الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة الدبسة في مؤخرة الشعوب

فرج الله عبد الحق

2011 / 10 / 27
كتابات ساخرة


ما دفعني لكتابة هذا المقال هو تلك المشاهد الشاذة والمقززة بعيد اعتقال القذافي من قبل من يسمون أنفسهم ثوار ليبيا، اعرف أن مقالي هذا سيسبب غضب عدد كبير من القراء، لكن الدفاع عن حقوق الإنسان لا يمكن أن يكون باتجاه واحد، لا تخطئوا فهمي فأنا لا أدافع عن المجرمين بحق شعوبهم، بل أدافع عن الحقوق التي تقوم من أجلها الثورات.
ما حصل لمعمر هو مسيء للشعوب من كافة الجوانب، دينية ،كانت أم سياسية و سأشرح ما أقول.
الإساءة للدين
في كل الشرائع الدينية كان للأسير حقوقه، ففي التاريخ الإسلامي كان النبي يحترم المأسورين لديه حسب ما يقوله أئمة الإسلام، وهناك في الديانات الأخرى سماوية كانت أم لا، شرائع تدين ممارسات مماثلة لهذه الممارسات الأخلاقية، فمن سمح لهؤلاء "الثوار" أن يتصرفوا بهذه الهمجية؟ من أعطاهم الغطاء الشرعي والأخلاقي لمثل هذه الممارسات؟ والأهم هل هؤلاء هم ورثة ألثائر الكبير عمر المختار الذي استشهد دفاعاً عن ليبيا وحق شعبها في الحياة الكريمة؟
سأبدأ بالإجابة على السؤال الأول قائلاً للثورة أخلاقيات ,"ثوارنا" في ليبيا لم يمروا في أبسط مراحل التثقيف الثوري ألا وهو احترام الخصم حتى تتمكن من النصر عليه، كل ما عرفوه من ثقافة كفتاوى القرضاوي على الجزيرة محللاً دماء القادة هكذا، و ضحكات كلنتون السخيفة عندما سمعت عن سادية هؤلاء " الثوار"، هم أصبحوا عنواناً للهمجية وعقلية الثأر السائدة في الصحراء، وتاريخنا مليء بالحروب التي ترتكز على الثأر، من أجل حصان ،أو من أجل عيون فلانة أو...أو...أو.
والأسوأ أنهم يلبسون عمامات رجال الدين والدين بريء منهم، يخرجون علينا عبر هذه الشاشة الصغير بادئين بذكر اسم الله والله بريء من أعمالهم وأقوالهم،ومن ثم يقدمون لنا ما تيسر من بطولاتهم المخزية، والمصيبة أن أصغرهم أصبح إمام في الإفتاء. ولو كانت فتواهم تتعلق في موضوع واحد لكان ألأمر مستساغ، لكنهم مثل الشخصية الفاكهية أم كامل في مسلسلات غوار تفتي في الطب والهندسة وعلم الاجتماع وحتى في علم الذرة إذا شئت، فتواهم في مصر قبل سنين أمرت بطلاق سيدة من زوجها لأنه شيوعي، هذه هي أخلاق من وضع الدبسة في مؤخرة القذافي ويريد أن يسمى بثائر.
أما من أعطاهم الشرعية فالجواب لا أحد، ولا يقول لي أحد أنها شرعية ثوريه، لأنه لا توجد ثورة تحلل اغتصاب الأسير ولا حتى ثورة العبيد في روما. هم أخذوها بنفسهم معتمدين على فتاوى ممن ذكرتهم سابقاً و مستندين على دعم من الدول الاستعمارية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحلل حمل السلاح و إطلاق النار على الملونين هكذا لمجرد الشك به، تحلل عقوبة الإعدام حتى لو كان المتهم بريء، هم طبقوا شريعة الغاب المطبقة عند أسيادهم من شيوخ الهم و الغم النفطية و أصحاب العمائم السوداء عملاء أمريكا، هم اختطفوا الحق بل اغتصبوه من أصحابه الشرعيين، من الشعب الليبي العظيم.
يا أوباش حتى إسرائيل تحترم أسرانا أكثر من احترامكم لأسيركم، أصبحتم أضحوكة على كل لسان، وكل هذا بفتوى دينية من مخرف يجلس خلف ميكروفون و يدخل السم في النفوس الضعيفة أمثالكم يا "ثوار" ليبيا.
أما عمر المختار فلو قدر له أن يرى ما حصل لقال أنا لا أمت لهؤلاء بصلة. أنا ثرت من أجل حياة كريمة لشعبي، من أجل الحرية بمعناها الحقيقي لا بهذه الحرية الممزوجة بالذل والعار، الجالسة على طائرات الأعداء من الطليان والأمريكان. لو كان عمر المختار حياً لأجل ثورته لأن من ورثوه لا يمتوا للثوار بصلة. عندما استشهد عمر المختار كان ينظر إلى السماء ويبتسم لأنه تحرر داخلياً من الأعداء، كان مخلصاً لقضية لم ولن يفهمها هؤلاء الأوباش.
الناحية السياسية
لنعد إلى ليبيا قبل بدء الأحداث، لم يكن هناك أي حزب سياسي فيها و أن الأحداث بدأت دون مقدمات، فتونس مثلاً كان هناك انتفاضة الحوض المنجمي، ومصر كان هناك وقفات وإضرابات حلوان و المحلة الكبرى ، أما في ليبيا لم نسمع عن أي حراك سياسي، ومن ظهر على الشاشة في بداية الأحداث كان من مرتزقة شيوخ قطر الذين تبنوا ودعموا الحراك مادياً ولوجستياً، سخروا وسائلهم الإعلامية وموارد ليبيا المالية بعد الحجز عليها بدعم من سيدهم و مولاهم أوباما، الذي أراد أن يخلق توازن في المنطقة بعد الهزات التي حصلت في مصر و تونس، خرج علينا وزير القذافي عبد الجليل ليبشرنا بأنه معارض لولي نعمته وأنه اتفق مع أعداء ليبيا و بتنسيق مع عصابة الإخوان المسلمين، من أجل تسليم ثروات ليبيا وشعبها إلى الوحوش.
قاموا بقصف البنية التحتية لهذا البلد تماماً مثلما فعلوا في العراق الجريح كأن هذه البنية هي ملك القذافي و صدام، ثم أتوا من الباب الواسع لإعادة أعمارها حسب ما يريدون، هم فتحوا الأبواب و بنوا أقواس النصر ليدخل منها الاستعمار الذي يدَعون أنهم ثاروا للتخلص منه.
الإمبريالية اتبعت أسلوب جديد قديم في نفس الوقت في حربها ضد الشعوب، أسلوب إثارة الشعوب على قادتها، الجديد فيها أنها لم تعد تعتمد على عملائها بالكامل لإتمام المهمة كما حصل في تشيلي، ولا على التدخل المباشر كما حصل في العراق و أفغانستان، بل باشروا بالتدخل المباشر بالتنسيق و مشاركة عملائهم، كانوا يرسلون جيوشهم للقيام بالمهمة و اليوم يسلحون عملائهم ويرسلون طائراتهم لدعمهم. هكذا يحصلون على ما يريدون دون خسائر بشربة، أما الخسائر المادية فهي منهوبة أصلاً من هذه الشعوب، أي بمالنا ورجالنا يفرضون علينا العبودية لهم.
أول تصريح لعبد الجليل بعد اغتصاب القذافي وإعدامه كان تقديم فروض الطاعة والولاء للإخوان المسلمين، ومن بعدهم لأولياء أمره الجدد، الأطلسي، هنا أثبت لنا أنه و مرؤوسيه استخدم الشعب الليبي من أجل بيع مقدراتها بأبخس الأثمان.
المشكلة أن ليبيا ليست حالة منفردة في المنطقة. لقد شرحت في أكثر من مقال عن المصالحة بين الإخوان والإمبريالية التي طبقت في تركيا و يجري تطبيقها بعد مهزلة ما يسمى بالثورة في ليبيا، هذه المصالحة تأخذ أشكال وألوان مختلفة في دول أخرى في المنطقة، ففي مصر تظهر بوضوح من خلال الأحزاب الدينية و برامجها السياسية، كذلك هو الحال في تونس، كما تظهر بوضوح من خلال فتاوى الأزهر وعلمائه فيما يتعلق بالوضع في مصر، لا يمكن أن ننسى هنا القرضاوي الذي يصيح صباحاً ومساءاً لا تصوتوا إلا لمن يتقي الله، طبعاً لا حديث عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان، وفي الخلفية تجد الإمبريالية تصفق لمثل هذا الاتجاه، العدو بالنسبة لهم هم التقدميين والوطنيين في هذه البلدان.
أما في بلاد الشام فنرى هذا النهر من الأموال و السلاح المرسل لهم من تركيا، لبنان ولا ننسى السعودية ـ التي حاكمت امرأة لمجرد قيادتها لسيارة ـ، كل ذلك ليس من أجل الديمقراطية والحرية ، بل من أجل خلق أنظمة عميلة، هم لا يسألون عن عدد الضحايا في سورية، ولا عن الدمار الناتج عن ما يحصل، ولا عن تدمير الاقتصاد السوري، على العكس هم يقومون بعكس ذلك،يقتلعون خطوط السكة الحديدية، يفجرون أنابيب النفط، يخطفون العلماء والمثقفين، ومن ثم يدعون أنهم مقاتلين من أجل الحرية تماماً كما فعلت أل كونترا في نيكاراجوا، حللوا حتى الاتجار في المخدرات من أجل تنفيذ المخطط الامبريالي هناك.
هم يذبحون الناس ومعهم عدسة تصوير لا ليفضحوا هذا النظام أو ذاك، بل ليخيفوا الشعوب حتى لا يقف بوجههم أحد قائلين لهذه الشعوب إما نحن أو ما جرى لمعمر سيكون مصيركم،وإذا لم يكن هناك حدث يختلقون الحدث كما فعلو في نقل أحداث جامعة مؤتة على أنها في جامعة دمشق، ثقافة الإرهاب المنظم ثقافتهم، هم أعداء شعوبهم رغم ادعائهم بعكس ذلك.
يعدون الضحايا كأنها لشعب آخر لا لشعبهم، لا يهمهم كم عددهم فهم قرابين على مذابح خيانتهم، المهم لهم أن يجيروا مقدرات شعوبهم للامبريالية مهما كان الثمن.
المؤسف في كل هذا أن مجموعة من المثقفين التقدميين قد انطلت عليهم الحيلة، يكتبون بكل حماسة مدافعين عن ما حصل ويحصل في المنطقة. هنا أريد أن أذكر حادثة قالها لي عضو في البرلمان الأوروبي لدى زيارة قام بها لفلسطين، الحادثة وقعت في القاهرة بعد الإطاحة بمبارك. أثناء هبوطه في مصعد الفندق كان معه جون مكين المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، كان يعطي تعليماته لمن حوله عن آلية عملهم لهذا اليوم، طبعاً لم يكن عمله يتعلق بالتجارة أو الاستثمار، بل كان يتعلق بمخطط إجهاض الثورة. أذكر هذه الحادثة لأقول لهؤلاء المثقفين لا تغركم الشعارات الرنانة التي تصدح بها خناجر المرتزقة، الحذر واجب. طبعاً سأل صديقي موظف الاستقبال ماذا يفعل هنا هذا الرجل فأجاب انه مقيم في الفندق إقامة شبه دائمة. أنا متأكد أن بعضكم لا يصدق و سينبري لمعارضتي واتهامي بكافة أشكال وألوان التهم، أنا معتاد على مثل هؤلاء.
في قراءاتي على صفحات هذا الموقع قرأت ما كتبه الرفيق محمد نفاع حول المؤامرة و المتآمرين، و أردد ما يقوله دائماً - إذا خيرت بين النظام وبين القوى الامبريالية وإسرائيل وعملائهم من الرجعية العربية، أقف مع الشعوب في نضالها من أجل التخلص من الاستعمار و ذيوله .
أيتها الشعوب العربية. أخاف أن نستيقظ يوماً لنرى هذه العصي في مؤخراتنا تماماُ كما رأيناها في مؤخرة القذافي، والطامة الكبرى أن لا نجد من يصورنا حتى يعلم العالم بمصيبتنا، لهذا يجب علينا أن نقف بقوة وحزم أمام هذه الثقافة، يجب علينا فضح هؤلاء المرتزقة، و أن لا نسمج لهم بالتغرير بنا.

بقلم الرفيق فرج(عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال مركب
محمد البدري ( 2011 / 10 / 28 - 02:23 )
اسأل الاستاذ فرج، اين حقوق الاسير في الشرائع السماوية التي نوهت عنها في المقال. فقد احلت سلوك الثوار الي اقوال الائمة لتبرير البربرية في سلوك الليبين فهل الائمة والفقهاء المنتشرين كالحشرات في مجتمعاتنا قد افتوا من عندياتهم أم اعتمدادا علي الاية القائلة: ما كان لنبي ان يكون له اسري حتي يسخن في الارض. تلم هي الشرائع السماوية. فتاريخ العرب والمسلمين يا عزيزي الفاضل لا يشرف احدا، ولا يخدعنك يوسف شاهين باكاذيبه عن صلاح الدين الايوبي او مثقفي القومية والعروبة والاسلام بما روجوه من اكاذيب. حتي هؤلاء الذين ثاروا لاسباب اخري، تختلف عن ثورات الشرق الاوسط الجارية حاليا، واقصد ثورات البلاشفة، فهل كانوا رحماء بينهم ورحماء بالاسري ام كانوا غلاظا شانهم شأن ثوار فرنسا في القرن 18. إنها الثورة يا عزيزي الفاضل بقوانينها الخاصة. لكن السؤال الاجدي هل سيتمكن الثوار بعد ان تشفي الثورة غليل قوم مؤمنين ان يتحولوا الي دولة القانون التي لم يعرفها حتي السوفييت او الماويين في الصين، بعد اقامة مجتمعات العدل الاشتراكية، عندما انقلبت الامور فقصفوا البرلمان في موسكو ودهسوا بالدبابات في بكين.


2 - حقوق الإنسان
هند البريمي ( 2011 / 10 / 28 - 06:21 )
من علمك حقوق الإنسان يا هويذا !!؟؟
حبذا لو صوروا اغتصاب القذافي بالفيديون وعرضوه في تلفزيونات الدنيا ليتفرج علية الطغاة مثل بشار الأسد علهم يتجنبوا الاغتصاب مثله وليشاهده زوجته وابنته وسيف الإسلام كي يتعلموا أن يكونوا من بني الإنسان
عن أي إنسان تتحدث؟ عن معمر الذي قتل في ساعة واحدة 1270 سجيناً سياسياً في سجن أبي سليم أم عن ركاب الطائرة بانام الأبرياء أم الطائرة الفرنسية
عن أي إنسان تتحدث عن معمر الذي بدأ بإبادة شعبه بالطيران والدبابات والمدافع لأنهم طالبوا بالحرية؟؟
إسرائيل لا تقترف جرائم القذافي لأن الفلسطينيين لم يوقعوا بالشعب الإسرائيلي ما أوقعه القذافي بالشعب الليبي
ولأسالك يا عبد الحق أي الجريمتين أكثر فظاعة هل هي اغتصاب أحدهم للقذافي أم قيام سمير القنطار بخردقة جسم طفلة عمرها أربع سنوات برشاشه التحريري؟؟؟
إن كنت ما زلت تعتبر هذا الحيوان القاتل من بني الإنسان فالمشكلة فيك وأنت المدعو عبد الحق


3 - قوق الامسان
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 28 - 07:30 )
السيدة ريم
كما يبدو الدعاية الصهيونية مؤثرة عليك، سمير القنطار لم يقتل الطفلة هو بنفسه انكر الحادثة بعد خروجه من السجن، القتل تم على ايدي الجيش الاسرائيلي، تماما كما قتل الكثيرين من الاسرائيلين على ايدي جيشهم في محاولة تحريرهم من الاسر. يا لها من مدرسة نعلم فيها ابنائنا حقوق الانسان اريهم الجرائم ليتعلموا،كل جرائم الطغاة لا تبرر الوحشية الت رأيناها، أي جيل تريدين تربيته بهذا الاسلوب يا سيدتي الكريمة،. أخيرا احترام الانسان و جاب ،انت بدءت تعليقك بشتام و انهيته بشتام، انا لست هويذا ولا أعتبر من بني البشر حيوانات ألا إذا كانت ناطقة، احترام الرئي يحتم علينا أن لا نتعامل مع الكاتب بهذا الاسلوب،هذا إذا كنت من محترمي الرأي الاخر، اما و العكس صحيح و بما انك تكلمت عن المدارس فاقول لك انها المدرسة الفاشية في التعامل مع البشر.


4 - رد مركب
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 28 - 07:47 )
سيدي الفاضل محمد
الثوار البالاشفة عندما قبضوا على القيصر تركوه لأشهر حي، و تم اعدامه عندما وصل خطر الثورة المضادة إلى أبواب سجنه، اما الثورة الفرنسية فقد كانت تقام محاكمات علنية قبل الاعدام. اما عن الفتاوى فانا ذكرت قصة عن النبي لا أعتقد أنها موضوع خلاف اردت فيها ان اقول حتى محمد تعامل مع اسراه بشكل افضل من تعامل هؤلاء مع القذافي، انا لست خبيراً بالقرءان لذلك لا تستخدم الايات، المشكلة ليست صلاح يوسف أو غيره ، السؤال الاكبر هنا هو هل ما رأيناة حضاري أم همجي، أنا عبرت عن رأيي, وكلامي ليس بكلام منزل. اشكرك لهذه المداخلة الكريمة.


5 - هذا بذركم .. فإحصدوه !
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 28 - 12:19 )
للأسف رغم جهدكَ الواضح لتبرير مواقف ( أزلام الطغاة والشبيحة ) فيبدو انّهُ ذهبَ سُدىً
فأنتَ تبيع الماء هنا , في حارة السقائيين
إن إستطعتَ أن تخدع البعض , فلن يمكنك خداع الجميع
القرّاء هنا يمحصّون القول , ولا يمررون الأكاذيب
أجب على تعليقاتنا دون سباب وشتائم وبهدوء وروية تتناسب على الأقل , مع ما تدّعيه من تحضر مع الطغاة
قال لكَ الجميع / تلك المشاهد مؤلمة , لكن ما هو البديل في تلك الفورة من الغضب ؟
لاحظ لو كان البديل ( وهذا ما طلبناهُ جميعاً ) تقديم القذافي للمحاكمة , كما صدام
أولاً / ستعطي شعور بالأمان للطغاة ( بشار مثلاً ) ليستمر بطغيانهِ
ثانياً / ستتداخل التداعيات و المشاكل وتظهر عشرات جديدة غيرها
ثالثاً / سيعلو صوت القلّة ( المنافقة ) لتأييد الطاغية ومنطقهِ
رابعاً / مهما ستكون نتيجة المحكمة ستقولون عنها / تمثيليّة أمريكية , كما حصل مع صدام , أليس هذا ما فعلتموه ؟
فماذا تريدون باللهِ عليكم ؟
هل حقاً تُريد إقناعنا بأنّكَ مهتم إنسانياً ؟
أرجوك يا رجل , كن أذكى قليلاً وراقب اين تنشر كتاباتكَ
وأخيراً / لا عزاء لأيتام الطغاة , ستحصدون ما زرعتموه بأيديكم


6 - القذافي جرثومة وليس من جنس البشر
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 28 - 13:05 )
بصراحة يا سادة ان القذافي لم يكن اكثر من حشرة ضارة ونقطة عالسطر ، عالجوا فيما بينكم كيف بتم التخلص من الحشرات الضارة والفتاكة وكل الكرق تؤدي الى ابادة الحشرات، ولا دخل لحقوق الانسان في الحشرات الا اذا كان الذين يدافعون عن القذافي خائفين على مصيرهم ومصير الاسد اللحق ومصير الارهابيين بكافة مسمياتهم الدينية او الحزبية، لا حقوق للانسان لهم لا نهم حشرات، ان التاريخ الانساني يرفض الحشرات الفتاكة حتى لو كانت من ايتام ستالين والاتحاد السوفييتي السابق، تذكروا فقط عشرات الملايين الذي قتلوا كالفئران في السجون السوفيتية وفي سيبيريا ، فمن علم العالم على القتل والمجازر والهولوكوست غير السوفييت والنازيين والفاشست، تحياتي للشرفاء الذين يريدون تطهير المجتمعات العربية من الحشرات ومن الاوبئة، فلا رحمة بالجراثيم، والسلام


7 - كلام كبير
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 28 - 20:59 )
ألعزيز رعد
من يشتم أنا أم أنت، أرجوك أقرء ما كتبت بصوت عالي لتسمعه ثم أعدة مرارا و تكرارا، انا متأكد أن ألحائط سيخجل. ليس غريباً على من يطلب الاحتلال لشعبة أن يتخذ مثل هذه المواقف، على كل حال ثقافة الدبسة هي في عقلك متجذرة، أي ماء وأي سقى هل من يحبذ ألإستعمار هو سفى، انت ماخدها مقلب بحالك،بالفعل القراء يفهمون و أقول القراء أما من يتلمس طريقه في الكتابة فلا عتب عليه، اما نقاطك الاربعة أشملها في رد واحد ـ الي ما شاف بالغربال يابيروت أعمى بعيون أمريكيةـ. أنا اجبتك مرارا و تكرارا لا للفاشية لا للاحتلال انت لا ارتد فهم المعاني ما العمل؟ هذه مشكلتك. أما عن انسانيتي فلست بحاجة منك إلى شهادة من يعرفني و هم كثيرون يشهدون بذلك. اما عن الموقع فهو بالفعل متسامح معك و مع الجوقة بسماحه لمن هرب من بلده لأنه لا يريد أن يناضل بأن يكتب على صفحاته.أما عن الشتم أقول لك أهلاً بأيتام أمريكا، مع اعتذاري الشديد للقراء لهذه الحدة السيد رعد أتخذ على عاتقه مهاجمة كل شيوعي، إنه وسام شرف بالنسبة لي.


8 - ألسيد سيلوس
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 28 - 21:11 )
أنت تصف الناس بالحشرات فمن أنت، على كل حال أهلاً بك في الحديقة لكننى لا اعلم أي نوع منها أنت، من المؤكد انها ليست سامة. من حرر العالم من النازية لا يريد شهادة منك يا سيلوس مًنظر الارقام. لكي يعرف القارء السيد المحترم كتب تعليقات كثيرة استدى فيها شارلوك هلمز ليحل له الالغاز، اليوم سيستدعي فتاحة أي بصارة. أشكرك على اطلالتك الكريمة ولا تنسى أن يكون تعليقك أكثر حدة يعجبني غضبك أنت و باقي الجوقة. على فكرة صوتك بعيد عن النوتة


9 - عديناها كلّها , أجبنا على واحدة فقط
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 28 - 21:56 )
تقول مايلي
أما عن انسانيتي فلست بحاجة منك إلى شهادة من يعرفني و هم كثيرون يشهدون بذلك
*****
دعنا من مجهوليّة إسمكَ وأصلك وصورتك وهويتك وكل شيء
فليشهد لكَ كاتب معروف موثوق بأنّك شخص ( حقيقي وليس وهمي ) منتحل إسماً للدفاع عن محمد نفّاع وسقط المتاع
وتعيش وتاخذ غيرها , يا مفكّر ,ألم نطلب منكَ أن لاتشتم ؟ سنترككَ لوحدكَ لو عدتَ للشتائم .. يا مفكّر !


10 - اقرأ جيدا تعليقي
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 28 - 22:23 )
السيد فرج الله المحترم
انا لم أصف الناس بالحشرات، عليك أن تقرأ جيدا تعليقي أنا وصفت الحشرات الضارة بانها جرثومة ، وسميت اسماء الزارين مصاصي دماء البشرية بالاسماء مع احترامي للناس الطيبين ومنهم الكثير من اخوتي الشيوعيين الاصيلين، أنا لا أعمم ولم أعمم، فانا واضح مع احترام آراء المختلفين إن كان بخصوص القذافي او غيره ممن سبقوه من جراثيم وسفاحين أو لا زالوا يمصون ويهدرون بدماء ابناء بلدهم ودمروا وقتلتوا شعوبهم، مع الرجاء قراءة التعليقات بهدوء، ثم أيمكنك أن تشرح لقراء هذا الموقع المحترم موقعك وموقفك الغامض الذي ياتي في مقالك
إذا خيرت بين النظام وبين القوى الامبريالية وإسرائيل وعملائهم من الرجعية العربية، أقف مع
الشعوب في نضالها من أجل التخلص من الاستعمار و ذيوله
فهل تريد أن تقول لو خيروك بين النطام السوري وبين الامبريالية وعملائها ستقف مع الشعب
السوري المنتفض الذي يهدر دمويا منذ أشهر؟


11 - الى رعد الحافظ
سعد السعيدي ( 2011 / 10 / 28 - 23:28 )
يا اخي عندك كل الحق. كان يجب دفع الدبسة حتى نهاية مؤخرة القذافي حتى يرتدع بشار الاسد من قصف معارضيه بالدبابات!!! اي نعم ففقط بهذه الطريقة نستطيع اختصار طريق الثورة بطريقة الشورت كات كما يقال بالانجليزية. ولو كنا قد اظهرنا هذه الطريقة لصدام حسين بالتلفزيون عند حرب الكويت , لكان حتمآ قد ارتدع عن قمع منتفضي آذار 91 العراقيين ولتراجع عن قصف المدن المقدسة . ولربما كان حتى قد استقال عن منصبه وترك البلد موفرآ على ابناء بلده 20 عامآ من الدمار والجوع والالام والمقابر الجماعية. تمام ؟
لكن كل هذه اضغاث احلام ونبقى انا وانت عراقيين حتى النخاع لا ننتبه للكوارث المحدقة إلا بعد فوات الاوان


12 - عاد لنفس القصة
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 06:11 )
السيد رعد
عدت من جديد إلى نفس القصة، من أكون وهل أنا ومحمد ورائد الذي نسيت ذكره هم نفس الانسان، هذا يتطلب إما هولمز أو بصارة، لحسن حظي رأيت صورتك مرة واحدة في مقال قامت هيئة الحوار بسحبه، انا لا اعرف من منا سحب مقاله لسوء الاخلاق، على فكرة هكذا مقالات يجب أن تبقى على صفحات هذا الموقع ليعرى هكذا كتاب، اسلوبك في الاستفزاز فاشل العب غيرها..،


13 - قرائة المقال
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 06:42 )
سيدي الكريم سيلوس
اعدت قرائة التعليق و أسئلك من هم أيتام ستالين؟ إذا ام يكن كلامك موجه للشيوعيين فلمن يكون، بما اني اكتب بصفتي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني فشتائمك موجهة لي أيضاً، كما ترى لنا عقل نستخدمه. اما عن سؤالك السياسي أجيب الطرح العام ينطبق على الخاص موقفنا السياسي لا يخص بلد دون آخر، نعم أذا خيرت فانا مع الشعوب.ولن أكون ابدا مع خيار الاحتلال كما حصل في العراق و يحصل اليوم في ليبيا، تعلم يا عزيزي أن الخيط الفاصل بين الدفاع عن الحقوق و الارتماء في احضان الامبريالية رفيع جدا لأن الامبريالية تستخذ اليوم شعار الدفاع عن حقوق الانسان وهي تعني حقوق نظامها لا حقوق الشعوب، هنا مربط الفرس يا عزيزي، تحت اسم تحرير العراق هدم، وتحت نفس الشعار احتلت افغانستان واليوم ليبيا و القادم اعظم إذا لم نقف في وخهها، هناك و للأسف مثقفين يعتبرون نفسعم تقدميين هم مع الاحتلال، انت كنت معي في الحوار حول مقال نفاع و قرئت بام عينك ما كتبته هذه العينات من تبريرات للاحتلال. اخيرا لا تسألني اسئلة اجبت عنها في اكثر من مناسبة لك شخصياًز فرج الله عبد الحق عضو الجنة المركزية ل ح.شي.ف..


14 - ملاحظة
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 06:58 )
التمس العذر من السيدة هند أخطأت باسمها و كتبتة ريم في تعليقي رقم3 حقوق الانسان شكرا


15 - ثقافه الرعاه
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 10 / 29 - 08:19 )
مقالك لم يسبب لي اي غضب بل بالعكس
اما عن ثقافه ( الثوار ) لاتختلف كثيرا عن ثقافه نضرائهم العراقيين , شاهدنا في 9 نيسان ذلك الرجل وبيده نعال وصوره صدام باليد الاخرى وتعاطفنا معه ومازال , ولكن ما لم نشاهده هو ذلك الرجل الخمسيني الذي نزل من سيارته مسرعا باتجاه الصوره موجها كامل عضوه الذكري الى فم صدام في منظر مقزز جاعلا من العراقيين نموذجا تافها من البشر امام انظار الاوربيين وربما العالم كله عدا العالم العربي لحجب اعلامهم ذلك المنظر السخيف !ا
يا استاذ فرج .. الجواب باين من عنوانه .. ثقافه الرعاه الانتقاميه لن تصلح امورنا , فقط لو تنظر الى العراق ستعرف مالذي سيحل بليبيا !ا
مع الملاحظه اني لا اكن حبا لصدام ونظامه العفن , ولست من اقارب القذافي

وتقبل تحياتي


16 - النصيحة كانت ياعمّي ب جمل ..امّا الآن؟؟؟
درويش السيد ( 2011 / 10 / 29 - 08:24 )
ياعم فرج الحق , نحن سندافع عن حقك المغتصب وحقك بالتعبير وحقك بالحرية ان كنت في بلد محتل من مستعمر خارجي كما هي حالتكم ام من مستعمر داخلي (ابن عم الخارجي) كما في حالتنا نحن ...وكونكم تحملون اسم الشيوعي فلن يسامحكم احد عندما تنسحبون من مواجهة الاستبداد والنضال ضده الى ساحة الاختيار وتبرير ذلك بوضع تعارض لامنطقي ثوريا ووطنيا بين استبداد داخلي/وطني ... واستبداد خارجي /عالمي مستندين الى منطق التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي ...وعلى الناس سماع هكذا هرطقات وبالتالي تفضيل الاستبداد الداخلي لمواجهة الاستبداد الخارجي كما تحاولون ترويجه.. الشيئ الوحيد المطلوب منكم والمسموع هو الوقوف ضد الاستبداد بوجهيه لكي تجعلون الاخر يسمعكم ويحترمكم و بالتفاتكم الكامل للنضال المباشر ضد المستبد بكم على اراضيكم وبين شعبكم ... اما لماذا وكيف قتل القذافي وصدام حسين وكيف سيلاقي حتفه السفاح المجرم (السوري) بشار الاسد والدفاع عنهم فلن يجلب لكم سوى الاحتقار وخلق الاعداء وبدون مبرر ولقضيتكم التحررية العادلة .


17 - رد على نصائح السيد درويش السيد
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 09:02 )
السيد درويش ارد على نصائحك
أولاً من قال لك اننا لسنا ضد الطغا أينما كانوا، لكني لم اسمع أي شيء عنهم لا منك ولا من غيرك من المعلقين، فالسعودية حاكية الشعوب و الثورات يصفى جسدياً اي معارض، في البحرين تتدخل الجيوش العربية لحماية نظامه، و في اليمن يقصف الشعب بالدبابات ولم أرى وسائل الاعلام مثل ال ب.ب.س. و العربية والجزيرة القرضاوية يتباكون مثلما تباكوا على سورية، السؤال الجوهري ماذا يحصل في سورية؟ هل هو ثورة شعبية كما تقول أم هو حراك سياسي جماهيري استغلته القوى الامبريالية لتبعد سورية عن الصراع في المنطقة.لو كانت هذه ثورة شعبية لما صمد النظام تماما كما حصل مع مبارك و بن علي.
ثانياً من يطلب التدخل الاجنبي و بالذات الامريكي في وطنه هو وللأسف خائن، نحن الشيوعيين لم ولن نكن خائنين لوطننا.
ثالثاً العدو واحد داخلي أم خارجي لا تميز بينهما، نحن في فلسطين نناضل ضد الاحتلال بنفس الشدة التي نناضل فيها ازلام اوسلو، نقيم تحالفاتنا على هذا الاساس، ما رأيك هل نتنازل عن مواقفنا لإرضاء أحد؟ لا ياعزيزي ـيتبع ـ


18 - يا رجل ؟؟؟
درويش السيد ( 2011 / 10 / 29 - 09:31 )
وياجبل ما يهزك ريح ...وكلمتين لا غير, يارجل اهتم بنضالك ضد مستبدك وبلاش الحكي الفاضي عن سعودي وامريكي وخونة وثورة شعبية ام حراك جماهيري سياسي وصمود نظام ( لحثالة ساقطة مجرمة )وقرضاوي متخلف من العصر الهمجي الحجري ومتباكي و ب ب سي وجزيرة .. مقالك وردودك لاتعطي الانطباع ولاتؤهل لحمل صفات مناضل وشيوعي بل منافق وذيل لااكثر ولا اقل وعذرا على الصراحة .


19 - اتابع الرد
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 09:36 )
السيد درويش
ثالثاً ما هو المسموح و الممنوع لا يقرره أي انسان، هذا كلام مرفوض من الرجعية و عملائها فما بالكمن انسان ديمقراطي، لا يا عزيزي نحن نحدد ما هو الموقف الواجب اتخاذه . اكرر مرة اخرى لوخيرنا بين النظام أي نظام كان و بين الامبريالية و اعوانها من الرجعية فنحن مع الشعب.المسئله ليست مسألة التناقضان با هي رؤيا واضحة لكل المخطط الجاري تنفيذه في المنطقة،نحن نرى ما يجري اليوم في سورية كجزء من مخطط الشرق الاوسط الجديد أو الكبير الذي بشرتنا به ريس عام 2006 والذي هدد به سورية كولن بول بعد اجتياح العراق. رايعاً انا لم ارى حتى الان من هي المعارضة اليوم في سورية، هل هي التنسيقيات؟ ام برهان غليون و لجنته؟ ام القوى المسلحة المدعومة من الوهابيين الظلاميين و عملائهم في لبنان؟ ام الاغلبية الصامتة في سوريا؟
قلتها مررا وتكرارا اعطوني البديل الوطني الديمقراطي المعادي للامبريالية و الرجعية لأقف عاري الصدر امام الرصاص، وحتى ذلك الحين انا على موقفي


20 - يا رجل؟؟؟؟
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 09:55 )
السيد درويش
في تعليقك رقم 16 ذكرت عن ثمن النصيحة، انصحك بقراءة التاريخ قبل اسداء النصائح، المؤسسات الاعلامية المذكورة ازعلتك لماذا؟ ذكر السعودية ازعلك بل اغضبك لماذا؟ نضالي وللأسف مرتبط بالمخططات التي ينفذها هؤلاء فما رأيك هل نحن جزيرة في المحيط لا يؤثر علينا احد؟ لا يارجل لايمكن اخذ الامور منفردة، نصيحتك تذكرني بمسارات التفاوض الاسرائيلية العربية، كل مسار منفرد و الدبسة على راسنا. من تعليقك الاخير هناك سبب واحد لموقفك هذا طبعاً كما افهمه انا، و السبب هو انك و لربما من المنتفعين من الذين تحتج لذكرهم.


21 - على ما يبدو !!!
درويش السيد ( 2011 / 10 / 29 - 10:57 )
لقد حزرت ايها المناضل ...وعلى ما يبدوا ووفق ( أن الفهيم من الاشارة يفهم ) انكم اصغر من جزيرة في المحيط معرفيا على الاقل .. وحزرت ثانيا ...انني زعلت وغضبت لانني اعتقدت انكم قادرين على الفهم والتميز ان المعركة في سوريا هي معركة السوريين اولا وان الانتصار القادم على الديكتاتورية الفاشية السورية وقد حصل هو نصر لكم ولكافة الشعوب الساعية للتحرر من الظلم والاستعباد .. وان مستقبل كل بلد مرهون وبالدرجة الاولى بمواطنيه ومعاناتهم ووعيهم الاجتماعي .. واكرر ان زعلنا وأسفنا كبير لأن موقفكم سيحشركم اردتم ذلك ام لم تريدون مع عصابات القتل المجرمة التي تحصد ومنذ ثمانية اشهر ارواح المواطنين السوريين ... وحزنت ايضا لانني تيقنت ان كل ما في جعبتكم هو اتقان التنظير الفارغ والاتهامات السطحية والعجز المطلق في رؤية العصر كما هو وادوات ومتطلبات تغييره ... موقفكم المناصر والمؤيد للفاشية السورية ليس وجهة نظر انما تبعية وذيلية تستحلونها ودجنتم نفسكم لها ...


22 - الجريرة
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 13:25 )
السيد درويش
على مايبدو لي انك انت الذي تعيش في جزيرة عندما تعتقد أن ما يحصل في سورية لا يؤثؤعلينا في فلسطين، الشعوب العربية دفعت غاليا مثل هذه الشعارات، أنتم لستم محور الارض و ما يحصل في سورية يؤثر علينا، ونصرتنا لا تتم من خلال السير في مسيرة آخرها دعوة الامريكان و الاطلسي للتدخل في سوريا.السطحية بل المغامرة هو أن تطلب من الجميع ان يشاركوكم هذه المغامرة التي نعرف أولها و نحذر من عواقبها. بما أنها معركتكم أولاً كما تقول فلماذا هذا الاحتجاج أنا واثق من انك لو نظرت إلى الامور بشمولية ستأخذ موقفي.للمرة الالف أنا لست مؤيداً لا للفاشية ولا للامبريالية ولا للرجعية الاصولية العربية، لاتخلط الامور يا عزيزي، اعتبر الشتائم التي اطاقتها جزء من ثقافة الحوار عند الغضب في مجتمعاتنا. نعم مستقبل كل بلد مرهون بقرار شعبها وبصراحة انا لا اعارضك بذلك ، اخبرني من يمثل هذا الشعب و ما هو قراره و اعدك أن احترم هذا القرار مهما كانت تبعياته على قضيتي،اعطني هذا القرار ولا تقل لي انك تمثل الشعب السوري بمواقفك هذه، للأسف سقف المطالب يرتفع و ينخفض حسب اهواء كلنتن و اصدقائها. شكرا لهذا الحوار وانا بانتظار الرد.


23 - القيم
رائد عودة ( 2011 / 10 / 29 - 13:48 )
دائما يقاس تقدم الشعوب بمنظومة القيم الانسانية يجب بالبداية التفوق على عدونا انسانيا لأن هذا هو ما يفرقنا عن اعداءنا حتى لو كانوا مجرمين ، نعم القذافي كان ديكتاتوريا ، لكن والسؤال الاهم والذي يغيب عن البلال كل أعضاء المجلس الانتقالي الليبي كانوا ضمن حكومة القذافي وكانوا من مساعديه فجأه ضمير هؤلاء صحا واصبحوا يدافعون عن الشعب ان هذه مهزلة ولا يمكن ان تمر ، كما ان المجلس الانتقالي قتل بدم بارد ليس القذافي وكثير من عائلته أو مقاتيله أليسوا هؤلاء أسراى حرب لا يمكن الدفاع عن هكذا اجرام بدعوى ان القذافي ورجاله كانوا مجرمين أذا أردت أن تثبت تفوق يحب ان تجعل القذافي يحصل على محاكمة عادلة ولنا في مليسوفتش ميثال لقد ارتكب جرائم حرب ضد الكروات والبوسنيين ولكن عندما اعتقل قدم للمحاكمة هذا هو الوجه المشروق للشوب وحضاراتها
وشكرا


24 - إلى الشلة المعروفة
رائد عودة ( 2011 / 10 / 29 - 13:59 )
أرى أن تعليقاتكم على الرفيق فرج جاءت فقط من باب تصفية الحسابات ليس أكثر ولا يوجد ما هو جديد في تعليقاتكم سوى نفث السموم والشتائم لنا، نحن كشيوعين نتحمل بكل فخر نتيجة قراراتنا ونعلن رأينا بصراحة أما من هم المرتزقة برأيكم نحن الذين ندافع عن الحرية والكرامة والا الذي يقبضون المليارات من امير قطر والدول الرحعية فقط من أجل المشاركة في الحملة الاعلامية الكاذبة على سورية ـ فقط اريد أن اضيف لكم اضافه واقسم لكم لو كان حزبنا يريد المال لما كان وضعنا كذلك ولكنا نمتلك مقرات ونعمل دون سرية وبل لأصبح بعض رفاقنا وزاراء في حكومة اوسلو أقوال لكم نحن اصحاب مباديء ولا يمكن ان نبيعهى تحت كل الظروف، المعركة في سورية هي معركة وطنية بامتياز ضد الامبريالية والرجعية والاستعمار هذا هو كوقفنا وطرحنا ولكم مني كل الاحتراكم


25 - انهاء الاستبداد هو بداية طريق ...
درويش السيد ( 2011 / 10 / 29 - 15:24 )
انا احتج اولا لأني ارى انه عليكم كمناضلين وانتم كذلك الوقوف مع حركات الشعوب في نضالها للتحرر الوطني والاجتماعي ولست بوارد الحديث عن الحالة القاتمة الكريهة التي اوصل النظام الاستبدادي اللصوصي السوريين لها وتشويهه لبنية المواطن السوري الوطنية والاخلاقية .. وثانيا كان من المنتظر منكم ان كنتم لاتستطيعون الوقوف مع الحراك النضالي للانتفاضة السورية لأسباب غير مكشوفة لنا الصمت أو عدم احراج انفسكم بالدفاع عن انظمة مجرمة قمعية تفهم الوطن مزرعة والمواطن رقم وخدمتشي لها... نحن لانشك بكرهكم للامبريالية ولكن الشعارات وحدها لاتكفي وغير فعّالة في عصر اهم ميزاته التكنولوجيا واستخدام العقل والتضامن والنزاهة السياسيه الفعلية مع شعبه والشعوب الاخرى ولايغريكم سلوك الفصائل البكداشية السورية بفرعيها (عمار وقدري ) بكذبهم وسقوطهم وتبعيتهم الذليلة لسلطة الاستبداد وتورطهم في الدفاع عنها وتوريطكم انتم بذلك كذلك ..وجوابا عن السؤال من يمثل الشعب هو سؤال عبثي لأن الشعب بانتفاضته يمثل نفسه حاليا ويسعى لاعادة الحياة السياسية للابجدية اليومية السورية وفك اسرها واعتقالها من معتقلات الاستبداد.


26 - فقاعةمن الفرح
فيروز أمين ( 2011 / 10 / 29 - 18:10 )
عزيزي الكاتب اتفق معك تماما بان هذه الثورة ستنقلب ضد الوطنيين والتقدميين غفلت عن تلك الملاحظة في ثورة مصر وتونس ولكن ثورة ليبيا وتجربة العراق اكدت مساوئ هذه الثورات والتي ستظهر في المدى البعيد واخشى ما اخشاه هو حكم السلفيين في المنطقة وبدل التقدم خطوة للامام نرجع الف خطوة للوراءفالعيب ليس في الحاكم بقدر ما هو عيب الذين يحركون خيوطهم كالدمى وانت ادرى منا من هم الذين يحركون تلك الخيوط
واتفق معك في حسن معاملة الاسير لان هذا يظهر مدى عظمة الجانب الاخر لكن مع الاسف نصر ان نظهر انفسنا للغرب على اننا شعوب همجية لاينفع معنا الا القوة لكن محال ان نكون بعظمة وحمكة عظماء امثال غامدي ومانديلا الذين حاربوا خصمهم بالحكمة والصبر ونبذوا العنف بكل اشكاله


27 - ماذا اقول لك
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 21:25 )
العزيز درويش
في عام 1947 بعد صدور قرار التقسيم الذي وافق علية الشيوعيين فقط خرج منظري العصر لينعتونا بنفس النعوت و الاسلوب الذ تتبعه، بل وصلت الامور لإلى اتهامنا بالخيانة، ثم وبعد ضياع البلاد قالوا كان موقفنا صحيح في عام1967 عندما وافقنا على 242 حصل نفس الشيئ، عندما قلنا للقيادة الفلسطينية بأن اوسلو سيجلب المصائب اتُهمنا بالكثير، اليوم نحذر من المصيبة وانتم تستمرون بنفس الاسلوب في اتهامنا، ساقولها بالعامية الفلسطينية شبعنا مراجل مش بحاجه للمزاودة. لما بقع الفاس بالراس سعتها منسمع العويل. لا يا عزيزي الصمت هو مشاركة ضمنية ونحن لن نكون شركاء في ما تقومون به، كذلك ليس من عادة الشيوعيين الصمت، نحن نقول للاعور اعور ولو على قطع رؤسنا، ولا نريد اذن من احد. سيروا في مسيرتكم كما تشاءون و في الحظة الحرجة سنراكم، آمل أن لا نكون قد اصعنا الطاسة، اكرر شبعنا مزاودة. الهجوم على الشيوعيين و رموزهم هو الحجاب الذي يوتديه كل المتهرولين إلى احضان الامبريالية، أنا لا اريد ان تكون منهم رغم هذا الاختلاف في وجهات النظر بيننا.


28 - قراءة الامور
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 29 - 21:37 )
السيدة فيروز
اشكرك على مداخلتك الكريمة، اريد ان انوه هنا انه لو قرء الجميع الامور كما قرءتيها لاختصرنا بل تجنبنا الكثير من المصائب الت نعيشها. اشكرك مجددا على اطلالتك الكريمة.


29 - س سؤال
درويش السيد ( 2011 / 10 / 30 - 06:07 )
احقا لازلتم تعتقدون انكم لازلتم تملكون وكالة حصرية ع الشيوعية؟ انا اعتقد واجزم ان صلاحية الوكالة قد انتهت ومنذ عقود ...ثم نحن نتكلم عن مسألة محددة وهي موقفكم من الانظمة المستبدة وخاصة السوري منها وحضرتكم تتكلمون عن التقسيم و اوسلو وعن مزاودات واعور وقطع رؤوس والعداء للشيوعية ومهرولين لاحضان الامبريالية ..اي ان احتجاجنا على سياسسة مساندة النظام السوري القمعي المجرم وهو الجانب الغير مفهوم من فصيلكم اليساري واستمرار اصراركم الواهم بامتلاك الحقيقة والصواب اليساسي المطلق.


30 - عدت مجددا
فرج الله عبد الحق ( 2011 / 10 / 30 - 06:49 )
السيد درويش
في ردودي السابقة على تعليقاتك شرحت لك أن الوضع في سوريا يؤثر على المنطقة، وفي ردي الاخير قلت لك كفى مزاودة، انت مصر على اتباع نفس المنهج الذي اتبعه الاجداد في رؤية الامور،ماذا افعل؟ طبعا لن اصمت على الخطأ مهما كلف الثمن، لم ندعي أننا نملك أي وكالة لكنه من حقنا الدفاع عن رفاقنا والشيوعيين في العالم كلما تعرضوا لهجوم من أي كان. كما ترى نحن ننطلق من منطلقات تختلف عن منطلقاتك لذلك نصل إلى نتائج مختلفة و التاريخ هو الحكم،كما قلت لك سيروا في مسيرتكم كما تشاءون وفي الحظة الحرجة سنراكم، اما نحن فسنستمر في دق ناقوس الخطر لعل الاطرش يسمع. هذا حقنا ولا يمكن ان يحرمنا منه احد، في تعليقك الاخير عدت إلى ثقافة الجزيرة في المحيط و كما ارى طلبت من الجميع تأيدك، لا ياعزيزي نحن لا نؤيد المقولة القائلة انصر اخاك ظالماً او مظلوما ، ما ذكرته عن اوسلو و47 و67 هو فقط كمثل لا الحصر على المسيرة الثي سرنا بها تحت شعارات مثل شعاراتك، اشكرك آملاً استمرار القاء

اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب