الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ربيع أمريكا السوري وخيارات بشٌار الأسد

محمد ماجد ديُوب

2011 / 11 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


ودونما الدخول في جدالات عقيمة هي أقرب لحوارات الطرشان علينا تحليل الوضع السياسي في سوريا إنطلاقاً من الرؤية الحقيقة للصورة البانورامية الكاملة لما يجري في سوريا وقراءتها قراءة سياسية بعيدة كل البعد عن عواطفنا وأحلامنا وتمنياتنا ففي عالم السياسة لاوجود للأحلام ولاللعواطف ولا للتمنيات بل إن الموجود هو الموقف السياسي المبني على المصالح أكانت راهنة أو مستقبلية

هذه المصالح التي كثيرا ما نرى في صورتها الخلفية التاريخ السياسي والجغرافيا الإقتصادية فالساسي بحكم تكوينه العمرفي البنوي هو كائن تاريخي جغرافي فحركة المجتمعات عبر التاريخ كانت موجهوة بإستمرا نحو مصادر الثروات بدءاً من المراعي قديماً وحتى النفط حاليا مستفيداً من التاريخ كذريعة كثقافية تبرر الحاجة للتحرك بهذا الإتجاه أو ذاك ( الحروب الصليبية وقيام الكيان الصهيوني,,,)

مع تقدم العامل الثقافي في إثر التطور الإنساني بإتجاه عالم أكثر عدالة وأكثر حرية لوحظ من الناحية الشكلية تراجع دور التاريخ لتحل مكانه جملة من المبادىء البراقة المخادعة في الحرية و الديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا ما رأيناه في الهجنة التي قادتها أمريكا ضد الكتلة السوفيانية بادئة بإنشقاق ثقافي علمي لإثنين من الروس هما العالم الفيزيائي ساخاروف والأديب سولجينتسين

إن ميزة الفكر الرأسمالي هو أنه يستطيع السيطرة واقعياً على الأرض لأنه ينسجم ومخزونات اللاوعي البشري في حب التملك والرغبة في حرية القول والتصرف ضمن شروطه الفكرية العقائدية وهذا ما يستطيعه افكر الشيوعي لآنه يتناقض كلياً مع هذا المخزون التاريخي للعقائد والرغبات والذي أمسى بمثاية الوحي الإلهي على الصعيد الفردي وكذلك على الصعيد الجمعي

لو عدنا إلى تصريح وزيرة خارجية أمريكا السابقة مادلين أولبرايت والذي قالت فيه :أن روسيا تمتلك الكثير من الثروات الباطنية بصورة غير عادلة لوجدنا أن الأمريكي لم يتغير إذ أن الفكر البراغماتي أصبح بنيوياً في تركيب دماغه ولايرى شيئاً في العالم إلا مصالحه ولكنه وكما أسلفنا هو بارع في توظيف الشعارات تابراقة لتحريك الشعوب بإتجاه أن تكون مرتبطة بهذا الأمريكي مما يساعده على تحقيق مصالحه دون عناء ونظرة واحدة فاحصة محايدةعلى ما جرى في أوروبا الشرقية يستنتج منها القارىء العزيز صحة ما نقول

الصين التي أخطأ الغرب وأيقظ تنينها عاد هذا الغرب ليناور تحت شعار حقوق الإنسان في محاولة مكشوفة من قبل هذا التنين لحرف مسار التطور الإقتصادي لهذا التنين بإتجاه أن تسيطر عليه رؤوس الأموال الغربية وبذلك تتحقق السيطرة السياسية على المدى البعيد كما هو الحال مع اليابان وألمانيا ودول آسيان

لكن الذي حدث أن الصين تنبهت لمناورة الغرب وأمريكا بالذات وقمعت بقوة حراكها الشهير إذ أن الشيوعيين الصينيين وعلى الرغم من إنفتاحهم على إقتصاد السوق إلا أنهم ظلوا ممسكين بقوة بقياد حركة التاريخ الصينية

إن مايجري في سوريا هو مماثل في بعضه لما جرى في الصين وكل البلدان التي غيرت مسار حركتها التاريخية نحو إقتصاد السوق بعد إنهيار المنظومة الشيوعية ولكن الخلاف الجوهري والأساس بين سوريا وبقية الدول الأخرى هو في كونها بدأت تحرر إقتصادها بإتجاه ما يسمى إقتصاد السوق الإجتماعي الذي نظٌر له المخرب عبد الله الدردري وبقية فريقه الإقتصادي مع بقاء سوريا خارج السيطرة السياسية الغربية عموماً والأمريكي خصوصاً على ثلاثة محاور هي محور روسيا الصين -محور طهران حزب الله -وأخطر محور هو محورالبحار الخمسة التي بدأ بشار الأسد العمل على إنشاءه وذلك من خلال التعاون مع أنقره وطهران ودول الإتحاد السوفياتي السالق وإيران والعراق ولبنان والأردن وأفغانستان

هذا المحور الذي طرح كرد على مشروع الشرق الأوسط الجديد ذي الصبغة الأمريكية لتأمين النفط وإسرائيل والتكحم بتطور الصين وتطويق وخنق روسيا إنتهاءا بحكمها سياسياً من خلال حكومة دمى كحكومة بوريس يلتسين تمهيداً لدخول الإستثمارات الأمريكية إلى المخزون الروسي من المواد الخام والتي أهمها النفط

إن الباشا أردوغان برهن على أنه ووزير خاجيته أحمد داؤود أوغلو على قصر نظر سياسي فعلى الرغم من كل الصفعات التي تكيلها له أوروبا ما زال مصراً بحكم عقدة تاريخية على الدخول في الإتحاد الأوروبي مفضلاً دور التابع الأجير على دور الشريك في القيادة من خلال مساهمته في مشروع البحار الخمسة مع سوريا وإيران وتأمين منطقة كبيرة وغنية وقادرة على أن تكون تكتلاً فاعلاً على صعيد السياسة العالمية

إن قصور النظر التركي يدل على أن هذا البلد لم يتعافَ بعد وعلى الرغم من علمانيته من مرض التاريخ الذي على ما يبدو مازال حاضراً في الذاكرة التركية وأعني الصراع التاريخي بين السنة والشيعة والصراع التاريخي بين روسيا وتركيا وعلى الرغم من إيهامنا بالأخذ بسياسة تصفير المشاكل إلا أنه بات من الواضح تماما أن الإرث الفكري الإستعماري قد عاد بها البلد نقطة الصفر ولم احد يثق بسياسة هذا البلد بل والأدهى من ذلك أن هذه السياسة عادت لتطرح مسألة وحدة الأراضي التركية من خلال المطالبة القديمة المتجددة للأخوة الأكراد في حقهم التاريخي بالسيادة على أرضهم ومن خلال النار الطائفية التي حرك رمادها أردوغان نفسه بين أبناء وطنه من خلال طموحه الذي بات واضحاُ للعيان ورغبته التي يوسوس له بها شيطانه أوغلو لزعامة العالم الإسلامي السني في المنطقة التي تمتد حتى الداخل الصيني

هذا الطموح الذي هو بالتأكيد لايرضي إسرائيل ولاآل سعود الذين كانوا على مر تاريخ حكمهم يحاربون كل قيادة سنية من عبد الناصر وحتى صدام حسين والذين لاهم لهم إلا جعل بلاد اشام وبالتحديد سوريا ولبنان بيت الراحة لهم

إن إنسحاب الأمريكيين من العراق في نهاية العام 2011سيكون بمثابة الكارثة لأمريكا ومشيخات الخليج فيما لو تم قبل السيطرة على سوريا ولبنان ولكل أهدافه
فأمريكا تكون قد خسرت كل ماجاءت العراق من أجله فلا هي إستطاعت البقاء فيه ولاهي لجمت إيران وحجمتها ولاهي قضت على حزب الله ولاهي قدمت سوريا للسعوديين بديلاً عن عراق صدام
ومشيخات الخليج لم تربح سوريا بعد خلع صدام ولاهي خرجت من خوف الهيمنة الإيرانية ذات القوة المتنامية بسرعة وقوة ولاهي منعت المحور السوري الإيراني من الوجود بل على العكس أضيف إليه العراق ولم تتمكن تركيا من إدخال الإخوان المسلمين إلى السلطة مع بشار الأسد بحيث يكونوا عامل ضغط عليه في وجه تمحوره مع إيران

إن مشروع أمريكا في السيطرة على سوريا هو لب الربيع الأمريكي المتحرك من بلد إلى بلد فبدون سوريا ستكون الخسائر الأمريكية كارثية وليس غريباً أن الصين رفعت الفيتو في مجلس الأمن قبل روسيا فكلا البلدين يريان أهمية سوريا الإستراتيجية لهما فهي مفتاح المنطقة والعالم ومن لايصدق عليه الرجوع إلى كلام الأمريكيين حول أهمية سوريا الإستراتيجية

إني أرى أن أمريكا لن تخرج من العراق قبل ترتيب البيت السوري وفقاً لمصالها فهي لذلك وضعت بشار الأسد بين خيارين لاثالث لهما إما الرحيل أو الخضوع وفي الحالين حرب
ولكن يبقى السؤال ماذا عن الخيار الثالث والذي يبدو مستحيلاً أو هكذا توحي الدبلوماسية السورية ؟.خيار الحرب مع إسرائيل فالجولان لم يزل محتلاً وأرى أنه آن الأوان لتحريره مهما كانت التضحيات











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد للصديق محمد ماجد ديوب
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 15 - 13:08 )
يا صديقي الكريم
أتابع كتاباتك وتعليقاتك الطيبة باهتمام...
ولكن ختام مقالك هذا بضرورة إثارة حرب اليوم مع إسرائيل؟؟؟!!! بحاجة إلى تحليل هادئ, بعيدا عن العنتريات التنكية.
طول بالك يا رجل..خود نفس.....
حـرب مع أسرائيل...
عصابات ومخابرات (مجهولة) في الداخل......
تهديدات على حدودنا.. تركيا...
تسلل تخريبي من عند جيراننا.. لبنان.. العراق.. الأردن...
بالإضافة إلى حرب الإعلام العالمية التي تشن وتثير ضدنا كوارث الأرض والسماء...
Embargo من كل دول الغرب…
دعنا نــحــل مشاكلنا الداخلية أولا.. خطوة.. خطوة......
وبعدها... سـوف نـرى.....
ولك مني كل مودتي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
أخمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - أخي أحمد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 15 - 16:01 )
يبدو أنك لاترى حجم الخطر الأمريكي لذلك أهملت الإحتمالين الأولين اللذين هما أكثر خطراً من الإحتمال الأخير بما لايقاس ألا ترى معي أن الحرب لتحرير الجولان هي المفتاح لخلاص سوريا من كل ما تخشاه ففيها تحول كبير للربيع الأمريكي بإتجاه أن يكون سورياً عظيماًبالمناسبة أنا لاأحب العنتريات ولكنها السياسة أخي أحمد


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 11 / 15 - 19:08 )
أخي محمد ماجد المحترم تحية لك . مع إحترامي لجهدك ووجهة نظرك . لكني أعتقد أن هذه المادة كتبت على عجالة وفي حالة نفسية متوترة جداً بدليل وجود عدد كبير من الأخطاء الإملائية التي سببها يعود الى تضارب لوحة المفاتيح وبالتالي لم تقم بمراجعة المادة مرة اخرى . المهم أختلف معك في عدة نقاط أبرزها أن سورية لن تذهب الى الحرب ضد إسرائيل ولنفترض جدلاً أن كهذا قرار عجائبي يمكن أن يتخذ فهناك ما يعوق تنفيذه سواء على الصعيد السياسي أو العسكري . سورية لا تملك قرارها السياسي منفردة بل هناك حلفاء لهم دور في القرار السياسي . وأنت تعلم ذلك وعلى كلا الحالات قرار منفرد من هذا النوع سيكون مغامرة مجنونة . سينتقل بعدها نتنياهو الى قصر الرئيس . الجولان مثل إقليم إسكندرون الثاني حذفه النظام من خارطة سوريا . والأول دفع ثمنه في إتفاقية سرية عقدت في إسبانيا . والميت لا تجوز عليه سوى الرحمة . اخي محمد تحية لك وشكراً


4 - عودة إلى : محمد ماجد ديوب
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 15 - 19:39 )
ومن قال لك أنني نسيت الخطر الأمريكي؟؟؟ عندما أتحدث عن جارنا العثماني وتهديداته المتكررة... فهو رأس الحربة (حذرا لم أكتب ولم أذكر كلمة حريـة بل حربــة) أمريكية...
ومن جديد اسمح لي تكرار رأي الشخصي ونصيحتي الفردية, أنه علينا أن ننهي ونحل مشاكلنا الداخلية العديدة اليوم... وبعدها.. سوف نرى..........
ولك كل مودتي وتأييدي وصداقتي...
وأطيب تحية مسائية مهذبة,
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


5 - ما هو الرد المناسب
أحمد سامي ( 2011 / 11 / 15 - 19:53 )
أمريكا تعمل لمصلحتها هذا واضح ولا ينكره أحد. هذا ما تفعله أمريكا و روسيا و الصين و إيران و تركيا و أنا و أنت.
التحليل الجيوسياسي للموقف الأمريكي الذي طرحته دقيق جداً وليس عليه أي غبار.
السؤال الحقيقي كيف يجب التصرف في ظل هذه المعطيات.
رأيي أن هناك خيار أساسي و رابح وهو الرجوع إلى الشعب عبر خطة واضحة معلنة ومحددة وذو أزمنة دقيقة للإصلاح الذي مازال يكتنفه الكثير من الغموض وعدم الوضوح الذي يؤدي إلى التاؤيلات المختلفة.
برأيي هذا الطريق يجب أن يحتوي آليات دقيقة تكافح الاستبداد والفساد وهما أهم الأسباب الخلفية الأساسية لبروز هذه الحالة ويجب أن يتم عبر آليات تنقل القرار الاقتصادي أولاً والسياسي ثانياً من الدولة إلى المجتمع وهذا لن يسبب تحسن في الوضع الاقتصادي ولكنه سينقل القرار والمسئولية عن القرار إلى المجتمع فيمكن أن يتحمل المجتمع بشكل أفضل عواقب قراراته الاقتصادية. كما يجب إجراء تحقيق قضائي شفاف و مستقل يقنع الجميع بالجدية.
يتببع


6 - ما هو الرد المناسب 2
أحمد سامي ( 2011 / 11 / 15 - 19:55 )
أمثلة: قامت حملة أمريكية صهيونية قوية ضد مستشار النمسا السابق كورت فالدهايم و اتهامه بالقيام بجرائم مع النازيين و وصلت الحملة إلى حد توقف الولايات المتحدة عن التعامل مع النمسا وعقوبات مصرفية على ما أذكر وهذا لم يؤثر على استمرار عمل فالدهايم ، ولكن الحكومة النمساوية شكلت لجنة دولية لفحص هذه المزاعم والنتيجة أن التقرير أثبت عدم صحة المزاعم الأمريكية
في مثال أحدث شنت الولايات المتحدة حملة شنيعة ضد هوغو شافيز ، فما كان منه إلا أن نظم استفتاء شعبي دعى إليه مراقبين دوليين ومنهم أمريكان (مركز كارتر على ما أذكر) وحين فاز بالاستفتاء خرست أمريكا.
ومن الطرف الثاني يجب علينا أن لا ننسى أن اكبر نصر حققته أمريكا في تاريخها لم يكلفها حياة ولا جندي واحد – فقد انتصرت أمريكا في الحرب الباردة لا بدباباتها ولا بصواريخها ولا حتى قنابلها النووية وإنما بسواعد الشعب الروسي الذي مل نظام الاستبداد والفساد فمزقه

تحياتي ومحبتي للسيد ماجد صاحب المواضيع المميزة وللجميع


7 - الأستاذ سيمون
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 15 - 20:00 )
أنا سعيد بمرورك ولكن وكما قلت في بداية مقالي أود التكلم بالسياسة الوضع السوري ليس كما تصوره وسائل الإعلام
ولكن الخطير هو أن تقوم تركيا بدور هو نيابة عن إسرائيل والغرب عموماً وهذا ما فعله صدام حسين في حربه على إيران
إن أهل الخليج هم من يغذي النزعة العدوانية التركية ضد سوريا لقناعتهم أن القوتين السورية والتركية ستدمران بعضهما البعض وبذلك يستريحون من الإثنين فأهل الخليج لايطيقون الأتراك خاصة بعد توجههم الإخونجي الذي يرعب آل سعود
لو قام بشار الأسد بحرب تحرير الجولان فأنا واثق ثقتي أنك تحاورني وأنا أستند إلى معلومات دقيقة وكما تعرف أنا مدرس رياضيات وفيزياء لاأتعاطى بالكلام الفارغ أقول لو قام بهذه الحرب وتحركت تركيا ضد سوريا فسيلعن الأتراك اليوم الذي ولد فيه أوغلو وأردوغان
وأنا واثق أنه سيتم تحرير ليس الجولان فقط ولكن ماوراء لواء إسكندرون الذي يظن الأتراك أنه تمت تنحيته لأن هذه الحرب ستكون آخر حروب الشرق الأوسط ولك تخمين ماذا يعني ذلك
أما بخصوص التوتر أقسم أني لم أتوتر يوما منذ أن بدأ الحراك السوري ولكن مشكلة التدقيق سببها برنامج العمل على الكمبيوتر يبدو أنه يحتاج فرمتة تحيتي


8 - تابع السيد سيمون
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 15 - 20:05 )
بخصوص الترحم على الميت أنا معك ولكن السؤال من هو هذا الميت ؟؟
أوكد لك أنه ليس النظام السوري ولك محبتي ومودتي


9 - أخي ألمحترم أحمد بسمار
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 15 - 20:13 )
إن فحوى المقال يقول أن الأزمة ليست سورية بل أمريكية والعربان يريدون مساعدتها للبقاء في العراق وفي أشياء أخرى تهم الإستراتيجيين الأمريكيين
لذا علينا الضرب على الرأس وليس على الجنبات فارأس هو إسرائيل أما بخصوص الوضع السوري فتأكد أنه أقل من عادي في مثل هذه الهجمة الأمريكية والأمور محلولة إنتظر قليلاً ولاتخف وأنا أقدر أنك في غربة ولكن أنا في قلب العاصفة وأتحدث إليك بهذه الثقة هل تعتقد أني أريد توريط بلدي أبداً أن اطرح رأي بدأ يُسمع داخل سوريا بقوة
ولن أكرر ما قليه للأخ سيمون ولك كل المحبة والتقدير


10 - أخي ألمحترم أحمد بسمار
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 15 - 20:14 )
إن فحوى المقال يقول أن الأزمة ليست سورية بل أمريكية والعربان يريدون مساعدتها للبقاء في العراق وفي أشياء أخرى تهم الإستراتيجيين الأمريكيين
لذا علينا الضرب على الرأس وليس على الجنبات فارأس هو إسرائيل أما بخصوص الوضع السوري فتأكد أنه أقل من عادي في مثل هذه الهجمة الأمريكية والأمور محلولة إنتظر قليلاً ولاتخف وأنا أقدر أنك في غربة ولكن أنا في قلب العاصفة وأتحدث إليك بهذه الثقة هل تعتقد أني أريد توريط بلدي أبداً أن اطرح رأي بدأ يُسمع داخل سوريا بقوة
ولن أكرر ما قلته للأخ سيمون ولك كل المحبة والتقدير


11 - الأخ العزيز أحمد سامي
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 15 - 20:21 )
أهلاً بك بعد زمان
المشكلة أخي أحمد هي أمريكا وفي الجوهر هي إسرائيل علينا أولاً التخلص من أساس المشكلة ومن ثم أنا مع القيام بإنتفاضة شاملة ضد كل ماذكرت أصلاً لولا هؤلاء الفاسدين لما تمكن أحد من الدخول إلى ساحتنا وأنا حالياً وفي هذه الظروف الصعبة ظاهرياً أطالب بما ذكرت وأضيف يجب محاكمة كل هؤلاء وإنزال العقاب عليهم ودون رحمة وذلك في مجلس أحضره في سوريا ولك محبتي وتقديري وشكراً على إطرائك الذي يشرفني


12 - حسن خضر اذا عرف السبب بطل العجب
زهير المالكي ( 2011 / 11 / 15 - 22:08 )
كاتب اسمه السيد حسن خضر اختصاصي مقالات ضد سورية.

السيد حسن خضر فلسطيني رئيس تحرير مجلة فصلية الكرمل الجديد الحديثة التأسيس وحسب

موقع هو از هو الامريكي هذه مجلة ممولة من قبل قطر وموقعها دلاس تكساس الولايات

المتحدة الامريكية، وكذلك يكتب في موقع الحوار المتمدن ضد سورية طبعا. فلا عجب من انه

يصوب ضد سورية وبالرغم من علمانيته ومعرفته بما يجري من جرائم سلفية متشددة ولكن

مطالب قطر اهم وافضل للربيع العربي على الطريقة الامريكية.


13 - الأخ زهير
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 15 - 22:21 )
وهل تعتقد أن أمثال هؤلاء يلتفت إليهم إلا من هم على شاكلتهم ولك تحيتي


14 - المشكلة كبيرة
صلاح الساير ( 2011 / 11 / 15 - 22:28 )
الاخ العزيز محمد ماجد ديوب المحترم
دعنا نسهل الامر نسأل...هل حلف الناتو يوجة ضربة عسكرية مفتوحة على سوريا؟؟ نعم من خلال التصريحات والوقائع والتوقيتات والتهيئات والمناورات وخاصة ما قالة اوباما على الاسد ان يتنحى وعلى جيش الحر عدم تسليم اسلحتكم والانشطة المستمرة على الحدود التركية السورية ولكن فى حالة الاجابة ب (كلا)من يضمن ايقاف التظاهرات والمواجهات العسكرية بين الحكومة والجماهير وهذا يعنى حرب اهلية تنهك الطرف الحكومى اقتصاديا وبشريا وكذلك الاطراف المساعدة من ايرلن والعراق وكذلك حزب اللة البناني وتتحول المنطقة الى اقتتال الطائفى (سنى شيعى)وبعدها تتحول المنطقة للهيمنة اخوان المسلمين المتحالفة مع حلف الناتو ضد التنين الصينى والدب الروسي 00 وفى كلا الاحوال انها المشكلة الكبيرة 00
شكرا على هذا المقال التحليلى وربط المحلى و الاقليمي والدولى وصولا الى النتائج والاحتمالات المرضية واقعيا وعلى الارض ومع التحية والتقدير


15 - شغلتك كبيرة
نبيل السوري ( 2011 / 11 / 16 - 05:24 )
يعني لماذا يكون قرار الحرب عام 67 ونتائجها المتفق عليها بتسليم الجولان يكون بيد طغمة ثم قرار الاستغناء عن اسكندرون بيد شخص واحد من نفس الطغمة، وما بينهما ولغاية اليوم يتم بمنتهى الإصرار والترصد نهب هائل للثروة السورية وإفقار أكثرية الشعب لصالح مؤسس الفساد ووريثه وأقربائه، مع الحفاظ على قدسية عدم إطلاق رصاصة على العدو لفترة 37 سنة ونصف، ثم وحين يهب المسحوقون ليقولوا كفى لهذا التسيب والجريمة المنظمة ضد شعب، حينها فقط يتذكر الممانعون أن هناك أراض محتلة وأنه آن أوان تحريرها؟؟ وهذا واضح أنه هروب للأمام ليس إلا
قد يكون لدى النظام أسلحة يهدد بها قلب إسرائيل، لكن من المستحيل أن يستطيع وحده وبوضعه الداخلي أن يثير أكثر من زوابع، ولماذا قرار كهذا تتخذه طغمة معروف تاريخها وفسادها وتسليمها للأراضي من أجل البقاء؟ ولماذا لايكون الشعب هو صاحب مثل هذا القرار الأهم في تاريخه؟ وهل علينا أن نبقى عرضة لفساد ومغامرات طغمة فاسدة تقامر بحياة المواطنين التي لاتهمها أصلاً؟
فقط الشعب الحر هو من يستطيع التحرير
إعلانك بأنك شخصياً تحضر لمجلس محاربة فساد، فمعناه أن شغلتك كبيرة، لكن انتبه على حياتك من هكذا مسؤولية


16 - الأخ العزيز صلاح
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 16 - 07:44 )
عندما تم ترحيل الشاه قال كيسنجر لقد بدأت حرب المئة عام بين السنة والشيعة فكانت حرب صدام خطأ استرتيجياً قاتلاً أوصلنا إلى ما نحن فيه ولكن حسب رأيي المتواضع فإن العاقل هو يتحرك بطريقة معاكسة لهذا الهدف الغربي الخبيث لأن لاأحد له مصلحة في ذلك إلا إسرائيل من هنا أجد أن الحل الكامل لما يجري في المنطقة هو ضرب رأس الأفعى أياً تكن النتائج سرني مرورك ولك تحيتي


17 - الأخ المحترم نبيل
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 16 - 08:00 )
أوكد أن عملي هو مدرس ولكن لاأخفيك كل من يعرفني يحترم رأيي أكان في النظام أم خارجه ومجلس الفساد المذكور هو كل مجلس أكون فيه وليس واحداً لكي لايذهب الظن بك بعيداً
أنا الآن لاهم عندي إلا خلق مد شعبي وعلى قدر ما أستطيع ضاغط بإتجاه الجولان لأني وبكل أسف أوكد لك ولكل من يعارض الآن إن لم تكن حرباً مع إسرائيل فهي ذاهبة نحو نبوءة كيسنجر فأهل الخليج همهم هو الحرب مع إيران ولكن ليس بقوتهم بل بقوة أمريكا والغرب خدمة للإسرائيل ولعروشهم وما عليهم سوى التمويل لكأنك نسيت فعلتهم في أفغانستان وليبيا
أما بالنسة لتحذيرك عشت عمري لاأخشى شيئاً وإذا كان الموت قتلاً لأجل كلمة فأهلاً به وهذا آخر همي ياأخي يانبيل المهم سوريا سوريا سوريا لاالنظام ولا المعارضة لكن أسفي أن صبيان السياسة هم من يتنطحون للإدعاء أنهم قيادة معارضة وأقسم لك أني أتحداهم أن يعودوا إلى سوريا حتى ولو سقط النظام فحجم الحقد الشعبي عليهم فاق حقد من يحملون السلام في وجه النظام على أشخاص النظام ولك كل التحية والتقدير


18 - نبيل السوري الاسطوانة المشروخة
زهير ( 2011 / 11 / 16 - 09:52 )

بعد الحاح المغتاضين وانت نبيل من نجاحات النظام السوري، وشعبيته العظيمةوالمتعاظمة

اكثر كل يوم بين الجماهير، على قضية الجولان والاسكندرون بالله عليك أ لم تلاحظ

ولا مرة كيف اميركا تلح على اسقاط النظام في سوريا؟ وكيف الغرب وفرنسا بالذات محموم

على اسقاطه هل هؤلاء ليسوا بأعز حماة اسرائيل ومؤسسيها في قلب منطقتنا؟ هذا من

جانب ومن اخر أ لم تر ولا مرة وتسمع كيف اردوغان مسعور جدا ضد سوريا ويزبد ويعربد

ضد النظام السوري ويريداسقاطه؟

يعني مربط الفرس هل جلافيط الغرب وتركيا واسرائيل ومطيتهم اذا استلموا

الحكم وهذا طبعا نجوم الصباح اقرب لهم واقصد انتم كيف ستستردون الجولان من يد اسرائيل

ولواء الاسكندرون من يد اردوغان الذي زبد وعربد من اجل خرقة قماش علم تركيا تمزق

بيد المتظاهرين السوريين في اللاذقية؟ راح تخاف اسرائيل من البيانوني لو تركيا راح تقول

الغادري وبس والباقي خس يا الله يا بطل يا نبيل اتحفنا بجوابك عن كيفية استرداد الجولان

والاسكندرون؟ انت يا نبيل من الاخوان المسلمين وتعتاش على السعودية اسأل عن

الجزيرتين السعوديتين اللتين احتلتها اسرائيل يتبع


19 - نبيل السوري الاسطوانة المشروخة
زهير ( 2011 / 11 / 16 - 10:05 )
احتلتهما عام 1967 هل تعرف ان الشعب السعودي يجهل كليا ان هاتين الجزيرتين (صنافير

و تيران) محتلة ولم تطالب بأرجاعها ابد السلطات السعودية ولم تذكر السعودية لشعبها

بأنها ارض سعودية مسلوبة في مناهجها الدراسية والاعلام بل بالعكس هناك جهل مطبق

عند الشعب السعودي بأن هناك جزيرتين محتلتين من قبل اسرائيل؟ وانما سوريا تداعي

وتذكر بالجولان والاسكندرون في جميع المحافل السياسية والثقافية والاعلامية وفي الكتب

الدراسية منذ الابتدائية الى الجامعة انها ارض سورية ويجب تحريرها. في الرابط صور

وخرائط لجزيرتي المملكة العربية السعودية صنافير و تيران نأمل تحريرها يوما قريبا لانها

ارض يجب ان ترجع لاصحابها الشرعيين.

http://www.afaqnews.com/_story.php?language_id=6&story_id=184


20 - الأستاذ ماجد الديوب
نبيل السوري ( 2011 / 11 / 16 - 15:42 )
شكراً على الجواب المهذب
وأتمنى قلبياً أن تخرج سوريا سالمة من هذه المعمعة فهي أهم من كل شيء
أنا سأظل ضد هذا النظام لأنني أرى فيه الكثير من المظالم والخطايا والجرائم
أنت ربما لديك نظرة مختلفة
ولاشك أننا خارج هذا الجدل نجد الكثير مما قد يجمعنا، وحتماً ليس عمالتنا للسعودية على رأي زهير الذي لم يقرأ شيء من تعليقاتي
تحياتي وشكراً


21 - ملاحظتان
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 16 - 16:38 )
أخي نبيل فقط ملاحظتان أرجو أن يتسع صدرك لهما
الأولى أنا أكره كثيراً أل التعريف ففيها دلالة على الإحتكار والتفرد كما هي في أسمائه الحسنى
الثانية أرى أن فشل العرب في فهم السياسة كونهم يمارسونها بذاتية عجيبة
لك كل الإحترام والتقدير


22 - رد على زهير بالنيابة
أسامة الدمشقي ( 2011 / 11 / 17 - 07:25 )
ليسمح لي نبيل السوري بالرد
لعلمك هو معروف هنا بأنه علماني لاديني 100% وحتى الكاتب يمكن أن يؤكد لك ذلك، وهو ذكر مملكة الظلام السعودية وحكامها السفلة بمثل سيئي الذكر آل الأسد، ومن المقرف أصلاً أن تُسمى بلد طويل عريض بإسم شخص، وحال سوريا ليس أفضل بكثير بعد أن أصبحت مزرعة لآل الأسد
نعم سمعنا بالجزر سابقاً، لكن هذا شأن الأشاوس هناك
عندنا الجولان تم احتلاله بمغامرة سخيفة (كيلا نقول أكثر) حضرنا فصولها وعشناها، ومنذ ذلك صمت المقابر
أما اسكندرون، فقد تم الاستغناء عنه عام 98 بمعاهدة أضنة بسبب تهديدات جنرالات تركيا للأسد فكسب الكرسي وضاع اسكندرون وشطبه القائد الرمز ووريثه من الخرائط

إن كان ذكر أراضينا التي احتلت بسبب أغبياء البعث إسطوانة مشروخة، فيكون دفاعك عن هذه الجرائم خيانة
لايمكن الوثوق بتركيا يوماً
لكن نظامك الغبي فتح لهم سوريا على مصراعيها بعكس رغبات كثير من السوريين
ونفس الشيء تماماً بالنسبة لقطر
إن كان هذا النظام لايعرف إلا أن يفتح البلد لمن يشاء، ثم عند أي اختلاف يتسبب هو يه تصبح تلك الدولة عدو لدود، فهذه مشكلته ومعناها أنه لا يجيد الحكم وعليه أن يحل عن ط...نا لذلك ولأنه نظام مجرم

اخر الافلام

.. إيران :ماذا بعد مقتل الرئيس ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إيران تعيد ترتيب أوراقها بعد مصرع رئيسها | #التاسعة




.. إسرائيل تستقبل سوليفان بقصف مكثف لغزة وتصر على اجتياح رفح


.. تداعيات مقتل رئيسي على الداخل الإيراني |#غرفة_الأخبار




.. مدير مكتب الجزيرة يروي تفاصيل مراسم تشييع الرئيس الإيراني وم