الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كالغريب...
يوسف هريمة
2011 / 11 / 14الادب والفن
كالغريب
تناثرت عيناه في الخفاء
وعلى القلب سال الحب دما
يسقي الأرض عشقا
فينبت الوجع في السماء
هنا كان الصمت يحمل اللواء
اخلع نعليك
فالحزن ناقوس يرتحل
والحب
مداد وسقاء
حتى الطيور تهاجر
كالقلب
إذا لامس وجنتيه لون الجفاء
كالغريب
ما زلتِ تعبثين بغربتي
تسرِقين زهرة ثورتي
وفنجان المساء
هنا باحت سرائرنا
تسقي الفتية أبياتا
بقايا قصيدة وأشلاء
كلما اشتد الليل
تفتق الصبح طهرا ونقاء
كالغريب
ما زالت أغنيتي يعزفها الغرباء
وفي حنايا الروح
كانت هناك رايات حمراء
بلون الدم
تسرق الأمل والرجاء
أيها القابضون على الجمر
في زمن الرخاء
كان هنا الحب يكبر فينا
كبرق وسناء
وغدونا مثل الغريب
نرقب ابتسامة الصباح
وحنوَّ قدر وقضاء
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل
.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت
.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا
.. مفارقة في قضية ترمب ودانيلز.. الممثلة مدينة له بآلاف الدولار
.. مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف