الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أجوبة حول أسئلة الملف

أمير الحلو

2011 / 12 / 5
ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011


1- لم تكن مشاركة هذه القوى فاعلة ومؤثرة في هذه الثورات التي اجتمعت فيها كافة المكونات والاطياف المعارضة لانظمة الحكم القائمة وعدم الاتفاق على قيادة موحدة أو منهاج وطني واضح المعالم ، لذلك فقد اختلطت القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مع قوى أخرى منظمة أو غير منظمة في القيام بالانتفاضات وتقديم التضحيات ، ولكنها لم تستطع إيضاح مناهجها التقدية الخاصة بها ويظهر أن القوى الرجعية والدينية تحاول القفز على مشاركة القوى التقدمية والاستئثار بالنتائج .
2- نعم فقد ضعف موقف القوى اليسارية والديمقراطية لعاملين أولهما اضطهاد السلطات لها وثانيهما عدم اتفاق هذه القوى على منهاج عمل وتعاون مشترك في حين كانت القوى الرجعية أكثر تنظيماً وتماسكاً وتمويلاً خارجياً .
3- يجب أن تعمل هذه القوى على تعزيز الممارسة الديمقراطية وتطرح برنامجاً لصالح الجماهير الفقيرة ، وتشارك في كل نشاطات الانتخابات لأيجاد مرتكز لها في المؤسسات التي ستنبثق ، ونبذ الخلافات بينها لتظهر بشكل قوي أمام الجهات الأخرى ومحاولة الحصول على اكبر تأييد شعبي ممكن .
4- على القوى الديمقراطية ان تستفيد من دروس الماضي وترك الأنانية وسياسة الاستحواذ وتكثيف جهودها وفق نقاط إلتقاء تمكنها من التلاحم في هذه المرحلة وتفويت الفرصة على القوى الرجعية من السيطرة على المؤسسات الديمقراطية .
5- نعم اعتقد ان ذلك هو الطريق الوحيد أمام القوى التقدمية في الدول العربية وهو ما يظهرها بمركز قوة وجعل الأخرين يحسبون لها حساباً ، مع ضرورة تنادي كل قوة تقدمية في بلد عربي الى الوقوف مع بقية القوى التقدمية إذا تعرضت الى التهميش أو الاضطهاد في أي دولة عربية .
6- اعتقد أنها تستطيع ، كما أن ذلك ضرورة تتطلبها المرحلة الراهنة وشيخوخة بعض القيادات السابقة وعدم التفاف الجماهير حولها .
7- أن تتبنى المنظمات التقدمية قضية المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع من خلال تعزيز دورها السياسي والثقافي والاجتماعي ، وأقترح وجود نسبة إجبارية من النساء في جميع المؤسسات .
8- لا نتمكن بشكل غير منظم ، ويحتاج الى أسلوب علمي مقنع في طرح برامجها ، مع تأكيدها على احترام طقوس كل جهة على أن لا يكون للدين أي دور في السياسة .
9- نعم يجب استخدام كل هذه التقنيات في ايصال رسالة القوى التقدمية .
10 - الحوار المتمدن هو بيتنا واطلالتنا على الفكر التقدمي ، واحيي مسيرته الناجحة وتمسكه بأخلاقيات الحوار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب