الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بروليتاريا , أم برجوازيّة وضيعة ؟

رعد الحافظ

2011 / 11 / 12
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


هذهِ من المرّات القليلة , التي يُثمر فيها الحوار الى تَفهّم أحد طرفيهِ للطرف الآخر . سأوضح قصدي كي لا اُربك القاريء الكريم .
حواري المُستمر مع المُعلّم الشيوعي / فؤاد النمري , جعلني أقترب كثيراً من فهم أفكارهِ وإطروحاتهِ ( وربّما أقول نظريتهِ ) للعمل الشيوعي كما يراه .
ورغم أنّي لم أكن يوماً ماركسياً , ولا حتى مثقفاً شيوعياً , وجُلّ معلوماتي لاتتعدى ثقافة الرجل العادي بهذا الخصوص .
فأنا أعترف بكراهيتي لمصطلحات الأدلجة والتنظير , وخلطي بينها الى درجة لاتفرق عندي البلشفيّة عن المنشفيّة , ولا أوتوقراطيّة عن بلوتوقراطيّة أو بيروقراطيّة , ولا حتى ستالين عن لينين .. إلاّ قليلاً .
ومؤخراً فقط سمعتُ عن المانيفيستو , وفهمتُ أنّ السوفيت أصلها السافيت , وتعني النصيحة , وأنّ الكومنتيرن , هي قيادة الأممية الثالثة . وسعدتُ بالإصغاء الى النشيد الاممي , بعد أن كنتُ أعرف يا عمّال العالم إتحدوا .. وبس ! كما سعدتُ بتعليقات الزيرجاوي وعمر علي وغيرهم من الرائعين !
أوّل إهتمام لي بتلك المصطلحات وتركَ اثراً في نفسي ( كمثلِ علامة فأس في جذع ) كان على يد اُستاذي في السياسة / د. عبد الخالق حسين , عندما أوضح لي بالتفصيل معنى البريسترويكا والغلاسنوت , وما يقودان إليه من إصلاح في الفكر الشيوعي عموماً . وهذا هو الجزء المُفضّل عندي في هذا المجال .
وبهذهِ المناسبة , سأنسخ فكرتهِ عن ( بعض ) الماركسيين , ذكرها في مقالٍ لهُ بمناسبة ذكرى ثورة إكتوبر ,حيث قال :
{ يفتخرُ بعض الماركسيين مع الأسف الشديد، بإصرارهم على عدم تغيير أفكارهم وقناعاتهم والتباهي بالثبات على المبدأ، وخاصة الشيوعيون المخضرمون الذين دخلوا الحركة الشيوعية في أربعينات القرن الماضي عندما كانوا في سن المراهقة , ودون توفر مصادر المعرفة الكافية لهم آنذاك، فحكموا على أنفسهم بالثبات والسجن في شرنقة الأيديولوجيا التي إعتنقوها في تلك الظروف , وأصروا على عدم التغيير لحد الآن، ويكيلون النقد الجارح ضد كل مَنْ إستجاب لمتطلبات العصر وطوّر أفكاره وغيَّر مواقفه. فالحياة تتغير ومعها الأفكار.
إذ كما يقول الروائي الفرنسي الخالد ( فكتور هيجو ) في هذا الصدد
(( إنّهُ لثناء باطل أن يُقال عن رجل إنّ اعتقاده السياسي لم يتغيَّر منذ أربعين سنة… فهذا يعني أن حياته كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير والتعمق الفكري في الأحداث , إنّه كمثلِ الثناء على الماء لركوده , وعلى الشجرة لموتها )) !
**********
أعود لموضوع اليوم , وسؤالي المُتكرر للأستاذ النمّري عن / كيفية تمييزهِ , بخطٍ فاصل واضح المعالم , بين العمال والبرجوازية الوضيعة (حسب تسميتهِ)
والتي هي .. خدميّة إستهلاكيّة متطفلة , تسرق من وتقتات على , جهدِ البروليتاريا !
ثمّ كيف يُميّز بين العمّال أنفسهم / مُنتجين ؟ أم خدميين ؟
فأنا أرى الأمور متداخلة ( في عالم اليوم ) الى حدّ يتداخل فيهِ العامل المنتج مع الخدمي , بل مع صاحب المصنع ( الرأسمالي ) أحياناً !
كتبتُ مقال في هذا الخصوص عن مثال واضح عشته شخصياً في معمل لتعليب الأسماك وبعض المقبلاّت , وكان بعنوان / البرجوازية الوضيعة عند فؤاد النمري , وكان أوّل مقال حواري معهُ , وهذا رابطهِ
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=265177
ذكرتُ فيه تداخل العمل والعمال , ( أنا شخصياً ) أتحوّل من خط الإنتاج الى التعليب , الى التسويق , بل الى التنظيف أحياناً .
حتى مُدير المصنع الذي يملك هو وإختيه 50% من أسهمهِ , وشريكهم الذي يملك ال 50 % الأخرى يقومون بمثل أعمالي , و أحياناً أكثر ,كصيانة المكائن , دون أن ينسوا جدولهم فيما يخّص التنظيف !
***********
كان الاستاذ النمري يُجيبني بصدرٍ رحب وطول بال ( أزعجت بعض المؤدلجين ,فخاطبوه مؤخراً , كيف تجعل العامة يقودونك ؟ ) أو بهذا المعنى .
قال لي عموماً / أنّ الحقّ و الفضل هو للعامل المُنتج فقط ,فهو الممثل لطبقة البروليتاريا !
بينما صاحب رأس المال هو ( نقيضه ) الرأسمالي الجشع المُستغِل .
وبينهما توجد البرجوازية الوضيعة التي تشمل معظم المجتمعات الحديثة في كل الخدمات والتعليم والسياحة والعسكر , وربّما حتى الطبّ !
أخيراً سألتهُ برسالة خاصة ما يلي :
يا اُستاذي العزيز / كيف تكون القيمة الفُضلى للعامل البروليتاري , الذي قد يكون تقني أو مهندس مثلاً ؟
لكن من جهة اُخرى المعلم الذي علمّهم والمدرس والاُستاذ الذي دربّهم ونقل لهم الخبرة النظرية وجربّها أمامهم في المختبرات العمليّة ليتخرجوا
عمّال بروليتاريين أكفّاء , كيف يكون ذلك الشخص برجوازي وضيع ؟
{ملاحظة : النمري لايستثني نفسهُ من تلك الصفة , وأفترض أنّهُ لايحتقر البرجوازية الوضيعة , لأنّهُ منها }.
دعنا من الوفاء والمعاني الإنسانيّة والديمقراطيّة والمساواة المطلوبة ؟
لكن منطقياً لولا المعلّم والطبيب والباحث والعالم وحتى الصحافي وسائق القطار او الأوتوبيس , ومقدّم نشرة الأخبار والفلاح الذي يزرع , والسياسي والإقتصادي الذين يسيرون الحكومة ,والجندي الذي يحمي البلد وغيرهم من الجنود المجهولين , لولا كلّ هؤلاء لما كان عامل بروليتاري واحد في الوجود !
أجابني بتواضع , فرحاً بسؤالي الذي يعني لهُ بداية فهمي وتفريقي بين المصطلحات ومعانيها , وإقترح عليّ قراءة مقالة الموسوم
العمل البرجوازي والعامل البرجوازي , المنشور في 17 / 6 / 2009
وهذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=265177
************
وها أنذا أفعل , وأقرأ معكم .
والآن سأضع مقطع واحد , ثمّ أسئلتي عليه , أعود لاحقاً في مقال آخر لو تطلّب الأمر .ربّما عن فائض القيمة ومعانيها .
المقطع الاوّل / يقول فيه
{ قد يفجأ الكثيرين ممن لم يقرأوا ماركس كما يتوجب ,فيتساءلوا .. كيف يكون عاملاً وبورجوازياً بذات الوقت ؟
كارل ماركس ميّز بين العامل البروليتاري الذي يبيع جهده محسوباً بعدد ساعات الشغل إلى الرأسمالي تحديداً، والعامل الآخر الذي يبيع إنتاجه بغضّ النظر عمّا يقتضيه من عدد ساعات الشغل إلى أي مشترٍ !
في الحالة الأولى هناك فصل تام بين العامل وإنتاجه، أي أن العامل لم يعد له أيّ علاقة بالمنتوج بعد أن يتم إنتاجه .
وفي الحالة الثانية ليس هناك أي فصل ويظل الإنتاج مُلك العامل ليبيعه كما في شكل إنتاجه.
وللإيضاح يمكن إعتبار الكنّاس الذي يكنس الشارع المُحدد المساحة يومياً مقابل أجر شهري معيّن , عاملاً بورجوازياً . حيث يمكنه أن ينجز الشغل المطلوب خلال وقت قصير نسبياً دون أن يترتب عليه أية مسؤوليات أخرى، فهو يبيع الإنتاج لصالحه مباشرة وليس الجهد . مثل هذا التمايز بين العامل البروليتاري والعامل البورجوازي , أمر جوهري لدى البحث في قيمة العمل وفي الصراع الطبقي، وهو ذو صلة وثيقة بموضوعنا الحالي } إنتهى المقطع
**********
وسؤال هو :
لو كان العمّال (في السويد ) يبيعون جهدهم محسوباً بعدد الساعات , فهل سترضى أن نُطلق عليهم لقب البروليتاري ؟
كما قال ماركس , وكما جاء في مقالك المحترم ؟
لو وافقت , فيتعيّن عليّ القول أنّ اغلب العمّال هنا , هم بروليتاريون الى حدّ النخاع . فهم يحصلون على إجورهم مقابل الساعة , والى حدّ الدقيقة !
هذهِ النتيجة هي جهد الشعب عموماً والأحزاب الإشتراكيّة الديمقراطيّة خصوصاً , ومنها حزبي الذي أنتمي إليه / السوسيال ديموكراتك .
أيّ عامل بدءاً بعامل النظافة والخدمة , و العامل المُنتج والموّزع وصولاً الى الوظائف بأنواعها , حتى الطبيب والبروفيسور وعضو البرلمان والوزير , كلّهم يأخذون إجورهم مقابل ساعات عملهم ودوامهم . { وليسمع أعضاء البرلمان العراقي وأياد علاوي بالذات } !
وبالطبع هناك إختلاف بين سعر الساعة بين عامل النظافة والطبيب .
لكن ما هو أكيد ولا يقبل الجدل هنا في هذا المجال , انّ عاملة النظافة في مدرسة اللغة التي كنتُ فيها في السنة الأولى , كانت تملك ( لا.. ترث ) فلّة فاخرة وسيارة فولفو موديل السنة الماضية وتصطحب كلبها معها بسلسلتهِ المميّزة , وتقف لتشتري من نفس المحل الذي يرتاده الطبيب والمهندس وعمدة المدينة . هذا ليس وهم ولا مبالغة يصفني بها إبراهامي , بل هو الواقع !
والعجب كلّ العجب من السادة الشيوعيين الذين يعيشون في السويد ويعلمون بهذه الحالة , بينما لم يخبروا الاستاذ النمّري بها يوماً !
وأتسائل علناً / لماذا ولمصلحة مَنْ , إخفاء تلكَ الحقيقة ؟
أنا بالطبع لا أدعو الى تجاهل دور الطبقة العاملة , بل العكس هو الصحيح , فالجميع في ظنّي تحوّل في السويد الى بروليتاريا .. أو يكاد !
امّا بخصوص التسميّات / شيوعيّة أوإشتراكيّة , أو ليبرالية أو رأسماليّة فهي آخر ما يهمنّي .
وبحكم دراستي للمحاسبة والإقتصاد أجد مستوى معيشة الناس ومستقبل الإنسانيّة والسلام هو الجوهر , في مجتمعات إختلط فيها الإنتاج الفردي مع الجمعي , نتيجة الضرائب من جهة والضمان الإجتماعي (( للجميع )) من جهة اُخرى .
تصوّروا معي لو قلنا لاضرورة للبرجوازية الصغيرة التي أنتجت مثلاً الإنترنت والساتلايت والموبايل وتفرعاتها , ألن تكون حياة لاطعم لها , وربّما حتى ثورات الربيع العربي لم تكن لتبدأ ,ولبقي الطغاة والبغاة على رؤوسنا وأكتافنا يستنسرون !
************
وبخصوص المقطع التالي من قول النمري
{ .. والعامل الآخر الذي يبيع إنتاجه بغضّ النظر عمّا يقتضيه من عدد ساعات الشغل إلى أي مشتر.. }
الحقيقة الاخرى المعروفة هنا , بهذا الخصوص , أنّ المهاجرين , والمهاجرين فقط هم الذين يضطّرون عمّالهم لهذهِ الطريقة ويفرضوها عليهم
( يسموها العمل الاسود )
حيث يدفعون لهم راتب محدود أو يشترون ساعات عملهم بربع قيمتها في سوق العمل , وفوق هذا لايدفعون الضرائب , ولا يسجلون مدخولاتهم في الكاشيرة اصلاً , وأي محل شرقي تدخلوه ستفهمون قصدي !
إذن القضيّة / أنّ قوانين البلد الاصلية تجعل من كلّ العمال بروليتاريا تبيع ساعة عملها مقابل ثمن معلوم .
ناهيك طبعاً عن الحقوق التي تبدأ ولا تنتهي للعامل , والتأمينات والضمانات في شتى الأحوال والمفاجئات من ترك العمل الى الإصابة الى المرض الفجائي !
**************
ملاحظة
تحيّة من الأعماق للشعب السوري البطل وثوّارهِ الأحرار , مباركٌ لكم هذا اليوم وخطوة الجامعة العربية ( رغم بؤسها وتأخرّها ) بتعليق عضوية نظام الجرذ بشار .
ها هو شعاع الامل يبدو خارج النفق الأسدي المُرعب , فإلى هناك في اللاذقيّة ( مسقط راسهِ ) إنتظروه وإجلبوه الى المحاكمة الشعبية العادلة , ولا تقتلوه كالقذافي لنفهم منهُ فقط , كيف كان هو بطل الممانعة ؟ أموت وافهم معنى الممانعة !


تحياتي لكم
رعد الحافظ
12 نوفمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النمري خارج الزمن
ايار العراقي ( 2011 / 11 / 13 - 02:56 )
الانسان رعد الحافظ تحية طيبة
كونك عراقي بالتحديد احب ان اذكرك واذكر القراء الاكارم بضرورة معرفة الفرق بين مصطلحي ماركسي وشيوعي عراقي تحديدا
فعندمل يعرف انسان ما نفسه كشيوعي كونه عرتقي لايستوجب بالضرورة كونه عضو في الحوب الشيوعي العراقي لذا اقتضى التنويه
ومن نفس الباب احب ان انقل لحضرتك ان الحزب الشيوعي العراقي الغى مصطلح البروليتاريا من ادبياته واستبدلها بمصطلح شغيلة الفكر واليد وهذا ممايوعج النمري
النمري حسل رائيي المتواضع ستاليني اكثر من كونه ماركسي ولااريد ان اكون قاسيا بحقه واصفه بانه يعيش خارج الزمن
كل ماذهبت اليه صحيح حول وضع الشغيلة في السويد
ماركس دعا الى مجتمع ضرائبي وهنا في السويد متمع ضرائبي تصاعدي مفتت لراس المال حتى راس المال الخارجي او متعددة الجنسيات لاتجد في السويد ارضا خصبة للاستثمار بل حتى الشركات الكسويدية الكبرى فضلت الهجرة الى اسيا هربا من الضرائب
هذه تلانباء لاتسر النمري لانه لايعرفها ولايعترف بها
مثل النمري انا نعجب بانجازات ستالين ولكني انظر اليها من منظار مرحلة تاريخية وكذلك انا مغرم بخروتشوف ولااجد في الامر تناقض ربما ساشرحه للسيد النمري يوما
سلمت


2 - أخي رعد
فؤاد النمري ( 2011 / 11 / 13 - 05:33 )
عد مرة أخرى إلى المقطع المهم الذي اقتطعته من المقالة فستجد أنك سهوت عن أهم نقطة فيه. البروليتاري يبيع الجهد وغير البروليتاري يبيع الإنتاج وهنا نحن نواجه مسألة تقسيم العمل ففي مصنع الجرارات مثلاً ليس من أحد بعينه يقول أن الجرار كان من إنتاجه بعكس المعلم في المدرسة فهو يعلم مادته دون مشاركة من أحد آخر ـ درس الهندسة يخص استاذ الهندسة وحده لا شريك له وهو يقبض بدل الدرس ولو ترتب عليه أن يبقى داخل المدرسة ست ساعات كاملة لا ينتج شيئاَ في ساعتين أو أكثر وهذا من شروط العمل التعسفية. موظف الدولة يقضي معظم وقته في حل الكلمات المتقاطعة إذ هو يبيع على الدولة إنتاجه وليس ساعات عمله. علم الإقتصاد يبدأ وينتهي بتقسم العمل

ما يدهشني حقاً أخي رعد إصرار هيئة التحرير عل نشر مقالاتك في العمود رغم أنها في القمة من حيث البحث العلمي والانتاج والعبارة وأفضل من تسعة أعشار المنشور في مربع الكتاب وهو ما يستدعي السؤال .. هل تنشر مقالاتك في جريدة أخرى حتى يعاقبك التحرير !؟


3 - تتمة التحية للسيد رعد
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2011 / 11 / 13 - 11:46 )
أي نتيجة صراع ضد كل الأفكار المبررة للاستغلال ويتصلب عن طريق صراع الأفكار بين الشيوعيين ان كانوا أفرادا أو تنظيمات ومعيار الصحة أو الخطأ هو الواقع الموضوعي نعم نحترم النمري ونختلف معه لكننا نحترمه كثيرا أما أن تكون تلك الأفكار هي الفكر الشيوعي وبالتالي يكون نقد تلك الافكار أو جزء منها نقدا لذاك الفكر عموما ودعاية لفكر الاستغلال المسمى اشتراكي ديمقراطي فالنقد باطل في هذه الحالة..ضديا يتكامل الفكر الشيوعي عبر الية النقد والنقد الذاتي ومن خلال مساهمات كل الشيوعيين يتصلب وأستغرب هنا التمييز بين شيوعي عراقي وشيوعي أنغولي...أخيرا أقول متسائلا كيف أتبنى وأطبل لقرار َضد سوريا أول من رحب به هو أوباما ولربما من كتبه, ومن أخرجه أو تبناه ملوك النفط ؟ وهنا أعود للقاعدة التي انطلقت منها حول صحة الفكر وتماسك الموقف التي هي كيفية تجسيده في الواقع ان الموقف من النظام الديكتاتوري في سوريا لا يمكن أن نبنيه انطلاقا من الفضائيات بل انطلاقا من تناقضات الواقع.فلا يمكن باعتقادي ادانة النظام في سوريا دون ادانة المبشرين بالدبابة الأمريكية
متى كان لتلك الجامعة العبرية موقف لمصلحة الشعوب حتى نطبل لقراراتها,


4 - تعليق الخطابي 1 / المحذوف , لماذا حُذفَ ؟
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 13 - 13:09 )
اسمحلي أولا أن أحييك على شكل الكتابة,,فهذه ثاني مقالة أقرأها لك بعد مقالة-اختلاف العلماء البغاة....-التي صغتها بطريقة لا تقل ذكاء عن التي بين أيدينا الان..أعتقد قبل نقاش مضمون المقال أن أشير مرة أخرى الى الضرورة القصوى لتسييد جو من الحوار الرفاقي خصوصا بين من يمكن تسميتهم بالمتنورين لأنه بحوارنا الهادئ والغير متعصب او المتشنج نعطي دروسا ونؤسس لفكر منفتح وعقلاني في الحدود الدنيا أي أن طريقة حوارنا كلما ارتقت كنا في موقع المواجهة الفعلية لكل الفكر الانغلاقي بكل أوجهه من الفكر الظلامي الى الليبرالي التبريري..لذا أعيد نداء كنت أطلقته فيما سبق أن الاختلاف لا يبرر التهجم الشخصي بل هو حافز للحوار مع الاحترام
في مضمون المقال أعتبر أن الفكر الشيوعي هو الأكثر خصوبة وتفاعلا مع كل التحولات التي تعرفها الرأسمالية والا كان منقرضا بعد كل الحملات التي واجهها خصوصا من طرف من يتقنعون به بعد تحريفه وافراغه من كل مضمون ثوري تحرري...ان الفكر الشيوعي لم يرتبط يوما بشخص حتى يتطور باخر بل هو باعتقادنا نتيجة صيرورة صراعية ترمي تغيير الواقع لمصلحة الطبقة العاملة وحلفائها أي نتيجة صراع ضد كل الأفكار المبررة


