الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زلزال اليابان والمبادئ الاسلاميه

علي الهاشمي الدوري

2011 / 10 / 30
حقوق الانسان


قد ينحاز البعض سواء كانوا مجموعة ام افراد الى تسمية شعبهم وبلدانهم بالشعوب العضيمه او البلدان العزيزه ولاضير بذلك ولكن عندما نجهر كلمة الحق ونطلق على الشعب الياباني الشعب العظيم قد يستغرب البعض من ذلك وقد ينتقدني الاخر ولكن ساعطي ادله على جملتي السابقه لااحد ينكر فضل اليابانيين على البشر كافه ومدى التطور الذي يقدمونه الى البلدان الاخرى التقدم بكافة المجالات الحيويه وغيرها كل هذا نتركه على جانب وناتي لنتتطرق الى الجانب الذي شدني تخيلت المبادئ والقيم والاسلاميه التي كفلها الاسلام رايتها بالشعب الياباني لنبحر سوية بذلك البلد العظيم والشعب الراقي
حدثت فاجعة الزلزال المدوي الذي ضرب اليابان واصبحت عباره عن كارثه انسانيه ومعماريه وحضاريه وغير ذلك
لنبحث بافعال الشعب الذي طبق مبادئ الاسلام على اكمل وجه الصديق وقت الضيق، ويقال صاحِب المرء في السفر تعرفه، والكثير من الأمثال والحكم التي تدعو إلى معرفة الناس في الشدائد، لأن الشدائد هي الإختبار الحقيقي لأخلاقيات الناس ومعادنها، ففيها يظهر الطبع ويخفى التطبع في غياهب تغليب المصالح الشخصية
ففي قناتي بي بي سي البريطانية، وسي ان ان الأميركية ، استضافوا أكادميين مختصين بدراسة سلوك الجماهير في الكوارث في علم الإجتماع، واستضافوا بعض البريطانيين والأميركيين المقيمين في اليابان، ليتحدثوا جميعاً عن سلوكيات الشعب الياباني وروح الجماعة التي غلبت في هذه الكارثة على الروح الفردية والمصالح الشخصية، وربما أننا كشعوب منطقة معينة، ننظر إلى الشعوب الغربية على أنها مثال للنظام والتخطيط والتقدم، فنجد أنهم وقفوا مذهولين أمام نظام وحسن تصرف الشعب الياباني في هذه الكارثة، وقد يكون أحد هذه المشاهد التي رأيناها جميعاً هو المجمع التجاري الذي التقطت الكاميرات مقطع للعاملين فيه وهم يحاولون تثبيت الأشياء والرفوف في مكانها، عوضاً عن هروبهم من المحل أثناء حدوث الزلزال لينجوا بأرواحهم، كذلك موظفي غرفة الأخبار الذين حاولوا تثبيت المكتبات وشاشات الكمبيوتر، وربما إذا تخيل كل واحد منا أنه وضع في هذا الموقف، نجد أن أول ما يفكر فيه هو الخروج والهروب والنجاة بروحه، ونقارن هذا مع تصرفاتهم، عندها فقط سنشعر كم هذا الشعب رائع.
صفات عديده تميز بها الشعب الياباني عن غيره من الشعوب
لخصهااحد الكتاب بمايلي
الهدوء: لايوجد صراخ او تعصب بكل الامور
, الاحترام: اخترام النظام والالتزام بالطوابير والتصرف بالشكل المطلوب
القدرة: المعمار الفائق الروعة.. المباني تأرجحت و لم تسقط.
الرحمه : الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر، حتى يستطيع الجميع الحصول على ما يحتاجونه
النظام: لا فوضى في المحال .. و لا استيلاء على الطرق .. ولا تجمهر، فقط التفهم.

التضحية: خمسون عاملاً ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه، كيف يمكن مكافأتهم.

الرفق: المطاعم خفضت أسعارها .. الفنادق والشقق .. كل شيء وكل مكان أصبح أرخص مما هو عليه قبل الزلزال، أجهزة الصرف الآلي تُرِكَت على حالها.. القوي اهتم بالضعيف.

التدريب: الكبار والصغار .. الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. وهذا ما فعلوه !!

الإعلام: أظهروا تحكماً رائعاً .. لا مذيعين تافهين .. ولا إثارة، فقط تقارير هادئة.

الضمير: عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا الأولى عربيا وإفريقيا في حرية الصحافة | الأخبار


.. الأمم المتحدة تحذر من وقوع -مذبحة- جراء أي توغل إسرائيلي برف




.. أهالي الدقهلية يشاركون في قافلة لإغاثة أهالي فلسطين


.. يوم حرية الصحافة العالمي: قتل في غزة، قيود في إيران وسجن في




.. طلاب جامعة مكسيكية يتظاهرون تضامنا مع فلسطين