الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توظيف نظرية الكم الفيزيائية ... في اشتغالات المسرح

صلاح القصب

2011 / 11 / 4
الادب والفن


ان جميع مشاريع الثقافة والفنون منذ تكوينها الجيني وحتى شيخوخة مساراتها انما هي حركة تكرار واستدارات نمطية او حتمية المدار الواحد وذلك الذي طالما انغلق على مكوناته بحركة دائرية واستدارات فكانت تجربتي في (ماكبث) مدخلا للنظرية الكمية (فيزياء الرؤى) مدخلا لحركة الموجة والطاقة والترددات البصرية عبر اجتياز فراغات المسافات واشتغال معادلاتها من خلال فيزياء الكم لتكوين معادلات بصرية لقوة الحركة والاستدارة والتكوين في العرض المكبثي والذي تم تصميمه مع سيدة المسرح العراقي د.عواطف نعيم وسعد عزيز عبد الصاحب . كان العرض بصريا اشتغلت معادلاته على حركة الموجه البصرية للمتلقي وتشفير تردداتها اشتغلت فيها حاسة البصر في معادل كمي بصري لتأكيد رؤية فكانت تجربة (ماكبث) اكثر مغايرة واشد مباينة وهي المركب الاصعب اذ غادرت مناطق التكرار والدخول الى الحقل المغاير فكانت اشد مباينة من التجارب الاخرى .
وهي المركب لمعادلات اصعب تخلت عن النموذج الخطي وذلك التساهل الذي تميعت له مساحات وملموسات الصور نحو فراغات اقل ما يمكن انها مساخات لابواب تفتح على اللا شي نفسه .
ان الفكر الفني انتج ثلاثة مراكب لمعادلات فيزياء كمية وحركتها وقوة موجتها شرعت الفكر الى حقول فهم علمية والتي حققت بمعاداتها مشاريع الحركة المعطلة والغائبة والتي تدفع الموجات الى الجوهر .
• المركب الاول : المدرك العقلي .
• المركب الثاني : المدرك الحسي .
• المركب الثالث : المدرك الحدسي .
ان حركة التاريخ وتردد موجاته الديالكتيكية قد ركزت على هذه المدركات حتى تجربتي مع المخرجة (عواطف نعيم) في مسرحية (ماكبث) كانت الدخول الاعمق فيزيائيا من تجربة (عزلة في الكريستال) والتي اعتمدت في بنائها الترددي البصري على هندسة العمارة وتردداتها البصرية في قوة الكتلة وخطوطها ومصادرها كطاقة وتكوين فكانت هذه التجربة رهينة العبور بهذا الحقل الفيزيائي في الرؤيا وقوة الموجه وتردداتها سواء من تلك المعادلات التي ترى في لمعان المظاهر حركة في اكتشاف المعادلات واشتغالاتها او تلك الفراغات التحتانية والتي لها اعماق غير مرئية ولها قوة وجاذبية .
لقد ادرك الفيلسوف الجمالي نيتشه في العود الابدي ان كل شيء سيتكرر ويرجع الى بداياته الاولى وتكرارية الثقافة والفنون وخواء تلك المراكب وتلك المدركات التي اضفت على الانغلاق ودائرية الثقافة والوجود صفة تلازمت امدا طويلا ولكنها صفة النهاية الساكن والمحيط الدائري والتي تكرر لنا وجودنا بقدر ما تكرر لنا الارث الفني في البومات كصور جافة .
لقد طرح نقاد الدراسات نظرية الكم وبث موجات طروحات جديدة في المكون الثقافي الفني موجات طاقة وتردد كي تتحول حقولها الى حقول العلوم الى عالم الى حركة الى قوتونات وقد تتلخص اسئلة النقد للدراسات الفيزيائية الاسئلة التالية :
1. هل ستحدث نظرية الكم زلزالا في قارة المسرح ؟
2. هل تستطيع نظرية الكم شفر حبات تولدية جديدة واكتشاف اشتغالاتها في القارة الفنية والادبية ؟
3. هل تستطيع نظرية الكم سحب قوة الطبقة الى داخل المكون الفني والادبي ؟
4. هل التشيؤ يتساوى مع قوة الفراغ والموجه والتردد ؟
5. هل الموجه معادل للعقل والفراغ نعادل للحس والتردد ومعادلا للحدس ؟
لقد اشتغلت مكونات القراءة الجديدة الى محور الدراسات النقدية الحديثة في نظرية علم اللغة . الدراسات البنيوية واشتغالات التشفير وقراءة العلامة الا ان الاستدارة ما زالت تدور بتكرر لذلك جاءت قراءة جديدة لزرع جيني جديد جين علوم الفيزياء النظرية الكمية في الحقول الثقافية والفنية كي تمنها الحركة والتواصل لطاقة مستمرة لا تعرف الاستدارة والتكرار فكانت هناك دراسات في مسرح الرقص والمسرح الكوريفراجي دراسة فيسيولوجية وفيزيائية الحركة للجسد القفز ، الاستدارة ، الدوران ، السقوط ، وصولا الى ارتفعاعات الى قوة الى موجه الى تردد الى فوتونات الى مكونات بصرية كقوة العمارة الهندسية لعبور الفراغات والتي تشكل حركة العبور حقول بصرية فردته بالسؤال ، والسؤال هل تستطيع هذه النظرية ان تقتحم مدارات الثقافة والفنون وتحول مداراتها من قراءة ادبية الى طاقة العلوم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو