الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأسيس حركة العدل والحرية

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2004 / 12 / 14
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


مكتب الدكتور حسن ميّ النوراني
فلسطين – غزة – دير البلح
تلفاكس: 2539252 جوال: 412414 – 059 بريد إليكتروني [email protected]

الدكتور النوراني يبدأ تأسيس
"حركة العدل والحرية"
بدأ الدكتور حسن ميّ النوراني الدعوة إلى تأسيس "حركة العدل والحرية" في فلسطين. ويناشد المواطنات والمواطنين جميعا الانضمام إلى الحركة الجديدة..
ويهدف تشكيل "حركة العدل والحرية" إلى خلق المناخ الملائم لبناء مجتمع فلسطيني مدني متحضر يليق بالتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني في نضاله الطويل لنيل الحرية والاستقلال والكرامة.
ويؤكد الدكتور النوراني أن "حركة العدل والحرية" ستكون صوت المظلومين والمقهورين من أبناء شعبه، دون أن يجور ذلك على الحقوق الإنسانية لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان الدكتور النوراني قد ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية لكنه انسحب احتجاجا على ما اعتبره تدخلات خارجية في عملية الانتخاب، وعلى شروط لجنة الانتخابات الفلسطينية التي وصفها بأنها جائرة وتجعل مساحة الديمقراطية ضيقة لكونها تحرم الفقراء الذين قال إنه يمثلهم بترشحه، من ممارسة حقوقهم الكاملة.
وستحمل "حركة العدل والحرية" راية الدعوة لبناء وطن في النور، مؤسس على العدل وأن تستند شريعته إلى الحب وأن تصبح القيم الأخلاقية الفاضلة هي أرضية العلاقات الاجتماعية وهي حامية التماسك الاجتماعي..
وندعو المرأة إلى حضور رئيسي فاعل في "حركة العدل والحرية".. فإن من حقها ومن واجبها أن تشارك بقدر ما يؤهلها دورها المتميز والعالي في بناء الحياة وصيانتها.. وإن عليها أن تجاهد، ونحن جميعا معها، لكي تخلق أفضل المناخات لتنمية قدراتها المبدعة، ولتحتل المكانة العالية في مجتمع يتطلع إلى التحرر من الموروثات المعيقة للحرية الجميلة.. مجتمع يتطلع إلى تفجير طاقاته الجميلة لتشييد حياة تمنح الكرامة لكل إنسان..
وسيحظى النشء أيضا بعناية الحركة.. والتي ستدفع في اتجاه بناء نفسي وعقلي وروحي يخلق إنسانا مستنيرا بالعلم ومتسلحا بإرادة الخير..
لقد كانت فلسطين هي الأرض التي ظهر فيها وحج إليها أنبياء كثيرون.. ويجب أن تعود فلسطين لتلعب دورها المتميز في هداية الإنسانية للحق والخير والجمال..
يستدعي هذا الدور لفلسطين – الذي تتطلع "حركة العدل والحرية" إلى تجسيده، أن نطهر أنفسنا من كل فساد صغيرا كان أو كبيرا.. ومن كل نفاق ومن كل جشع ومن كل صراعات ومن كل محسوبية وعصبية قبلية ومن كل تخلف عقلي أو روحي..
وستشدد "حركة العدل والحرية" على ضرورة تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.. وستعمل على بناء علاقات وحدوية منفتحه وتعاونية بين الشعب الفلسطيني من جهة، والأشقاء العرب وجميع شعوب الأرض من جهة أخرى..
وستدافع "حركة العدل والحرية" عن السلام العالمي المبني على العدل وعلى احترام كرامة الإنسان..
ومعا.. قلبا بقلب.. وعقلا بعقل.. ويدا بيد.. هاتوا نفتح صفحة جديدة في حياتنا.. صفحة الحياة المدنية الكريمة..
إن "حركة العدل الحرية" مشروع حضاري عقلي روحي يحلم بعالم أجمل.. ونعتقد أن فلسطين، وأعني كل فلسطين، هي الأرض التي تستحق أن تكون نقطة انطلاق حركة إنسانية روحية جديدة تجدد روح النبوات التي شهدتها أرض بلادنا..
نحلم بمجتمع مدني يقدس معنى الحياة وينحاز للنضال في سبيل كرامتها..
إن "حركة العدل والحرية" حركة تنهض من أعماق شعب مظلوم مقهور.. وباسم المظلومين والمقهورين من شعبنا وباسم شعبنا كله.. نصرخ: كفى للظلم، وكفى للقهر.. نحلم بالعدل كما نحلم بالحرية الجميلة.. وسنناضل دفاعا عن حق البهجة لكل طفل ولكل أم ولكل أب من أبناء شعبنا.. إن "حركة العدل والحرية" صوت جديد، سيجعل من السياسة أداة لتحقيق كرامة الإنسان.. وبناء المجتمع الفاضل..
آن الأوان ليحصد شعبنا ثمار جهاده الطويل الذي ما هو إلا جهاد في سبيل حياة أفضل.. هذه الحياة الأفضل، نبنيها بالعقل المحب المنفتح وبإرادة الخير وقوة الروح الفاعلة.. هذه دعوتنا.. وسندافع عنها:
لنبني في وطننا - لنا كلنا - وطنا للنور..
وطنا للحب والعقل والعدل والعلم والإبداع والأخلاق الفاضلة وإرادة الخير والعمل المخلص والسلام والجمال والنماء والحرية والبهجة..
وطننا لمجد الإنسان وكرامته..
سوف نناضل لتنظيم صفوف الشعب وإصلاح مؤسساته، وتفجير طاقاته المبدعة وأولها طاقة الروح الإيجابية وسندعو لشد العضلات والبطون معا، لنرمم ما تهدم.. سندافع عن حق كل مواطن في العيش الكريم.. سنناهض العنف والعدوانية والجهل والحقد والتخلف والانغلاق والمحسوبية والجشع والانتهازية والنفاق والعصبية وكل فساد وظلامية وشر في حياتنا.. لا نقبل أن تكون هناك بطون تنتفخ من كثرة الأكل وهناك بطون يتضور أصحابها جوعا.. يجب أن نتقاسم الحلو كما نتقاسم المر.. ولكننا سنفعل ذلك كله على أرضية يحكمها قانون الحب المرتكز على العدل.. يجب أن نبقى على قلب رجل واحد، أمام عدو لا يفرق عدوانه الغاشم بيننا.. لا نرضى بأن تكون هناك فئة تقبض من مال الشعب دون أن تقدم فائدة ما له، وأن تبقى هناك فئة لم يحالفها الحظ بواسطة تمنحها فرصة للكسب.. لماذا تبقى شوارع بلادنا متربة، بينما هناك الآلاف من الموظفين الكسالى لا يفعلون شيئا غير الثرثرة الفارغة بكلام يقتلون به الوقت؟! يجب أن يعمل الجميع لزراعة أرضنا وتشغيل مصانعنا وتنوير عقول صغارنا وتنظيف شوارعنا وتنظيف نفوسنا وتنظيف حياتنا من كل فساد ومن كل تخلف.. المال الذي يتلقاه شعبنا لمساعدته يجب أن يذهب لمصلحة الشعب كله لا لهذا من الناس أو ذاك..






برنامج "حركة العدل والحرية":
في وطن للنور والحب
الحرية لنا.. والعدل بيننا
وستتبنى "حركة العدل والحرية" البرنامج التالي:
1- موقف "حركة العدل والحرية" السياسي:
- لا أعتراف بمشروعية الاحتلال، فهو كيان غير أخلاقي وهو عدوان يستند إلى مصالح استعمارية، وإلى معتقدات منغلقة وضالة، تنتمي إلى الظلامية التاريخية.. وواجبنا الوطني والديني والأخلاقي، يلزمنا بالجهاد لهزيمة الكيانية الصهيونية العدوانية.
- لا تنازل عن حق اللاجئين في العودة إلى ديارنا التي أقام فيها الكيان العدواني الصهيوني دولة له.. ولا تنازل عن حقنا في التعويض عما ألحقه بنا المشروع الصهيوني من أضرار معنوية ومادية.
- تحرير القدس هدف رئيس، ولكنه لا ينفصل عن مشروع تحرير كل تراب الوطن..
- فلسطين وطن واحد لنا.. ولا يقبل القسمة..
- الأسرى في قلوبنا وفي عيوننا. وسنناضل لإطلاق سراحهم، بكل جهد ممكن.
- مقاومة الاحتلال حق مشروع لشعبنا.. وسندعو لمؤتمر شعبي عام يراجع تجربة الماضي كله، ويحدد سياسة المستقبل لنضالنا الوطني.
- تجديد منظمة التحرير الفلسطينية بما يواكب تطورات الواقع الوطني، ويسمح بمشاركة كل القوى الفلسطينية الوطنية فيها.
- التأكيد على العمق العربي، والإنساني والأخلاقي لقضيتنا الوطنية.
2- السلطة بنظامها وتجسداتها ملك لكل أبناء فلسطين، وليست لجهة دون أخرى.. وبناؤها والحفاظ عليها وتطوير مشروعها في اتجاه تحقيق أهداف شعبنا العليا واجب على كل أبناء فلسطين، وفي كل مكان يتواجدون فيه..
3- ولنبني معا: وطنا للنور والحب.. لنحقق معا: الحرية لنا.. والعدل بيننا..
4- الدفاع عن كرامة الإنسان بكل صورها.
5- الديمقراطية السياسية والمراقبة الدائمة والقضاء النزيه والكفء والإعلام الحر أسس يجب الدفاع عنها والعمل بها. وتحت كل الظروف.
6- بناء اقتصاد فلسطيني متحرر من الاحتكارات ومن الارتباط بمصالح العدو.. يعتمد على النظام التعاوني والاقتصاد المنزلي وتشجيع التجارة غير الاستغلالية ودعم الإنتاج المحلي الزراعي والصناعي، بتطويره نحو مستويات يتمكن بها من منافسة إنتاج سوق العدو الإسرائيلي، وليتمكن إنتاجنا الوطني أيضا من منافسة قوية في السوق المحلية والخارجية.
7- السعي الجاد لفتح أسواق العمل العربية والدولية أمام العمالة الفلسطينية. وتنظيم عمل العمالة الفلسطينية في سوق العدو الإسرائيلي بما يحفظ لها كرامتها وحقوقها المادية والإنسانية.
8- تخفيف أعباء الحياة عن جميع المواطنين، بكل وسيلة ممكنة.
9- استثمار أكبر ما يمكن من الأموال الوافدة استثمارا شعبيا تعاونيا، يعزز صمود النضال الوطني، ويعزز كرامة كل مواطن، ويوفر أقصى ما يمكن توفيره له، من إشباع حاجاته الإنسانية الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية والروحية.
10- لا امتيازات لأحد، على حساب الوطن ومواطنيه. ووقف جميع مظاهر البذخ. فنحن شعب لا يزال يناضل في سبيل حريته وكرامته.. ويجب أن نتقاسم الحلو مثلما نتقاسم المرّ.
11- الدفاع المستنير عن حقوق النساء.. والتأكيد على أن "المرأة المستنيرة الكريمة.. تؤسس لبناء مجتمع كريم في وطن للنور"..
12- العناية المركزة بفئة الأطفال. والتأكيد على حقهم في حياة مبتهجة وصحية وأسرية واجتماعية دافئة ومستنيرة..
13- تخفيض نفقات التعليم والعلاج إلى المستوى الذي تسمح به إمكانيات الميزانية العامة.
14- تشجيع الزواج ورعايته اجتماعيا، باعتباره حقا إنسانيا ولنهزم بالتناسل عدونا الرابض فوق أرضنا.
15- رعاية الأمهات اجتماعيا، بما يوفر لهن الفرصة للعناية الواعية بأبنائهن.
16- البهجة حق للجميع.. وهي حق الحقوق الإنسانية كلها.. وأي عدوان إنما هو عدوان على حق الإنسان في البهجة.. ولا عدوان مع البهجة.. ولا بهجة مع العدوان.. والحياة الكريمة حق مقدس لكل إنسان.
17- الوظيفة العامة حق للجميع، وعلى أساس الكفاءة والإخلاص، وفي حدود الحاجة الفعلية لها، والقدرات المتوفرة ماليا.
18- خلق مظلة ضمان اجتماعي واسعة، توفر الحياة الكريمة لكل مواطن.
19- الأمن حق لكل مواطن، في حدود حق المواطن في حرية لا تعتدي على حرية الآخر وعلى أمن المجتمع كله وحريته.. وكل مواطن، مسئول، ومن خلال القنوات القانونية، عن أمن مواطنيه أفرادا ومجتمعين.
20- حرية الرأي والاعتقاد والتعبير.. مكفولة لكل مواطن، في حدود احترام حرية الآخرين..
21- العقل المحب المستنير، منهج اجتماعي وفردي سنناضل من أجل ترسيخ قاعدته، لبناء مجتمع أخلاقي منفتح على الإبداع الإنساني النافع والجميل.
22- احترام الصحيح من موروثنا، وتعزيز الحياة المدنية بما يفتح أمامنا أفقا تقدميا علميا وروحيا.
23- بناء مجتمع الفضيلة الأخلاقية المتحرر من المعوقات مثل الجهل والعصبية والنفاق والكذب والخداع والاستغلال والغش والمحسوبية واللامسئولية، وما يشبهها، مما يهدد وحدة المجتمع ويعيق تقدمه العقلي والروحي.
24- معالجة ظاهرة العملاء معالجة حاسمة وجذرية وإنسانية.
*12/12/04
[email protected]
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتخب الإنكليزي يعود من بعيد ويتأهل لربع نهائي مسابقة أمم


.. أسير محرر يتفاجأ باستشهاد 24 فردا من أسرته في غزة بعد خروجه




.. نتنياهو في مواجهة الجميع.. تحركات للمعارضة الإسرائيلية تهدف


.. أقصى اليمين في فرنسا يتصدر الجولة الأولى للانتخابات التشريعي




.. الغزواني يتصدر انتخابات موريتانيا