الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الختامي للاجتماع الموسع الخامس والعشرون للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2011 / 11 / 8
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


البيان الختامي للاجتماع الموسع الــخامس والعشرون للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
عقد اللجنة المركزية للحزب اجتماعها الموسع الـ 25 يوم 2-3 من تشرين الثاني، بحضور اغلبية اعضائها ووفد قيادي من الحزب الشيوعي العمالي في كردستان، مكون من "شكاك عبد الستار و نورى بشير".
في بداية الاجتماع، وبعد ان تم التاكد من عدد الحضور والنصاب القانوني للاجتماع، استهل بالنشيد الاممي و دقيقة وقوف اجلالا واحتراماً للرفيق وسام يوسف وسائر المضحين في سبيل الاشتراكية. بعدها، تم التصويت على الهيئة الرئاسية للاجتماع الموسع. وتمت مناقشة الفقرات والمواضيع المقترحة من قبل المكتب السياسي للاجتماع، حيث وافق الاجتماع بالاجماع على المواضيع المقترحة، وهي كالتالي:
- التقارير
- الوضع السياسي في العراق( المشهد الاخير للعلمية السياسية الراهنة)
- الحركة العمالية و سياسة الحزب
- سبيل تقوية الاحتجاجات الجماهيرية في العراق
- القرارات
- انتخابات سكرتير اللجنة المركزية ونائبه والمكتب السياسي
في فقرة التقارير، تمت مناقشة فقرات التقرير، بصورة مسهبة، وفي كافة ميادين نشاط الحزب، حيث شمل التقرير: عمل الحزب على صعيد الحركة العمالية، الاحتجاجات الجماهيرية، اعلام الحزب (الجرائد، السايت)، التنظيم، تنظميات الخارج، المالية، مركز الشيوعية البروليتارية في العالم العربي وغيرها. اذ تحدث سامان كريم في بداية الفقرة بمقدمة حول النقاط السلبية والايجابية لنشاطات الحزب في الفترة المنصرمة، وبعدها تمت مناقشة التقرير من قبل الحضور بكافة جوانبه وكافة فقراته المدونة في التقرير المقدم الى الاجتماع.
في فقرة بحث الوضع السياسي في العراق، عرض سامان كريم حيثيات القرار الذي اقترحه المكتب السياسي للاجتماع :حيث اكد على "ان العملية السياسية الراهنة التي بدات قبل الاحتلال، ومنذ مؤتمر لندن للمعارضة البرجوازية العراقية في 13-17/2002 ، بلغت مراحلها الاخيرة. حيث ركز على ان العملية السياسية بدأت اساسا بالمحاصصة الطائفية والقومية، قبل الاحتلال بتوافق وانسجام بين الحركات والاحزاب القومية العربية والكردية والاسلامية الشيعية، حول هدف مشترك، وهو اسقاط حكم البعث عبر الهجمة الامريكية و بناء الدولة في العراق على أساس التعددية و الفدرالية. لقد تم اسقاط البعث ، ولكن لم يتم بناء الدولة. عليه ومع اقتراب الانسحاب الامريكي، بدأت كافة الحركات البرجوازية الحاكمة في العراق، بخطوات استباقية، سياسية او عسكرية لتقوية نفوذها وسلطتها بوجه شركائها في العملية السياسية. ان تازم هذه العملية هو الارضية الواقعية اليوم لدفع عدد من المحافظات الى اعلان الفدراليات المختلفة . واشار الى ان العملية السياسية الراهنة قد بلغت مشهدها الاخير، وان البرجوازية في العراق ليس لديها افق سياسي واضح، ان مالديها الان هو فدرلة العراق، مع ماتنطوي عليه هذه السياسة من مشاكل وعوائق وصراعات مريرة قومية وطائفية. من جهة اخرى ان شرعت البرجوازية القومية الكردية بتهيئة الارضية لبناء "الدولة الكردية". وقد تناول سياسات الحزب تجاه هذه الاوضاع. وقد تم اغناء البحث بمداخلات واسعة وجدية من قبل الحضور.
فيما يتعلق بالقرار الخاص بالحركة العمالية وسياسة الحزب، قدم مؤيد احمد للقرار المقترح من قبل المكتب السياسي: حيث أكد بان نضالات العمال في العراق متمحورة بالاساس حول النضال الاقتصادي والسياسي. ففي ميدان النضال الاقتصادي، اي النضال الجاري لتحسين حياة العمال المعيشية والاجتماعية وكذلك فرض حرية التنظيم والاحتجاج والاضراب على السلطات، و اشار الى اشكال بروز هذا النضال الجاري على مر السنوات السابقة و المطالب العمالية المعلنة من الغاء "قرارات التمويل الذاتي" و"صرف المستحقات" وعدم خصم الرواتب و زيادة الاجور الى النضال من اجل تحويل العقود المؤقتة الى عقود دائمية والنضال ضد البطالة وتحقيق مطلب ضمان البطالة وتوفير العمل. وفيما يتعلق بالنضال السياسي للعمال تم الاشارة الى ان الطبقة العاملة في العراق لم تستطيع ان تتطور بنضالها السياسي الى حركة سياسية طبقية مستقلة ومؤثرة بالرغم من الاشكال البدائية للاحتجاج السياسي من قبيل النضال من اجل تغيير القوانين والمقررات المناهضة للعمال. وعلى صعيد سياسة الحزب تجاه ميداني نضال العمال، وبوصفه جزء من التيار النضالي الشيوعي داخل الحركة العمالية، تم التاكيد على ضرورة تقوية وتطوير وتوحيد بعدي نضال العمال في نضال طبقي موحد ومؤثر بغية تحقيق ثورة العمال الاجتماعية. وفي هذا السياق، تمت الاشارة الى ضرورة تطوير النضال الاقتصادي والانخراط فيه بكل قوة ودعم مختلف اشكال تنظيمات العمال من النقابة والمجالس...وغيرها وشن النضال لازالة العوائق امام تطوره الى نضال واسع و مؤثر يلتف حول مجموعة مطالب موحدة على صعيد البلاد . كما وعلى صعيد النضال السياسي للطبقة العاملة، تم التاكيد على ضرورة الارتقاء بالانسجام الفكري والسياسي للقادة والناشطين العماليين الاشتراكيين و تطوير تنظيمها و توسيع نفوذها داخل الطبقة العاملة من جهة ومن جهة اخرى تم التاكيد على مواجهة الطبقة البرجوازية واحزابها و قواها و تياراتها السياسية و الفكرية بغية شل نفوذها على الطبقة العاملة ونضالها التحرري .

في فقرة سبيل تقوية الاحتجاجات الجماهيرية، قدم سمير عادل ورقة عمل المكتب السياسي، واكد ان الحديث عن الاحتجاجات يختلف عما كان عليه في 25 شباط. فهناك تراجع واضح في الوضع الثوري في العراق. لكن ما زال هناك سخط واستياء كبيرين ضد الفقر والفساد والمحاصصة. وهناك عشرات الاحتجاجات اليومية في الجامعات والمصانع والدوائر الحكومية وقطاعات مختلفة في المجتمع. هناك وعي اكثر للجماهير وهناك ايضا استعداد اكبر للتنظيم. هذا واشار الى الجوانب السلبية للحركة الاحتجاجية وخصوصاً في ساحة التحرير حيث اكد انها فاقدة لرؤية سياسية واضحة بدليل تغير شعاراتها ومطالبها كل يوم جمعة من جانب، وفاقدة لتنظيم قوي ومؤثر من جانب اخر. و اكد على دور الحزب في جمع المجاميع الشباببة والاحتجاجية المختلفة على صعيد البلاد. واشار ان قصدنا بالاحتجاجات الجماهيرية هو الاحتجاجات العمالية والجماهيرية و النضال ضد البطالة، اضافة الى ساحة التحرير، حيث اكد على تطوير وتوسيع رقعة الاحتجاجات الجماهيرية في الشركات والاحياء السكنية، وتحت قبة قيادية واحدة، وخصوصاً ان ارضية الاحتجاجات باقية لحد الان. واشار الى ان بوسع الحزب تنظيم هذه الحركة وتسليحها وفصل افاقها عن الحركات البرجوازية الاخرى كي تستطيع ان تبلغ اهدافها النهائية.

هذا وتمت متاقشة كل هذه الابحاث من قبل اعضاء القيادة بصورة مسهبة، حيث ابدى الرفاق ملاحظاتهم وارائهم حول الاوراق والابحاث المقدمة، وتم الاتفاق على تعديل بعض البنود من المقررات والاوراق المقدمة من قبل المكتب السياسي.
اما بخصوص القرارات، فقدمت عدد من القرارات التنظيمية والادارية ، وقرار حول مؤتمر الخامس للحزب، و تم التاكيد على اللجان الموجودة للاعداد السياسي و المالي والفني للمؤتمر.
وفي فقرة الانتخابات، انتخب سامان كريم بالاجماع سكرتيراً للجنة المركزية، و بعدها انتخب ازاد احمد نائباً لسكرتير اللجنة المركزية. ومن انتخاب المكتب السياسي و قرر الاجتماع ان يكون اعضاء المكتب السياسي من 9 اشخاص، من ضمنهم السكرتير و نائبه. حيث انتخب لاعضاء المكتب السياسي الرفاق: "رشيد اسماعيل، فارس محمود، رمضان صابر، سمير عادل، مؤيد احمد، نادية محمود، محمد عزيز"، وبعد ذلك تم اختتام الاجتماع الموسع الخامس والعشرون للجنة المركزية بالنشيد الاممي.
بعد ذلك عقد المكتب السياسي اجتماعه الاول بعد اجتماع اللجنة المركزية، حيث اصدر عدد من القرارات والتوصيات و سبل تحقيقها، وأختار بالاجماع ريبوار احمد كمشاور للمكتب السياسي...
5/11/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف نجح اليمين المتطرف في أن يصبح لاعبا أساسيا في الحياة الس


.. الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من




.. شاهد: تجدد الاحتجاجات في نيروبي والشرطة تفرق المتظاهرين بالغ


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: أي سياسة خارجية لفرنسا في حال




.. مخاوف من أعمال عنف في ضواحي باريس بين اليمين واليسار مع اقتر