الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Média-Mensonge إعلام الكذب

أحمد بسمار

2011 / 10 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


Media-Mensonge
إعلام الكذب

هذا التعبير استعمله الصحفي الفرنسي المستقلMichel COLLON عن المخابرات الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية, في مقابلة ببرنامج متأخر مساء على الفضائية الفرنسية الثالثة FR3 يدعى هذا المساء أو أبدا Ce soir ou jamais
وذلك في بداية الشهر الخامس 2011 في أوج الثورة الليبية.. وبداية الثورات في العالم العربي المسمى الربيع العربي...من شهر أيار 2011 حدثنا هذا الصحفي الحر ماذا سيحدث وماذا تحضره المخابرات الأمريكية مع عناصر محلية أو مستوردة وبمساهمات تمويلية من المملكة الوهابية, باقتحام هذه البلاد, كما حدث في العراق, وما سبب من آلاف الضحايا وتدمير البنى التحتية للبلاد, باستعمال أكاذيب رهيبة, حتى تدمر البلد ونظامه وتعيين جماعات جدد موالين لها كليا.

وفي هذه المقابلة فسر السيد ميشيل كولون عن نظرة الحكومات الأمريكية المتوالية ومخابراتها عن نظرتها للعربي الجيد والعربي السيء. العربي الجيد هو المسؤول الذي ينفذ جميع مخططاتها وخدمة مصالحها ولو كانت ضد مصالح شعبه, وتغض النظر عن جميع سيئاته الداخلية تجاه شعبه. والعربي السيء, هو الذي يرفض ولو جزئيا تنفيذ هذه المخططات, ويصبح إرهابيا عندما يثور عليها بفورة كرامية أو دينية.. مثل بن لادن مثلا. هم الذين فبركوه وسلحوه لتفجير نظام نجيب الله المتعاون مع الاتحاد السوفييتي في أفغانسان. ولما انقلب هذا النظام, وانقلب عليهم بن لادن, وجهوا عليه كل وسائل إعلامهم وحولوه إلى شيطان إرهابي خبيث. عندما أرادوا احتلال العراق والتخلص من صدام حسين, اتهموه بحيازة أسلحة دمار شامل, وحركوا إعلام العالم كله في الأمم المتحدة ليقدم وزير خارجيتهم آنذاك في اجتماع الأمم المتحدة أمام كاميرات الإعلام الذي يخدم المصالح الأمريكية, قطعا صغيرة (وهمية) تشكل أخطر الأسلحة التدميرية ضد الإنسانية. وكانت لعبا ليست لها أية قيمة حقيقية... كذب يتابع الكذب.. وإصرار كاذب يحرض إعلاما عالميا كاذبا..........
حركوا ثورة شعبية مفبركة في تونس وتخلصوا من بن علي.. وعينوا مكانه مجلسا جديدا, أول قراراته الجديدة نحو الحريات والديمقراطية, تكوين حكومة إسلامية.
تحركات في مــصــر.. معارك طائفية.. ومن ثم انقلاب شارعي ـ عسكري, تلاه اعتقال الرئيس مبارك.. ثم حكومة عسكرية ومجالس انتقالية إسلامية...

تحركات في المدن الليبية..هيجان في الشارع الليبي.. تدخل عسكري ناتوي.. حرب أهلية.. تفجير جميع البنى التحتية.. اعتقال القذافي وسحله وقتله.. مجلس انتقالي قاعدي.. حكومة انتقالية.. وعودة إلى تعدد الزوجات......ووجوه قاعدية عديدة في إدارة الحكومة الليبية الجديدة...
في البحرين حروب أهلية طائفية...لا تراها أمريكا والأمم المتحدة....
في الصومال حكومات متشتتة شبابية إسلامية طالبانية تتعاطى القرصنة وتهدد الملاحة البحرية... مناوشات وهمية... والقرصنة تتضخم.. ويتضخم سعر البترول المنقول....

واليوم سوريا تحت المجهر الإعلامي الأمريكي... فيسخرون له الفيلسوف القرنسي الصهيوني الملياردير والصديق الشخصي للرئيس ساركـوزي, وجميع الطاقات الإعلامية للعديد من المحطات اللبنانية ولBBC و France 24 والجزيرة والعربية بأقصى طاقات الفبركة الإعلامية الكاذبة وتضخيم الأحداث وأعداد القتلى والصور المفبركة الكاذبة للجثث وتفجير الجوامع.. ولا كلمة واحدة عن المئات وأكثر من قوات الأمن والجيش الذين قتلوا, أو الشخصيات المدنية والعلمية التي اغتيلت بواسطة (عصابات متنقلة مجهولة) لخلق الرعب والعديد من الفتن الطائفية الهدامة... حيث لعبت هذه الفضائيات وما زالت تلعب, بالإصافة إلى مواقع الكترونية قديمة وجديدة خلقت حتى تتوجه 24 ساعة على 24 ساعة لتهديم معنويات الشعب السوري وإبعاده عن حكومته وجيشه. ولم تتحدث ولم تنوه كلمة واحدة عن المظاهرات الملايينية العفوية التي خرجت في جميع المدن السورية, دفاعا عن وحدتها وعدائها لكل تدخل أجنبي, وتعاضدا مع الجيش والدولة............

ولكن الإعلام الكاذب يتابع آلاته القاطعة والمتفجرة, مستغلا أبسط الأحداث هنا وهناك حتى يضخم الأمور والفتنة, حتى تضطر الدولة السورية لردة فعل قاسية لقمع الإضطرابات وقمع الفتنة ومقاومة العصابات المسلحة التي تتسرب من لبنان ومن تركيا.وحينها يصرخ الإعلام المتربص يا لهول الجريمة...أيـن الناتو؟؟!! أين الإنسانية.. أسعفنا يا ساركوزي.. أسعفينا يا أمـريـكـا.. وتكتمل الحلقة الاستعمارية والإعلامية المدبرة التي تمنعنا الأنتليجنسا (المعارضة) أن نسميها مؤامرة!!!.... وهي ألف ألف مرة مؤامرة.. بل مؤامرات وأجندات مرسومة من عشرات السنين لتصحير المنطقة بكاملها وتحويلها إلى باندوستانات إسلامية, لا تنتج أي شيء سوى الفقر والغيبيات.. لتبقى ديمومة وأمان البقاء والغنى لدولة مدللة واحدة.. دولة إسـرائـيـل...هذه هي الأجندة وهذه هي المؤامرة.. وهذه هي مهمة هذا الإعلام الكاذب الذي أصبح أخطر الأسلحة لتدميرنا...............
آمل أن تصل كلماتي.. لمن يقرأ ويحلل ويفهم........
مع أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النظام المستبد
محمد يعقوب يوحنا ن ورغ ( 2011 / 10 / 30 - 21:48 )
سيدي المحترم انا معك في كل ما قلته عن الاعلام. الكاذب المضخم للامور المتامر حتى.لكن سيدي على من تامر على الطغات المستبدين الذين لا يفارقون الكرسي الا بالموت او الانقلابات.ان هؤلا الرؤساء هم السبب عن كل قطرة دم سواء بانظمتهم القمعية او بتدخل الناتو.سوريا نموذجا الوقت كله امام النظام فلينسحب و يشترط الذهاب الى اي بلد اراد ويكفي الشعب شر الرصاص.ان الاعلام مهما كذب ومهما تامر فلن يجد من يجاريه في اطروحاته لو لم تكن معقولة.سيدي ان الجمهوريات العربية لو كانت ديمقراطية وتعددية وقابلة لكل الاراء لما وجد االغرب او الشرق اي سبب للتدخل في شؤونها الداخلية..


2 - مللك من شيء لا يعني انتفاء وجوده
مواطن من وطن بعيد ( 2011 / 10 / 30 - 23:13 )
للأسف... عندما يتعلق الأمر بالمؤامرة فإنّ الناس تخاف، وترتعد أطرافها، وتتوه الأقلام، حتى من يؤمن بهذه النّظريّة بات يخاف من قول كلمته ورأيه بحرية. أجواء الحريّة بدأت منذ الآن، فأهلاً وسهلاً، ليست مؤامرة وإلا فإنّك تخون دماء الشهداء. ماهذه الحرية والشعارات؟ ألا تلاحظون أننا لم نخرج بشيء جديد حتى الآن؟ مازلنا نجول مع نفس العقليات ولكن من الطرف الآخر، تجمّلها القيم بجماليتها الشكلية فقط. الحرية؟؟؟؟ كلنا مع الحرية حتماً، لكنّ هذه التي يطالبون فيها باتت ديكتاتورية وليست حرية، وعقليات مريضة نتاج البعث نفسه ولكن ردة فعل عكسية لا أكثر ولا أقل....مع احترامنا لكل قطرة دم سالت على تراب هذا الوطن الحبيب ووقوفنا بوجل وعز وفخار أمامها، نقول للجميع، لا تبنى الأوطان بالكيد، إنّ مكاسب هذه الانتفاضة إلى زوال في حال أخذ العناد طريقه بين الطرفين.... اللهم إلا إذا أتتنا حرية الكونسروة... تنبهوا واستفيقوا أيها العرب، فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب. إذا مللتم من كلمة مؤامرة فلنبدلها إذاً، لنستخدم كلمة )مصيدة( ربما أفضل من مؤامرة حتى لا يحدث التخوين، فمللكم منها لا يمحوها أيها الأبطال... لا سلطان إلا للعقل


3 - التشبيح على أصوله
علي السوري ( 2011 / 10 / 31 - 05:48 )
تتباكى على صدام ومبارك وبن علي والقذافي وصالح وبشار؟؟
ألا بؤساً لهذه البضاعة، الفاسدة
نظرية المؤامرة، لا يؤمن بها سوى السذج من الخلق.. أما من يروجها فهم الخبثاء المأفونون
بطبيعة الحال سيكون الإعلام العربي والدولي مغرضا ومفبركاً، إذا ما قارنه المرء بالإعلام الموضوعي والنزيه للبعث وحزب الله وآية الله
إعلام المقاومة والممانعة، هو من يصف الثورة السورية بالمؤامرة الخارجية: أي أن القيادة الأسدية تمانع وتقاوم بواسطة جيشها ومخابراتها وشبيحتها اللذين يقتلون الناس بدم بارد؟؟
مشكلتنا، كما سبق لي التأكيد هنا مرارا، هي الطائفية المزمنة التي تنخر بعقول الكثيرين؛ وخصوصا اولئك المدعين ايمانهم بالعلمانية والماركسية


4 - الارتياب الدائم
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 31 - 06:01 )
أستاذ أحمد
تعاركنا كثيراً بالسابق، ومع ذلك لا أكنّ لك إلا مشاعر إنسانية، لأنني أعلم يقيناً أن اختلافنا سطحياً وليس جذرياً
أظن أن المشكلة أنك من النوع المرتاب الدائم من كثير من الأمور، وهذا ما يسمى بالانكليزية
skepticism
وهذا حقك، لكن ذلك لا يقود لمحاولة التغيير ولو للأفضل
خوفك من الإسلاميين لن يمنع من تسلمهم السلطة
لكن من غير المقبول أن نحاول إيجاد إيجابيات ما، في نظام علمانيته مشوهة ومزورة مثل نظام الأسد، كي نبرر إبقاء الأمور على ما هي عليه اليوم

هناك مقال ممتاز للكاتب السوري فاضل الخطيب تجده هنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=1088&aid=281599
وهو يلخص كل ما كنت أحاول إيصاله للمشككين عن الخروج من نفق الطغيان
وأكرر: إن استمرار الطغيان سيزيد في تشويه المجتمع والمواطن السوري، وإن أول أولوياتنا يجب أن تكون الخروج من هذا الوضع الذي يتراكم للأسوأ
علمانية سوريا في الخمسينيات كانت أنقى وأفضل، وكان الناس أقل تديناً بما لا يقاس، وتم ذلك حين كان الحكام بمجملهم متدبنين
اليوم بعد 50 عام من حكم من يصف نفسه بالعلمانية وصلنا لدرك أسفل من التدين والتطرف
والخير لقدام
فما العمل؟


5 - مشكلة
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 06:55 )
لو عرف المعارضون لكتاباتك وما تطرح ماهي الحقيقة على الأرض وكيف تسير الأمور لتوقفوا عن ذلك ولكن أن نرى بعيون غيرنا هذه مشكلة ولك مودتي وتقدرير


6 - شبيح
monsef ( 2011 / 10 / 31 - 07:48 )
شبيح اعلامي لااكثر ولااقل


7 - الديوب كمان وكمان
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 31 - 08:05 )
يبدو أنك تكتب لكائنات ما ورائية ترى الأمور من الفضاء الخارجي
ثابر صابر


8 - تعليق 4 يظن نفسه هو رب العلمانية
علي عبد الامير ( 2011 / 10 / 31 - 08:25 )
سؤال لك يا افندي العلمانية هل انت المرمي على الارض في ريف حماة تبرعت بنفسك ضحية تكريما للحكام الجدد في الفديو ادناه. المهم الغاية تبرر الوسيلة حتى لو قتل وقطع رأسه بالملايين وشرد الملايين كما في العراق المهم تطبيق الديمقراطية الامريكية وعلمانيتها الصحيحة على من تبقى من احياء من عصافير وارانب وماشية ونخيل في العراق. هذا رابط نرى فيه علماني يساند السلطة معلش يذبخ ضحية قربانا للحكومة الاسلامية العتيدة كي يفرح علمانيي الافكار السليمة والصحيحة وتتنصر عبر هؤلاء الاسلاميين قاطعي الرؤوس على العلمانية المشوهة.
ما احوجك لتتعلم الف باء العلمانية.

https://www.facebook.com/video/video.php?v=186274704787859


9 - أيضاً شكراً لك
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 08:51 )
شكراً لك على توقيعك بإسم ثابر صابر


10 - إلى الشبيح عبد الأسد علي
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 31 - 08:57 )
وشكلك من تمت مخاطبته سابقاً بالتالي ردك هو على مبدأ اللي فيه شوكة بتنخزو

مبروك عليك علمانية الأسد وماما تيريزا مخلوف وبيت شاليش المناضلين
يكفيني فخراً أنني لا ألحوس لأحد شرواك، لا للإمبريالية التي زحف المقبور لنيل رضاها ولا لسلفيي آل سعود الذي كان ربك المقبور حافظ (رب العلمانية) يلحوس لهم وينحني ليصله المعلوم من البترودولار الحلال علمانياً أسدياً، وصحتين لهيك علمانية

ثنائيتكم أصبحت مقرفة، فإن تكن ضد الطاغية المجرم فأنت حكماً سلفي عرعوري
إخجلوا على أنفسكم إن كان لديكم بقايا خجل
من يصمت على القتل هو قاتل
أيها الشبيحة الإعلاميين، أنتم قتلة وجريمتكم تعادل من تتلحوسون لفتاتهم وتدافعون عنهم
يا لعاركم


11 - ضرره أكثر من نفعه
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 31 - 09:18 )
شكرا أخي أحمد على هذه الفرصة. اسمح لي أن أختلف معك حول تصنيف هذا الكاتب الفرنسي، فأنا بدل أن أراه كاتبا مستقلا يمكن أن أصنفه على أنه في أحسن الأحوال صديقا جاهلا وفي أسوئها ساذجا ومضرا لأنه يبعث فينا الأوهام بأننا بخير وفي أحس حال لولا مؤامرات الآخر الكافر أو المستعمر أو الإمبريالي أو الصهيوني. لسنا في حاجة إلى هؤلاء إطلاقا، بل نحن في حاجة إلى من ينبهنا إلى أخطائنا وأهمها تشبثنا المرضي بأفكار دينية وعنصرية وطائفية واستبدادية عفى عليها الزمن حتى عجزنا نهائيا عن القدرة على إدارة أسرنا وأحيائنا وقرانا ومدننا وبلداننا ابتداء من التحكم في تسيير القمامة إلى التحكم في هذا النمو السكاني المجنون إلى هذا التهافت المرضي على التدين. المجتمعات التي تنتخب الأحزاب الدينية المكفرة للعلمانية والديمقراطية ليست في حاجة لمن يتآمر عليها حتى تنهار، فهي منهارة أصلا منذ قرون.
من هذه الناحية فالكاتب برنار هنري ليفي وساركوزي أنفع لنا. على الأقل الرئيس الفرنسي نصح الأفارقة بضرورة الخروج من جمودهم المزمن بينما الاشتراكية سيغولان رويال اعتبرت ذلك شتيمة، لتساهم بذلك في مزيد من التنويم للأفارقة.
تحياتي


12 - ديوب بيك
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 31 - 09:23 )
ثابر صابر، هي لك
أي قم بالمثابرة والصبر
وليس توقيع كما فهمتها أيا الحصيف


13 - نبيل المحترم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 10 / 31 - 10:12 )
هل تعلم أني أحب الحوار معك لو لاعصبيتك المفرطة
حتى على الصعيد الشخصي أحسك قريباً مني لأنك علماني وهؤلاء أحبهم ولو سحبوا سيوفهم علي لأن علمانية الإنسان هي الخطوة الأولى الضرورية على درب أن يكون إنساناً فقط لي رجاء عندك أن تخرج من ذاتيتك وتنظر للأمور بعين محايدة كما ينظر أكثرية المعارضين في الداخل وأنا منهم وأيضاً أن تبتعد عن السباب فهذه ليست لغة علماني صادق في علمانيته وردي عليك هو تلبية لرغبتك في أصبر وأثابر ولك كامل تقديري


14 - رد لجميع المعلقين
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 31 - 10:37 )
أشكر كل السادة الذين علقوا على مقالي, سلبا أو إيجابا. وحتى الشتائم والخروج عن أصول النقاش الــحــر. وهذا يعني دائما أن الحقيقة تثير غضب من لا يتحملونها, وأنها تثير عندهم حساسيات شوفينية. نحتاج لسنين طويلة من الثقافة الديمقراطية التي لم نمارسها قطعا, حتى نتخلص منها. كما أنني لا أعترض على حقيقتهم ومطالبهم. وكم أتمنى أن تفتح كلماتي ولو نافذة صغيرة للنقاش المؤدب والحوار.. والتفاهم إذا أمكن. حيث يبقى الحوار المؤدب أفضل السبل لـحـل أزمات العائلة الواحدة.. لأننا نبقى ـ رغم الخلاف ـ عائلة واحدة.......................
وللجميع أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



15 - رد إلى الأستاذ عبد القادر أنيس
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 31 - 11:01 )
أنا لا أختلف معك على الإطلاق, بما وصفت به شعوبنا, حتى أنني أراك معتدلا بعض الشيء بالنسبة لراديكاليتي بما يخص تأخرنا وأنحدارنا بالغيبيات التي جمدتنا وصحرتنا فكريا وسياسيا واجتماعيا من خمسة عشر قرنا.. حتى هذه الساعة.
ولكنني أرفض كليا ما وصفت مساعدة وحــب ساركوزي وبرنار هنري ليفي لنا.. هذا إلا إن كنت تقبل قانعا, ألا مخططات صهيونية عالمية ضدنا من سنوات طويلة. ألم تسمع في الشهر الماضي أن أمريكا رفضت دخول الفلسطينيين في مؤسسة الـ
U N E S C O
الثقافية في الأمم المتحدة...حتى في الثقافة.. رفضوهم يا أستاذ أنيس. ألا توجد مؤامرة؟؟؟!!!.............
ولك كل مودتي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.


16 - احمد بسمار
تشبيح ( 2011 / 10 / 31 - 11:50 )
أيام الثورة التونسية كتب بسمار مقالات مديح
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=241908
اليوم الثورة التونسية صارت مؤامرة استعمارية0 فقط لأن الثورة تريد الاطاحة بالنظام الطائفي العلوي

كل من يقرأ مقالات بسمار القديمة والجديدة يعرف انو اما مضطرب عقليا او


17 - من نحن؟
مواطن من وطن بعيد ( 2011 / 10 / 31 - 12:21 )
إنّ اللعبة السياسية يا سادتي، هي لعبة قذرة، يستخدم فيها كل طرف ما يجده مناسبا للوصول إلى غاياته، شريفةً كانت أم دنيئة. أنا شخصيا أجد أنّ أطراف اللعبة أصلا غير مفهومين للبعض على ما يبدو، وليست شعب ونظام كما يبدو للأغلبية الساحقة. وما لاحظته يا أخوتي جميعاً من بداية الانتفاضة حتى الآن، أنّ النقاش في أي قضية كانت، لا يأخذ شكل النقاش الحر الطبيعي الفعّال. الكل متمترس وراء أفكاره لا يريد إلا إقناع الآخرين بها وإلا فإنهم أغبياء بأحسن الأحوال. يا أخوتي، هناك مفهوم أظنّه قد ضاع في نقاشاتكم، ولا أجد نقاشات إلا وتفوح منها رائحة المصالح الشخصية والأفكار الذاتية. المفهوم الضائع هو من وجهة نظري المصلحة الوطنية العامة. فتربيتنا منذ الصغر لم تعتد رؤية المصالح العامة، فالكل يريد مصلحته الشخصية. سيقفز أحدكم ليقول لي أن النظام هوالسبب في بث هذه العقلية، وأقول إن كان النظام أو غيره لا يهمني الآن، فقد وصلنا إلى هذه العقلية وانتهى، ومعالجة هذه المشاكل هي الأولوية. وللعودة إلى اللعبة السياسية، فأقول يجب علينا اللعب في سبيل تحقيق المصلحة الوطنية لا لشيء آخر، فلو بقينا هكذا، فلا خاسر إلا الوطن. تحية مهذبة


18 - رد للسيد شبيح
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 31 - 13:09 )
يا سيد شبيح
قال شارل ديغول : إن الأغبياء فقط, لا يغيرون رأيهم في السياسة... ألا ترى الثورة التونسية كيف بدأت شعبية جماهيرية شبابية كاملة, وكيف انتهت عجوزية غنوشية إسلامية.. شريعة إسلامية!...
وأنت اليوم؟؟؟ شكرا لتهذيبك...
مع تحية مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلالحرية الواسعة


19 - رد إلى مواطن من بلد بعيد
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 31 - 13:23 )
أحي رأيك الصائب الطيب والذي يعبر عن حكمة ووطنية نادرة. كم نحتاج هذا اليوم إلى هذه الآراء العاقلة حتى يـلـتـقـي و ويــتـحـاور ويـتـفـاهـم أبناء العائلة السورية الواحدة...
ولك مني كل مودتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


20 - عدو عاقل خير من صديق جاهل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 10 / 31 - 13:34 )
شكرا لك أخي أحمد مرة أخرى. طبعا نحن متفقان لأن الهدف النهائي هو الرغبة الصادقة في رؤية مجتمعاتنا وقد رشدت وانبنت على أسس سليمة خدمة للمواطنين جميعا ورفاهيتهم. لكننا نختلف أحيانا في التشخيص أو التشريح أو توصيف العلاج رغم أن الأمر يبدو لي أحيانا واضحا لأننا لا نشق طريقا مجهولا مثلما فعلت أوربا مثلا عبر مئات السنين من الحروب والدماء ثم من الإبداع والإنتاج ولكننا لا نرغب في الاستفادة من تجاربها بحجج واهية مثل اختلاف الدين أو اللغة أو أن لكل واقع حلولا تختلف عما سواه أو أن عندنا ما يكفي وأفضل من الخبرات والقيم السامية مثلما يقول الحمقى الإسلاميون وهم يعادون الديمقراطية والعلمانية والحريات والموقف من المختلف ومن المرأة وغيرهما.
ولهذا فأنا عندما فضلت ساركوزي فإنما فضلته من باب عدو عاقل خير من صديق جاهل رغم أنه ليس عدوا بالمعنى التقليدي وإلا كيف يستغيث الناس به ضد حاكمهم المستبد، ومن باب صديقك من صَدَقك لا من صدّقك، وساركوزي قال لنا الحقيقة لأن العيوب فينا ولم ننتبه إليها فاستغلها غيرنا، ولأن العلاقات بين الناس وبين الأمم تحكمها المصالح رغم ما سادها في العصر الحالي من تنظيم وحقوق وتعاون.


21 - رد ثان للأستاذ عبد القادر أنيس
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 31 - 14:57 )
ألتقي معك كليا في كل ما أبديت بهذا التعليق الحكيم..وكم أتمنى أن يمتثل غالب المعلقين والقراء بهذا النوع من المطالعة والتحليل والفولتيرية المتزنة...
ولك مني أيها الصديق الكريم أطيب تحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

اخر الافلام

.. سرايا القدس: أسقطنا طائرة إسرائيلية من نوع -سكاي لارك- وسيطر


.. بالخريطة التفاعلية.. جيش الاحتلال يعود لمخيم جباليا ويكثف غا




.. صرخات فتاة فلسطينية على وقع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة


.. رسميا.. مبابي يغادر باريس سان جيرمان نهاية الموسم الحالي




.. نٌقلوا للمستشفى.. دبابير تلدغ جنودا إسرائيليين في غزة بعدما