الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Back to / to Tora -Bora

سيمون خوري

2011 / 10 / 27
مواضيع وابحاث سياسية



ثمة أوضاع قد يضطر فيها المرء لأن يختار السيناريو الأسوأ في قضية ما..؟ إذا كنا نتوخى فهماً أفضل لما حدث، أو قد يحدث. ورغم أني على طريقة الأطفال في مسلسلات الرعب أحاول إغماض نصف عين كيلا أرى مشهد "دراكولا " وهو يمتص دماء ضحيته . .. لكن في مشهد نهاية العقيد القذافي ، اضطررت لفتح ملء العين في محاولة قراءة المشهد الذي لم أتوقعه بالرغم من عنف القذافي ضد أبناء بلده ومعارضيه ، طوال عقود من الزمن.
هل ما حصل هو نتاج سيكولوجية العنف وشهوة الانتقام التي يحفل بها تاريخنا ؟. رغم أن تاريخ الحروب في العالم من " أخيل " الإغريقي الى القذافي ، لا يبرر قطعاً أن يكون القتل على هذه الطريقة قانوناً ، ولا مبرراً في عصر يحتكم فيه الإنسان الى حقوق إنسانية أياً كانت طبيعة المتهم. وحتى القول بالاستناد الى أن المعركة فرضت طقسها العنفي ولها ظروفها ،فهو منطق يبرر الانتقام ويكرس نوع من السادية التي تحول الثائر من مناضل الى قاتل.
شخصياً أنا احد الذين له ثأر شخصي سواء من النظام الليبي السابق، أو من العقيد شخصياً وزبانيته. لكني للحقيقة كنت أتمنى تقديمه للمحاكمة بطريقة حضارية. ليس فقط دليلاً على أهمية العدالة بل على أن التغيير الذي نشده المقاتلون في ليبيا ، يعني تغييراً في النظام القديم في البنى والعقلية والعدالة . ترى ما الفرق الأن بين تعليمات القذافي بإعدام معارضيه وبين عمليات إعدام أنصار القذافي التي تمت في أكثر من موقع على يد مقاتلي المجلس ..؟ رغم أن معظمهم كانوا يهتفون بحياة القذافي..كل ما حصل أن بعضهم غير مواقعه. والبعض الأخر احتفظ بموقعه وولاءه للعقيد. حتى الأفارقة أصبحوا جميعاً في دائرة الشبه بالقتال لصالح القذافي بل وجرى تصفية بعضهم..؟
الديمقراطية ليست فقط في تغيير النظام القديم بل في العقليات في الموقف من المرأة من الطائفة من المسؤولية والعدالة الاجتماعية. لكن خطاب السيد مصطفى عبد الجليل الأخير في يوم " تحرير " ليبيا" كان عبارة عن طلقة ليست طائشة في صدر التغيير المنشود. وهو يدفعنا لكي نصبح أكثر ارتيابا بالمستقبل، إذا ما جرى رصد الحقائق على الأرض وعلى إعادة تقييم مواقفنا القديمة..؟ فما لا نستطيع مضغه، لا نستطيع هضمه. لذا يصبح اللجوء الى الأسف الصامت تعبيراً عن قرع ناقوس الخطر من سرقة عملية التغيير من طرابلس الى جبال " تورا – بورا " فالأجراس تقرع مرتين مرة في الفرح وأخرى في الحزن.
ترى هل أفرطنا في التفاؤل..؟ ربما...!
رغم أننا مجبرون على التفاؤل من موقع حرصنا على ولادة الجديد وليس القديم بزي وعمامة أخرى.
في محادثة تلفونية مع صديق ليبي قديم مقيم في طرابلس، قال لي " في كل يوم نحن أمام قادة جدد.. التفاهم معهم أصبح محكوماً بالخوف من الكلاشينكوف، وبكلمة واحدة أن يقال عنك أنك كنت من أعوان القذافي ..؟! وغداً سيقال عنك أنك علماني وقد تسمع في إذنك من يصيح يا... هذا علماني ورائي تعال فأقتله ..؟ "
لم تختلف الصورة كثيراً.. هل هو عامل " دي إن إيه " في تاريخنا المصاب بالعصاب الفردي والجمعي ؟! ربما وفي مطلق الأحوال، الراحل القذافي كان ابن بيئته ولم يكن حالة شاذة.
ترى ألم يكن السيد مصطفى عبد الجليل هو من صادق ووقع على أحكام الإعدام في عهد القذافي..؟!ومن وقع قرار إعدام " الممرضات البلغاريات الى جانب الطبيب الفلسطيني " في تلك القضية التي جرى إعدادها وفق سيناريو ومصالح خاصة ..؟
في أخر مقال لي عن ليبيا قبل سقوط واغتيال القذافي، ذكرت أن هناك العديد ممن غادروا السفينة قبل الغرق لركوب سفينة أخرى..؟
حسب ما هو معروف في الحروب القديمة والحديثة أن هناك وسائل اتصال وأجهزة لا سلكي تضمن سيطرة القادة العسكريين والسياسيين على سير المعركة. وقضية اعتقال القذافي حياً تعني نهاية المعركة فهو ليس مقاتلاً عادياً. بيد أن تضارب الأنباء حول الطريقة التي قتل فيها والتي بدورها تناقضت مع تصريحات رسمية أدلى بها مسئولون ليبيون من المجلس الانتقالي تفتح الباب واسعاً وعلى مصراعيه حول مغزى تلك الطلقة الطائشة التي أشار إليها محمود جبريل رئيس المجلس. وحتى تصريحات " روبرت كولفيل " رئيس مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تصب في ذات المنحى الإتهامي حول سؤال محدد لماذا تمت تصفية القذافي بهذه الصورة السريعة ..ولصالح من ؟
ثمة سؤال أخير ما مصير وأين اختفت الملفات التي عثر عليها في طرابلس بعضها ملفات سياسية وأخرى أمنية..؟ولصالح من.؟ وحسب معلوماتي وليس ذاكرتي، أن إدارة بوش هي التي أسقطت نجم " عبد السلام جلود " في أوائل التسعينات، وحبذت فكرة خلافة " سيف الإسلام " لوالده..ترى من هو مرشح " الأمارة " العصرية الجديد ؟!
مسكينة الممرضة الأوكرانية " غالينا كولوتنسيكا " فهي أكثر من يذرف الدموع على أنظمة " علي بابا والأربعين حرامي .. ذهب على بابا ، أما الأربعين حرامي... فقد سرقوا التغيير.
في عالمنا العربي ، لا وجود ولسنا بحاجة الى " شرلوك هولمز " للبحث عن الأدلة ، ولا عن " عرافات " لكشف المستور. فعلى المسرح يتحرك كافة الممثلون بلا أقنعة. إنه مشهداً كفكاوياً والظلام مرة أخرى بدأ يتراكم فوق بعضه البعض.
ترى هل هناك قراراً مؤامراتياً، بتحويل مجرى مياه الربيع العربي نحو مصب أخر؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي سيمون
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 27 - 05:08 )
بعد التحية
- هل هناك قراراً مؤامراتياً، بتحويل مجرى مياه الربيع العربي نحو مصب أخر؟-
هذا تساؤلك الاخير الذي تطرحه للقاريء وانا ادرك انك تعرف الاجابة
فانت تعلم ان الوضع في ليبيا لم يكن ناضجا ثوريا, فلا احزاب ولا نقابات ولا منظمات اهلية
حركة عشوائية من شباب تاثروا باحداث مصر وتونس واجهها النظام بعنجهيته وصلفه وغروره وعنفه ليفرش البساط تحت اقدام التدخل الاجنبي
لا من نصبوا انفسهم قيادة كانوا ثوريين ولا من حمل السلاح ومارس نفس ممارسات النظام كان ثوريا ولم يقدموا لنا اي فكر ثوري او تجربه ثورية
المقلق هو تاثير ما حدث في ليبيا او ما سيحدث على دول الجوار
السؤال المشروع - هل افرطنا في التفاؤل؟
ولك تحياتي


2 - بكل محبة أخي سيمون
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 27 - 07:14 )
إنه مشهد كافكاوي وليس مشهدا ً كافكاوياً وإنه هل هناك قرار مؤامراتي و ليس قراراً مؤامراتياعندما كتبنامخالفين منطق المتحمسين لهذه التي أسميتها ومنذ اللحظة الأولى في مقالاتي (سورة) راح الجميع يكيلون لنا الإتهامات ووصفونا بالشبيحة علما أن موقفنا كان مبنياً وبأمانة على أسس علمية بحتة ولمن لايصدق فليعد إلى مقالاتنا التي تتحدث في الموضوع حتى أن البعض كان يحاور بمنتهى السخرية وقلة الأدب وتحملنا وها أنت الكاتب المثقف والموضوعي تعود لتسأل هل أفرطنا في التفاؤل ؟ وهنا بكل الحب والتقدير أقول لك لقد أخطأتم في القراءة كما تخطؤون في الكتابة ولكن طواويس الثقافة على هذا المنبر المحترم حجب عن أعينهم ما كنا نكتب لدرجة أنهم لم يعيروه أقل إهتمام وهم لا يعرفون أي منطق في لافي كتباتهم ولافي حواراتهم ولو كان لدي الوقت الكافي لوضعت مرآة صافية جداً أمام كل واحد منهم ليعرف حقيقته بدون تشويه وهي حقيقة لاتسر طاووساً لاتؤاخذني مقالك المهم أثار كل هذه الشجون وأتمنى لو يقرأه هؤلاء الطواويس ليروا فيه ذواتهم على حقيقتها وليبدأوا مراجعة ذاتية وليتعلموا فن القراءة والإصغاء أسعدت صباحاً ولك محبتي وتقديري ً


3 - استاذ خوري! لم نكن متفائلي من اصله
بشارة خليل قـ ( 2011 / 10 / 27 - 07:27 )
الاربعين حرامي ما زالوا كالغيوم السود في سماء الربيع العربي من عبد الجليل واهتمامه بالتعددية (بالزوجات) الى طنت طنتاوي والقرضاوي ومذبحة مسبيرو بعد التحريض والفتاوي
الم يكن كاف رؤية المشهد القروسطي من حولنا .... احيانا تخال نفسك في قندهار بوسط القاهرة...لتعلم ما سيؤول اليه الوضع؟
من الدلف للمزراب - واللي من ايدو الله يزيدو - وما في حدا بتعلم الا من كيسه
وكل تورابورا والشعوب العربية بخير وعلى شواطيء الكفار ياما رمينا البارحة بمئات الالاف وغدا بالملايين


4 - الاسئلة المطروحة وحدها تجيب
مريم نجمه ( 2011 / 10 / 27 - 08:25 )
الكاتب والأديب سيمون خوري صباح الخير

النفط النفط .. والموقع ,, والموارد : هناك الكبار والصغار الأغنياء والفقراء
قدر شعوبنا : إما إحتلا ل واستعمار , إما أنظمة إستبدادية , أو أنظمة رجعية تتاجر بالدين ,, والنتيجة معروفة , رغم كل هذا المشهد الدرامي فالشعوب استفاقت مهما وضعوا أمام التقدم من عجلات ومصدات رياح التغيير تشق وتخلع كل الموانع إنه عصر الشباب والتحرر ..عاش القلم واللغة والتقديم الممتع في رسم الواقع عن علم ودراية وتجربة شخصية ثرية .. لك طول العمر والصحة والتوفيق لنبقى نقرأ الأجمل في المقالات .. مع الشكر والتحية .


5 - كلمة إلى الصديق سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 27 - 08:48 )
أستاذي الطيب
عندما كتبت من أيام قليلة عن جيناتنا المضطربة, ثار علي أحد كتاب الموقع الكبار السيد عبدالقادر أنيس منبها عن انزلاق عنصري. وأنت أيضا في إحدى تعليقاتك لفت نظري عندما بدأت أحتار بين الدب والجب في المعمعة السورية, أنني قد أكون مخطئا في كتابتي وتحليلي واختياري آنذاك...
وها أنت تعود لتحدثنا عن خربطة في الـ آ د نلدى جماهيرنا في ليبيا. وبعض ألم وحسرة لما يجري على أرض الواقع. وفي سوريا أيضا البارحة في مدينة حمص, أطلق إرهابيون (ولا أجد كلمة أخرى) الرصاص على مدارس أطفال, حتى يرعبوا الأهالي ويعيدوا أطفالهم من المدرسة. ألا ترى معي أن هؤلاء المطالبين بالحرية..هم أعداء الأطفال والعلم والحرية؟!..
ولك كل مودتي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة





6 - الطريق ملتو وطويل ... لم ينته بعد
فيصل البيطار ( 2011 / 10 / 27 - 10:01 )
غالبية الثورات التي حركت وجه التاريخ تميزت بالعنف الدموي،من سبارتكوس مرورا بفرنسا وروسيا وما بينهما وما تلاهما،ليست النوازع النفسية هي التي وقفت خلف دمويتها،هي ساحة المعركة وقوانينها.في الثورات لا يوجد تأمين على الحياة وإطعام وعلاج العدو،أقتل وأكمل طريقك نحو الرأس الذي يجب ألا يبقى حيا كالإمام البدر.ليست منطقتنا وحدها من تميزت بعنفها الدموي.كنا نفضل بقاء القذافي حيا لأمد قصير يكشف فيه مصير مليارات الدولارات وأسرار أربعة عقود لواحدة من أعتى الديكتاتورات شريكة صنوها السوري واليمني في التوحش والإجرام،أما وقد وقع حكم التاريخ، فلا من داع يدعونا للتأسف على مصير فرد وعشرة وألف قتلوا الألوف داخل ليبيا وخارجها ونهبوا ثرواتها وكأنها وسوريا واليمن مزارع العائلة والطائفة والقبيلة والخاصة
تم إزاحة من كنا نحلم بإزاحتهم من طغم التسلط الأمني والمالي.هذه خطوة وليست النهاية كما يردد البعض طعنا في الحراكات الشعبية وتوجهاتها بحثا عن الكرامة والخبز،ودفاعا عن ديكتاتورياتهم السافلة.على الشعوب إستكمال إنتفاضاتها فالطريق بات معبدا ودماء ألوف المهمشين لن تذهب هدرا ودائما لنا ثقة بخياراتهم
تحية لك أخي الكريم


7 - الملك خائف
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 27 - 10:16 )
الملك عبد اللات الثاني خائف ولم يعد يثق بالغرب لأنه تخلى عن مبارك
مباركة هي في الثورات ثورة أميركا على عملاءها


8 - سيناريوهات
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 27 - 10:48 )
اسمح لي أخي سيمون أن أستغل الفرصة التي أتاحها لنا مقالك الشيق لأخوض في سيناريوهات أخرى لا تقل عبثية. فلو أن الثوار قتلوا القذافي بعد أن أمسكوا به حيا، ثم أذاعوا للناس بأنه قتل في معركة لما أثار مقتله كل هذه الضجة. لماذا لم يفعلوا؟
الأول وهو المرجح عندي، وهو حرص (الثوار) على تجريد القذافي من أدنى شرف وهو الموت في ساحة الوغى!، وبعد حرمانه من هذا حرصوا على تسليط أقبح إهانة له في عرف البدو، مثلما يوضح هذا الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=ZNjGtrBsRvg&feature=related&skipcontrinter=1
الثاني: وهو أن جهات مختلفة لم تكن تريد القذافي حيا ولا محاكمته حتى تدفن بعض الأسرار المحرجة داخليا وخارجيا معه، وبعد أن سمعوا باعتقاله أعطوا أمرا بقتله ولا بأس أن يلعب به الشباب الذين رباهم ويجربون معه شيئا مما علمهم.
الثالث وهو أن قتلته تصرفوا بمحض إرادتهم انتقاما من كافر حكم عليه شيوخ الإسلام بذلك وعلى رأسهم القرضاوي الذي سبق هو وصاحبه الغزالي أن باركا قاتل فرج فوده، ويُجزى من قتله بذلك تنفيذا لفتوى القرضاوي والأزهر وغيرمها:
http://www.youtube.com/watch?v=bEe8GouMrtY
تحياتي


9 - إلى أحمد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 27 - 11:02 )
يا أحمد، رأي سيمون قد نقبله على سبيل المجاز وليس كحقيقة وهو يتحدث عما أصاب التاريخ وليس عن البشر كأجساد، أي على سبيل قولنا بأن هذه العقلية ترسخت فينا على مر العصور حتى صارت كانها وراثية وهو يتساءل ((هل هو عامل - دي إن إيه - في تاريخنا المصاب بالعصاب الفردي والجمعي ؟!))، ولكن لا دليل على أن الثقافة تُوَرَّث . الإنسان كائن يتعلم بالتنشئة والتربية والتجربة.
تحياتي، سررت بمحاورتك


10 - المبدع الاستاذ سيمون
وليد مهدي ( 2011 / 10 / 27 - 11:36 )
ابدعت استاذ سيمون ... سنبقى نتفائل رغم ان مجردى الربيع تحول لمصب آخر , لكن الخلاص من الديكتاتورية , سلطة الواحد , امر لابد منه ...

تحياتي


11 - المخرج والمنتج؟؟
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 10 / 27 - 11:56 )
الصديق سيمون
نتمنى ان تكون الصحة بم....بم
فعلى المسرح يتحرك كافة الممثلون بلا أقنعة. إنه مشهداً كفكاوياً والظلام مرة أخرى بدأ يتراكم فوق بعضه البعض.

لكن من هو
المخرج
والمنتج؟؟
محبتي


12 - لا تفرح ياديوب ...
فيصل البيطار ( 2011 / 10 / 27 - 14:15 )
فغدا عند سقوط ديكتاتوركم وطغمته المالية الفاسدة سيكتب سيمون فرحا وغيره ممن لهم ثارات وطنية مع واحد من أشرس الأنظمة التي ألحقت بشعبنا الموت والخراب وشق الصفوف.لا يوجد فلسطيني وطني واحد يملك الشجاعة لأن يتنكر لدماء وعذابات شعبه التي أذاقنا إياها نظامكم بالقناطير،سل تل الزعتر الشهيد وسيأتيك منه يقين الخبر،ثم عرج شمالا للبداوي الكليم ونهر البارد الأطلال، وإنزل جنوبا إلى نخلتي المخيمات الشامخات صبرا وشاتيلا،شرقا وغربا وأينما إتجهت سوف تجد آثار دماء فلسطينية أسالتها ديكتاتورية الأسد وعملاؤه من فلسطينيي تنظيمات الهامش وفوقهم فتح الإسلام لصاحبها المخابرات السورية بإدارة العبسي.
إفتح عينك الأخرى لترى فيها ينبض ما تتمنى أن تراه في بلدان الإنتفاضات،تحالف نظامكم مع الإسلام التكفيري،مع القاعدة ونظرائها،مع دولة الإسلام الظلامية في إيران،مع تنظيمات الإسلام الفاشية كحماس والجهاد الإسلامي وحزب الله!
أتريد إعادة إختراع العجلة! ليس النظام الأردني وحده من تعصف به رياح التغيير، لن يفلت أحد بجهود من لاتريد أن ترى آثار دماءهم تطبع الشوارع ولا أن تسمع بحات أصواتهم تقلق منام جزاريكم وتحولها إلى كوابيس .


13 - الأخ المحترم فيصل البيطار
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 27 - 15:56 )
وحق السماء لم أتكلم معك ولكن دعني أقولها لك واضحة جلية وبدون لف ولادوران
في جلد جسمك يأخي شوك كثير كثير فعلى أي جانبيك تميل وعذراً يا أبا الطيب


14 - الأخ المحترم فيصل البيطار
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 27 - 15:56 )
وحق السماء لم أتكلم معك ولكن دعني أقولها لك واضحة جلية وبدون لف ولادوران
في جلد جسمك يأخي شوك كثير كثير فعلى أي جانبيك تميل وعذراً يا أبا الطيب


15 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 27 - 18:05 )
الى كافة الأصدقاء تأخرت قليلاً في الحوار معكم لذا أعتذر عن ذلك
الى أخي ضياء الجبوري المحترم شكراً على مشاركتك الإيجابية يقال أن المنتصر في ليبيا هما الناتو والفوضى وتورا بورا . وهو رأي بعض الأخوة من الليبيين . لكن في كلا الحالات المسالة هناك تحتاج الى وقت طويل فكما تعرف لا توجد أحزاب ولا منظمات مجتمع مدني ولا حتى الحد الأدني من الخبرة في ممارسة الحكم . ففي عهد الراحل القذافي لم يدع فرصة لأحد في أي موقع لإتخاذ قرار . كان هو صاحب القرار الأول والوحيد. ومع ذلك نتمنى لهم تجاوز هواجسنا ومخاوفنا التي تمتلك الحد الأدني من الدليل على ذلك. مع التحية لك
اخي وليد مهدي المحترم شكراً على مشاركتك وفعلاً كما ذكرت التخلص من الديكتاتورية أمر لا بد منه حتى تتمكن هذه الشعوب لاحقاً من تجاوز حالتها الراهنة.عندما كتبت هذه المادة تذكرت تحليلاتك في الفيزياء حول مقدرة العقل في التحكم بردود الفعل . أعتقد أنها مواد تشكل مرجعاً هاماً لذا سأعيد قرأتها مرة أخرى. تحية لك
أخي خالد أبو شرخ تحية لك وشكراً على مشاركتك أعتقد أننا جميعاً نملك على الأقل الحد الأدني من الإجابة على التساؤل المطروح ، يتبع .


16 - تابع رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 27 - 18:17 )
أخي خالد المحترم في تعليقك هناك سؤال هام وهو تأثير ما يجري أو سيجري في ليبيا على دول الجوار . لا سيما الأن بعد نتائج الإنتخابات التونسية. وهو موضوع يستحق من الأخوة الزملاء أكثر من نقاش واضح وصريح حول مستقبل المنطقة. لأن هذا يذكرني بمطالبة أحدى الصحف السودانية مؤخراً بمعاقبة أحد الكتاب العلمانيين. كما يذكرنا بما يحدث الأن في مصر العزيزة . وفي إمارة غزة وإمامها الشيخ أبو العبد.بالمناسبة تابعت كافة مقالاتك السابقة حول موضوع اليهودية رغم أني لم أسجل تعليقاً فالموضوع يتناول تاريخ المنطقة بكاملها وليس فقط الحالة الفلسطينية. مع التقدير لك
أخي محمد ماجد ديوب تحية وشكراً لك وأهلا بك . دائماً قد نتفق وقد نختلف وهذا شئ طبيعي بل وصحي أيضاً مع أحترامي لموقفك السياسي ما كتبته أتمنى أن لا يفهم منه أنه دفاعاً عن الأنظمة الديكتاتورية في العالم العربي. لكن أدافع عن مبدأ أخلاقي - سياسي في التعامل مع الأخر المختلف. ربما ثقافتنا السياسية العلمانية والإنسانية تملي على المرء واجباً أخلاقياً في إحترام الإنسان أياً كان . وفي العالم العربي لا معنى لحقوق الإنسان فالدساتير كما تعرف مجرد حبر على ورق والشعار ،يتبع


17 - هذه أشواك الأسد، أنت تجهل مر لسعاتها
فيصل البيطار ( 2011 / 10 / 27 - 18:26 )
جزاريك هم من زرع الأشواك في أجسادنا .... حراك شعبك ينعشنا من جديد .
لن نقبل منهم إعترافهم بدولة فلسطين على أرض ال 67 بعد أن أذاقونا القهر ألوانا بجبهة رفضهم لسبع وثلاثين عاما طوال، ولن نقبل منهم دفع حماس لإتمام صفقة التبادل الهزيلة، ولن نقبل منهم دفعها للبحث عن حضن جديد، تراجعات نظامكم قبلها العرب بمبادرتهم المشؤومة، وسيقبلها الغرب مطالبا بأخرى جديدة سيعطيها النظام صاغرا حفظا لمواقعه في سلطة الإستبداد، لن نقبل منهم إلا ما يختاره حراك الفئات المهمشه من السوريين ، إعدام الرئيس وهيئة أركان القتل والتشبيح ...
ستكون هذه محاور مادتنا القادمة، أما الآن، فعليك أن تتذكر أن أكثر من مائتين وخمسين قتيلا أسقطهم نظامك منذ مبادرة أنظمة العرب ولم يتنفس لهم عرق . أستغرب عداؤك لمن يحاول إنقاذك !!!!
مداخلتك 7 جاءت بعد مداخلتي مكررا قذفي بمن أسميته عبداللات ... لا السماء ولا العزى ستحميكم، ولا قوة على الأرض بقادرة . أنكسر القيد وتحرر المارد .
سأتوقف عن نقاشك هنا إحتراما للأخ سيمون وسأتابع معك على صفحتك ... صفحة الدفاع عن الديكتاتوريات .
وعذرا من الأخ سيمون .


18 - تابع رد الى الأحبة -3
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 27 - 18:30 )
أخي ماجد المحترم ، والشعارات القومجية والثورية والممانعة والصمود ليست أكثر من غطاء لتبرير الإستبداد السياسي. لا أحد يقبل ولا أي منطق أن يطلق النظام النار على شعبه. يمكن أن يطلق المواطن النار لكن أن يتحول النظام الى جلاد شعبه هذه قضية لا نتفق ولا نوافق عليها. النظام المفترض به حامي المواطن وليس جزاره. النقطة الثانية ليس مهماً الأعراب والنحو المهم المعنى تعبير كفكاوياً ومؤامراتياً يحمل معنى الإصرار التوكيدي. وليغفر لنا سيبوية تجاوزه. أتمنى أن يستمع النظام في سوريا الى نصائح الأخرين وإجراء تعديلات جوهرية في سلوكه قبل خراب البصرة وهذا ما لا نتمناه لسورية شعباً وتاريخاً ومستقبلاً. قرأت مقالاتك السابقة حول الوضع في سورية كما تعليقات الأخوة وأتفق معك أن أي وجهة نظر لا بد من إلإحترام الشخصي لصاحبها من موقع إحترام الذات, وقطعاً لا أوافق على بعض التعليقات المتهوره. من حقك الإحتفاظ بوجهة نظرك ومن حق الأخرين تغيير وجهات نظرهم أو تعديلها في أسوء الحالات لكن طموحناً هو مستقبل أفضل ديمقراطي- تعددي قائم على التسامح الديني والمواطنيةوالعدالة الإجتماعية. أخي ماجد أهلاً بك


19 - تابع رد الى الأحبة -4
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 27 - 18:42 )
أخي بشاره خليل المحترم تحية لك ومرحباً بك كما ذكرت حضرتك نخشى فعلاً من سرقة إنجازات التغيير نحو جبال تورا بورا.أزعجني جداً منظر جثة القذافي وطوابير الناس - للفرجة - الميت له إحترامة. أياً كان مع التحية لك
أختي المحترمة السيدة مريم فعلاً شعوبنا إستيقظت ربما هناك فارق بين الإستيقاظ والصحوة ترى متى يمكن أن نصل الى ما نطمح اليه من نظام ديمقراطي يحترم حقوق المواطن. أما قضية النفط فقد جاء القذافي الى الحكم بسبب النفط وهذا موضوع أخر ربما يسعفني الزمن لرواية ماحدث ليلة إعلان - ثورة الفاتح -مع التحية لك ولمعلمنا الكبير الأستاذ جريس.
أخي أحمد بسمار المحترم تحية لك موضوع الوراثة الجينية والسلوك الإنتقامي هي ظاهرة تاريخية في كل شعوب العالم تتعلق بمستوى التطور. بعض الشعوب تجاوزت الحالة والبعض الأخر لازال في موقعة . المهم أجابة أخي أنيس تكفيني وتوضح المقصود المجازي . ما يحدث في سورية مؤلم لنا جميعاً أتمنى أن لا تصل الأمور الى ما وصلت اليه في بلدان أخرى. وسورية ليست طابو لأحد. مع التحية لك


20 - نعم نحن في حالة تفاؤل
عبله عبدالرحمن ( 2011 / 10 / 27 - 18:55 )
الاستاذ المبدع سيمون خوري اريد ان اصل معك الى انهم لن ينجحوا في سرقة التغيير وان عادوا بثياب مستعمرة اخرى ولست مع احدهم حين قال ان ما يحل بنا استحمار وليس استعمار لانني على قناعة بأن مياه الربيع العربي سوف لن تكون اغنية صغيرة كما اللحظات السعيدة لان الشباب قادرون على صنع التغيير وربما هذه رسالة للقادة الجدد لعلهم يأخذون العبرة ممن سبقهم


21 - تابع رد الى الأحبة -5
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 27 - 18:58 )
أخي فيصل البيطار المحترم تحية لك وشكراً على مشاركتك . المسألة ليست اٍسفاً على أحد بل من الموقع الحرص على أن لا يتحول الثائر الى قاتل . المناضل من أجل الحرية شئ أخر .والإخلاق إذا لم تتحكم بالسلوك نصبح جميعاً مجرد قتلة ؟ على سبيل المثال ما معنى أن يزرع أحدهم عبوة ناسفة في مقهى أو مركز ديني .؟ هل هذا نضال ثوري ؟القذافي وقع أسيراً . لكن فتش عن صاحب المصلحة في تصفيته بهذه السرعة . وعن تلك الملفات التي أعتقد أنها ذهبت الى جهة أخرى. وهي ملفات تتعلق بتاريخ منطقة ساهم فيها القذافي خيراً أم شراً.أخي فيصل شكراً لك
أخي عبد القادر أنيس تحية لك في تعليقك المحترم وضعت يدك على بيت القصيد وهو الأقتراح الثاني. القوات الأرضية التي كانت تشارك في مطاردة القذافي تألفت من مجموعة بلدان وجميعها تملك أجهزة إتصال متطورة والتضارب في المعلومات حول مصير القذافي ربما يفسر صراع داخلي وليس عدم معرفة بما حدث . كما أنه من المستبعد أن -الثوار - لم ينصاعوا لتعليمات المركز وإبقاءه حياً. هناك ملفات شديدة الأهمية وأنت تعرف أنه في السياسة هناك تعبير يقول ليس مهماً ما تعرف بل ما تملك من برهان أو دليل. الأن هذه حالتنا. يتبع.


22 - مناورات كلامية
ناريمان رستم ( 2011 / 10 / 27 - 19:04 )
أعجبتني المناورة بين كبار المعلقين في هذه المحاورة,. الأستاذ عبد القادر أنيس ينادي السيد أحمد بسمار يا أحمد كأنه تلميذ صغير في صفه. والسيد ماجد ديوب يذكر السيد فيصل بيطار بالأشواك في جلده. بالفعل أتساءل فيما إذا كنت حقا في الحوار المتمدن. أرجو من هؤلاء السادة إعطاءنا المثل,إلينا نحن المبتدئين الأغرار في السياسة والنقاش. ولكن هل يوجد في بلاد يعرب والإسلام مثال قدوة من خمسة عشر قرن حتى هذا المساء. هذه هي مصيبتنا. وهذه هي جيناتنا يا سيد بسمار, وأنا أحترم ما تكتب, وهذا هو نوع الـ
DNA
لدى شعوبنا يا سيد سيمون خوري.


23 - رد الى الأحبة 6
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 27 - 19:15 )
أخي أنيس المحترم ، هناك الأن العديد من الملفات من الصعب الحديث عنها وهي ملفات تتضمن قصة عالم عربي خلال أربعة عقود. رحل القذافي بخيره وشره مخلفاً وراءه أسئلة كبيره. أخي عبد القادر شكراً لك
أخي جاسم الزير جاوي المحترم تحية لك وشكراً على مساهمتك يبدو اننا في مسرح عراة لاأحد يمكن أن تستره عمامته أو ربطة عنقه. ولا حتى تلك المسبحة الألفية. المهم أن تكون المنطقة لاحقاً قادرة على تجاوز هذه الحالة التي أتمنى أن تكون مؤقتة . مع التحية لك
أخي فيصل وأخي ماجد تحية لكم ويسعدني حواركم الذي أتمنى أن يكون حواراً حضارياً بالنسبة لي سأكتب فرحاً لسقوط أي حاكم عربي جميعهم عدلوا دساتيرهم لضمان بقاءهم في السلطة الى الأبد. أتمنى أن نكون في مرحلة إنتقالية مؤقته وتتمكن المنطقة من تجاوز عثراتها. وصياغة أهداف جديدة حضارية وديمقراطية. في أنظمة وطنية وديمقراطية .مع التحية لكم.


24 - طابت صحتك سيمون
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 27 - 20:48 )
طفقَ المؤدلجون فرحاً وتطبيلاً وتهريجاً وتصفيقاً , ظنّاً منهم أنّ سيمون خوري إرتد على عقبيهِ , فبكى الطغاة , كما بكوه !
لكن هيهات لكبير مثل سيمون أن يرتد ليقف بجانب قتلة شعوبهم
*****
أحدهم موجود هنا إنتحل إسماً في مقال محمد نفّاع وتحداني ان أرّد على صديقي سيمون
وهاهو سيمون يرّد عليهم , قبل أن افعل , مع أنّ أصل مقالهِ كان واضح لكل العقلاء
*******
وكي لا أكرر نفسي سأنسخ ردّي للصديق يعقوب إبراهامي , حول نفس الموضوع
وكان تعليقي بعنوان / الغضب والحب , يا صديقي !
نعم صديقي العزيز , قد يكون وصفكَ صحيح باليوم الاسود عند سحل الشعب , بشاراً
لكن ما أكثر الأيام والسنين السود في حياة شعوبنا ؟ وبسبب مباشر من الطغاة !
أتمنى أن يقدموه للمحاكمة أمام العالم , لكن لو سحلوه فلن أبكيهِ كما يفعل المنافقون
غضب الشعوب على الطغاة ضرورة مهمة لإستمرار الحياة
ولولا ذلك الغضب لتبخرت الكرامة وكلّ المباديء الإنسانيّة
الغضب والحب كلاهما ضروري في حياة الشعوب
مثل حمّة النحلة وخرطومها , شتّان بينهما , تلك تقطرُ سُمّاً , وذاك يقطرُ عسلاً , لكن لاحياة للنحلة.. إلاّ بهما / حسب تعبير الفيلسوف ميخائيل نعيمة


25 - الأستاذ سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 27 - 21:56 )
فاقد الشيء لا يعطيه ، هكذا ربتنا أنظمتنا ، ولم يستطع العرب أن يثبتوا أخلاقيات رفيعة في أي من المواقف الحاسمة حتى الآن ، شعرت وأنا أشاهد القذافي جثة متحللة والناس حولها يتفرجون عليها كالصقور والطيور عندما تتجمع فوق وليمتها ، لم يكن مشهداً إنسانياً أبداً ، لكننا لا نستطيع الإفلات من الحقيقة أن العنف والقسوة في المعاملة موجودة في طباعنا البدوية ولم تستطع أنظمتنا تهذيب هذه الميول للأسف . وشكراً


26 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2011 / 10 / 27 - 23:17 )
تحياتي أخي سيمون المحترم
رغم بشاعة مشاهد قتل القذافي وعرض جثته على الناس وخاصة مشهد ذلك الرجل الذي كان منهمكآ بإدخال خشبة في مؤخرة القذافي فإن كثيرآ من الناس لن يذرفوا دمعة واحدة عليه حتى لو أدخلوا برج إيفيل في مؤخرته
هذا لا يعني أنني موافق على تلك الممارسات البشعة، ويبدو أننا لن ننتقل بقفزة واحدة من أقصى درجات الاستبداد إلى النموذج السويسري، من الواضح أننا في بداية الطريق الطويل الذي بدأ بسقوط االاستبداد
تحياتي للجميع


27 - اسقاط عقليةاالنظام الهمجي
ستفان كلاس ( 2011 / 10 / 27 - 23:43 )
طاب نهارك أخي سيمون
أمَّا إذا أردنا التحليل العلمي و الموضوعي في مقاربة الوجه السيكولوجي و البسيكولوجي لهذه المجتمعات فاننا لا نستغرب كيف تورمت و تسرطنت هذه الانظمه و كيف تعملق هؤلاء الاقزام بفضل كل ما تفرزه و تغذيه ثقافه العنف و الغش و النفاق و التعصب و المصالح الضيقة و تقديس القوة و اللااحترام و اللاانسانيه و اللاتحضر..و...و..و اللاثقافه....لذا فان الرهان الحقيقي و الجهد القادم هو في ابداع و تنمية برنامج انساني حقيقي تنموي و تربوي خال من العنف و التسلط و الثأر و الانتقام و التشفي الاعمى...
فاسقاط - ثقافة و عقلية- الحكام الطغاة الهمج المتخلفين هو الاهم و الاصعب فللمشكلة بعدها السلوكي و النفسي و الاخلاقي شئنا ام أبينا..
مع خالص الود و التحية


28 - اسقاط عقليةاالنظام الهمجي
ستفان كلاس ( 2011 / 10 / 27 - 23:44 )
طاب نهارك أخي سيمون
أمَّا إذا أردنا التحليل العلمي و الموضوعي في مقاربة الوجه السيكولوجي و البسيكولوجي لهذه المجتمعات فاننا لا نستغرب كيف تورمت و تسرطنت هذه الانظمه و كيف تعملق هؤلاء الاقزام بفضل كل ما تفرزه و تغذيه ثقافه العنف و الغش و النفاق و التعصب و المصالح الضيقة و تقديس القوة و اللااحترام و اللاانسانيه و اللاتحضر..و...و..و اللاثقافه....لذا فان الرهان الحقيقي و الجهد القادم هو في ابداع و تنمية برنامج انساني حقيقي تنموي و تربوي خال من العنف و التسلط و الثأر و الانتقام و التشفي الاعمى...
فاسقاط - ثقافة و عقلية- الحكام الطغاة الهمج المتخلفين هو الاهم و الاصعب فللمشكلة بعدها السلوكي و النفسي و الاخلاقي شئنا ام أبينا..
مع خالص الود و التحية


29 - إلى السيدة ناريمان رستم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 28 - 00:51 )
إذا كانت هذه جيناتنا فنحن مبرمجون سلفا، فلماذا تلوميني. هذا يشبه ما نجده في الدين من إلحاح على ضرورة القبول بقضاء الله وقدره ثم فجأة ينتقل الدين إلى تحميل الإنسان المسؤولية وكأنه لا قضاء ولا قدر. أما طريقة مخاطبتي للسيد أحمد بسمار فهي طبيعية في نظري. فنحن نتبادل منذ مدة الحوارات ولا داعي للتكلف. بل مخاطبته بـ (يا أحمد) أكثر حميمية لو تعلمين بعد أن تعرفنا على بعضنا مرارا، مختلفين ومتفقين.
تحياتي


30 - رد جديد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 28 - 01:40 )
الأخت عبلة عبد الرحمن الكاتبة المحترمة، تحية لك وشكراً لمشاركتك مع إحترامي لوجهة نظرك في أنهم لن ينجحوا في سرقة التغيير وهي إجابة تحمل طابع الجزم في السياسة هناك تعبير دبلوماسي يقول - لا تقول لا أبداً -لأن هذه - اللا - تحمل مجازفة كبيرة فقد تتحول الى نعم. مثلما تحولت اللاأت العربية الى نعم ومع ذلك أتمنى الأن على ضوء نتائج الإنتخابات التونسية أن يأخذ البعض العبر. كما أتمنى أن تكون مرحلة إنتقالية. مع التحية والتقدير لك وصباح الخير
أختي ناريمان المحترمة تحية لك وشكراً على ملاحظاتك التي تدلل على عقلية ديمقراطية وثقافة حضارية في الحوار. تعبير أخي عبد القادر هو من النوع الودي وليس تعبيراً عن فوقية أو ما شابه ذلك . أما بالنسبة للزملاء فيصل وماجد المحترمين فقد أشرت الى ضرورة توخي الإحترام في الحوار . وأعتقد أنهم من النوع الذي يقبل النقد بصدر رحب. شكراً لك
أخي رعد الحافظ تحية لك وشكراً لتوضيحك نيابة عني فنحن في مجرى تيار فكري واحد لا للديكتاتورية ولا لسلطة الفرد الواحد أو الحزب الواحد ونعم لسلطة الديمقراطية والتعددية وإحترام حقوق الإنسان والحيوان معاً ونعم للثقافة الإنسانية. مع الشكر لك


31 - تابع رد جديد
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 28 - 01:59 )
أختي ليندا تحية لك وصباح الخير الى طوكيو الى مدينة الأدب وثقافة إحترام الأخر. نتمنى أن تتمكن القيادات الواعية في المجلس الإنتقالي من إعادة صياغة وتعديل الحالة السائدة. أنت تعرفي جيداً أن الأخلاق مسألة نسبية، وهي مسألة إتفاق شائع وتغيير هذه العقلية عقلية الثأر تحتاج الى ثقافة بديلة. وأرجوا أن تكون المرحلة الراهنة حالة إنتقالية نحو الأمام رغم تخوفي الداخلي من الإخفاق في هذه المهمة الشاقة. فقد حدد عبد الجليل دستور البلاد على طريقة - الإسلام هو الحل - مع التحية لك وللعائلة الكريمة
أخي نارت العزيز طاب صباحك صحيح أننا لن ننتقل الى مجتمع نموذج لكن الأهداف التي رسمت وجاءت على لسان السيد عبد الجليل أدوات تحقيقها واضحة أخشى أن يصاب القادة الجدد بذات العقدة وهي حب أو لذة السيطرة. ويتحول كل منهم في موقعة الى إله. مع التحية والتقدير لك
أخي ستيفان كلاس المحترم تحية لك هذا بالضبط هو رهاننا جميعاً أن تتمكن المنطقة من تجاوز العقلية القديمة في تنمية برنامج تنموي إنساني وتربوي خال من ثقافة الإستبداد أخي ستيفان شكراً لملاحظتك الهامة


32 - كلمة شكر للحوار المتمدن
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 28 - 09:33 )
هذه المرة ـ استثنائيا ـ أقدم شكري لإدارة الحوار, لأنها تترك لنا المجال لتفريغ جعبتنا الفكرية والسياسية والكلامية والتعبيرية بأشكال مختلطة مختلفة. يعني بالعامي : نــفــش خـلـقـنـا!!!... عادة لم نمارسها قط كل حياتنا أثناء وجودنا في أي بلد من بلاد مولدنا في المشرق أو في المغرب. لأن ممارسة الحريات العامة والديمقراطية ممنوعان قطعا في الدين وفي قانون السلطان..في أي بلد كان.
ومن غربتنا.. بدأنا نتعلم ـ كالأغرار ـ هذه الممارسة الغريبة عنا. لذلك ننزلق من وقت آخر.. ونعود لعاداتنا القديمة...
آمل أن نتمكن ـ بهدوء وتعقل وفولتيرية ـ أن نتعلم هذه الممارسة الديمقراطية الجديدة, أصول الحوار.. وليعذرنا القراء.. وليعذرنا الحوار...
ولكل من شاركوا في هذه الصفحة وقراء هذا الموقع وإدارته كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


33 - رد للكاتب والمعلق رعد الحافظ
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 28 - 13:49 )
يا صديقي الطيب
هل تعتقد حقا أن أمريكا والناتو وفرنسا ونبي الثورة الليبية وربيع الثورات العربية الفيلسوف الفرنسي الصهيوني الملياردير برنار هنري ليفي
Bernard Henry Lévy
يرغبون أن يعرف العالم الواعي (الفهمان) كيف قتل معمر القذافي؟
وأنهم يطالبون بلجنة تحقيق (شـفـافـة)؟؟؟!!!...
وهل تصدق نفسك ـ حقا ـ عندما تطرح هذا التأكيد الدفاعي؟؟؟...
عرفتك أذكى وأعمق وأبعد تحليلا!!!...
أكرر للمرة الأخيرة بأنني لم أتحسر ولم أحزن على ملك الملوك...
ولكنني تحسرت وحزنت وقرفت من منظر سحل وقتل الإنسان معمر..................
ولك مني ـ رغم تطور واستمرار خلافنا ـ أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.



34 - رسالة عاجلة للحوار
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 28 - 14:11 )
رسالة قصيرة عاجلة إلى الحوار
آمل أن ينشر ردي للصديق رعد الحافظ والمرسل مرتين, قبل أن يختفي مقال سيمون خوري
Back to/to Tora-Bora
من صفحة الصدارة في الحوار
مع كل شكري وامتناني...وتحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.


35 - سقط قذافي وسيظهر بدله الآف
Aghsan Mostafa ( 2011 / 10 / 28 - 16:35 )
يسعد مسائك معلم سيمو واسمح لي بمداخله على شكل نقاط:
اولا زعلت منك لأنك فتحت عينيك لترى مشهدا من افلام الرعب عفوا اقصد العرب وهذا يسبب لك تدهورا بالصحه وبهذا تكون خالفت اوامر الأطباء!!! ارجو ان لاتكررها
ثانيا أغتصاب وقتل القذافي بهذه الطريقه على يد الثوار يجيبني على السؤوال الأزلي من اسبق البيضه ام الدجاجه؟ الجواب بالطبع الدجاجه!!! فهي من تبيض وتقذف لنا القذافي!!! وهذا دليل لنا نحن المتفرجين ان من يقوم بأخراج وانتاج وتثميل المسرحيات المرعبه هم قوم رعاع الصحراء والحق يقال هم ابطال بهذا !!! فقد اثبتوا للعالم اجمع من خلال مسرحياتهم المرعبه التي توصلنا لحالة الغثيان ان هالويين لايحتفل به بيوم واحد وانما عرض مستمر على مدار ايام السنه ... بالمناسبة هابي هالويين !!! وتحياتي الصادقه لصديقي المهندس الزيرجاوي
ثالثا الثقافه البديله امر واجب معلمي وهي الخطوه التي تجاوزناها خطأ منا!!! معتدمين على قيل وقال اننا -اصحاب حضارات
يتبع لطفا


36 - تكمله تعليق
Aghsan Mostafa ( 2011 / 10 / 28 - 16:39 )
رابعا لا ارى اصلاحا او حلا لمشاكلنا المعقده معلمي الا بعد ان يعاد التفكير جديا!!! بحلول اخرى غير الثورات على الطغاة ولنستعيض عنها بثورات على الذات!!! لنأسس ثقافه بديله سينتفع منها الجيل القادم (احنا راحت علينا)، ومن اجل الحصول على افضل النتائج يقع على مثققينا المحترمين الدور الأكبر واعذرني للتعبير عن رأي بصراحه لأنني ارى نتائج عكسيه لما يكتبه كبار مثقفينا واتمنى ان يغيروا منهجهم بالأبتعاد ولو قليلا وياريت التوقف نهائيا بالكتابه عن امرين فاسدين السياسه والدين!!! وليستعيضوا بالكتابه عن امور انسانيه قد يعتبرها البعض تافهه!!! لكنها برأيي هي الأساس ليكتبوا عن الجمال، الطبيعه، الحب وفعل الحب!، الموسيقى، ولنكتب عن فيروز!!!!....... صدقني معلمي فيروز لحالها ظاهره!!!تستحق ان يكتب عنها الاف من المقالات لتخلق بها جيلا يسر الناظرين يختلف عن مانراه الآن من اراذل القوم!

خامسا هديتي لك ولقرائك استمتع بها
محبتي وتقديري....... وبالعراقي نقول راحلك فدوه القذافي


37 - المعذرة للصراحة والتذكير
الحكيم البابلي ( 2011 / 10 / 28 - 23:09 )
الصديق سيمون خوري
أبدأ بجملتك : رغم ان الحروب في العالم من (أخيل) الإغريقي إلى القذافي
ولستُ افهم إصرارك يا صاحبي على ذكرالإغريق والرومان دائماً وكأن التأريخ إبتدأ عندهم

اما تساؤلك : ترى هل أفرطنا في التفاؤل ..؟
نعم سيدي ... وافرطتم جداً ، ولم يكن موقف أغلبكم يتصف بالنضوج السياسي والمعرفي بجذور وتجارب شعوبنا الشرقية وتحديداً الإسلامية
ومن خلال عشرات المقالات والتعليقات كان البعض مِنا دائماً ينصح المحتفلين (بالربيع العربي) بالصبر والتروي والحكمة ، ولم نكن ضد التفاؤل والثورة ، لكننا نبهنا وبشدة للمحافظة على سيناريو أسوأ الإحتمالات ، وهو ما حصل بالضبط
فكرتك القائلة :(القذافي كان إبن بيئته ولم يكن حالة شاذة) فكرة طالما طرحناها في تعليقات سابقة ، وحذرنا من ان الثائر العربي هو من نفس بيئة ومجتمع ومعدن الحاكم العربي (كما أنتم يولَّ عليكم) لكننا شبعنا سباباً وشتماً من قبل كتاب (مثقفين ثوريين ) في الحوار المتمدن ، مما زادنا إيماناً بأن الخلف العربي المسلم لن يكون أحسن من السلف ، والتاريخ كتاب مفتوح، ولن يتغير شيئ إلا بتغيير النفوس ، وألإسلام ضد التغيير ، لِذا فالمسلخة مستمرة
تحياتي


38 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 10 / 29 - 02:08 )
أخي أحمد بسمار المحترم تحية لك وشكراً على مشاركتك وأضم صوتي الى صوتك في شكر وتقدير خاص للإخوة في إدارة موقع الحوار على جهودهم. وهي جهود محل تقدير جميع المهتمين بثقافة إنسانية جديدة. مع التحية لك
أختي غصن المحترمة تحية لك أنت الوحيدة التي لا يمكن أن تسأل عن عدد العصافير التي غردت. فالعصفور يبحث عن أجمل غصن. وكذا تغريد فيروز إنها ثقافة الإنسانية المحبة والتعاطف والتسامح لذا كما تقول فيروز شايف البحر شو كبير نحن أيضاً قد البحر نحترمك ونحبك ويسعدنا إطلالتك.
أخي الحكيم المحترم تحية لك وعودة ممتعة قبل كل شئ بإنتظار مقالك حول رحلتك الجميلة .المهم التاريخ اليوناني والروماني يحمل العديد من العبر. وهو على كلا الحالات مدون وموثق. ودائم القراءة له ماذا تريد أن أقرأ عن الهرة مع أبو هريره ؟ يبدو أنك تحاول نسج مؤامرة ضدي وتضييع وقتي وعقلي..سامحتك هذه المرة أرتميس وهي واحدة من أجمل نساء أثينا القديمة ولكي لا تزعل ,انت أحد أخوتي الذين أعتز بهم سامحتك ملكة الحضر الأشورية دوشفري بنت ستطروق الثاني 138 ميلادي وكانت شاعرة وأجمل بنات عصرها. أما بقية التعليق أتفق معك ولنا عودة اليه لا سيما الى المسلخة.


39 - اغنيه اخرى .... عودك رنان
Aghsan Mostafa ( 2011 / 10 / 29 - 03:41 )
صباح الخير بتوقيتك معلم ..........كم اضحكتني عن سؤالك عن ماذا تقرأه .....الهر مع ابو هريره!!!!
عودك رنان رنة عودك الي
عيدا كمان ظلك عيد ياسيمو
سمعي العووووود على العالي .....عيدا كمان ....عيدا كمان
اكتب هذا التعليق وانا اسمع هذه الأغنيه للمره الثالثه على التوالي وبأعلى صوت بعد ان دبكنا انا وابنتي عليها بكل عزيمه واصرار ولتنفقع مرارة كل الأشرار!!! ممن يدعون انهم للتمدن مشرفين احرار!
ضحكت ضحكت من كل قلبي على نكتة الهره ! بعكس النكته البايخه!!!! التي فعلها من كان او ربما سيكون!!! مراقب التعليقات بالحوار المتمدن!!!! ولو هل من المعقول ان تكون اغنيه لفيروز مخالفه للنشر!!!!!!!!!!!؟ بهذا اسمحلي، اخالفك معلمي فالمشرف الذي لم ينشر الأغنيه لايفهم بالأنسانيه شيء!!!وهو او هي بعيدين عن التمدن!!! ولم اعد استغرب تصرفاتهم التي يحاولون بكل الطرق ان يثبتوا لنا انهم وان كانوا مشرفين بموقع متمدن!!!! لازالت ثقافة الصحراء هويتهم ويبدو انهم متمسكين بها الى ابعد حد!!!! واستغرابي الأكبر هو على ادارة هذا الموقع.... هل حقا لا تعي مايحصل من مخالفات مشرفيها بذكائهم الماكر و (الهزيييييل)!!!!؟

يسعدلي يومك معلم


40 - ردّي للأخ أحمد بسمار
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 29 - 12:40 )
وموجه أيضاً لمن يدعون الحكمة
*****
مشكلتكَ يا عزيزي الفولتيري أنّك تناقض فولتيريتكَ مع سبق الإصرار والترصد
ولا ترضى حتى بمراجعة نفسك ولو ل 7 ثواني حسب النصيحة العلمية قبل إتخاذ ايّ قرار مهما كان مستعجلاً ( ما دام ليس موت أو حياة )
***
لماذا تختلط الأوراق عندكم ؟
لماذا لاتنظرون بهدوء للصورة الكاملة ؟
الخطوة الأولى والسؤال الأهم / هل نرضى ببقاء طغاتنا ؟
الجواب / كلا طبعاً , بل نعمل مع الشعوب لإزالتهم من طريقنا
إنتهى
****
الخطوة الثانية / من سيحكم بدلهم ؟
الإسلاميّون ؟ سنتصدى لهم جميعاً
سيحكمون رغم أنوفنا , نظراً لقاعدتهم الشعبية ( المُعمى عليها من المشايخ ) ؟
حسناً هذهِ هي الديمقراطيّة مثل كلّ شيء لها وجهان , وهذا وجهها الثاني الذي سيوصل هؤلاء البغاة للحكم
سيحكمون ويفشلون أكثر من سابقيهم الطغاة وسوف يُجتثون من مجتمعاتنا هذه المرّة الى الابد , كما اُجتثَ البعث في العراق وقريباً في سوريا
و لاتنسى فكرة العفيف الأخضر / قدرنا أن نجرّب حكمهم في اللحم الحيّ
وتذّكر مقولة هيغل / لا ولادة عظيمة , دون ألم
فماذا أفعل أكثر من هذا لاُقنعك ؟ هذا شأنكَ يا عزيزي
*****
تحياتي لكَ

اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد