الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتبنا..لكم !!؟؟

عبد الحسين طاهر

2011 / 11 / 16
كتابات ساخرة


كتبنا.. لكم
دفاعا عن الحكومة...ولكن !


يستطيع المرء معرفة وتقدير خطورة هذا العنوان ـ دفاعاً عن الحكومة ـ !! في أيامنا هذه كما هي خطورة أن تنبس ببنتَ شفةَ في العهود الدكتاتورية الماضية ضد أي حكومة كانت سواء جاءت هذه الحكومة بغفلةٍ من الزمن أو بعد البيان الأول لتتربع على قفانا أو تقفز فوق علابينا وتتشبث ضاغطة بإستها الثقيلة على صدورنا
وهذا مفهوم طبعا عندنا وربما عند غيرنا منذ أيام المعارضة إذ تعاهدنا يوم ذاك على كلمة شرف إن لا نرقص بعد اليوم لحاكم ولا نتغنى بسمه بقصائدنا الشعرية بل ولا نغني له ـ اشكد أنت رائع سيدي ـ ....ولا يهم بعد ذلك ...حتى لو كان هذا الحاكم او هذه الحكومة التي اخترنا أعضاءها بملأ ارادتنا وبطريقتنا الديمقراطية وحددنا فترتها الزمنية المتفق عليها دستوريا,وقد صمدنا فعلا للسنوات ما بعد 2003الى يومنا هذا كي نفي بكلمة الشرف تلك
ولكي لا تعود ثقافة الحمد والتسبيح بسم الحكومة وتظهر طائفة من المتزلفين والمداحين كما ظهرت ايام حكم (ابو الليثين) تتباكا مشفقتاً على الحكومة لأنها متعبة ومنشغلة خطيه في خدمة الشعب! تفتل حبال المشانق وتنتج رصاص الإعدام وتبيعه بسعر* الكلفة لآباء وأمهات المعدومين لأنها رحومة!!
نعم نتفهم استماتة (رفاقنا البعثيون) وزبانية عهدهم الأسود وما التف حولهم من عصابات القتل والجريمة وأصحاب المصالح الدنيئة .... الذين يُمنون أنفسهم بالعودة بواسطة (حزب العودة) ولا يريدون رؤية الشمس في رابعة النهار
ونتفهم أيضا إن تُنتقد حكومتنا اليوم وَتُراقب وَتُعارض وَتحصى أنفاسها ويغلظ لها ويشدد عليها من البرلمان والصحافة ومنضمات المجتمع المدني ومن رجال السياسة والقانون..وكل هذا مفهوم لدينا
وهو دليل عافية بالمنلسبة فألهمّ زد وبارك, ولكن الذي لا نستطيع فهمه إن تتحول أحزاب وحركات وقوائم الى عَرّابيّن للقَتلة السفاحين الذين يقتلون الناس بالجملة ومعهم قنوات إذاعية وفضائية تظهر وعلى وجوهها البشر والفرح ومذيعوها يهزون أكتافهم زهوا وفرحا شامتين بالحكومة!!؟
الحكومة الحكمة ......الحكومة تريد التغطية على وثائق ايرلكس!!؟؟....الحكو...مـ.. حصدت أرواح كنيسة سيدة النجاة ثم عمدت لتفجير عشرة سيارات مفخخة في مناطق شعبية مكتظة بالسكان ليكون الغطاء أكثرَ ..سماكة !!هكذا يقولون الذين ليس لديهم لا حض ولا.....بخت, وهذا صك طبعا مدفوع الثمن ببراءة عصابات القتل والجريمة
وهكذا حاول عزرائيل مَرّة تبرئة نفسه من حصد أرواح الناس كما يريدون اليوم تبرئة القتلة
ففي واحده من (الميليثوجيات)الشعبية حاول عزرائل رمي جريمته بروس (اليتامى) وبرأس... الحكومة أيضا..... والموقف لا يحتمل التنكيت ولكن شر البلية ما يضحك
يقال في لحظة قلق وتوجس وعتب..وخوف ,خشيت ام ملك الموت على ولدها عزرائيل قالت..ــ ماما ولله اخاف عليك من دعاوي الناس ــ... لأنك تقبض أرواح أبنائهم(هاذي اشلون شغله كسيفه اوليدي) لماذا لا تطلب من ربك تبديل وظيفتك بوظيفة اسرافيل؟ مثلا الملك الذي ينزّل المطر او ذاك الذي يسوق الرياح.. وأخيرا همست في إذنه كأنها تسر له نصيحة....ولله لأن تكون من الذين يجرون الشمس أو الذين يمسكون الأرض من السقوط بما في ذلك من تعب وتنعثل أهون عليّ من تقبض روحاً آدمية واحدة... , عندها ...ضحك عزرائيل وطمأن الوالدة ...لا ماما لا ....,لا تخافي عليّ.. فالناّس ستتهم.... الحكومة !!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• من المعروف إن الطاغية كان يستحصل ثمن الرصاص من آباء وامهات ضحاياه..امعانا في الاذلال..
• هذا المقال ليس جديدا نشر على الحوار المتمدن في تاريخ سابق ووفق سياق الاحداث التي عصفت بالوطن ولكنه مع الاسف اختفى من الحوار وهذا اضنه يحدث بفعل فاعل للتشويش على مواضيعي ساكافح لنشر المقالات التي اختفت ولا شك نها لازالت مختبأة في زاوية ما في ارشيف حبيبي الحوار المتمدن شكراً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إسرائيلي يعيد بناء أنفاق حماس تضامنا مع المحتجزين الإسر


.. صابر الرباعي: أتمنى المشاركة في عمل كوميدي مع أحمد حلمى أو ه




.. البلالين ملت الاستوديو?? أجمل أطفال الوسط الفني مع منى الشاذ


.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????




.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