الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قائمة اتحاد الشعب كيف تحمي نفسها

ماجد فيادي

2004 / 12 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بدأت الحملة الانتخابية للترشيح الى عضوية الجمعية الوطنية لكتابة الدستور العراقي الدائم ولأدارة شؤون العراق على مدى احد عشر شهراًَ , ومن أبرز القوائم المتقدمة ( قائمة اتحاد الشعب ) التي تمثل الامل لكل الديمقراطيين والوطنيين والعلمانيين ممن لا يوغلون في التطرف تجاه أية جهة . ونظراًَ لما تحمله هذه القائمة من افكار مسالمة ومباشرة بعيدة كل البعد عن الاساليب الملتوية , ايماناًَ منها بتوفير الامن والسلام والديمقراطية والحرية والالتزام بحقوق الانسان والدفاع عن حقوق المرأه وتوفير فرص العمل ومساندت العامل والفلاح وتقديم الدعم الى الطلبة والشبيبة وتطوير المناهج الدراسية ودعم البحث العلمي والاهتمام بالضمان الصحي وتنمية روح التآخي القومي والمحافضة على رؤوس الاموال العراقية باعتبارها ثروة وطنية يجب تنميتها وامور اخرى كثيرة تصب في خدمة المواطنة والمواطن العراقي , كل هذا وذاك يجعلها عرضة لمكائد المصالح الضيقةوالمنتفعين من عدم الاستقرار والساعين بوسائل غير مشروعة للانتفاع الشخصي والحاقدين على العراق نتيجة فقدانهم الامتيازات الموهوبة بغير وجه حق من ازلام النظام المقبور وكذلك تعارض برنامج اتحاد الشعب مع مصالح دول الجوار المتاجرة بالقومية العربية من جهه والمتكلمين باسم الدين من جهه اخرى , يحتم هذا على انصار قائمة اتحاد الشعب الوقوف وقفة واحدة لصد كل المحاولات التي تسعى الى تشويه الصورة الناصعة لقائمة اتحاد الشعب .
مادفعني لكتابة هذه المادة عدة امور من ابرزها بدأ حملة التشويه ضد قائمة اتحاد الشعب من خلال تشويه صورة المرشحين ضمن القائمة بالتشيع ان بعضهم مدح النظام الدكتاتوري في السابق بسرد اشاعات ليس لها من وجود وتقويلهم ما لم يقولوه, او اتهام الحزب الشيوعي العراقي باعمال بريئ منها بشهادة المحايدين مثل دوره في انقلاب الشواف او قتل الملك عام 1958 خلال الثورة او الموقف من الدين او منع الاغنياء من تنمية رؤوس اموالهم انطلاقاًَ من مبدأ اشتراكي وامور اخرى تتعلق بحقوق المرأه وابرازها خروج عن الدين والدعوه للفساد, لذلك ارى على انصار قائمة اتحاد الشعب التحرك بطريقة مدروسة من خلال
1. عدم الدخول في الخلافات الجانبية للاحزاب الاخرى والتركيز على برنامج القائمة. هذا من شأنه تقليل العداء من قبل الاخرين وفتح افق هادئة للتركيز على برنامج القائمة.
2. طرح مفهوم الحوار دائماًَ لان الديمقراطيين يستطيعون العمل بشكل افضل في الاجواء الديمقراطية وبالحوار , وتعليم الجمهور العراقي على لغة الحوار كأساس لتطوير الوطن .
3. على القائمة اصدار كراس او منشور عن البرنامج المتبنى ليتمكن انصار قائمة اتحاد الشعب من العوده له عند الحاجة وليكون وثيقة رسمية لايمكن انكارها من قبل المشككين والمعادين .
4. ايلاء صفحة الطريق على الانترنيت الاهتمام الكبير وتطويرها لتعطي الصورة المفيدة عن الحزب الشيوعي العراقي خاصة وان حقيبة الحزب في الحكومة هي وزارة الثقافة, والسؤال كيف يمكننا اقناع الجماهير من خلال موقع يفتقر الى الكثير من المقومات والموارد .
5. تطوير شكل ومضمون جريدة طريق الشعب لكي تصل الى اكبر عدد ممكن من الجماهير خاصة وان الحزب يعاني من ضعف الامكانيات الاعلامية نتيجة قلة المصادر المالية .
6. تجديد البوسترات والشعارات الملصقة في الشوارع دائماًَ , خاصة وقد علمت قيام البعض بتمزيق هذه الملصقات بعدة مدة من الصاقها. ان الحاقدين من ازلام النظام والمتطرفين دينياًَ لايروق لهم ان يظهر الحزب الشيوعي العراقي والديمقراطيين على الساحة السياسية لانهم يشكلون العدو الاول للدكتاتورية والتخلف والمغالات .
7. الاتصال بالفضائيات والتنبيه الى مميزات قائمة اتحاد الشعب خاصة وان الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديقراطية تفتقر الى الامكانيات الاعلامية واسعة الانتشار .
8. تنشيط من لديه الانترنيت في الدخول على غرف العراقيين في البال تولك والتحدث عن برنامج قائمة اتحاد الشعب , لما لهذه الغرف من تأثير على عدد من روادها .
9. لمن لديه القدرة على الكتابة ان يزيد من طاقته في التعريف بقائمة اتحاد الشعب وعبر كل المواقع الالكترونية , خاصة وان عدد كبير من العراقيات والعراقيين اصبحوا الان يستخدمون الانترنيت .
10. التحدث بشكل مباشر الى الجماهير من خلال اي فرصة تتاح
11. التاكيد على القضايا التي تتجاهلها القوائم الاخرى دون الدخول في جدال غير مفيد , وعلى سبيل المثال ماطرحه سكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى حول دعم المواطنات والمواطنين في الحالات التي تخرج بها البلدان من الحروب والكوارث الطبيعية لحمايتهم من الحاجة والعازة التي تدفع البعض الى الانحراف , وهذا ما ينطبق على الشعب العراقي , ولكن للاسف لحد الان لم تطبقه الحكومة العراقية المؤقته وللاسباب عديدة.
12. كل هذا اضافة الى البرنامج الرسمي للحملة الانتخابية التي يقوم بها المرشحين مثل الندوات والزيارات الى المعامل والريف والبيوت .
هذا ما اردت ان الفت النظر اليه لان البعثيين ما زالو ينشطون على الساحة واساليبهم مازالت فعالة لدى البعض من البسطاء كما ان كل الدول المجاورة لا ترحب بالحرية والديمقراطية والعلمانية والفدرالية على ارض العراق مما يدفعها الى محاربت قائمة اتحاد الشعب مستفيدة من المنتفعين وامكانياتها المادية والاعلامية والجهل الموجود في العراق كثمرة لحكم دكتاتوري دام اربعة عقود وحاجة الفقراء الى بعض العون المادي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا


.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا




.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح


.. كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عرض بايدن لمقترح وقف حر




.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا