الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

2011 / 11 / 6
الادب والفن


فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي
علي الزاغيني
اعتاد ملتقى الخميس الابداعي في الاتحاد للادباء والكتاب في العراق ان يستضيف المبدعين ويحتفي بهم وفي مختلف مجالات الابداع وضيف اليوم هو الاستاذ الاعلامي والمخرج والشاعر القدير فيصل الياسري .
حديث الذكريات ورحلته الطويلة في عالم الابداع مابين الشعر والتلفزيون والاعلام والسفر لايمكن اختصارها بسطور ولا بساعة حديث في ملتقى ثقافي , فالحديث عن الاستاذ فيصل الياسري ربما يحتاج لساعات طويلة وهو يسرد تاريخه الطويل ورحلته التي لم تنتهي في عالم الفن ورحلته مع السفر وعشقه للوطن .
قبل اكثر من نصف قرن كنت اتردد على هذا الصرح الحضاري واليوم انا هنا ضيف محتفى به هذا ما بدأ به حديثه , كتابة الشعر والكتابة بدأت مبكرة منذ الصغر بسبب النشأة الادبية والثقافية للعائلة فأنا من عائلة دينية ومثقفة ,في ثلاثينات القرن الماضي اسست عائلتي اول مدرسة في مدينة المشخاب (المدرسة الياسرية ) في وقت لم تكن الدولة انذاك تبني المدارس .
منذ الصغر وانا تعودت ان ازور الاصدقاء والعوائل في الاعياد وذلك بسبب سفر والدي بأ ستمرار وهذا ما جعلني في مسؤولية كبيرة .
كتبت مذكرات شجرة وانا لازلت طالب في الابتدائية عندما كنت في صيدا اللبنانية .
في عام 1953 ذهبت الى فيينا لدراسة الطب في جامعة فيينا وفي اول محاضرة لدرس التشريح ولعدم تحملي تشريح الانسان غبت عن الوعي ولم اذق اللحم لااكثر من اسبوع وبعدها لم ادخل كلية الطب واتجهت لدراسة التلفزيون في زمن لم ينتشر التلفزيون الى العراق الا بشكل محدود , واكملت دراستي وعدت لبغداد في تموز 1958.
ويضف الاستاذ فيصل الياسري في صباح 14 تموز 1958 شاهدت الهجوم على قصر الرحاب من على سطح منزلنا الذي كان مقابلا لقصر الرحاب ولكن لا نعرف بالضبط ما يجري بالداخل ونشاهد الهاربين من داخل القصر .
ويضيف ايضا هناك مناظر راسخة في ذاكرتي منها شاهدت جثة عارية معلقة في ساحة الرصافي وقد تبين بعد سؤالي انها جثة الوصي عبد الاله , والمنظرالاخر هو سحب جثة نوري سعيد في شوارع بغداد .
كما عشت حادثة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم وذهبت الى المستشفى لتصويره وتم تسجيل حديث معه وبثه للشعب وقد لاحضت مدى بساطة هذا الرجل ولم نجد اي حماية له رغم من انه تعرض لمحاولة اغتيال .
في عام 1959 تعينت في التلفزيون بمبلغ 15 دينار اسبوعيا وبعد سفر مدير التلفزيون اصبحت مديرا للتلفزيون وكنت اصغر مدير للتفزيون في ذلك الزمن ,
عملت العديد من الافلام التسجيلية وقد حصلت على جوائز عالمية ومن هذه الافلام
(نحن بخير ) وقد اخذته من برامج صوت اسرائيل نحن بخير .
واضاف اخرجت العديد من الافلام للسينما العراقية ( الرأس اول فلم للسينما العراقية عام 1976– فلم النهر _ فلم القناص )
في8 تموز 1978 تم اختياري من قبل لجنة الاختبار في الكويت لاخراج برنامج
(افتح يا سمسم ) وفي 9 تموز 1978 سافرت الى نيويورك لانتاج البرنامج الذي بلغت ميزانته 11 ميلون دولار الذي استمر لغاية 1990 .
وفي عام 1996 فتحت مكتب لقناة الجزيرة في بغداد , وبعد السقوط عام 2003فتحت قناة خاصة (الديار ) وذهبت في حينها الى مجلس الحكم وقابلت محي الخطيب للحصول على اجازة فتح القناة , وقد تم تقديم الطلب الى السيد جلال الطالباني الذي كان رئيس دوري لمجلس الحكم والذي بدوره احال الطلب الى وزير الاتصالات وكالعادة تم حل الموضوع من قبل الامريكان .
وقد بدأت قناة الديار بثها في 19/6/ 2003 وقد تم استقطاب الكثير من الكوادر والفنانين والاعلامين للعمل في القناة ولقد تخرج منها الكثير ويعملون الان في مؤسسات اعلامية اخرى .
وقد تخلل الحوار مداخلات من عدد من الحضور منهم :
الكاتب حامد المالكي _ المخرج عبد الوهاب الدايني _ الاعلامي خالد الوادي – خضير الزيدي – المخرج عدي رشيد _ ثائر عبد علي – طارق الجبوري .

وفي نهاية الملتقى قد م الاستاذ ابراهيم الخياط درع الاتحاد الى الاستاذ فيصل الياسري الذي عبر عن شكره وسروره بهذا اللقاء .
علي الزاغيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج