الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقوط الخط العروبي الشوفيني الشمولي

رياض خليل

2011 / 11 / 17
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



الحلقة السورية
عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ، تلك مقولة معيارية ، لاخلاف عليها ، ولو طبقناها على الخط العروبي الشوفيني والشمولي ، إذن لميزنا ووقفنا على حقائق .. وليس أوهام .
- ماحصل من سقوط مريع لنظم الممانعة والمقاومة العربية ، يشبه ماحصل لبلدان المعسكر الاشتراكي
- المعسكر الاشتراكي المرحوم هو الأب غير الشرعي لنظم الممانعة والمقاومة والعروبية العنصرية الشوفينية ، والراعي الأول لها طيلة الحقبة الماضية .
- النظريات والفلسفة والمناهج التي تبنتها العروبية الشوفينية .. مستقاة ومستوحاة من تجارب المعسكر الاشتراكي ، وهي مجرد غطاء أيديولوجي جذاب القصد منه " المكيجة " من أجل إغراء الجمهور وكسبه .. وليس له أي مضمون فعلي واقعي ، مثله في ذلك مثل سائر الشعارات التي رفعها مراوغة وليس صدقا كالمقاومة والممانعة والصمود والتصدي والتضامن العربي , وعلى هذه القاعدة الإيديولوجية التضليلية بنت النظم العروبية ديكتاتورياتها الحديدية الإرهابية ، التي يمكن وضعها في خانة واحدة مع القاعدة وطالبان وسائر الحركات الأصولية الإقصائية الإرهابية في العالم ، ولكن تلك النظم تمتاز على الحركات الإرهابية كالقاعدة وطالبان وغيرهما بأنها تشكل نظاما سياسيا مخادعا وذو وجهين ، بل ذو أكثر من ألف وجه ، والمصيبة أن العالم ينظر لتلك الأنظمة ويعتبرها شرعية ، ويعترف بها ، ويتعامل معها ، ويجلس معها في قاعة واحدة داخل الأمم المتحدة ومنظماتها المتنوعة .
- إن التاريخ والواقع والتجربة هي التي أسقطت وتسقط هذه الأنظمة تباعا لعدم صلاحيتها للبقاء ، وعجزها عن إدارة الحياة السياسية ، وفشلها في التعبير عن إرادة الشعوب ، وإدارة الظهر لمتطلبات العصر واستحقاقات التعبير الديمقراطي المدني الحداثي .
- إن الاستبداد كان عبر التاريخ مصدرا للصراع والمنازعات الأهلية والقومية والدولية ، ومدرسة للكراهية والعنصرية ونشر ثقافتهما ، وثقافة الإرهاب المادي والمعنوي ضد كل شيء ، وضد كل مظهر من مظاهر الحرية والحياة والاجتماع والوفاق ، والاستبداد يقف تماما في الخندق المعادي للحقوق الأساسية للإنسان ، لأنها تفضي إلى موته وإزالته عن الخارطة وبكل صوره المادية والمعنوية ، وبكل نتائجه وآثاره الضارة على الحياة الاجتماعية والفردية . والاستبداد مخالف للطبيعة البشرية ، ولهذا يقاومه الناس بكل السبل حتى يزول . والأنظمة العروبية الديكتاتورية هي من هذا النوع الذي لايمكن لأي عاقل تحمل استبداده وجنونه وهوسه ودمويته وشذوذه عن الناموس البشري الطبيعي . والمصيبة أن الاستبداد يتبنى الأوهام والأكاذيب أيديولوجية له ، وسلاحها هذا يتناقض مع الموضوعية والعلمية والعقلانية والواقعية ، أي أنها أيدولوجية الغباء والجهل والحماقة التي لاتفهم لغة أخرى غير لغة القوة ، وهو ماحصل مع القذافي مؤخرا . حيث كل العالم في جهة ، والقذافي وحده في الجهة المقابلة ، وكان الأحرى به أن يودع في مصح عقلي .
الجهل والعقل لايلتقيان ، ولابد من أن ينفي أحدهما الآخر ، والمشكلة أن بعض النظم الاستبدادية تتمسك ببقائها حتى آخر نفس ، وحتى وهي تحتضر لاتعي مايجب عليها فعله ، ولاتصغي إلى نصائح أقرب المقربين إليها ، هذا إن تجرأ على مصارحتها بمصيرها الوشيك والمحتوم والتراجيدي ، والسبب هو أن النظام الاستبدادي غالبا مايتحول إلى جسم مشوه وممسوخ سياسيا، له رأس متضخم جدا ، يعطل عمل بقية وظائف الأعضاء التابعة له ، ويمضي سريعا نحو حتفه المحتم ، ولايستسلم حتى وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة . مايترتب عليه تكلفة دموية باهظة كما حدث في ليبيا .
- قلنا أنه : عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ، والامتحان راهن ومشهود في عدد من البلدان ، ومع ذلك لاتتعظ ولا تعتبر بقية الأنظمة الديكتاتورية من تجارب الجيران ، وهذه حماقة مابعدها حماقة . وبالتالي فإن المشهد التراجيدي سوف يتكرر ، وهو مالاتدركه الأنظمة الديكتاتورية التي جاءها الدور ، وهي تصطف على طريق السقوط إلى الهاوية التاريخية المقررة ، بل هي تتمسك وتتشبث بالبقاء عبثا ، ولاترى في المشهد سوى القشة التي ستنقذه من الغرق ، وترى القشة بحجم الكرة الأرضية ، بينما ترى الكرة الأرضية بحجم الناموسة .
- أيضا درجت النظم الاستبدادية واعتادت على قاعدة سياسية خاطئة حتى خلال التاريخ القديم ، هذه القاعدة التي تخالف حتى الرؤية الميكافيللية السياسية التي تؤكد ضرورة استخدام السياسة قبل العصا أو معها على الأقل ، أما أن ترمي السياسة جانبا ، وتكتفي بالعصا وسيلة للسياسة ، فهذا خطأ نظري واستراتيجي سياسي فادح ، ويفضي إلى التهلكة المؤكدة ، وهو مانشهده على الساحة السورية ، حيث اختار النظام العصا منذ البداية ، بل ماقبلها ومنذ بداية هذا العقد ، وكان أن بدأ يحصد نتائجه المأساوية المريعة ، لأنه ببساطة يتناقض مع المنطق العام للبشرية ، وللخط العام للتطور الحاصل داخليا وعربيا وإقليميا ودوليا ، وكان أن خسر النظام أوراقه تباعا ، حتى لم يبق لديه منها ماينفعه لمواجهة المصير الأسود . اختار النظام مخالفة القاعدة منذ زمن بعيد ، وقرر الخروج على الخط العربي العام جملة وتفصيلا ، وحشر نفسه في تحالف يظنه قويا وقادرا على حمايته من الأخطار المحدقة به ، غير أنه أخطأ الحساب تماما . وإيران عاجزة عن حماية نفسها ، فكيف بحماية النظام ، وإن الرهان السوري الرسمي خاسر بكل المقاييس السياسية منذ البداية ، وهو مايدفعنا إلى الاعتقاد أن النظام السوري لايشتغل سياسة ، بل عول على العصا وحدها ، واعتبرها الأداة الوحيدة لفرض الأمر الواقع والبقاء في سدة السلطة . وبالإضافة للعصا ، استخدم النظام السوري أسلحة النفاق السياسي باعتباره تطبيقا لمبدأ الحرب خدعة ، ولكنه فشل حتى في هذا ، لأننا في عصر مختلف . والنظام عاجز عن استخدام الأدوات الديمقراطية في الممارسة السياسية ، وهي الآقوى والأكثر ثباتا وفعالية ، ولكن لايعقل أن يستعمل ا لنظام تلك الأدوات المعادية له ، والتي ستفضي إلى إزاحته وزواله كنظام استبدادي متوحش ، بل وإلى وضعه في القفص .
- الآن بدأ الخناق يضيق ويضيق ، والنظام فاقد الوعي تماما ، تقوده غرائزه العمياء إلى حتفه دون أن يدري ، وهو يرفض أن يدري أصلا . والعصا التي يستخدمها بدأت تهوي على رأسه ونافوخه ، وستقضي عليه ، وإن طبيعة التركيبة العسكرية التي زجها في مواجهة الشعب ، ستدمر المؤسسة العسكرية وتقسمها بشدة ، لأنها لايمكن أن تقف على الحياد حيال مايجري ضد الأهل في كل أنحاء سورية . والحبل على الجرار ، والآتي أعظم .
- إن التعويل على الروس وغيرهم لن يجدي نفعا ، وإن السياسة الروسية ليست أكثر حكمة وبعد نظر من السياسة الرسمية للنظام السوري ، في رؤيتها ومقارباتها للمشهد السياسي الجاري ، ولذلك نجد أن رهانا ت الروس خاسرة استرا تيجيا ، وهو مايتناقض مع مقولة أن الروس ينظرون من خلال مصالحم ، إذ أين مصالحم من زوال نظام استبدادي لايستطيعون إيقافه ؟
- إن سقوط الخط العروبي الشوفيني القومي الاشتراكي تباعا ، يعني سقوط التيارات السياسية والثقافية الشمولية كلها ، لأنها الرصيد والمنطلق للاستبداد المقيت الذي عانت منه المنطقة عقودا ، والشارع العربي أخذ المبادرة ، وحسم أمره ، وأدارت ظهرها للإيديولوجية الشمولية الإقصائية والعنصرية ، وقطعت معها تماما ، فباتت الأحزاب الشمولية التقليدية منعزلة ومفصولة عن الواقع والشعب والحراك الشارعي . ومن الأفضل لتلك الحركات والتيارات الشمولية أن تتكيف مع الجديد ، وتعيد النظر في برامجها ورؤيتها ومقارباتها للواقع المحلي والدولي ، وكيفية التعاطي بطريقة مختلفة ومثمرة .
- لقد فقد النظام مصداقيته في الداخل والخارج ، واستدرج الجميع إلى معركة هو الخاسر الوحيد فيها ، وليس من المتوقع أن تقف هذه المعركة قبل الإجهاز على النظام السوري في وقت لم يعد بعيدا ، وسنرى في هذا الامتحان الصعب الذي لامثيل له إن كان النظام سيكرم أم يهان ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وصعود خط برنار ليفي الصهيوني
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 17 - 09:53 )
البعض يظن بمقدوره اذا كتب سطرين تنظير ايديولوجي وبعض معطيات تاريخية ومسكة من هنا و من هناك على الاحزاب القومية العربية التي فشلت في مشروعها ان يخبى ما في وراء الاكمة اكمة هو تنظير مبطن مستهلك للكثير منا نحو الادعاء بضرورة وشرعنة ضرب وطنه بقوات غربية (ناتو )او قصف امريكي او حتى احتلال. لا يدري ان شعبه وحتى الذي ولد قبل وبعد 2003 قليللا بات يعرف ماذا يعني جماعة تعالوا احتلوني الذين ادعوا انهم حماة الديمقراطية لبلدانهم وعلى الدكتاتورية العروبية الشوفينية الرحيل ولا نستطيع العمل ضدها لانها قوة جبارة الا المعونة بقوات امريكية غربية.

اذا كان الكاتب المنظر اعلاه بهذه الدرجة من المفهومية لماذا لم يطلع على مقالات الصهيوني الامريكي الذي ساهم بخطة احتلال العراق اليوت ابرامز صاحب ملف ليبيا وسوريا وهو مستشار اوباما لهذا الغرض حسب جريدة واشنطون بوست وخطة لتغير الانظمة في سوريا وليبيا ومساعدة المعارضة ومن ثم تقسيم سوريا. فاذا لم يعرف ليطلع علي خطة ابرامز لضرب سوريا ومساعدة المعارضة في واشنطون بوست:

http://www.infowars.com/elliott-abrams-plan-for-syria/

***
Elliott Abrams’ Plan For Syria


2 - انا اعطيك براهين ووقائع وانت تعطينا كلام
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 17 - 10:01 )

http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=136146&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=23&s1=1

لو مرة واحدة تذكروا هؤلاء الذين خططوا ويخططوا لتقسيم المنطقة الى شرق اوسط جديد وادواتهم لكنا صدقناكم وشاركناكم الحديث ولكنكم كما يقال المثل حب واحكي واكره واحكي وكذلك غايات في نفس يعقوب. من هو برنار هنري ليفي بالنسبة لك؟ من هو عدنان العرعور بالنسبة لك؟ الشيخ حمد؟ اليوت ابرامز؟ ساركوزي؟ شيمون بيريز (الذي صرح وجوب اسقاط نظام الاسد)؟ اين المساعدات الامريكية المعلنة للمعارضة السورية من كتباتك؟ والكثير منهم ولكن لا تذكرهم عمدا لانك مراوغ ولست امين ومحط مصداقية.


3 - رد على ككاطع
رياض خليل ( 2011 / 11 / 17 - 17:21 )
أخي ككاطع ، هل أنت خائف من التصريح باسمك الحقيقي؟ ، ولماذا ؟ ثم أنني أحس أنني أتكلم بواد ، وأنت بواد آخر ، ولاصلة بين ماأقوله وماتقوله ، ولايعني إن كنت أتكم عن الاستبداد أنني مع استبداد آخر من النوع الذي تحدثني عنه كالعرعور والخليج واليهود والأمريكان ، أنا لست ضدك , ولا ضد آرائك ، ولاأختلف معلك حول الكثير مما تقوله ، وأتمنى أن تحدد وجه الخلاف بيننا ، هل أنت مع الديكتاتورية ؟ أن أن علينا أن نختار بين الديكتاتوربات المختلفة ؟ لماذا تظن أنني مع هنري ليفي وموزة والعرعور وحمد ، وأمريكا ، لم يبق إلا أن تنعتني بالإسرائيلي لمجرد أنني أعبر عن رأيي ورؤيتي ، أتمنى أن أستفيد من آرائك بشرط عدم التشكيك والتخوين والعصبية التي لامبرر لها أنا في المحصلة أحب الوطن وأحب كل الناس ولا أخون أحدا مهما اختلف معي بالرأي والساحة السياسية تتسع لنا جميعا ، وعلينا أن نبحث عن القواسم المشتركة ونتفق ونجتمع على الخير والعمل الصالح وشكرا لك على كل الأحوال ياصديقي ككاطع


4 - رد على ككاطع
رياض خليل ( 2011 / 11 / 17 - 17:36 )
أنا مستقل ، ولاعلاقة لي بأحد إطلاقا ،، وأعبر عما أراه صحيحا ، وكل من تذكرهم لايساوون بالنسبة لي شيئا ، بل أقف ضدهم ، مايعنيني بناء وطن جديد بعيدا عن التدويل والتدخلات من أي جهة كانت ، ومع الوحدة الوطنية واحترام كل مكونات الشعب والبعد عن الطائفية والعصبية السياسية والتحلي بالهدوء والحكمة والعقل وهذا هو مالم يفعله النظام من البداية ، وقد كان أهوج في تصرفاته العنيفة حتى الآن ، ولوكان حافظ الأسد موجودا لما تصرف بهذا الشكل ، لأنه كان داهية وبعيد النظر .


5 - التوقيت
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 17 - 20:20 )
اسم ابني قاطع تيمنا بأبي كاطع. مبدئيا انا ضد الدكتاتورية التعسفية وانتظر من الدكتاتورية العادلة ان تجد طريقها نحو الديمقراطية. والمقصود بالدكتاتورية العادلة كتلك التي حكمت في العراق بعد ثورة 14 تموز 1958 وكنا نتأمل ننتهي في انتخابات ديمقراطية وثم كان الانقلاب الاسود الامريكي 1963 وانهى الموضوع.
السؤال انت تقف في الخانة التي انا اقف فيها اي ضد التدخل الخارجي في بلدك سوريا هذا جيد. طيب اليس ملحا اليوم هذه الساعة هذه الثانية وحريا ان نكتب في هذا الاتجاه وان سوريا مهددة من قبل سلاطين العرب واميرالات الحرب للناتو واردوغان؟ هل تريد ان تصلح باب البيت التي يأكلها بعض الصدأ وترفعها عن مكانها وتدخل الذئاب؟ ام تنتظر الذئاب ترحل ومن ثم تشرع باصلاح الباب؟ اعتقد فهمت مقصدي. انت فضلت المطلب الجماهيري (الديمقراطية) على الحق الغريزي هو الدفاع عن البيت (الوطن) فلهذا اغلب مثقفينا يستمنوا عقلهم في مواضيع جانبية وليست ملحة ويتركوا الهام لانه غير مرغوب بسوق المقالات. اسف هناك مرارة وردة فعلها مجبور عليها.
لك مني احترامي واعتزازي سيدي الفاضل


6 - لا يوجد استقلالية امام الوطن
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 17 - 20:24 )
المنطق في منطقتنا حاليا يقول اما مع الوطن والدفاع عنه واما مع المحتل لبيعه. لا يوجد حيادية في هذا السؤال بعيدا عن كل سفسطة ولغة متخشبة.


7 - رد على ككاطع
رياض خليل ( 2011 / 11 / 17 - 23:47 )
لو راجعت مقالاتي السابقة وخاصة : النظام يطلق النار على نفسه ، والحل هو المشكلة ، لرأيت أن السلطة هي التي أشعلت الثورة ، برعونتها ، وهي التي تمضي بالوطن إلى هاوية التدخل الخارجي ، وهي التي دمرت الوحدة الوطنية ، ودمرت الشعب والوطن ، وهما الضمانة للدفاع عن الوطن ضد أي خطر . وعندما تفقد السلطة شعبيتها تفقد شرعيتها ، وماتفعله السلطة يقع تحت طائلة المسؤولية القانونية الدولية التي لا نستطيع تجاهلها أو الاستخفاف بها ، لأنها ببساطة أمر واقع لابد من التعامل معه بحكمة وبنفس المنطق القانوني ، إن تحصين الوطن يكون بالوحدة الوطنية التي لاتتحقق بالقوة والديكتاتورية بل بالديمقراطية ، ومن يقف ضد شعبه يقف ضد وطنه ، وهو غير وطني ، بل مجرد ديكتاتور يهتم بالكرسي والنفوذ ، ولو كان وطنيا لأصلح منذ أمد بعيد ، ولكان أشرك الشعب والمعارضة بالقرار السياسي ،والمعارضة الوطنية عندنا جيدة ، ولييست مع العرعور والسلفيين وضد التدخل الخارجي ، انظر مثلا هيئة التنسيق الوطني تضم 16 حزبا يساريا وقوميا ووطنيا وليبراليا والخ ، وكلهم متنورين وحريصين على استقلا ل القرار الوطني
أحييك وأشكر لك ملاحظاتك القيمة ، وحرصك على الوط


8 - طيب احمل سلاحك واطق النار ضد النظام
ابا ككاطع ( 2011 / 11 / 18 - 14:18 )
الظاهر فعلا انت بواد وانا بواد. لقد ذكرتك ان سوريا مستهدفة وان قلت العكس سأقول انك تتهرب من مسؤوليتك كي تبرر موقفك بأطلاق النار مع امريكا واسرائيل اتجاه وطنك وليس اتجاه النظام. وقلت لك في هذه الحالة ان تتقدم غريزة حق الدفاع عن البيت (الوطن) على المطلب الشرعي لحرية الشعب لانه يصبح ثانوي في هكذا ظروف وانت وانا متفقين. ولكن الظاهر انت مصمم ان تقدم الثانوي على الاولي والهام كي تتهرب من مسؤولية الدفاع عن الوطن لذا لا تذكر المؤامرة وادواتها وانما تذكر فقط كيف شيطنة النظام من اجل تغييره وتتذرع بحجج مبالغة وخيالية مرات لاجل الهروب من مسؤوليتك الوطنية. لذا اي كتابة من حضرتك خالية من الاشارة بأتجاه المؤامرة الخارجية تعتبر ان شئت ام ابيت انك مع الذين يتأمرون على الوطن لسبق الامثلة الشنيعة التي تفقع العيون كما حدث للعراق.

اخر الافلام

.. قراءة عسكرية.. ما الذي يحدث بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاح


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة




.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في


.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال




.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا