الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرافة الهولوكوست العلوي

إبراهيم الجبين

2011 / 10 / 30
مواضيع وابحاث سياسية



تملك ثورة السوريين اليوم، شرف كونها ليست فقط ثورة ضدّ نظام سياسي أمني، بل تتجاوز ذلك كلّه إلى تخوم ثورات أخرى، تشتعل ضد كل أشكال التفكير التي سادت الحياة السورية والمجتمع السوري في المئة عامٍ الماضية، فبرزت ثورة الأسئلة من بين الشرر المتطاير من قذائف الدبابات والمدافع ضد شارعٍ خرج سلمياً للتعبير عن رأيه.
من تلك الأسئلة، سؤال العيش المشترك، الذي أخضع الشعب السوري لجدلية معقّدة نبعت منه، طويلاً، دون أن يردّها عن ذاتها ـ وهي قدّمت كاتهام كبير وواسع ـ أو حتى دون أن يقوم بمراجعتها وإعادة النظر فيها، ومن سيقوم بتلك المراجعة؟ إذا لطالما كانت النخب السورية منشغلة بما هو خارج الحياة السورية والمجتمع السوري، وما عناها منه كان الصراع على المسرح السياسي، أكثر من الصراع على الشارع، وقد عاش السوريون منذ منتصف القرن التاسع عشر، وهم يذودون عن أنفسهم تهمة سوداء، ويطالبون بالتصريح الدائم عن كونهم (غير طائفيين)، وهي الندبة التي تركتها في حياتهم أحداث العام 1864 ما سمّوه وقتها (الطوشة) والتي تركت طويلاً بين أيدي مؤرخين لم يهتموا كثيراً بتفكيكها وشرحها، ورضوا بوصفها كحرب أهلية دامت أياماً فقط!! ولكن ردود الفعل عليها ما تزال تستعر حتى اللحظة.
وسيجد من يبحث في تلك الأزمنة، أن ما حدث في دمشق من نزاع ما بين المسلمين الدروز ثم السنة من أهل الشام من جهة والمسيحيين الدمشقيين من أهل القصاع، وهو امتداد لما كان يحدث في جبل لبنان من سفك دماء أشرفت عليه القوى التي رسمت شكل لبنان وعادت بناءه ديمغرافياً حينها، لم يكن ذلك التماس أكثر من نزاعٍ على ملكية أدوات إنتاج مادية صرفة، مثّلتها أنوال صناعة الحرير ـ نفط ذلك الزمان ـ في الحي المسيحي، فكانت بيوت المسيحيين تقتحم ويقوم المخربون بحرق الأنوال دون قتل الأنفس!!! تزامن مع ذلك عرضٌ سخيٌ من بريطانيا وفرنسا بتوطين أولئك المسيحيين المساكين في الريف الفرنسي والانجليزي لإنقاذ أرواحهم وصناعاتهم، لولا تدخّل أحد رجالات ذلك العصر الذي منع تهجير المسيحيين المنظّم، وأعاد توطينهم في بيوتهم بعد أن احتضنهم في (ملكاناته) في حوش بلاس ودمّر والعمارة، كان الأمير عبدالقادر الجزائري، يدرك أن القصة ليست نزاعاً دينياً، ولا حرباً طائفية ولا من يحزنون.
بعدها اشتغل الباب العالي على التحقيق في الأمر، درءاً لردود الفعل من الدول الغربية، واتهم وجهاء وأعيان دمشق وتجارها وشيوخها بالتواطؤ، وقام بتهجيرهم ونفيهم سنواتٍ خارج المدينة بل خارج بلاد الشام، وتم إفراغ دمشق من طبقاتها الرفيعة، وظهرت الفئات التي تشاركت في المصالح مع الوالي العثماني، وظهر السؤال: هل أنت طائفي؟!
بمرور عقودٍ على تلك (الطوشة) تغيّر كل شيء، وانهارت السلطنة العثمانية، وبدأ مشروع الدولة الوطنية في سوريا، وثورة الاستقلال عن المستعمر الفرنسي، ثم بناء الجمهورية، وهويّة الدولة، والوحدة مع مصر، والانفصال، وانقلاب البعث في آذار 1963، وتحوّل الدولة إلى دولة حزبية ثم دولة فردٍ تقتات على أدوات الاستبداد، ثم التوريث، ثم الثورة الآن...كل هذا حصل..ولم يتغيّر السؤال، وظل السوريون يردّون عن أنفسهم الاتهام.
ومما مرّره وجود ذلك السؤال الماكر في حياة الناس في سوريا، فكرة أن العلويين، وهم جزء من التكوين السوري ومنهم ينحدر رأس النظام بشار الأسد وغالبية رؤساء الفروع الأمنية وجنرالات الجيش السوري وأركان الدولة، تعرضوا لاضطهاد كبيرٍ وعزلٍ عن المجتمع، وتنكيل حرمهم حقوقهم البسيطة، ولذلك فعلينا أن نراعي حساسيتهم تجاه سنوات الظلم والاضطهاد، وتمت برمجة المجتمع السوري على أن هؤلاء ضحايا سابقون، ولذلك لا يجب استفزاز جراحهم، ودأب المثقفون على تزيين كتاباتهم، بدبوس دائم، وهو أنهم متعاطفون مع العلويين المساكين، ومناوئين لتفكير شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وآخرين، ممن منعت أعمالهم من البيع في المكتبات السورية، واستمرّ هذا وصولاً إلى لحظة اندلاع الثورة السورية في آذار من هذا العام، حتى تحوّل السؤال إلى محكمة ميدانية تنفّذ أحكام الإعدام في الشوارع، ضد الابرياء، ولافتات المظاهرات، وحناجر المغنين، واصابع الرسامين، وبيوت الممثلين والصحفيين والكتاب..فأصبح الشارع السوري طائفياً يمارس العنف ضدّ الطائفة العلوية المضطهدة...في الوقت الذي لم يعرف التاريخ الحديث لحظة اضطهاد واحدة عاشتها تلك الطائفة، ولم يسمع أحدٌ بمجزرة للعلويين تشبه مجازر حماة والمشارقة وجسر الشغور وسواها!
ولكن خطورة السؤال، لا تنتهي ببقائه في ذهن العلويين، بل في تخّيله كواقعٍ طبع الحياة السورية الافتراضية، فما الذي يعنيه وجود الضحايا من العلويين في الماضي كمضطهدين؟! لا يعني اقلّ من وجود جلادين كانوا يمارسون ذلك الاضطهاد والنفي والإقصاء ضد العلويين؟! والقبول بهذا سيعني تماماً اتهام قامات المجتمع السوري ونخبه وعلمائه وبيوته وأسره، بالطائفية، فيتحوّل رجل دفع حياته ثمناً لمواقفه مثل الدكتور عبدالرحمن الشهبندر إلى طائفي!! أو شهيد رمزي جليل مثل يوسف العظمة إلى طائفي!! والجابري والقوتلي وخالد العظم والكواكبي قبلهم والشيخ طاهر الجزائري ورمضان باشا شلاش وسلطان الأطرش...كل هؤلاء سيصبحون وفقاً لنظرية الاضطهاد العلوي، متعصبين مارسوا الطائفية ضد الشعب العلوي البريء!!!
والحقيقة أن هذه الطائفة لم تتعرض، ليس فقط في عصر الدولة السورية إلى الاضطهاد، بل حتى في أحلك الظروف العثمانية التي عاشت فيها الشعوب العربية بمختلف مذاهبها عسف التعصّب الطوراني التركي الذي جرّ الخلافة العثمانية إلى نهايتها، ومن يقرأ في تاريخ العلويين، سيجد أنهم كانوا يشكلون النسبة الأكبر للجيش الانكشاري العثماني، الذي كان سوط العثمانيين، وأداتهم الباطشة في إخضاع العرب في أصقاع السلطنة، ويذكر الاستاذ ابراهيم الداقوقي ـ مدير مركز الدراسات الاكاديمية وتواصل الثقافات – في فيينا (بعد أن تبنّى الجند الانكشاريون ( الجند الجدد ) وهم مشاة القوات المسلحة العثمانية من المرتزقة ومعظمهم من العلويين والتي تأسست في أوجاقاتهم ( منتدياتهم ) البالغ عددها 196 اوجاقا اعتبارا من اواخر القرن السابع عشر ، الطريقة البكتاشية أسلوبا في الحياة والمعاملات وبذلك ساهموا في نشرها في كافة أنحاء بلاد الاناضول) وما تعرّض له العلويون ـ النصيريون ـ السوريون، لم يختلف عن أي استبداد آخر تعرّضت له أرياف حماة وحمص ودمشق وحلب والجزيرة السورية وسنجق دير الزور والعراق وحتى بعض بلدان نجد والحجاز.
وفي عقود القرن العشرين، تابعت حياة السوريين طابعها المسالم، دون أن يكون لطائفةٍ من طغيان على أخرى، ومن كان يعيش في بيئة فقيرة ثقافياً بقي فقيراً حضارياً، ومن حاول الخروج للانخراط في المجتمع مثل الطوائف السورية الأخرى كالدروز والإسماعيليين والإيزيديين، تمكّن من القيام بدوره في يوميات السوريين، وبقي العلويون في الجبال الافتراضية رغم أنهم نزلوا منها بحكم التعليم ومشاركة بعض رجالاتهم في الحراك السوري مثل الشيخ سليمان الأحمد ثم الشيخ عبدالرحمن الخيّر، والأغلبية خرجت من عزلتها بفضل نظرية أكرم الحوراني الذي عمل على تطويع العلويين ممن نسّبهم إلى البعث في صفوف الجيش والقوات المسلحة، للوصول إلى السلطة.
ومع أن اساس الفلسفة العلوية ـ النصيرية ـ الاخلاقية - الذي يجب ان يلتزم به العلوي – هو التحكم بيده ولسانه وظهره ( ألينه ، ديلينه ، بيلينه حاكم أولماق - في اللغة التركية ) أي ان لا يسرق ولا يكذب وان يحافظ على طهره . ولذلك فان الشخص الذي لايحترم الانسان - وهو أقدس المخلوقات - ولا يهتم بالمحافظة على ما في هذه الارض من نبات وجماد وحيوانات خلقها الله ، فهو شخص لم يبلغ مرحلة النضج بعد، ولهذا فان عبادته غير مجدية ومثل هؤلاء الاشخاص - غير الناضجين- لا يُقبلون في بيوت الجمع، وينبذون من قبل المجتمع العلوي، لاسيما وأن اساس الإيمان العلوي يستند الى حب الأقانيم الثلاثة ( الحق ( الله) و محمد و علي ) وفي صورة ( الله والانسان والطبيعة ) .
وإذ لا وجود لذلك الهولوكوست المتخيّل للعلويين في سوريا، فلا مبرّر لاستمرار ابتزاز المجتمع السوري، بضرورة أخذ الضمانات من كل حراك، بأنه لن يكون طائفياً ولن يمارس الاضطهاد ضد العلويين.
تعيد الثورة للسوريين فرصة التفكير في كل المسلّمات والعناوين الكبرى التي رفعت وتم إسكان الوعي الجماعي فيها وتحت مظلاتها..(ممانعة).. (مقاومة) ..(اضهاد الأقليات).. (الحرية)..(العيش المشترك) ..(العروبة)... (العدو)...وصولاً إلى مفهوم الدولة وصورتها وشكلها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الضجيج مناخ مثالي لصنع حقائق
اميل غالي ( 2011 / 10 / 30 - 13:29 )
بعد لم تسلتموا السلطة وبدأ تزييف التاريخ طيب ماذا تفعلوا لو استلمتوها بكره تقولو من قال ان العلوين سوريون وان الدروز لبنانين والشيعة ايرانيين والكرد انفصالين وهلم جره.الغريب انك تستعرض معلومات وكانك مطلع على التاريخ لكن لم تذكر لنا ماهي المصادر التاريخية في دعم التزييف


2 - اني اتحداك انت تقل لنا من هم رموز ثورتك هذه؟
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 30 - 20:27 )
السؤال في العنوان وننتظر منك الجواب مع الشكر والتقدير. رجاء لا تقول لنا ان الشعب هو رمزها لان تاريخ الثورات يحدثنا عن رموز واسماء معينة فمن اسماء رموز ثورتك صاحبة الشرر المتطاير في الارض والسماء؟


3 - والسؤال الثاني ما هو برنامج هذه الثورة؟
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 30 - 20:29 )
لكل ثورة لها رموزها ولها برامجها ومشاريعها فما هو برنامج ثورتك ذات الشرر المتطاير كتطاير الشرر في يوم القيامة؟


4 - يا قراء انا اقص يدي اذا جاوب السيد الكاتب
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 30 - 20:42 )
يا قراء الحوار المتمدن الكرام انا سأكتب واعلن عن اسفي واكرم الكاتب الموسوم بالثائر ذي الشرر المتطاير اذا اجاب على اسئلتي في الردين اعلاه. ولكن انا اعرف الرمز الحقيقي لهذه الثورة ذات الشرر المتطاير الذي يستطيع ان يشحن ويخرج الناس من الجوامع يوم الجمع وفي الليل ذاك الشخص صاحب علم العرة بدل الذرة الطائفي والمذهبي بإمتيار المتخلف الشيخ عدنان العرعور وليس لا غليون ولا غيره من يخرج الثوار اصحاب الساطور المتطاير لقطع الاجساد وبتر الاعضاء والرؤوس وفرم لحم العلويين والمسيحيين. هو ذا رمزهم وهذا برنامجهم قتل وذبح وترويع وفتاوي فرم اللحوم كما في الرابط ادناه. لا اعرف سوى ذلك فأذا الاخ الكاتب عنده اسماء رموز ثورته غير العرعور وبرنامج اخر سيجازيه الله خير جزاء لارشادنا ولكني لا اظن بذلك وان بعض الظن ليس اثم.

http://www.youtube.com/watch?v=CrobsppqR2I


5 - رؤية و تحليل لواقع الثورة
مغترب منذ أول شهيد ( 2011 / 10 / 30 - 21:40 )
الشعب السوري ليس طائفي في طبيعته و فعل الطائفية هو شعور عنصري و غير طبيعي فمن غير الموافق للطبيعة البشرية أن يكون الأغلبية طائفية و أما الثورة فلم تكن طائفية قط الا في بعض المناطق و بتزكية من النظام و أجهزتة سواء في حمص أو في اللاذقيه فلو كانت الثورة طائفية لما خرجت تظاهرات في سلمية للاسماعيليين و لا في السويداء للدروز أما عن رموز المعارضة فهي أكبر من أن يمثلها السلفي العرعور بينما في المقابل من هي رموز النظام و ان كان العرعور متطرف بالكلام فرموز النظام مجرمة ملطخة أيديها بدماء الأبرياء من حمزة الخطيب إلى غياث مطر مرورأ بعلي فرزات ومعن العودات و مشعل تموو ملطخ تاريخهم باعتقال المناضلين من رياض الترك إلى جورج صبرة مروراً بميشيل كيلو و فاتح جاموس و لؤي الحسين وصولا الى اغتيال ربيع دمشق و دك رموزه في أقبية الأجهزة الأمنية أما عن البرنامج فكذلك يكون الجواب ما هو برنامج السلطة الجاثمة منذ نصف قرن و ماذا حققت أظن أن الأحرى بنا في هذا التوقيت و نحن نشاهد النظام السوري و هو يتخبط من سكرات الموت أن نترفع فوق الطرح الطائفي و نلتفت للأمام لنتخلص من مخلفات هذا النظام الذي اغتال الحياه في سوريا


6 - هذه هي ثورتكم يا عظيم
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 30 - 23:59 )
شوفوا ثوار سوريا في ريف حماة .. المناظر رهيبة لان الذي يقوم بالعملية هم من السلفية الذين يكبروا قبل الذبيحة.
https://www.facebook.com/video/video.php?v=186274704787859


7 - حسين اشترى كيلو لحم جاموس
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 31 - 00:20 )
اولا انت قللت من شأن السلفية الذين هم قاعدة الثورة التي تطاير شرر. هل هناك مظاهرة تخرج من صالة سينما او اجتماع ليبرالي او ماركسي او علماني او جامعة من الكنائس او مساجد الدرزية او العلوية او اواو، ام مجملها من الجوامع والمساجد يوم كل جمعة؟ وثانيا الي ذكرت اسمائهم ليسوا برموز فعليك بالتواضع كثيرا لانك تبالغ بين اناس يحسبوا على المعارضة الوطنية التي لا تمت بصلة مع ثورة الكاتب وانما تؤمن بالتغيير الديمقراطي والاصلاح. وثالثا لا يوجد للسلطة رموز وانما اشخاص لهم قيمة سياسية وادارية كالدكتور رئيس الدولة وهو يؤمن اليوم بالتغيير واذا لا يؤمن عند يوم الاستحقاق فأعمل ما شئت ولكن اما ان تقول الان يجب اسقاط النظام فلا يمكن التعامل معك سوى انك متعصب ومتطرف لاخر الحدود ولا يهمك شي سوى خراب البلد من اجل ارضاء غريزتك وفكرتك الجنونية. وبعدين انت تناسيت الكلام عن برنامجكم للبلد ام فقط اسقاط النظام يا ورد؟ فأكره واحكي وحب واحكي. اساسا لا انت ولا غليون ولا اي علماني له قيمة من غير اصحاب السكينة والمتظاهرين الذين يخرجوا من الجوامع فهم اصحاب الفضل عليكم وانتم متطفلين عليهم اكرر لولاهم انتم صفر على الشمال.


8 - شاهدو واسمعو
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 31 - 01:14 )
http://www.youtube.com/watch?v=8OmCo89ZEEE الشيخ الزغبي احد اعمدة المعارضة السورية يستند لتعاليم ابن تيمية يفتي بهدر دم النصيرية العلوية


9 - المعارضة تتستر على جرائم السلفية
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 31 - 08:05 )
لماذا لا غليون ولا اي من هؤلاء (رموز) المعارضة وخصوصا التي في الخارج لم تتبرأ لا من العرعور ولا من الزغبي ولا من مصائب القرضاوي ولا من شيوخ فتاوي الدم والاجساد والاشلاء المقطعة ولا اعمال القتلة والتخريب؟ أ لم يقتل عسكريين او مدنيين في آن واحد؟ اين السنتهم ضد هذه الجرائم وفتاوي القتل ام بلعوها وخرسوا ابد الابدين يا منافقين. وبعدين اي رمز انت تتحدث؟ مين هو كيلو والحسين ولولا العرعور والجزيرة نت لا احد يعرفهم اذا سالت احدهم سيقول ربما انهم بعض الممثلين الكومبارس الذين يخرجوا على محطة روتانا للامير الوليد بن طلال؟ لا احد يشتريهم بكيلو بطاطا وعاملهم رموز هامة. والسؤال الاخير كم انت منافق او فاقد الذاكرة هل نسيت ميشل كيلو وغيره بالمئات مما تسميهم بالمعارضة وهي للان وطنية يسرحون ويمرحون في سوريا ولم يقترب منهم ولا نصف رجل امن سوري؟ هذه هي تصريحاتهم ومؤتمراتهم العلنية التي تدعوا الى تغيير الحكم ويستطيعوا الخروج من سوريا متى شائوا فكيف لك ان تقول اغتيال ربيع دمشق ودك رموزه في اقبية الامن. اعتقد ان اقبية ذاكرتك خربانة او استعارتكم للنفاق والكذب هي من صفاتكم الطبيعية التي تعمل منكم رموزها.


10 - الدين لله و الوطن للجميع
مغترب منذ أول شهيد ( 2011 / 10 / 31 - 12:09 )
بالتأكيد عندما يتهاوى النظام و تضعف قدراته فإن جميع المعارضين سوف يأخذون مزيداً من الحرية لا بل ان الشعب السوري تجاوز حدودهم الحديدية لقمع حرياتنا بعد ثورة الشباب المباركة أما أنك تتجاوز حدود الذوق و الأدب في الحديث فهي من صفات النظام البائد ولا عتب ان ورثها المهللين له أما ربيع دمشق فقد اغتيل في مهده و هذه حقيقة و دكت جميع رموزة في ذلك الوقت في السجون و لم يكن حينها لا عرعور ولا اخوان مسلمين لا أدري إن كان رأس السلطة نادم الآن على فعلته تلك ويقول لو انه ترك الامور تجري في مجاريها لخرج بطلاً قومياُ رغم أنه ورث الجمهورية من والده ’ولكن الآن و قد حانت ساعة الحقيقة و النظام المتداعي يلفظ أنفسه الأخيرة لم يعد ينفع الندم أما برنامج المعارضة فهو بناء دولة مدنية يتساوى فيها الجميع بالحقوق و الواجبات و لكل أفرادها حرية التفكير و التعبير و الاعتقاد و أعتقد أن الرفيق رياض الترك لم يتوقف عن ذكر ذلك في كل كلماته ’و خطبه سوريا بلد للجميع و لكل المكونات من الطوائف و الاعراق لتصل الى التخلص من رواسب النظام البائد و أحقاده التي زرعها و قام بتدعيمها بين الناس طوال خمسة عقود من الزمن


11 - السيد حبيب صالح
مغترب منذ أول شهيد ( 2011 / 10 / 31 - 12:30 )
أتوافق مع السيد حبيب صالح في الرأي مئة في المئة و أنا أترفع عن تقسيم المجتمع على أسس طائفيه و من يسعى لذلك هو النظام و أنصاره ولكن إذا كان لا بد من الحديث فإنه إذا استثنينا الاسرة الحاكمة التي هي من العلويين فإن ما تبقى من جسم النظام و رموزه فهي من الطائفة السنية التي سيطرت على اقتصاد البلاد من بابها حتى محرابها لا بل سعت و بالتعاون مع النظام على افقار المناطق العلوية و تجويعها و تجهيلها و بث الاشاعات التي تعزز خوفها من بقيه طوائف المجتمع لاستخدامها في هذه اللحظة من انهيار النظام وان من نتيجه هذا التفقير ان توجه جل ابنائها الى الجيش و المخابرات و تعريضهم لغسيل مخ و شيطنه للمواطن في أنظارهم و كنا جميعاً ضحايا لهذه السياسة المخزية بالضافه الى التضييق على ابناء الطائفة بعد بداية الثورة و عدم السماح لهم لا بالمشاركة ولا حتى في تقريب وجهات النظر حتى نحن في الخارج فقد تعرضنا لمضايقات الأمن و ذيوله هنا ليس لشء سوى لأننا نحاول تقريب وجهات النظر و العمل على ازاله الاحقاد بين الطوائف لا أدري لماذا يريد هذا النظام تحميل الطائفة بأكملها وزر اجرامه و غطرسته


12 - لا تلرمي التهمة فالجثث في بيتكم
سمير السنونسي ( 2011 / 10 / 31 - 16:36 )
عندما غليون وكاتب هذه المقالة يعترف بأن هناك من جانب المعارضة صمت مطبق على الجرائم التي تقترفها عصابات السلفية ويدينوها حينها تعال وارمي التهمة على النظام. ولكن تستركم وصمتكم عليها يجعلكم شركاء بإمتياز.


13 - المعارضة صادقة
مغترب منذ أول شهيد ( 2011 / 10 / 31 - 20:57 )
العصابات السلفية الخفية التي تحارب النظام و لم يتمكن هذا النظام الذي ينوي أن يزلزل الشرق الأوسط من القضاء عليها خلال ثمانية أشهر أ(زم بأن نظام البعث سواء في سوريا أو في العراق هو من أسس الجماعات السلفية في المنطقة و حارب بها دول الجوار و أقام من خلالها توازنات اقليمية و ربما دولية و بما لا يدع مجالاً للشق هو دعمه لجماعة حزب الله السلفية الاسلامية المسلحة إذا أردنا النظر اليها بتجرد ثم ان نظام سوريا المنتهي الصلاحية هو سيد الانكار في هذه الأزمة فهو مصر على روايته المضحكة و مصر على اغلاق البلاد في وجه الصحافة و الاعلام الخارجي رغم أن أيامه باتت معدودة و هو بحكم الصاقط فلم يعترف بوجود أزمة أو حتى تظاهرات تطالب برحيل رأس السلطة يا أخ سمير يقول المسيح قبل أن ترى القشة في عين أخيك انظر إلى الخشبة التي في عينك وربما أنت كمؤيد للنظام لا تعرف ما تقوله المعارضة فالسيد هيثم مناع اعترف اكثر من مرة بوجود مظاهر مسلحة و بارتكاب جرائم و مع ذلك فكل المعارضة مع فتح البلاد امام الصحافة الاجنبية و ان من يخاف من فضح سلوكه أمام العالم هو النظام و ليس المعارضة يا سيدي لكن قريبا جداً ستتكشف الحقائق و الجرائم


14 - انت تراوح في مكانك ولن تفهم شي
سمير السنونسي ( 2011 / 11 / 1 - 13:45 )
طيب ليدينوا قادتك في الخارج والداخل هذه الجرائم ومرتكبيها ويقولوا مثل ما تقول اي هي جرائم النظام ولكن على الاقل يدينوها لماذا هذا الصمت وفقط انت تلعلع بالكتابة هل انت افضل اعرف وادرى من قيادتك ورموزك الصامتة؟ ولكن كما قلت لك حب واحكي واكره واحكي وانا عم اقرا الك شي واخر من صنفك شي اخر وقيادتك شي اخر وكل واحد فيكن فيلسوف المعارضة صاير وما طالع من ايدكن بس نريد تدخل خارجي لقصف سوريا وحرقها وابادة شعبها.


15 - مشاركة
غسان عبود ( 2011 / 11 / 4 - 21:30 )
ربما المقالة فيها عيب واضح خلوها من الوثائق التاريخية واستنادها الى تواريخ عامة!؟ لكن للحقيقة أنا سمعت كثيرا من زملاء دراسة وعمل علويين ماذكر الكاتب من اتهام للسنة بعمليات ابادة تاريخية للعلويين لا يسموها ولا يحددوا تاريخها وتفاصليها فقط ماسمعوه من الأسلاف(!؟) لكني لم أر نفس طائفي كما ادعى عليه البعض!؟ والشيء الآخر الذي أعرفه وعمري 44 سنة أن كل عمليات الاجرام التي قام بها النظام كانت ضد السنة العرب والكرد منذ بداية انقلاب البعث أمر بتنفيذها أونفذت بأيدي رجال علويين، ورغم كل ذلك لاأعرف شخصية سنية ذات رمز اجتماعي أو سياسي أو ثقافي حملت الطائفة العلوية هذا الوزر، وهنا أؤكد على دقة وجهة نظر السيد حبيب صالح، لكني أود أن أسأل سمير السنوسي ألا يجعل غياب الرموز الشخصية عن الثورة السورية أنها ثورة لاتتبع لأشخاص أو أحزاب ولو كانت لتعيرت الثورة بهم أيضا!؟ وأيضا ألا يجعل امتداد الثورة وخصوصا في مناطق الفقر والقهر الأرياف والمدن الريفية وتوحدها في الشعارات وألية الحراك دليل على امتداد الظلم ودليل أن كل شخص ثائر هو فعلا رمز للثورة، وهل ترك النظام تجمعات اجتماعية أو ثقافية يخرج منها المتظاهرين؟؟!

اخر الافلام

.. رحلة مؤثرة تتهافت عليها شركات صناعة السيارات العالمية | عالم


.. عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج




.. أفوا هيرش لشبكتنا: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الج


.. مصدر لسكاي نيوز عربية: قبول اتفاق غزة -بات وشيكا-




.. قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة ميس الجبل وبلدة عيترون جنوبي ل