الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ايران كبقية الدول العربيه ام انها قادرة على ضرب اسرائيل؟

ادم عربي
كاتب وباحث

2011 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


هل ايران كبقية الدول العربيه ام انها قادرة على ضرب اسرائيل؟
تكثف اسرائيل هذه الايام خطابها السياسي ، وتستخدم ايضا الاعلام العربي ، بانها ستهاجم ايران ، في تدريبات واختبارات لانظمتها الصارخويه وسلاح طيرانها ، لصناعات الاسرائيلية العسكرية رفائيل والصناعات الاخرى مثل ايتا وتاس تستثمر كلها في الامر وتجرى تجارب سرّية - يجري الاعلان عنها وعمل دعايات لها - وصولا الى ان اسرائيل تملك 4 انظمة صواريخ دفاع وهجوم ضد ايران . وهي مضادات وصواريخ ارض ارض وصواريخ بالستية وصواريخ تحمل رؤوسا نووية مثل يريحو .
السؤال الذي يطرح نفسه : هل اسرائيل قادرة بالفعل على مهاجمة ايران والعودة بسلام الى تل ابيب كما فعلت مع ادول العربيه مثل سوريا والعراق وغيرها ام انها تستخدم اعلامها والاعلام العربي من اجل تحريض العالم على التدخل لوقف برنامج ايران النووي .

يقول احد الصحافيين الاسرائليين وهو نجوم برنبع من صحيفة احرنوت : يجب عدم استخدام مصطلح ضرب ايران بل الحرب الايرانيه الاسرائيله لان ايران لست منظمه ارهابيه يمكن ضربها والعودة بسهوله وكان شيئا لم يحدث بل هي دوله مسلحه جيدا .

الوزير الاسرائيلي تساحي هنغبي وجهة نظره مختلفه فهو يقول : ان اسرائيل اكبر خطر يواجه قيامها منذ عام 1948 .
ولا شك من خلال الاعلام الاسرائيلي ان يهود براك ونتناهو هم اكثر تشددا لمهاجمة ايران ، نتحدث هنا عن رئيس الوزراء ووزير الجيش ، لكن لرئيس الشاباك السابق عفوا الموساد السابق" مئير داجان" راي مغاير اذ يرى ان هذه الغوغاء خطرا حقيقيا على اسرائيل وعلى القاده مواجهة الجمهور بالحقائق وعدم الكذب ويرى ان الاحزاب الدينيه اشد خطرا على اسرائيل ، مما اقام الدنيا ولم يقعدها في اسرائيل ، لكن تصريحات كتلك من رئيس موساد سابق تحمل معنى سياسي وامني وليست عبثيه ، ان رئيس الموساد السابق وحين يقول ان ايران لا تشكل خطرا على اسرائيل فانه يعني ان اسرائيل لن تهاجم ايران وانما تستخدم الامر لاغراض دعائية واعلامية فقط !!!! .
لكن هل ايران كبقية دول العرب ، بمعنى انها تكذب على شعوبها ، وتبدد ثرواتها من اجل سراب ام انها مغايره تماما ؟ هل ايران تكتفي بالبكاء والعويل بعد كل ضربه ام انها تختلف؟ هل سوف لن تجرا على الرد ام ماذا؟ هل اسرائيل فعلا الان تخاف من ايران وتكتفي بالبكاء والعويل خوفا من صواريخ ايران التي قالت : سوف تمطر اسرائيل بعشرات الاف الصواريخ التي سوف تحرق تل ابيب لتتلقى نتيجه الحرب التي اشعلتها! ، هناك تحريض امريكي كبير ضد ايران ، ومن المؤكد ان اشتعلت الحرب فان امريكا ومن معها سوف تشارك وتساعد اسرائيل ، لكسر ظهر ايران وجعل اسرائيل تعتلي العرش مره اخرى في الشرق الاوسط ، اذن ما الذي يخيف اسرائيل! .

خلال ايام سيصدر تقرير الطاقه الذريه ، وغالبا ما سيكون نسخه عن تقرير العراق عام 2003 ، ويميل الاعلاميين الاسرائيليين ان الحرب سوف تقع بعدها على الاكثر شهرا او دون ذلك ، لذلك نتسائل : هل ايران مثل بقية الدول العربيه ؟ ستدير خدها الايسر بعد صفعها الايمن ، ام انها ستكسر ظهر اسرائيل؟.

من وجهة نظر محايده ، اعتقد ان اسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة ايران , بل ستكتفي بما يتيسر لها من طرائد والغالب غزه , لانها بالتاكيد ستذوق طعم الصواريخ الايرانيه ، ولكن اذا ما تمكنت اسرائيل من كسر النخاع الشوكي لايران وعادت الى قواعدها بردا وسلاما حينها فقط نعرف ان ايران لا تختلف عن اي دوله عربيه وانها فقط تتاجر وتقامر باسم القضيه الفلسطينيه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرد هو الدفاع عن بلادهم
عبد الوهاب المطلبي ( 2011 / 11 / 8 - 13:01 )
اذا قامت إسرائيل بضرب غزة فهل أنَّ إيران معنية بالرد على اسرائيل؟؟وليس العرب؟ ولماذا تحارب إيران بالنيابة عن العرب وهي العدو الاول للعرب وليس امريكا واسرائيل؟
سؤال ارجو ان يجيب عليه الكاتب


2 - شكرا لمرورك الكريم سيد عبد الوها
ادم عربي ( 2011 / 11 / 8 - 22:04 )

الحقيقه موضوع المقال هو هل ايران كبقية الدول العربيه اي هل تهديداتها فقاعه في الهواء كبقية الدول العربيه ، وختمت مقالي باننا سنرى ذلك وسنكتشف هل هي كذلك ام تتاجر كغيرها في قضية فلسطين
اما بخصوص ضرب غزه فقد ضربت غزه من قبل ولم تتدخل ايران ولماذا تتدخل؟ ايران الان وسوريا بيدها اوراق القضيه الفلسطينيه ، كما هو الحال في العراق ، ايران بلا شك تتاجر بالقضيه الفلسطينيه كقوة تريد ان تحكم الشرق الاوسط ، وتحديدا الخليج ، وهنا التنافس بينها وبين اسرائيل
تحيه لك وقد استلمت تعليقك بعد زوال المقال

اخر الافلام

.. الأميركيون العرب -غاضبون من بايدن ولا يطيقون ترامب- | الأخبا


.. اسرائيل تغتال مجدداً قيادياً في حزب الله، والحزب يتوعد | الأ




.. روسيا ترفع رؤوسها النووية والناتو يرفع المليارات.. | #ملف_ال


.. تباين مواقف الأطراف المعنية بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة




.. القصف التركي شمالي العراق يعطل انتعاش السياحة الداخلية الموس