الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة إلى ديانا أحمد.. تعليق

أحمد بسمار

2011 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


من ديانا أحمد
إلى
عبد الباري عطوان والقدس العربي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282927

أقطع صمتي, لأعود لمقال السيدة ديانا أحمد الرائع والذي تبين فيه بوضوح تام وكامل كراكوزيات هذا الصحفي (الفلسطيني المولد) والذي أكل من بقايا موائد كل السلاطين والملوك والأمراء, وانتظر على أبواب السفارات الأمريكية والأوروبية حتى يبيع إعلانات جريدته الصفراء, كلما احتاجت ميزانيته, مدعيا الدفاع عن القضايا العربية الكبرى وفي مقدمتها فلسطين وشعبها, زارعا الألغام تحت أقدام الأحرار, كلما حاولوا بدء معركة حقيقية لاسترجاع شبر من أراضيها.
مما يدفعني لقطع صمتي, والعودة إلى الكتابة أن السيدة أحمد ـ كعادتها ورغبتها ـ لا تترك المجال بالتعليق أو التقييم لمقالاتها, مما يترك لي على الأقل قراءة تعليق أصدقائي ودعمهم لهذا المقال الشجاع. حيث أن السيد عطوان من ضيوف الــ B B C والعربية والجزيرة المداومين. وهو من المدافعين عما سـمـي الربيع العربي (بموديله الأمريكي الجديد) وبتوجيه فلسفي من الفيلسوف والميلياردير والمخرج الصهيوني ـ الفرنسي المعروف برنار هنري ليفي
Bernard Henri Lévy
هذا الربيع الذي كنا ننتظره جميعا من سنين مريرة طويلة, والذي تحول بسحر الدولارات الوهابية والقطرية إلى خريف معتم إسلامي قاعدي لا خلاص ولا عودة منه.

وهنا نعود إلى زورو ZORO عطوان التي حدثتنا عنه الكاتبة الرائعة ديانا أحمد, بتفصيلاتها التحقيقية الرائعة الواقعية والصحيحة, ولا أجد ما أضيفه أو ألاحظ عليه, سوى أن تترك المجال للتعليق والتقييم في نهاية المقال. حتى يستطيع قارئاتنا وقراؤنا الكرام والصديقات والأصدقاء الطيبون إعطاء زاوية توضيحية وتصحيحية للمعلومات والآراء الواضحة أو المخبوءة..وبهذا نصل إلى الحقيقة الحقيقية.. حسب الأصول وأدب المناقشة الضروريين.

ألسيد عبد الباري عطوان لم يخدم أيا من القضايا العربية بصدق ووضوح وشافية كاملة ومصداقية لا تشكيك فيها..إنما خدم بكل وفاء ولباقة وماكيافيللية ناجحة وبكل أشكال النجاح (بمعناه التجاري) عبد الباري عطوان.. ولا أي شــيء آخر. وما تبقى كان تلوينا ودعاية وتوسعا لهذه المؤسسة الإعلامية التي سميت القدس العربي الصادرة في لــنــدن. القدس العربي مؤسسة تجارية رأسمالية يملكها عبد الباري عطوان.. وإذا نظرنا إلى باقة الإعلانات التجارية والاشتراكات (القيمة) التي تمولها, بالرغم من أزمة الصحافة العالمية المالية.. نشارك السيدة الرائعة ديانا أحمد في تـسـاؤلاتها المشروعة عن السيد عطوان.. وعلاقاته العربية والإسلامية.. وحلقاته الغربية......................

أعود للسيدة ديانا أحمد, حتى أضم صوتي لمساعيها في محاربة التعتيم الإسلامي, بجميع تشكيلاته وجماعاته من القاعدة إلى طالبان ومن الوهابية إلى السلفية, ومن تنظيماته النيوعثمانية ومن سرطاناته السيطروية في مصر إلى ليبيا وتونس, و اليوم في سوريا لابتلاع مطالب الديمقراطية والحريات العامة وتغليفها بالشريعة, قبل خـنـقـهـا أبدا, واستبدالها بخلافة صحراوية... حيث لا عودة ولا خيار ولا بديل... إلا العتمة كالحجاب والنقاب والبوركا...............................

الحقيقة.. الحقيقة الحقيقية.. والإعلام الصادق الذي لا يثير حرب الأشقاء بالكذب والفتنة.. إنما بالسعي لإظهار كل ما هو حـي وطيب فينا.. وخاصة جمع شمل الأسـرة المشتتة.. واحترام الرأي الآخر.. بهذا قد نــصــل يوما إلى أول درب الــحــريــة... ونتفادى الوقوع في جب السيطرة الغيبية الحجرية.

وللجميع تمنياتي بديمومة الأمـل.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلمت يداك يا أستاذى
ديانا أحمد ( 2011 / 11 / 11 - 05:41 )
سلمت يداك يا أستاذ أحمد .. مقالك أسعدنى جدا وهو إضافة مهمة جدا لمقالى .. دمت لى بكل ود ومحبة


2 - ديانا أحمد
محمد بن عبد الله ( 2011 / 11 / 11 - 07:47 )
مع اتفاقي مع معظم ما تكتب الأستاذة ديانا إلا أنني أنفر من تعصبها الواضح لأيام عبد الناصر...فهي تحكم على جميع المخربين السياسيين بوضوح روية شديد يتناقض تماما مع عبادتها للدكتاتور الذي كان السبب الأساس في ظهور كل الجراثيم والطفيليات التي نعاني منها اليوم
خسارة...الحلو ما يكملش


3 - مرحباً بعودتك أستاذ أحمد
سامى غطاس ( 2011 / 11 / 11 - 09:34 )
مرحباً بعودتك مرة أخرى , فقط أود توجيه كلمة للسيدة داليا
حيث إن تعليقها رقم 1 يدل على تواجدها على الحوار المٌتمدن ليس فقط بمقالاتها و لكن أيضاً بالتعليق , لذلك أشاطر الأستاذ أحمد بسمار فى طلبه لك بفتح باب التعليقات والرد عليها و فتح مجال للمناقشة حتى تعٌم الفائدة على الجميع وخاصة إنك نشيطة و مثمرة فى مساهمتك هنا.
.... أتفق تماماً مع العزيز محمد تعليق 2

تحية للفاضل أحمد بسمار وللجميع


4 - عودة إلى ديانا أحمد
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 11 - 11:41 )
عذرا لردي عليك مرة أخرى على مقالك الجديد عن اللائحة الغير محدودة عن الكتب والموسوعات التي قرأتها..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=283047

بـتـسـاؤل وسؤال.. كم عمرك حتى قرأت واستوعبت كل هـذا العدد؟؟؟!!!...............
BRAVO…BRAVISSIMO……
رجاء.. اتركي المجال للرد والتعليق على مواضيعك ومقالاتك.
ولك كل مودتي.. وتحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


5 - شــكـر و تـحـيـة
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 11 - 12:59 )
كل شكري وامتناني ومودتي إلى السيدين
محمد بن عبدالله
ســامي غـطـاس
على مشاركتهما الطيبة. آملا أن تعطى لي فرصة الكتابة والتعليق
من وقت لآخر. علنا نستطيع معا المشاركة بتواضع بكل ما يجمع الشمل بين أبناء شعوبنا التي تتحرك.. والنائمة منها.. من يدري.. عــل كلماتنا تساهم في تبادل الفكر والحكمة وصواب المطالب.. وخاصة لـقـاء الأشقاء.
وللجميع أطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


6 - حلم عبد الناصر
هانى شاكر ( 2011 / 11 / 11 - 21:53 )


اليوم يقبع عبد الناصر فى قاع الجحيم منتشيا بانتصار افكاره وانجازاته ... الم يقل بروح النبؤة ... معمر انت تذكرنى بشبابى ؟ الم يكمل معمر مسيرة ناصر وتفوق عليه فى الاجرام بحق الا رض والعرض و الشجر و الحجر ؟

بدا ناصر المسيرة باستيراد زبانية النازى الالمان من المانيا الشرقية لكى يدربوا النشأ الزبانى المصرى فى تعذيب و قطع اوصال مواطنين مصريين من كل الاطياف الفكرية لكى يكمم افواه المصريين ويعم الخراب لوطن قام وقاوم لالاف السنين لكنه الان جثه هامده ... وتتدرب على ايديه - ايدى عبد الناصر - حثالة البشر لكى يحكموا العراق و سوريه و اليمن ... وبلاد تركب الافيال و الشعوب

لكن القذافى كان ابرعهم فى استيعاب الشر وتفوق عليهم فى الممارسة و الانجاز

اقبع هنيئا فى الجحيم يا عبد الناصر ... تلميذك اكمل السباق وها هو الان يطرق بابك مطالبا بالجائزة الاولى

اخر الافلام

.. وقفات تضامنية بمدن مغربية عدة تطالب بوقف التطبيع ومقاطعة إسر


.. فايز الدويري: المعارك في منطقة جباليا ستكون صعبة وقاسية




.. ناشطة أمريكية تهاجم المتخاذلين عن نصرة غزة


.. تحذير من المحكمة لمايكل كوهين بسبب مقاطع فيديو على تيك توك ح




.. ميلانيا ترمب تمنع ابنها بارون من الانضمام لعالم السياسة.. فم