الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري

هيفاء احمد يحيى

2011 / 11 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي في (12 من تشرين الأول 2011)، أنه تم منح منظمة مجاهدي خلق فرصة إلى نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن هذه المنظمة من المنظمات الإرهابية التي ليس لها غطاء قانوني حيث تنفذ عمليات في إيران وتتدخل في الشأن الداخلي العراقي.
واعتبرت الحكومة العراقية، الخميس 3-11-2011، أن قرارها بمغادرة سكان معسكر أشرف للبلاد نهاية العام الحالي لا رجعة فيه، مؤكدة أن العدول عن ذلك مرتبط بتقديم ضمانات وإجراءات سريعة من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، فيما دعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى حل القضية بشكل سلمي بعيدا عن العنف والاستناد للخيار الطوعي.

وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي كوركيس يعقوب خلال مؤتمر أقيم اليوم في بغداد وضم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وبعض سفراء الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة، حضرته "السومرية نيوز"، إن "قرار الحكومة العراقية واضح ومجلس الوزراء أوصى بوجوب إخراج منظمة مجاهدي خلق من العراق نهاية العام الحالي"، مبينا أن "قرار إخراج المنظمة لا رجعة فيه".

قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر خلال المؤتمر، إن "كل من يقطن على الأراضي العراقية يجب أن ينصاع لقوانين الحكومة العراقية"، مبينا أنه "يجب أن يكون هناك حل سلمي وإذا وافقت الحكومة العراقية فأننا مستعدون أن نأخذ الموضوع على عاتقنا وننسق مع بقية الأطراف وبأقصى سرعة".

ولفت كوبلر إلى أنه "من المهم إيجاد حل سلمي بعيدا عن العنف والاستناد إلى الخيار الطوعي للخروج من العراق".

وكانت منظمة العفو الدولية دعت أمس الأربعاء (3 تشرين الثاني 2011) في بيان لها، الحكومة العراقية إلى تمديد موعدها بشأن إغلاق معسكر أشرف بعد نهاية العام الحالي.
لو ان المراقبيين تتبعوا الاحداث -- للمسوا كلما اقتربت ساعة رحيل القوات الامريكيه من العراق -على صوت الحكومه العراقيه متمثلة برئيس وزراءها بالتشديد على اخراج وترحيل منظمة مجاهدي خلق من العراق - اذ ان العلاقه وثيقه جدا بين ماتفرضه الحكومه الايرانيه للحكومة العراق الواليه لها ولكي تستطيع حكومة الملالي في قم وطهران من احكام السيطره على مجريات الامور في العراق --ولاتدع للصدف اي مكان في اجندتها التي ستطبقها على الارض العراقيه -ولكي لايجد العراقيين اي مؤيدين لهم من المعارضيين لاجراءات الحكومه العراقيه -- ولكي لايستطيع اي من الحركات او المعارضه العراقيه فرض سيطرتها ولقلع كل الاشخاص من جذورهم واشاعة حالة التخويف والترهيب بين الشعب العراقي --- اصبحت العماله عنوان حكومة المالكي بكل روافدها -- ويريد استخدام قبضته الحديديه لكي يمارس ابشع الجرائم هو وعملاه في قم وطهران -- .
بكل الاعراف والمواثيق الدوليه -- لايحق للحكومه العراقيه من اتخاذ قرار الترحيل القسري -- لمنظمة مجاهدي خلق -- وعليها ايضا ان تستمع الى كل الاصوات الانسانيه --القادمه من كل جهة -- لايقاف هذه الجريمه البشعه -- وعليها ان تعمل ب
اولا- فتح الباب لتزويدهم بكل احتياجاتهم الانسانيه من غذاء ودواء وماء وطاقه .
ثانيا- فتح باب النقاش سلميا.
ثالثا-التوقف عن ممارسة الضغوط اللاانسانيه اتجاه مجموعه من البشر مجردي السلاح .د
رابعا -السماح للامم المتحده بالدخول وحماية اشراف لحين التوصل الى حل سلمي
خامسا- التراجع عن قرار الترحيل فورا في المده التي حددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

وعلى الرئيس الامريكي باراك اوباما التدخل الفوري والسريع وشخصيا لايقاف هذه الجريمه -- لان امريكا هي من ورطت اشرف بهذه التهمه --تهمة الارهاب وهي الوحيده القادره على اخراجهم من هذه المحنه المظلمه -ان سكوت امريكا هذا يعني غض النظر كعادتها عن كل الجرائم التي تحدث بسببها وبعد حين تقوم بسحب يدها -- وتترك المشكله قائمه من دون حل يذكر
نحن نعلم والعالم اجمع يعلم بأن الاتحاد الاوربي اتخذ قرارا برفع اسم المنظمه من قائمة الارهاب وكذلك نعلم بان القوات الامريكيه منحت كل مجاهد شهادة براءه من الارهاب --ولكن اليوم نسمع تصريح هيلاري كيلنتون رئيسة وزراء امريكا تقول لازال الامر قيد النظر والدراسه لاتخاذ القرار اللازم -- ياترى متى سيكون موعد اتخاذ هذا القرار بعد ان يقتل اعضاء مدينة اشرف جميعا-- ام ترى حتى امريكا متعاونه مع الملالي وحكومة الطغاة في العراق .
فعليه-- على الامم المتحده وكل مؤسسات وهيئات حقوق الانسان بهيئلتها المتواجده في العراق وفي العالم اجمع الوقوف والتصدي وعدم السكوت بما يحدث على ارض العراق --وفي مدينة اشرف
ان الانسانيه -- في كل مكان تناديكم -- بان توقفوا حدوث هذه الجريمه التي لو حدثت ستكون وصمة عار يتحملها المجتمع الدولي جله

هيفاء احمد يحيى
العراق المانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مخيم أشرف
ليث ( 2011 / 11 / 5 - 06:11 )
سكان مخيم أشرف ليسوا مواطنين عراقيين، وبالتالي ليس لديهم -الحق- في البقاء في العراق. إذا كان لديك إقامة في ألمانيا، يمكن إبطال الإقامة من قبل الحكومة الألمانية. مجاهدي خلق منظمة دعمت صدام حسين و استخدمها ضد شعب العراق عام 1991. لا أحد يقول ان على الحكومة العراقية إعادتهم إلى إيران ، ولكن اللاجئين لا يمكنهم البقاء ضد رغبة الحكومة المضيفة ، وخصوصا مجموعة كهذه

مع احترامي

اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال