الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها العرب أرجوكم صنّعوا القنبلة الذرية

عبد القادر أنيس

2011 / 11 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


هذا النداء وجهه الكاتب الإسلامي الوهابي السعودي عائض القرني في مقاله تحت هذا العنوان " الغرب يجاهد ويحرم علينا الجهاد". المقال يمكن قراءته كاملا في الرابط:
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/11/08/212426.html?wvtm_source=mailinglist
((عائض بن عبد الله القرني داعية إسلامي من السعودية، وصاحب كتاب لا تحزن الذي حقق نسبة مبيعات عالية، وهو يسعى إلى أن يكون صاحب منهج وسطي لأهل السنة والجماعة. .. تخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحضر لشهادة الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية)، ثم حضر لشهادة الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها. له أكثر من 800 خطبة صوتية إسلامية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية. وهو من أبرز رواد ما عرف بالصحوة في الثمانينات والتسعينات". عن ويكيبيديا، ويستحسن قراءة السيرة الذاتية للكاتب كلها حتى يمكن فهم المنطق الذي استند إليه الكاتب في هذا المقال:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86%D9%8A
تساءل الشيخ في البداية: "لماذا يجاهد الغرب ويحرم علينا الجهاد نحن المسلمين؟". ثم يواصل: "والدليل على ذلك أنه يصنّع النووي ويمنعنا من ذلك، ويحتل أرضنا ويحمي أرضه، ويستعمر بحارنا ومحيطاتنا، ويدافع عن بحاره ومحيطاته، ومصانعه تنتج الصواريخ والقنابل والقذائف والبارجات والراجمات وحاملات الطائرات وليس عندنا مصانع إلا مصانع الألبان والبيبسي، والغرب يحذرنا من العدوان والتسلح وهو يعتدي ويتسلح ليل نهار، لأن الغرب ذكي ويعلم أن القوة هي مصدر الهيبة والعظمة قال تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»، والعالم لا يحترم إلا القوي.. ".
هذا رأي شيخ ثقافته كلها تقليدية قروسطية، كما يتبين من سيرته الذاتية حسب المصدر المشار إليه أعلاه، وهي ثقافة أبعد من أن تؤهله للخوض في مثل هذه القضايا التي تتطلب معرفة واسعة ومتكاملة في شتى العلوم الإنسانية التي لا يجد القارئ لسيرته أي كتاب بينها. أما المحزن فهو أن تضع حكوماتنا مهمة تكوين العقول بين أيدي أمثال هؤلاء الشيوخ فيدمرونها ويتهافت الناس على ما يكتبونه وما يقولونه.
فهل فعلا تمكن الغرب من التحكم فينا لأنه يصنّع النووي ونحن لا نصنّعه؟ لماذا غاب عن ذهن الشيخ أن الغرب تحكم فينا حتى قبل أن يصنع النووي لخلل كامن فينا وضعف ظل ينخر كالسوس ثقافتنا التي يشرف عليها هؤلاء (العلماء) منذ قرون؟ ولماذا لم يتساءل عن الأسرار الكامنة وراء هذا السبق الحضاري وهذه القوة الغربية؟
هل يصدق القرني فعلا أن قوة الغرب تكمن فقط في قدرته على التسلح وتصنيع النووي؟ ألم تكن الترسانة النووية السوفييتية تضاهي في قدرتها الردعية ما لدى الغرب ومع ذلك لم يَحُلْ ذلك دون تفتت تلك الدولة الجبارة بعد أن نخرها السوس فخسرت المنافسة في جبهات كثيرة لم تكن الجبهة العسكرية هي الحاسمة ورغم فتوحاتها العلمية الكبيرة خاصة الفضائية؟ وها هي دولة الباكستان قد تمكنت من تصنيع النووي، فهل نفعها ذلك في شيء وهل ترددت أمريكا في اختراق حدودها لملاحقة طالبان لتكتفي حكومة هذا البلد بالتحذير والتنديد بعد أن صارت عاجزة تماما عن التحكم في التدهور الأمني في أراضيها؟
إذا كان الله قد خاطب المسلمين بلسان عربي مبين (وأعدوا لهم..)، فما منع العرب بما فيها السعودية أن يأتمروا بأمره لتصنيع أسلحتهم التقليدية التي يصرفون على اقتنائها من الغرب عشرات الملايير سنويا؟ هل السبب يعود إلى الغرب؟ لا بد أن الشيخ يجهل تمام الجهل أن النجاح في تطوير الصناعة الحربية لا يمكن فصله عن النجاح في تطوير باقي الصناعات الأخرى في مختلف ميادين العلوم، ليست العلوم الإنسانية والفنون التي يسخر منها بأدناها. فلماذا قصر العرب في امتلاك ناصية العلوم غير العسكرية وإقامة صناعات وزراعات متطورة؟ وحتى صناعة الألبان والبيبسي التي يستهين بها الكاتب فالعرب عاجزون عن تصنيعها دون المساعدة الغربية، وفي الغالب فهم يصنعونها في مصانع تستورد جاهزة (المفتاح في اليد) من الغرب ليقوم العرب بتشغيلها فقط وتبقى تابعة للغرب تمام التبعية من حيث قطع الغيار والصيانة والتجديد مع سوء إدارتها ومردوديتها.
ثم يقول الشيخ: "أما الدبلوماسية والرومانسية والعواطف السياسية فهي كلام فارغ يذر الرماد في العيون ومخادعة الخصم لأن الحرب خدعة وإشغال الشرق في الفنون التشكيلية والرقصات الشعبية والحفلات التراثية على حساب المصانع الحربية ضحكة مكشوفة وإلا فإن دبابة واحدة خير من ألف قصيدة وصنع صاروخ أفيد من مائة حفلة استعراضية وإنتاج قنبلة أكثر هيبة من مائة ملحمة تذكرنا بمجد الآباء وكان يا ما كان في قديم الزمان، يقول نابليون: لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، حدثني كم عند البابا من دبابة، هل العالم يحترم الدولة لحسن سمعتها ولطافة ذوقها وكريم تواضعها أم لقوتها وهيبتها، ولهذا أدركت إيران هذا السر وأهل فارس من أدهى البشر حتى قال عمر بن الخطاب عن فارس: لهم فضل عقول ملكوا بها الناس".
الشيخ هنا يتحدث عن الدبلوماسية والرومانسية والعواطف السياسية خطأ بوصفها كلاما فارغا، وكأن العرب بارعون في هذه المعارف والفنون حتى شغلتهم عن الاهتمام بما سواها، بينما هم لا يفقهون فيها شيئا، وهم أيضا أضعف أهل المعمورة في الاهتمام بالفنون التشكيلية والرقصات الشعبية والحفلات التراثية. والشيخ يسخر من كل ذلك وكأن الحياة الغربية خلو من الفنون والشعر والحفلات الاستعراضية والملاحم والاهتمام بالتراث الثقافي وإحيائه متوهما شأنه شأن غيره أن الغرب مادي والشرق روحاني، بينما العكس هو الصحيح لو فهمنا المادة حسب الفهم المبتذل المنافق الذي يهوى الإسلاميون الحديث عنه.
وعندما يتساءل الشيخ: "هل العالم يحترم الدولة لحسن سمعتها ولطافة ذوقها وكريم تواضعها أم لقوتها وهيبتها، ولهذا أدركت إيران هذا السر وأهل فارس من أدهى البشر حتى قال عمر بن الخطاب عن فارس: لهم فضل عقول ملكوا بها الناس"؟"، فهو يتصرف كمن يجهل تمام الجهل أن أكبر دولة حاليا في العالم عسكريا لا تستمد احترامها وهيبتها فقط من قوتها النووية وجيشها بل من قدرتها الجبارة في جميع ميادين المعرفة والفنون والآداب حتى صارت مهوى أفئدة البشر وكفاءاتهم يهاجرون إليها من كل حدب وصوب لتحتل وحدها المراتب الأولى عالميا في كل شيء تقريبا. أما أهل فارس فلم يعودوا من أدهى البشر كما يتوهم الشيخ وإلا لما انقادوا كالعميان لأوهام الخميني وخلفائه القروسطيين الذين نراهم الآن يقودون البلاد نحو مغامرة عبثية لن تنتهي على خير خاصة في ظل نظام ثيوقراطي يقوده الولي الفقيه ورئيس لا يتوقف عن الترويج بصبيانية للمهدي المنتظر وعودته القريبة.
ثم نقرأ للشيخ: "وأنا أؤيد ما كتبه الأستاذ عبد الرحمن الراشد وما كتبه الأستاذ داود الشريان في صحيفة «الحياة» من أن إيران سوف تصنّع النووي ولن يهاجمها الغرب والبقاء للأقوى".
فلنفترض جدلا أن إيران تحدت المجتمع الدولي وركبت رأسها حتى تمكنت من تصنيع عدة قنابل نووية. فماذا هي صانعة بها؟ هل فعلا سيجلب لها ذلك احتراما وهيبة؟ هناك دول كثيرة في العالم لا تمتلك القنبلة الذرية ومع ذلك فهي محترمة ولها مكانتها في العالم بفضل عبقرية شعوبها وما حققته من سبق في مجالات أخرى كثيرة صناعية وزراعية وفنية وعلمية وفي مختلف مجالات الإبداع. فهل اليابان أو ألمانيا أو البرازيل أو عشرات الدول الناجحة تعاني من مشكلة البقاء لا لشيء إلا لأنها لم تصنع القنبلة النووية؟
نواصل مع هذا التخبط للشيخ حيث يقول: "ومناشدة العرب لإيران لتترك النووي وأن لا تصنّع القنبلة الذرية وأن ترحمهم وأن تتقي فيهم (الله) هي صرخة في واد، ولم تنصت إيران لهذا الكلام الذي لا يساوي الحبر الذي كُتب به لأن عقلاء العالم وعلماء الحروب وأساتذة العسكرية في الدنيا مجمعون على أن الأقوى هو المحترم والمهاب في المعمورة، لأن الدنيا لا تقوم على النزاهة في عالمنا الأرضي وإنما النزاهة والقداسة في الوحي السماوي، والشريعة الأرضية والسياسة تقوم على الخديعة والمكر وما دام أن أهل الأرض يتحاكمون فيما بينهم بقوانين أرضية وبلا شرائع سماوية فالمسألة إذن مسألة مصالح ومناورات ومغامرات بالعلو والاستيلاء والقهر وإثبات الوجود".
فلماذا يناشد العرب إيران لكي تتخلى عن مشروعها النووي وتتقي اله فيهم؟ بينما، وحسب رأي الكاتب نفسه، "عقلاء العالم وعلماء الحروب وأساتذة العسكرية في الدنيا مجمعون على أن الأقوى هو المحترم والمهاب في المعمورة"؟ لماذا لا يريد العرب، حسب هذا المنطق، أن تكون إيران قوية ومحترمة ومهابة مادام الكاتب يعتبر ذلك مطلبا حيويا لكل أمة ثم يدعو العرب للحذو حذو إيران؟ ما هذا التخبط المنطقي؟
أما أن يزعم الشيخ أن "الدنيا لا تقوم على النزاهة في عالمنا الأرضي وإنما النزاهة والقداسة في الوحي السماوي" فهو يتصرف كمن يجهل أن هذا الوحي السماوي برر للمؤمنين به كل أنواع التجاوزات في حق بعضهم: قتل، حرب، غزو، استرقاق، احتلال، اغتصاب، وكل ما لا علاقة له بالنزاهة والقداسة في التعامل بين الناس بدليل أنه يتبنى مقولة "الحرب خدعة" التي عمل بها مؤسسو الإسلام ضد غيرهم. بل إن عالمنا الأرضي كان أكثر سوءا وبؤسا وظلما وعدوانا عندما كان الناس يتصارعون تحت رايات الوحي الإلهي ولحسن حظ البشرية أن القوم كانوا يتحاربون بأسلحة بسيطة لا يمكن مقارنتها بأسلحة اليوم وما كانوا ليترددوا في اللجوء إليها مادام (الوحي السماوي) هو ما كان يبرر لهم كيفية التعامل مع (أعدائهم).
ثم يقول: "وانظر إلى الدول الخمس الكبرى النووية كيف تنصح غيرها بترك النووي والتوبة من القنبلة الذرية وهي أصلا لم يحترمها العالم ولم يقدرها حق قدرها إلا لأنها تملك السلاح النووي فكلمة الدول الخمس مسموعة وراياتها مرفوعة وهي تملك حق النقض (الفيتو) لأي قرار والعالم يخضع لها ويخاف صولتها وجبروتها".
فهل هذا صحيح؟ هل صحيح أن الدول الخمس الكبرى النووية "لم يحترمها العالم ولم يقدرها حق قدرها إلا لأنها تملك السلاح النووي"؟ هل العالم يحترم فرنسا النووية مثلا أكثر مما يحترم ألمانيا غير النووية وهل يحترم الصين ويحتقر اليابان؟ وهل مدى هيبة هذه الدول متأتية فقط لكونها تمتلك أو لا تمتلك القنبلة الذرية ولا علاقة لقوتها العلمية والاقتصادية والصناعية ولمساهمتها العظيمة في الثقافة العالمية الحديثة بذلك؟
ومع أن الشيخ يقول بأن "دبابة واحدة خير من ألف قصيدة" فهو لا يرى غضاضة لكي يقنعنا برأيه غير التوسل بقول الشاعر:
وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟
يا ابن الوليد ألا سيف تُؤجِّره فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا؟
وأخيرا يوجه الشيخ نداء للعرب: "أيها العرب أرجوكم صنّعوا القنبلة الذرية والسلاح النووي وحوّلوا مباني كثير من الصحف اليومية الهزيلة التي لا يقرأها أحد ودور التراث الشعبي لجمع الخردة والحبال البالية والفؤوس المثلّمة والجفان المكسرة والصحاف المعطوبة حوِّلوها إلى صناعة دبابات وراجمات وصواريخ وأقمار صناعية وغواصات حتى يحترمنا العالم ويسمع صوتنا ويقدّر مكانتنا لأن العالم تحكمه شريعة الأقوى". وليته أضاف إل ما سبق نداء إلى تخصيص الأموال الضخمة والأوقات التي تهدر لبناء المساجد وقبابها التي لن تنطلق أبدا كالصواريخ وهي تنشر الفكر الديني المتخلف الذي يتحمل وحده حصة الأسد في تدمير عقولنا وشل ملكات الإبداع عندنا.
تصنيع القنبلة الذرية وغيرها من الأسلحة الفتاكة من دبابات وراجمات وصواريخ وأقمار صناعية وغواصات عند الشيخ مسألة بسيطة، يكفي "جمع الخردة والحبال البالية والفؤوس المثلّمة والجفان المكسرة والصحاف المعطوبة" لذلك !
لعلي لا أبالغ لو قلت بأن هذا المنطق السلفي الوهابي الإسلامي لا بد أن يدفعنا لتأييد حق الغرب، أمام هذه العقول البائسة المريضة بل والمجنونة، لكي يفعل المستحيل لمنعنا من تطوير الأسلحة الفتاكة التي سوف يكون ضررها علينا أكبر من ضررها على غيرنا تماما مثلما يجب الحيلولة دون وقوع الألعاب الخطيرة بين أيدي الأطفال. فنحن، قبل كل شيء وبعد كل شيء، لسنا في حاجة إلى تصنيع الأسلحة لحماية أنفسنا من الآخر بقدر ما نحن في حاجة إلى رفع مستوى أدائنا العقلي حتى نرتقي إلى مستوى المجتمعات البشرية الجديرة بالاحترام والتقدير، لأننا بحكم هذه الثقافة البائدة عاجزون كل العجز عن بناء مجتمعات العلم والإبداع والتقدم والتنمية؛ كان هذا قبل أن يتفوق الغرب علينا وأثناءه وسوف يتواصل هذا العجز ما دام هؤلاء الشيوخ هم المهيمنون على مؤسسات تكوين العقول في بلداننا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبدالقادر انيس
zaki yousif ( 2011 / 11 / 11 - 19:40 )
المشكله ليست في عائظ القرني المشكله هي في الدين هناك حديث ديني يقول فرض القتال على المسلمين


2 - ثقافة
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 11 - 20:43 )
ثقافة إغترابية لاتقل خطراً عن الثقافة القرنية


3 - إلى السيد زكي يوسف
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 11 - 20:49 )
شكرا سيد يوسف على المرور. طبعا الدين صار يشكل عائقا كبيرا بوصفه الثقافة الوحيدة المهيمنة في مجتمعاتنا بدون منافس أو نقد، لكن الدين في حاجة إلى رجال دين وإلى مؤمنين به، والدين عموما كأي فكرة إذا لم تجد من يعتنقها فسوف تبقى طي الكتب لهذا يكتسي وعي الناس أهمية كبيرة في أي تغيير نحو الأفضل. معركتنا هي إذن ضد الدين وضد الفكر الديني وعائض القرني في حاجة لمن يقول له إنك مخطئ. وهو قال ما قال لأنه تعود أن يقول دون أن يُجَاَبَهَ بالنقد في مجتمعات تحرم المساس بالدين وبرموزه. تحياتي


4 - إلى السيد محمد ماجد ديوب
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 11 - 20:58 )
شكرا سيد ديوب على المرور. لا يكفي ما قلت لمباشرة حوار مثمر. أين الاغتراب وأين الخطورة. حاول أن تتفاعل أكثر مع الموضوع. من جهتي فأنا أنظر للثقافة نظرة منفتحة ولا أهتم بمن أنتجها غربا أو شرقا بل بمحتواها السلبي أو الإيجابي. تحياتي


5 - أكيد أخي عبدالقادر
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 11 - 21:39 )
أكيد ما قلتُه لايكفي لفتح حوار لقد أختصرت في تعليقي لأني أرى أن الثقافة هي تعبير عن موقف وأرى أن الكثير من مثقفينا يجتزئون الصورة مما سبب الكثير من حسن النية في النظرة لهذا الغرب
ولأضرب مثالاً على ذلك كيف نرى ما نحن فيه ولانرى القواعد الأمريكية في سبعين بلداً حول العالم بحجة حماية المصالح الأمريكية فهل كان لأمريكا أن تفعل ذلك لولا جبروت قوتها إلا إذا صدقنا أن هذه القواعد هي لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان أو أن منع اليابان وألمانيا من إمتلاك السلاح الذري هو لحماية الشعبين في هذين البلدين
ياصديقي الدول الغربية آخر همها الثقافة والعناية لاآخر وإحترامه إلا بما يخدم تعميم نموذجها الإستهلاكي والذي بدات تدفع ثمنه وتجعل العالم يدفع مستقبله بسببه
إذا كنا نحن ولامؤاخذة حمير فهذا لايعني أن الغربيين ملائكة أرجو فقط أن نراهم كما هم ولك تحيتي


6 - القنبلة النووية
ناس حدهوم أحمد ( 2011 / 11 / 11 - 22:08 )
إن مثل هذه الأفكار التي ينفثها هذا الشيخ المتخلف هي من
تركت العرب في الحضيض
ثم لو أردنا صنع هذه القنبلة ولنفرض أننا حصلنا عليها سيكون
البشر في خطر لأن العرب والمسلمون يهرعون نحو الجهاد وهم
ضعفاء فكيف وهم أقوياء ؟
هذا الرجل يخرف يريد أن يجعل الدنيا كلها جهاد ودماء لماذا ؟
لا نعرف
نتمنى أن لا تصل هذه العقليات إلى صنع السلاح النووي لأن
الخراب سوف يعم العالم
أما هؤلاء الذين يملكونها فكأنهم لا يملكونها بل يسعون إلى الحد
من إنتشار هذه المصيبة
ويعرفون أنها مصيبة إذا ما تم استعمالها
ولا يستطيعون تفكيكها


7 - عبدالقادر انيس
zaki yousif ( 2011 / 11 / 11 - 22:21 )
لا ينفع الكلام مع هذه الشعوب ادمغتها مغسوله نحتاج عقود طويله بل قرون حتى نستطيع ان نفعل شيئا


8 - اللوم يتحمله الجميع
منجى بن على ( 2011 / 11 / 11 - 22:39 )
انت تقول. يهاجرون إليها من كل حدب وصوب لتحتل وحدها المراتب الأولى عالميا في كل شيء تقريبا..ساقولها بدل عنك(اعلم انك تخشى الرفاق)زعيمة العالم الحر..اميركا
انت تقول..بفضل عبقرية شعوبها وما حققته من سبق في مجالات كثيرة كاليابان والمانيا(بالرغم من اقحامك للبرازيل خلسه ضمن الشعوب العبقريه وهذا غير صحيح الا انى اتفهم ذلك فالامر لايمكن ابتلاعه بسهوله كون كل الشعوب العبقريه هى راسماليه ولكن عزائكم الوحيد انكم اذكى من الاسلاميين) تم تحاول ان تمرر بان تخلفنا يرجع الى الدين ورجال الدين؟ وهذا فخ نصبته لنفسك فهل الشعوب المتخلفه هى متخلفه لانها متخلفه ام لانها متدينه؟فاذا كان الدين هو سبب التخلف اذا هى شعوب متخلفه لانها اختارت شى يناسبها اما اذا كانت هى فى الاساس متخلفه فانها حتما ستختار شى يناسب تخلفها..شى ما كالاسلام او الشيوعيه
بالمناسبه الموضوع وما فيه من نقد وتحليل ومقارنه جيد الا ان نقطة الخلاف بينى وبينك(وربما معك الكثير)هى اتخادك الاسلاميين شماعه تسقط عليها كل عيوبنا بالرغم من ان الاسلاميين المتشددين يشكلون اقليه فى الوقت الذى يجب ان يقع اللوم على الجميع... فبدل ان تلعن الظلام اشعل شمعه


9 - إلى السيد محمد ماجد ديوب
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 07:25 )
في تعليقك 7: موضوعنا ليس القواعد الأمريكية ومع ذلك فهي موجودة في إطار اتفاقيات بينية متجددة باستمرار ولم تحل دون تطور تلك الشعوب (ألمانيا، اليابان، أسبانيا، بلجيكا، بريطانيا، النرويج، كوريا الجنوبية، اليونان وبلدان أخرى في العالم الثالث) تحياتي


10 - إلى السيد ناس حدهوم أحمد
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 07:33 )
شكرا لك على المرور، أتفق معك. وأضيف أننا يجب أن لا ننظر إلى العالم نظرة مثالية. هذا عالم مازال رهينة علاقات يسودها الكثير من علاقات الظلم والتوحش رغم ما تحقق من منجزات عملاقة على مستوى العلوم والمعارف والقوانين والعلاقات جعلت منه عالما مفتوحا يتيح لمن تسلح بالوعي والعزيمة أن يترقى في سلم المعرفة والتقدم والتنمية ويحتل مكانه فيه. العراقيل هي داخلية ثقافية بالدرجة الأولى تؤثر على خيارات الشعوب والحكومات.
تيحاتي


11 - إلى السيد زكي يوسف
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 07:38 )
صحيح أن الفكر الديني المرتبط بالبنى التقليدية الرجعية قد أثر في عقول الناس وشلها عن الحركة بسبب احتكار التربية والتعليم والإعلام من طرف القوى الظلامية الاستبدادية ولكن يجب أن نثق في المستقبل خاصة مع انفتاح الإعلام وسقوط الاحتكار والحدود الجغرافية وبداية تساقط المستبدين. تحياتي


12 - إلى السيد منجي بن علي
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 07:55 )
بالنسبة للبرازيل، أرجو أن تحاول الاطلاع على النهضة التي يعرفها حاليا والتي جعلت منه دولة كبيرة في جميع المجالات. وهناك دول أخرى من العالم الثالث تحقق معجزات حقيقية مثل الهند وجنوب أفريقيا وحتى فيتنام بفضل تفتحها وانتهاجها سياسات ليبرالية عقلانية حتى في تلك التي تقودها أحزاب شيوعية أو يسارية (البرازيل، الصين، فيتنام..).
بالنسبة لتخلفنا فأنا أحمل دائما المسؤولية للثنائي: الدين والاستبداد لاقتناعي أنه يستحيل الانطلاق نحو المستقبل بشعوب مكبلة بالخرافات والحكم الاستبدادي. هناك علاقة جدلية يتم فيها تبادل الأدوار باستمرار بين النظام المتخلف والدين. النظام المتخلف في حاجة للدين للسيطرة على العقول والدين لا يترعرع ويزدهر إلا في بيئة متخلفة. تنوير الناس يساهم في إسقاط الاستبداد، وإسقاط الاستبداد يساهم في تجريد الدين من حليف طبيعي يرعاه ويحول دون نقده وتعريته أمام أعين معتنقيه وهذا ما يجب فعله الآن. تحياتي


13 - القنبلة الذرية ليست للمجانين
ميس اومازيغ ( 2011 / 11 / 12 - 11:45 )
ألأستاذ انيس المحترم تقبل تحياتي/ان موضوع مقالتك مثير ومحير حقا فكثيرا ما تسائلت عن سبب وقوف الحكيم الغربي في وجه بعض ممن سولت او تسول لهم انفسهم الأقدام على تصنيع نووي وبعد رجوعي شيآ ما الى الوراء في التاريخ سيما اثناء الحرب الباردة وكذا الى الحروب التي خاضتها اسرائيل مع العرب تبين لي بجلاء ان الحكيم الغربي هو حكيم حقا اذ ان الحرب الباردة لم يتغلب الطيش والتهور على احد من الجانبين لتعقلهما وبالتالي استحقاقهما امر امتلاك القنبلة الذرية كما تستحق اسرائيل ذلك لحكمة مسؤوليها الذين لم يفكروا في استعمالها في حروبهم المذكورة اما المسؤولين الرجال الأطفال في ألأقطار العربية بل في كل الأقطار التي تعتمد الدين الأسلامي دينا للدولة فاني على يقين انهاان دخلت حربا مع الغير حتى من اقطار عربية واسلامية اخرى فانها لن تفكر في استعمال الأسلحة المتعارف عليها وانما ستبدا حربها بالتدمير الشامل انها ثقافة التعالي المبني على الخرافة والفراغ المعرفي فهؤلاء لا يرضون بالهزيمة ويعملون على استخلاص العبر لتفادي الأخطاء المرتكبة وانما يعتمدون العناد وان ادى بهم الأمر الى التهلكة انه مرض جنون العظمة انظر...يتبع


14 - تابع
ميس اومازيغ ( 2011 / 11 / 12 - 11:56 )
انظر ما يفعله حكامهم المجانين في شعوبهم وهم الأقربون فكيف الحال لو كانوا يمتلكون القوة النووية هل سينصتون الى نداءات الحكماء الوطنيين والأجانب ؟هل كان مجنون ليبيا الغير مأسوف عليه سيتغاظى عن استعالها اما م غارات النيتو؟ هل سيفر بن على ويستسلم مبارك؟ هل سيتبرأ آل سعود من افعال القاعدة ام انهم سيفرشون لها الورود؟ هل ستقف ايران عند حد تهديد المجتمع الدولي وعلى رأسه اسرائيل ام انها ستصول وتجول مبتزة سيرا على غرار الغزواة العربية باسم خرافاتهم الدينية؟ فلنظم صوتنا الى صوت الحكيم الغربي لا للقنبلة الذرية بين ايدي المجانين.
تقبل تحياتي وشكرا على مجهوداتك


15 - نعم هذا صحيح
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 12 - 11:57 )
نعم هي بلدان متطورة لكنك لاترى أن تطورها مربوط إلى العجلة الأمريكية فليغضب هذه الدول أمريكا ولو يموقف واحد ولنر مصير تطورها إلى أين سيؤل ألا يكفي أن تهديد أمريكا لفرنسا شيراك ووقف إستيراد المنتجات الفرنسية لإنعطافة هائلة في السياسة الفرنسية الشرق أوسطية وإذلالها ؟
هل تجرؤ اليابان على إتخاذ قرار وطني يمس بالمصالح الأمريكية ولو كان سياسيا يتعلق بقضية فلسطين مثلاً يارجل إنظر إلى اليونيسكو ولنر ما مصيرها بعد الغضب الأميركي بسبب فلسطين
أي تطور هذا الذي تتحدث عنه وهومرهون بالمزاج الأمريكي ؟
تقول أن القواعد ليست محور نقاشنا كيف ذلك ؟ ولماذا هي في هذه الأمكنة أساساً إن لم تكن لخدمة المصالح الأمريكية ولممارسة الضغط في الوقت المناسب لإبقاء مسار هذه الشعوب تحت السيطرة الأمريكية ؟
إن إرتباط الرأسمال الوطني لهذه البلدان بالإستثمارات الأمريكية لآيعني أبدا أنها على صواب فالخنازير والأبقار والأغنام يتم تسمينها لكي تذبح في النهاية ولك الشكر لسعة صدرك


16 - أرجو توضيح
سناء نعيم ( 2011 / 11 / 12 - 13:24 )
تحياتي أستاذ انيس،
من خلال متابعتي لما تكتب لاحظت إتهامك الدائم للحكومات وتحميلها المسؤولية في إنتشار الدين من خلال تحالفها مع رجاله،وقد جاء في مقال اليوم:-المحزن ان تضع حكوماتنا مهمة تكوين الأجيال بين أيدي امثال هؤلاء الشيوخ-.
وفي تقديري أن في هذا نجنيا على الحكومات(ليس دفاعا عنها)لكن لانها لا تملك إلا الإبقاء على الإسلام كدين للدولة وتعمل على ترقيته ولا يمكنها فصله عن الحياة وإلا أصبحت مارقة وتجب محاربتها.فللدين قدسية كبيرة في نفس المسلم ملتزما كان او عاديا،متعلما ام جاهلا ولا يتقبل نقده او التصريح بعدم ملائمته للعصر ومن ثم وجب على الرئيس ان يتماهى مع الدين حتى وإن أضمر خلاف ما أظهر.
شعوبنا مازالت تسير كالقطيع وراء الشيوخ وتعتبرهم ورثة الانبياء ،لذلك لا عجب ان يقبل المتعلمون منهم على قراءةكتب:لا تحزن،جدد حياتك،صحيح البخاري،الأربعون نووية...أما النساء فأصبحن مهتمات بإستفتاء الشيوخ في توافه الامور .فمجتمع كهذا تعشش فيه الخرافة ويغيب فيه العقل وتعزف فيه نخبه عن القراءة الجادة المتنورة لا يمكن ان يتطور اويلحق بقطار الحداثة مادام يعيش في كهوف الماضي
يتبع


17 - تابع
سناء نعيم ( 2011 / 11 / 12 - 13:53 )
وهنا أستذكر كيف أستقبل عائض القرني وطارق سويدان بحفاوة بالغة عندما زارا الجزائر قبل سنوات بينما لقيت زيارة ادونيس الإستهجان والتنديد ما دفع الامين الزاوي إلى الإستقالة او الإقالة من منصبه كمدير للمكتبة الوطنية .لقد أعتبر حراس العقيدة عندنا تلك الزيارة تعد على هوية الوطن ومحاولة لتغريبه من زمرة مارقة!
ثم أيهما أكثر شعبية :حزبا سعيد سعدي وحسين آيت احمد ام حزب ديني متخلف؟
الحكام معذورون وما عليهم إلا التاكيد على مادة الإسلام دين الدولة وسيظل كذلك مالم يضرب زلزال أصنام مكة والمدينة ويمحوها من الأرض مما قد يعيد للمسلمين وعيهم ليدركوا ان دينهم ليس إلا أكذوبة إخترعها سياسي ليؤسس بها إمبراطوريته بإسم الإله ويغزو ويقتل ويغتصب وينهب و..بإسم هذا الإله ويكفوا عن تخوين وتكفير المخالفين


18 - إلى الأخ ميس أومازيغ
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 18:24 )
شكرا أخي ميس اومازيغ على المرور والتواصل. أتفق معك تماما في إضافتك القيمة. تحياتي


19 - إلى الأخ محمد ماجد ديوب
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 18:26 )
شكرا لك أخ محمد ماجد ديُوب. يحدث أن تتضارب مصالح أمريكا حتى مع حلفائها وتتأزم العلاقات. ولكن لا أشاركك الرأي بأن أمريكا تمسك بيدها كل الخيوط. حتى في اليونسكو لم تجر الأمور كما تشتهي أمريكا. القواعد الأمريكية في خدمة المصالح المشتركة لأمريكا وللدول حيث تتواجد القواعد وهي أصلا من مخلفات الحرب الباردة. الأمر يختلف بالنسبة لدول العالم الثالث حيث يستمد حكام الاستبداد سلطتهم من علاقاتهم بأمريكا بسبب الموقف السلبي لشعوبهم منهم، بينما يستمدها حكام الغرب من شرعية الانتخابات. تحياتي


20 - إلى سناء نعيم
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 18:41 )
شكرا سناء نعيم. قولك (وفي تقديري أن في هذا تجنيا على الحكومات(ليس دفاعا عنها) لكن لانها لا تملك إلا الإبقاء على الإسلام كدين للدولة)، ليس صحيحا دائما. حكوماتنا لمرحلة ما بعد الاستقلال كانت قوية وتمكنت من إخراس رجال الدين وفرض الطاعة عليهم وتأييد برامجها مهما كانت مخالفة للإسلام (مثال بورقيبة وناصر وبومدين وغيرهم). يبدو لي أن سبب عودة النفوذ الديني يعود لعاملين على الأقل: فشل مشاريع التنمية من جهة ومحدودية ثقافة الحكام التي لم تمكنهم من التعامل مع الدين بصورة علمانية وانعكاس ذلك على برامج التعليم والإعلام. أغلب الحكام كانوا من العسكر محدودي التكوين السياسي والفكري وحتى الديني. عندنا مثلا في الجزائر كما تعرفين لم يكن لرجال الدين أي نفوذ في عهد بومدين واضطروا إلى تأييد الاشتراكية والتأميمات ووجدوا في الإسلام ما يدعمها. وفي عهد الشاذلي انقلبت الأوضاع لأن الرجل اشتهر بتواضع ثقافته. وعموما الساسة انتهازيون يستغلون الدين ورجاله لدعم سلطتهم ولو تنازلوا عن جزء منها لرجال الدين. خلاصنا في النخب وليس في الحكام. لكن النخب لم تقم بدورها التاريخي مثلما كان الحال في أوربا الأنوار. تحياتي


21 - إلى السيد علي علي
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 12 - 18:52 )
معذرة للأخ علي علي صاحب التعليق رقم 18 المحذوف. شخصيا لم أر فيه ما يستوجب حذفه. شكرا على المرور . تحياتي .


22 - مرة اخرى
سناء نعيم ( 2011 / 11 / 13 - 07:19 )
تحية مرة اخرى،
جزائر مابعد الإستقلال كانت متأثرة بالتقافة الفرنسية،لذلك بقيت مظاهر تلك التقافة جلية في التعليم واللباس والفنون والقراءة كذلك حيث كان الإقبال كبيرا على قراءة كتب مولييروبودليير ومحمد ديب ومولود فرعون...والحال نفسه بالنسبة لمصر ونظرة على حفلات أم كلثوم أين كانت النساء تحضرن بلباسهن العصري الجميل تشعرني بالحزن على مظهر نسائنا اليوم ورغم هذا التأثر بالنظم الغربية لم يجرؤ بومدين ولا ناصر على إصدار مجلة تساوي بين الجنسين كالتي أصدرها بورقيبة كما لم يفكرا في تحجيم دور رجال الدين خوفا من ردتهم العنيفة.
وهاهم اليوم يسيطرون على العقول بعد ظهور ماسمي بالصحوة الإسلامية حيث إنتشرت الثقافة الدينية بعدما إستغل الدعاة كل وسائل الإعلام والإتصال أحسن إستغلال وتمكنوا من أسلمة المجتمع.أجزم ان بوتفليقة علماني حتى النخاع لكن لايستطيع التصريح بذلك.
الحل الوحيد هو فصل الدين عن الدولة وهذا غير ممكن في الامدين القريب والمتوسط مادام المواطن المثقف قبل الأمي يرى في العلمانية كفرا وإنحلالا.
سؤال:لماذا يلجأ اغلب الكتاب والقراء للتخفي وراء أسماء مستعارة؟


23 - إرهابي يستنجد بآخر !!، فلم هندي
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 13 - 08:18 )
الزميل قادر أنيس
مقال يُثير الكثير من النقاش الجاد حول القرني وتخاريفه وتفسيراته التي لم يتحكم فيها المنطق السليم المُقنِع
ما أثارني حقاً في لغو هذا الشيخ ( الدكتور .. صل ع النبي ) هو إستنجاده بإبن الوليد .. خالد !! يعني إرهابي يستنجد بإرهابي أوسخ منه !!، وهل نسي القرني كل جرائم خالد بن الوليد ، وأشنعها كان إغتصابه لزوجة أحد زعماء القبائل العربية حتى بعد أن أعلن الرجل إسلامه هو ورجالهِ ، لكن تم ذبحهم وإغتصب خالد المرأة على أرض المعركة وقبل أن تجف دماء زوجها الذبيح ، ولهذا قام عمر بن الخطاب بعزلهِ وإقالته حين تسلم الخلافة بعد أبو بكر
أعجبني حوار محمد ماجد ديوب وسناء نعيم ، ففي تعليقيهما الكثير من الحقائق والمصداقية ، وهم ينظرون للأحداث بعين حيادية تلوم كل الأطراف الوسخة وبدون تحيز أو تبرير لهذا الطرف أو ذاك ، فنحنُ جميعاً ضحايا الطرفين ، وليس لنا بينهم عمٌ أو خال
السلاح النووي بيد السلفي الجاهل قد يُسبب الكثير من الدمار لهذا العالم ، ويجب حضره عليهم كما يتم حضر علبة الثقاب على الطفل
ثم ألا يؤمن المسلم بأن الطالع مقدرٌ ومكتوب !، فلمَ الإعتراض على مشيئة ربهم في خذلانه لهم !؟
تحياتي


24 - إلى الحكيم البابلي
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 13 - 12:30 )
شكرا لك يا حكيم على المرور وإثراء الموضوع. طبعا أهم نتيجة لما نكتب هي ما نثيره من حوارات مثمرة وحرة وصريحة وأنا على يقين أنه كلما انتشر هذا الإعلام كلما ساهم في التنوير أكثر رغم المنافسة الشرسة للإعلام الديني. لهذا فأنا متفائل بما يمكن أن يساهم فيه الإعلام الألكتروني من تحريك البرك الراكدة عندنا لأنه ولأول مرة في التاريخ صار بمقدور الناس أن يتواصلوا وأن يقولوا كل ما يفكرون فيه دون أن تتمكن آلة القمع الرقابية أن تمنعهم أو تحاصر عقولهم كما تفعل مع الصحف العامة والقنوات الفضائية ومختلف النشاطات الثقافية الأخرى. حكامنا في ورطة بعد أن فتحوا القمقم (إنترنت) وأخرجوا عفاريته. ويستحيل الرجوع عن هذا المكسب لهذا فهي بداية النهاية لهم وللإسلام السياسي وكل أوكار التخلف المتمترسة بالفكر الرجعي. تحياتي


25 - إلى سناء نعيم
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 13 - 12:32 )
شكرا سناء مرة أخرى على إثرائك للموضوع. قد يكون بوتفليقة علمانيا، لكن فقط كسلوك شخصي حر في حياته الشخصية، لكنني لا أراه علمانيا من الناحية الفكرية والثقافية والسياسية. فالمتابع لسياسته لا يستشف منها أي شيء لمشروع علماني تحديثي. الدليل أنه أراد أن يحارب الإسلام السياسي بإسلام الزوايا التقليدي وراح يمولها ويشيد لها المقرات والزوايا بينما أغلق وسائل الإعلام الثقيلة في وجه أي مشروع تنويري ديمقراطي..
حول سؤالك: لماذا يلجأ اغلب الكتاب والقراء للتخفي وراء أسماء مستعارة؟ فرأيي ان العبرة بما يكتبون ولا أرى أن أسماءهم تقدم أو تؤخر في الأمر. ما الفائدة من الاستشهاد العبثي من أجل شعوب مظلومة ومحتقرة ولكنها ستكون في مقدمة من يشعل النار لتحريق العلمانيين. في الجزائر اغتال الإرهاب عشرات المثقفين العلمانيين، وأنا أجزم اليوم أن أكثر من 99 في المائة من الناس نسوهم تماما أو لم يسمعوا بهم إطلاقا أو لا يفهمون لماذا قتلوا..
نحن أعجبنا بكتاب كبار ساهموا في تنويرنا دون أن نعرف عن حياتهم الخاصة شيئا. تحياتي


26 - القنبلة الذرية موجودة دائماً
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 13 - 13:10 )
السيد عبدالقادر المحترم
ما الحاجة الى صناعة القنبلة الذرية المعروفة التي تحاول ايران مثلا امتلاكها؟ الا يعادل بعض العرب ويضاف اليهم الايرانيون والاصوليون والانتحاريون والسلفيون والحزباللاهيون والحمساويون ، آلاف القنابل الذرية التي يتخوف منها العالم وقد أرعبته فعلا في الاعوام الاخيرة؟
مع تقبل احتراماتي


27 - إلى السي سيلوس العراقي
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 13 - 17:02 )
شكرا سيد سيلوس على المرور والتعقيب. معك حق، فالدمار الذي تتسبب فيه ثقافتنا الدينية المتكلسة على عقول الناس لا يقل ضررا عن أي سلاح آخر، بل أكثر لأنه دمار يتواصل في الزمن ويتسبب في شقاء وتخلف هذه الشعوب منذ قرون كما يتسبب في انهيار التعليم والإبداع والأخلاق. هذا الصنف من الكتاب يحاول أن يخفي بهذا الكلام الأسباب الحقيقية للذل والهوان والتبعية التي تعيشها بلداننا بسبب عجزها عن مواكبة التقدم البشري. تحياتي


28 - تحية طيبة الى الاستاذ عبد القادر انيس
سالم السميري ( 2011 / 11 / 13 - 20:15 )
استاذ عبد القادر انيس اوجه لك تحية من اعماق القلب انا من المتابعين لمقالاتك وانا اتفق معك في كل ما كتبت اخ عبد القادر كلنا عانينا من هذه الفئة المظللة لكل انواع الفكر في جرنا نحو الهاوية التي دمرت كل معاني حياتنا حتى اصبح الانسان العربي لايعرف الى اين يتوجه بسبب افكارهم المغمورة بالكذب والغش والخداع انا مستغرب كيف استطاعت هذه الفئة الضالة من اقناع الناس بفكرهم المنحل والبعيد اشد البعد عن الحقيقة هل الانسان العربي جاهل لهذا الحد لكي يقتنع باسلوب هذا الشيخ الذي لايعرف سوى الترويج لنفسه حتى انه كسب شهرة من بيع كتبه التي لاقيمة لها سوى التحريض ونشر الخلافات والنزاعات بين العرب والاجانب لماذا لم يذكر شيء عن آل سعود في استنزافهم لثروات البلاد وتمتعهم بها ولن اكثر المحطات العربية التي تنشر الفسق هم من يديروها كيف له ان يتكلم عن الغرب دون ان يذكر كلمة واحدة عن حكام العرب الفاسدين
هل استغل ديمقراطيتهم ليشتمهم ونسي انه لاينطق حرف عن العائلة الحاكمة في السعودية واغلب فتاوي السعودية تخرج بعد موافقة الاسرة الحاكمة
تحياتي لك اخي عبد القادر


29 - إلى السيد سالم السميري
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 14 - 10:19 )
شكرا أخي سالم السميري على التواصل والتشجيع. هؤلاء (العلماء) يتحملون مسؤولية لا تقل عن مسوؤولية حلفائهم من الحكام المستبدين عما آلت إليه أوضاع بلداننا. ولهذا يجب فضحهم ما أمكن ولا يمكن أن ننتظر أي تقدم حقيقي عندنا مادام هؤلاء يتحكمون في عقول الناس. عائض القرني في هذا المقال يحاول أن يقفز إلى أسباب وهمية ويوهم الناس أنها مهمة لتفسير تخلف بلداننا وتبعيتها ولم يبق أمامها إلا تصنيع القنبلة النووية وكأنها حلت جميع المشاكل الأخرى في مجالات الغذاء والدواء والنظافة والأمن والإسكان والتربية والتعليم والبحث العلمي وغيرها. تحياتي


30 - القرني وامثاله شاطرين في تصنيع العقول المعفنة
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 12 / 2 - 05:48 )
مقال وتحليل رائع وقيم أخي أنيس، أعجبني قولك -لماذا غاب عن ذهن الشيخ أن الغرب تحكم فينا حتى قبل أن يصنع النووي لخلل كامن فينا وضعف ظل ينخر كالسوس-، وهذا السوس هو الاسلام والظاهر لم يتفطن له -الشيخ-، فكل سكان العالم باستثناء المسلمين يسايرون عصرهم الا المسلمين قابعون بعقلية وتفكير القرن السادس ..فهل من المعقول قوم بهذه العقلية سيصنعون النووي أو يتقدمون خطوة بل سيصنعون لنا عقول معفنة . ,انا أتساءل ماذا فعلت الباكستان بقنبلتها ؟ الم تٌجوع وتٌفقر شعبها من أجل قنبلة ! ...تعرف هذه المقزز القرني الظاهر متعاطي حبوب الهلوسة مثل ماقال القذافي......تحية لك

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -