الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندى علي وتيسير محمد احمد وعودة بيوت الأشباح

عادل عبد العاطى

2004 / 12 / 18
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


ندى علي وتيسير محمد احمد وعودة بيوت الأشباح:
لا ايها السيدات والسادة ..

لم يدخل الدكتور تيسير محمد أحمد علي والدكتورة ندي مصطفي علي من قادة شلة ندي- تيسير (علي وزن مجموعة بادر – ماينهوف الارهابية ) ؛ التي تنتحل اسم التحالف الوطني - قوات التحالف السودانية؛ حسب معلوماتي المتواضعة بيوت الاشباح في السودان او ارتريا -وهي تسمية تطلق في السودان علي المعتقلات السرية؛ التي يمارس فيها تعذيب المعتقلين غير المعلنين -؛ بل هناك اقاويل ان تيسير محمد احمد علي قد خدم نظام الانقاذ في بداياته؛ بتقديم الاستشارات والمعلومات له؛ ولكنهم هم من يعيد تجربة "بيوت الاشباح"سيئة الصيت؛ الي السياسة السودانية في الفيتنا الجديدة؛ وفي النصف الثاني من عام 2004

ما الذي ميز تجربة بيوت الاشباح عند نظام "الانقاذ":

1) أن اماكن الاعتقال كانت مجهولة.
2) إن عددالمعتقلين فيها كان مجهولا .
3) إن اسماءالمعتقلين كانت مجهولة.

في اعتقال مجموعة د. تيسير محمد احمد علي وندي مصطفي علي؛ لرفاقهم السابقين في قوات التحالف السودانية؛ تتكرر هذه الممارسات وتتطابق وقع الحافر علي الحافر؛ اذ انه بعد اكثر من اربعة اشهر علي الاعتقالات الاخيرة التي قامت بها مجموعة تيسير - ندى؛ فاننا نواجه الوضع الحالي:

1) ان اماكن الاعتقال مجهولة.
2) ان عددالمعتقلين فيها مجهولا.
3) ان اسماءالمعتقلين مجهولة.

وقد كان غرض بيوت الاشباح الانقاذية هو ارهاب المعارضين السياسسين؛ واجبارهم علي الخضوع للنظام؛ والقبول بهيمنته؛ واذلال المعارضين والحط من كرامتهم؛ واذلال اسرهم وشلهتتها بين الحقيقة واليقين؛ والتهرب من مسؤولية الاعتقال امام الراي العام الوطني والعالمي.

اما بيوت الاشباح التي ابتدعها تيسير محمد احمد وندي علي؛ فان غرضها هو ارهاب اولئك المعتقلين وغيرهم؛ واجبارهم علي الخضوع لمجموعة تيسير ؛ والقبول بهيمنتها؛ واذلال هؤلاء المعتقلين والحط من كرامتهم؛ واذلال اسرهم وشلهتتها بين الحقيقة واليقين؛ والتهرب من مسؤوليةالاعتقال امام الراي العام الوطني والعالمي.

وقد كان الاعتقال لبيوت الاشباح الانقاذية يتم عبر استخدام القوة المفرطة؛ ويبرر له باسم المصلحة العليا؛ وتدبج للمعتقلين اتهامات كاذبة وغير منشورة؛ ولا يسمح لهم بمقابلة محامين؛ ولا الاتصال باهلهم وذويهم؛ ولا السماح لاهلهم وذويهم بالاتصال بهم؛ ويتم وفق قوانين استثنائية لا تتوافق مع مواثيق حقوق الانسان؛ ويمارس حول واقعة الاعتقال نفسها الكثير من التشويش بانكارها اولا ثم رفض تقديم المعلومات الاساسية ثالثا ثم محاولة حلها عن طريق الاتصال بالاهل و ومحاولة عقد الصفقات خلف الكواليس الخ الخ

اما الاعتقال لبيوت الاشباح التيسيرية - الندوية فيتم عبر استخدام القوة المفرطة الارترية؛ ويبرر له باسم حقوق الانسان والمؤسسية والامن القومي الارتري؛ وتدبج للمعتقلين اتهامات كاذبة وغير منشورة؛ ولا يسمح لهم بمقابلة محامين؛ ولا الاتصال باهلهم وذويهم؛ ولا السماح لاهلهم وذويهم بالاتصال بهم؛ ويتم وفق لوائح استثنائية لا تتوافق مع مواثيق حقوق الانسان؛ ويمارس حول واقعة الاعتقال نفسها الكثير من التشويش بانكارها اولا ثم رفض تقديم المعلومات الاساسية ثالثا ثم محاولة حلها عن طريق الاتصال بالاهل ومحاولة عقد الصفقات من خلف الكواليس الخ الخ

وقد كانت الاعتقالات لبيوت الاشباح الانقاذية مرتبطة بممارسة التعذيب والمعاملة القاسية ومحاولات الاذلال؛ والتي تنتهي مرات الي التصفية والقتل والموت تحت التعذيب؛ وخصوصا تجاه المرضي ؛ في ممارسات للتشفي لا تنتج الا من نفوس مريضة وعقول شاذة.

اما بيوت الاشباح الخاصة بندي وتيسير؛ فقد تميزت ايضا باستخدام التعذيب ومحاولات الاذلال؛ كما ورد في مختلف الشهادات؛ حيث نقل مجدي سيد احمد واحمد كسلا وفقها مربوطين بالقيود الحديدية من اسمرا الي الميدان؛ واجبر امير بابكر عبدالله علي العمل سخرة في مناجم الذهب الارترية؛ ومنع العلاج عن امين المريض بالقلب وعن حسن ابو علي المريض بالربو والضغط وامير بابكر المريض بالضغط والكبد ؛ وربط عوض بوب بالحبال ويشتبه في ان يكون قد مات تحت التعذيب او تمت تصفيته.

ان بيوت الاشباح الانقاذية قد قامت بها عصابة ايدلوجية علي راسها دكتور - هو الترابي - وفي قمة اجهزتها الامنية دكاترة - الطيب سيخة؛ نافع علي نافع؛ الخ .. ارادت بها ان تمهد الطريق لكابوسها الذي اسمته المشروع الحضاري؛ ولتامين مصالحها في السلطة والمال.

اما بيوت الاشباح التيسيرية - الندوية فقد قامت بها شلة عميلة علي راسها دكتور ودكتورة؛ ارادت بها ان تمهد الطريق لكابوسها الذي اسمته بالسودان الجديد؛ او تجعل لها علي الاقل حظوة عند الدولة القزمية ارتريا؛ اوتضمن بها مقعدا قياديا او وزاري؛ في وسط الحركة الشعبية او التسوية الجارية.

الفرق الوحيد ان العالم كله كان يتكلم ويدين بيوت الاشباح الانقاذية؛ ولا يدافع عنها اليوم حتي اصحابها؛ اما بيوت الاشباح التيسيرية - الندوية فنجد قلة من المهووسين ممن يدافع عنها لا يزال؛ والبعض الاخر يتوسل الاعذار لقادتها؛ بينما الغالبية العظمي من المراقبين والمهتمين قد صمتت؛ وكان في فمها ماء..

عادل عبد العاطي
15 ديسمبر 2004








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس: تلقينا رد إسرائيل على موقفنا حول وقف إطلاق النار وسندر


.. كارثة غزة بالأرقام.. ورفع الأنقاض سيستغرق 14 عاما | #سوشال_س




.. قوات النيتو تنفذ مناورات عسكرية متعددة الجنسيات في سلوفاكيا


.. طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية يقيمون مخيم اعتصام داخل حرم




.. رئيس سابق للموساد: حماس متمسكة بمطالبها ومواقفها ?نها تحررت