الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكنيسة المارونية اللبنانية في خندق واحد مع محور الشر

سيلوس العراقي

2011 / 11 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


ان النائب اللبناني الماروني المعروف ميشيل عون، زعيم التيار الوطني الحر في لبنان، والذي يعد الحليف المسيحي الاقوى لحزب (الله اللبناني الشيعي)، الذي يعد منظمة ارهابية على مستوى عدة دول مهمة وكبرى في العالم، لنشاطاته الارهابية المعروفة منذ تاسيسه، وفي اعمال تهريب المخدرات في الشرق الاوسط واميريكا اللاتينية حيث الجاليات اللبنانية، وتهديده لامن الشرق الاوسط، مدعوما من ايران بالاسلحة والمال والتوجيه، ومسنوداً من قبل نظام بشار الاسد السفاح والدكتاتور السوري. والحلف الثلاثي الشرير هذا (ايران ـ حزب الله ـ نظام بشار الاسد)، قد رأى في نقطة ضعف الزعيم اللبناني ميشيل عون، الذي (كان) يطمع في أن يصبح رئيسا للجمهورية اللبنانية، الشخص الملائم لكسب صوت وتحالف الشارع المسيحي اللبناني مع محور الشر الثلاثي، لما لميشيل عون من شعبية كبيرة في هذا الشارع، وقد تحقق ما أراده الحلف الشرير من عون، وتمكن هذا الحلف من تحقيق العديد من الانجازات لصالحه على الساحة اللبنانية، باستخدام التيار الوطني الحر في لبنان، الذي حصل بدوره على بعض الغنائم من حليفه المسلح المسيطر على مقدرات لبنان ومستقبله المجهول.
ومنذ ابتداء التظاهرات الشعبية السورية المطالبة بالحرية وباسقاط نظام بشار الاسد، منذ ثمانية اشهر، كان موقف حليفيه: ايران وحزب الله ، وقوفهما للدفاع عن نظام بشار بالسلاح وبالرجال وبالقوى الامنية وبالمخابرات (والشبيحة) والاعلام ، وارتباط ميشيل عون العضوي معهم يعتبر طبيعيا والحالة هذه في الوقوف مع حلفائه في محور الشر، في تصريحاته ومواقفه واتصالاته، كمنفذ لرغبات الامام الاكبر الخامنئي إمام العالم الشيعي، الذي انضم الى لوائه والى ولايته الزعيم اللبناني عون، وحجة عون في خطاباته (الغريبة) المستمرة، محاولا كسب عطف المسيحيين في الشرق الاوسط، بأن بقاء النظام البعثي السوري والدكتاتور الاسد هو خير ضمانة للمسيحيين السوريين.
وتظهر شخصية كنسية مارونية أخرى لاسناد لنظام الدكتاتور الاسد :
منذ أن تم قبول استقالة غبطة البطريرك البطل الكردينال اللبناني مار نصرالله صفيرـ تمت القرعة هذا العام ، على المطران بشارة الراعي ليحل محله بطريركا، في بدايات الثورة الشعبية السورية ضد نظام الاسد. السيد الراعي وفي خلال زيارته الاولى الى فرنسا كبطريرك للموارنة في لبنان والعالم، صرح بوضوح للاعلاميين في باريس عن موقفه المساند لنظام بشار الاسد ووصف بشاراً بالشخص المسكين، الذي يحاول القيام بالاصلاحات في سوريا. واضاف السيد الراعي بأنه يفضل بقاء نظام بشار الاسد لانه يحمي الوجود المسيحي في سوريا. ان التصريح الغريب هذا من قبل رأس الكنيسة المارونية له أهميته لأنه يتحدث باسم كل المسيحيين الموارنة في العالم. وإن كان قد استهجنه بعض السياسيين الموارنة.
مثالان لشخصيتين، لهما وزنهما على الساحة المسيحية في لبنان والشرق، وقعا للاسف في فخ محور الشر (الايراني السوري الحزباللاهي)، ليجعلا من المحور رباعياً ، باضافة الكنيسة المارونية اليه بما يمثله شخص السيد بطريرك الموارنة وشخص السيد النائب والزعيم الماروني اللبناني ميشيل عون.
انه لمن دواعي السخرية أن يظهر السيدان الشخصيتان المارونيتان الاولتان في لبنان إن صحّ التعبير، في اجتماع مشترك دام اكثر من ساعة، وربما دار حول الوضع السوري، ومصيرهما بعد تجميد عضوية سوريا من جامعة الدول العربية، وكأن بالسيدين في اجتماع ضد ارادة الدول العربية باستمرار دفاعهما عن النظام السوري، متحديان لارادة الشعب السوري الذي يعاني منذ ثمانية أشهر الموت تحت الآلة العسكرية والامنية الاسدية. ومن بعيد الانتهاء من الاجتماع المصيري بين السيد البطريرك وميشيل عون، يصرح ثانية السيد عون بأنه لا يفكر بالازمة السورية وليس قلقا بشأنها، بل يعلن عن قلقه بشأن مصير المسيحيين في مصر والعراق واسرائيل ، ويطلق كذبة كبيرة بان لم يبقى للمسيحيين وجودا في هذه البلدان !! إنه أمر غريب ، وكأن مسيحيي الشرق قد طلبوا من ميشيل عون أن يتزعمهم أو يكون ناطقا باسمهم.
الآن على المسيحيين العراقيين، إن كان لهم وجوداً في العراق، أن يردوا على ميشيل عون ، بانهم لا زالوا موجودين وبقوة، وكذلك تقع مسؤولية على السادة المسؤولين في الحكومة العراقية الرد على ميشيل عون لأن تصريحه هذا خطير جداً ، متاجراً بالمسيحيين في الشرق من أجل تحقيق مصالحه.، وبنفس الوقت ادعاءاً كاذباً بعدم بقاء وجود للمسيحيين في العراق، حيث الواقع يكذب ذلك، كما يكذبه حضور البطريرك الراعي الى بغداد الاسبوع الماضي، للاحتفال في كنيسة سيدة النجاة.
اخيرا ، إن السياسة مكان قذر لرجال الدين، من أي دين كانوا، فكيف الحال حينما يتدخل بطريرك في الدفاع عن نظام دكتاتوري لم يعد يطيقه شعبه، الا اذا كان هناك فعلا تحالفاً ما بينهما أو اسراراً للسيد البطريرك حول شخصه في قبضة الامن والمخابرات السورية، يتخوف من افتضاحها على العلن. لانه لا يوجد أي تعليل منطقي لموقف الراعي في تحالفه مع ثلاثي الشر ليصبح رابعهم!! أما السيد ميشيل عون، فانه يلجأ للدفاع والتباكي على مسيحيي الشرق، الذين سيكونوا في غاية السعادة إن رأوا بلدانهم واخوانهم المسلمين معهم يتخلصون من الدكتاتورية، وفي كل الاحول، فان الايام القابلة أوالمستقبل القريب سيكشف الكثير من اسرار موقف الكنيسة المارونية ورأسها السيد الراعي، وخاصة بعدما ستنهار الاوضاع في سوريا، ووصولها الى خواتيمها، ولكل حادث حديث.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيلوس الغاضب
محمد الرديني ( 2011 / 11 / 13 - 06:44 )
لماذا هذا الاستغراب ؟ظ الا تدري ان الدولار يلعب هذه الايام لعبته المهينة
زكا تعرف ليس المقصود بالدولار العملة الورقية المعروفة بل انه يتضمن حكايات الف ليلة وليلة في قرننا هذا لقد صدقت حين قلت
إن السياسة مكان قذر لرجال الدين، من أي دين كانوا
ان البائس بطريريك روسيا صرح امس بل -حكى- انه واثق ان ان سوريا ستجتاز محنتها
ياسلام على هذا التحليل الايدلوجي الفاخر والمعلب
شكرا لك سيلوس،


2 - السياسة النظيفة
جورج حداد ( 2011 / 11 / 13 - 08:09 )
الى جانب الامكنة القذرة لا شك انه يوجد في السياسة امكنة نظيفة محجوزة سلفا لامثال السيد سيلوس الخ
فكيف يكون السياسي (في لبنان مثلا) نظيفا؟؟
ـ ان يكون لصا يسرق مليارات الدولاراتويرتب دينا بستين مليار دولار على الشعب اللبناني المظلوم، مثل عصابة آل الحريري والسنيورة وشركاهم
ـ ان يكون عميلا اسرائيليا مفضوحا وجزارا طائفيا في رقبته عشرات الوف الضحايا مثل سمير جعجع وامين الجميل وشركاهم
ـ ان يكون مسيحيا اكثر من بابا روما وبطرك موسكو وبطرك موارنة لبنان مثل سيلوس افندي
تشرفنا بحضرتك


3 - الى الرديني
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 13 - 09:06 )
تحية
شكرا على مرورك سيد محمد
في الحقيقة ان النفاق يدعو الى رفع الصوت عسى يرعوي من فقد البوصلة، فأي مسخرة ربط مصير المسيحيين العلمانيين ومستقبلهم مع الدكتاتوريات، والمسيحيون الليبراليون هم اول من حرق دين الدكتاتوريات، والسلام


4 - لامبدأيه
كاظم الأسدي ( 2011 / 11 / 13 - 10:18 )
الأخ العراقي المحترم ... كل الأعتزاز والشكر لهذه الألتفاته الذكيه في فضح الأنتهازيين وتعرية تناقضاتهم ؟؟ وليس غريبا- على ميشيل عون هذا الموقف الأنتهازي ..منطلقا- من قاعدة عدو عدوي صديقي ... ولكن الغريب من حزب الله وإيران !! هل يعلمون أن ميشيل عون ولآخر أيام صدام كان يضع حفنه من تراب الفاو وعلم صدام على مكتبه ... تأييدا- وتضامنا- مع صدام في حربه ضد إيران !! ام لآ يعلموا بذلك ؟؟ وفي الحالتين فأن المصيبة أعظم ؟؟؟


5 - أخي الر ائع سيلوس
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 11 / 13 - 21:34 )
لك أجمل وارق تحية ايها الرائع بحق
أستمتعت بمقالتك الشيقة ,,, هذا هو دأب رجال الدين ومنذ بدء الخليقة فلا تتعجب !!!السوريين الان يقومون بتكنيس اقذر نظام دكتاتوري بطشي مر بتاريخ المنطقة ولن يلقوا بالا لهؤولاء ..................ه
بالمناسبة : هل سمعت شيخ النظام_ البوطي_ وهو يخاطب المتظاهرين المؤيدين ويقول ان الملائكة تخبر بشار ان الله يحبه ها ها ها ها
لك ولعائلتك محبتي واحترامي وكل عام وأنتم بالف خير


6 - العُهر السياسي الديني
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 13 - 22:07 )
هذهِ قذارات السياسة , خصوصاً في شرقنا البائس
ألم يكن ميشيل عون / حليف صدّام ؟
ألم ينقذه صديم من الاسد الأب الميّت ؟
كيف عاد وإرتمى بأحضان حزب الشيطان وسيّده السوري , وسيدهم معاً .. خامنئي ؟
كيف إذن يكون بيع النفس والضمير ؟
نعم الدين والسياسة كلاهما يُفسِد الآخر , هذا عدا عن فسادهم الإصلي
أستطيع تفهّم كل الفوضى الحاصلة وتلك الصراعات الطائفية البغيضة والكراهيّة بين الجميع , واسوء من ذلك , أعرف سببها الأصلي .... الدين
لكن لا يمكنني بحال من الاحوال تفهّم تحالف عون ونصر الله والاسد الإبن وجميعهم تحت مظّلة الملالي , إلاّ بصفة العهر السياسي العلني
تحياتي لجهودكَ أخي العزيز سيلوس العراقي


7 - باختصار
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 14 - 01:20 )
نعم حزب الله الارهابي اشرف واقل همجية من حزب اللات السعودي وقاعدته العنصرية الفاشية.مليارات بترودولارات ارهابهم الاسود وجهوه نحو عملائهم في كل الدول العربية لتنمية النعرة المذهبية والطائفية ولرخاء فتفتة الشعوب ونشر ارهابهم والسيطرة باسم الدين على كل المنطقة بدل تنمية دولهم العفنة ورخاء شعوبهم الغارقة في التعصب والامية
لكن ويلهم عند انتهاء نفطهم , لن ينسى احد اياديهم الوسخة
ارض القطب الشمالي الاخذ جليده بالذوبان يحتوي على اكبر احتياط نفطي في العالم.من مفارقات القدر ان نفط عالم الارهاب الديني هو الذي ساهم بشكل اساسي في ظاهرة الاحتباس الحراري وبالتالي ذوبان جليد القطب لاكتشاف هذا الذي سيصبح مكان تناحر بين روسيا وكندا والنروج والولايات المتحدة والدنمارك


8 - الى جورج حداد
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 14 - 07:35 )
انك اخطأت في تعليقك، لان للمقال موضوع واضح وتعليقك في محل آخر انا شخصيا لا يهمني، لكن هذه عادة المؤدلجين لا يمكنهم ان يسمعوا الآخر لانهم قد تأدلجوا بأن الكلمة لهم ، مثل أئمة قم وطهران ووليهم في لبنان ويضاف اليهم الجمهور الهاتف الراقص لهم من حلفائه وبشارهم ووهابهم والسيد جورج حداد الخ

تشرفنا بمعرفة مؤدلج آخر


9 - منافقون وانتهازيون
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 14 - 07:43 )
السيد كاظم الاسدي المحترم
،اشكرك على مرورك
للاسف يا اخي ليس هناك في بغداد من يسكرلو نيعو لميشيل عون (البعثي أخيراً )ويكذبه ويوقفه عند حده وتدخله في شأن العراقيين، سنسمع جميعا كيف سيتغير خطابه وخطاب جميع الراقصين مع الاسد وسيدورون 180 درجة كاملة، كذا حال المنافقين الانتهازيين دائما، وسيبحث عون عن جماعة اخرى يتاجر باسمها من دون طلب منها، سواد وج،
تحياتي الخالصة استاذ كاظم،


10 - انك تنوّر الموقع بكلامك النزيه
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 14 - 08:14 )
أخي الحبيب محمد الحلو
اتعرف كم يسعدني قراءة تعليقاتك ومقالاتك وآراءك الانسانية على المقالات في هذه الموقع، واشكرك على مرورك اللطيف على مقالي يا سيدي، علما أنا لا أبتغي إهانة أحد فيه، أجلّ للجميع شخصهم وكرامتهم، أنا مثلك، أنقد مواقفهم التي لا تساند الحق وبالخصوص اليوم، على جميع المفكرين ورجال الدين إن ارادوا التدخل فليقولوا نعم للشعب لا للدكتاتورية، لكن أن ياتي موقفهم متضامنا مع المجرمين، فهذا ما لا يمكن لعاقل وصاحب ضمير انساني أن يقبل به/ مهما كانت ذرائعهم، نتمنى كل الخير للشعب السوري الصابر، ليخرج من حمام الدماء ويحرر سوريا من التعسف والدكتاتورية البغيضة، وكل السلام والخير لك حبيبي الحلو ولكل محبيك وأحبتك


11 - المروجون للبضاعة المتعفنة
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 14 - 08:29 )
اخي الحبيب رعد
أسعد الله نهارك
اتفق معك تماما فيما قلت، حيث هذا الحال الكسيف حين يتحالف الديني مع السياسي ضد مصالح الشغوب المظلومة والمقهورة، فان هكذا تحالفات تصبح فعلا مشبوهة وعهرا علنيا حيث يرقدونعيى سرير واحدٍ : رجل الدين وعاظ السلاطين مع تجار السياسة الانتهازيين، نتمنى أن يحرق الشعب السوري ( والشعب العراقي لاحقا) سرير العهارة الذي جمع الدين بالدكتاتورية والتسلط في الشرق الاوسط، وما يحزن حقا تحالف بعض الاخوة الشيوعيين واليساريين ومن هم محسوبون على العلمانية التقدمية مع الاحزاب الدينية والتي تتبع ولاية الفقيه، انهم يحولون اليسار بهذا الى دكاكين وكتاتيب للفقيه القمي الطهراني ومكاتب دعاية لترويج أطماعه المتعفنة، واعتقد إن خيبتهم جميعا قريبة، تحياتي لفكرك المتنور أخي رعد، مع تقديري


12 - لبنان محافظة ايرانية
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 14 - 09:14 )
شكرا لمرورك سيد بشارة
ومبروك عليك الشرف الارهابي لحزب (الله اللبناني الشيعي) ونتمنى لهذا الحزب ان يسيطر بالكامل على لبنان مجتمعا ودولة وجيشا وسلطة ودستورا الهيا، ومن قال باننا سنزعل ؟ لا يهمنا في الامر قضية، لأن اللبنانيين قد باعوا بلادهم لايران الخمينية، لكن سوف لن يسمع منهم أحد بعد الآن دروسا في الوطنية والديمقراطية . راح لبنان وأصبح محافظة لايران. علينا بخلاص الدول العربية التي هي اكثر أهمية من لبنان، ونتمنى على دول الخليج العربي أن تطرد كل الجالية اللبنايرانية من اراضيها لتحافظ على امنها واستقرارها فان اكثر اللبنانيين اليوم في دول الخليج هم ايرانيون خمينيون وفقط بسبورتاتهم لبنانية لكن ولاءهم لفقيه قم وطهران الذي يطمع بتدمير دول الخليج، نتمنى أن ينتبه الخليجيون اكثر على الخطر الايراني ويتعلموا من الدرس العراقي،


13 - الوجه والقناع
جورج حداد ( 2011 / 11 / 14 - 21:34 )
السيد سيلوس الكحترم
ـ1ـ في مقالتك اردت ان تعطي دروسا في المسيحية للفاتيكان والبطرك الماروني وميشال عون ـ
وكنت في ذلك تختبئ خلف قناع الدفاع عن لمسيحية ـ
ـ2ـ ولكنك في تعليقاتك اللاحقة سرعان ما كشفت عن وجهك بانك تقف الى جانب اللصوص الذين نهبوا لبنان والى جانب انظمة الخليج النفطية العميلة لاميركا واسرائيل وان لا تستحي من لن تحرض تلك الانظمة على ابناء الشعب اللبناني الوطنيين الذين يعلمون في دول الخليج وغيرها لاعالة عائلاتهم الصامدة بوجه اسرائيل والداعمة للمقاومة بقيادة حزب الله ضد اسرائيل
ـ3ـ من المؤسف جدا انه في هذا الزمن الرديء اصبحت الخيانة وجهة نظر ـ وبناء عليه من حقك ان تقول ما تشاء
ـ4ـ ومن ضمن حق النشر ذاته اقول لك: اننا بغنى عن دروسك في المسيحية وفي اللبنانية وفي الاسلام والعروبة ـ واننا سننزع اقنعة جميع الخونة وسندوس رؤوسهم بنعال ابناء الشهداء


14 - لحم كتاف اللبنانيين خليجي
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 15 - 10:09 )
ان دول الخليج التي تصفها يا جورج بانها لا تستحي / هي التي انقذت لبنان، وفي بطونكم مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الخليجية، لكن يبدو أن لا حياء في لبنان لامثال جورج الذين لحم كتافن خليجي ولسانهم لا يكول الا على من له فضل في حياتهم، دول الخليج هي الوحيدة التي تساعد لبنان بمنح مالية وودائع لانقاذ ليرتهم التي كانت انتهت من زمان لولا فضل الخليج العربي/ لدينا مثل في العراق يقول ان الكلب مايحب الا قتا ّلو، فيبدو أن اللبنانيين الذين على شاكلتك هم كذلك الذين يعبدون السوري والايراني الذي يريد اشباعهم موتا وقتلاً ، هنيئا للبنان بامثالك ياجوج يا حداد، ومبارك عليكم تزاوجكم مع النظام الايراني وحزب السلاح الذي سيحرر لبنان من الحرية التي بقت لديه ومن الديمقراطية، يا جورج لحم الخروف معروف، مهما شتمتم به وسنسمع صوت استغاثاتكم بدول الخليج لتنقذكم من الدمار الذي ستجلبه عليكم المقاومة الايرانية في أقرب حرب في المنطقة، والغد لناظره لقريب


15 - تصحيح رجاء
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 15 - 10:31 )
ان دول الخليج التي تصفها يا جورج بانها ....... لانك لا تستحي / فانها هي


16 - عيب يا سيلوس
جورج حداد ( 2011 / 11 / 15 - 14:18 )
ـ1ـان رمي الكلام جزافا هو مسألة مخجلة جدا وجوابها هو فقط: عيب... عيب يا سيلوس ان تتهم اللبنانيين بأنهم جاحدين لدول الخليج التي كانت او لا زالت تسمح لهم بالعمل وتحصيل رزقهم بعرق جباههم.ولمعلوماتك يا سيلوس ان الذين كانوا ولا يزالون يسرقون المساعدات من دول الخليج وغيرها هم اللصوص انفسهم الذين تضم انت صوتك معهم وهم جماعة الحريري والسنيورة وجعجع والجميل. اما ابناء الشعب اللبناني فقد قدموا ابناءهم شهداء في الكفاح ضد اسرائيل دفاعا عن العرب كلهم.
ـ2ـ ولكن هذا لا يمنع تحديد موقف سياسي من الانظمة الخليجية بأنها تابعة لاميركا وحليفة ضمنية لكل ما هو رجعي ومتخلف في اي بلد عربي
ـ3ـلقد كانت الحرب الايرانية ـ العراقيةمأساة كبرى كبدت الشعبين الشقيقين مئات الوف الشهداء وخسائرمادية هائلة. ونحن نفهم حقد العراقيين على الايرانيين من هذه الزاوية.ولكن هذا لا يبرر اببدا اتخاذ موقف سياسي لاوطني من ايران ومن المقاومة ضد اسررائيل لان ايران تحولت من داعم لاسرائيل الى داعم للعرب ضد اسرائيل
ـ4ـ تقول يا سيلوس ان لحم كتافي من دول الخليج ـ كيف؟؟ لا احد غيرك يعرفوانا اقول لك مثلبح لبنانيا هو : الكلاب تن بح ونحن نسير

اخر الافلام

.. فـرنـسـا - أفـريـقـيـا: هـل طـويت صـفحة الوجود العسكري؟ • فر


.. أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية 28 يونيو 01:00 GM




.. بوتين قد لا يتوقف عند أوكرانيا..ما هي الدول الأخرى التي قد ي


.. حسن نصر الله يراهن على اللبنانيين -كسلاح-... وإسرائيل تعلم م




.. أبرز ما جاء في مقابلة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال ه