الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على أسوارِ المدينة

عدنان زيدان

2011 / 10 / 31
الادب والفن


على أسوارِ المدينةِ
مِلّحٌ كانَ يَسّْكنُ [ بادِيَتي ] و[ تكنولوجيا ] الحِصارْ
على أسوارِ المدينةِ... أقِفُ أنا
هُنا أرمَلةٌ ورضيعٌ وكَفنْ
هُنا خَيّمةٌ منَ [ الأممِ المُتّحدةْ ]
هُنا خرائطُ الحُدودِ الجَديدةِ
تاريخٌ مُزوّرٌ بالبطولاتِ في أسِرّةِ الجواري
وضابطُ مُخابَراتٍ وبائعةُ هَوى

على أسوارِ المدينةِ سألَتني أرملةْ: هلْ أضَعتَ وطنْ؟
قُلتُ: ما زالَ في جُعّبتي مفتاحٌ و [ كوشانُ ] أرضٍ وهويّةٌ مَخّتومةٌ بيدِ [ اللهْ ]
رَدّ ضابطُ مُخابراتٍ: أرني هَوِيّتكْ
قلتُ: هيَ بِلغةٍ لا تَفهَمُها
[ إمْتشقَ جهازَ (اللاسِلكي) وصارَ يصّرخُ بِلغةٍ لا أفْهمها ]
فقالتْ بائعةُ الهوى: هيَ عشرونَ دقيقة قبلَ أنْ تُرَحّلَ إلى [ بيتِ خالَتك ]، فَما رأيُكَ بأنْ تدفعُ لي مئةَ دولارْ؟
قُلتُ: لا أستطيعُ، فقدْ [ تَركتُ حنيني ] هُنالكَ في حُضنِ [ إمرأةٍ ] أحبّها ووطنْ.

عدنان زيدان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??