الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زوووم 6

خضر محجز

2011 / 11 / 11
كتابات ساخرة


1: نعي
كلما استشهد فلسطيني أعلنت الفصائل نعيها للقائد فلان، بحيث لم نسمع حتى الآن باستشهاد الجندي فلان!. وهذا يعني واحداً من أمرين: فإما أنه لا وجود لجنود لدينا، وإما أن جنودنا لا يتعرضون للشهادة. والسؤال هو: أي الأمرين تقصد الفصائل في نعيها المكرور؟.
2: فخر
عندما أراد أحدهم أن يفتخر بأمجاد أبيه، قال إنه كان قائداً في مجلس نقابة ما، أيام الإدارة المصرية، فذهب ضمن وفد ليطلب من الحاكم العام منع استيراد نوع من البضائع تصنعه غزة، حماية للصناعة الوطنية. وبعد أن وافق الحاكم، صار القائد النقابي ـ أبوه ـ يهرب البضاعة التي تسبب بمنعها إلى غزة، ويبيعها في السوق السوداء!!!.
3: تشكك
التاريخ ليس مجرد كتاب يُقرأ، بل هو سلوك يعاد أنتاجه من جديد. علينا أن نحذر من قراءة التاريخ، وإلا فدلوني على واعظ في غزة يتحدث عن عمر بن الخطاب. إن لسان حال الحاكمين يقول: دعونا من سيرة عمر، عليكم بهارون الرشيد، فقد كانت له متع كثيرة نستطيع أن ننال بعضا منها باسم الإسلام. لهذا أنا أنظر إلى كل حاكم إسلامي نظرة ريب وشك.
4: قزمية
سيحاول الحاكم (المسلم) أن يكون عمر، لكنه سرعان ما يكتشف أن الأمر (كبير عليه) فيقول في ذات نفسه: إذن فلأحاول أن أكون عثمان. لكنه يكتشف أن عثمان لم يكن سيئاً إلى درجة تمكنه من تقليده. الأمر صعب إذن. دعونا نصبح مثل مروان بن الحكم. لكنه يكتشف أن قامته أقصر من ذلك بكثير. فيغضب ويزمجر ويلعن كل من يطالبه بذلك. وبذا يتحول إلى حجاج آخر. لهذا أن لا أطمئن إلى الدولة الإسلامية.
5: عمى
في الاحتفالات الأخيرة بغزة، بمناسبة تحرير الأسرى الأبطال، رأيت أبطالاً يطلقون النار، ورأيت أبطالاً يهتفون بأعلى أصواتهم، ورأيت أبطالاً يقسمون على تحرير فلسطين، ورأيت أبطالاً لا يرفعون علم فلسطين. فليت شعري، هل كذبتني عيني، أم عميت عيون الآخرين؟
6: مفارقة
في الاحتفالات الأخيرة بغزة، شاهدت رؤوساً شامخة، وعيوناً لامعة، وأصواتاً عالية، فتذكرت أن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتح مكة مطئطئاً رأسه تواضعاً، معلناً أن كل فخر وهم وزوال، لأن العيش عيش الآخرة.
7: توازن
لدينا لافتة ضخمة معلقة فوق رؤوس المارة هذا نصها: (القصف بالقصف، والعمق بالعمق... ). فإذا كنا قد حققنا مع العدو هذا التوازن، فما حاجتنا إلى مساعدة العالم؟
8: انتحار
أكثرت الفصائل الفلسطينية من نشر صورة لمشهد طفل فلسطيني يتحدى الجندي الإسرائيلي بالحجر، فيما يقف الجندي باكياً وقد خفض سلاحه، رافضاً الضغط على الزناد. والسؤال هو: من المستفيد من هذا المشهد؟
9: سلعة
تستطيع أن تقترض من بنك إسلامي، بشرط أن تدفع فوائد مالية أكثر، من البنوك الأخرى. لا بأس يا أخي المسلم، فأنت هنا تتعامل مع الله، وسلعة الله غالية!. فقط، لو لم يكن المستفيد شيخاً!!!.
10: فوراً
سألني أحدهم بالأمس: هل تنزل حورية الجنة على الشهيد فور استشهاده، أم لا بد من الانتظار إلى يوم القيامة. لقد كان الرجل متعجلاً، فأجبته بما يلبي رغبته. دعونا نقرأ الفاتحة على روحه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صراحة مطلقة في أجوبة أحمد الخفاجي عن المغنيات والممثلات العر


.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24




.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع


.. عوام في بحر الكلام - د. أحمد رامي حفيد الشاعر أحمد راي يتحدث




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يوضح محطة أم كلثوم وأح