الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقوط

علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي

2011 / 11 / 12
الادب والفن


كالغمام
أو الرغبات البكماء على السرير
سأسير
ألاف الأميال مع العصافير
وسأحفظ سري
منديل أمي الأحمر
عند الشمس
ذكرى ياسمين
أو داخل قنينة
أرميها في البحر
فلا أحد بالقصر
يحب أعياد الميلاد و القمر
غير شاعر أسير
سرق مرة جواد الأمير
وثائر تحول إلى صخر

لم يعد غير الزيتون
ألقي عليه ظهري
وأحكي له قصة فلاح
منح ناطوره للحرس
نظر للأمام
من على صهوة الفرس
ثم سلم المارين
أعشاش البستان
و محصول العام

ألف جمرة عنوان
مدينة هجرتها الملائكة،
قمر ينتظر القيامة ليستريح،
وسام اغتالته جهرا المرايا،
و ام تنسج من الليل قبلة
رموشها البستان
وأجمل الرسائل ضفيرتها البعيدة
فحين تجمعت
حول خيمتي
عيون المدينة و الكلام
و طوقت رقبتي
رابطات العنق و السلاسل
منحتني ابتسامة
بعيد ميلادي دون مقابل
وبسطت كفيها ليزهر الرمان
لأرى ظلي و صاحبه يسعيان
بين مراكش و بابل
و انتظرتني ليلا
قبل أن أنام
لتلوح من خلف الباب
بالسلام
و تسقي وسادتي
بابتسامة و منام
و تترك بعشي زوج حمام
لم أذكر كم من الوقت
أطالت بي النظر
لتأخذ لصدري
أخر مقاس
من دون علم الناس.
و كم مرة شاهد ظلها
ما بقلبي
ونقل الخبر همسا
لباقي الحواس









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب