الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار بين علماني وإصولي , حول مليارات البشر السَبعْ !

رعد الحافظ

2011 / 11 / 3
كتابات ساخرة


في القرنِ السابع عشر , كان عدد البشرية , أقل من نصف مليار !
في عام 1958 , ويوم ولادتي , وصلَ العدد الى أقل من 3 مليار بقليل هذا حسب البرنامج الموجود في موقع ال BBC والذي يتطلب فقط إدخال تاريخ الميلاد لينتج مقابلهِ عدد البشر التقريبي, في ذلك اليوم .
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2011/10/111028_world_population.shtml
وهذا رابطهِ , لمن يُحب معرفة عدد البشر يوم مولدهِ !
يوم ولادة إبني الصغير فيصل عام 1997 , كانت أعداد البشرية قد تضاعفت الى 6 مليارات ,و بمعنى آخر أكثر من 3 مليارات زيادة خلال أربع عقود .
اليوم العدد وصل 7 مليارات , وبدأ المليار الثامن بولادة الطفلة الفليبينية أو الطفل الروسي , لايهم , المهم الحسابّة بتحسب !
بحسبة بسيطة / كل عقد تزداد البشرية , مايقارب مليار نسمة , رغم الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية والصناعيّة , لكنّ البشرية تتضاعف !
تتدخل في ذلك كثير من العوامل , بعضها حسابياً رياضياً منطقياً . وثمّة عوامل لها علاقة بتقدّم خدمات الطب والصحة والغذاء عموماً .
توماس مالتوس / الباحث الإقتصادي والسياسي الإنكليزي تنبّأ بمشاكل كوكبنا قبل رحيلهِ عام 1834 .يومها كان عدد البشر حوالي مليار واحد !
لكن كونهِ دارس للرياضيات والمنطق ومراقب إقتصادي جيّد , توّصل الى نظريتهِ المالتوسية القائلة , بتضاعف الموارد الإقتصادية في كوكبنا عبر متوالية عدديّة / 1 , 2 , 3 ,4 , 5 , 6 ,.... بينما تتضاعف أعداد البشريّة بمتواليّة هندسيّة / 1 , 2 , 4 , 8 , 16 , 32
وحذّر من الكوارث الناتجة عن ذلك سواءً بفعل الإنسان نفسه , كالصراعات والحروب , أو نتيجة غضب الأمّ / الطبيعة , عن طريق الكوارث والزلازل والتسونامي وما شابه !
حسب الإحصائيات الحاليّة سيبلغ تعداد سكان الهند لوحدها عام 2050 المليار والنصف , وستتجاوز الصين التي ستأتي بالمرتبة الثانية برقم مقارب .
هل يتطلب الأمر منّا جميعاً , حساب و معالجة ؟
أم خلّيها على الله ,الذي خلق الخلق وقدّر الأرزاق , فلا تخشوا من إملاق , سنرزقهم وإيّاكم ؟
لكن ماذا عن مليار ونصف من الجائعين ,أغلبهم في أفريقيا ؟
مَنْ سيرزق هؤلاء ؟ هاهم الأطفال يموتون بالملايين سنوياً , ولا مِنْ رزّاق يحّن عليهم , سوى تبرعات الغرب الكافر , وحتى هذهِ تستولي على أغلبها , الحكومات الفاسدة في المنطقة أو المليشيات المتحاربة .
( تذكروا شباب الصومال وقراصنتهم , ودارفور ومرتزقتهم )
************
زيادة البشر مقابل محدوديّة الموارد على كوكبنا الأزرق , إذن مشكلة حقيقيّة فعليّة , وليست مُتخيلة أو وهمية أوترف فكري للتخويف والتنظير!
صحيح أنّ العلم ( الغربي الإمبريالي الكافر اللعين ) يعمل وينشط في المقابل لإطعام الأفواه الجائعة , لكن هذهِ ليست نهاية المشكلة !
بعض الأديان , تقف بالمرصاد لأيّ تقدّم علمي عموماً , وتحاربهُ في السّر والعلن , حتى لو تعلّق الأمر بزيادة الطعام وتحسين نوعيتهِ .
هناك مثلاً أبحاث عن ( البطاطا ) , وجعلها غذاء كامل عن طريق زيادة المادة الغذائية والفيتامينات التي تحتويها , ناهيك عن مضاعفة معدّلات إنتاجها .
وفي مجال حديثنا اليوم عن الزيادة السكانيّة , أزاء محدوديّة الموارد , دعونا نتخيّل الحوار التالي أو المسرحيّة الثنائية القصيرة , بين علماني قد يكون أحد هؤلاء السادة / محمد الحلو , محمد حسين يونس , محمد البدري , جاسم الزيرجاوي , سيلوس العراقي , نبيل السوري , آكو كركوكي , حسن الكُردي , اُشهيوض هلشوت الأمازيغي ,أو أيّ من (( شلتهم )) , وفي الجهة الأخرى / مُتديّن ( إصولي ) , لنفترض إسمهُ أبو فارس .
( إقتبست هذا الإسم من متحاور كويتي في ال بي بي سي ) .
العلماني : أمامنا مُعضلة تتعاظم على الدوام !
يوميّاً يولد ربع مليون إنسان ,سنوياً تزداد البشرية مائة مليون ( وتقرأ مئة ) ,كلّ عقد نزداد مليار نسمة , ماذا نفعل إزاء تلك المخاطر الكارثيّة ,ألا يتوجب علينا , السيطرة على تكاثرنا ؟
أبو فارس : لاتحاول ولا تُلمّح لتحديد النسل , هذا حرام !
هذا تدخّل في شؤون الخالق وقتل مخلوقاته, قبل ولادتها .
وكمان تكاثرنا سيجعلنا نبتلع الدول الصغيرة ,كإسرائيل اللعينة , وأوربا وحتى اليابان !
العلماني : اليابان ؟ يا رَجُل , قل غيرها .
حسناً , دعونا , ويا ريت , تساعدونا في إنتاج ما يكفي من طعام للأعداد القادمة ( مصر لوحدها مثلاً ستزيد 80 مليون آخر ,خلال بضعة عقود )
ونحنُ ندعو الغرب أيضاً الى معالجة , أنماط الإستهلاك الخاطىء والمُسرف في الدول الغنيّة .
أبو فارس : ماذا تقصد , كيف نُساعد جنابكم , في زيادة الطعام ؟
هل تُلمّح الى علومكم البشريّة الفاسدة ؟ وأبحاث التطوّر الجيني في النبات والحيوان والإستنساخ وما شابه ؟
لا .. لا ... هذا حرام أيضاً !
فالخالق هو الله وحده ,هو الذي يقدّر الأقدار ويُحدّد الأعمار ويُحافظ على الأسعار ! نحن نُريد كلّ شيء طبيعي , وهذا أفضل للصحة عموماً .
العلماني : طيّب يا جماعة الخير والدلال , إستغلوا مواردكم الطبيعيّة الإحفوريّة كالنفط والغاز , والظاهرية كمياه النيل والاراضي الزراعيّة , وتعاونوا وتكاملوا إقتصادياً وإجتماعياً وفكرياً , وإستغلوا سلّة غذائكم التي كنتم تتغنون بها ( السودان ) وإستثمروا أموالكم هناك , فنظرياً تكفي منتجات السودان الزراعيّة ( الأراضي والمياه ) , والحيوانية ( 134 مليون رأس ماشية ) , لو اُحسن تنميتها وزيادتها وتنظيمها وتوزيعها , ستكفي المنطقة العربيّة كلّها ويفيض , فلماذا لاتتعاونون في هذا المجال ؟ خططوا بدقّة وإدارة جيدة ونزيهه , تخلصوا من فسادكم , وإحسبوا مواردكم ووزعوها على التنميّة المستدامة في جميع بلادكم وتكاملوا .. تنجحوا وتصحّوا !
أبو فارس : مالكم ومالنا أيّها الملاعين الكفّار , هل تنظرون الى مواردنا بعين الحسد ؟ أراكم تتدخلون في ما لايُعنيكم , يا زنادقة .
كفّوا أيديكم عنّا وسنعيش أفضل منكم , ما عليكم بنا , وتبّت منتجاتكم البائسة من الإبرة والساعة الى الموبايل والكومبيوتر والساتلايت والسيارة والطائرة , فهي السبب في تخلفنا وإبتعاد الشباب و البلاد عن درب ربّ العباد !
ها نحنُ في ربيعنا العربي , قد عاد الشباب عن غيّهِ ولهوهِ وغنائهِ ورقصهِ على منتجاتكم يا كفرة , فقام ببضعة ثورات
سوف نمتطيها ونركبها نحنُ ( الأصوليون ) ونستنسر على الشعوب فنقودها الى طريق الحريّة الحقيقية ,الى الفردوس و جنّة النعيم .
وليست حريتكم البائسة .. يا أدعياء الديمقراطيّة ! إيش هذهِ الديمقراطيّة ؟ والله عيب وعار عليكم , تجعلون الحرمة تساوي الرجل ؟ خسئتم وربّ الكعبة !
العلماني : ولَكْ يا أخي , المُفكر الناجح هو القادر على جعل الأشياء , أبسط ممّا هي عليه ِ , هذا قول نيتشه !
{ يُتمتم أبو فارس بكلمات مع نفسهِ / ينعل أبوكم , لا بو نيتشه , مين هذا كمان ؟ عالم زي داروين الكافر اللي يقول أصلنا قرود ؟ }
يكمل العلماني كلامه .. طيّب يا أخي , إقتصدوا في مواردكم التي يذهب بعضها للإرهاب من جهة , فتُقتل الشعوب بأموالها ,
والباقي بيد الحكام الطغاة وزبانيتهم والى البنوك السويسرية ! وعلّموا مجتمعاتكم إستغلال مواردها بطريقة صحيحة , فأنتم تنفقون نصف وقتكم ومصادر دخلكم القومي على مظاهر التديّن , بأنواعها ,الحج لوحدهِ يكلف حوال عشر مليارات دولار سنوياً , ألا تكفي هذهِ لإطعام 5 دول مثل الصومال ؟
بينما البديل يمكنكم تحويل تلك الموارد وتنميتها في مجالات بشرية أخرى ينتفع بها الفقراء والمعدمين والجائعين !
أبو فارس : ألا لعنة الله عليكم , أيّها اليساريين العلمانيين الليبراليين الفاسقين , لا أدري من أين تطلعوا علينا , بتلك الافكار الغبيّة ؟
لماذا تريدون تخريب حياتنا بهرائكم البائس ؟ مالكم ومالنا ؟ دعونا نهتم بأمورنا وشعوبنا , وسنكون بأفضل حال .
العلماني : لَكْ يا أخي , كيف تقول ذلك ؟ شبابكم يُجازف بحياتهِ بحثاً عن الحُريّة والأمان , شعوبكم تهاجر إلينا وتزاحمنا على كلّ شيء ألا تسمعون بأزماتنا الإقتصادية ؟ طيّب ساعدوا أنفسكم على الاقل !
أبو فارس : ولك يا كافر ,الأرضُ للهِ .. يورثها من يشاء ! هل ستعترضون على حكمة ربنا أيضاً ؟
العلماني : طيّب , إفتحوا حدودكم في السعودية مثلاً لليمنيين أو لجارتكم القريبة الصومال , وهم شعب مُسلم مثلكم ودعوهم يعملوا ويعيشوا ويسرحوا في خشاش الأرض التي هي أرض الله , يورثها مَنْ يشاء !
أبو فارس / ولَكْ ما أشوف قدامي ,إلاّ ماسوني صهيوني , نقراشي فاشي
يدّور مشاكل , نحنُ في غنى عنها , ولك بيني وبينك ,عندنا عبيد صوماليين وبعضهم مُدللين يشتغلوا سوّاق لسيارات حريمنا , ونسمح لهم بلعب كرة القدم , إيش تريد منّا أكثر من ذلك ؟ إحنا ما مقصرين ويّاهم , ليش قاعد تحفر لنا بير مشاكل ؟
ملاحظة / بمناسبة ذكر النقراشي , إليكم هذه المعلومة من ويكيبيديا
اُغتيل رئيس الوزراء / محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر1948 في القاهرة , حيث قام القاتل ( عبد المجيد أحمد حسن ) المنتمي إلى النظام الخاص , لجماعة الإخوان المسلمين , التي كان رئيس الوزراء قد أصدر قراراً بحلها في نوفمبر 1948. وكان القاتل متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحيّة النقراشي حينما همّ بركوب المصعد , ثمّ أفرغَ فيه ثلاث رصاصات في ظهره !
العلماني : يا عمّي أنا أريد لكم ولنفسي وأولادي وبلادي كلّ الخير .
أريد الإستفادة من ثورات الربيع العربي وتوجيهها الى حيث نواقص ومشاكل مجتمعاتنا , إدعموا الشباب ليزرعوا الصحراء , صحاريكم شاسعة , إزحفوا عليها بدل أن تزحف على عقولكم , فتُبخّر ما تبقى منها .إعملوا حملات توعيّة للناس ليتوقف توسع المدن بالكتل الكونكريتية , على حساب الأراضي الزراعيّة والريف , إجعلوا من ريفكم جنّة تستهوي الشباب مثل الريف الإنكليزي والسويدي والهولندي ,والريفيرا الفرنسي .
ستجدون ملايين تتجه للزراعة بعد أن هجرتها الى الاعمدة الخرسانية !
أبو فارس : لك قوم من قدامي , أشوفك راح تلعب بعقلي أنا كمان .
يعني عاوزني أقضي عمّري أقرأ وأحسب وأكتب , وأعمل وأبحث وأجرّب وأدوّخ راسي ؟ وعلى إيش , حتى ننسى ذكر الله فتقسى قلوبنا ؟ ما هذا قصدك الحقيقي , يا علماني زاني ؟
أستغفر الله , خليتني أطلع من طوري , خل أروح أتوضأ وأصلّي ركعتين وأغسل عقلي وقلبي من سمومكم يا كفّار يا ملاعين .
قال علم .. قال ! العلم الوحيد الصحيح هو علم الشريعة الربانيّة , وهذه من إختصاص ((( علماؤنا ))) المشايخ الكرام !
***********
الخلاصة
حاولَ العلماني جهدهُ , التطرق الى مواضيع مختلفة , كالإقتصاد التنظيمي , والتجارة العادلة Fair trade , والوقود الحيّوي , والطاقة النظيفة الخضراء ,والخلايا الكهروضوئية , وأحلام المدن المُستدامة ,مُدن الغد Tomorrow`s city , والهجرة والنزوح , وعلاقة النمو السكاني بالزحف على الاراضي الزراعيّة للبناء عليها ,ومخاطر توجهّات البشر نحو الربح السريع , وتنظيم الغذاء وتبذيره في المجتمعات الخليجيّة , والسمنة المفرطة التي تتطلب شفط الشحوم لإراحة القلب من مشاكلها , وعلاقة الأديان والسياسات الإجتماعية والعادات والتقاليد والأعراف , وغير ذلك كثير .
لكن أبو فارس بعد أن إنتهى من صلاتهِ , عادَ ليشتم وينعل سنسفيل العلماني ويبشّرهُ بيومٍ لاينفع فيهِ علم ولا مال ولا بنون , إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم ! وسليم هنا بطريقة أبا فارس تعني شتائم بلا حدود !
نعم , إنتهى الحوار , ولاذ العلماني بالصمت وهو يبتعد تدريجياً مُطأطىء الرأس , محسوراً مذموماً , تُطارده لعنات أبا فارس ومشايخهِ الكرام .
لكنّهُ قال كلماتهِ الأخيرة قبل أن يرحل .
قال : بيننا وبينكم العلم وحقوق الإنسان والديمقراطيّة والإنترنت والموبايل وهذا العالم الواسع الفسيح الذي نريدهُ قرية كونية جميلة !
**************
ملاحظة / بعض المعلومات الواردة في المقال مستقاة من ندوة في ال بي بي سي عن الموضوع ,لكن لم يتيسر رابطها بعد لوضعهِ للقرّاء , حضر فيها الاساتذة / د. أديب نعمة , لبنان , ود.مهدي البازركان /عراقي , ود.محمد إسماعيل / مصري يعمل في السعودية ,قال العرب يعملون على محاربة الفقر , لكن متفرقين وليس بطريقة جماعيّة وتحدث ... فيما لو حسنت النوايا .. لو ! , وأنّ 96 % من سكان مصر يسكنون 4 % من أراضيها حول الوادي والدلتا , بينما الباقي شبه خالية من السكان .
ود. محمد حسين هاشم , مصري / وكيل كلية الزراعة جامعة القاهرة ,تحدث عن مشروع إعمار سيناء , وسيّدة تحدثت هاتفياً عن برنامج الغذاء العالمي , والمقدم زين العابدين !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
3 نوفمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحكام العرب الاغنياء يعبدون الدولار واليورو
حامد الحمداني ( 2011 / 11 / 3 - 20:48 )
الحكام العرب في الدول النفطية الغنية يا عزيزي الاستاذ رعد الحافظ يعبدون الدولار واليورو والاسترليني، ويحرصون على ثرواتهم ،ويرفضالحكام العرب في الدول النفطية الغنية يا حبيبي الاستاذ رعد الحافظ يعبدون الدولار واليورو والاسترليني، ويحرصون على ثرواتهم ،ويرفضون استثمارها في السودان ، وغير السودان من البلدان العربية التي تمتلك المياه الوفيرة والأرض الخصبة، ويضعونها في بنوك امريكا واوربا ليغرفوا الفوائد الحلال من تلك البنو ك، ولسان حالهم يقول الغرب شبعان لايطمع في اموالنا ، على عكس العرب في دولهم الفقيرة فلا يأمنوا منهم ، وهم يطمعون بثرواتنا، مع خالص تحياتي وأجمل امنياتي لشخصكم الكريم.


2 - يا لروعة مقالتك
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 11 / 3 - 21:57 )
لك أجمل وأرق تحية
من المصادفات الغريبة _ والتي تخيلتها وتوقعتها في مقالتك وكأنك منجم _ قد حصلت معي اكثر من مرة
كنت أفسر ذلك لأبن عمي قائلا : تخيل لو أانك تنجب كل سنة وليدا ؟؟؟ بينما حجم بيتك هو نفسه !!!! هل تستطيع بعد عشرين سنة العيش بنفس مواردردك وأنت لديك عشرين ولدا ؟؟ الا يضيق عليك البيت حينما تنحشرون به ؟؟لن يفيدك عندها لا الله ولا رسوله مهما تناسلت ومهما تكاثرت ؟؟؟
يجب ان تكون هناك قوانين دولية ناظمة لضبط سكان الأرض التي لن تتسع لهؤولاء المتناسلون الذين سيسببون الكوارث ......... سنة 1977 كان سكان مصر 40 مليون وسكان بريطانيا 57 مليون الان سكان مصر 82 مليون وبريطانيا 60 مليون .... اليابانيون يخافون الأنقراض نظرا لتناقص عدد سكانهم باضطراد ؟؟!!! ..ه
مساحة بنغلادس 100الف كم مربع _ تقريبا نفس مساحة الأردن _ وسكانها 120مليون !!! يا سلااااااااااااام!!!! طبعا هذه الشعوب_ ما عدا البترولية منها _
ل هي عالة على بقية العالم
لك دوما محبتي وأعجابي
ا


3 - بين ندرة الغذاء ووفرة الجهل
محمد البدري ( 2011 / 11 / 3 - 22:44 )
شكرا للعزيز الفاضل الاستاذ رعد لما وفره لنا من عقلية المتاسلمين وطرائق تفكيرهم، فالمتأسلم يحاول تفادي وانكار حقائق معرفية واقعية، مثل معدلات الزيادة السكانية لكل دولة علي حده. فالزيادة الهندسية في الدول المتخلفة علي اما الثبات او الزيادات الطفيفة فمن نصيب الدول المتقدمة. فمصر كمثال كان تعدادها 23 مليونا عام 1952 واصبحت الان اكثر من 80 مليونا بينما كندا كانت 26 مليون في العام 1985 والان هي 33 مليونا اما دولا اخري مثل الدول الاسكندنافية ففيها ثبات نسبي ان لم يكن اقلالا لعدد سكانها مثل المانيا. الاكثر فداحة ان معدل انتاج الغذاء في الدول المتخلفة يتناقص بينما يزداد في الدول الاخري. قطعا المتأسلم لن يلتفت بل وسينكر مثل هذه الحقائق لان دول التاسلم كلها تقع ضمن المجموعة الاولي وطالما ان البحث عن الحقيقة من المنكرات في الاسلام فلن يساهم المسلمين في حل المشكلة بل ينصب اهتمامهم علي اسلمة اوروبا والعالم الثابت نسبيا ومحافظا علي نصيب الفرد فيه من الغذاء من اجل ضمهم لمن سينقرض نتيجه صراعه علي ما لا يكفي لحاجته. تحية وتقدير للفاضل رعد الحافظ لتنبيه لنا لاخطار الجهل والاسلمة يدا بيد


4 - ردّ / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 3 - 22:46 )
اُستاذي العزيز معلم الأجيال / حامد الحمداني ,دامت صحتك بالخير
تُسعدني مداخلتكَ وتبعث الطمأنينة في النفس على صحتكم الغالية وإنتظار عطاؤكم الدائم
بالفعل لو أحصينا المليارات , أو بالأحرى التريليونات التي بذّرها الحكام أو سرّبوها للخارج وتذكر معي الأرقام المهولة لأولاد القذافي مثلاً وأضعافها صرفوا إمراء الخليج في صالات القمار من لاس فيجاس الى مونتِ كارلو ونيس وموناكو وجزر الهاديء
سنجدها تبني دولاً متوسطة المساحة وبمستوى البرتغال أوهولندا أو بلجيكا مثلاً
لا أفهم كيف يدّعون التدين والإيمان من جهة , بينما يتصرفون مع إخوانهم في الدين بتلك الحقارة ؟ هل هذا نفاق أم إنفصام شخصيّة أم عدم إيمان أم ماذا ؟ محبتي لكَ
****
الصديق الكاتب خفيف الظلّ والروح محمد الحلو
أبدأً لم اعد أحتسبها مُصادفة عند توارد افكارنا وخواطرنا وحتى كتاباتنا
فنحنُ قريبين إنسانياً وفكرياً أكثر ممّا تتصوّر , حتى أنّي أخشى التطابق التام , وهو أمر غير مرغوب بين أحرار الفكر من العلمانيين الليبراليين الذين كقطيعٍ من القطط يابون الإنقياد , لقائد معيّن ويفضلون الحرية والتميّز الشخصي والإختلاف الإيجابي المُفيد لمزيد من الإبداع


5 - ترك الناس يتكاثرون جريمة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 3 - 23:27 )
شكرا لك رعد على طرح هذا الموضوع الهام جدا. بوسعنا أيضا أن نضيف، إلى جانب الدور التخريبي للدين، أن حكوماتنا لم توفر للناس الراغبين في تنظيم النسل المساعدة الضرورية لذلك مثل توفير وسائل منح الحمل وتوعية النساء والرجال وحتى إباحة الإجهاض في الأسابيع الأولى. ودولنا نفسها لم ترفع وصاية رجال الدين على الناس وتركتهم يرهبونهم بمختلف التحريمات من قبيل وإذا المؤودة قتلت أو تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة، وكأن الله في حاجة إلى بشر مؤمنين يفتخر بهم. أو وكأن تحديد النسل العصري لا بد من أن يمر عبر وأد البنات الجاهلي. آخر دراسة قرأتنا لاحظت أن تعليم المرأة وعملها يساهم في انخفاض إنجابها.
المحزن أن الأكثر إنجابا هم الفقراء والجوعانين في البلدان المتخلفة. إنها جريمة حقيقية بحق هذا الكوكب. تحياتي


6 - القنبلة الديمغرافية
ايار العراقي ( 2011 / 11 / 4 - 00:08 )
استاذ رعد تحية طيبة
اولا اود ان اشكرك على هذا المقال الرائع
لااعرف لماذا اخترت شخصية ابو فارس الافتراضية وامامك شخصية واقعية ويعتبرها البعض من المكاسب للاسلام الساسي واطلق تصريحات لاتمت للواقع بصلة
رجب طيب اوردكان يقول لسنا بحاجة لقنبلة نووية مستقبلا في الصراع مع اوربت ونحن نمتلك القنبلة الديمغرافية ويقصد الزيادة السكانية للمسلمين في اوربا مما يحول كفة الزيادة في السكان بعد خمسين سنة بصالح اللمسلمين
هذا الكلام ياسيدي ناهيك عما يجمل من مضامين مشينة للبلدان اللتي تستضيف المسلمين وتاؤيهم بعد ان ضاقت بهم بلادهم اقول هذا الكلام غير واقعي وسخيف لانه من الخيال مجرد الافتراض ان المواليد الجدد من المسلمين ستتبنى نهج الاسلام كعقيدة ارجو الملاحظة اننا نتكلم هنا عن بشر لهم مشاعر واحاسيس وحاجات وليس عن اكياس بطاطا نصفها ثم نختمها ونحملها كما نشاء او يشاء السيد اوردغان
القاك عندما يصل تعداد البشر الى ثمانية مليارات وكل مليار وانت بخير
محبتي لك


7 - معضلة النمو الديموغرافي
سناء نعيم ( 2011 / 11 / 4 - 04:27 )
تحياتي سيد رعد وشكرا على الحوار الشيق بين العلماني والأصولي أبي فارس الذي يستعمل كل ادوات الكفار ثم لا يستنكف من شتمهم ككل الإسلاميين طبعا.
إن ثقافة -ما من دابة إلا على الله رزقها-التي انتجت لنا مثلا شعبيا-إلي خلق ما يضيع-هي احد أسباب مآسينا حتى عند الطبقة المتعلمة والتي يفترض فيها الوعي وإدراك مخاطر النمو السكاني ليس على الوطن فحسب بل على الاسرة ذاتها التي أصبحت عاجزة عن تلبية كل متطلبات العصر المتزايدة.
لي قريبات وزميلات عمل انجبن بين 5 و6 اطفال وعندما تحاول إٌقناع إحداهن عن ضرورة الحد من الإنجاب لا تجد سوى الردود البائسة كثقافتنا الدينية والإجتماعية التي تقدر الأسرة الكبيرة وترى فيها العزوالعزوة للأبناء.
كثرة الإنجاب عبأ ثقيل على الأسرة والمجتمع وسبب الفقر والحرمان والبؤس ورغم إدراك الناس لهذه الحقيقة إلا أنهم لا يعملون على الإكتفاء بطفلين او3 مهما كان جنسهم وتلك مصيبتنا.


8 - الأستاذ رعد الحافظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 4 - 07:16 )
من أبشع ما يفعلونه أن يقنعوا الناس بأن الغرب يريد بنا الشر عندما ينادي بتحديد النسل المسلم ، وهكذا تعجز الخطط الخمسية والعشرية عن مجابهة الزيادة المخيفة استيرادنا لغذائنا يضعنا تحت رحمة الآخر وهذا خطر على الأمن القومي . حتى الرعي الذي هو أول مهنة عرفها أنبياؤنا لم نحسن الاستفادة منه ، يجب على الحيوانات أن تشاركنا الثورة على المسؤولين الذين يجحفون بحقها أيضاً . انتهى عصر الزيادة السكانية ، نحن الآن في عصر العلم والابتكار . موضوع هام جداً يا ليتنا نوليه اهتماماً كافياً وشكراً


9 - الكاتب الليبرالي / محمد البدري
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 4 - 11:03 )
طبعاً سلاح الضعيف والعاجز سيكون بهذه الطريقة البائسة من التفكير ,التكاثر البهيمي للسيطرة على العالم
القوم لايجيدون إنتاج أيٍ من مقومات الحياة الحديثة , وهم لايستطيعون الإستغناء عنها , و في نفس الوقت يفكرون بإبادة الآخرين وفتح دولهم للمؤمنين , طيّب ما نفع المؤمنين إذا لم يستطيعوا إطعام أنفسهم ؟ ولا إستغلال مواردهم الطبيعية ؟
تصوّر أخي محمد في العراق / على سبيل المثال , النفط مكتشف منذ ما يقرب القرن , وقسم هندسة النفط خرّج مهندسين قبل أكثر من نصف قرن , لكن إصغي اليوم لمشاكل العراق في هذا المجال ترى الفساد حتى في إدارة العقود مع الشركات الأجنبية لإستخراج تلك الثروات
ومع وجود شركة نفط وطنية عراقيّة , لكنّها أبداً لم تفكر في توسيع عملها الى مجال الإستكشاف وإستخراج الثروات الطبيعية , وهكذا في أغلب المجالات , حتى الزراعيّة البسيطة منها و كل شيء نستورده من الخارج , ومع ذلك تسمع البؤساء جماعة مقتده الصدر يلعنون أمريكا التي حررتهم من صدام وجلبت لهم الحرية التي جعلتهم يصلون الى كراسي الحكم , ماذا سيُصلح مثل تلك الفئات ؟
تقبّل تحياتي الخالصة


10 - الكاتب الليبرالي / عبد القادر أنيس
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 4 - 11:31 )
نعم هناك علاقة عكسيّة بين تعلّم المرأة ونسبة الإنجاب
وعلاقة طرديّة بين , الفقر ونسبة الإنجاب
وعموماً علاقة عكسيّة , بين الذكاء ونسبة الإنجاب
نادراً ما نجد اليوم عائلة غنيّة تنجب عشرة أطفال , ذلك يحدث فقط عند بقايا الإقطاع والمشايخ وبضمنهم ملوك وإمراء البترول طبعاً , وبعض القادة الطغاة كالمقبور القذافي الذي وفّر عشر مجرمين من نسلهِ سرقوا أموال ليبيا لأربعة عقود
أنا أعرف إهتمامكَ أخي وقلقكَ الدائم من هذا الموضوع بالذات , فنحنُ متشابهين كثيراً في هذا الخصوص وطالما كتبنا عنه
كيف نعقل انّ كوكبنا سيطعم 16 مليار في نهاية القرن , إذا كانت مشاكل اليوم بوجود سبع مليارات تصل أعنان السماء ؟
لا , والمشكلة الأعظم أنّ القوم يعترضون العلم في تطوير وتعظيم الموارد بكل الوسائل قائلين هذا حرام , يعني يريدون يتناسلون ويتكاثرون ويأكلون ولا ينتجون , بس لاتدخلون علينا علم وتجارب الغرب الكافر
هذا يشبه طلب المعارضة السورية من الغرب , هذه الايام
يقولون لهم / نريد منكم تحرير سوريا من بشار , لكن دون تدخّل عسكري , طب إزاي؟
بالمناسبة هناك شعار رفعه ثوار سوريا يقول / طار طار القذافي , وجا الدور ع الزرافي


11 - الصديق / آيار العراقي
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 4 - 11:54 )
كم هي ساذجة وغبيّة , فكرة القنبلة الديموغرافيّة , لسبب بسيط واضح
العدد وحده دون إمتلاك أسباب القوّة والعلم , لايعني الكثير
هؤلاء المنادين بتلك الفكرة وحتماً أردوغان معهم , يتجاهلون الاسلحة والتكنلوجيا التي تتقدم يومياً ويمكنها أن تفتك بالمليارات بساعة زمن
هذه ليست دعوة منّي للسعي الى إمتلاك السلاح النووي بطريقة إيران الملالي
لكنّها دعوة لإمتلاك العلم والمعرفة كاليابان وألمانيا مثلاً , فهذه الدول بلا جيوش تعيش شعوبها في قمّة السلّم البشري حالياً
من جهة اُخرى , كيف سيتجنب الشعب الفلسطيني مثلاً غدر إسرائيل وحكوماتها اليمينيّة المتطرفة ؟ علماً أنّ الأخيرة متفوقة عسكرياً بما لايقبل الجدل ؟
هل ستنفع كثرة السكان الجائعين ؟ أم سيعتمدون على قوانين حقوق الإنسان في هذا العالم كما يُفترض ؟ طبعاً الإحتمال الثاني هو الصحيح , لذلك عليهم أولاً أن يؤمنوا بتلك القوانين , وليس بطريقة المشايخ , خصوصا ما نراه اليوم بعد ثورات الربيع العربي , يريدون حسب الديمقراطية ركوب الحكم والشعب , لكنّهم في حالات اُخرى عديدة يلعنون تلك الديمقراطية ويتغوطون عليها / يعني شي ما يشبه شي
تحياتي لك


12 - الجهل صناعة إصولية بإمتياز
سامى غطاس ( 2011 / 11 / 4 - 12:09 )
العزيز رعد
دعنى أفترض إن العلمانى الموجود فى هذا الحوار الشيق هو رعد الحافظ نفسه - وهي حقيقة أكثر منها فرضية - فليس لى أن إلا أن اتعاطف معك لما تواجهه من شتائم وإسفاف من هذا الأصولى الجاهل . ولا يخفف من حدة غضبى على هذا المٌغيب عقلياً و روحياَ سوى ثقتى الكاملة فى شخص رعد الحافظ و قدرته على السمو بأفكاره النيرة و التى بلا شك ستعلوا يوما ما على كل فِكر ظلامى.
تحياتى لك رعد والى كل قرائك


13 - ردّ 2 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 4 - 12:15 )
الأخت العزيزة / سناء نعيم
فكرة العزوة بالاولاد كانت سائدة في الماضي وربّما تصّح لأسباب عديدة منها
العدد ,خصوصاً للذكور يعني قوة في العمل والإنتاج والعضلات وما شابه
فالاب يشعر بالأمان أكثر بكثرة ابناءهِ
لكن اليوم الحال معكوسة
الكثرة , وبنقص العمل ستتحول الى بطالة ومشاكل وفقر / وهذا ما يحصل فعلاً
الإنسان حالياً / يستخدم الدولة لحمايتهِ وليس أبناءهِ
فالعزوة الحقيقية اليوم هي في دولة متقدمة متطورة تحترم جميع مواطنيها وتكتب على جواز سفرها / سنقاتل حتى آخر جندي من أجل حامل هذا الجواز , تحياتي لكِ
***********
الكاتبة الانيقة / ليندا كابرييل
بالضبط ما تقولينه هو الصحيح / إنتهى زمن الكثرة تغلب الشجاعة والكثرة تغلب العلم والكثرة عزوة للرجل وباقي تلك المفاهيم
والدليل دول صغيرة بحجم بلجيكا أو هولندا أو البرتغال , إنتاجها القومي يعادل مجموع إنتاج دولنا البائسة بما فيها النفطيّة التي لاتفعل سوى إستهلاك حضارة الغرب ولعنهم ليل نهار , بينما المفروض أن يخصصوا نصف مواردهم النفطيّة والتي لولا الغرب ماعرفوها أصلاً , للبحث العلمي والتطوير الزراعي والزحف نحو الصحاري الشاسعة كما تفعل إستراليا مثلاً


14 - تحية حب و مودة للصديق رعد
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 4 - 15:14 )
تحية حب و مودة للصديق رعد
هذا الاسلوب الجميل بالكتابة على شكل حوار يمكن ان يستمر في مسائل اخرى
من فضائل الراسمالية هو نظام الاحصاء
والعدد 282 من عالم المعرفة الكويتية تناول موضوع الصديق رعد بالتفصيل
واسم الكتاب: الجغرافية السياسية لعالمنا المعاصر
........................................................
وين صديقنا الشايب ابو-ك-كاطع...نتمنى ان يكون بخير
..................................
مودتي و احترامي للجميع


15 - ردّ 3 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 4 - 16:15 )
الصديق العزيز / سامي غطّاس
أشكر محبتك وتشجيعكَ التي تعني الكثير بالنسبة لي
أنتَ مُحّق عزيزي , فنحنُ جميعاً تقريباً نتعرّض لسلعة الإصوليّة المنشارية أقصد السباب والشتائم
ومع إعترافي أنّ ذلك يزعجني ويعوقني عن كتابة المزيد ممّا أريد الإفصاح عنهُ
لكن من جهة اُخرى علينا إعتبار مانتعرض له , منهم , ضريبة ندفعها عن طيب خاطر , مقابل إيصال صوتنا للنشيء الجديد
نحنُ منطقيين ونعلم أن لاشيء بدون مقابل
فلا بأس , ليشتموا مثل أبي فارس في المقال , وسنرّد عليهم بأفكار جديدة دائماً
محبتي لك
*****
العزيز الزيرجاوي / أشكر تحيتّك الجميلة واسعدني إعجابكَ بالإسلوب
ولو كنتَ تُلمّح ( ولا أظنّك ) الى إقتباسي للموضوع والإسلوب من المصدر المذكور فاُقسم لكَ بأنّي لم اسمع حتى عن ذلك الموقع , وحتى سبق لي قبل عامين أن كتبتُ بنفس الطريقة , أيضا حوار بين علماني وسلفي وعينك ما تشوف إلاّ النور
ربّما هي الصدفة البحته
فكرتي صغتها من ندوة ال بي بي سي ونقاشهم فحولتها مع المعلومات التي بجعبتي , إضافة الى الأخبار اليوميّة المستجدة الى حوار ليسهل للقاريء , الإطلاع على أكثر من وجهة نظر أو طرف .. واحد
تقبّل تحياتي


16 - الصديق العزيز رعد تعليق -15
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 5 - 02:25 )
الصديق العزيز رعد تعليق -15
تعرف انا لا المح و لا اسرح
وانت بعيدا عن الاقتباس ولو كان في الكتابة مسموح
والمصدر المشار اليه قليل جدا من القراء يعرفونه بسبب الكمية القليلة منه
وانت بعيدا عن الشبهات و السرقات
و لك وللقراء يمكن تحميل الكتاب من الرابط التالي
http://www.mediafire.com/?wkq8kzxyf8rxq48
تثقتنا بك عالية ابو سيف الورد
مودتي و احترامي

اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-