الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحرير ... حزب فاشل فلما الخوف

محمود جابر

2011 / 11 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


التحرير .... حزب فاشل فما هو الخطر ؟!!

كل الاخوة والأهل والعشيرة والبعيد والقريب ... من أعرف ومن لا أعرف ... مضطر بعد كل هذه الضجة الإعلامية أن أعترف .. نعم اعترف ...
بعد أن تخوف الأستاذ العبقرى الناجح فهمى هويدى من حزبنا على مصرنا ... وليس وحده من خاف من هذا الحزب فبرغم من أن الأستاذ هويدى كاتب إسلامى ومفكر ومن أجل حب الوطن جمعه فى هذا التخوف أخاه الشيوعى ورئيس حزب التجمع، ومن هنا ندرك كم مقدار حب الوطن فى قلب الرجلين، ولكن الدكتور رفعت السعيد خاف من أن يكون للحزب أى ارتباط بحزب الله ... لان كده مينفعش...
لم يكن الرجلين وحدهما هما اللذين خافا ولكن شاركهم فى هذا كله الصحف الوطنية العريقة من الأهرام والاخبار والوفد وكلهم صحف شركاء فى الثورة من أول يوم، ومن المحتمل أن تكون هذه الصحف اكثر ثورية من كل الثوريين، فالرئيس قبل السابق للوفد دافع عن وزير الزراعة " الأسبق" يوسف والى شفقة على الرجل، والأهرام العريق لم يكن يوما لا هو ولا مركز دراسته موطىء قدم للصهاينة ولا للامريكان ...
من كل ما سبق ... أعترف أنا محمود جابر ... احد وكلاء حزب التحرير ... والموالى لآل بيت رسول الله ... أننى وبالاشتراك مع الدكتور المفكر أحمد راسم النفيس ... أننا مجتمعين ومتفرقين ومعنا آخرين ( ايران وحزب الله وجمهور الشيعة فى العالم)... أننا قمنا وعلى مدى أربعين عاما بالاتى :
- حولنا مصر من بلد زراعى ينتج القمح، والذرة، والقطن، وقصب السكر، والفول، والعدس .. الى بلد فاشل زراعيا ... فبدلنا زراعة القمح والذرة والقطن بالكنتالوب، و الفراولة، ونتيجة لما فعلناه من إجرام وحمل السلاح على السلطة والأبرياء فى صعيد مصر مما اضطر السلطة الى إزالة مساحات القصب حتى لا نختبىء بها نحن ولا اتباعنا، وكانت النتيجة توقف مصانع قصب السكر فى مصر، واستبدال القصب بالبنجر .. ثم تحولنا لاكبر مستهلكين للسكر والقمح والذرة وحتى العدس والفول !!!... نعم نحن السبب ..
- ونحن السبب فى ضخ ملايين اللترات المكعبة من الادوية المسرطنة فى الاراضى الزراعية مما تسبب فى كارثة انتاجية وصحية على كافة المستويات .
- نحن من قاما بتحويل بنية المجتمع المصرى الصناعية خرائب تباع فى الاسواق بثمن بخس، ونحن من سهلنا الاستيلاء على المال العام فى كل المؤسسات الصناعية العريقة فى مصر ...
- نحن ومعنا السابق ذكرهم قمنا بتدمير القاعدة العلمية فى مصر ومنعنا استكمال مشروع مفاعل انشاص وأبو طرطور ومشروع أحمد زويل، وطال آذانا مؤسسة الأزهر العريقة فحولناها من مؤسسة ناجحة إلى مؤسسة فاشلة تستقبل الحاخامات فى صحن الأزهر، ونتيجة لاغتيالنا هذه المؤسسة العريقة استطعنا أن نعلم الناس فن التكفير " نعم فن"، وكانت النتيجة أننا اتينا بالاسلحة من إيران ومن حزب الله فقتلنا بها مئات بل آلاف الضباط والعسكر فى الصعيد وغالب مدن مصر، وفى الاخير قررنا عمل إمارة إسلامية فى سيناء..
- نحن الذين حولنا المجتمع المصرى من مجتمع متسامح منذ سنوات الانفتاح الاقتصادى أن نستغل هذا المناخ فبدلنا عادات المصريين وتقاليدهم بتقاليد صحراوية وهابية ايرانية شيعية ... فظهرت على ايدينا حريق الكنائس واضطهاد الاقباط ...
- وعلى المستوى الخارجى نحن الذين عقدنا اتفاقية كامب ديفيد، ثم حولناها من اتفاقية الى محور استراتيجى وبدأنا فى تصدير الغاز وعمل اتفاقية الكويز، ونقلنا ثقل الصراع الإقليمى من فلسطين الى افغانستان ... ونحن من انشاء تنظيم القاعدة ..
- نعم نعترف اننا من خلال وسائل الإعلام والاحزاب والمؤسسات التى كنا نمتلكها وما نزال استطعنا ومنذ عشر سنوات ان نجيش المجتمع المصرى كله من أجل نقل السلطة من الصنم الاب الى الوريث " العبيط" فاطلقنا يد الامن من اجل ترتيب كافة الاوضاع حتى يكون الانتقال سلمى للسلطة، فسخرنا الاهرام والاخبار والوفد والاهالى وغيرها من اجل عيون الوريث ...
- إن خطر حزب التحرير الموالى لايران وللشيعة ارتكب من الجرائم طوال ثلاثة عقود وربما اكثر ما يجعلنى أحجل أن ارفع رأسى فى عين الاستاذ المفكر فهمى هويدى الموالى لارض نجد وملوكها المحترمين المناضلين اصحاب الايدى المتوضئة كالاخوان المسلمين والجهاديين والجماعة الاسلامية والسلفيين... هذا الاعتراف وما اشكله من خطر يجعلنا اخشى من نفسى امام الدكتور الماركسى المحترم الذى حافظ على الحزب الشيوعى المصرى، وقاد حزب التجمع الى نيل العلى الى درجة انه أصبح صاحب مطابع الأمل – رفعت السعيد – الذى من فرط حرصة على مصر ظل وفيا للصنم المخلوع حتى بعد أن داسته أقدام أبطال الثورة فى ميدان الحرية والتحرير ..
من أجل كل هذا اعتراف وأحجل ... من أن أحب ايران تلك البلد التى سجلت فشل بعد فشل على مدى ثلاثة عقود ... ومن فشلها ان رئيسها الحالى هو الرئيس السادس، وأنها تمتلك القدرة على صناعة الطاقة النووية، وأنها ليس لديها عجز فى الميزانية ، ومن فشلها الكبير أنها تدافع عن القضايا العربية والإسلامية أكثر من العرب أنفسهم ..
أما حزب الله فيكفيه فشلا وخجلا أنه نجح فيما عجزت عنه كل الدول العربية مجتمعه، وانه استطاع ان يدوس بنعله على أنف دولة العدو الصهيونى ...

وهذا هو اعترافى الكامل بين يد من يهمه الامر
وشكرا للجميع وعلى رأسهم وسائل الإعلام مثل العبرية نت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما