الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكاريزما ليست مطلوبة في الليبراليّة !

رعد الحافظ

2011 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


عالمُ اليوم الذي ينحو نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان والعولمة والقريّة الكونيّة ,لايحتاج الى قيادات وزعامات كارزميّة ,كالتي سادت حتى الماضي القريب , بل ما زالت ترزح تحت نيرها كثير من بلداننا البائسة.
لقد ولّى زمن الزعامات, وتحوّل العصر الى عصر الشعوب والمنظمات الدوليّة ( مثل اليونسكو وهيومان رايتس ووج ) التي تراقب عن كثب إنتهاك حقوق الإنسان أينما كان .وأصبح الإعلام الحُرّ والعالم الإفتراضي سلاحاً فعالاً في إسقاط الطغاة .
حتى لو ظهر اليوم مفكرين وزعماء يماثلون ماركس و جون لوك و آدم سمث و نيتشه , أو الإسكندر المقدوني و نابليون و جورج واشنطن ولينين وستالين . أو شخصيّات مقدّسة , كالأنبياء / موسى,عيسى,محمد , أو علي والحُسين أو يوحنا المعمدان وبولس الرسول ,أو كونفوشيوس و بوذا , أو حتى عبقري كآينشتاين .
فلن يرضى الناس بالخضوع للرأي الواحد , ولو حدث ذلك سيكون لفترة محدودة لا تتجاوز الدورة الإنتخابيّة العاديّة !
أبغي من هذهِ المقدمة , جلب الإنتباه وربط الموضوع بالثورات العربية وعدم الخشيّة ( حدّ الموت ) من هذهِ السلفيّة اليمينيّة المتطرفة المتأهبّة لركوب الأكتاف و الثورات التي إبتدأت بحرق بو عزيزي لنفسهِ ليُرينا غضبتهِ الكبرى ويثأر لكرامتهِ من نفسه !
بالمناسبة / أمس عُرِضَتْ في هامبورغ بدلة كاملة ضدّ الحريق يرتديها المرء , ويشعلون بها النار ليبقى يهرول ويستعرض نفسه أمام الجمهور دون أن يُصاب بأدنى أذىً . هكذا وجد الغرب الكافر لنا ثمّةَ حلاً لمن يُفكّر في ساعة غضب بحرق نفسهِ .هذا لايعني بالضرورة أنّهم سيجدون حلاً لتعرّي الشابة علياء . وعلى كلٍ, فالحل بسيط في ظنّي , هو أن ترتدي بدلة غطس بلون جلدها مثلاً , هذا يكفي لجلب الإنتباه في بلداننا !
نعم دورة الزمان لن تتوقف بالخلاص من الطغاة و الدور جاي على البغاة , ولو كنتُ في مكانهم لخشيتُ من فوزي بالإنتخابات , فالسلطة أصلاً هي مفسدة , فما بالك لو كانت سلطة بيد متطرفين بُغاة ؟
أكيد ستنكشف السوءات أسرع ممّا هو مُتخيّل , وسينهض الشباب من جديد , فالعجلات تبقى تدور ترفض الموت , وهذهِ العُتمة تمضي اليوم مُضيئة / حسب تعبير ترانسترومر !
***************
كما أوّد اليوم جلب النظر الى العمل العالمي لأجل السلام , وكيف يُخطط ويفعل ذلك الغرب .
فعلى سبيل المثال / منظمة اليونسكو في قصة البحر الميّت وإختياره كأحد عجائب الدُنيا الطبيعيّة , دفعت الإردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين ( على السواء ) , بإتجاه واحد .. هو التصويت بنعم !
وكانت قبل بضعة أسابيع قد إعترفت بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة رغم رفض بعض الدول ومنها أمريكا , أليست هذه مسيرة نحو السلام ؟
بالطبع جميعنا يوقن بداخله أنّ سرّ التخلّف الحقيقي , هو رجال الدين والتزمّت والتطرف والكراهيّة المزروعة في النفوس منذ الازل , أضيفوا لكل ذلك , التكاثر الفئراني و الفساد والجشع البشري المعروف !
*************
لماذا تلعنون الليبراليّة ؟
في القرن السابع عشر ظهرت الافكار الليبراليّة Liberalism في اُوربا , نتيجة ظُلم النبلاء والإقطاع ,على شكل نظريات سياسيّة صاغها كتّاب ومفكرين مثل توماس هوبز وجون لوك .
ثمّ تحوّلت تلك الأفكار العادلة الى الإقتصاد الكلاسيكي , على يدِ آدم سميث . وقامت بعدها أعظم الدول وأقواها وأطورها في جميع المناحي .
وبعد مدٍ وجزر وصعود وهبوط ومشاكل وعثرات , يُعاد اليوم إنتاجها , بطريقة الليبراليّة الجديدة ( حزب الشاي ) وهو فرع من الحزب الجمهوري الأمريكي .
وهذا يخلط الأمور ويعقّدها أمام الساعين للتنوير والسلام , وإن مؤقتاً !
وفي هذا الشان يقول د. هاشم نعمة , في قراءتهِ لكتاب / د. أشرف منصور الليبرالية الجديدة / جذورها الفكريّة وأبعادها الإقتصاديّة , ما يلي
{ تكشف هذه الظواهر الجديدة أن هناك عودة قوية لتبرير التوسع الرأسمالي وإلغاء دور الدولة عن طريق الليبرالية الجديدة التي هي إحياء لليبرالية القرن التاسع عشر والتي نقدها ماركس وغيره من رّواد الفكر الاجتماعي , مثل دوركايم وفبلن .
والهدف الأساسي لهذه الدراسة هو توضيح الدلالات المعاصرة للنقد الذي وجه للأيديولوجية الليبرالية عبر تاريخها، وصلاحية هذا النقد في فهم ودراسة الليبرالية الجديدة وتوظيف العولمة الاقتصادية لها } إنتهى
************
ملاحظة / بما أنّ الاستاذ هاشم نعمة , من فصيلة / وعظّموا أنفسكم بتجاهل تعليقات القرّاء , فقد بقيت كلتا مداخلتي بدون إجابة , ووحيدتان أيضاً ربّما لمعرفة الاحبّة القرّاء بمزاج الأستاذ هاشم
وها هي تعليقاتي المتواضعة !

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الحوار المتمدن وإنما تعبر عن رأي أصحابها
________________________________________
العدد: 300229 1 - الليبراليّة .. والليبرالية الجديدة
2011 / 11 / 16 - 17:06
التحكم: الكاتب-ة رعد الحافظ

اُستاذ هاشم نعمة , تقول في قرائتكَ لكتاب/د. أشرف منصور ما يلي
{ وقد وضعت الليبرالية الحرية في مفهوم الحق الطبيعي ووضعت فكرة النظام في مفهوم العقد الاجتماعي. والملاحظ كيف أن خطا واحدا يربط بين المفهوم الليبرالي عن الطبيعة الإنسانية وحاجاتها، واختزال هذه الحاجيات إلى المال، واختزال المال للمجتمع كله إلى أفراد؛ وهذا يدل على الصلة القوية بين الأساس الفلسفي لليبرالية والجانب الاقتصادي منها} إنتهى
وأسئلتي هي
ما الخطأ في إعتبار الحريّة ,هي الحقّ الطبيعي لكافة البشر ؟
وما الخطأ في كون العقد الإجتماعي هو أساس النظام ؟
لكن أين ورد إختزال الحاجات الإنسانيّة الى المال فقط ؟
ولنفترض صحّة وجود العلاقة القوية بين الليبراليّة والجانب الإقتصادي
فما الغريب في ذلك ؟
أليس الواقع يقول لنا , أنّ سعادة البشر تزداد بوضوح بتحسّن حالتهِ المعيشيّة ؟ لماذا علينا أن نُغالط أنفسنا , فقط لنُثبت أنّ الليبراليّة محض خطأ ؟
أمّا عن الجشع الإنساني الذي هو طبيعة بشرية بإمتياز فقد عالجته الليبرالية عبر سنّ قوانين الضرائب التصاعدية , لكن كون حزب الشاي اليوم يُعارض ذلك فهذا هو الخطأ الذي علينا التركيز عليه , تحياتي
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: 3
________________________________________
العدد: 300251 2 - التصحيح أم هدم البناء ؟
2011 / 11 / 16 - 17:40
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ

بالنسبة للقول التالي :
أما السبب الرئيس وغير المباشر فهو القانون الذي استنتجه ماركس وصاغه بدقة وهو ميل معدل الربح نحو الهبوط كلما تقدمت وسائل الإنتاج والتكنولوجيا وكلما زاد توسع الاستثمار العالمي / إنتهى
هذا إستنتاج رائع من ماركس ويطابق طبيعة الإنتاج , فتحسّن الوسائل وزيادة الكميّة المنتجة سيتبعهِ خفض سعرها ( أو هامش الربح ) المفروض على السلعة نتيجة التنافس والوفرة
هذا تطابق بين افكار ماركس والليبرالية , وليس تناقضاً البتّه !
***
بالنسبة للقول التالي :
لقد كان لوك يقصد الملكية الصغيرة التي تمكن المرء من تلبية احتياجاته، وتختلف هذه تماما عن مفهوم الملكية الاحتكارية لعمل الغير ولوسائل الإنتاج في الاقتصاد المعاصر / إنتهى
هذا مفهوم رائع للملكيّة الفرديّة الصغيرة المحدودة , وهي عكس ما نراه اليوم من جشع وإحتكار غير منضبط علينا توجيه الإنتباه إليهِ
دون أن يعني ذلك هدم المعبد بالقول / فلتذهب الحريّة والحقّ الطبيعي في التملّك الى الجحيم , لأنّ من يُدافع عنهم هو الغرب الإمبريالي الكافر الذي نشر تلك الافكار
ملخص فكرتي ( لو غابت ) هو تجزئة الإشكالات لحلّها وليس كسر الأعمدة وهدم البناء
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: 3
________________________________________

***************
الفكرة الليبراليّة
هي الممثلة للرغبة البشرية عموماً في حقّ التملّك الشخصي والحريّة الفرديّة , والتحرّر من الهيمنة والإستغلال والظلم الذي كان يمثلهُ آنذاك في أوربا ,طبقة النبلاء والإقطاع وكبار رجال الدين . الليبراليّة ترضى بحّق التملّك الشخصي , كحّق طبيعي مكتسب نتيجة الجهد البشري , بعد أن كان السائد حينها انّ الجميع يعملون في أراضي النبلاء بما يشبه الخدم والعبيد .هذا هو طريقها لرخاء المجتمع عموماً بحيث يبقى دور الحكومات هو الحارس الأمين للفرد والمجتمع !
ما الذي يزعجكم في هذهِ الفكرة الإنسانيّة التحرريّة ؟
لكن عندما تعاظمت فكرة الإستحواذ اللامنضبط كما هو متوّقع حسب الطبيعة البشرية , وِلِدت هذهِ الليبراليّة الجديدة الجشعة !
والحلّ هو ليس نسف فكرة الليبراليّة وتسفيهها من الاصل .
لكن بفرض مزيد من المُحدّدات والقوانين لتشذيب السلوك البشري , كما يحصل في فرض الضرائب التصاعديّة مثلاً , كي لايتراكم فائض الدخل عند البعض فيغريهم ذلك بالتلاعب في , أو تقرير مصائر الآخرين !
وللحّق أقول ,إنّ بعض الملياديرات يتبرعون بنصف أو كلّ أملاكهم في صحوة ضمير مفاجئة , لكن هذا لايؤثر أمام سيل العرم من الجشع البشري لصغار النفوس الذين يسرقون بكل طاقتهم البلاد التي آووتهم , ويصّحُ القول على هؤلاء بأنّهم , جازوا الليبراليّة جزاء سنيمار !
*****************
ولنقل جميع الآراء , أنقل لكم من مقال محمد الهلالي / الليبراليّة والليبراليّون العرب في 17 نوفمبر 2011 , المقطع التالي , يقول :
{ لقد تعرضت أطروحات وممارسات الليبراليين العرب، القدماء منهم والجدد، للنقد اللاذع، كما اتهموا بالعمالة إما لحكومات بلدانهم وإما للدول الأجنبية الغربية. فلقد اتهم طه حسين، على سبيل المثال، بالدعوة للتغريب ونصرة الخيار الغربي ورفض العقل العربي وتفضيل العقل المصري الفرعوني عليه، وينتمي طه حسين للجيل الثاني من الليبراليين العرب في بداية القرن العشرين إلى جانب قاسم أمين ومحمد حسن الزيات وتوفيق الحكيم ومحمد حسين هيكل، ولقد سبق هؤلاء ممهدون انتصروا للحرية مع رغبة عميقة في الإصلاح الديني مثل محمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي، إضافة إلى آخرين مثل شبلي شميل وفرح أنطون.
يمكن إجمال الأفكار التي دافع عنها الليبراليون العرب في ما يلي:
- الحرية الشاملة في ميادين الفكر والدين والسياسة
- المساواة ما بين الرجل والمرأة
- ضرورة الإصلاح الديني بفصل الدين عن الدولة
- حرية النقد ليشمل أيضا مجال المقدس والتراث
- المطالبة بالديمقراطية
ويمكن التساؤل عن أهمية هذه الأفكار إذا قورنت بأفكار الاشتراكيين مثلا التي تطالب بمجتمع بديل يتجاوز المجتمع الرأسمالي الطبقي الذي تحققت فيه الليبرالية في الغرب؟ أو بفكر سياسي إسلامي يعد الناس بدولة مثالية على غرار دولة النبي والخلفاء؟ وإذا أضفنا إلى ذلك اصطفاف الليبراليين العرب إلى جانب حكومات بلدانهم وتأييد الغرب وتبرير تدخلاته العسكرية واعتباره مفتاح حل مشكلة العرب ومن يعيشون معهم من مهضومي الهويات والحريات الدينية... فإن النتيجة ستكون سلبية على أفكارهم النيرة نظريا وتاريخيا، إذ سيبدو الفكر الليبرالي نخبويا ومنفصلا عن الواقع بل سيبدو وكأنه عميل للغرب !
فما علاقة هذه الوضعية بالفكر الليبرالي الأصلي؟ } إنتهى
*******************
التغيير لم يُبق على الكاريزما !
في إيطاليا / ماريو مونتي , أقسم اليمين يوم الأربعاء كرئيس جديد للوزراء في حكومة تكنوقراط خالصة , وعاد برلنسكوني الى حياتهِ الطبيعيّة ومغامراته.
في اليونان / لوكاس بابا ديموس , بديل بابا ندريو يعلن رغبة غالبية اليونانيين , بالبقاء في اليورو زون , وطالب بتضافر جهود الشعب والأحزاب في تحمّل المسؤوليّة لقيادة البلاد الى طفرة تنمويّة وإنقاذها من الإنهيار .كما وعدَ الخارج بتحمّل (حكومة الوحدة الوطنيّة ), وإلتزامها بتطبيق الإجراءات المطلوبة من الدائنين والمانحين .
هذان إثنان من التكنوقراط سيعوضون فشل زعماء الكاريزما !
نعم زمن الكاريزما آخذ في النفاذ , فبعد أن كان الزعماء يهتمون حتى بطبقاتهم الصوتية , ويستخدمون العميقة منها للتاثير في نفسيّة المواطن
( عندنا طول الرئيس أهمّ من الطبقة الصوتيّة وحتى العقليّة )
أصبح الناس اليوم يرفضون علناً تكرار نفس الوجوه حتى لو كانت بمستوى نجاح طبيعي ,إنّهم يُريدون تجربة الجديد على الدوام كما يفعل الشباب مع الموبايل !
هذا يسري على معظم تفاصيل الحياة المعاصرة , فحتى في برنامج سبعة أيام لمراجعة صحافة الإسبوع في ال BBC طالب الجمهور بتغيير الضيوف الدائمين , لقد ملّوا سماع نفس الافكار .
******************
الجامعة العربيّة
كلّ ما كتبهُ مؤيّدوا النظام السوري ( ويا حسرتي لوجود مؤيدين له من بين المثقفين ) عن الجامعة العربيّة اللي ما جمعتنا , بل فرقتنا أحزاباً وطوائفاً وشيع تمقت بعضها حدّ الزلزال , هو صحيح وحقيقي !
لكن من جهة أخرى , هذه الجامعة التي جمّدت عضوية النظام السوري وربّما ستمنح مقعده لممثلي الشعب السوري من المعارضة (بصراحة أنا لا أعرف معارضة محترمة تستحق تمثيل الشعب السوري , لحّد اليوم )
وكذلك يفعل الشعب اليمني بمطالبته بتجميد عضوية نظام الطالح علي .
هذهِ الجامعة يبدو أنّها هي الإخرى تخضع لشروط الربيع العربي رغم أنف الحكّام , وليس بسعادة منهم كما يريدون أن يقنعونا بإبتسامة بلهاء !
ودليلي في ذلك , حتى الشعوب ( الشبعانة ) في منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية , خرجت على حكامّها لتزلزل عروشهم !
فبعد البحرين , وقليل في عُمان وقليل في السعودية , هاهو الشعب الكويتي يُحاصر بالامس مبنى البرلمان ثم يقتحموه , مطالبين علناً إستقالة رئيس الوزراء الذي هو نفسه ولي العهد . بالطبع الحكومة الكويتيّة ستقول هؤلاء ... (( بدون )) !
بدون هوية ولا قوميّة ولا جنسيّة ولا إنسانيّة ايضاً
وستكون تلك فضيحة أخرى لم يجربوها بعد وربّما تطال بعض أزلامهم كوزير الخارجية العراقي / هوشيار زيباري !
إذ كيف سيفسرون سلوكهم هذا مع أبناء البلد , بينما بلاد الكفر تستقبل يومياً آلاف المهاجرين , بلا أيّ ورقة رسميّة ويعطوهم حقّ المواطنة مباشرةً وحق الجنسيّة والإنتخاب بعد بضعة سنين !
**************
الخلاصة
على الشعوب العربية الإصرار على طريقتها الجديدة مع الحكّام وعدم الركون الى أساليب التضليل والخداع والعهر السياسي .
فالطريق مازال طويلاً بعد سبات القرون , والقادم عدو أتعس وأخبث ( لكن اسهل في القضاء عليه ) من الطغاة , تعرفونهم طبعاً المتطرفون المتزمتون !
وليبقى محمد نفّاع ومن لفّ لفّه يصرخون نحنُ مع إيران وبشار وحزب الله , واللي يرشهم بالماي نرشهم بالدم .المهم المبدا ضدّ أمريكا والغرب .
ولا أدري لماذا أيّد الجميع الغرب والناتو في البوسنة والهرسك ؟ أليس لأنّهُ أنقذ الملايين من بطش الفاشيّة هناك ؟ ألم تتكرّر الصورة في ليبيا؟
من كان لينقذ الملايين هناك سوى الناتو ؟ الى أين سيصل خداع النفس والضمير ؟ أغلب الظنّ عندي هؤلاء سيتبخرون بعد الطغاة أو يرحلون في القطار التالي ,لنخلص بقى من شتائمهم التي تزكم الأنوف على صفحات الحوار , ولا أحد يفهم أين هم من شروط النشر ؟ وكيف تغفل عنهم عين الرقيب الى هذا الحدّ ؟
ويلّه إرحل .. يا بشّار !
***************
أخيراً / هدية ليبراليّة
http://www.woehr.de/de/projekte/madrid_m710/index.htm
هذا الشريط القصير وصلني اليوم من الصديق عمر علي , لكيفيّة إيقاف السيارة قريباً , أهديهِ للأحبّة القرّاء ليطلعوا على أحد وجوه الليبراليّة
وخلّي يكولون عنها فاشلة بائسة , مايصير براسها خير !
إصغوا لصرخة ترانسترومر الأخيرة , يقول : أمشي على آثار الحقيقة , كمثلِ كلبٍ يتعقّبُ الآثر !

تحياتي لكم
رعد الحافظ

18 نوفمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2011 / 11 / 18 - 04:34 )
أعجبتني فكرة البذلة المضادة للحريق وسأشتري واحدة لي وواحدة لزوجتي لنأخذها معنا إلى الجحيم بعد أن يأخذ الله أمانته
أما هؤلاء البؤساء الذين يشتمون الجامعة العربية لأنها جمدت عضوية النظام السوري فهم لا يميزون ما بين النظام السوري وبين سوريا الوطن، ولا يدركون أن طرد النظام الحاكم من الجامعة يعني إعادة سوريا الحقيقية إلى الجامعة بدلآ من تلك العصابة الحاكمة
هؤلاء البؤساء وأحدهم يعتبر نفسه حفيد فولتير لا تتحرك ضمائرهم أمام مجازر النظام ولكنهم ينتفضون بسرعة عند كل مبادرة أو إجراء يمكن أن يوقف هذا النظام عند حده
تحياتي أخ رعد


2 - جوع
سمير فريد ( 2011 / 11 / 18 - 06:44 )
العزيز رعد الحافظ
تحية
ما يهمني وضع العراق .ان كافة الشعوب العربية تقتفي اثر الشعب العراقي في التخلص من الطغاة .ام عن وصول التيار الديني للسلطة في الشرق الاوسط فهو بداية النهاية ليس له فقط بل للكل منظومة التخلف التي يستمد منها قوته في تغيب الملايين ان دولة اسرائيل لم تعلن انها دولة دينية الا تزامن مع صعود التيار الديني في المنطقة وبذلك يكتمل الطوق الذي سيحيط بالمنطقة وبالتالي سيفجر كافة الطروحات الدينية والتي تكبل الانسان
اليوم يطالب هولاء الاسلاميين بتدخل الناتو وتقديم بشار وحاكم اليمن للمحكمة الدولية ولا ادري اين اصبحتتلك المقولة الخالدة بعدم الجواز لكافر ان يكون ولي على مسلم ...عند كتابة هذا التعليق يكون عدد مرتادي موقع علياء المهدي قد تجاوز 2 مليون مشاهد وعند احتساب ذلك يكون اكثر من نصف امة العرب قد شاهدت هذا الموقع فاْي جوع جنسي يجتاح هذه الامة الخالدة والتي هي اشرف الامم
تحياتي ومحبتي للجميع


3 - كاريزما الأنبياء
سيمون خوري ( 2011 / 11 / 18 - 07:27 )
أخي رعد المحترم تحية لك وصباح الخير أعجبتني مسألة الكاريزما هذه وفي العالم العربي تشكل العمود الفقري لأي تعيين في موقع ما ينظر الى طوله ومقاسه ووجاهتة قبل أن ينظر الى عقله . المهم الكاريزما هذه ليست حصراً على البعض حتى الأنبياء كان لهم كاريزما خاصة . لا ادري أين قرأت منذ فترة ماذا لو أن أحد الرسل ولنفترض - س - من الرسل إدعى الأن أنه رسول الله ما هي الوسائل والأليات التي سيعتمد عليها في خطابه ..؟! وما هو البرهان الذي سيقدمة ليس فقط لدعوته بل لأصل وجود الأله. ..هنا بالتأكيد ستفقد الكاريزما الشخصية دورها ليحل محلها الدليل والبرهان . مساء أمس كان هناك ما يسمى بظاهرة المطر النجومي وهي تساقط شهب ونيازك جميل قلت لزوجتي هناك هجوم شيطاني ومعركة حامية بين الأثنين ولذا يقوم الأله برجمهم ..ضحكت وإعتبرتها دعابة جميلة.. ترى ماذا لوقلت لها أن الملائكة قاتلت مع حماس في معركة غزة وخسر الأسرائيليون ثلاثة وحماس لا أدري كم ألف من المواطنين ورجالهم . هذه أيضاً كاريزما الكذب والضحك على الناس. والمشكلة أن هناك من يصدق. مع التحية لك


4 - الصديق رعد
فؤاد النمري ( 2011 / 11 / 18 - 12:21 )
الكاريزما ليست من خلقة الإنسان فخلقة لينين مثلاً ليست جميلة لكن المرء ليشده كيف أن إنساناً يستطيع أن يحرف تاريخ البشرية لمسار جديد

الليبرالية كانت جيدة في القرن السابع حيث ساعدت على بناء النظام الرأسمالي أما وقد غدت الرأسمالية غولاً يفترس بني البشر لذلك امتدت كراهية الرأسمالية لتشمل نظامها السياسي وهو الليبرالية التي يخطئ بعضهم ليساووها بالحرية

لي مقالة حول الحرية كشرط ظرفي يمكنك قراءته
تحياتي


5 - وجهة نظر-1
عمر علي ( 2011 / 11 / 18 - 13:35 )
ميل معدل الربح نحو الهبوط كلما تقدمت وسائل الإنتاج والتكنولوجيا وكلما زاد توسع الاستثمار العالمي.انا اعتقد العكس ولدي هذا المثل الحقيقي.قبل عدة سنوات قادتنا معلمة اللغة الدانماركية الى احد المجمعات الصناعية للتعرف عليها من ضمن برنامج المدرسة للتعرف على معالم الدولة من متاحف ومؤؤسات ثقافية ومصانع ومزارع الى آخره.فذهبنا الى مجمع صناعي ضخم متخصص بصناعة انواع المشروبات من البيرة والمشروبات الروحية كالكوكولا والببسي كولا وانواع آخري وقام المهندش وهو المسؤول عن الانتاج ونائب رئيس المجمع الصناعي بشرح مركز وامامه جداول عن الانتاج قبل اتمتت الانتاج ودخول التقنية المتطورة والتحكم باجهزة الكومبيوتر بالعملية الانتاجية ودخلت انا معه على الخط بالحوار والنقاش.قال كان هذا المعمل يشتغل فيه اكثر من 3000عامل وتقني ومهندس وادري في سنوات السبعينات واليوم وبعد ادخال التقنية المتطورة اصبح العاملين فيه لايتجاوز ال100 شخص. الانتاج ازداد آلاف المرات قياسا مع السابق وقلت التكاليف وازدادت الارباح بشكل اضعاف مضاعفة.في الولايات المتحدة الامريكية القوى العاملة في الانتاج لاتتجاوز ال20بالمئة من القوى الفاعلة


6 - وجهة نظر-2
عمر علي ( 2011 / 11 / 18 - 13:53 )
في المجتمع و والباقي تشتغل في الخدمات والثقافة والبحث العلمي والتجارة وغيرها. التطور التقني الهائل حل محل الطبقة االعاملة التقليدية كما كان سائدا ابان الرفيق ماركس . صديق شيوعي بلغاري سابق وهو بروفسور اقتصادي واكاديمي اطلق على هذه التقنية ببروليتاريا العصر الحديث.شاهدوا معامل تصنيع السيارات في الدول الصناعية كيف تدخل المواد الخام وتخرج سيارات كاملة ودور التقني او المهندس يقتصر فقط على المراقبة وادارة وبرمجة جهاز الكومبيوتر الذي يتحكم بالعملية الانتاجية. والمهندس والتقني لم يعد بروليتاري مستغل من قبل رب العمل كالسابق وهو يحصل على راتب محترم وعنده بيت وسيارة ويلبس احسن الملابس وياكل افضل ما موجود ويسافر للسياحة وعنده في البيت آخر صرعات التقنية المنزلية والكومبيوتر وحياته مضمونة اذا حدث حادث معه او تمرض او سرح من العمل وهناك نظام التامين الصحي والتعليم المجاني ونحن نعيش في هذا النظام وليس من ينقل لنا .اللبرالية اصبحت حتمية وهي سر نجاح العالم الراسمالي ويجري عقلنة هذه اللبرالية والنظام سنة بعد اخرى وهذا يجري من خلال التفاعلات السياسية بالمجتمعات ونضال الشرائح الاجتماعية


7 - وجهة نظر-3
عمر علي ( 2011 / 11 / 18 - 14:11 )
ذات الدخل المحدود.
استاذ رعد
هؤلاء الذين يدافعون عن النظام البعثي الفاشي والعنصري والدموي في سورياوغيره من الانظمة التي سقطت والتي في طريقها للسقوط من بقايا هياكل اليسار المفلس ومرتزقة هذه الانظمة وإيتامها ووعاظ سلاطينها فلا استغرب لانها كانت ترى في هذه الانظمة نصير لآيديولوجياتها المتهافتة والتي تجاوزها الزمن وهي تنتظر لحظة اندثارها وقسم آخر كان من المنتفعين من فتاة هذه الانظمة الفاسدة التي كانت متسلطة على صدور هذه الشعوب وجمدت حركة المجتمع وكانت سببا في تخلفه . انا ارى ان سقوط هذه الانظمة فتح الباب واسعا امام الحراك الاجتماعي والسياسي وهي ظاهرة حية وصحية ولياتي الاسلامين ونحترم ارادة وخيار الشعوب طالما نحن نؤمن بالديمقراطية ولم يستطيع الاسلامين وقف عجلة التطور واصبح العالم قرية واحدة. الاسلامين يحاولون ان يتظاهرون بقيم العلمانية والمجتمع المدني ولو من باب التقية وليس بشعارات الاسلام ولكن الواقع يفرض عليهم وبالتالي فان الجماهير ستكشفهم بسرعة وسينتهون . الاسلامي يريد بناء الحاضر بادوات الماضي وهذا من رابع المستحيل ونحن في القرن الواحد والعشرين .دولة الحداثة يبنيها الحداثوين وطلائعها


8 - الصديق العزيز
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 18 - 14:26 )
الصديق العزيز
رعد تحية لك ولكل القراء
فرحنا لخروج برلنسكوني
الانه سوف يشرف على نادينا اسي ميلان شخصيا وبالتالي هذا مكسبا جيدا
و الكاريزما الجديده هي الفيسبوك و تويتر
و رائد الليبرالية الجديدة اليوم عند العرب هو الكاتب الرائع امين معلوف
مودتي


9 - وجهة نظر-4
عمر علي ( 2011 / 11 / 18 - 14:28 )
اللبراليون والذين يمثلون الطبقة الوسطى التي بنت العالم الراسمالي الحر.اما اليسار التقليدي الذي كان سائدا ابان الحرب الباردة فهو في طريقه للزوال لانه فشل واصبحت طروحاته لاتتلائم مع قيم العصر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية....الخ. عصر الآيديولوجيات في طريقه للزوال نهائيا .فاآيديولوجيا الاسلام السياسي هي آخر آيديولوجيا سيكون مصيرها الزوال كما حصل مع آيديولوجيات اليسار التقليدي والقومية العروبية وها هي آخر معاقلها تتمثل ببعث سوريا والقذافي وعلي الطالح .وانا على قناعة بان هذا الربيع سيهز قلاع ملالي طهران ومشايخ الخليج وبقية الانظمة الحاكمة بالمنطقة.هذه انظمة اصبحت عالة وعائق امام عجلة التطور. ملامح شرق اوسط ديمقراطي بدات تلوح بالافق .الازمة الراسمالية التي يأمل ديناصورات اليسار بسقوط الراسمالية هي احلام فهذه الازمة سيتجاوزها النظام الراسمالي وسيكون اقوى من السابق.لكن اتسائل معهم ماذا بنيتم لنا وهل لديكم دولة شيوعية مثالية في الوقت الذي حكمتم نصف اوربا وثلث العالم لمدار قرن من الزمان؟؟دلوني ؟؟
تحياتي للصديق رعودي الورد


10 - ردّ 1 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 18 - 15:50 )
الصديق العزيز / نارت إسماعيل
نعم هذا أوان الشعوب , وعلينا القبول ( بسلعة الديمقراطيّة ) متكاملة , حتى لو جاءت بالإسلاميين الى السلطة , كلمات العفيف الأخضر ما زالت ترّن في إذني يقول / نتيجة تدّني الوعي الشعبي , على مجتمعاتنا تجربة السلفيين في اللحم الحيّ !
نعم قد يحكمون لفترة , لكنّها ستكون كارثة عليهم قبل غيرهم , وحتى لحاهم ربّما لن تسلم من التهليس , تقبّل تحياتي
***************
الصديق العزيز / سمير فريد
التناقضات الهائلة في مجتمعاتنا بدأت تُعلن عن نفسها وتطفو على السطح علانيّة في زمن الثورات العربيّة , راقب مصر وسوف تتأكّد من هذا القول .
وبما أنّ مصر العزيزة هي الرائدة والقائدة لمنطقتنا المسماة عربيّة , فما علينا إلاّ مراقبة ما يجري هناك بدّقة للإستفادة من الدروس والعِبَرْ !
كلّ يوم سيُنتج الشباب المصري قازوق جديد يتقبّله السلفيين بروح رياضيّة حسب اللعبة الديمقراطيّة التي اأحموا أنفسهم فيها , عندما ركبوا مركب الثورة الشعبيّة , وهم أبعد ما يكون عنها تأريخاً وتراثاً وسلوكاً وفكراً
تقبّل محبتي


11 - ردّ 2 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 18 - 16:18 )
الصديق العزيز / سيمون خوري , طابت صحتّك بالخير
كان العلامة علي الوردي يقول بما معناه / ويا ويلهُ من كان دميم الشكل , فمجتمعاتنا ترفضهُ ولا تقبل بآرائهِ مهما كانت إنسانيّة وعبقريّة !
نعم لو عاد الرُسل اليوم الى الحياة لأختبرهم الشباب أولاً بفهمهم للتكنلوجيا الحديثة وكلّ حقوق الإنسان والحيوان قبل أن يسمعوا لبرنامجهم القادم
لو رويتَ لزوجتكَ العزيزة , عن باقي معتقداتنا ( خصوصاً الغريبة منها كصلاة الإستسقاء ) فربّما سيقودكم الحديث وينتهي الى حكاية الجنيّات في الغابة , محبتي لكم
***********
الأستاذ / فؤاد النمري
شكراً لمداخلتك القيّمة
بالطبع أنا لم اقصد بالكاريزما Charisma هنا .. الشكل فقط
بل الجاذبية والحضور الطاغي لدى البعض , والقدرة على التأثير على الآخرين إيجابيا بالارتباط بهم جسديا وعاطفيا وثقافيا
سلطة فوق العادة و سحر شخصي و شخصية تثير الولاء والحماس
لكن للأسف الكاريزما في منطقتنا البائسة أصبحت تُكتسب من صفات ومظاهر القائد القوي الظاغيّة الظالم الذي يقتل أكبر عدد من خصومهِ , هذا ينطبق بالذات على صديّم والقذافي وحالياً الزرافي ( بشّار ) حسب التعبير الشامي , تقبّل محبتي


12 - ردّ 3 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 18 - 16:52 )
الصديق العزيز / عمر علي
ربّما مداخلاتكَ الرائعة أعمق وأنفع من مقالي نفسه
وأنا كلّما أحاول أن أعترض على فكرة لكَ أجد نفسي أحاول عبثاً
لكن بخصوص فكرتكَ الرائعة الصريحة عن معدّل الربح وزيادتهِ أو توّسعهِ مع زيادة وتقدم طرق الإنتاج , فمثالك وتعريفك واضح ومقبول جداً
ربّما تعليقي لم يكن كاملاً , عندما كتبتُ أنّ ( هامش الربح ) سوف يقّل بزيادة الإنتاج وتحسّن طرقهِ , كان من المفترض وضع مزدوجين بينهما كلمة المفرد أو القطعة الواحدة
لكن في النهاية الإنتاج سيتضاعف عددياً وبدل بيع 100 قطعة تربح كل واحدة عشرة كرونات , سيبعون مليون قطعة تربح الواحدة كرونة واحدة ... هذا كان قصدي
وهو في النهاية نفس ما تفضلّت بهِ في مثال معمل المشروبات في الدانمارك
باقي مداخلاتكَ , لاجدال عليها وتستحق ضمّها لمتن المقال , تقبّل فائق إحترامي
**********
الصديق العزيز / جاسم الزيرجاوي
هذا مشترك جديد بيننا / ميلانو , فريقي المفضّل في إيطاليا كما الريال في إسبانيا ومانشستر يونايتد في إنكلترا
فعلاً كما تقول الفيس بوك والإنترنت عموماً هم أقوى كاريزما حالياً
تحيّة لكّ ولكبير الليبراليين العرب اللبناني أمين معلوف


13 - عامل
Almousawi A. S ( 2011 / 11 / 18 - 19:33 )
لاشك ان التطور الصناعي جاء بجهود انسانية ولغرض خدمة الانسان وتوفير المزيد من الوقت لغرض الاستمتاع من الحياة والتفرغ لانشطة حياتية اخرى غير الجهد العضلي وهذا التطور لم يكن يوما هبة من احد ولم يقف العمال يوما ضد الالة كاحدى ادواة انتاجهم ولغرض خدمتهم وليس الاستغناء عنهم وايقافهم عن العمل ووضعهم في مستوى اخرمتدني في وضع اجتماعي ردئ وحرمانهم من خدمات صحية وضمانات اجتماعية لائقة بهم وعوا ئلهم


14 - تعاون بعيداً عن الأيدولوجيات
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 18 - 21:02 )
للأخ الموسوي والأحبّة القرّاء أهدي هذا الشريط القصير ( دقيقتان ) لمشروع عظيم
شعاره ان العالم يتحول الى قرية كونيّة متعاونة
***********
الرابط
http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2011/10/111025_trian_us.shtml

أعلن عن مشروع نفق قطارات ينطلق من عمق المحيط الهادئ ليصل ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
ويعبر المشروع عن حلم راود القيصر نيكولاتي الثاني منذ بدايات القرن العشرين، وتحديداً في العام 1905


15 - الى السيد... عمر على
منجى بن على ( 2011 / 11 / 18 - 22:29 )
اتفق معك والى حد بعيد فليس هناك اغبى من الاسلاميين الا الشيوعيين والاثنين طفيليات لاينتجون ولا يعرفون الانتاج يعيشون فى هذه الحياه لان هناك شخص راسمالى مبدع يعمل بجد واجتهادلكى يعيش الجميع برفاهيه وبالرغم من كل ذلك لايعجبهم والشى الغريب انهم لايستطيعون العيش بدون النظام الراسمالى البديع فهم يعرفون جيدا لو رحل الراسمالى من الارض فانهم سيموتون جوعا لهذا وصلوا الى حل عملى كما فى الصين عندما قالوا دوله واحده ونظامان..الا يدل هذا على فشل وافلاس ايدلوجيتهم الغبيه؟
من قرائتى للسيد رعد اجد انه متدبدب الراى مره يتغنى بالشيوعيه واغبياء الشيوعيه ومره يشيد بالراسماليه وعبقرية الراسماليه...لهذا تجده اليوم ينتقد الكريزمه


16 - عزيزي منجي
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 18 - 23:16 )
أشكركَ على صراحتكَ ونقدك
ولو شئتُ التوضيح الكامل لكَ , لتطلب الأمر مقالة كاملة
لكن بإختصار أقول لكّ , هو ليس تذبذب منّي بقد ما هي واقعيّة تفرض نفسها
عزيزي ,يكذب المرء الذي يقول لكَ أنّهُ متوافق كلياً في جميع مواقفهِ
طبيعة الحياة وتناقضاتها تضطرنا الى أقوال وأفعال تبدو متناقضة للآخرين
على سبيل المثال / أنا أدّعي العلمانيّة والليبراليّة وكلّ حقوق الإنسان
لكن من جهة أخرى / أرفض المثليّة الجنسيّة ونشرها علناً في مجتمعاتنا
طبعاً ستجد تناقض واضح في شخصيتي , واعود لاقول لكَ , من يدعي أنّهُ لايضّم تحت جوانحهِ ايّ تناقض فهو محض كاذب
يبقى الفارق بشجاعة الإعتراف
فهل ترضى نصيحتي وتحكي لنا عن إحدى تناقضاتكَ لترتاح نفسكَ ؟
أم ستقول لي أنّكَ لا تحمل أيّ تناقض في حياتك ؟
أظنّكَ غاضب منّي لرفضي شتائمك للإستاذ النمّري في إحدى مقالاتهِ
في الواقع أنا أرفض كلّ الشتائم وأهجر أصحابها
بالمناسبة / أنا احبّ وأشجّع كلّ شيء نافع , سواءً كان مصدره شيوعي أو ليبرالي أو إسلامي أو كونفوشي أو بوذي
لابّد هناك ناحيّة إيجابيّة في كل واحد منها
لايوجد في ظنّي شرّ مطلق أو خير مُطلق
تقبّل محبتي


17 - إلى المنجي بن علي
أكثم حوراني ( 2011 / 11 / 19 - 07:01 )
أنت يا ولد من علمك الحساب ؟ عندما كان الشيوعيون في السلطة كان اقتصادهم ينمو بنسبة 14%
في الحرب العظمى أنتج الروس أضعاف ما انتجته الدول الرأسمالية مجتمعة
أنت يا ولد من علمك السباب والحساب ؟؟


18 - الى السيد ...رعد الحافظ
منجى بن على ( 2011 / 11 / 19 - 17:50 )
اشكرك على رحابت صدرك وتقبلك للنقد
هناك فرق بين التناقض وتغيير وجهات النظر..شخصيا اغير وجهة نظرى عندما اكتشف انها مخطئه وانا شخص شكاك والى اقصى حد
التدبدب يختلف عن الواقعيه فمن يقول(مثلا)ان رونالدو هو الاروع وفى اليوم الثانى يقول كلا بل ميسى هو الاروع...ماذا تسمى هذا
شخصيا ميسى موهبه فده تجبرك على ان تجلس وتستمتع وهذا لايمنع ان اشيد برونالدو وبالرغم اننى من مشجعى الريال الا ان البرشا متعه حقيقيه
اما بخصوص السيد فواد النمرى فى الواقع انا لم اهاجمه فقط حاولت ان اضعه هو و شيوعيته فى حجمهما الطبيعه....ولا تهتم فانا اعرف الشيوعيين جيدا واعرف كيف اتعامل معهم فكل الذين اعرفهم اما شيوعى او اسلامجى وهم بكل بساطه مجرد مستودع للمغالطات وعقولهم لاشى فيها غير الغباء ونحن جميعا فى حالة عراك لاينتهى والشى الوحيد الذى يجمعنا تفاهت الاشياء اليوميه
ملاحظه للسيد اكثم...فى الواقع انا تعلمت السب من مدرستكم فالشيوعى كما الاسلامجى تلافيف مخه لايوجد بها غير السب والشتم والصراخ الهستيرى ولم اجد اشطر منهم فى الكذب وتزوير الحقائق..اما الصين فنجاحها يعود لعبقرية الطبقه الراسماليه الناشئه
وكل اناء بما فيه ينضح


19 - معدل الربح والليبرالية -1
انور نجم الدين ( 2011 / 11 / 19 - 20:29 )
العزيز الاستاذ رعد!
ان النظام الليبرالي هو نظام المزاحمة الحرة، أما المزاحمة فهي التي تقوم بتسوية المعدل العام للربح. فلذلك، لا يمكن وبأي شكل كان، الفصل بين الليبرالية السياسية وقانون معدل الربح، فالليبرالية نتاج المزاحمة الحرة.
ان المزاحمة وهي النظام الاقتصادي الليبرالي نفسه، تثير بالضرورة صراعات تنافسية عنيفة بين الرأسماليين أنفسهم، فالمصيبة إذًا هي الليبرالية نفسها. ومع هبوط معدل العام للربح، سينتقل النزاع التنافسي في فترات تاريخية معينة، إلى الأزمات وثم الحروب العالمية. لماذا؟

يقول كارل ماركس: -إذا كان معدل تثمير رأس المال الكلي، أي معدل الربح، هو حافز الإنتاج الرأسمالي .. فان هبوطه سيبطيء من تكوين رؤوس أموال جديدة مستقلة، ويبدو، منذ ذلك الحين، مهددا لنمو سلسلة أفاعيل الإنتاج الرأسمالي. فهو ينشط الإنتاج الزائد والمضاربة والأزمات وتكوين رأس مال فائض إلى جانب سكان فائضين - رأس المال-.

وهكذا، فكما يقول ماركس: -فالصلات الباطنية للإنتاج تفرض نفسها، حصرًا، على صورة قانون طبيعي كلي القوة يعترض حرية اختيار الفرد – نفس المصدر-.


20 - معدل الربح والليبرالية -2
انور نجم الدين ( 2011 / 11 / 19 - 20:42 )
فالمسألة إذًا تتعلق بسلب حرية الفرد لا بالرخاء العام، و بتفريد الإنسان لا بحريته السياسية، فالفرد مثلا يرتكب الانتحار- وهو مألوف في بلد ليبرالي متطور مثل السويد رغم الرخاء العام. فمن المسؤل عن الانتحار، والادمان، والأمراض النفسية - الشائعة في السويد أيضا – وثم الفقر، والبطالة، وأزمة السكن، وتلوث البيئة؟
في عالم المناسفة، لا يمكن للبشر أن يكون حرًا إلا بالمعنى الليبرالي: حرية المنافسة!
وعلى أية حال، فالمسألة بالنسبة لماركس تتعلق بالآتي: ان النظام الرأسمالي - مع مزاحمته وليبراليته - نظام عابر في التاريخ!

ماركس والليبرالية:
-يسمي القديس ماكس الشيوعية (الليبرالية الاجتماعية)، لانه يعرف جيدًا السمعة السيئة التي كانت تتصف بها كلمة ليبرالية في عام 1842 بين الراديكاليين وأكثر (المفكرين الاحرار) البرلينيين تقدما - الايديولوجية الالمانية-.

الكاريزما - أو دور الفرد في انحراف قوانين التاريخ:
ان الخلفية المادية للاشباح في العقل البشري، هي نفس الخلفية التاريخية لفكرة سيطرة الفرد على التاريخ، هذا هو المفهوم المادي للتاريخ.
تحياتي الخالصة


21 - الأخ منجي
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 19 - 23:29 )
شكراً لتواصلك , أنا مثلك أشجع الريال لكن أحترم البارسا وميسي العظيم بلا حدود , هذا ليس تناقض ولا تذبذب في ظنّي , بل هي الواقعيّة بعينها
فليس معنى وجود فريق مفضّل قوي رائع كريال مدريد , يلغي وجود فرق رائعة أخرى كبرشلونة والمان يونايتد وميلانو وبايرن منشن , ففي كل دولة لي فريق مفضل وهذا ليس تناقضاً . من جهة أخرى / هل ترضى بنصيحتي كأخ كبير أن تترك الشتائم , أنا أيضاً مثلك ليبرالي ولستُ شيوعي ولا إسلامي , لكن غالبيتهم اصدقائي وأساتذتي ومنهم استفيد واتحاور معهم , من اين كنتُ لافهم الماركسيّة الحقيقية لولا الأستاذ النمري والصديق الزيرجاوي والآخرين؟
أنا لن اقرأ مجلدات ماركسيّة فيها أدلجة ومصطلحات ليست قريبة من نفسي , مع ذلك الإشتراكية والماركسيّة .. وبالتالي فكرة الشيوعيّة أفكار موجودة لدى ملايين البشر ليس من الصحيح تحقيرهم أو تسفيه ما يقولون , الاصحّ حوارهم وكشف سلبيات تفكير البعض منهم
أؤيدك لولا الغرب , وحريتهِ ودعمهِ لما كان ربّما حتى هذا الموقع في متناول اليد
لكن أن تكسب جهة , هذا لايجبركَ على التضحيّة بجميع الباقي المختلف
همسة أخيرة / رحابة , تُكتب وليس ... رحابت , تقبل تحياتي


22 - الأستاذ أنور نجم الدين
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 19 - 23:46 )
مرحباً بتشريفكَ الاوّل لمقالي , آرائكَ بالتأكيد تُغني أيّ موضوع تتداخل فيه
أنا فصلتُ بين فكرة الليبراليّة كما نشأت من أنّها الحقّ الطبيعي الشخصي في التملّك , والحرية الشخصيّة التي لا تتعارض مع حريات الىخرين , ووجود الدولة كحامي للمجتمع وقوانينه , وعدم الخضوع لجشع النبلاء والإقطاعيين ورجال الكهنوت ومن في حكمهم من مستغلين للناس وعرقهم وجهدهم
بينما الجشع الإنساني العادي موجود أينما ذهبنا , حتى لو كان الفرد يقول عن نفسهِ انّهُ الشيوعي الأصلح في العالم , أنا أعرف أحدهم سرق ملايين من السويد وهو يقول عن نفسه بضحكة بلهاء أنا شيوعي شفاف
***
هبوط المعدّل العام للربح , هو عن القطعة أو المفرد , لكن كنتيجة عامة لزيادة الإنتاج بتقدّم وسائله ودخول المكننة و الأتمته سيتضاعف العدد , وبالتالي يتضاعف الربح , والدليل هذه الشركات الكبرى التي تعملقت في بضعة عقود
ولكبح هذه النتيجة تكون قوانين الضرائب التصاعدية وحماية الطبقات الضعيفة في المجتمع من الإستغلال , كما يحدث في السويد لايوجد عامل مُستَغَل , بل العامل ملك زمانه
موضوع الإنتحار في السويد ( إنعدم مؤخراً ) له أسباب كثيرة مثل الجو والوحدة وماشابه


23 - الكاريزما مطلوبة
ايار العراقي ( 2011 / 11 / 20 - 00:42 )
الانسان رعد الحافظ محبة وسلام وبعد
ابدا تعليقي على مقالك المتعدد الاتجاهات ولست يمنكر لوحدة الموضوع بالاعتراض على العنوان اساسا يبدو اني اصبحت مغرما بالاعتراض على القوانين واسال السيد شامل
الكاريزما مطلوية بالطبع ولكن حسب الومان والفكرة
ليبراليي اليوم ان كانوا قدامى او جدد ايضا بهم كاريومتهم من بدلات وربطات عنق وبرامج حوارية تافههة تباع باعلى الاسعار ولاباس ببعض الحسناوات وقليل من الفضائح الاخلاقية وربما بعض السمعة الرياضية انه القرن الواحد والعشرين
تصور ياسيدي لو ان رئيس وزراء ايطاليا لشؤون الطوارئ يظهر على الطليان بذقن غير حليقة ولباس خاكي هل سيجد خضروات غير الطماطم بانتظاره؟نعم الكاريزما مطلوبة ولكنها مسالة عرض وطلب

جنابك تترتكب خطا واضح لاادري القصد من ورائه ففي بداية مقالك تقول انه عصر الشعوب والمنظمات وتورد اليونسكو والهيومن ووتش كمثال واضيف الفيفا واطباء بلاحدود والصليب الاحم ربما
هل رايت شخصا من دولة خارج نطاق الرضا الامريكي او لنقل اجماع الاغنياء لترؤس هذه المنظمات؟الايتم تسمية هؤلاء الرؤساء عبر اتفاقات وتسويات لين عظام العالم وصناعييه فعن اي شعوب تتكلم ياسيدي؟


24 - تتمة
ايار العراقي ( 2011 / 11 / 20 - 01:08 )
مفاهيمك الانسانية حول الحرية الفردية وحق التعبير واضيف حرية المراة نؤمن بها جميعاونختلف في طريقة الوصول اليها بصراحة لااؤمن بانسانية الاغنياء وان تبرع احدهم بنصف ثروته نحن نتحدث هنا عن نظام عالمي يوفر السعادة والطمانينة لكل البشر
واخيرا احب ان اجيب السيد منجي بن علي ان الانسان خلق او اتى بدون موعد الى هذه البسيطة لاليعمل فقط كما هو راسماليك المسكين اللذي يواصل الليل بالنهار بل ليعمل ويعيش ويستمتع ويدفع الضرائب ويدع الاخرين يعيشون
السيد عمر علي يرفع شعار المرحلة من ليس مع اسقاط الاسد فهو ظلامي ذكرني كثيرا بخطاب طيب الذكر بوش الابن غداة 11 سبتمبر من ليس معنا هو ضدنا معقولة يارجل هذا القفز فوق التاريخ والمبادئ طيب اعطنا فرصة نتنفس ام ظنك لافرصة للمارقين؟
محبتي لك


25 - الانتحار في السويد
انور نجم الدين ( 2011 / 11 / 20 - 07:33 )
ان قلة المعلومات هي احيانا مصدر التصورات الخاطئة.
كان معدل الانتحار بين الرجال 23.5، وبين المرأة 11.7 لكل 100.000 شخص تتراوح أعمارهم 15 عاما فما فوق عام 2008 في محافظة ستوكهولم فقط. ونسبة الانتحار بين الشباب عالية نسبيا في السويد. ويصل مجموع الانتحار في السويد في نفس العام إلى 1467 شخصا (الرجال: 1052 + المرأة: 415) من 9 مليون نسمة.

وفيما يخص كارل ماركس فيجب ان نسأل: ما الماركسية الحقيقية؟ هي فكرة مذهبية لا أكثر. أما ماركس نفسه، فلم يكن مذهبيا. والاختلاف الاساسي بين الفلسفة الماركسية وماركس المادي هو ان الأول يتصور ان الفرد بمستطاعه السيطرة على التاريخ. أما ماركس فيحاول ان يبين بان القوانين المادية التاريخية تتحرك خارج إرادة الفرد والعظماء والعلماء. هل بمستطاع نيوتن تغيير اتجاه قوانين المادية في الطبيعة؟ وهل بمستطاع ماركس تغيير اتجاه قوانين المادية في التاريخ؟ كلا، وألف كلا.
محبتي


26 - عزيزي آيار العراقي
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 20 - 14:19 )
تقول ما يلي
جنابك تترتكب خطا واضح لاادري القصد من ورائه ففي بداية مقالك تقول انه عصر الشعوب والمنظمات وتورد اليونسكو والهيومن ووتش كمثال واضيف الفيفا واطباء بلاحدود والصليب الاحم ربما / إنتهى
ثم تخاطب الأخ عمر علي قائلاً له رويدك أعطنا فرصة لنتنفس أم تظننا من المارقين ؟
أيار , يا أبا صابرين الورد / لاتكرر خطأ صاحبنا الذي يكتب وفي يده الكاس الثالث
ههههه وبالصحة والهنا أقولها لك بكل محبّة ووّد ,أعذرك لطبيعة عملك المتأخر , لكنّك تتهمني بإرتكاب الأخطاء الواضحة عن قصد وترصد , وذلك إتهام لو تعلم عظيم
كلّ المنظمات التي ذكرتها تأخذ تمويلها من الغرب بصورة رئيسة وتصرف على فقراء العالم وتصدر بياناتها تتهم الغرب أولاً بالمخالفات
راجع تقارير منظمة هيومان رايتس ووج ستجد إسم الولايات المتحدة دائماً بين الخمسة الاوائل المتهمين بعدم تطبيق اللوائح , حتى بلاتر رئيس الفيفا إعتذر أمس عن تصريحه مع أنّه لم يُجز العنصرية بل قلّل من شأنها فقط , لماذا تحاول خلط الامور , هذه بداية خطيرة عليكَ الإنتباه لها أو ترك الشرب مع الكتابة , محبتي لكَ


27 - نعم نقص المعلومات مصدر للأخطاء
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 20 - 14:37 )
السيد / أنور نجم الدين
أؤيدكَ تماماً بمقولتك السابقة , وأخشى أنّها تنطبق على غالبيتنا , وأنتَ منّا بالطبع
وسأثبت لكَ ذلك
أولاً معلوماتكَ بلا مصدر ولا تركيز
ثانياً السويد ليس من بين العشر دول الاولى في العالم في نسبة الإنتحار فلماذا اوردتها كمثال؟ هل أزعجك كلامي عن وضع العمّال فيها ؟ هذا سلوك ليس ثقافي أليس كذلك؟
إقرأ معي مايلي وسأستمر معك بهدوء
قائمة الدول الأكثر إنتحاراً
Rang Pays Année Hommes Femmes Total
1. Lituanie 2005 68.1 12.9 38.6
2. Biélorussie 2003 63.3 10.3 35.1
3. Russie 2004 61.6 10.7 34.3
4. Kazakhstan 2003 51.0 8.9 29.2
5. Slovénie 2003 45.0 12.0 28.1
6. Hongrie 2003 44.9 12.0 27.7
7. Lettonie 2004 42.9 8.5 24.3
8. Japon 2004 35.6 12.8 24.0
9. Ukraine 2004 43.0 7.3 23.8
10. Sri Lanka 1996 ? ? 21.6
هذه الأرقام لكل 100 ألف نسمة
وهذا هو الرابط
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=6653b802ae32ef03


28 - نعم نقص المعلومات / 2
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 20 - 14:53 )
الأستاذ أنور
سأستمر معكَ بهدوء ورويّة وأرجو أن لا تمّل من كلماتي فسوف أضع مصادري معها
*****
حالات الإنتحار تعود بنسبة 35 % منها لأسباب نفسيّة , مثل الإكتئاب والفصام والإدمان
بينما 65 % منها يعود لأسباب متفرقة / تربوية , ثقافيّة , أسرية , عاطفية , إقتصادية , هروب من مواجهة المصير الملعون ... الخ
من جهة اُخرى / ماذا تُسمي إنتحار بعض قادة النازية قبل وقوعهم في الأسر ؟ سواء بيد أعدائهم أو هتلر نفسهِ ( في حالة تآمرهم عليه ) كما حدث مع رومل ؟
ماذا تٌسمي / العمليات التي تقوم بها البهائم الإنتحاريّة وتقتل 3 آلاف إنسان
بدقائق معدودة ؟ لو أسميتهم جهاديين , إنتهى الحوار ! !
*****
الأسباب الوراثية في الإنتحار قليلة جداً / لذلك خطأ منك تعميم القول على السويديين
ومع ذلك فالكوريين الجنوبيين واليابانين والروس أو السوفيت عموماً وحتى السري لانكيين أعلى نسبة في الإنتحار
المصدر / ويكيبيديا , متفرقة
*****
عالم الإجتماع الفرنسي / إميل دوركايم , ركّز على الروابط الإجتماعيّة والإنعزال والوحدة كأسباب للإنتحار , هذا الذي ينطبق على السويد إضافةً الى الجو وقساوتهِ الذي يزيد من العزلة , تحياتي لكَ


29 - السويد: عالم الثروة والبؤس
انور نجم الدين ( 2011 / 11 / 20 - 16:31 )
نعم استاذ رعد، انني بكل تأكيد –ودون خجل- منكم فيما يخص معلوماتي المحدودة عن العالم الذي نعيش فيه. ولكن كن متأكدا ان معلوماتي عن السويد موثوقة. انك ساكن في السويد وكنت ساكن فيها فيما بين عامي 1981 – 2005، لذلك فكنت اتصور انه من الاحسن ان نتحدث عن السويد، ولم اتصور ان هذه المعلومات مزعجة إلى هذه الدرجة. والمصدر باللغة السويدية هي الآتي:
http://ki.se/content/1/c6/11/31/10/sjalvmord%20i%20sthl%20lan%20och%20sv%202010%20slut.pdf
أما بخصوص معلوماتك عن الانتحار في الدول المذكورة، فانها مصادر جيدة للتأكد عما نقوله عن النظام الرأسمالي.
ان العزلة هي نتاج التطور الحضاري لا الجو، وان الحد من الملكية الرأسمالية من خلال الضرائب التصاعدية هو مثل الحد من الثروة بالصورة الاسلامية، وهو غير موجود في السويد أو أي بلد رأسمالي آخر. والدولة السويدية بحضارتها المتقدمة وصناعتها المتطورة وأزماتها الاقتصادية والاحتجاجات الجماهيرية المستمرة بالذات من عام 2001، تنتمي إلى العالم الذي نعيش فيه اليوم، وهو عالم الثروة والبؤس. وليس من الضروي محاربة الجنة السوفيتيتة المزعومة بالجنة السويدية.


30 - Bullet train
Almousawi A. S. ( 2011 / 11 / 20 - 17:38 )
ثقافة الاعتذار

http://fonaam.ahlamontada.com/t7622-topic


31 - الى السيد ..رعد الحافظ
منجى بن على ( 2011 / 11 / 20 - 19:09 )
وانا اتفق معك تماما بان الاشتراكيه الواقعيه مهمه وضروريه الى جانب النظام الراسمالى البديع..واذا كنت تعتز باصدقائك الشيوعيين فما عليك الا ان تطلب منهم ان يغيروا من منهجهم ويقومو بتطويره ليناسب الحداثه وعصر العولمه ..هذا اذا استطعت
فهم كما الاسلاميين نصوصهم مقدسه والعيب كله فى الاخرين والتطبيق
اما عن الشتم فانا لااشتم احد ولكن ماذا تقول عن اسلامجى يفر من بلده الى الغرب تم يقول عنهم الغرب الكافر الحقير؟؟؟وماذا تقول عن شخص شيوعى يهرب من بلده الى الحريه الى احد الدول الراسماليه ويقول لك ان الراسماليه متعفنه ومتواحشه وستنتهى حتما!!!؟؟وهم بالملايين والشى الملفت ان الاثنين(الاسلامجى والشيوعى)يعيشان على نفقة الظمان الاجتماعى فى دوله راسماليه يسبونها ليل نهار ويتمنون دمارها وخرابها!!؟....ماذا تسمى هذا؟ذكاء غباء او عندك تفسير اخر؟
اما عن نصائحك ساتقبلها ليس كاخ اكبر(انا اكبر 1958)بل من شخص اكثر ذكاء وفهم


32 - عزيزي أستاذ أنور/ ت 30
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 20 - 20:52 )
فهمتُ أنّك عشت في السويد ما يقرب ربع قرن
وسوف أترك لكَ إجابة الأخ منجي عن تساؤلهِ المشروع في تعليقه رقم 32 / يقول ما تفسير قدوم الشيوعيين الى الغرب ثم لعنه ليل نهار ؟
هذه اللعنات لا تستقيم مع الإستفادة من هذا الغرب / وتعبير الثروة والبؤس يبدو غريباً
***
أمّا عن الرابط فهو عن معهد كارولينسكا المحترم , لكن قراءتك للارقام تثير الإستغراب كمن لايعلم عن الإحصاء شيئاً , وهذا يرجعنا الى نقص المعرفة حتى بتوفر الارقام , ولا اريد الظنّ السيء لاقول تقصّد في الفهم الخاطيء
الجداول والكيرفات والشرح الموجود في 37 صفحة تشير الى الارقام بين عامي 1980 و2008 والنسبة تناقصت بوضوح كبير
وأعلى رقم للمنتحرين كان 502 عام 1980 ثم ظلّ يتناقص واصبح 284 عام 2008
وأعلى نسبة بين النساء كانت 12,7 من بين كل 100 ألف سيدة
وفي مقاطعتنا Gotland län وصل الرقم الى الصفر عام 2008
وهناك ارقام كثيرة لامجال لنقاشها في هذه العجالة كلّها تشير الى عكس ماتقول
ثم أسباب الإنتحار هي ليست الفقر كما ذكرت بل العكس /الرفاهية الكبيرة والجو والوحدة
ولماذا تجاهلت اعلى نسب إنتحار في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة؟ وروسيا بالذات


33 - السيّد / منجي بن علي / ت32
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 20 - 21:09 )
حسناً هاهو الحوار يقود الى تفاهم وتقارب وجهات النظر , وهذه من المرّات القليلة وبدأت تتكرر مؤخراً , لا أدري ما السرّ في ذلك
إذ القاعدة الأصليّة تقول حسب معلمي الأوّل علي الوردي
لايفيد الحوار والجدل بين طرفين ما لم يكونا مستعدين لسماع الرأيّ الآخر وتفهمهِ
ربّما نجحنا في هذا , وهذه حسنة لكلينا
بقيّ شيء أخير هو السباب والشتائم فإن كنتَ ترفضها مثلي فاستطيع ان اؤكد لك تقاربنا الكبير في الأفكار وحتى العمر
فأنا طالما كتبتُ عن المناشير الإسلاميّة والمؤدلجة التي هاجرت الى الغرب وعاشت .. وعاثت فساداً وهي لاتفتأ تلعنه ليل نهار
وأنا عندي قائمة طويلة بهؤلاء في السويد
كلّ ما تقدّم لايجعلني أتهّم وأعمم الحالة على كلّ شيوعي وإسلامي
ألا يوجد ليبراليين سرقوا الملايين ؟ بالطبع يوجد
الفرق الوحيد أنّهم لايلعنون الغرب بل يعترفون بأفضاله , وهذا ليس فارق قليل
لكن أقصد من قولي انّ الفساد موجود بين جميع الناس من مختلف الإتجاهات
لكن أتفق معك على أنّ الأيدولوجيّة ( والسلفيّة بنوعيها ) تفاقم مشاكل الفساد وتتستر عليها
لاتكشفها وتفضحها كما يفعلون في صحافة الغرب يومياً
تقبّل تحياتي مجدداً


34 - مهزلة الحياة الفردية في الليبرالية -1
انور نجم الدين ( 2011 / 11 / 21 - 07:48 )
لقد مات الملايين من الجوع في عهدي لينين وستالين في ظل الجنة السوفيتية المزعومة، ويقوم الملايين بالانتحار في ظل النظام الليبرالي في كل مكان، هذا وبالاضافة إلى الادمان، الجرائم، تلوث البيئة، الفقر، البطالة، غلاء المعيشة .. إلخ. ولكن مع ذلك لا نصغي سوى العبارات الجوفاء من المثقفين الماركسيين في جبهة و الليبراليين في جبهة أخرى حول جمهورياتهم الافلاطونية التي سبق سمعناها مرارا لتبرير ما يجري فيها. ويمكن أن يفسر بعضا من أفكار هؤلاء المثقفين بأوهام المجتمعات المتخلفة التي لا تعطينا فرصة التمييز بين مهزلة الحياة الفردية ومهزلة كلية الحياة.
ان مشكلة السيد رعد هي نسبة الانتحار لا الانتحار، فلنقل المئات لا الآلاف يقوم بالانتحار في السويد، فمن المسؤل عن هذه المهزلة؟ بالطبع المسؤل في مبدأ السيد رعد الليبرالي هو الفرد نفسه أو الطبيعة لا النظام. ومن المسؤل عن الفقر، والبطالة، والأزمات؟ بكل تأكيد، الفرد نفسه والطبيعة لا النظام.
وهذا هو خلافنا الجذري مع اللبراليين. فلا يجد الأخ رعد أية رابطة بين الفرد والمجتمع ومؤسساته الاقتصادية، لذلك فيحاول تبرير ..


35 - مهزلة الحياة الفردية في الليبرالية -2
انور نجم الدين ( 2011 / 11 / 21 - 07:58 )
.. نسبة الانتحار في السويد بنسبة الانتحار في السوفيت، ولكن السبب هو نفسه: نظام استثمار الإنسان للإنسان!
وهكذا، فالفرد في الفكر الليبرالي مستقل عل المجتمع، فليتفسخ هذا الفرد. ولا يكون خاضعا للقوانين المادية، قانون العرض والطلب مثلا، فهو ينتمي إلى العاطلين عن العمل بدافع شخصي. فالانتحار والادمان والسرقة .. إلخ، حالات خاصة. وان الفرد يثور هنا ضد نفسه لا رابطته الاجتماعية. وعليه اصلاح نفسه، فالمجتمع غير مسؤل عنه. وهنا، هنا بالتحديد نجد ضرورة نظام اجتماعي آخر، لا يجد الفرد نفسه فيه منعزلا عن رابطته الاجتماعية بسبب طغيان المال والسلطة، وعلى عكس الليبراليين البرجوازيين، يجد الفرد المجتمع مسؤلا عنه. وما هذا المجتمع ان لم يكن الاشتراكية الخاضعة للتسيير الذاتي للمجتمع – الكومونة؟ المجتمع الذي ستوحد فيه إرادة الفرد مع ارادة الجماعة. وبكل تأكيد فكل شيء ممكن في العالم لدى الليبراليين عدا الاشتراكية، وكل شيء واقعي في العالم، أما الاشتراكية فخيال رومنطيقي. ولكن حتى إذا كانت الاشتراكية حلم، فلا يبرر هذا مهزلة كلية الحياة في ظل الليبرالية. وهذا ما تعلمنا من السويد. وسوف نعود إلى السويد في موضوع خاص


36 - عزيزي أستاذ أنور/ ت 35
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 21 - 10:46 )
أليس هذا قولك ؟
{يقوم الملايين بالانتحار في ظل النظام الليبرالي في كل مكان، هذا وبالاضافة إلى الادمان، الجرائم، تلوث البيئة، الفقر، البطالة، غلاء المعيشة .. إلخ}
وسؤالي لكَ / هل نكتب هنا لأجل ملىء السطور , أم دحض الخصوم , أم إثبات الوجود ؟
ألا يُفترض بنا أن نُراجع ما نكتب قبل نشرهِ , وقبل الضغط على زر إرسل ؟
ألا تظّن أنّ هناك جمهور يقرأ ويطلع ولا تعبر على بعضهم صغيرة ولا كبيرة إلاّ وأحصاها ومحصّها بدّقة ؟
كنتّ تتكلم عن السويد بالذات , ثم إنتقلتَ الى كلّ الغرب
حسناً هذا شأنكَ , ولن تستدرجني لأكون محامي الشيطان , فللغرب مشاكلهِ ومختصيّهِ والفائزان بجائزة نوبل للإقتصاد هذا العام أمريكيان
سأبقى في مثالنا ( مثالك أنتَ ) عن السويد التي عشت ونعمت بخيرها ربع قرن أو يكاد
هل هناك جرائم وفقر وبطالة وغلاء معيشة وتلوّث بيئة بالدرجة التي تصفها
إليكَ هذهِ المعلومات العامّة لعلك تتوثق منها بنفسك
السويد أقل دولة في العالم في نسبة الجرائم وثاني افضل دولة في العالم بالنسبة لنظافة البيئة أرضاً وسماءً بعد كندا ومن بين الأقل في نسبة البطالة ولايوجد فيها فقير واحد
أرجوك ثانيةً أن تكتب بتركيز !


37 - لم اتوقعها منك ياسيد رعد
ايار العراقي ( 2011 / 11 / 21 - 11:02 )
السيد رعد تحية طيبة
قرائت بالامس ردك على تعليقي وكان بودي مهاتفتك لابلاغك انزعاجي الشديد لطرحك قضايا شخصية تعرفها عني على الملا والمفترض انها تكون بيننا واللطيف اني لم اجد في ثنايا جوابك اي رد على موضوع تعليقي الاساسي واعيد على جنابك القول نعم الكاريزما مطلوبة في عالم اليوم بل ازيدك في الشعر بيتا ان هناك مؤسسات تقوم بتلميع صورة الزعيم تتدخل في كل تفاصيله ابتدا من ربطة حذائه الى ربطة عنقه الكاريزما لم تختقي بل تغيرت بتغيير الزمن
انا وانت وغيرنا كثر في حالات متعددة نعلق على الموضوع واحيانا على اراء المعلقين قيامك بتسفيه تعليقي على تعليق السيد عمر علي غير مفهوم وارفضه السيد عمر بيس بعاجز عن ردي لانه مقتدر تدخلك مرفوض والاكثر رفضا اشارتك الى امور شخصية في معرض الرد
السيد منجي بن علي يسيئ للشيوعيين على الاطلاق ويصل حد الشتيمة بشكل لاافهمه الااذا كان يعاني من عقدة معينة تجاه الشيوعيين العراقيين تحديدا يااخي ابق على مبدئك او لبراليتك ولو اني اشك ان اللبرالية هي مبدا ولكن لاتبخس الاخرين حقوقهم ولاتجردهم من انسانيتهم بهذه الشكل الفج


38 - أخي آيار العراقي
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 21 - 11:32 )
للأسف أنت تعاند وتكابر , لقد أخذتك العزّة بالإثم بعد أنّ بيّنتُ أغلاطكَ في مداخلتك المقصودة
أعدّ قراءة تعليقي , لن تجد إساءة أو سرد أمور شخصية عنك
بالعكس انا إمتدحتكَ من حيث لاتدري بقولي عملك المتاخر , هذا شرف أفخر به لو كنتُ مكانك ,أنتَ الآن تحتاج الهدوء لتعود وتقرأ تهجماتك عليَ بلا ادنى سبب إلاً لكونك خلطت بيني وبين تعليق الأخ منجي , علماً أنّي خالفته بشيء واحد هو الشتيمة كما ترى في تعليقاتي
****
ابا صابرين أنتَ حتى لم تفهم موضوعي من اصله
تتحدث عن ربطة العنق والجميلات وما شابه / هل هذا مغزى مقالي كما ترى ؟ هههههه
كتبتُ صراحةً / زمن الزعامات الكارزمية في الغرب الليبرالي ولّى
الشعوب لم تعد تحتاج لمثل تلك الزعامات
وعندنا ايضاً سيوّلي زمن الزعامات الكارزميّة ... هي كارزميّة عندنا نيجة الظلم والبطش والقهر , وليس بربطة العنق , وتحدثتُ عرضيا عن طول القائد وأهميّة ذلك في مجتمعاتنا
كيف فهمت مقالي لتهاجمني بكلّ تلك الحدّة ؟
أكاد لا افهم مودتكَ الكبيرة هاتفياً وشدّتك الآن على صفحات الحوار
ومع ذلك تبقى صديق عزيز أحاوره بمنتهى العقلانية والى آخر مدى وعلى قدر المستطاع , تقبّل تحياتي

اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-