الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزير الصحة في حكومة اقليم كوردستان يحارب مهنة الطب الصيني

محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)

2011 / 10 / 26
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



الطب الصيني او علاج الوخز الذي وجد فيه ثقافات ومعلومات كثيرة ومتعددة ، بدأ ياخذ مكانته في انواع العلاجات بل تفوق عليها في الكثير من المجالات . واصبح هذا الطب يدرس في الجامعات ، حيث أصبحت " فينا "عاصمة النمسا من المراكز المهمة في اوربا والرائدة في هذا المجال . أن الولايات المتحدة في وقت الحاضر من أكثر الدول اهتماما بهذا الطب سواء من ناحية إجراء الأبحاث العلمية والدراسات أو من الناحية الأكاديمية ، الى جانب ذلك هناك في كثير من الدول المتقدمة لديها عشرات من المؤسسات او العيادات الطبية ( اقصد الطب الصيني ) لعلاج أمراض متنوعة .
لقد وجدت ان هذا النوع من العلاج من خلال البحوث والدراسات يحدث تأثيراته الشفائية وفي نفس الوقت يكون في خدمة المرضى ( وخاصة الطبقة الفقيرة ) ، لأنه لا يحتاج لشراء الادوية من الصيدلية ( كلنا نعرف هناك غلاء فاحش للأدوية في الصيدليات ) ، ومن ناحية اخرى نرى شعبية وإتساع دراسة الطب الصيني بين الجماهير في مختلف العالم وأصبح بعض الناس ينظر إليها على أنها طب بديل عن الطب الحديث .
هذه المقدمة حول الطب الصيني من تطوره وإيجابيته قبل ان اخوص في لب الموضوع كيف يحارب وزير الصحة في حكومة اقليم كوردستان للأطباء في هذا الاختصاص وخاصة في مدينة السليمانية التي تتقاطع مع مصالح الشعب وهضم حقوقه لتمرير مصالحه الخاصة والحزبية لدى بعض الاطباء الفاشلين والذين تخرجوا ايام نظام البعث بقوة تحزبهم أنذاك .
بدلا ان يأخذ هذا المجال " اقصد الطبي الصيني " دوره الطبيعي في جميع مستشفيات كوردستان العراق وتسليط الضوء عليه من خلال وسائل الإعلام لكي يتعرف المجتمع عليه بشكل جيد ، ولكن يحارب من قبل وزير الصحة في حكومة اقليم كوردستان بحجة تجاهل الوزير وعدم معرفته بهذا العلم ، السبب الحقيقي لهذه الإجراءات ضد الاطباء وعدم افساح المجال بمعالجة المرضى بواسطة الطب الصيني ، لتغطية فشل بعض الاطباء وعدم كشف فشلهم للمجتمع .
بعد ان اخذ هذا النوع من العلاج مكانته وسمعته داخل المجتمع العراقي بشكل عام وخاصة داخل المجتمع الكوردستاني ، ووجدوا بعض المرضى معالجتهم لدى الاطباء المختصين في مجال الطبي الصيني ( علاج الوخز ) وعدم تشخيص مرضهم من قبل بعض الاطباء العامين والذين يطالبون من مرضاهم سفر الى ايرن بعد فشلهم لمعالجتهم بحجة عدم وجود الاجهزة الطبية او نقص في الادوية .
لقد استطاعوا هذه الاطباء الفاشلين ان يؤثروا على وزير الصحة عن طريق استغلال مناصبهم الحزبي ( بعد تغيير جلدتهم وجلبابهم ) او استغلال صداقتهم معه لمحاربة الطب الصيني واطبائهم الكفؤين والاكاديمين الذين لديهم طاقات وابداعات وقدرات لتقديم الخدمات الافضل الى المجتمع الكوردستاني ، لتستر على عيبوبهم وفشلهم لعلاج المريض وتشخيص مرضه .
واقول للسيد وزير الصحة في حكومة اقليم كوردستان ، مع الاسف خيبة الامال الكبيرة للمجتمع الكوردي عندما يتم مضايقة الاطباء الأكفاء ومحاربتهم وبالاخص في مدينة السليمانية من قبلكم والتي اصاب كبد الفقراء . لو تتابع العلم والتطور في العالم وهذا من صميم واجباتك لم تأخذ هكذا الإجراءات بحق الاطباء الكفؤين وخاصة الذين يعملون في مجال الطب الصيني وتضايقهم وتغلق عياداتهم دون عذر مشروع وعدم التفاتك الى هموم الناس البسطاء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من حقك ان تنتقد ولكن
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 10 / 26 - 23:09 )
الاخ الكاتب محمودالوندى بلا شك ان الحالة الديمقراطية التى تعيشها كوردستان تعطى لك الحق بان تنتقد ولكن ان تذهب بعيدا عن قول اللاحق هذا ما اريد ان ارد عليك بان الخريجين من كل الجامعات وجميع الكليات وخاصة الطب والصيدلة فى زمن البعث كانوا من اكفآ الكفاءات رغم الحصار والتدمير، انك لك مشاكل من البعث ولكنك ليس لك مشاكل مع قول الحقيقة وانا من اختبر على الواقع هذه الكفاءات وهى افضلها على مستوى الدول العربية وهل ان الخريجين فى كوردستان مثلا هم افضل مستوى من جامعة الموصل مثلا او جامعة المستنصرية ولا اقول جامعة بغداد
لا اخى محمود اطلاقا رغم ما حصل ومالت اليه الاوضاع والظروف ولكن تاكد ان مستوى التعليم فى تلك الجامعات افضل بكثير من غيرها من الدول صدقنى
انتقادك لا يعطيك الحق بان لا تقول الحقيقة وانما بالحقيقة تسكب حقك عندما تكتب مقالتك بالوثائق الدامغة.. لك تحية


2 - قل الحق دائما
محمود الوندي ( 2011 / 10 / 27 - 11:19 )
اخي وليد
انا من مقربين الى حكومة اقليم كوردستان وقلمي دائما مع الشعب الكوردي لرد على اعدائه ولكن ليس كل واحد استلم الوظيفة من خلال تحزب بانه نظيف وديمقراطي واما نقدي الى وزير الصحة ليس تهجما بل انقل الحقيقة لاني عندما زرت السليمانية استمعت من اهالها نقد وتهجم على تصرفات وزير الصحة ،وللعلم ان هؤلاء الاطباء ليسوا خريجين جامعات كوردستانية ، واني لم انتقد الجامعات بل انتقد تصرف الوزير حول غلق العيادات هل داعي ان اكذب وانا لا اعرف الوزير لا من القريب ولا من البعيد ، ولكن ردك اعتقد نوعا من تملق لوزير الصحة وتحاول ان تخفل الحقيقة


3 - لا لاا خى
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 10 / 27 - 12:37 )
تحية اخى محمود الوندى . ردك يحتاج الى صياغة ادبية ولكنك لم تفعل واى تملق لوزير الصحة ومن هو وما اسمه ولماذا، اولا انا عراقى من اصل عراقى ابا عن ثمانية الاف جد كنت اعيش فى العراق وفى كوردستان فهى موطنى الاصلى ولان اعيش فى الدانمارك ولكننى مستغرب من اسلوب يسمى نفسه كاتبا يتهم الاخر بالتملق؟؟ الا ترى فى كلامك شيئا من الغرابة والعجرفة يا محمود؟ ابهذا الاسلوب تدافع عن حقوق المواطنين؟ فاى مسؤؤل يقبل منك ان تكلمه بهذا الاسلوب وان وجدت شيئا اسمها الديمقراطية فكل شئ اصبح خارج نطاق الاحترام لايسمى الديمقراطية فاذا انت سائر عكس اتجاه الريح وهذا الكلام لايخص لب الموضوع لانك جريتنى عليه
اقول اذا كان هؤلاء الاطباء ليسوا بالكفاءة المطلوبة فاذا ان امرهم مشكوك فيه ففى العراق حملة تزوير الشهادات جارية على قدم وساق وها ان اعضاء البرلمان العراق اناس اميون وفى ليلة وضحاها اصبحوا دكاترة يا للغرابة والعجب
انا شك فى ان هؤلاء اصلا هم اطباء ان لم يكونوا طلاب لم يتخرجوا من مدرسة التمريض وهذا لك الحق ان تحقق فيه والصحافة لاتحتاج الى المزاجيات وانما الى الصدق حينها يكون الصحفى ناجحا ومن دونة لا فليس كل رفع قل

اخر الافلام

.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح


.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با




.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على


.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف




.. الجزيرة ترصد وصول أول قافلة شاحنات إلى الرصيف البحري بشمال ق