الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى بشار

زهير ظاظا

2011 / 10 / 26
الادب والفن


توقعت تصغي إلى قلبكَ = وأمّلت تنظر في ربكَ
وطال انتظاري الحكيمَ الشجاعَ = يقوم ويرفع من حُجْبكَ
ولكن وللأسف اخترتَهم = من المكرهين على حبك
أقلب في القنوات المساء = عساي أرى الوخز من عتبك
وأسمع أخبارها مثخناً = مجازر تعرب عن شجبك
وملء الشوارع ما لا يقال = وما لا يليق بها لا بك
وأعجبها شارع واحد = يميز مدحك من سبك
وأنت تقود أخس الحروب = ثماني شهور على شعبك
غدا تكتب الشام تاريخها = فماذا ستكتب عن حربك
ومهما بطشت ومهما قتلت = ستسقط بالرغم من حزبك
ومن انت: أكبر من (هتلر) = هوى: فتصور مدى عجبك
ونصبك أول أيامه = وأول رام على نصبك
نظرت أقلب فنجانه = فلم أر أبأس من كربكَ
ظلام وشوك ودوامة = وشيخ متى جئته يسبك
ودربٌ طويلٌ ثعابينه = على رأسه وعلى عُقبكَ
كأيام عمك أشكالها = وسوف تضاف إلى ذنبكَ
فيالَسجلك في الحاكمين = ويا لأبيك على خطبك
رمى لك بالأمر مستهلكا = وأدنى طريق إلى نكبك
وصحبا ضباعا على نهجه = وأسمع ذلك من صحبك
تغير شعبك يا صاحبي = وأدرك صدقك من كذبك
وقد صار يألم من حبه = وما عاد يألم من ضربك





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - أعطيته قيمته الحقيقية
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 27 - 20:03 )
ارفع لك الايادي لتحييك يا استاذ زهير المحترم
على شعرك الرائع، لا فض فوك : فان الدكتاتور يقود أخس الحروب وأنذلها، فهو حقير حقارة حربه وقذر قذارة حربه على شعبه البريء المظلوم ببعثه الفاشي
اتمنى سرعة سقوطه وانتصار الثوار السوريين،
تحية مجددة لك يا استاذ
ارجو ان تكون باحسن صحة والله يطول عمرك ، وتفرح بسوريا (ك) الحرة ، والنجاح لموقع الوراق

2 - شكرا أستاذي
زهير ظاظا ( 2011 / 11 / 10 - 04:28 )
شكرا لك أستاذي الكريم سيلوس العراقي كلماتك الطيبة هذه، واعذرني على التأخر في الرد، لم ألمح بطاقتكم العطرة هذه حتى هذه الساعة. يشرفني التعرف على حضرتكم، متمنيا لكم دوام الصحة والعافية (والله يطول عمرك وتفرح بعراق حر معافى، وحياك الله وبياك

اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي



.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب

.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?



.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي