الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد و تعليق

أحمد بسمار

2011 / 11 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


رد و تـعـلـيـق

كم أنا آسـف أن السيد وسام جواد لم يترك أي مجال للتعليق أو تقييم مقاله الجيد المنشور هذا اليوم في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282366

والذي يناقش به رعونة حكومة فرنسا الحالية بلسان وزير خارجيتها
Alain Juppéوما يضيفه رئيسها المنحاز كليا إلى أمريكا والصهيونية العالمية والذي لا تتجاوز شعبيته اليوم في الإحصائيات الرسمية سوى 20% مسيو ســاركوزي.

من المؤسف أنه لا يمضي يوم علينا إلا ونسمع تهديدات من جوبيه ومن ساركوزي فارضين على الحكومة السورية ما يجب عليها عمله أو تفاديه. علما أن سـوريا دولة مستقلة, ذات سيادة, عضو في هيئة الأمم المتحدة منذ سنة 1946
لا يمضي يوم إلا وتنصح الولايات المتحدة الأمريكية (العصابات) المسلحة ألا تسلم أسلحتها إلى السلطات السورية التي تمنحها العفو العام والدعوة للمشاورة والمصالحة الوطنية الشاملة. وأتساءل لماذا لا تشتكي السلطات السورية ضد هذا التحريض الإجرامي, أمام المحاكم الدولية...

علما أن الوفود والمؤسسات المدنية من العالم كله تصل إلى دمشق يوميا, وتشاهد ما يجري على أرض الواقع في دمشق وحلب واللاذقية والسويداء وحماه وحمص, المدينة الوحيدة التي بقيت متمترسة كل الأسبوع الماضي. مغذية جيوب الرعب والتهديد الشارعي وقطع رقاب الجثث. حتى تضطر قوى الأمن لردة فعل صارمة, تثير ردة فعل أقوى من الإعلام المعروف الذي يحارب سوريا ناتويا.. صارخة الله أكبر ضد الظلم واضطهاد المواطنين!!!........

كلما تكررت محليا دعوات المصالحة والعودة للتفاهم, تزداد المناوشات والإثارات وقنص المدنيين المحايدين أو الأطباء أو العمال الآمنين.. وتنشر الفضائيات العربية المغرضة أن قوات الأمن (والشبيحة) ـ زورا وكذبا ـ تغتالهم وتمثل بجثثهم. لعبة معروفة من أيام غـوبـلـز رفيق هتلر, لإثارة الحروب والفتن والكراهية.
أن تنصح حكومة باراك حسين أوباما, الجماعات المسلحة في سوريا, والتي سببت حتى هذا اليوم ـ بتحريض هذه الجماعات وتسليحها وتمويلهم ـ بواسطة خصيانهم السعوديين والقطريين والعثمانيين, على عدم تسليم أسلعتهم للسلطة وقبل قرار العفو والمصالحة.. أليس هذا تحريض واضح إجرامي على تفجير دولة وإثارة حرب أهلية.. أليست جريمة تدان في المحاكم الدولية, إن بقيت حــرة وعــادلــة؟؟؟...

ألا تلاحظون اليوم يا سيداتي وسادتي القراء, أن المشرق يغلي.. والمغرب يغلي. ولا شيء يتحرك في المملكة الوهابية السلفية, ولا في دولة قطر... الأرض كلها تغلي.. وهاتان الدولتان في أمان. كأنهما أصـبـحـتـا ينبوع الكرامة والصفاء والحرية والديمقراطية. لا عبودية فيهما ولا خصيان ولا عبيد ولا مذلة. وأن المرأة في أرض حماة الكعبة والإسلام حرة مستقلة كريمة, لا تعتبرها شريعة هذا البلد أقل من نصف ماعزة. وأن العاملين فيها من غير المسلمين, يستطيعون ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية, بكل حرية واحترام؟؟؟!!!... يا لـسـخـريــة العدالة والحقيقة!!!... إنهم لا يستطيعون حتى صنع قالب كــاتــو في أعيادهم.

ماما أمريكا ـ بالحقيقة ـ تريد تصحيرنا إسلاميا وطالبانيا. في كل بلد يحيط بدولتها المدللة إسـرائـيـل من قريب أو بعيد. حتى تضمن الآن وغدا وبعد غد ديمومة هذه الطفلة المدللة, على حساب تجميدنا فكريا واجتماعيا وسياسيا.. وتفقيرنا حتى لا نصحو ولا نستيقظ, ونبقى مخدرين بالدين وخلفياته السلبية, ضمن باندوستانات مجزأة مهلهلة, لا نظام فيها ولا وعي. دويلات متخلفة, لا ينتج سكانها سوى الصلاة والنكاح والتفريخ ومضغ الـقـات والنوم.

هكذا ترضى علينا ماما أمريكا, وجوبيه وساركوزي وكاميرون.. وزلمهم من أبناء عمنا في (الجزيرة) و (العربية).. ولما لا نولي علينا سلطانا حليفهم أردوغان؟؟؟!!!..........

بعد هذه الكلمات الصريحة وفشة الخلق.. هذا لا يعني بأن ســوريا وشعبها ليسا بحاجة إلى انتفاضة وعملية كــارشـــر جذرية من الشروش إلى القمة. ولكننا نستطيع أن نقوم بكل هذا بأنفسنا, ولدينا القدرات الإنسانية والفكرية والاجتماعية والعلمية والقانونية لإجراء جميع التعديلات التشريعية والدستورية والإصلاحات الضرورية, الـيـوم وليس غدا, لبناء دولة ديمقراطية حقيقية, تمحي كليا كل أخطاء الماضي.. وتحضر بمساعدة شعبها وشعبها فقط, المستقبل الأفضل المبني على مبادئ الديمقراطية الحقيقية والحريات الإنسانية والحداثة.. والـعـلـمـإنـيـة.......................
مع كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح مقطع من المقال
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 5 - 12:22 )
يرجى تصحيح هذا المقطع
أن تنصح حكومة باراك حسين أوباما, الجماعات المسلحة في سوريا, والتي سببت حتى هذا اليوم ـ بتحريض هذه الجماعات وتسليحها وتمويلهم ـ بواسطة خصيانهم السعوديين والقطريين والعثمانيين, على عدم تسليم أسلعتهم للسلطة وقبل قرار العفو والمصالحة.. أليس هذا تحريض واضح إجرامي على تفجير دولة وإثارة حرب أهلية.. أليست جريمة تدان في المحاكم الدولية, إن بقيت حــرة وعــادلــة؟؟؟
وقراءته على الشكل التالي :
أن تنصح حكومة حسين باراك أوباما الجماعات (المجهولة) المسلحة وتحرضها بواسطة خصيانها من السعوديين والقطريين والعثمانيين, على عدم تسليم أسلحتهم للسلطة وقبول العفو والمصالحة, ومتابعة الفوضى والقتل والتخريب وإثارة حرب أهلية.. أليست جريمة ضد الإنسانية تدان في المحاكم الدولية.. إن بقيت حـرة.. مستقلة.. عادلة؟؟؟!!!...
مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.


2 - طرائف من ارصفة ممزقة !!!
درويش السيد ( 2011 / 11 / 5 - 15:12 )
يقول المتسول مجادلا مثقف , لماذا استعانة السلطات والدول بحلف ام بقوة عظمى مسموح ويكون مرفوضا عندما نطلبه نحن المتسولون ؟...,.تجيبه الفنانة اللبنانية أمل حجازي,انا مع بقاء بشار الأسد والقذافي ومبارك الله لايردهم .بيتسم المتسول ويتسائل ح نشوف بكرا عندما يطاح بالسفاح, ماذا ستصرح هذه الفنانة الظريفة. ... اما الكاتبة السورية عناية جابر ومن خلال قصة قصيرة معبّرة عنوانها /ميت وقد ثاب الى رشده,: من الممتع العودة الى التراب.فمنصب الرئيس,وخالق الافلاك في آن منصب مرهق كفاية.كما ان الحياة في الشّر ليست مريحة.تعب الطاغية من وظائف الخلق الالهي واستعباد العوام , وكان ان لاذ اخيرا (طوعا وقسرا) الى الموت كملجأ آمن : انتو ولادي,ارحموني.., هكذا تكلم الطاغية ثم بوووم أسكتته.


3 - أرجو
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 5 - 15:14 )
عزيزي أحمد أرجو قبل أن يرد عليك الواهمون بأن الغرب يساعدهم لنيل الحرية أن يقرأوا مقالين على الصفحة الآن لعصام مخول وجعفر المظفر ليروا أن هذا الغرب غير أخلاقي بالمرة ولاتهمه سوى مصالحه ولو سحل شعباً بأكمله
لك تحياتي


4 - العزيز احمد بسمار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 11 / 5 - 17:06 )
تحيه وتقدير
من خلالك الى الكريم محمد ماجد المحترم
ان قراوا او لم يقراوا فهم فيها ان عموا او ابصروا
لن ينالوا ما بغوا...هم سيكونوا قد بغوا
تحيه لكما ايها العاشقين لها
احبها
الى محمد ماجد اكملت جزءً خراً منها
سأقولها حتما لك ولها


5 - سؤال للأخوة في هيئة الحوار
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 5 - 22:47 )
لماذا خذف مقال السيد سامي غطاس ومقال الأخ أحمد الذي يرد فيه عليه ؟
متى كنتم تفعلون ذلك ؟


6 - رد للأخ محمد ماجد ديوب
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 6 - 10:13 )
أخي وصديقي محمد ماجد ديوب
جوابا على تساؤلك عن حجب مقال السيد سامي غطاس وردي عليه. أرسلت إلى موقع الحوار رسالة اعتراض على هذا الحذف في ساعة متأخرة من مساء البارحة. لم تنشر. وكررت الإرسال من لحظات, معلنا إضرابي عن المشاركة في الموقع لمدة أسبوع اعتبارا من هذا اليوم الأحد 6 نوفمبر, احتجاجا في حال عدم نشر رسالتي وتوضيح أسباب الحجب والقمع, مراضاة للجماعات التي تحجب المرأة.
مسافات الفكر.. تضيق وتضيق.. علينا الاعتراض والحذر...........
ولك مني أطيب تحية مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.


7 - أخي أحمد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 6 - 10:31 )
أتمنى على الأخوة في هيئة الحوار أن يكونوا حريصين على إظهار الكتاب الذين لايفهمون ما يقرأون إذ أن الأخت مكارم كانت بمثابة محامي الدفاع وهذا حق مشروع لها في الدفاع عن الكاتبة فاطمة وهناك فرق بين المتهم ومحامي الدفاع وهذا ما لم يفهمه السيد سامي غطاس وبدأ بإتهام ظالم للأخت مكارم وخذف المقال لاأفهمه إلا تغطية لعورة اليد سامي بعدم فهمه للفرق الدقيق بين المقالين للأختين الكاتبتين
لك محبتي ولهيئة الحوار الرجوع عما فعلوه


8 - السيد محمد ديوب
سامى غطاس ( 2011 / 11 / 6 - 14:38 )
السيد الفاضل محمد ديوب ,
رداً على التعليق رقم 5 و7 يؤسفنى إتهامك لى بعدم الفهم والعور رغم إني لم أعبر سوى عن وجهة نظر شخصية بحتة غير مٌلزمة لسيادتك و لأي إنسان كان من كان . موضوع بلاغى الى الهيئة الموقرة للحوار المٌتمدن لم يكن وليد اللحظة أو إن سببه مقال هنا أو مقال هناك , و إن كنت أري إن السطو على مجهود الأخرين كان قطرة الماء الزائدة فى إناء مملوء أصلاًَ .
أما عن حذف المقال بعد السماح بنشره فهو بالطبع ظاهرة غريبة تستدعى التوقف عندها . رغم إننى لا أتفق مع الأستاذ الفاضل أحمد بسمار فى الإعتراض على الحذف .
الحوار المٌتمدن كان و ماذال البيت الدافئ الذى نلجأ اليه دائماَ للحصول على سٌبل المعرفة , وعلينا ان نتقبل موقف كهذا بروح رياضية .

تحياتى لك و لكاتب المقال لإتاحة الفرصة لك ولي فى المناقشة البناءة


9 - الى الزميل محمد ماجد ديوب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 6 - 16:05 )
تحية طيبة واسفة لانني لم افهم علة اي مقالة تتحدث حيث اانني لم اشارك منذ ايم في نشر المقالات والمتابعة لانني متواجدة في الريف وليس لي انترنيت الا لدقائق معدودو بسبب ظروف خاصة.
ولكني بالفعل كنت اريد ان اقف موقف تضامني مع الزميلة فاطمة واؤيد عنززانها الذي اعترض عليه الاكثيرين على اساس انها تفتخر بالعهر وانا وضحت فكرتها واستخدمت نفس العنوان
في الواقع ماحدث انني ارسلت تعليقات على مقالة الكاتبة ولكن حذفت ولم تنشر رغم انني تضامنت مع الكاتبة وشرحت الموقف من منطلق الانتروبولوجيا التي درستها وبسبب الاتهامات البشعة التي اطلقت على الكلاتبة اردت ان نكون جميعنا الكاتبات نرفع صوتها ونعلن معها هذا العنوان تاييدا لها ولهذا ايضا كتبت اخر مقالة لكي ارفع من صوتها اعلى وعلينا جميعا ان نرفع صرختها ونؤيدها
ولم اقرا المقالة للكاتب الزميل سامي غطاس فلااعلم ماذا كتب لوكن نحن في الحوار نتحاور في مقالاتنا وشئ عادي في مقالة كتبتها بعنوان لماذا فقط الاسلام وماذا عن بقية الاديان كتب الزميل النجار مقالة ينتقدني وحمل نفس عنوان مقالتي ولم يغضبني بل انا بنفسي نشرتها له وعلقت عنده ووضحت رايي


10 - رد للسيدة مكارم إبراهيم
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 6 - 18:49 )
يا سيدة مكارم
ولكن بالرغم من تعليقك, كل هذا لا يوضح لأي سبب ألغت إدارة الحوار مقال السيد سامي غطاس وردي عليه. علما أن المقال والرد لم يتعديا إطلاقا أيا من أصول الكتابة التحليلية والأدب. يبقى الحذف على ما أعتقد مزاجيا لرغبة السيدة أو السيد مراقب النشر في هذا الموقع. وهذا يتعارض كليا مع مبادئ حرية الفكر والكتابة والنشر (المعلن ) عنها في الحوار.. والتي انتسبنا إليها.. والتي بدأت تتشقق وتتراجع.. مع مزيد أسفي وحزني وألمي... آملا أن يبقى هذا الحذف خــطــأ عابرا فريدا.. لا يتكرر. كما كنت آمـل أن يأتي ردك لي.. وليس للصديق الطيب محمد ماجد ديوب.
ولك وله ولجميع الأصدقاء المهتمين والمعلقين أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


11 - الأخوة في هيئة الحوار
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 7 - 09:34 )
لماذا لم ينشر ردي على الأخت مكارم ؟ هل يوجد بينكم من لايريد توضيح الصورة؟؟؟

اخر الافلام

.. كيليان مبابي يودع باريس • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ويليام بيرنز.. من مبعوث إلى لاعب رئيسي في ملف مفاوضات غزة




.. حرب السودان.. لماذا يستميت الخصمان للسيطرة على الفاشر؟


.. تهدد شبكات الطاقة و-GPS-.. أقوى عاصفة شمسية منذ عقدين تضرب ا




.. مراسلة الجزيرة: صفارات الإنذار تدوي في مدينة عسقلان ومحيطها