5 - ردّ / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 13 - 13:30 )
تحيّة طيبة للأساتذة الكرام
فؤاد النمري
آيار العراقي
رفيق عبد الكريم الخطابي
وأوّد أولاً الإعتذار عن هذهِ الفوضى الحاصلة في موقعنا العزيز
فعدا عن دخول الإعلانات الى بؤبؤ العين ووسط مقالاتنا
نرى حذف تعليقات قيّمة ( كتعليق الخطابي ) مرتين , يعني مع سبق الإصرار والترصّد بينما هاهو أمامكم لا يحوي سوى كلام ودّي وعلمي وإجتماعي يفيد الحوار المتمدن
*****
وبهذهِ المناسبة سأجيب أستاذي النمّري على تساؤلهِ الدائم حول وضع مقالاتي
نعم استاذ , كتاباتي مكروهة لصراحتها , ولكوني ليبرالي ولستُ ماركسي وبالذات تروتسكي
فكما نعلم جميعاً أن الشخص الشرقي لايمكنه يوماً التخلص من تلك الشخصيّة المعقدة الصعبة , وهنا لا أستثني حتى نفسي كي لا يزعل أحدّ الاحبة علينا
*****
بعض الاصدقاء يسألوني أحياناً عن عدم نشر تعليقاتهم عندي , أنظر في البريد فلا أجدها
فأحيرُ جواباً / هل هل التكنلوجيا ؟ أم الرقيب , ة ؟؟؟
****
انا أنشر مقالاتي في مواقع أخرى بعد 48 ساعة , وتلك المواقع محترمة كالمترو وعينكاوة , وهذا ليس فيه مخالفة لقواعد النشر بل حسب الشروط
****
آسف لهذهِ المقدمة , سأعود لحواركم المفيد , تحياتي لكم


6 - تحية للصديق رعد
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 13 - 13:54 )
تحية للصديق رعد وللقراء الكرام
وشكرا لك على أثارة مسائل مهمه والتي تدخل في صميم حياتنا اليوميه
رقص فقهاء الرأسمالية طربا عندما توفر للعامل سيارة وتلفاز وكان رئيس الجوقة الموسيقية هو الاقتصادي الامريكي -بول سامويلسون!!!
غير ان هذا الاحتفال التهريجي لم يصمد امام -قانون التراكم الراسمالي العام -في الفصل 25 من المجلد الاول من راس المال لشاعر الديالكتيك -ماركس.
والذي يؤكد -أنه بالتناسب مع تراكم رأس المال , لا بد ان يزداد حال العمل سوءا, سواء كان اجره مرتفعا ام متدنيا- أ.ه
فالعامل يتلكأ أبعد فأبعد خلف رأس المال بصرف النظر عن- فلّة فاخرة وسيارة فولفو موديل السنة الماضية وتصطحب كلبها معها بسلسلتهِ المميّزة- كما يقول صديقنا رعد
أن ماركس يمضي أبعد في تعريفه للفقر من -فلّة فاخرة وسيارة فولفو الى سحق الروح الانسنية وحسب تعبيره يتحول عمر العامل زمن من العمل.
أليس من حقنا ان نتساءل عن التوازن بين العمل و العيش في عصر لا يوفر لنا اي وقت لأي شئ يتعدى النوم و العمل..وانا اكتب لك للتو عائد من العمل-تعبان - وبعد ساعة او ساعتين ...جرخ للنوم..والوقت الفائض هو الفجر قبل بداية العمل بساعتين
مودتي و محبتي


7 - ردود مختصرة للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 13 - 14:31 )
الصديق العزيز / آيار العراقي
هذهِ المعلومة ( شغيلة اليد والفكر ) لم أكن أعرفها , وهي تبدو أكثر واقعيّة , فكيف نلغي دور الفكر والعلم والطبّ والإقتصاد والسياسة والإعلام ... ومن في حكمها ؟
لايمكن أن يُقسّم البشر, بين عامل بروليتاري / أو عدو لهُ
نظرتك واقعيّة نحو القادة المذكورين وأنا أضيف لهم غورباتشوف / أبو الإصلاح والبريسترويكا والغلاسنوت , تقبّل محبتي
******
أستاذي النمري / أؤكد لكَ تفريقي بين العامل الذي يبيع جهدهِ والذي يبيع إنتاجهِ وحسب منظورك َ ايضاً , مع ذلك , الكل هنا , يقبض أجر حسب عدد ساعاتهِ لحدّ الدقيقة
حتى المعلم , أنتَ لم تُجبني ما رايكَ في التسميّة لو صدق كلامي ؟
رجوتكَ مراراً أن تزور السويد , وسارافقكَ الى بضعة مصانع ودوائر لترى بنفسك نظامهم
فقط أجبني / لو صحّ كلامي , هل تحقّق حلم ماركس ؟
مع انّ بعض تنظيره ( كما وصف العزيز الزيرجاوي ) ليس مُقنعاً لي
كيف يقول بزيادة سوء وضع العامل كلّما إزداد رأس المال؟
هنا حتى الإنسان العاطل والفاشل والمجنون والمريض والمعوّق يستحق العيش الكريم
أعرف مقدار سعة صدركَ لتساؤلاتي ومعتمد عليها , وماخذ راحتي فأرجوك لا تغضب
منّي


8 - ردّ 2 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 13 - 15:04 )
السيّد / رفيق الخطابي
مرحباً بكَ دوماً ناقداً ومفنداً لأيّ فكرة , وكما تدعو بإسلوب حواري حضاري
هذهِ جملة رائعة في تعليقك
{معيار الصحة أو الخطأ هو الواقع الموضوعي نعم نحترم النمري ونختلف معه}
لكن هذهِ جملة على العكس منها
{دعاية لفكر الاستغلال المسمى اشتراكي ديمقراطي فالنقد باطل في هذه الحالة}
عزيزي هل عشتَ في نظام يشبه السويد لتقول هذا الراي ؟ سأحيلكَ للنقاش مع من عاشوا وعملوا هنا , ومنهم الصديق / آيار العراقي , فهو شيوعي وليس مثلي ليبرالي
تقبّل ترحيبي بك ثانيةً
******
الزيرجاوي العزيز والقريب من النفس
صعقتني جملتك التالية
أن ماركس يمضي أبعد في تعريفه للفقر من -فلّة فاخرة وسيارة فولفو الى سحق الروح الانسنية وحسب تعبيره يتحول عمر العامل زمن من العمل
يعني بالمصري / هي تهمه وخلاص ؟ يابيه أنا مخبي طيارة حربية في الحمّام
هنا الإنسان العامل البسيط , حتى غير الماهر , يملك فلّة وسيارة حديثة ويسافر في إجازته بالطائرة الى جزر الكناري ( السويديون يحبونها ) , فكيف تبقى روحه الإنسانيّة مسحوقه؟ ههههه صدك يعني على كولة صديقي وليم / تسوى حياته
عزيزي تعال وشوف بعينك دلال العمال / يتبع


9 - يتبع / للعزيز الزيرجاوي
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 13 - 15:35 )
عزيزي , الحدّ الاعلى لساعات العمل في القانون السويدي هي 160 ساعة شهرياً
نعم شهرياً وليس إسبوعياً
وبقسمة الرقم على 24 ساعة ينتج 6.66 , مايعني أقلّ من إسبوع
مايعني اقلّ من ربع حياة العامل بكثير يقضيها في العمل
ولو إحتسبنا أيام العطل والإجازات بأنواعها ( وهي مدفوعة الأجر من النقابات وليس من صاحب العمل ) فستجد أقل من 15% من حياة العامل ( خلال سنّي عمله ) يقضيها في العمل , والباقي كلّها سعادة ورفاه وسفر ومتعة
ثم العمل هنا وظروفه ... هي السعادة بعينها
صحيح انّ العمل جدّي الى حدّ تعود محني الظهر أحياناً
لكن الإحترام الذي يلاقيه العامل , تجعل نفسيتهِ في القمّة دوماً
تصوّر يوصلني صاحب نصف المصنع بسيارتهِ الى شقتي ويؤكد عليّ انّه سيمر غداً صباحاً لتفرق عندي نصف ساعة نوم
وفي فترة الغداء يجلس بقربي ويشبعنا نكات , ويكررها بالبطيء لنا كمهاجرين كوننا لم نفهمها في المرّة الاولى
وعندما يعزمنا الى بيتهِ ( كوننا جُدّد ) تستقبلنا زوجتهِ بروح مرحة وترينا صور مراحل حياتهم وسفراتهم , يشعروك بإنسانيتكَ ويسألونك عن ما تُحّب وتكره
من قال لكَ ,انّ العامل مُضطهد هنا فهو كاذب لا يريد لكَ ان تاتي لترى !


10 - الصديق رعد
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 13 - 15:49 )
الصديق رعد
شكرا على روح الدعابه العاليه والتي تنعش الحوار
-هنا الإنسان العامل البسيط , حتى غير الماهر , يملك فلّة وسيارة حديثة ويسافر في إجازته بالطائرة الى جزر الكناري-
وبعدين من يرجع من اجازته يوفر save للعطله القادمة
هذا اولا
وثانيا
في جزر الكناري وين ينام بأي فندق وهل يعيش في جزر الكناري مثل ما يعيش صاحب العمل الرأسمالي

صديقي رعد : هل تعلم ان اللذين يسافرون لجزر الكناري يعملون سنة كاملة من اجلها ومن يرجع تكون الجيوب فارغة
السفر من عادات الاورييين
كان معنا مهندس هولندي في قطر بتروليوم يقول انا اشتغل 12 شهرا من اجل سفرة الى اسبانيا و البرتغال لمدة شهر
مودتي و احترامي


11 - تقسيم العمل
فؤاد النمري ( 2011 / 11 / 13 - 15:59 )
البروليتاري الفرد لا ينتج شيئا يمكن مبادلته في السوق بينما العامل غير البروليتاري ينتج بمفرده ما يمكنه أن يبيعه في السوق. مثل هذا التناقض يتوجب على من يقود مسيرة العبور الإشتراكي أن يظل حاضراً في ذهنه. شعار الحزب الشيوعي العراقي شغيلة اليد والفكر يظل شعاراً مرحلياً أشار إليه الرفيق ستالين في كتابه عن المسائل الاقتصادية في الاتحاد السوفياتي وأكد أن التناقض بين العمل الفكري والعمل اليدوي يتم حله في الشيوعية المتقدمة. وعموما أنا لا أحب هذا الشعار حيث يكتنف جرس الشعبوية
رفيقنا الخالد فهد طرحه ليخلق حركة شيوعية في البلاد العربية المتخلفة وتحقق ما أراد والشيوعيون في المشرق العربي مدينون للرفيق فهد


12 - الصديق رعد تعليق-11
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 13 - 16:00 )
الصديق رعد تعليق-11
160 ساعة شهريا هي نظام عالمي
المعدل اليومي لها هو 8 ساعات
ونحن في الصحراء نعمل 160 ساعة شهريا
ماعدا العطل والتي هي مدفوعة الاجر واخرها العطلة 10 يوم
تحياتي و قبلاتي


13 - إلى رعد الحافظ مرة أخرى
فؤاد النمري ( 2011 / 11 / 13 - 16:17 )
أنت يا رعد تفاخر العالم بالسويد
سأعتبرك منتصراً على ماركس لو كانت السويد ليست مدينة ب 860 مليار دولار أما أن تمد رجليك لأبعد من بساطك فذلك من القصور
ثم ماذا يقول قادة حزبك الاشتراكي عن ماركس؟


14 - كَثُرَ الحجب , والسبب غير واضح
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 13 - 16:19 )
حسناً الإحتمال الوحيد لحجب تعليق رقم / 12 هو إسم المُعلّق
لذلك سأحذفه , وأنشر جزء من التعليق , لأجل الفائدة العامة
محبتي للرقيب / ة
******
كنتُ قد أعددتُ بعض الملاحظات حول نفس الموضوع تقريباً عندما قرأت في الصحف ان شركة إيكيا (IKEA) العالمية المتخصصة في صناعة الأثاث، التي تعد واحدة من أكبر رموز العولمة في العالم، تبرعت بمبلغ 25 ألف يورو من أجل ترميم تمثال كارل ماركس المنصوب في وسط مدينة حمنيتس الألمانية
أردتُ أن أكتب عما يحمله هذا الخبر من معانٍ
تصور: رمزٌ من رموز الرأسمالية يُرمّم تمثال كارل ماركس !
وكارل ماركس يحتاج حقاً الى ترميم بعد الخراب الذي ألحقته به الستالينية
وبعد وصول البشرية الى القرن الحادي والعشرين.
**************
تحياتي للجميع وسأتوقف عن الإجابة , لتجنب أيّ إزعاج لإدارة الموقع
إعتذاري من الاحبّة القرّاء والمعلقين


15 - لصديق العزيز رعد-تعليق-17
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 13 - 16:38 )
الصديق العزيز رعد-تعليق-17
كارل ماركس يحتاج حقاً الى ترميم بعد الخراب الذي ألحقته به الستالينية
ماركس لا يحتاج لترميم
كل العالم الرأسمالي صوت مرتين له باعتبارة أعظم فيلسوف
و ما يكتب عن ماركس يفوق ما يكتب عن الكتب المقدسة...أمزون كم
وطبعة البيان الشيوعي في العالم تحتل المرتبة الثانية بعد طبعة الانجيل في التوزيع
ماركس ليس نبيا ولا قديسا
لكنه اول من أ نزل الفلسفة من السماء الى الارض
و أول من رفع الانسان من الارض الى السماء
قبلاتي


16 - الممانعه عند نعجة بلاد الشام
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 11 / 13 - 16:43 )
تحيه اخي استاذ رعد
في خاتمة مقالتك- تقول بودك ان تعرف معنى الممانعه عند ال نعجة سوريا-التي تذكرني بدرس الخروف العنيد اتتذكره
نعود لموضوعنا عن الممانعه
توجد نكته شعبيه بولنديه مستعمله على نطاق واسع مرة في السياسة واخرى في الحب والغرام وهكذا قد تكون نافعه في تغسير الممانعه النعجويه
تقول النكتة-الدبلوماسي الغبي هو الذي يقول لا
والمراءة الغبية هي التي تقول نعم


17 - الخراب
Almousawi A. S ( 2011 / 11 / 13 - 17:13 )
السيد رعد
شئ جميل اصرارك على الفهم واعترافاتك ببعدك القديم عن مفاهيم الشيوعية
وارجو ان يكون هناك فهم ما جديد حتى خارج العالم الذي يبهرك
فانت سيدي تدعو النمري لزيارتك عسى ان يغير من مفاهيمة بدلا من ان تتوسع انت في فهمك للعالم وتعرف الفرق بين الاشتراكية والشيوعية وعدم الخلط في فهم المراحل التاريخية وخصوصية البلدان تاريخيا
علما ان الامر لايتعلق ابدا بشخص البرجوازي الاحمر كما تسمى الامور اليوم
مع احترامي لجهودك


18 - تحية اشتراكية
عبله عبدالرحمن ( 2011 / 11 / 13 - 19:09 )
تحية استاذ رعد الاعتراف سيد الادلة وانا اعترف بقصوري في موضوع الشيوعية والاشتراكية ان لم اقف على جزئية بسيطة من النظام الشيوعي تقضي بتوزيع نصيب الفرد من الشوكلاته ذات فصل من تاريخ مر وهذا يعني انه نظام متكامل البنيان يقوم على تقسيم العمل حتى في ادق التفاصيل ولكنني استفدت من الحوار الذي دار يمينا وشمالا من خلال مقالتكم ومن خلال اراء الاساتذة ومنكم دائما نستفيد تحياتي اليك


19 - لسيد الزيرجاوي
ايار العراقي ( 2011 / 11 / 13 - 22:39 )
اعتقد ان راي السيد تالزيرجاوي حول العمل عام كامل لتوفير مبلغ اجازة شهر امر مبالغ له
السيد جاسم يعرف ان الاجازات هنا مدفوعة تاثمن يعني ببساطة الزوجين العاملين يمكن ان يسافروا بمبلغ الاجرة الشهرية مع جوء قليل من المدخرات
هذا من جهة ومن جهة ثانية اسعار السفرات السياحية في نزول مستمر بسبب المنافسة الشديدة
تقبلوا محبتي


20 - الاواني المستطرقة
نجيب توما ( 2011 / 11 / 14 - 09:14 )
تحية لك اخي العزيز على المقال الرائع
اسمح لي بابداء ملاحظات قد لا تخرج عن اطار ما طرحته انت من افكار وتوضيحات..
هل ان مزاج الطبقة العاملة ووضعها الاقتصادي والاجتماعي بقى كما هو عليه منذ زمن كارل ماركس ولحد يومنا هذا؟ام جرى عليه تطور وتغيير كبير..كما ذكرت انت بوضوح..ولماذا نعت المفكرين الانكليز..كما اعتقد..في السبعينيات الطبقة العاملة بذوي الياقات البيضاء بدلا من الياقات الزرقاء؟فاذا كانت الشقق النظيفة المجهزة باثاث جميل ونظيف وحديث ويجدد كل فترة زمنية والسيارة المملوكة وافضل تامين صحي وافضل مدارس ومعاهد للعامل وبناته وابناءه لم تغير من مزاج العامل ووضعه؟ فاين هي نضالات العمال المعروفة في الزمانات الماضية ؟ وهل شعار العمال سيبقى مطرقة ام سيتحول الى زر كهربائي؟ باختصار اذا كانت ظروف العامل المعيشية والسياسية والعضلية والمزاجية قد تغيرت فهل مفهوم الاستغلال يبقى نفسه هل الاواني المستطرقة هي الحل ..اي التساوى بكل شيء بغض النظر عن طبيعة العمل والشهادة؟ واذا كنا نفهم كل هذا هل جرى تطور ملحوظ ومناسب للماركسية؟
وشكرا


21 - الانسان اثمن رأس مال
Almousawi A. S. ( 2011 / 11 / 14 - 13:02 )
يا سادة ياكرام
ان الماركسية جأت للحيلولة دون استغلال الانسان للانسان وبآي شكل كان وان الطبقة العاملة هي وحدها صاحبة المصلحة الحقيقية في عملية التغير الثوري لكونها وحدها القادرة من خط الإنتاج الى التعليب , الى التسويق , بل الى التنظيف أحياناً )
ونسي القول انة يقوم بالدعاية لرب العمل بل ويتعجب من ( مُدير المصنع الذي يملك هو وإختيه 50% من أسهمهِ , وشريكهم الذي يملك ال 50 % الأخرى يقومون بمثل أعمالي , و أحياناً أكثر ,كصيانة المكائن , دون أن ينسوا جدولهم فيما يخّص التنظيف !
ترى كم هي نسبتك % في المعمل ثم يا اخ رعد الماركسية لم تخرج من معطف النمري او غيرة
مع شديدالاحترام
واسف لحرارة الحوار


22 - سقوط
Almousawi A. S ( 2011 / 11 / 14 - 20:55 )
لاعرف كيف سقطت بعض الكلمات من 24
مما شوش التعليق حيث القصد
القادرة على ادارة الصراع عصريا نحو بر الامان بمفهوم طبقي فلسفي وليس على فهم فرد يقوم بشتى الاعمال من خط الانتاج الخ
مع الاعتذار للتكرار

اخر الافلام

.. الرئيس الأوكراني: الغرب يخشى هزيمة روسيا


.. قوات الاحتلال تقتحم قرية دير أبو مشعل غرب رام الله بالضفة




.. استشهاد 10 أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مخيم ج


.. صحيفة فرنسية: إدخال المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم ذر




.. انقسامات في مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب مستقبل غزة