الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنت َ بحر ٌ نزق

عبد الوهاب المطلبي

2011 / 11 / 2
الادب والفن


عبد الوهاب المطلبي

يا آية الغرور في حضن بحر نزق
وبصاق السماء على ذروة العجب والاندهاش
تأفف العطر ُ من تشاقي الاحاسيس
وتاج يضع الجنة في أتون الجحيم
انتظر ابتسامة الجسر على بوابات النداء
اكنت تعي غنائم تبصرك المتطاول
في جمعة الاحتساء
وقيلولة الفجر في توهج البرد
يا التراود الف إمرأة في سنين يوسف
وتختم عرائس الحب في احتدام القماقم
وتلقي بالثرى والثريا
فيضطرب الف بحر وبحر
قوس الحساب الذي يشهق بالفواتير
تطير هباءا ً كجراد الزمان الذي يتراخى في الكهوف
كلما ابصرت حورية تتدثر بجليد الحزن المعطر
يسقط قلبك الى الاعالي دون هواده
تنافس شهريار لكن دن موعد للقيامة
كل يوم تذبح قربانا الى شهرزاد جديده
فتوقظ غول الخوف واللاامان
في استدارة الغاويه
تبحث ُ عن بقية سلم
يا أيها المسيح الذي يأكل ُ صليبه
وينثر زنابقه السوداء في رهافة الزوايا
والقوارير التي غلفتها في سيلفون الزجاج
يصنعن من ادمع الهوى سكاكين ورجاحة الاسهم
فمن ينقذ فيك الغلمة المحنطة
في فجيعة الحقيقة
التي تخلع قبعتها تباعا
ولا تنحني للزمن
اتنذكر الفرحة الخضراء في طفولتها
وهي قيد الرضاعة لحلبك المبستر بآمال شديدة التواطىء مع الزحمة القافزة
انا الفرحة اليابسة كالحطام
ونائحة الكسر في غيهب المقام
اناشدك ان تقفز عن صخرة الخيال
وتفرش خطاياك الثعلبيه
ففي الصدر حرقة الزمهرير
وفي الروح بقايا السجود
أتظنّ ُ أنكَ غابة ُ أفئده
تبعثرها اين ما تشاء



http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية ورد
الزهرة الحمراء ( 2011 / 11 / 3 - 20:40 )
استاذي العزيز..
كما اتحفتنا دوماً بأطلالة لا تُمل.. ها هنا نجدك من جديد ينبوع الابداع تحت كنز الاسرار..
دمت طيبـــا وتقبل خالص ودي

اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان