الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدى الرحيل

يوسف هريمة

2011 / 11 / 12
الادب والفن


دعني…
فهذي عيون الناس تمزقنا
عرايا نسترق ضوء الليل
ونبض المطر
والخوف الذي سكن مقلتيك
ما زال يفرقنا
هناك...
خلف الظلال يرقبنا
كالحب تنصَّلَ من قيدِ القدر
دعني...
فهذا همس الحنين يرثي خطانا
كلما سقط الضوء من عينيك
تذكرت صبانا
كالشمس تقرأ فنجان الصباح
وبين حناياك أذَّنَ الشوق
أتعبَهُ السهر
دعني...
فلو صُلِبْتُ مرتين
وعلى جسدي تعربد مسامير الهجر
ما غربَتْ حقيقتي
ولا انطفأ البصر
دعني...
فعلى أكُفِّها تحملني أجنحة الوهم
ومن الحزن
نبت الوجع والضجر
هكذا قال لي القمر
ثم مضى يكتحل بمرود الليل
يحمل الزاد للسفر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو