الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل من رحم المنفى

فاضل الحلو

2011 / 11 / 3
الادب والفن


مازال وطني يبكي موته
منذ الف واربعمائة سنة
ومازالت عذرائي تكتحل بسواد الارض
وتيمم وجهها نحو الله
خذ يارب حتى ترضى

3-11-2011

-------------------------



انا الف قديس يصلي بمحرابكِ
انا الف باب يلجها المحكوم بسجنِ غيمتكِ
انا الف ملك يخسر تاجه مهزوم
سيعلنها الوشاة
مات شاعركِ بلا يدين
قتلته العولمة

3-11-2011

------------------------


الكادحون امثالنا
يتناسون او بتعبير ادق يغضون الطرف
ان حكام العرب هم ديناصورات عالمنا الكبير

3-11-2011



------------------------


حين يتسربل الموت بدمي
تيقني ان طعمكِ الليمون مازال عالقا بشفاهي
فلا تفزعي الاموات بصوت نحيبكِ
ضميني
هي غاية لم ادركها منذ الف سنة

3-11-2011

-------------------------


ليل المنفى
يرقد على ارصفتي كمرايا بلا عيون
نعطش
نجوع
نتقبل ذبول اوردتنا
لكننا ايها السامعون ما زلنا نحتفظ بكرامتنا الموروثه
3-11-2011


-------------------------


حين هجرت قريتي الصغيرة
مازالت امي تحلم كل صباح
ان يعود وليدها ليزرع الارض ربيعا
كنت في الخامسةِ والعشرين
وما زلت ارى خناجرهم تطعن الياسمين
ودوي طبول الحرب مازال يفزعني كل صباح
ايتها القبور القاحلة
هل ثمة امل بان يبعث الله رجل يزرع حولكِ الزهور

(مجرد تاملات وانا واقف على مقبرة في النرويج ارى فيها ان قبور امواتهم تحيطها الخضرة )

3-11-2011


--------------------------


ما زلت ارعى قطعان الحلم في قصركِ المنيف
ورغم هوسي وانا اتامل صوركِ المعلقة على الجدران
يعيدني الواقع هلم اسقيني
فيوقضني المارد المتسكع بارجاء جسدي
وذلك الشعور الذي يحيلني بين يديكِ عاصفة اخرى
واصحو على نداءات القوم
الذين سلبوا درعي وحصاني
كلوا لحمي هنيئا لكم فهذا اخر اعيادكم

31-10-2011

-------------------------


الليل وانتِ
نقيضان لا يجتمعان في مدارك الحلم

30-10-2011

--------------------------


هلم يا عزرائيل
فعيدي القادم لا محالة متشح بالسواد
تركت لكم ام ثكلى
واب يستنطق جسدي في غربته
وحبيبة تستجدي الدمع بهطوله
وليل كاذب مازال يتشدق بضحكاته المتوالية

ذات وجع
30-10-2011

----------------------


ايتها المتماهية باجزائي
رويدا بحالي
وهذا الليل العاهر يسلبني شهادة ميلادي
تعالي
ثمة رجل معتكف يتوسل صغار الموج
ان تصله راحلِتكِ

30-10-2011

--------------------------


كعادتي
ورغم استحالة الوصول اليكِ
ورغم ما تحمله سنين عمري العجاف
هذا الجسد سينبأكِ كيف بترت اوصالي كلما اقتربت
الا انني في كل مرة استنجد الغيم تحمل قطرات عرقي
واتوسل الريح ان تهب انفاسي دفقة زوبعة كي يصلكِ ما لم تمهلني الايام ايصاله
كلانا يحاول
كلانا يستجدي العابرين
لاشي في اللاشي يفسر مديات الحلم الذي نعشقه
ورغم انحباس هذا النفس وعدم قدرته على النطق
لكنني ساقاوم المد
وستصلكِ مني احبكِ
ولو باشارة اصم لا يفقهه الاكِ

30-10-2011



فاضل الحلو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا