الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فُسحَةٌ للتأمُّل (2)

يحيى علوان

2011 / 11 / 15
الادب والفن


فُسحةٌ للتأمل

(2)


* اللهُمَّ أَعنّا على جَهالـةِ التَعميمِ بفَيضٍ منْ نعمَـةِ التَبعيض !

* لا تُبَدِّلْ أحلامـكَ ، حتى لو إضطَرَرتَ للنـومِ فـي غيرِ سريركَ !

* لا حاجـةَ بِكَ أَنْ تخلَـعَ نعليكَ عندَ بابِ الجحـيمِ !

* مَنْ يَدُلُّني بأَيَّـةِ فاصِلَـةٍ يُمكِنُ البـدءُ ، إذا كانَ الزمَنُ دائرياً ؟!

* فيما مضى علّمونا أن إفشاء السِرِّ خيانة ، لكنهم نسوا أَنْ يقولوا لنا بماذا
نُسمّي من يُفشي وطناً بأسره !!

* بعض الأحيان أُفكر بالأستسلام ! لكن نفسي تَعافَه إزاءَ الكثرة المتكاثرة
من المستسلمين والمنبطحين !!

* غيرُ صحيحٍ ما يُشاعُ عنه من غِلظة ! انا أعرفه جيداً . ما كان غليظاً في
أحكامه ... على نفسه !

* نصّابون كِبارٌ ، يتبعهم نصّابونَ صغارٌ ، أمرٌ عادي . أما إذا حدث العكس ،
فتلك هي الفوضوية بعينها !!

* لا أبهظَ من حقائقَ رخيصة !

* لا تَخلَـعْ مِعطَفَ الأمـلِ ، حتى فـي جهنَّم !

* فضيلةُ العِِنّين (جسدياً أو فكرياً) أنّه يستعصي على الغواية !

* ليست هناك مذمّةٌ لكاتبٍ أكثر من أن يُقال عنه :" ما كان سيئاً مثلما كَتَب" !

* مسكينٌ حقا ً! حقّقَ كل آماله !!

* لا تمحو السطورَ إكراماً لما بينها !

* كان أميناً لسيده مثل كلب ، لذلك عومِلَ ككلب !!

* حتى المُدجّن من الضِِباع ، يعتاشُ على الفَطيسة !

* لا تقبَل بأي تاجٍ ، لأنه سيفضح مَقاسَ رأسك !

* عسى أَنْ يرتكبَ الخطأ غلطةً ً فتصلُح ُ الأمور !!

* باعَ نفسه لكلا الطرفين ، كي لا يُتّهم ب"الأنحياز" لأحدهما !!

* كبشٌ واحدٌ يقودُ مجموعةً من الخِراف ، قضيةٌ مألوفة . ما رأيكَ
بقطيع من الكباش لا يتبعها خروف !!

* ليسَ صحيحاً ما يُقال عنه من جُمودٍ ! فقد تأكّدَ لي أنَّ ضيقَ اُفقه قد إتسع !!

* صحيحٌ كلنا في قارب ٍ واحد . لكنّنا لا نزالُ نُجذّف ، في وقتٍ رمى الآخرونَ
صناراتهم وتمدّدوا مُسترخينَ !

* لا يُمكنك قول شيء دون المجازفة بأن يكون ثمّةََ أَحمق ما قد قال الشيء ذاته !

* على اليوتوبيا أن تُسرع في المستقبل كي تلحقَ بالواقع !!

* " لا أبيع نفسي " صرخ بحدّة ، ثم أردف ..." بهذا الثَمَـن " !!

* مرة سألتُ صديقي سي مصطفى" يُقال أن السياسة فنُّ الممكنات .
تُرى ماهي حدود الممكن ؟ "
رماني بنظرةٍ ثعلبية وقال " أن تُطيعَ الرحمان بطريقة لا تُزعج الشيطان"!!
قلتُ " ولكن كيف يمكن ذلك؟!"
قال " الله غالِبْ ! دَبّر راسك !"


* حقيقةٌ تفقأ العين ، ...حتى الكريمة !

* " هل يُمكن صناعة مُربَّى من الأحلام؟" سأل الأول.
" طبعاً ! اذا أضفتَ لها شيئاً من الفواكه والسكر!" اجاب الثاني .

* نحتاجُ الى إيقاعاتٍ أُخرى ، كي يبدو الأبتذال معها نشازاً !

* لا ينتهي الطريق ، حتى إذا أنفجر الهدف !

* البانتوميم ، ردةُ فعل على مستوى النص !

* أتدري ما هو أسوأ من ذئب بجلد حَمل ؟
...................
حَملٌ يعوي مع الذئاب ..!!

* إذا كان كلاهما شر ، لماذا تُبرّر أختيار أحدهما على أنه "الأهون"؟!

* لا يُغريَنّكَ طول وقوفه ! فانه ، مثل عمودٍ ، أكسلُ من أَن يقومَ إذا سَقَط !!

* كان هناكَ خروفٌ يحيا راضياً في حظيرته ، حتى جاؤوا ذات مرة وإنتزعوه
منها عنوة . راح يصرخ ويرفس مخافةََ أن يذبحوه . إزداد رعبه عندما شدّوا
وثاقه وطرحوه أرضاً ....
جزّوا صوفه وتركوه !

أنتشى ، غيرَ مُصدّقٍ أنه ما زال على قيد الحياة !

راح يركض ويقفز بخفة ومرح .

مضت فترة من الزمن ، حتى جاؤوا وانتزعوه من الحظيرة مرة أُخرى .
لَمْ يَفعلْ شيئاً ظنا ً منه أنهم سيجزّون صوفه......

جَـزّوا رقبتَه !...


وهكذا أخطأ الخروف مرتين !!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سكرين شوت | الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الموسيقي في مصر


.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ




.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال


.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس




.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-