الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التطور التاريخي للاتصال الإنساني

حسني إبراهيم عبد العظيم

2011 / 11 / 14
الصحافة والاعلام


يختلف المجتمع الحديث عن المجتمعات التاريخية القديمة في جانبين أساسيين، وهما:
أولاً: قوة التكنولوجيا الصناعية التي تتمثل فى الإنتاج الضخم، والميكنة، وتقدم وسائل المواصلات،
وثانيًا: وجود نسق معقد للاتصالات الجماهيرية التي تتمثل في الصحافة والإذاعة والتليفزيون، وكافة الوســـائل الأخرى المشـــابهة، وهذان الجانبان لا ينفصلان، بل إن الجانب الثاني يرتبط بالجانب الأول ارتباطًا وثيقًا ولا يقل أهمية عنه، والواقع أنه لا يمكن إدراك دور الاتصال في المجتمع الحديث إلا بإلقاء الضوء على شكل الاتصال السائد في الفترات التاريخية الماضية، وهى قضية لاقت اهتمامًا كبيرًا من جانب علمـاء الاجتماع والمؤرخـين وعلماء الاقتصـاد.

فعلماء الاجتماع والمؤرخون يجمعون على أن الاتصال الإنساني ـ بمعناه الواسع ـ قديم قدم الوجود الإنساني ذاته، فعملية الاتصال قامت عليها الجماعة الإنسانية الأولى، وقد خطى الإنسان بواسطة هذه العملية أولى خطواته على درب الحضارة الطويل، فكان الاتصال في الجماعة الإنسانية الأولى وسيلة الإنسان في إشباع احتياجاته المباشرة، قبل أن يكون له فكر يدخل في نطاق الأيديولوجيات، وقبل أن يتعقد المجتمـع على نحو يجعل إدارته تقوم على أساس علاقات القوة Power Relations، ثم تطور الإنسان وقطع أشواطًا طويلة في طريق الحضارة، وكبر المجتمع الإنساني وتطور من الجماعات البسيطة إلى الجماعات الكبيرة، إلى المجتمع الأكبر، ثم إلى الدولة المترابطة، وما كان يحدث كل ذلك التطور دون قنوات معقدة من الاتصال على كافة المستويات.

لقد ارتبط الاتصال بالبنية الرمزية التي ابتكرها الإنســان، وكـان الكــلام أحد أهم عناصر هذه البنية، ولم يستطع أحد التوصل إلى أصول الكلام البشري بشـكل دقيق، وتفترض معظم التخمينات والتأويلات أن البشر كانوا يعيشون في تجمعات صغيرة منذ مئات الآلاف من السنين، وفي وقت ما بدأوا يسـتخدمون أدوات بســيطة، و أنشأوا تقسيمات بدائية للعمل تعتمد على تخصيص المهام، وحتى في هذه الفترة فثمة افتراض أن الاتصال لعب دوراً رئيساً في تحديد المهـام التي يتوقع أن يقوم بها الأفراد في التنظيم الإجتماعي، وفي نقل الخبرات المتراكمة للجماعة إلى الجيل التالي، فالبشـر الأوائل كانوا يعتمدون على الاتصــال للحفـاظ على البنــاء الاجتماعي وتنشـئة شـبابهم كما نفعل نحن اليوم.

وقد استغرق الإنسان مئات الآلاف من السنين حتى توصل إلى القدرة على اسـتخدام اللغة، واستغرق الأمر عدة قرون حتى أصبحت الكتابة إحدى حقائق الحياة الإنسانية. إن قصة الكتابة هي قصة الإنتقال من الكتابة التصويرية عن طريق الصور والرسومات المعبرة، إلى الكتابة الرمزية التي تستخدم حروف بسيطة للتعبير عن أصـوات محددة، ثم الكتابة الألفبائية التي يمكن تحديد تاريخها بالألف الثالثة قبل الميـلاد في مصر وفي منطقة الشرق الأدنى القديم. (*)

والاحتمال الأرجح أن الإنسـان البدائي مارس الاتصال من خلال عـدد محدود من الأصوات التي كان قادراً من الناحية الجسمية والطبيعية على إصدارها مثل الزمجرة والهمهمة والصراخ، بالإضـافة إلى لغة الجسـد والتي كانت تشمل إشارات الأيدي والأرجل وحركات أخـرى أكبر، وبعد ذلك تطورت هذه القدرات عبر مـراحل زمنية إلى الأفضـل في اتجاه أنماط معقدة وأكثر فعالية ودقـة للاتصال على أساس قواعد مشتركة لتفسيرها وفهمها، ولم تكن هذه الأنماط من الاتصال تسـمح بالتطـور الحضاري المؤثر أو السريع.

إن وسائل الاتصال (والإعلام) قد ظهرت في المجتمع الإنساني الأول نتيجة لتحرك جماعات من البشـر، وتجمّعهم لمواجهة ظروف الطبيعة القاسية والأخطار التي اعترضتهم في الفترات الأولى من تاريخ البشرية، واللغة كوسيلة للتعامل عرفت قبل التاريخ، والأبجدية ـ كما أوضحنا ـ عرفت منذ فجر التاريخ، وفي الفترة من بداية استخدام اللغة واختراع الكتابة، طور الإنسان طرق مبتكرة لتخزين المعرفة، ونقل المعلومات، فإشارات الدخان، ودقات الطبول كانت الإذاعات الأولى، كما كانت اللوحات الحجرية المكتبات الأولى.

والحقيقة أن المجتمعات الإنسانية قد عرفت الاتصال على اختلاف مستوياتها الحضارية بصور تتفق وظروف تلك المجتمعات، فقد مارسته المجتمعات البسيطة والتقليدية ـ البدوية والريفية على السواء ... وقد تعددت وسـائل الإعلام ـ بالمعنى المجازى ـ التي اعتمدت عليها المجتمعات البدائية، منها الرجل ــ أو المرأة ــ حاد البصر، والمرأة قوية الملاحظة، اللذان كان يعتمد عليهما في الإبلاغ عن المخاطر وتحرك الأعداء ودخول الغرباء، واستخدمت النار ودق الطبول وحلبات الرقص في القيام بدور إعلامي، لا يقل فى أهميته عن دور وسائل الإعلام الحديثة في نقل الأخبار.

وبالإضافة لهذه الوسائل، كانت الشائعات من الأشكال الأولى للاتصال والإعلام، فكانت الأخبار تنتقل من الفم إلى الأذن، وبانتقالها كانت تحور أو تضخم، بل تغير أو تشوه بحيث تضيع حقيقتها في أحيان كثيرة، ولذلك فقد اختلطت الحقائق بالأساطير، لدرجة أن كثيرين يشككون فيما كتبه "هيردوت" أكان تاريخًا أم أســطورة.

يتضح مما سبق أن وسائل الاتصال في حياة الإنسان الأولى كانت أسـاسية وجوهرية، وكانت تتسم بالبدائية، فهي تقوم على علاقات الوجه الوجه، أو ما يعرف بالاتصال الشخصي Personal واستطاع الإنسان في هذه المرحلة الموغلة في القدم أن يطور بعض أساليب الاتصال البدائية كإشعال النار، ودق الطبول، وحفلات الرقص، كما كانت الإشاعة إحدى الوسـائل الإعلامية غير الدقيقة.

ومع تطور المجتمع الإنساني، وظهور الحضارات الإنسانية العريقة، تطورت بالتالي وسائل الاتصال بين أفراد المجتمع، فالفراعنة كانوا ينشرون أوامرهم إلى أقاصي الأرض التي كانوا يحكمونها، فكانوا يكتبون مراسيمهم ويرسلونها إلى كل مكان، كما كانوا يأمرون بنقش هذه المراسيم على جدران المعابد ليقرأها الناس ويكونوا على علم بها، واتبعت هذه الطريقة الإعلامية ـ بعد ذلك ـ في الصين واليونان وروما وعند العرب. ولم يقتصر الاتصال والإعلام على نشـر المراسيم، وإنما تعـداه إلى الأخبار العسكرية والرياضية والمسرحية.

وقد كان للحمامات العامة التي كان يؤمها الناس أسبوعيًا دور إعلامي فى مصر القديمة ـ وأثينا وروما أيضًا ـ حيث كان يتجمع بها الناس ويتداولون الأخبار العامة والخاصة، بالإضـــافة إلى دور المعابد ـ الســـابق الإشارة إليه ـ فى إبلاغ الناس بالأخبار، وكافة الأحداث المتعلقة بالدولة والمجتمع.

وشهد المجتمع اليوناني القديم في أوج ازدهاره الحضاري في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد نوعًا آخر من وسائل الاتصال وهو الخطابة، فقد كانت هي الوسيلة الأساسية للاتصال السياسي في المدينة الإغريقية الصغيرة الحجم، حيث كان الإقناع الشفهي، والتأثير بالكلام المباشر، أقرب الأشياء للاتصال الجماهيري. وقد حلل أرسطو ذلك فى كتابه "فن البلاغة" حيث عرف دراسة البلاغة (أي الاتصال) بأنها البحث عن جميع وسائل الإقناع المتوافرة، وحدد أرسطو دراسته تحت العناوين الأساسية الثلاثة: الشخص الذي يتحدث ـ الحديث ـ المستمع لهذا الحديث. وتتشابه هذه العناوين مع عناصر الاتصال كما تطرحها نظريات الاتصال الحديثة.
وثمة اتصال آخر مباشر كان شائعًا لدى اليونان، وهو إذاعة الأخبار في الميادين العامة على الجماهير المجتمعة فيه، ويقص علينا تاريخ العالم القديم أن عّداءً إغريقيًا قطع ستة وثلاثين كيلومترًا جريًا لكي يعلن للشعب الأثيني انتصار جنوده على الفرس في معركة ماراثون (حوالي 490 ق.م) ثم خر صريعًا من شدة الإعياء والإرهاق.

وقد عرف الرومان نوعًا من صحف الحائط، حيث كانت تنشر الدولة "الأحداث العامة" ثم ألغتها، ونشرت بدلاً منها "الأحداث اليومية" ويقال إن سيدات روما كن معجبات إعجابًا شديدًا بها، لأنهن كن يجدن فيها آخر أخبار الفضائح، وكان القياصرة يشجعون نشر هذا اللون من الأخبار، ليحول انتباه المواطنين عن المشكلات التي كانوا يعانون منها، ومن جهة أخرى، تكشف رسائل "شيشرون" الخطيب الروماني السياسي الشهير، عن بطء تبادل الأخبار داخل الإمبراطورية الرومانية.

ولعب الاتصال دورًا أساسيًا في نشر المسيحية في بدايتها، ويتضح ذلك من خلال رسائل بولس الرسول، فعلى الرغم من اضطرار المسيحيين الأوائل إلى التخفي، وإلى ممارسة شعائرهم الدينية سرًا، فإن وسائل الاتصال عندهم كانت متطورة، فرسائل القديس بولس كانت تنتقل من مكان إلى مكان على الرغم من تضييق سلطات روما الخناق على أتباع الدين الجديد واضطهادهم والتنكيل بهم.

وقد كتب القديس بولس أربع عشرة رسالة و كان منها ما دعي بالرسائل الخاصة (التي وجهت الى أشخاص) و منها ما دعي بالرسائل العامة (التي وجهت الى الجماعات المؤمنة) و قد كتب رسائله على مدى 16 عاماً مبتدأً من عام 50-51 م على وجه التقريب، إلى يوم وفاته في روما عام 68 ميلادية.

أما في مجتمع شبه الجزيرة العربية فقد كان للقصيدة الشعرية دور إعلامي هام فيها، حيث كان الشعر الجاهلي يعد الوسيلة الأكثر تأثيرًا للإعلام والدعاية الداخلية، وفي صدر الإسلام تعددت وسائل الاتصال وتطورت، فكان المسجد هو مركز الإعلام الرئيسي، ولعبت خطبة الجمعة دورًا مؤثرًا فى ذلك، كما أن دق الطبول وإشعال النار والمآذن والدعاة والمنادين كانت من وسائل الاتصال الشائعة والمؤثرة لدى العرب.

وإذا انتقلنا إلى العصور الوسطى تلاحظ تعدد وتنوع وسائل الاتصال والإعلام، فقد كان الناس يحصلون على الترويح من خلال الأدب القصصي الخيالي الذي كان متمثلاً في الروايات والأقوال الشعبية التي يسمعها الصغار من كبار العائلة، وكانت ردود الفعل الساذجة والمبتهجة من جانب الأطفال تشجع راوي "الحكاية" على أن يضيف إليها الكثير مما أدى إلى تطورها، كما لعبت الحفلات العامة، والطقوس الدينية، والمراسم الاجتماعية دورًا هامًا فى مجال الترفيه، وبالإضافة إلى ذلك، فقد كانت المعلومات والأخبار تتناقل من خلال الاتصالات المباشرة التي تحدث أثناء لقاءات الناس في الأسواق العامة، والفنادق الصغيرة، والحانات، وكان المسافرون، والتجار، والبحارة، والجنود ينقلون الأخبار إلى العامة. أما الأمراء ورجال الدين والصفوة فكانوا يسـتعينون بأناس متخصصين فى جمـع المعلومات والأخبار لهم بصــورة شــخصية.

وقد أدى ظهور الورق في أوربا، وانتقال صناعته إليها من العرب من العوامل التي يسرت أمر الاتصال، وقد كان ذلك في القرن الحادي عشر الميلادي، فقد أدى ذلك إلى إنتاج الكتاب الرخيص وتم إنتاج عدد وفير من الكتب، إلا أن الكنيسة قد احتكرت أغلب الكتب، ولم توسع من انتشاره، حتى تتمكن من احتكار المعرفة ومنعها عن الشعوب الأوربية.

وقد أسهمت صناعة الورق في دخول أوربا بقوة إلى عصر النهضة، ويرى العلماء أن صناعة الورق تمثل الثورة المعلوماتية الثانية، فقد كان اختراع الكتابة بمثابة الثورة المعلوماتية الأولى، واختراع الطباعة يمثل الثورة المعلوماتية الثالثة.
وقد حدثت تطورات هائلة على الاتصال فى أوربا بداية من عصر النهضة، الذي بدأت إرهاصاته في القرن الخامس عشر الميلادي، واستمرت إنجازاته فترة طويلة، وقد تميزت هذه المرحلة بنمو الرأسمالية الحديثة وازدهارها، وظل رجال الدين والنبلاء محتفظين بنفوذهم في الجزء الأكبر من هذه المرحلة، وإذا كانت العصور الوسطى في أوربا قد تميزت بسيادة النظام الكاثوليكي، فإن عصر النهضة اتسـم بسيادة النزعة البروتستانتية التي تمجد العمل والحياة، وفي هذه المرحلة بدأت الاتصـالات تتخذ شكلاً آليًا وتصطبغ بالطابع المهني، وكانت الصحافة أهم وسائل الإعلام، بل كانت هى الوسـيلة الوحيدة، ووجد السـوق باعتباره مكانًا وسيطًا تجمع القائم بالاتصال (رجال الصحافة) وبين القارئ.

وارتبط تطور الصحافة في هذه المرحلة باختراع الطباعة، ويتفق معظم المؤرخين على أن "يوحنا جوتنبرج" هو أول من فكر فى اختراع الطباعة بالحروف المعدنية المنفصلة، وبدأ محاولاته فى مدينة "سـتراسبورج" الفرنسية حوالي عام 1436، وطبع الكتاب المقدس باللاتينية عام 1455، وطبعه مرة أخرى بصورة أفضل عام 1460، وانتقلت الطباعة بعد ذلك إلى معظم الدول الأوربية، ووصل عدد المطابع فى أوربا عـام 1500 إلى حوالي 250 مطبعة.

وقد حدث تطور كبير ونقلة نوعية في وسـائل الاتصال منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر، حيث ازدهرت فنون المسرح والموسيقى، واخترعت السينما وتطورت، كما تم ابتكار الراديو والتليفزيون، وأصبحت هذه الأجهزة تمثل وسائل اتصال جماهيري Mass Media واسعة النطاق، ولعبت أدوارًا متعددة كالترفيه والإعلام والتوعية والدعاية والإعلان. وكانت الخطوة الأكبر في تطور وسائل الاتصال هى انتشار الفضائيات، وتطور شبكة الاتصال الدولية ـ الإنترنت ـ وأصبح العالم الآن بحق قرية كونية Global Village مترابطة الأجزاء، ومتماسكة الأبعاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عرف الإنسان الكتابة حوالي عام 3000 ق.م، ويرى بعض المؤرخين أنه قد عرفها عام 3200 ق.م، ويبدو أن عملية معرفة الكتابة استغرقت فترة زمنية طويلة، وثمة خلاف بين الباحثين حول أي الشعوب كانت الأسبق في معرفة الكتابة.
المصدر:
حسني إبراهيم عبد العظيم، مقدمة في سوسيولوجيا الاتصال، مكتبة دار الكتاب الجامعي، بني سويف، 2011. (تحت الطبع)









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق حول موضوع حسني ابراهيم عبد العظيم
بومدين نفيسة ( 2012 / 1 / 3 - 08:10 )
الموضوع كان ينقصه التدقيق فمثلا عند معالجته لوسائل الاتصال البدائية لم يشرحها حتى لم يتعمق فيها فمثلا انا عندي بحث واريد الاستعانة به كمصدر لا استطيع طبعا لانه ليس مدقق وارجو ان يكون تعليقي في المستوى.


2 - حول موضوع حسني ابراهيم
بومدين نفيسة ( 2012 / 1 / 4 - 08:52 )
اريد جوابا عن تعليقي السابق من فضلكم


3 - رد على التعليق
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2012 / 1 / 4 - 17:08 )
أشكركم أولا شكرا جزيلا على اهتمامكم بقراءة المقال، وبعد فأنا لم أفهم بالتحديد ماالمقصود بالتدقيق؟ هل المقصود هو توثيق مراجع البحث، إن كان ذلك هو المقصود فالمقال هو جزء من كتاب منشور للباحث ومثبتة بياناته في الهامش.
وفيما يتعلق بوسائل الاتصال في المجتمع البدائي فقد أشرت إليها سريعا لسببين، الأول أن كل المعلومات المتعلقة بهذه الفترة من تاريخ الإنسان لاترقى لمستوى اليقين العلمي، الثاني أن المقال بطبيعته مقال موجز يتناول القضايا العامة ومن يريد الاستزادة عليه بالمراجع العلمية المتخصصة، وهناك كتب كثيرة متاحة على شبكة المعلومات.
آمل أن أكون قد افدتكم في الرد ولكم تحياتي
د.حسني إبراهيم عبد العظيم


4 - حسني ابراهيم عبد العظيم
بومدين نفيسة ( 2012 / 1 / 5 - 13:18 )
اشكرك على ردك المقنع فانا طالبة في الجامعة وتنقصني بعض المراجع وموضوع بحثي هو الوسائل الاتصالية في المجتمعات البدائية فانا اطلب ان تتكرم علي ببعض المراجع والمصادر لانني بحثت في الانترنيت وفي الكتب ولم اجد مطلبي وشكرا.

اخر الافلام

.. مشهد مرعب يظهر ما حدث لشاحنة حاولت عبور نهر جارف في كينيا


.. شبح كورونا.. -أسترازينيكا- تعترف بآثار جانبية للقاحها | #الظ




.. تسبب الحريق في مقتله.. مسن مخمور يشعل النار في قاعة رقص في #


.. شاهد| كاميرا أمنية توثق عملية الطعن التي نفذها السائح التركي




.. الموت يهدد مرضى الفشل الكلوي بعد تدمير الاحتلال بمنى غسيل ال