الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ؟؟

يوسف ألو

2011 / 11 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ؟؟
علمنا من مصادر اعلامية مطلعة بأن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ( طيب خاطر ) - بتشديد الياء - الأرهابي راشد الغنوشي الذي يحاول وبأقصى جهده ان يجعل تونس الخضراء مرتعا ومئوا للرهاب والأرهابيين من خلال محاولاته الأستيلاء على الوضع الجديد اي السلطة في تونس التي كانت كما نعرفها دولة علمانية ومتحضرة نوعا ما قياسا بباقي دول المغرب العربي والدول العربية , نعود للخبر الأعلامي ... راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الأسلامي في تونس طلب من نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي تأجيل او الغاء حكم الأعدام الصادر بحق المجرم الذي فجر مرقد الأمامين العسكريين واعتدى على الأعلامية اطوار بهجت ومن ثم قتلها وطبعا الحكم صدر بحق ذلك المجرم منذ عام 2006 !!!!! نعم منذ خمسة سنوات ومفجر الأمامين في سامراء وقاتل الأعلامية اطوار بهجت اضافة للعشرات ان لم نقل المئات من العمليات الأرهابية الأخرى التي راح ضحيتها العشرات او المئات من المواطنين الأبرياء أضافة الى اشغال الجهات الأمنية وارباك اعمالها حتى تم القبض عليه واعترافه بكافة جرائمه المنسوبة اليه ولم يتم تنفيذ حكم الأعدام فيه لحد الان ولحد ان يأتي الوقت الذي يطالب فيه الغنوشي بغض الطرف عنه او اعفاءه من تلك الجرائم بحق العراق وشعبه .
الغنوشي القابع في تونس وبالتأكيد هو احد الممولين للعمليات الأرهابية التي كانت ولايزال قسم منها يقع في العراق حتى اليوم يحاول ان يوسع قاعدته الأرهابية والسيطرة على الشعب التونسي الذي تمكن من هزيمة الطاغية بن علي بدماء زكية سالت على ارضه ومن ابناء شعبه ليأتي اليوم هو واتباعه من الأسلاميين السلفيين كي يحولوا تونس الخضراء الجميلة الى وكر من اوكار الشر يضاف للعديد من الأوكار الموجودة في الدول العربية والمعروفة للجميع , فهو يطالب اليوم بالمجرم الذي قاد العديد من العمليات الأرهابية في العراق واهمها تفجير مقام الأمامين في سامراء والذي يعتبر من المزارات والمناطق المقدسة المهمة للشيعة في العالم اجمع يطالب اليوم الغنوشي بالصفح عنه وتسليمه له سالما متعافيا كي يستمر بقتل الأبرياء سواء في العراق ام في باقي الدول التي بالتأكيد سيختارها الغنوشي وعصاباته .
لقد انذهلنا من الخبر الأعلامي حين سمعناه ( ان كان صحيحا !!! ) بملاطفة المالكي للغنوشي ومحاولة ارضاءه على حساب كرامة العراق والعراقيين الذين اهانهم القاتل المجرم الذي يطالب به الغنوشي وستكون الصدمة اشد لو امتثل المالكي لطلب الغنوشي !! ان الشعب العراقي بأكمله سيكون مستاءا اكثر واكثر من استياءه الحالي لتصرفات بعض الساسة المسؤولين في الحكومة العراقية وفي مقدمتهم المالكي والطالباني والنجيفي وغيرهم فالطالباني الذي يبحث عن طريقة لأيواء عائلة المجرم القذافي على حساب كرامة الشعب العراقي !! والنجيفي يلاطف البعثيين المجرمين الموهزومين الى دول الجوار من خلال لقائاته السرية معهم اثناء زياراته لتلك الدول , ليتذكر الطالباني جيدا كم كان القذافي يبذل جهدا من اجل تقوية البعث المهزوم من خلال دعمهم بالأموال الطائلة لتقويتهم ومن ثم الأنقضاض على التحول الديمقراطي الذي حصل في العراق بعد سقوط الطاغية صديق القذافي في 2003 وليكطف النجيفي عن محاولاته التي باتت معروفة للجميع وليعلم جيدا بأن البعث المجرم قد انتهى والى الأبد دون رجعة وان الشعب العراقي سوف لن يسمح بعودة الطغاة والقتلة وليعلم باقي الساسة اصحاب الكراسي الخاوية بأن مصيرهم سيكون اتعس من مصير الطاغية والبعث وازلامه لو لم يعيدوا النظر في حساباتهم من جديد ويعيروا اهتماما بشعبهم ووطنهم .
على رئيس الوزراء اعلان رفضه القاطع لطلب الغنوشي وأعلان ذلك من خلال وسائل الأعلام العراقية والعربية والعالمية ثم تنفيذ حكم الأعدام بذلك المجرم البشع وبكل المجرمين الذين تم القاء القبض عليهم بالسرعة الممكنة كي يقطعوا الطريق لكل من تسول له نفسه الأنتقاص من العراق والعراقيين وبهذا يكون قد حافظ على جزءا مهما من الأمانة الملقاة على عاتقه من قبل شعبه وليعلم المالكي والطالباني والنجيفي وكل من يطالب الصفح وايواء المجرمين والقتلة بأن كرامة العراقيين لاتسمح لهم بذلك وان تجرؤوا وفعلوها مستغلين مناصبهم فسيكون حسابهم عسيرا من قبل شعبهم الذي ذاق الأمرين من اولئك المجرمين ويحاولون هم اليوم اعادة تلك المآسي لشعبهم الصابر .
يوســـف ألـــو 11/11/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نطلب العدالة ليسري الطريفي
نزيهة العيادي ( 2011 / 11 / 11 - 23:33 )
التونسيون اختاروا بمحض إرادتهم ونرفض التدخل بأي شكل من الأشكال في شأننا الداخلي وحرية اختيارنا فمن تصنفه إرهابيا مناضل نعتز به وبصموده .أما عن علمانية تونس فهذا ما صوره نظام الإستبداد وفي الحقيقة تونس دولة متمسكة بعروبتها وإسلامها ولو كره الكارهون .نعم لمحاسبة كل من أذنب في حق الشعب العراقي ولتكن اللهجة شديدة مع كل من اعتدى وعذب وانتهك عرض الحرائر في العراق طيلة سنوات الإحتلال . فلاأتصور أن الطريفي وحده مسؤول عما حل بالعراق من دمار. ما قام به الغنوشي مطلب شعبي فكل تونسي يرغب في محاكمة عادلة لأن المحاكمات التي تتم في ظل الإحتلال تكون دائما ظالمة نعم لإعادة محاكمة الطريفي وليتحمل المسؤولية إن كان مذنبا ولانريده أن يكون كبش فداء .ليحاكم كل من ساهم في دمار العراق وفقدانه لسيادته ليعاقب كل من شرد العراقيين وحرمهم الأمن والعيش الكريم .


2 - الغنوشي
أبو أثير ( 2011 / 11 / 12 - 02:29 )

ما الفرق بين الغنوشي والمالكي الاثنين انهما من طينة واحدةوالأ كيف يطلب منة بلأفراج عن ارهابي قام بتفجير مرقد للمسلمين والأعتداء وقتل صحفية بريئه هل هذا بالاسلام حلال لذا نطالب القضاء العراقي الموقر بتثبيت الحكم وتنفيذه على عناد المعلق رقم 1


3 - اذهبي للغنوشي
يوسف ألو ( 2011 / 11 / 12 - 07:00 )
اقول لنزيهة الغنوشي ان كنت معجبة بالغنوشي فبأمكانك الذهاب اليه والعيش في كنفه وانلا كنت تطلبين اعادة محاكمة مجرم تلطخت يداه بدماء العراقيين فهذا حلمك وحلم الغنوشي فالطريحي سوف ينال جزاءه لامحالة ان رضيت وان ابيت .
شكرا اخي العزيز ابو اثير على ردك الجميل وتحياتي لكل مخلص ووطني في العراق والعالم اجمع وليخسا كل من يدعو للقتل وانقاذ القتلة


4 - مع نزيهة العبادي
كاظم الأسدي ( 2011 / 11 / 12 - 07:32 )
الأستاذ يوسف المحترم ... موضوع غاية في الأهمية والوطنية بحق ..كما أن موقف المالكي منه يمثل إختبار حقيقي لمصداقيته في الدفاع عن حقوق الشعب العراقي والحفاظ على أمنه وسيادته وسلامة أبناءه !! فلننتظر ونرى وعندها لنا وللشعب حديث وموقف ؟؟
وللأخت نزيهة العبادي كل الأحترام والتقدير في مطالبتها بالعدالة ليسري الطريفي !! وأقول لها ..أنا والأستاذ يوسف وكل العراقيين لا نطمح بأكثر منه تلك العدالة !! وقد حرمنا منها لأكثر من أربعون عاما- .. وأعتقد أن دستور الأسلام هو الذي ثبت في معظم آياته القصاص وكانت الآيه خلاصاتها (( العين بالعين والسن بالسن و البادىء أظلم ))ا فلنحتكم الى تونس الأسلامية .. ولننسى العلمانية احيث لم يوافقك وصف الأستاذ يوسف لها في المقال


5 - كل ارهابي يستحق الاعدام
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 12 - 11:57 )
السيد يوسف المحترم
نضم صوتنا الى صوتك الى تنفيذ أحكام الاعدام بكل الارهابيين الذين ثبتت عليهم عمليات القيام بالارهاب في العراق، وليس هناك رحمة لمن يقتل الابرياء من دون رحمة، فلا يستحق الرحمة من لا يعرفها، ومهما كانت جنسيته عربيا او (حتى عراقيا !) أو غيره، مع احتراماتي لك


6 - السيد يوسف ألو
نزيهة العيادي ( 2011 / 11 / 12 - 17:42 )
لست في حاجة للعيش في كنف أي كان ولم أكن يوما مدافعة عن الإرهاب والإجرام لأن دماء الأبرياء لا ثمن لها إلا القصاص والقصاص العادل لا يكون إلا في إطار محاكمات عادلة تضمن فيها حقوق كل الأطراف .بما في ذلك المتهم .حتى لا تتاح الفرصة لأي مذنب للنجاة من العقابفقد قال الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب أخيرا أشير إلى أن عنوان الموقع الحوار المتمدن فلنلتزم بهذا دون تجريح وأسجل إحتجاجي على أسلوب الرد


7 - السيد كاظم الأسدي
نزيهة العيادي ( 2011 / 11 / 12 - 22:01 )
احييك على أسلوبك في الرد وانا لا أختلف معك في السعي وراء القصاص لكل ضحايا الشعب العراقي ليس فقط من قتلوا بل ومن شردوا وعذبوا حقهم في القصاص والتعويض والإعتذار .تابعت الوضع العراقي طوال سنوات احتلاله وتألمت للضحايا من علماء وأبرياء ولشعب دمرت طاقاته ونخبه بعد أن كان في موقع الريادة العلمية لكل الدول العربية تألمت لوضع أحرار العراق وهم يعيشون محرومون من الأمن وهم يتحولون إلى لاجئين بعد أن كان وطنهم قبلة ومنارة للعلم .لقد دفع العراقيون ثمنا باهضا للحصول على الحرية والعدالة ولكنها تأخرت وحل محلها إحتلال وإرهاب لا ادافع عمن أجرم في حقكم فالدم العراقي وكل دم عربي غال على نفوسنا.ولكن اليوم وقد عادت السيادة كاملة لشعب العراق فلنا الأمل في محاكمات بمعايير دولية تكشف الخبايا وتعطي الحق كاملا لأصحابه وإن كان الطريفي بريئا فنحن إلى جانبه وإن كان مذنبا سيتحمل المسؤولية وانا على يقين من أن هذه المحاكمات ستكون مطلبا شعبيا عندكم لأن الضحايا بالآلاف


8 - تحية وتقدير
يوسف ألو ( 2011 / 11 / 13 - 00:35 )
شكرا لك استاذ كاظم لمشاركتك بالردود المفعة برائحة الوطنية الحقة .. نحن الوطنيين الشرفاء هم ضحى تضحية حقيقية من اجل الشعب والوطن وبذلنا كل ما في وسعنا من خلال نضالنا الدائم ضد الطغيان والأستبداد ونحن الذين اصبحنا خارج قوس وابعدنا من العملية السياسية بسبب مواقفنا الوطنية الواضحة ولكننا سوف لن ننثني عن ذلك العزم الذي بدأناه وسنستمر في نهجنا دون التفكير بالمكاسب والمناصب لأن ارفع المناصب واعلى المكاسب هو الأستمرار بجهودنا من اجل أخراج شعبنا ووطننا من محنته وكما بالأمس لم يخيفنا الطغاة فاليوم ايضا ليس بأمكان الطائفيين والوصوليين تخويفنا
تحية لك مرة اخرى أستاذي الفاضل العزيز وتقبل مني كل التقدير والأحترام

اخر الافلام

.. ماذا وراء سجن المحامية التونسية سنية الدهماني؟ | هاشتاغات مع


.. ا?كثر شيء تحبه بيسان إسماعيل في خطيبها محمود ماهر ????




.. غزة : هل توترت العلاقة بين مصر وإسرائيل ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. الأسلحةُ الأميركية إلى إسرائيل.. تَخبّطٌ في العلن ودعمٌ مؤكد




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ومواجهات ضارية تخوضها المقاومة ضد قو