الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانوثة والروحانية Femininity and spirituality

وليد مهدي

2011 / 11 / 9
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


الروحانية عبر التاريخ يمكن ان نقسمها إلى مرحلتين :


• روحانية العواطف : وهي الحقب " الطقوسية " من الدين وتمتد على طول الفترة التي سبقت ظهور المسيحية في التاريخ الانساني ، حيث كان الانفعال العاطفي من حزن وخوف وفرح وجنس هو الاساس في تكوين وبناء الفكر الديني .... يمكننا اعتبار هذا النوع من الروحانية القديمة بانه الاقرب للانثى منه للذكر لما يتسم به من عاطفية ..

• روحانية العقل : وهي الحقبة التي تلت ظهور المسيحية ، حيث وصل الفكر البشري للحد الفاصل الذي اوجب نقله للعقلانية بتاثير الفلسفة اليونانية القديمة التي سبقت ظهور المسيحية ، مع هذا ، المسيحية بنسختها المطورة الاحدث على يد " الرسول بولص " وما اتسمت به من شمول انساني عام ، يمكننا ان نعدها بداية الروحانية العقلانية القائمة على " كبح الشهوة أو الرغبة " ...( عكس الحقبة الاولى التي كانت تساير الرغبة ) ، روحانية العقل المضادة للميول هي المرحلة الروحانية الاقرب للرجل ...!

موضوع اليوم سنتناول فيه النوع القديم ، القريب للأنوثة والعاطفة ..!

هذا النوع من الروحانية القديمة اقرب منه للإنسان بقيمه الفردية الشخصية بما يحب كفرد ويكره ونظرته النابعة من إحساسه الفردي الذاتي بالحياة ، العاطفة تكاد ان تكون تعريفاً للدين المؤسس على الفردية عكس العقل وانبثاقه القوي في التاريخ في الضد من " اوهام " الاعماق ، اذ يمثل العقل الميل الانساني نحو الاجتماع وتاسيس القيم الاجتماعية ..

ففيما العاطفة اصيلة في تكوين الفرد ، الجزء الطبيعي من الانسان ، فإن العقل والعقلانية موروث تعلمي اجتماعي ، لهذا السبب ، الروحانية المصطبغة بالعقلانية تختص في الغالب بقيم الاجتماع والايثار والعمل الجماعي عكس الروحانية الطقوسية الاولى والتي وإن بدت عامة في الممارسة من قبل الجماعات إلا انها تنطلق من عمق الانفعال الفردي الصرف .


الانوثة المقدسة القديمة


فصل الاباحية الجنسية عن القداسة والمقدس ..لم يدخل في ثقافتنا الانسانية الشاملة إلا حديثاً ، فالبغاء اليوم قرينٌ للخطيئة والانحطاط القيمي ، فيما كان يوماً عكس هذا ...!

ففي الوقت الذي كانت الروحانية فيه عاطفية ، كانت الاباحية جزء لا يتجزأ من الثقافة الروحانية ..!!

بدات " العفة " كقرين للروحانية منذ انتشار المسيحية في الشرق الادنى واوربا ، وتم القضاء بشكل قاطع على ثقافة تقديس الاباحية و الباغيات في العالم القديم في بابل ومصر وسوريا القديمة واليونان في عالم ما بعد المسيح .....

وبالرغم من ان الحضارة الحديثة تخلصت من قيود الدين ، واصبح بامكان الانثى ممارسة البغاء كمهنة في العالم المتمدن ، لكن واقع الثقافة المعاصر يعتبر البغاء " خطيئة " ومن تمارس هذا العمل إمرأة خاطئة ..

كيف كان البغاء عملاً مقدساً في المعابد ، ولماذا ...؟؟

هل حقاً هناك قدرات " روحانية " يمكنها ان تتكشف حين تمارس امراة البغاء المقدس وفق قواعد وشروط واحتفالات كرنفالية كما كان يجري في الحضارات القديمة ؟


البغاء ( الجنس ) والروحانية

قضى الجنس البشري فترة تزيد على السبعة ملايين سنة دون حضارة وقيم ...

اي اننا عشنا ملايين السنين نطور غرائزنا ( كبشر ) في الغابات والجبال والبراري , وهو يعني ان ثقافة البغاء والاباحية مستمدة من عمق يمتد لملايين السنين ، فيما طورنا ثقافتنا وقيمنا الاخلاقية المعاصرة خلال بضعة ألاف سنة فقط ، وهو يعني ان " العفاف " ، كقيمة موروثة اجتماعية شاملة لعموم الجنس البشري يمتد لالفي سنة فقط مع ولادة المسيح ، اي ان نسبة موروث الاباحية والممارسات الحيوانية في تكوين ادمغتنا تزيد على 99% من عموم نسبة مسار تطور الدماغ البشري ..

وهو ما يفسر من الناحية العلمية ، لماذا تشتعل قدرات الدماغ بصورة كبيرة حين تكون هناك ممارسات لطقوس اقرب للحيوانية والمشاعية والاباحية ..

مثل ممارسات " الثيورجيا " الثيوصوفية في المعابد البابلية والمصرية القديمة ، وكذلك الطقوس في المحافل الماسونية والتي تتخللها ممارسات دموية وكذلك البغاء بصورة مشاعية سواء للنساء أو الرجال ..

لهذا السبب ، البغاء المقدس لكاهنات المعابد القديمة كان يحاكي ممارسات النساء خلال ملايين السنين ...
كان يحاكي التكوين الاساسي للمنظومة العصبية البشرية ..

هذه الممارسات هي طريق نحو فتح الغاز خلايا ادمغتنا ، هذا الانفتاح يظهر بصورة احلام وتنبؤات وقدرات روحانية ، لكنها في الحقيقة استعادة لمسالك التعلم القديمة التي تعود عليها اسلافنا ..

الإلهة الانثى

لهذا السبب , لكي تبلغ الانثى في مسارها الروحاني – العقلي اعلى مراتب " الكمال " .. حسب الروحانية القديمة قد تكون بحاجة إلى اعادة تشغيل دماغها عبر ممارسات البغاء ، تلك التي تشعل داخلها العميق الذي يحمل موروثاً من الاباحية اسهم الاجداد في بناءه لملايين السنين ..

هذا الموروث الذي تجلى في صورة الآلهة الانثوية القديمة ... وقد تلاشى دور الانثى الرب بالتدريج مع تشبع الثقافة الانسانية بالقيم " الجمعية " الكلية التي اسست النظام والدولة قبل ان تعاود الحضارة شوطها المرحلي الجديد بعد النهضة الاوربية ودخول الثقافة البشرية في الغرب خصوصا ما عرف بالنزعة الانسانية التي هي ارتداد لقيم الفردانية ما قبل الجمعية وما افضت به من عودة " خجولة " لدور الانثى في الثقافة ، خصوصاً بعد الوقوف بوجه قيم الدين وموقفه من " الجنس " كحق طبيعي للانسان الفرد ، بعد ان كانت العفة حق طبيعي للكيان الاجتماعي الكلي ..!!

القوة والطاقة التي يوفرها تعدد العلاقات للدماغ على اساس استعادة تشغيل التكيف العصبي الموروث لا تشمل الانثى فقط حين يتعدد ازواجها وممارساتها للجنس مع عدة رجال ، الرجال انفسهم بتعدد العلاقات والزوجات مؤهلين ايضاً لذلك .. حيث القدرة العقلية تصبح على اتم صورة بمقابل تضعضع العلاقات الاجتماعية والزوجية خصوصا بسبب هذا ، لكن الحضارة الغربية استفادة من الاباحية اكثر لان واقع التطور الحضاري تفوق على ضعف الروابط الاسرية اذ اصبح للدولة والقانون و " ثقافة التمدن " الحديثة الدور الابرز في تحديد العلاقات الاسرية والجنسية والسيطرة عليها ..

هل كل الباغيات من النساء والبغاة من الرجال يستعيد الدماغ لديهم قدرات عقلية استثنائية ؟

ربما لا ، لكن ، حين تكون الشخصية تمتلك مقومات " فردانية " عالية وثقة بالنفس كبيرة ، وحين يكون هذا الفرد على مستوى مناسب من الذكاء ، ستتفتح قدراته العقلية بشكل مضاعف بكل تاكيد فتبدو وكانها قدرات روحانية ، فيما لا يحدث هذا مع واطئي الذكاء والعمق في الشخصية فيتحول البغاء بالنسبة إلى قليلي الذكاء من البشر لكابوس يدمر حياتهم الاجتماعية ( اغلب الناس يحدث لهم هذا ) بدلاً من ان ينير الطريق لهم نحو المستقبل ( وهو ما يحدث لدى العباقرة ومنهم الانبياء والروحانيين ) ..

وهو ما يفسر لحد معين سبب تفوق المجتمعات المفتوحة التي فيها متسع اجتماعي مقبول ، و إلى حدٍ معين لممارسة الجنس والاباحية كما يجري في الحضارة الغربية مقارنة بالشرق الاوسط المنغلق وثقافة العفة التي لا تزال موروثة من ديانات التوحيد وما يعانيه هذا الشرق من تأخر عن ركب الحضارة الغربية وعموم العالم المتمدن ..

التفسير العلمي والتفسير " الاسطوري " للروحانية


يعتقد مقيموا الطقوس في المحافل الماسونية ان روح الانسان قبل ان تستقر في الجسد قبل الولادة لا بد ان تمر بعوالم مختلفة واجواء متنوعة ..

لهذا السبب هم يمارسون تلك الطقوس الغريبة و " البشعة " احياناً كمحاولة لاستعادة هذا المسار الذي مرت به الروح قبل ان تصبح مثالية طاهرة ، مثل احتساء الدماء البشرية والحيوانية ، الممارسة الاباحية للجنس دون تمييز حتى مع الاخت والام والابنة ، تقديم قرابين بشرية تذبح بما يحاكي سلوك البدائيين .. إلخ ..

فتفسير مرور الروح بعدة عوالم وفضاءات كونية تمارس بها هذه الاعمال بالرغم من انه تفسير ميثولوجي لا علمي ، لكن الاسطورة غالباً ما تنطوي دلالات واقعية يكتبها " الوعي الباطني الانساني " بلغته الخاصة ...!!

وهنا , في هذا الموضوع ، فإن التفسير العلمي لتوقد طاقات استثنائية في الدماغ بفعل ممارسة تلك الطقوس هو ان " الدماغ البشري " يستعيد مسارات من التكيف العصبي سبق وترسخت في ادمغتنا كموروث من اسلافنا لملايين السنين ..

بمعنى ، ان الاجواء او الفضاءات او العوالم التي تمر بها الروح قبل الحلول في الجسد حسب الاعتقاد الماسوني هي في الحقيقة .. مسارات ومراحل تطور وتكيف الجهاز العصبي والدماغ البشري عبر مئات ملايين السنين من تطور الاحياء على الارض الذي انتج الانسان فيما بعد ...!

وهذا ربما يفسر لماذا لا يستخدم البشر إلا جزءاً ضئيلاً من امكانيات دماغهم ....( حوالي 2 % ) ..؟!

فبقية النسبة " قد " تمثل تكيفات الدماغ مع الحياة المشاعية الغريزية الحيوانية التي استمرت عليها المخلوقات ومنها الانسان لمئات ملايين السنين .. ومعظمها لا تستعمل في حياتنا العادية ، اذ تعطلت بفعل ( مبدأ التعطيل ) الذي سبق وشرحناه في موضوع " الماسونية والثيوصوفيا "
..


الذي يحصل عند ممارسة هذه الطقوس البشعة ، مثل الاباحية الجنسية وشرب الدم ، فإن الاجواء التاريخية القديمة تثير الدماغ وتوقد القليل من الطاقة الاضافية فيه .. فتتجلى بشكل تنبؤات او رؤى او انكشافات روحانية كما كان يحدث في المعابد القديمة مع الكهان البابليين والمصريين القدماء ، وكهان المحافل الماسونية المعاصرين ، وهو ما يفسر ذكائهم الاستثنائي في بناء وادارة النظام الراسمالي الحالي ..!!لهذا السبب , قوة الشخصية لدى الانثى مع عقلانية متوقدة تحتاج إلى " عودة " لمثل هذه الفضاءات القديمة من التاريخ ولو لأوقات قصيرة جداً ...

يبقى ان انوه بان موضوع اليوم لا يمثل نداء لاعلاء صوت الاباحية ، هي ليست دعوة للانحلال القيمي والاخلاقي ، لكنها ومضة واشارة للتوقف قليلاً والمراجعة ..!

الموضوع القادم سنمر به على الروحانية المعاصرة .. روحانية العقل القائمة على قيم الترابط الاجتماعي الدينية التي يحاول العالم التخلص من بقاياها تحت لواء " العقلانية rationality " التي تختلف عن العقل في الروحانية الدينية الحديثة ، العقل الديني يختلف عن العقلانية في كون الاخيرة تنظر للانسان ككيان كلي شامل يبدأ بالجسد وينتهي بالقيم ، فيما العقل الديني ينظر للانسان ككيان " روحي " في مسار نحو الآخرة ..
وهو ما سنسلط الضوء عليه في الموضوع القادم ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وليد مهدي انت اكثر من رائع
وليد يوسف عطو ( 2011 / 11 / 9 - 09:42 )
المفكر والكاتب العزيز وليد مهدي الجزيل الاحترام . امتعتني بهذا الموضوع ولي رغبة في قراءة هكذا مواضيع اعتقد ان كبير علماء البارسايكولوجي يونج فسر هذه الخوارق وفق فلسفة التاو اي انها وعي جمعي كلي نستطيع تسميته تاو او الله ولكن ليس اله الديانات وهذه الممارسات الهدف منها الاندماج مع الطبيعة والعودة بالانسان الى جذوره والاكتشافات الاخيرة تثبت ان المادة ليس لها جوهر بل مجرد علاقات احتمالية تتغير بتغير ظروف التجربة وبالتالي الكون وما فيه وبضمنه الانسان وكذلك التركيب دون الذري كلها يؤثر بعضها على بعضها الاخر وهو المقصود في قول الشاعر ..: وفيك انطوى الكون الاعظم اي وحدة الوجود الكلية وحدة الطبيعة والكون والانسان وروحه وعقله الكلي ومن هنا جاءت المعجزات لدى المؤمنين والسحرة والعرافين لانها قائمة على نفس المبدا . وللمفكر والباحث فراس السواح بحث قيم وممتع في هذه الموضوع تضمنه كتابه .. الدين والانسان .. في الختام اتمنى لك مزيدا من الدراسات والنجاحات والتالق وعلى المودة نلتقي دائما


2 - مقالة اخرى جريئة ومحاولة نقلة نوعية للنقاش
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 9 - 11:13 )
اهنئك استاذنا القدير وليد مهدي على محاولاتك في اكثر من مقالة لتحديث المعلومات لنقلة نوعية في اختيار المواضيع ملخصة بمسعى علمي وثوري حميد.
بعض الاسئلة ودعني اخالفك في بعض جوانب ما طرحت.
هل تقصد الثيولوجيا بدلا عن الثيورجيا؟هل تقصد Theorgy ثيو يعني الله واورجي يعني عمل ولكن لم اجدها في كلمة واحدة.
حضرتك اعتمدت على نظريات و فرضيات بحوث في مسيرة تطور الانسان منذ 7 ملايين سنة واقرب شبيهنا هو الاسترالوبيتك يبعد عننا بثلاث ملايين سنة حيث بمراحل اخرى في انسان هابيليس اي الذكي وايركتوس اي الذي يمشي على قامتيه بطلاقة الى ناتردال وسابيانس سابيانس sapian اي الانسان الحديث الذي يعلم انه يعلم ونحن من ذريته اليوم ولكن لا يوجد لليوم اي دليل على ان هناك علاقة او صلة الواحد بالاخر. لدينا بعض الالواح ورسوم وتماثيل صنعها وتفنن فيها الانسان الحديث نجد فيها جسد امرأة حامل وعضو تناسلي مضخم وبارز عمدا في اوربا وفي الشرق الاوسط وحتى ما سبق الحضارة السومرية. دليل على ان فينوس اليونانية او اينانا السومرية وعشتار الاشورية هن حفيدات ما سبق بعشرات الالوف عند الانسان الحديث.
هنا يأتي الاختلاف معك في التفسير_يتبع


3 - مقالة اخرى جريئة ومحاولة نقلة نوعية للنقاش
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 9 - 11:26 )
للتصليح فينوس عند الرومان وافروديت عند الاغريق (افروديت اصلها من الفينيقي اثتروت او اشتروت واصلها من الاشوري عشتار).
كما افروديت وعشتار وغيرهن من موروثات الانسان الحجري فالعفة ايضا من مورثاته بحيث تلتقي العفة مع غريزة البقاء والحفاظ على الجنس وهي غريزة ( الغيرة ) تمتد لاغلب الكاءنات الحية. فالعفة التي تعاكس البغاء هما في الاساس غريزتان متعاكستان لاجل عنوان واحد البقاء للاصلح ومع مرور الزمن تحولت بعد تقننهما في قنوات دينية واجتماعية تارة للحفاظ على العائلة وتماسكها خلقيا وعدم انحلالها من اجل مجتمع متماسك لان وحدة المجتمع هي العائلة وتارة تحفز على التناسل والتكاثر والبقاء.
اما في المعابد البابلية وسبقتها في السومرية كانت هناك نسوة يلقبن بالناديا ويعتبرن من القديسات وهذا صحيح كان عندهن البغاء يعتبر من ضمن الطقوس الدينية ولكنه لم يكن مباح في المجتمع بتاتا. ولم يقتصر عملهن في البغاء فكان لدهن اعمال ادارية وكتابية وحتى جمع القرابين واعطاء المراسيم الدينية وكانت ايضا ممرضة المعبد الخ.
الاخلتلاف هو انك حددت التطور في الغرب والتخلف في الشرق ونسيت اليابان والصين والهند اليوم_ يتبع


4 - مقالة اخرى جريئة ومحاولة نقلة نوعية للنقاش
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 9 - 11:38 )
لنأخذ المثل الياباني انه يختلف في رؤياه في موضوع الانوثة عن المجتمع الغربي بشكل جذري فهو اقرب للمجتمع الروحاني منه للمجتمع الغربي بالرغم من بعض معطيات سطجية جنسية غربية قد طرأت هنا او هناك عند اليابانيين ولكن المجتمع بقى على تقاليده وطقوسه الجيلية في الزيجة وما اليه وهو مجتمع متفوق على الغربي بكثير من المجالات. وعندك المثال الاخر في المجتمعات الاوربية الشرقية للامس القريب كان منفتحا كليا للجنس في حقبة الاشتراكية اكثر بكثير من المجتمع الغربي بالرغم من ضعف ادائهم الاقتصادي والتكنلوجي بالنسبه ايضا للغرب فكيف تفسر ذلك؟
هناك مجتمعات لم تصل لحدود الدنيا بالنسبة للغرب لليوم كالطوارق مثلا فيه العامل الانثوي والامومي هو الغالب والمدير للعائلة وكذلك عند بعض الاسيويين كالبنغاليين مثلا بالرغم من دينهم الاسلامي المرأة هي التي تسود في البيت وليس الرجل اي معاكس حتى للاسلام فكيف تفسر ذلك مع انهم يعتبروا من المجتمعات الطقوسية والمنغلقة وتخلف واضح؟ اعتقد بعض الاحيان التعميم في البحوث هو ضرورة علمية وبعض الاحيان يحتاج للتعميق ومزيد من المقارنات كي نصل الى اقرب حد من وضوح الصورة. حقا عجبتني مقالتك.


5 - للتنويه فقط
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 9 - 12:13 )
يكتب المصطلح الانسان الذي يدري او الحديث بطريقتين Homo Sapiens او Sapian ولكن المشاع في كتابته هو Sapiens وشكرا.


6 - ابا الليث الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 11 / 9 - 18:51 )
تحيه وتقدير
انت تبحر بنا وهذا ما نتامله دائما من باحث نابه لا يكل ويعجبه الغوص والربط وتقديم شيء
اسعدني ويسعدني ان يحاورك الرائع وليد يوسف عطو واتمنى ذلك دائما
ارجو ان تسمح لي بان اقول:
ان ما ان توطن الانسان واقامه الهياكل الاولى لبناء المجتمع او الكيان اقامها على روحانية العقل وهو قبل المسيحيه
العاطفه دين الفرد الاول وربما قبل الاديان والعقل ميل الانسان لتنظيم حواسه قبل التقرب من الاخر
تقول:(بالرغم من ان الحضاره الحديثه تخلصت من قيود الدين واصبح بامكان الانثى ممارسة البغاء كمهنه في العالم المتمدن لكن واقع الثقافه المعاصر يعتبر البغاء خطيئه ومن تمارس هذا العمل امراه خاطئه)اقول لما قلت عنها انها اصبحت مهنه اذن هناك ما ينظمها من قواعد وشروط وهذه القواعد والشروط تستوجب نوع من التشريع الدولوي او الاجتماعي
كيف خلال ذلك يتسنى اعتباره خطيئه ووفق اي مقياس وهي المقبوله اجتماعيا ولو بالظاهر
تعتبر وفق مفهوم الدين ربما وفق مفاهيمنا نحن ربما اما ان تترشح للمناصب وهي بغي يضعف القول
هذه اطلاله جديده من اطلالاتكم المتميزه ايها الباشط الثاقب


7 - بما انك تأخرت في الرد
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 9 - 21:55 )
اوربا وبالاخص فرنسا وفي البفاريا في القرون الوسطى التي تعد قرون التأخر والتخلف فيها كانت النسوة يتعرن امام العامة حين يستحمن في النهر كما كا كان يحدث في نهر السين في فرنسا، ليس تقدما وانما في حالة مشاعة وكأنها حالة بدائية لا يوجد فيها محرمات الدين والحضارة. المقصود في هذا ان موضوع المحرمات الجنسية والمرأة والبغاء هو في تطوره نسبي من مجتمع لاخر ولا يوجد قانون او نهج واحد للجميع. وحتى تفسير وتطبيق الديانات وكما ذكرت لك في بلاد البنغال المسلمة المرأة التي تسود، والمسيحي الايطالي اكثر تزمتا في المحرمات الجنسية منه للمسيحي الفرنسي الاكثر انفتاحا والنظام العائلي الالماني القائم على سيادة الاب (الفهرور) يشبه واقرب للنظام العائلي الياباني منه للانكليزي مع انهم من نفس المصدر الجرماني وكذلك النظام العائلي الصيني القائم على العمل المشترك (الاشتراكي) اقرب للروسي منه للياباني...الخ فيجب ادخال العنصر الانثربولوجي وفروعه في هكذا بحث شيق جدا. على فكرة هل عشت مع البدو في العراق؟ المرأة البدوية اكثر تحررا من المرأة المتمدنة بسبب نقصها لكوابح الحضارة والدين وليس بالضرورة هذه الكوابح سلبية ولكنها نسبية.


8 - قبل الخوض بنظرية الالماني ماكس فيبر العقلانية
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 10 - 10:44 )
ما المقصود بمعادلة ديكارت الفرنسي بأنا افكر اذن انا موجود؟


9 - أستاذ وليد المحترم
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 11:02 )
أستاذ وليد دوما تتحفنا ببحوثك الفكرية الوهاجة...
ولي في هذه المداخلة الخفيفة البسيطة راي متواضع قابل للحوار فلا املك الحقيقة ولاهدفي الزامك الراي فالراي يعرض ولا يفرض..
اتمنى ان تأخذ بالحسبان ان لا علاقة بين قوة وضعف الطاقة الروحية في حالتها المحررة او المعطلة على مقدرات الذكاء وما يتضمن كون الممارسات الشهواتية والمدركات الحسية تتأثر بعامل الزمن والتأثرات الخارجية من صدمات نفسية الى اصوات عالية الى انارة قوية كما شأن الشم واللمس ايضا..
فهل حب الحياة وحب النفس تدفع ام تكبح؟ تقوي الطاقة الروحانية والتي بدورها تشحذ الطاقة الفكرية ام لا؟
تأثرات وتقلبات الطاقة تؤثر على المزاج ليس الا
ليس الحواس ماتفعل طاقة العقل بل العقل من يفعل طاقة الحواس
ليس الحواس من تدرك العقل بل العقل من يدرك الحواس
اي ليس الحواس من تفهم العقل بل العقل من يفهم الحواس
تقول
لكن ، حين تكون الشخصية تمتلك مقومات - فردانية - عالية وثقة بالنفس كبيرة
، وحين يكون هذا الفرد على مستوى مناسب من الذكاء ،
كلا ليس الاول سبب الثاني ولا الثاني دليل الاول
السؤال هو كالتالي


10 - ألاستاذ وليد المحترم
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 11:24 )
ماهو القصد بروحانية النفس هل هي جوهر قائم بذاته وماهو الدليل العقلي؟
فان كانت وظائف الدماغ تقوى او تضمحل بطاقات اخر فهل يصح حكمه على وجود تلك الروحانية التي تقوي طاقة الذكاء بقوتها المتحررة المعطلة لقوى اخرى واذا كان الامر كذلك فلا بد من اطلق العنان لشهواته بشكل مطلق دون التأثر بالقيم الموروثة ضمن مكان وزمان معين يقتضي بالضرورة ان يكون من اذكى الاذكياء ولا حاجة للبحثل العلمي كون الدليل مشاع وما اكثره فلابد الشواهد كثر ومنه يكون الفهم عام ولا نحتاج لنتبينه بالبحث..
الافراط كما هو معلوم في طاقة معينة من الجسم تضعف الجسم مزاجيا كما هي الصدمات النفسية توهنها.. فقوة المزاج من عدمه يلعب دور مهم في نفسية الانسان وكون التأثير كيمياوي في داخل الجسم فلابد من اثار جانبية هنا او هناك فان أحدثت تأثيرات فسيولوجية او عطلت مكان ما حدث الخلل في هارموني طاقة البدن لكل الاعضاء بنسب مختلفة وليس بالضرورة ان تصيب قوة التحليل والاستنباط سلبا او ايجابا ولا يستطيع احد الجزم بما هو السبب لشدة تلك الطاقة وتوهجها او ضمورها وشواهد من هنا او هناك لاتفي بالغرض بل تثير التصور الافتراضي الذي انت بصدده
تحياتي


11 - الى السيد ابو كاطع
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 12:17 )
أستاذي ابو كاطع المحترم؟شكرا على السؤال وكونك لم تحدد من المجيب على هذا السؤال اسمح لي بتعليق بسيط
ما المقصود بمعادلة ديكارت الفرنسي بأنا افكر اذن انا موجود؟
فلسفة ريناتوس كارتاسوس الملقب بديكارت ترجمة الى العربية واللاتينية دون اشرافه في القرن الماضي ومبدأه البرهاني الكوجيتو لم نطلع عليها في كتابه باللغة الفرنسية الموجود في المتحف والذي يدعو للشك في صحة ترجمتها في ذلك الوقت على الاقل قصد المعنى للمقولة ولم تبحث اليوم لنتبين مدى صدقية الفهم للمقولة في الترجمة العربية خصوصا كون البرهان بالموجود على وجوده نفسه يثير الشك الكبير في الترجمة لهذا الفيلسوف الكبير.
وكون التفكير دليل الوجود فهو كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء فديكارت وطبقا لفهمي. أفهم منها ان العقل ذاتية الانا والتفكير وليس الوجود فالكل موجود فكر او لم يفكر اثر او لم يؤثر انتج ام لم ينتج فالحس الموجود وهو وجود اما القصد من الشروح لهذه المقولة وتعظيمها وعدم اطلاع ديكارت على ماترجم لغيابه
ادى التفسير لها لما نقرأه اليوم كما وان الكوجيتو هو زمز لمبدا ومنطق ديكارت الاستدلالي في اوربا
اتمنى من ابو كاطع ان يحدثنا قليلا
.


12 - السيد ابوكاطع المحترم
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 12:20 )
عن فيزيائية ديكارت ومفهوم الروحانية ومصدر العقل عنده لينسجم الامر مع مقالة الاستاذ وليد

شكرا
الحكيم الكرخي


13 - لا داعي لشرح ثيورجيا شكرا
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 10 - 12:28 )
Theurgy وجدتها بعد ان كانت في طي النسيان لدهر من الزمن وهي طقوس دينية سحرية قائمة على اتصال البشر بالارواح الحميدة...الخ


14 - Cogito ergo sum
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 10 - 13:00 )
سيدي الكريم الحكيم الكرخي شكرا لك وردودك المنطقية القيمة التي تظيف نكهة على نكهة لهذا الحوار القيم. بالرغم من جوابك المعتبر جدا على ما انا طرحته فأني انتظر جواب السيد وليد مهدي المحترم لأن في داخل السؤال منحى اجتماعي وفلسفي بنيت علىها اوربا المتكبرة الحديثة والتي امتدت الى جميع القارات. بالفعل مشاركتك في مكانها جدا. ليس فقط ديكارت يجب ولوج افكار وفلسفة روسو ونيتشة وماكيافيلي في الموضوع.


15 - جواب سريعا قبل انشغالي طويلا للسيد الحكيم
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 10 - 13:17 )
ان ارسطو سبق ديكارت بحوالي الفين عام في مجال المنطق والبحث الاستدلالي وفي الخطابية المتنوعة حيث وضعها في عمله الاوركانون وسمي بالتوبيكا وهي عبارة عن مقالات تحمل مفاهيم علم المنطق وانواعه واساليبه في الخطاب الطبيعي الحجاجي كهدف لايجاد اسلوب وطريقة نكون فيها قادرين قياسيا وحجاجيا اي ايجاد الحجة لكل معضلة مفترضة.


16 - ألاستاذ ابو كاطع المحترم
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 13:49 )
أستاذ ابو كاطع المحترم
شكرا على سرعة الرد وانا لااختلف فيما تفضلت به بل هو الحق بعينه على الاقل عندي لهذه اللحظة

تحياتي


17 - الزميل الكريم وليد يوسف مع تقديري
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 10 - 14:21 )
تحية اخي

اشكرك مرورك الكريم

ما تفضلت به في صميم واقعية البحث العلمي

واعتقد بان الصورة ستتضح أكثر في المقال القادم

فيما يتعلق بتحول الروحانية إلى نمط عقلي جديد ... هو محل انتقاد اليوم من قبل العقلانية العلميةالعصرية بسبب انكاره للجذر الانساني الفردي القديم للروحانية
لهذا السبب ... في موضوعالسيرة الذاتية السابق عن الرؤيا
توصلت انا والاخوة المعلقين إلى فكرة جديدة عن الوجود .... بانكار المادة وانكار العدم على حد سواء ... وهو يتفق مع الفيزياء المعاصرة وايضا يتفق مع باطنية الحدس في ان الكون برمته هو شيء ولا شيء بنفس الوقت حتى تتشكل صوة ثالثة مختلفة عن المادة واوضح ما طرحته الفلسفة في ذلك راي ارسطو الهيولي المحايد وراي هيجل عن وحدة الجود والعدم
خالص امتناني ايها العزيز


18 - تحية للأستاذ الفاضل السيد وليد مهدي
مريم نجمه ( 2011 / 11 / 10 - 14:53 )
إضاءة علمية قيّمة وموفقة على موروثاتنا وتطور قيمنا ... كم نتوق ونحتاج إلى ندوات حية للمشاركة وإبداء ملاحظات وتفاصيل لهذه الموضوعات الجديدة في عالمنا الحديث ؟

ما هو تأثير الإسم الشخصي ومعناه ورموز ماضيه على صاحبه ؟ سؤال برسم الإجابة في مواضيع أخرى لا بأس ..
سررت بقراءة الموضوع وتعليقات الزملاء الكرام ... تحية وتقدير صديقنا العزيز مهدي وكل عام وأنت بخير في إبداع وجديد المقالات .. محبتي


19 - الاستاذ ابــي كــــاطــع... التحيــــــات
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 10 - 15:03 )
خالص الشكر والإمتنان ... كلمات قليلة لا تعبر عن واقع فرحتي بمداخلاتك الهامة الثرية

ساحاول التطرق بالإجابة عن جملة الاستفهام والسؤال في الموضوع القادم
فقط اخبرك .. لا اختلف معك الا في حيثيات بسيطة تبدو ظاهرا لكنها في الباطن تربطها جذور مشتركة

ولذلك معظم ما تطرقت اليه يتعلق بنقاشات علماء الانتروبولوجيا حول تطور -القيم-لدى الجماعات البشرية

العفة بدات كقيمة سببهاالمشاكل في الاسرة الواحدة ما يتعلق بالنزاعات بين الاخوة حول الاخت
تطورت العفة تدريجيا مع تطورقيم اخرى جديدة في المجتمع حتى اصبح البغي محصورا في المعابد ... لان المعابد كانت بحاجة للجلاء الروحاني

حتى تم القضاء بشكل مبرم عليها في الهياكل والمعابد واستبدلت بممارسات جديدة تتفق مع ذروة تطور القيم في المسيحية....هذا الحديث يدور فقط حول ط المعبد وانخبة دينية

التفصيل في المضوع القادم
اعتذر عن التوسع اكثر الان بسبب المشاكل في الكيبورد

نلتقي قريبا ايها العزيز


20 - العزيز ابا الحيدرين
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 10 - 15:36 )
كل عام ونت بخير والق وبهجة

اعذرني لعدم استطاعتي في الوقت الحالي برد كامل عمي وتاج راسي
فقط اخبرك

ان هذا الموضوع كتبته بعد حوارات شخصية متعددة مع نساء امتهن هذه المهنة واكتشفت ان حتى البغاء في الغرب يعتبر خطيئة في ذهن وعرف الباغيات انفسهن

ساحاول الايضاح اكثر في الموضوع القادم

خاللص التحايا


21 - الحكيم الكرخي مع تقديري
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 10 - 16:05 )
تحياتي ايها العزيز
واهلا بك مجددا

الموضوع يرجعنا غلى جوه - التفكير - ولس مضمون نقاش موضوع اليوم عن الروحانية

انت تطرق المسالة الاصعب حين تقرر ان العقل محرك للحواس ... مع ان العقل تبنيه خبرة الحواس!

الدجاجة اتت من البيضة ... لكن لاحقا.... ياتي البيض من الدجاج

القل وحواسه مثل الوجود والعدم
من الخطأ الفصل البواح بينهما

حين نتحدث عن الروحانية زز لا ينفع ابدا تجريدها عن الجهاز العضوي الذي انتجها ... وهو الدماغ

وحين نتحدث ع الدماغ
لاينفع تجريده عن العقل كملكةمستقلة تشبه برنامج اكومبيوتر الذييؤثر في الكومبيوتر لكنه يختلف عن الهاردوير
العق برنامج
الدماغ هاردوير ادوات صلبة بيولوجية

لكن كليهما يشكلان روح الكومبيوتر وفاعليته

بالتالي ومن ناحية بيولوجية

لا يمكن للروحانية من الاشتعال دون غرائز
يبقى السؤال

هل هناك روحانية كابحة للغرائز ؟
نعم
وهي المستوى الثاني الذي ستناوله في اموضوع القادم

اعتقد فيه ستتوضح الصورة لديك بشكل اوسع

تحياتي ايها الحكيم


22 - كل الشكر لك سيدي الفاضل الاستاذ وليد مهدي
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 10 - 16:19 )
وكذلك شكري موصول للاستاذ السيد الحكيم الكرخي. ارجع الى طلبي حول تفسير معادلة ومقولة رونية ديكارت -انا افكر اذن انا موجود-، قيلت او أولت لديكارت ولكنها استغلت في زمن كانت دول اوربا في صيرورة نحو مفاهيم قومية الدولة. اذا فسرنا المعادلة هي ان الذي يفكر فقط هو موجود اي ان الكاءنات الحية غير موجودة لانها لا تفكر ولا يوجد حي في الكون وعلى الارض الذي يفكر هو الوحيد الاوربي الجنس ذا البشرة البيضاء فهو الرجل الابيض يكون في مركز الكون لانه الوحيد الذي يفكر في هذا الكون اي جنس اخر لا يمكن له ان يفكر او له ان يكون فقط تابعا او عبدا للابيض كـ (الزنجي واخرين) وحسب ديكارت او الذي تلوا في تأويل معادتله هم الطبقة الارستقراطية البيضاء التي هي لب مركز الكون. اضف عليها الغاية تبرر الوسيلة لمايكيافلي في وقت الحروب الباطنية بين الدول الاوربية ومن بعدهما بقرنين وثلاث يأتي نيتشة ليأوكد نقاوة وصحة عقل وجسد الرجل الابيض. ستكون لنا عودة في موضوع المادة والمادة المضادة (عدميتها) في الوجود واللاوجود والكون الذي قفز من ثلاث ابعاد الى 32 بعد في اخر نظرية (شرح على هامش الموضوع). للحديث تتمة


23 - هامش مفيد للموضوع
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 10 - 16:22 )
http://www.al-madarek.com/modules.php?name=News&file=article&sid=260

تجربة الغزالي في علم المنطق والإلهيات


24 - الفاضلة القديرة الاستاذة مريم نجمة
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 10 - 16:32 )
تحية طيبة لك

اشكرك على التعليق ... واجيبك بكل رحب وسعة عن السؤال

باعتقادي الشخصي كباحث

الاسماء محفزة , واحيانا تسهم في تحديد مسار حيا صاحبها

سواء كان هذا التحفيز ايجابيا مثل ان يحمل البعض ، على سبيل المثال ، اسم جيفارا فيكون حافزا في طريق النضال على الصعيد الشخصي او الوطني او القومي

او يكون التحفيز سلبيا و وهي الحالةالاندر حين يكره المرء اسمه في وقت مبر من حياته فتراه باتجاه يخالف الايقونة الرمزية لاسمه التي قد تكون لاديب فيكون هو ضابط شرطة
الاهم في هذا الموضوع

الاسماء اللامعة في التاريخ ... حين تتمثل في اشخاص جدد اكثر حداثة في وجودهم تكن زادهم نحو عالم النجوم التاريخيين اذاكانت الظروف والمحيط الاجتماعي مهيئة ومساعدة على ذلك
الحافز مهم ... لكن الاهم هو الاستعداااد الذاتي الفردي الخالص
اعتذر بسبب الكيبورد عن اختصار الإجابة

خالص التحايا ايتها النجمة المتالقة في سماء الحرية و الثورة


25 - انا مستغرب لردك
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 16:34 )
تحياتي الخالصة للاستاذ وليد مع الاحترام

تقول
الموضوع يرجعنا غلى جوه - التفكير - ولس مضمون نقاش موضوع اليوم عن الروحانية


ياسيدي لماذا لااتطرق لوجهتك واستدلالاتك في التفكير وخصوصا في هذا المقال كون الاسس الفكرية التي انطلقت منها كانت السبب الرئيسي في وصولك لتلك النتائج فما الغرابة وانا في صلب الموضع فانا لايهمني البناء بل كيف انبنى ولماذا؟
ثم تقول
انت تطرق المسالة الاصعب حين تقرر ان العقل محرك للحواس ... مع ان العقل تبنيه خبرة الحواس!

الدجاجة اتت من البيضة ... لكن لاحقا.... ياتي البيض من الدجاج

القل وحواسه مثل الوجود والعدم
من الخطأ الفصل البواح بينهما

عد لكلامي وقل لي من اي اتيت بهذا؟
ارجوا التأني في الرد والدقة في قراءة الراي المخالف حتى وان لم يعجبك
هنالك فرق بين اقول يدرك ويحرك
كما ويسرني ان اعلم كيف استدليت على اني فصلت بين العقل والحواس حقيقة ً انت تثير حيرتي بهذه الطريقة في فهم النص ارجوا المعاودة الى ماكتبت رجاءً
فكلمة العقل يُفعِل الحواس واضحة في كلامي كما ليس الحواس من يفهم العقل بل العقل من يفهم الحواس سواء فسر العقل طاقة او كانا كالعدم عدم والوجود


26 - الحكيم الكرخي مع اعتزازي وحبـــي
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 10 - 16:52 )
اخي الغالي

اهم شيء لا تصير عصبي

الظاهر عطل الكيبورد عندي خلاني ما شوف
ارجو قبول اعتذاري

هكذا فهمت من مضمون كلامك ايها الغالي , ولم يكن قصدي التقليل من قيمة ما تحتج به
ربما فكرتك لم تكن واضحة كفاية

وانت تعرف بان سوء الفهم هو سبب مشاكل العالم كما قالها فلاسفة اليونان

اكرر اعتذاري وعدم قدرتي على الرد بسبب مشكل في لوحة المفاتيح
ارجو التواصل معي على صفحتي على لفيسبوك لمعة وجهة نظرك ,الرابط هو
http://www.facebook.com/wmahdi1

مع ودي العميق


27 - تتمة
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 16:56 )
فسره كما تحب..
اما الدماغ فهل يعقل هذا جوابك
انا اتحدث عن وظائف الداخلة في هذا الحيز. الله يسامحك
ثم تقول
نعم
هناك روحانية كابحة للغرائز ؟
&
القضية ليست كابح ومكبوح ورافع وخافض المسألة اعمق من هذا فلا يوجد هنالك شيئان لاننا نريد ان نفهم بان هناك شيئان
فالغرائز نتاج بيولوجي كما هي الوظائف التي تديرها والصراع في ادارة الكفة للتعقل ام الغرائز هي من مصدر واحد تفرضه الرغبة والحاجة وقد تطرقت لهذا مفصلا في بحثي القابع في الدرج فقوة الارادة تكبح بفهم وتميل عنه برغبة
فهذا نطلق عليه تعقل وهذا تهور نسبة للعقل الجمعي المكتسب فان تحرر من في خلوته سيطرة علية رغبته وكلا الاميرين طاقة من طاقات الوظائف البيولوجية التي هيئت لهذا النمط من الحراك
اخيرا
لاتنسى بان تفصل بين ماهو مادي كالكومبيوتر في تفسير الروحانية وماهو معنوي ذو نتاج عقلي
الروحانية ليست المجال المغناطيسي ان صح التعبير للغرائز كون الغرائز هي المجال المغناطيسي لوظائف العقل الكلي بكلا صدغيه في الحيز الدماغي لهما
انت ياسيد وليد لم تجب على سؤال واحد من اسئلتي

اتمنى لك الموفقية في البحث القادم وان اجبت هنا سأحاورك هناك


28 - الاستاذ ابــي كــــاطــع... مجددا
وليد مهدي ( 2011 / 11 / 10 - 17:07 )
ساجيب لاحقا

اتمنى اضافتي على لفيسوك في الرابط اعلاه

اعتذر مجددا


29 - صديقي الوليد الطيب
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 17:23 )
ثق لست منفعلا ولكن كما قلت مستغربا وكاني اما شخص اخر فمن عادتك الدقة والحذر واذا نزلت الساحة تزلزلها ولكن ماحدث اتتني هزة ارضية بمقدار 9 ريختر
انت تعرف معزتك عندي ويقيني بفكرك المتوهج وما انزل ساحتك الا للحوار والاستئناس بردك لاستزاد حتى وان خالفتك اقنعتني ام لم تقنعني لاتهتم المهم اريد رايك لا اكثر ولا اقل وهذه رغبتي وسعادتي بالحوار معك ومع كل المحاورين الافاضل

فلا تقطع بنا ومني الف تحية وعذرك مقبول وهذا من حسن خلقك وتربيتك الرائعة وتقبلك للاخر

أيها العزيز مودتي


30 - صديقي وليد المحترم
الحكيم الكرخي ( 2011 / 11 / 10 - 17:35 )
رفعت الفيس وابوه لكثر الاخذ والرد منذ اكثر من شهرين لان ذبحوني اولاد الاخوة والخوات اي اشوكت ما ادخل تشتغل رحمة الله ولهذا اعتذر عن اظافتك وجزيل الشكر للدعوة كوني لااملك فيس بوك بعد

شكرا على التواصل ولك مني اطيب المنى كما واني ارسلت لك عدة ايميلات هل تصلك ام لا؟

مودتي وتبقى عزيز واستاذ لي بحق لامجاملة


31 - الروحانية والانثى
صلاح الجاف ( 2011 / 11 / 15 - 18:40 )
***لقد قرات اشعار لمتصوفين معروفين اكثرهم يتشوقون لذكر شرب الخمر وجمال الله .. وهذا يذكرني .. في العراق كان امام دارنا واناشاب تكية قادرية في امسيات الجمع يذكرون ويتمايلون على صوت ضربات الطبول الشجية وبعض المريدين وهم ذو شعور طويلة يشاركون في الترنيمة وترديد الصلوات ومن ضمن صيحاتهم كانوا يغنون على شيوخهم ويسمونهم ب( ليلى...ذات الجمال والعيون الواسعة وثم يسقطون على الارض بسبب الارهاق والنشوة.....

***وايام الحرب العراقية الايرانية كانت زوجة الشهيد تلطم وتشق ثيابها .سمعت تمزق ثوبها لتبين جمالها وتعرض حالها للزواج الثاني ..
اعتذر من اي خطا في تفسيري
***... وبعض المتصوفون يقربون غلمانا جميلين بحجة ( حب الجمال الطاهر

اخر الافلام

.. إسرائيل تغلق -الجزيرة- والقناة القطرية تندد بـ-فعل إجرامي- •


.. حسابات حماس ونتنياهو.. عقبة في طريق المفاوضات | #ملف_اليوم




.. حرب غزة.. مفاوضاتُ التهدئة في القاهرة تتواصل


.. وزير الاتصالات الإسرائيلي: الحكومة قررت بالإجماع إغلاق بوق ا




.. تضرر المباني والشوارع في مستوطنة كريات شمونة جراء استهدافها