الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ازمه العلم العراقي

رياض البياتي

2011 / 11 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


أثارت تصرفات المسولين الكرد المحليين ازمه بين الحكومة الفدرالية وحكومة أقليم كردستان ازمه كان لا يجب إن تحدث منذ البدء فمن المعروف إن العلم الذي يرفع على الحدود لأي دولة فدرالية هو العلم الفدرالي حيث إن الحدود الدولية هي مسؤولية المركز و جزء من السيادة إن هذا الأمر معروف جدا ولا يعقل إن مسئول محلي وسياسي ينتمي الي حزب السيد رئيس الجمهورية الذي من المفترض إن يكون الحامي للسيادة والدستور الفدرالي وهو الأقرب الي السيد0رئيس الوزراء من باقي السياسيين الكرد لا يعرف ذلك0ان تصرف السيد قائم مقام قضاء خانقين أنما جاء ضمن توجيه مركزي من حكومة كردستان على الأرجح وهو تجاوز خطير على سلطة المركز ولا يمكن قياسه بمحليته ونطاقه الضيق 0ان المواطن العراقي كان يتوجس ومنذ السنة الأولى إن الكرد يعدون لإعلان استقلال الإقليم وهم ينتظرون الوقت المناسب لذلك ويبدوا إن هذا الأمر قد تم الإعداد له جيدا ومن المحتمل جدا إن يكون ذلك بعد الانسحاب الأمريكي من العراق نهاية العام الحالي وهو موعد يؤشر الي عدد من الأمور أولها إن الفدرالية التي اتفقت عليها المعارضة في خارج العراق وضمنوها في الدستور وعرضوها للاستفتاء في توقيت زمني محرج لا يسمح للعراقيين برفض الدستور كان مخططا لها إن تكون بهذه الصورة 0 إن الموافقة على الدستور كان خطأ استراتيجيا خطيرا وكان الاستعجال الذي صاحب عملية الكتابة أمرا لا مبرر له وبالتالي حصلنا على مجموعة من الكوارث وعلى رئسها فدرالية لم تحدد حدودها بل زدناها بمصطلح جديد هو المناطق المتنازع عليها مما فتح الشهية الكردية على مصراعيها إن بيان 11 آذار هو ما قبل بة الكرد سابقا ومن غير المفهوم تجاهل ذلك0من الغريب إن الشيعة وهم الذين دفعوا الجماهير للموافقة على الدستور هم المتضرر الرئيسي من هذا الاستعجال غير المبرر وقد أضاعوا فرصة كبيرة للتفاهم مع المعارضين للفدرالية وربما كان الوضع الأمني أحسن مما أصبح عليه بعد اقرار الدستور حيث إن الإرهاب استخدم هذا الأمر كحجه لمقاتلة السلطة الجديدة كما إن الآخوة الكرد وهم يقودون عملية أعادة تأهيل الجيش أخروا العملية بحيث مرت ثمانية سنوات ولم نحصل على جيش حقيقي يكون أداة المركز للمحافظة على وحدة البلاد0اني لا ادعوا لمركزية جامدة لا دارة البلاد بل أننا نحتاج الي نظام أداري يمنح صلاحيات كافية لادارة المحافظات من قبل أبنائها بعد إن ينالوا التأهيل اللازم لانجاز هذه المهمات إن الانتخابات لا تجلب دائما الاشخاص المناسبين لانجاز المهمات الاداريه التي تحتاج الي الخبرة وهذا ما حدث ألان من فشل في إدارة المحافظات0 إن هذا يبدوا واضحا في مطالبات قسما من المحافظات باعلان محافظاتهم اقاليم فمحافظة البصرة تطالب إن تتحول الي أقليم سبق لسكانها إن رفضوه قبل فترة وجيزة وفي ظل ازمه تهم العراق وهى أزمة ميناء مبارك إن هذه المطالبات وفى مثل هذه الظروف لا يمكن وصفها إلا أنها تنم عن عدم الشعور بالمسئولية وصلاح الدين تطالب بأقليم ردا على إجراء أدارى من وزارة التعليم العالي وأمور أخرى ربما كان توقيتها غير مناسب أما محافظة بابل التي لا تملك إي موارد خاصة بها وهى أفقر المحافظات حاليا فمن الغريب إن تذهب الي هذا الأمر إلا اذا كان مجلس المحافظة لا يعلم ذلك إن السادة في هذه المحافظات ذهبوا الي مواقف اقل ما يقال عنها أنها اصطفاف معادى للعراق كدولة موحدة إن السيد رئيس الجمهورية وهو يطرح قانون حدود المحافظات أنما يزيد الأمر تعقيدا على الحكومة في ظل أجواء اقل ما يقال عنها أنها عاصفة 0أن على القوى الحريصة على لحمة البلاد الوقوف ضد هذا المشروع الخطير0و على هذه القوى الوقوف مع المركز وتنحية الخلافات الجانبية لمصلحة العراق0انها ليست مسألة علم أيها السادة أو ألقاب جديدة ترغبون بالحصول عليها أنها مسألة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي... ابن لمغربي حارب مع الجيش الفرنسي وبقي في فيتنام


.. مجلة لكسبريس : -الجيش الفرنسي و سيناريوهات الحرب المحتملة-




.. قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة في قضاء صيدا جنوبي لبنا


.. سرايا القدس قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغل




.. حركة حماس ترد على تصريحات عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-