمؤامرة
شكرا لك سيدي على إضافاتك القيمة


25 - العزيز الرفيق أكرم
عذري مازغ ( 2011 / 10 / 24 - 11:06 )
تحياتي إليك
هو انتقال كما أشرت إلى البربرية والطلبنة، خلق أفغانستان جديدة في جسد المغرب الكبير أو شمال إفريقية وانتعاش جرذان الإقتصاد العالمي
لك مودتي


26 - شذاذ
الصادق الوالي ( 2011 / 10 / 24 - 11:52 )
مجموعة من مرتزقة الغرب هدفها نهب الثروة واستخدام الشريعة وسيلة كبح وتكتيم وتجهيل الاخرين.طريقة تعذيب الدكتاتور حتى الموت ثم هتك عرضه بوضع قضيب في مؤخرته يكشف عن اي مستقبل لليبيا واي نماذج شاذة ودعية ستتسلط هناك

اخر الافلام

.. دمار في -مجمع سيد الشهداء- بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنان


.. انفجارات تهز بيروت مع تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية




.. عسكريا.. ماذا تحقق إسرائيل من قصف ضاحية بيروت الجنوبية؟


.. الدويري: إسرائيل تحاول فصل البقاع عن الليطاني لإجبار حزب الل




.. نيران وكرات لهب تتصاعد في السماء بعد غارات عنيفة استهدفت الض