الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خاطرة خطرت , في لجة الفوضى00

خويندكار فريد

2011 / 11 / 15
الادب والفن


من سهرته , شبه أليومية ,عاد , تهيد به سيارته الحديثة
في شوارع ألمدينة ألعريضة , ألناضحة للضياء من مصابيح أعمدتها , منتشيا
أدخل قرصا مدمجا( لاعلى ألتعيين ) في جهاز ألتسجيل
هنيهة , وأذا بصوت ألسيدة يصدح
سهر ألشوق في ألعيون ألجميلة
حلم آثر ألهوى أن يطيله
وحديث في ألحب
أن لم نقله , أوشك ألصمت حولنا أن يقوله0
زادت كلمات ألأغنية - ألتي لم يعرف شاعرها -, ولا شغل نفسه يوما في معرفته , على ألرغم من أن له ألفضل , كألسيدة , في نشوته نشوة
سرح به ألخيال بعيدا في عمق ألزمن , ألى حيث ماقبل ربع قرن من ألسنوات ,
ألى منتصف مرحلة ألشباب من عمره , وتذكر كيف كان يطارح حبيبته ألغرام , وألتي أمست فيما بعد زوجته 0
كيف كان 00 وكيف كان 0 وكيف كان !!؟
ياربة الجذل ألمخضب بالدمع , أين تسكنين ؟000000000!!!
ألتهمت سيارته ألطريق في نصف ساعة , وصل بيته , ضغط على مفتاح جهاز ألتنبيه . فتحت له ألباب , دخل 0
لاحظ وضعا غير عادي , سأل
مابكم !؟
زوجته ( حبيبته سابقا ) أجابت
أنهم أولادك يتخاصمون , أدار عينيه صوب أليمين , فهاله أن يرى أبنته ألشابة متقوقعة على نفسها, سألها ما بك ؟
أجاب أبنه ألبكر 00سمعتها تتحدث الى أحدهم عبر الهاتف النقال , همسا , فأفترضت أنها تحبه , تحققت منها فلم تجبني , وضربتها و
أنتفض _ كما لم يفعل من قبل - صارخا 00000 أي حب !!؟؟ أية سفاهات ؟؟؟؟؟؟
حاولت , وسيول ألدمع تجرف خدها , شاهقة , أن تتكلم 0صرخ بها 00000هص ولا كلمة , ولا نأمة
ذهب الى غرفته مجرجرا رجليه وبفايا نشوته , لكي ينام , تاركا أبنته تشهق بالدمع 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أهلاً خويندكار
منى لافي ( 2011 / 11 / 15 - 19:15 )
سعيدة جداً
أن أعلق على أول خاطرة لك
وأتمنى أن لا تكون الأخيرة
لأن أرى من خلال تعليقاتك أنك إنسان مبدع وحساس
فعلاً هذا النموذج من الآباء والأمهات
موجود بكثرة في العالم العربي
عندما يغيب الحوار بين أبنائهم
وينسون أنهم كانوا مراهقين وعاشوا الحب بجنونه
يكون هذا التناقض المذكور بالخاطرة
واصل إبداعاتك
____
ملاحظة على الأصفار الكثيرة الموجودة بالنص
ما سببها ؟


2 - أيتها ألطيبة ألمهذبة 0
خويندكار خويندكار ( 2011 / 11 / 15 - 20:35 )
سعادتي تفوق سعادتك بمداخلتك أللطيفة هذه 0
أنا أتمنى بل وأتوسل أن لاتكون ألأخيرة 0
أنحني خجلا من أطرائك ألعذب , عذوبة نفسك0
أنا حاولت تسليط ألضوء على (همجية ) بعض ألرجال , ألذين يبيحون لآنفسهم ما يحرمونه حتى على فلذات أكبادهم 0
أشكر قراءت: ألذكية للنص0
أما بصدد ألأصفار وكثرتها في النص , فأنني أستخدمتها بعد عبارتي ألتي أصححها ألأن مستغلا تذكيرك لي بها , وألتي داهمتني أثناء كتابتي للنص , أي أنها خارج ألنص ولكني أقحمتها أقحاما , لعدم أستطاعتي ألفكاك منها , , قائلا
(( ياربة الجذل ألمخضب بألدمع أين أنت ألآن ))
وأستخدمتها بعد كل كلمة صراخ وردت في النص , محاولا أضفاء صدى ألصراخ على الكلمة 0
لاأدري لماذا أحس بأنك في عمر أبنتي ذات أل 18 ربيعا , لأقول قبلاتي لعينيك
أشكرك 0 وأتمنى مواصلتك


3 - يا رب النسك والعفة الانسانية
عبدالحسين طاهر ( 2011 / 11 / 17 - 11:18 )
الاخ خويندكار اين هم اصحاب اللحى الطوال من هذا الجمال الروحي اكرر كلماتكا نها جميلة -لا ادري لماذ احس بانك في عمر ابنتي ذات ال18 ربيعا - اكتفي بهذ لتكون كلماتك هي مسك الكلام تحياتي


4 - يلحق
عبدالحسين طاهر ( 2011 / 11 / 17 - 12:41 )
عفوا اردت القول عطر او مسك الختام مع المحبة


5 - صنوي أنت في ألعفة
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 17 - 12:52 )
صديقي ألأعز , أنبل تحياتي ألقلبية
أولئك خاوون من كل معنى جميل , وصراعنا معهم ربما سيقصر أو يطول , ولكن في ألنهاية سينتصر ألجمال , وسيتقهقر ألقبح غائرا الى عمق نفوسهم ألمظلمة 0
سعادتي كبيرة بمرورك ألرائع وتعليقك ألأروع 0

اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي