الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاعا عن علياء ماجدة المهدي

عبد القادر أنيس

2011 / 11 / 18
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


دفاعا عن علياء ماجدة المهدي
دفعني لكتابة هذه المقالة موقف الدكتور سيد القمني في هذا الفيديو من هذه الفتاة. وهو موقف سلبي إلى أبعد الحدود، حسب رأيي، ولم تقنعني المبررات التي ساقها لإدانة هذه الفتاة.
http://www.light-dark.net/vb/showthread.php?t=16739
دعونا نقرأ بعض ما كتبته علياء على صفحتها أولا قبل قراءة أقوال الدكتور القمني وغيره من المتدخلين والتعليق عليها وسأضع بعض تدخلاتي بين قوسين تفاديا للالتباس:
قالت علياء:
"علشان من حقي أعيش حرة في أي مكان و مش من حق حد يقول لي لو مش عاجبك هاجري ... الحرية لا تمنح. أنا لا أعتقد في حياة بعد الموت، لكني أشعر بالسعادة لما أحس إني حرة بجد وراضية عن نفسي وأحارب عشان الحرية و المساواة أيا كانت النتيجة. البلاد الأكثر حرية اللي بتسألني ليه ما أعيش فيها مرت بقرون مظلمة وماوصلتش لكده إلا بكفاح و تضحيات ناس ماستسلموش ولا هربوا. أنا عانيت من المجتمع ده و من عنصريته و تخلفه و عدم احترامه للحريات الشخصية و بحمّل نفسي مسئولية معاناة اللي هيتولدوا فيه واللي هيحاولوا غيروه ومايلاقوش تأييد كافي لو أنا وغيري مبذلناش كل جهدنا لتغييره بدل ما نهاجر أو نحاول التكيف مع الواقع".
"الحرية ليست في أن أفعل ما يسمح لي بفعله، لكن في أن أفعل ما أريد طالما لم أتعدَّ علي حريات الآخرين سواء وافقني أو عارضني المجتمع و لا أخاف من العواقب. أنا باعمل اللي عايزاه داخل و خارج حدود المدونة و مدركة إني ممكن أدخل السجن بسبب ما أنشره علي مدونتي".
"عايزة أخرج.. ليه؟!!.. مش محتاجة عذر.. أنا مش سجينة و مش محتاجة تصريح خروج من حد!!هأنا مش ملك حد.. أنا حرة نفسي.. أنا مش عار أو عورةعايزة أعيش.. أشم الهوا.. أتمشي في الشوارع.. أعمل اللي يخطر في بالي.. أنا حرة".
"التحرشات.. التصرفات دي اللي بتشجعهم و تثبت وضع زبالة زي ده.. لازم نغير الخطأ و نواجهه، مش نزود الطين بلة!!همفيش قانون في الدنيا يعاقب المجني عليه و لا يلوم حتي الجاني!! مفيش عدل في الدنيا يقيد حرية الناس إلي حد السجن (و ما أدراكم ما السجن) لاحتمال تعرضهم لتحرشات!!هعلمونا الدفاع عن النفس.. لماذا تلومون البنت إذا حاولت الدفاع عن نفسها؟!! تريدونها ضعيفة حتى تستطيعوا السيطرة عليها!!.. إنها منظومة واحدة في البيت (بيت الأهل ثم الزوج) و الشارع تعمل على قمع الفتيات و إصابتهم بالعقد النفسية!!ه"
"أشعر أن الأرض تهتز (تعبير مجازي) عندما تلام فتاة علي تعرضها للتحرش أو الاغتصاب.. و هي لها حق و ليس عليها ذنب!! الأنثى إنسانة لديها الكثير لتنجزه في حياتها ولديها مشاعر يجب احترامها و ليست كيس صابون عشان تبقي ضاعت للأبد لو تعرضت للاغتصاب أو حتى لو أحبت!!ه"
"يقولون أن من لا ترتدي الملابس التي يرونها "محتشمة" (اللي هتوصل بعد كده للخرسانة المسلحة كأن اللي تحت الهدوم دي مش إنسانة) تستاهل اللي يجرالها.. لو قالعين ملط محدش ليه حق يعتدي علينا.. احنا مش أجساد متحركة، احنا بشر.. احنا مش أقل من البلاد المتحضرة اللي الناس فيها بتحترم بعض و القوانين فيها بتحاسب الجناة!!ه"
"لا يرون في الأنثى إلا أداة لمتعتهم المريضة و ينشئوها (أو يهدموها) منذ الصغر علي هذا الأساس!!همين مننا متفتكرش و هي في مدرسة ابتدائي لسه حتي محستش بأنوثتها و لابسة المريلة و تيجي مدرسة متخلفة تقول لها طولي المريلة!! "علي النعمة" لو راجل ماشي في الشارع و كاتب لافتة "هنا أنثى" هتتحرش بيه قطعان الثيران الهائجة!!ه"
"أدعو كل من يقرأ هذا البوست، قبل أن يعلق تعليق أهطل آخر أن يغمض عينيه أو يفتحهم ويفتح مخه...يتخيل إنه أنثى ذكية مبدعة قوية مثلها مثل الرجال ..لم يحطمها المجتمع الذكوري البغيض الذي يحيط بها ويحاول بكل الوسائل أن يسلبها حقوقها ..تحارب كل يوم لدفع هذه الاتهامات العنصرية السخيفة التي تقف في طريقها في كل نواحي حياتها ". انتهى.
تقديري الشخصي أن صاحبة هذه الأقوال هي من أعقل الناس ولا يمكن أن تكون تعاني من خلل نفسي أو اجتماعي كما حاول سيد القمني وغيره إقناع الناس بذلك دون أن يقرأوا لها أو يعرفوها، ولا يمكن أن نتهم أسرتها بالتقصير في حقها بعد أن ربتها أحسن تربية قائمة على الشجاعة والصدق والاستعداد للذهاب إلى أبعد الحدود للتعبير عن أفكارها والدفاع عنها. موقفي هذا ينسحب كذلك على خطيبها كريم عامر الذي شاركها هذه المغامرة العظيمة:
http://arebelsdiary.blogspot.com/?zx=ebc071a55b3e8139
قال الدكتور القمني ردا على سؤال المذيعة التي كانت مهمتها التي رسمت لها طوال الحصة تنحصر فقط في دفع الحوار والمتحاورين معها إلى إدانة هذه الفتاة، بدل القيام بمهمتها كصحفية واجبها الأول والأخير تقديم الخبر وملابساته والبحث عن الحقيقة بكل حياد. هذه الصحفية وضعت القمني منذ البداية في موقف المتهم عندما أشارت إلى أن الفتاة كتبت في مدونتها أنها من قرائه، ووقع الكاتب العلماني اللبرالي في هذا الشرك للأسف.
فقال: "السيد القمني مش ناقص، يعلم ربنا، (أي أن له مشاكل كثيرة ولا يقبل أن تأتي علياء وتضيف إليها مشكلا آخر بوصفها من قرائه وبالتالي يمكن تجريم كتاباته التي أوصلت الشابة إلى هذه الحال).
ثم قال: "أنا مشفتش الموضوع وما تابعتوش وما عنديش فكرة عرفته منكم ، فإذا أنا أتكلم فعلى مسؤوليتكم المسألة تمس التيار العلماني كله أمام من يدعون أنهم أرباب الفضيلة. حدث مثل هذا يشكل بالنسبة إلينا كارثة".
مسارعة سيد القمني اللبرالي للتبرؤ من قارئته بهذا الكلام مؤسفة، دون أن يكون، في نظري، مضطرا إلى ذلك. وكان المحاوران اللذان تدخلا بعده أكثر تعقلا ولباقة بل ولبرالية رغم مساهمتهما في إدانة الفتاة. صحيح أن سيد القمني يتعرض منذ مدة طويلة لحملات القوى الرجعية الدينية لمحاصرته وإسكاته وتجريمه بسبب أفكاره التنويرية ، بل وتهديد حياته بالاغتيال لو استطاعوا إلى ذلك سبيلا، لكن كلامه في حق هذه الفتاة لا هو مبرر ولا هو موفق وهو أقرب إلى من يريد تقديمها فريسة للذئاب لكي ينجو بجلده، رغم أنه لا يوجد عاقل يمكن أن يحمله المسؤولية على تصرف هذه الفتاة بحريتها سواء قالت إنها من قرائه أم لا، ما عدا، طبعا، القوى الإسلامية الظلامية التي لا عقل لها وهي لم تكن أبدا في حاجة إلى تعري هذه الفتاة لمعاداته. ولهذا لا يمكن أن نتقبل منه حكمه هذا بأن تعري علياء يشكل كارثة على التيار العلماني. وحتى إذا صدق ذلك فليذهب هذا التيار إلى الجحيم مادام هشا إلى هذه الدرجة ويكفي أن تتعرى فتاة ليذهب في ستين داهية، كما يقول المصريون.
ثم نقرأ له ما يناقض ما سبق: "هل أنا مسؤول عن تصرفات مليون قارئ؟ (ووافقته الصحفية بخبث!) هل الأخ مسؤول عن تصرفات أخيه؟ يعني عندي قراء هم نجوم السماء بتاعتي، كلهم أطباء ناجحين ومهندسين عباقرة، وعلماء أفخر بهم وبَدَّفِّي بيهم (أتدفأ بهم)، أنا صاحب هذه المبادئ، المفروض أنا اللي أقلع الأول، علشان أبقى قدوة يعني، أو أقلع أنا وعيالي، على أساس (لم أفهم الكلمة) للمجتمع أهوه مبادئنا هه. إنما الحمد لله عندي خمسة أولاد ناجحين، متخرجين كلهم بامتيازات، البنت الدكتورة اللي بتحجبت ما قلتلهاش اتحجبت ليه، خلعت الحجاب ما قلتلهاش خلعتيه ليه لأني شايف من ورى دا مجموعة قيم هي بتنتقل من داخلها وتتحرك. إنما أنني أرمي كل قيم المجتمع ، الحقيقة هذه كارثة، والكارثة مضاعفة بالنسبة لي، ليه؟ لأنني لو أنا سلفي أروح انصحها أو أضربها أو اعمل معها مشكلة، إنما أنا رجل لبرالي أومن بحق الإنسان في حربته، فماقدرش أتدخل في اللي بتعمله، لكن أقدر أوصفه، أقدر أحدد موقفي منه، ما أقدرش أقول لها عملت كدا ليه، إنما أقدر أقول لها أنت أذيتينا كلنا، وكما أنا زعلان أوي أن المجتمع كله يهب هبة رجل واحد إزاء بنت أحنا ما نعرفش ظروفها النفسية إيه".
تتدخل المذيعة بعد أن بدا لها أن القمني بدأ ينحرف عن مخططها ولإعادة توجيهه نحو تجريم الفتاة لا نحو إيجاد عذر لها رغم أنه عذر أقبح من ذنب.
قالت: "لا، فيه ناس على الصفحة، يا دكتور سيد، موافقينها، وفيه ناس مختلفين معاها".
يعلق القمني على كلامها: "غريب"، (لماذا غريب؟)، ثم يواصل: "يعني أن اللي بتصوره إنه مش هتعمل كدا بنت إلا إذا كانت تعاني من خلل اجتماعي. (وبالتالي فكل من ساندها هو كذلك) فين الأسرة؟ أبوها فين؟ أمها فين؟ هنا فيه مشكل احنا مش عارفينه. مش عايز حركة 6 أفريل تقول والله احنا طردناها أو مانعرفهاش. لا، على المجتمع أن يعالج مشاكله بنفسه، يعني، حضرتك، أنا أرى أن البنت دي تعرضت لضغوط نفسية قاسية جدا باعتبارها فتاة، باعتبارها أنثى، باعتبارها جسم حرام".
تتدخل المذيعة مرة أخرى لتتلاعب بالقمني وهي تعرف الحقيقة: ما عليش، أنا عايزة أفترض حسن النية، مش من الممكن حد تاني هو اللي خد صورتها وادعى أن دي صفحتها؟
القمني: "في الإمكان، ما أنا عشان كدا في البداية كنت متحفظ، صعب عليّ أتصور أن بنت كدا تعمل في نفسها".
المذيعة: "لكن معليش، هي بتقول على الصفحة أن هذه صورتها وأنها مسؤولة عن هذا الكلام وعن الصورة دي وكلمنا خطيبها، وزملائي كلموا خطيبها، وهو أكد أن دي حرية شخصية، أن هي حرة في هذا الكلام.. ". (لماذا قلت إذن يا شاطرة : مش من الممكن حد تاني هو اللي خد صورتها وادعى أن دي صفحتها؟).
القمني: لا لا لا ، في حاجة تجري من ورا ظهرنا بقى، (إنما المؤامرة إذن !) أنا بقولك إيه، اللي أنا بتصوره أن البنت تربت تربية قاسية. علينا كمجتمع أن نحنا نأخذها برفق وأن نعالج هذا الأمر وأنها قُهِرت بسبب أنوثتها، اكسر للبنت ضلع يطلع لها ضلعين. هي اللي بتشتغل وتمسح في البيت والود يتفسح مع ابوه، فكل النتيجة رد الفعل اللي هي عايزة تعمل فضيحة وتشهير لهذا القاسي، هي تنتقم ممن قسا عليها، أنا لا أعلم من هو، دا تصوري للموقف".. انتهى
شخصيا أرى أن أقوال سيد القمني بدت دفاعية عن النفس أكثر مما ينبغي ومما يحتمله الموقف، حتى لا أصفها وصفا آخر لا أرضاه له وهو الذي أفنى حياته ينشر أفكار الحرية ويحارب الظلامية والقمع المسلط على مجتمعاتنا وخاصة النساء بشجاعة نادرة، وعندما أقدمت هذه الفتاة بشجاعة نادرة مثله على وضع أفكاره موضع التطبيق لاختبار المجتمع الخارج للتو من ثورة زعموا أنها من أجل الحرية والمساواة والكرامة، نراه يتنكر لها ويشكك في عقلها، ويتبرأ من أي مسؤولية له تجاهها، بينما ساهم موقف هذه الفتاة في تعرية مجتمعاتنا أكثر رغم أنها عارية أصلا، عارية مما هو أهم من الأثواب، عارية من الصدق والنزاهة والاحترام والنظافة والنظام والتمدن والسلام، عارية من القدرة على بناء دول قابلة للحياة، عارية من الإرادة والعزيمة على نفض غبار الماضي المتخلف عنها والانطلاق نحو فضاءات الحرية الرحبة. فأين عري الفتاة من هذا العري المدمر الكارثي المقيت الذي حكم علينا بهذا الذل والمهانة بين شعوب المعمورة؟
ثم سَرَّحت الصحفية سيد القمني قبل أن يكمل فكرته بعد أن حققت مرادها لتتحول إلى شاهد زور آخر في هذه المحاكمة الكافكاوية. رد السيد محمد المهدي أستاذ الطب النفسي كان، رغم تردده، أفضل من القمني، ورغم أنه أخفق، حسب رأيي في تحليل الجانب النفسي للفتاة متهما إياها بمرض الاستعراء ( !!!)، فهو أصاب إلى حد كبير في تحليل الجانب الاجتماعي لموقف علياء.
قال: "في الجانب النفسي هناك بعض الأشخاص لديهم الرغبة في الاستعراء... ولكن دي نسبتها مش أعطيها كتير أوي، الجانب الاجتماعي يمكن هنا هو الأكثر بروزا... الجانب الاجتماعي هنا هو أنه نوع من التمرد على ما يحدث في المجتمع الآن، نوع من التطرف من الجانب الآخر، لأنه ما نقدرش نشوف هذا الحدث بتطرفه الشديد مش بس في المجتمع المصري، يعني في المجتمعات الأخرى لا يقبلون دا في الأحوال العادية يقبلوه في مواقع معينة (وهو كلام مجانب للحقيقة في الغرب كما سوف نرى في الأخير) وأماكن معينة لكن يعني دا نوع من التطرف الشديد بس لا بد نشوف التطرف المقابل لانه يمكن هي برضو محتجة ومتمردة على ما يحدث مثلا إنو وحدة مرشحة تحط مكان صورتها وردة، دا نوع من الإخفاء الشديد (إخفاء شديد فقط يا عالم النفس؟ أليست هذه مهزلة المهازل في أمة ضحكت من جهلها الأمم كما وصفها المتنبي قبل أكثر من ألف عام؟). مش حتى في النساء بل في الرجال، أحد الناس اللي كانوا في حوار مع السيدة هالة سرحان رفض يظهر في شكله وظهر من وراء ساتر. فيه تطرف على الجانب الآخر تطرف شديد في الإخفاء والتحدي والوأد للأنثى والمرأة واعتبارها شيء لا يصح أن يرى بشكل من الأشكال". (فكيف نسمي، يا عالم النفس، لمجتمع أفرز هذا المسخ ودولة حديثة تسمع له بالترشح واحتمال تولي الحكم وهو في هذه الحالة؟)
ولقد حاولت الصحفية التقليل من شأن هذا الموقف الحصيف رغم أنها هي بالذات تعتبر كاسية عارية في نظر الإسلاميين، أو في أحسن الأحوال فهي متبرجة وملعونة لأنها تتشبه بنساء الغرب في لباسها وعملها وخروجها ومخالطتها لغير ذي محرم !!!
نواصل معها ومع شاهد زور آخر، قالت: معاي الأستاذ محمود عفيفي المتحدث باسم حركة 6 أبريل، جبهة أحمد ماهر..
محمود عفيفي: ... نحن طَلَّعْنا بيان ونفينا وجودها في الحركة وعضويتها في الحركة وهي كمان طَلَّعت أو كتبت على التويتر بتاعها أو على صفحتها في الفيسبوك، أنها ليست عضوة في حركة 6 أبريل.."
فيا لبؤس ورثة حركة 6 أبريل الممثلة بهؤلاء! كحركة أطاحت بحكم استبدادي في ظرف قياسي كان الناس يظنون أنه خالد مخلد في عرشه، نراها تصاب بالفزع والرعب من الإسلاميين وتسارع إلى الدفاع عن نفسها بهذه الطريقة الجبانة.
وختم المتحدث باسم حركة 6 أبريل قائلا: أنا برضو مش متفهم بصراحة هي عملت كدا ليه ولكن هذا في الأول وفي الآخر سلوكها هي ويرجع لها هي، دا شيء شخصي، أنا ما ليش تعليق عليه... (برافو يا شاطر)
لكن المذيعة أشطر: "لكن هل ممكن تسميه حرية شخصية زي ما هي سمته؟"
ويخسر هو الآخر أمامها ليعلق رغم أنفه بما يخالف رأيه السابق: "ما اعتقدش، يعني، أن دا يتناسب مع قيم وأخلاقيات المجتمع المصري".
المذيعة: "تمام، أشكرك على هذا الرد".
من الخاسر ومن الرابح في هذا الحوار؟ الراجح عندي، على الأقل، هو أن المنتصر في هذا الحوار هو المذيعة والقناة ومن يقف وراءها من مخلفات الاستبداد السياسي والديني ومن وراء الجميع قوى الرجعية الإسلامية التي ووضعت ممثلي الفكر والعلم والنضال في موقف دفاعي ضعيف. أما ألا يعتقد المتحدث باسم حركة 6 أبريل بأن " دا يتناسب مع قيم وأخلاقيات المجتمع المصري"، فهو من أكبر الحماقات. لأننا لو سايرنا قناعات قيم وأخلاقيات المجتمع المصري وأي مجتمع عربي آخر، وهي قيم وأخلاقيات تعود إلى حقب بائدة ولم نساهم فيها بمثقال ذرة عدا المحاولات المنافقة الفاشلة للالتفاف عليها، فعلينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونتحلى بالشجاعة ونسلم أمرنا لجماعات السلفيين مثل أخينا الذي أصر على تكليم الصحفية من وراء حجاب، لأنهم الأحق والأعرف والأصدق في تمثيل هذه القيم والأخلاقيات والأقدر على تطبيقها. وبهذه المناسبة أدعو القراء للتعرف على مجتمع القيم والأخلاقيات الإسلامية كما هو مجسد على أرض الواقع في السعودية من خلال عيون النساء السعوديات المثيرة للفتنة والواجب تغطيتها.
http://www.echoroukonline.com/ara/divers/87423.html
أما علياء فقد عرت جسدها، ولكنها بعريها ساهمت، في نفس الوقت، في تعرية مجتمع من مجتمعاتنا العربية الإسلامية التي هي أبعد من أن تكون أشرف من القبائل البدائية التي لا تزال منتشرة في أدغال الأمازون وأفريقيا وإندونيسيا وفيها أيضا يسير الناس رجالا ونساء عراة دون أن يعني لهم ذلك أنهم عراة من أثواب الفضيلة والشرف والصدق والشجاعة. ولا مجتمعاتنا أشرف من المجتمعات الغربية التي لم يعد العري يشكل ظاهرة غريبة حيث تنتشر مسابح وحمامات وبحيرات وغابات وشواطئ العراة، وحيث تعرض أفلام العري في كل مكان، وحيث بادر شبابهم وشاباتهم، على غرار علياء، منذ ما يقرب من قرن إلى الاحتجاج بالتعري والدعوة إلى فعل الحب بدل فعل الحرب تحت شعار (faites l’amour, ne faites pas la guerre)، وهي طريقة في الاحتجاج مازال أحفادهم يلجئون إليها حتى اليوم دون أن يشكل ذلك وهذا كارثة عليهم. شاهدوا:
http://www.youtube.com/watch?v=6fmjKy9bUHM
وشاهدوا:
http://www.youtube.com/watch?v=DlCjJWmsRyA








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا زغردوا للبوعزيزي وادانوا علياء؟
خالد أبو شرخ ( 2011 / 11 / 18 - 12:13 )
بعد التحية
سؤالي والذي اعتقد انه مشروع لماذا هتفوا للبوعزيزي عندما وضع حدا لحياته واعتبروا ما قام به تمردا وثورة ورسالة تعبر عن داخل كل انسان عربي؟ وهم انفسهم من يستل السيوف والخناجر والسياط لتقطيع وجلد جسد علياء العاري؟
الاثنان كسرا تابوهات مجتمعاتنا
الاثنان عبرا عن تمردهما بالخروج عن المألوف
الاثنان إخترقا حدود اللامسموح في ثقافتنا
فلم زغردوا للبوعزيزي وجلدوا علياء؟
في العقيدة الاسلامية اكبر الكبائر قتل النفس
ومع ذلك هتفوا للبوعزيزي واستثمروا حياته من اجل الوصول للسلطة
اصبحت اكبر الكبائر امرا محمودا طالما يحقق مشروعهم السياسي
اما جسد المراة فهو ملعون كصاحبته ليوم الدين واكبر الكبائر تصبح فضيلة اما جسد المراه فيبقى رذيلة هو صاحبته حتى لو كان تعبيرا عن رفض واقع مرفوض من الكل
ولك تحياتي


2 - اكاد أجن من جهل أمتي
سومري في الغربة ( 2011 / 11 / 18 - 12:58 )
قدير أنت فيما كتبت يا سيدي
هذه البنت صرخت صرخة الم, من هول ما يجري من احتقار للمرأه في مجتمعنا .
لم يحتقر هذا المجتمع,من افتى بدواء بول البعير ,لكنهم صرخوا عندما صرخت من الألم وصرخ حتى القمني ....حتى انت يا بروتس؟
تحياتي


3 - لذا خسر الليبراليون العرب
ali ali ( 2011 / 11 / 18 - 13:58 )
الخوف الذى تملك القمنى واخذ يتهم الفتاة دون تحليل عقلانى لاقوالها وموقفها هو الذى كبل الليبرالين طوال عقود خوفا من الجماهير او اتهامهم بكسر العادات والتقاليد . القمنى الذى قد يختلف مع الفتاة لكن ليس من حقه اختزال تصرفها بالمرض النفسى الا اذا اراد ان يتهم انه مريض نفسى فى كتاباته حول محمد وصحبه .
علياء فتاة ليست عقلانية فحسب بل عاطفية جدا فى تناول قضية حرية المراة والاضطهاد ضدها لذا مافعلته ينم عن احساس والم لكل فتاة يتم اضظهادها بالعادات والدين . لو كان النخب والمفكرين العرب والسياسين يمتلكون نصف شجاعة واخلاص علياء لمبادئها ووطننيتها لما عاشت نصر 60 عاما من استبداد العسكر


4 - تستمنون على صورة وتنكحون نسائكم في الظلام .
ماجد جمال الدين ( 2011 / 11 / 18 - 14:02 )
سيد القمني مريض بالإنتهازية والرعب الداخلي . أما
هذه الشابة فهي أشرف من كل ألذين يدينونها ويدعون نفاقا بالعلمانية والليبرالية وغيرهم ممن تسميهم بتيارات سياسية إنتهازية متخاذلة وتحمل في ذاتها إزدواجية فكرية .. هذه الناشطة ورفيقها كريم عامر هم الطليعة في الحركة العلمانية والليبرالية التي توضح معنى الحرية ألحقيقية وبدايتها حق ألإنسان في جسده ، وتفضح كل إلإدعات الجاهلة والغبية ألتي أوصلت ألإسلامويين لما هم عليه ألان من قوة في المجتمع ..
كريم عامر هو نفسه طالب القانون ألأزهري عبد الكريم نبيل سليمان الذي طرد من الأزهر وحكم بأربع سنوات سجن بداية عام 2007 بتهمة إزدراء ألأديان لمجرد أنه فضح الممارسات والخط والخطاب الفكري الرجعي والممالئ ألذي يتبع في هذه المرجعية الدينية .

الثورة المصرية لم ولن تبلغ أهدافها وتصل بمصر إلى مستقبل أفضل بدون أمثال هؤلاء ألشباب ألذين نفضوا عن أنفسهم الثياب الهرئة للفكر المتخلف . علياء الماجدة من هؤلاء الذين إمتلكوا وعيا جديدا لم يتلوث بأدران من ثقافات وخرافات بائدة إستطاعت بحركة صغيرة أن تجعل مستنقع المياه ألآسنة يغلي كله ويحتدم في صراعات تياراته .
يتبع


5 - تستمنون على صورة وتنكحون نسائكم في الظلام .2
ماجد جمال الدين ( 2011 / 11 / 18 - 14:05 )
جسد السيدة الشابة علياء لا يختلف ابدا ويمتاز عن أجساد كل النساء في عمرها ، ومنها ما يعرض في كل الشاشات التلفزيونية أو في أماكن أخرى .. وهي وضعت صورته فقط في مدونتها الخاصة مع تحذير للداخلين بأن فيه صور عارية .. وبالتالي لا يمكن أبدا ملاحقتها بأي شكل قانوني حتى ضمن القوانين الموجودة .. ولكنها بذلك أثارت ما أثارت وتكالبت عليها كل قوى الظلام ومن عميت عيونهم من شدة الظلام ـ فقط لكون المغزى الفكري والسياسي أيضا وضع الجميع على حد السكين .
أما من يكتبون مئات آلاف الكلمات بدافع طلب المجد الشخصي ويتخوفون من أي موقف حق يثبتون فيه أنفسهم على جانب الحرية والكرامة الإنسانية والتقدم فهؤلاء وعيهم مخرب بالعادات والتقاليد والأعراف الإجتماعية العفنة والمبادئ اللاأخلاقية ألتي تعودوا عليها بينما يجب أن ترمى في مزبلة التاريخ ، هؤلاء الصغار نفسيتهم مريضة فعلا .. وبالذات لهذا فإن تاثيرهم على ألأحداث قريب من الصفر مهما تخيلوا عن أنفسهم ..
ألأنسان يولد عاريا و لا في هذا أي عيب . ألعيب كما قال أحد ألزملاء : مالكم تستمنون على صورة وتنكحون نسائكم في الظلام .


6 - ألأستاذ ألمحترم ألفاضل 00
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 18 - 15:05 )
أعذب تحية 00
كنت قد كتبت خاطرة في صفحتي, كرد أولُي وموقف متضامن مع علياء , وأن كنت عبر موقفي أحاول تحقيق ذاتي , فأسميتها , وأنا أقصد كل حرف مما قلته, بأبنتي ألمعذبة 0في نهاية النص أدنت ألبعض ممن تنصل من سلوكها ألذي أسميته ب-ألصرخة المخنوقة -0 وكنت أعني بألمتنصلين بعضا ممن أخذوا بأيدينا ألأى حيث فضاءات الحرية , لكنهم لشديد أسفي , يتركوننا في منتصف الطريق , يخلقوننا ثم يرتدون , -لم أكن أقصد شخصا محددا بقدر ماكنت أشخص حالة كنت أتوقعها - , أسمح لي أن أضيف ألى نصي من خلال صفحتك
لأقول :-0
سيتنصل منك ألمتنصلون
وسيرمونك , عزلاء ألأ من عنادك
على قارعة ألطريق , طريق ذل أرتضوه
لينهش لحمك - دون روحك - ألناهشون
أحفاد أوديب ألضرير
يلتهموا , بالنهم ألجائع ثديا كان قد ألقمهم سر البقاء
وأقدس عضو صانع للحياة , منه يخجلون !!؟


7 - إلى الأخ خالد أبو شرخ
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 15:44 )
شكرا لك أخي خالد أبو شرخ على هذه الإضافة المميزة. الدين والقيم والأخلاقيات عند هؤلاء مثل عجينة أطفال المدرسة يشكلونها كما يحلو لهم ما دام ذلك يخدم أغراضهم الدنيئة. إنها محنة هذه المجتمعات التي تعمى عن رؤية أكوام التخلف والفساد الذي يكاد يغرقهم وتعلق شرفها وقيمها بأمور يراها غيرنا بسيطة لا تستحق الانتباه. تحياتي


8 - إلى الأخ سومري في الغربة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 15:46 )
شكرا للأخ سومري في الغربة على المرور والتشجيع والتلميح اللطيف. نعم، حتى أنت يا بروتس للأسف
تحياتي


9 - إلى الأخ ماجد جمال الدين
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 15:52 )
شكرا للأخ ماجد جمال الدين علي علي المرور والإضافة المميزة، أتفق معك حول تقدير الدور الذي أدته هذه الفتاة بهذا الموقف الذي لن يتركنا غير مكترثين بمصائرنا. ما كان يجب التوقف عند عريها الجسدي، بل يجب علينا جميعا أن نفهم دوافعها العظيمة كامرأة قدرها معاناة أبدية عندنا وكصرخة في مجتمعات راكدة في حاجة إلى صدمات قوية قد تدفع الناس إلى التفكير في أوضاعهم البائسة والتوقف عن التعلق بالأوهام مثلما يتعلق الغريق بالطحلب. تحياتي


10 - الاستاذ عبد القادر انيس ..شكرا
محمد حسين يونس ( 2011 / 11 / 18 - 15:56 )
شكرا علي العرض التفصيلي لبرنامج تلفزيوني عن الشابة المتعرية المصرية .. انا لم اشاهد البرنامج لكن شاهدتة بطريقة افضل من خلال وصفك .. في الواقع يا استاذ عبد القادر .. أن المجتمع المصرى خلال السنين الاخيرة لحكم خالد الذكر السادات و خليفتة المبارك حدث فية انفصام حاد طبقي بين مجموعة اغنياء تحصنوا في مجتمعات و مدارس و جامعات خاصة بهم .. وباقي افراد الشعب الذى يعاني من الفقر و الحرمان .. المجموعة الاولي ارتبطت بشكل عضوى باوروبا و افكارها و موضتها و ثورتها و سلوكها .. و المجموعة الاخرى اتجهت شرقا نحو الخليج و اصبحت تقلدة و تستنسخ اسلوبة .. المجموعتان اتفصلا انفصالا تاما بحيث يكفي ان تحضر فرح من الطبقة الاولي السيدات شبه عاريات و الباند غربي و الرقص و الاحتفال اوروبي .. علي الجانب الاخر الاحتفال في الجامع و زفة اسلامي للاشهار بالدفوف و فصل الرجال عن الحريم .. هذا انعكس علي الهوجة التي بليت بها مصر فالطبقة الاولي تعاملوا معها علي اساس اكتساب حريات اوسع و الطبقة الثانية علي اساس تضيق هذة الحريات .. نحن في مجتمع منفصم .. كلمة اخيرة سيد القمني رغم رؤيتة المتحررة دينيا الا انه فلاح قلبا و قالبا


11 - خويندكار فريد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 16:07 )
شكرا لك أخ خويندكار فريد. فعلا بدأت أسمع وأقرأ هنا وهناك صيحات حراس التراث والشرف هي أقبح من عواء الكلاب للمطالبة بمحاكمتها ليس فقط على عريها بل على أفكارها الحرة حول الدين وحقها في حرية الاعتقاد التي تضمنها مواثيق حقوق الإنسان العالمية. فليجربوا وسوف تتحول محاكمتها إلى محاكمتهم أمام محكمة الضمير الإنساني الحر. الزمن ليس زمنهم رغم كثرة عددهم ولغطهم
تحياتي


12 - إلى الأخ محمد حسين يونس
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 16:21 )
شكرا لك أخي محمد على المرور والتعقيب المميز. طبعا ليست مصر وحدها في هذه الشهامة! كلنا في الهم شرق، لكني ونظرا للدور الكبير المنوط بهذا البلد الكبير أشعر بالحيرة والأسف وأتذكر دائما قول المتنبي
نامـت نواطيـر مصـر عـن ثعالبهـا ** فقـد بشمـن ومـا تفنـى العناقيـد
تحياتي


13 - لماكل هذة الضجة
جمال موسى ( 2011 / 11 / 18 - 16:46 )
استغرب كل هذة الضجة والمشكلة المسارة وكائن ليس لدينا ما يشغلنا سوى صورة عارية لفتاةتصورت ان فى عريها تحررها شائنها ولكن يجب ان نلاحظ ان كم المشاهدات لهذة الصورة والتعليق عليها هو الامر العجيب فاذا كان المعترض يعترض دينيا فكان الاولى بة ان يغض الطرف ويستحى اما ان يدقق النظر فى الصورة يطيل النظر ويصف ثم يدعى ان ينتقد ففى هذا كل العجب ولكن لما العجب فقد اصبحنا من البلاهة والتفاهة ان نجعل من صورة عارية حديث الساعة ويستغل الموقف سياسيا فيزعم المتحدث الرسمى لجماعة السلفين انهم يريدون الحكم للقضاء على علياء وكل العلمانين الكفرةوالسوال ياعم الشيخ لما نظرت الى الصورةوبعدين اللى مش عاجبة وما يقربش وما يبحلقشلكن يبدوا اننا سنتعود فى الايام المقبلةعلى هذا النمطالمتخلف من التفكيرفلنستعد لة فالتيارالاسلامى سيحرم علينا حتى شرب المياة الغازية وربما ندخل جهنم لو ذهبناللمصيف اوارتدينا مايوةغيرشرعى


14 - موضوع فعلا يثير الشجن
فؤاده قاسم ( 2011 / 11 / 18 - 18:09 )
تحياتي عزيزي عبد القادر
ما تتوصل اليه بلداننا حزين ومقرف للغايه , لم اعترض على اي كلمه مما جاء بالمقال , لكن اعتراضي الوحيد على طريقة علياء التي جلبت ردود فعل عكسيه تماما ولن تحل بهذا الشكل اي مشكله ,بأعتقادي يوجد اكثر من طريقه للاعتراض على قمعها وصعود السلم درجه درجه وما علينا سوى القضاء على الحجاب اولا , فمثل مجتمعاتنا حتما سترفض هكذا افعال واول ما يتبادر الى ذهن اي شخص سيقول أنها ساقطه فهل هي حلت بهذا مشكله ام زادت الطين بله , ومجتمعاتنا مليئه بالمشاكل واولها الجوع والفقر والمرض
في نظرات علياء رعب الى ابعد حد


15 - إلى السيد جمال موسى
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 18:21 )
شكرا لك سيد جمال موسى. سؤالك (لم كل هذه الضجة؟) مهم. الاستبداد الديني والسياسي حارب دائما الحرية الجنسية. لماذا؟ حراسه من رجال الدين والسلطة يتمترسون وراء أكاذيب الشرف والقيم ولكنهم يدركون ولو بالغريزة أن الحرية الجنسية مدخل لكل الحريات لذلك يحتكرونها لأنفسهم ويمنعونها عن محكوميهم حتى يتمكنوا من تكبيل الناس. قمع الحرية الجنسية يساهم في في تبليد أفكار الناس واستغراقها في قضايا الجنس. وكلما تَخَفَّفَت الشعوب من العائق الجنسي كلما تفرغت لبناء الحضارة . لهذا تسير الحرية الجنسية مع باقي الحريات الأخرى في التفكير والتعبير والإبداع والاعتقاد. ولهذا أيضا ينشغل الإسلاميون عندنا بقضايا الجنس أكثر مما ينشغلون بغيرها، وهو ما يفسر أيضا هذا الإقبال الخرافي على زيارة موقع علياء.
تحياتي


16 - الصورة التي هزت ضمير الأمة
عبد الغني سلامه ( 2011 / 11 / 18 - 18:23 )
أخي المحترم عبد القادر
شكرا على مقالتك القيمة، وبالنسبة لي فأعتبر أن الفضيحة التي كشفتها علياء من خلال تعريها، هي عورة الأمة لا عورتها
حيث أن صورة فتاة عارية هزت مشاعر الأمة فجعلت منها قضية العصر وأكبر الكبائر ... بينما صورة طفل صومالي يموت جوعا على الهواء مباشرة ، وصورة الضحايا والدمار وضياع الأوطان والفضائح المخزية وفساد الحكام وغير ذلك لم تحرك ساكنا عند هذه الأمة ذات الضمير اليقظ والحساس
لماذا تزاحمت الملايين لمشاهدة الصورة ؟ ألا يدل ذلك على هوس وكبت جنسي غير معقول؟؟
بالنسبة للسيد القمني فما زلت أحترمه وأقدره على أفكاره التنويرية
تقبل مودتي


17 - شكرا على رد الأعتبار لعلياء
ميس اومازيغ ( 2011 / 11 / 18 - 18:36 )
تقبل تحياتي يا محترم/ انك ادرى من غيرك انه ليس للخرافيين الديتيين ما يسمح لهم فكرهم الحديث فيه غير موضوع الأخلاق فهم يولولون ويهرولون كلما شعروا بمحاولة الملعوب بهم من قبلهم وفكرهم الأنعتاق من اغلالهم انهم لا يهتمون الا بما هو تحت السرة انهم اناس مرضى محرومين مكبوتين. اما عن سيد القمني فانني استغرب قبوله مناقشة امر هذه الفتاة رمز الفتيات التي اندلعت ثورات الشعوب في شمال افريقيا والشرق الأوسط من اجلهن اقول قبوله بالرغم من انه ليس له بها علم وبصريح ما اورده محاولا ارضاء الصحفية المسترزقة بالخرافة بتحميلها المسؤولية. كان على الرجل ان يرفظ المشاركة في البرنامج كليا او اشتراط الحديث في الموضوع كموضوع احتماعي يرجع فيه الى مبادئه التي علمنا اياها اما ان يساق وفق هوى هذه النصابة فامر غير مقبول وان هاب الموت فعليه البحث عن حل يرضيه غير اللجوء الى ارضاء العدو لأن ذلك يفقد فيه المصداقية وهذه لا تشترى ولا تباع ان فقدت فالى الأبد.
تقبل تحياتي وشكرا على رد الأعتبار لعلياء ماجدة


18 - إلى السيدة فؤادة قاسم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 19:34 )
شكرا للصديقة فؤاده قاسم على التجاوب مع المقال. طبعا، شخصيا، لا أدعو الفتيان والفتيات إلى حرق أنفسهم أو التعري احتجاجا على رفضهم لهذا الواقع المر. أنا أحاول هنا فقط أن أفكر مع القراء حول المسألة وأكشف عن حجم الخداع والنفاق الممارس عندنا. تقديري أن المُدان هنا ليس طريقة علياء في الاحتجاج. لو أن فتاة في أمريكا أو فرنسا فعلت ذلك لما أثارت كل هذا الاهتمام ولهذا قدمت في آخر المقال فيديوين تعرضا للعري كطريقة في التعبير (المرأة التي سجلت هدفا وهي عارية تماما) أو الاحتجاج والرفض (اللاعبون الذين أنزلوا تبابينهم). المشكلة إذن ليست في تصرف علياء بل في مجتمعاتنا المتخلفة التي تنظر إلى الجنس والعري بهذا الحجم من الاهتمام يبلغ حد المرض. عندنا في الجزائر يلجأ المتخاصمون دائما إلى استخدام أقذع الشتائم الجنسية باعتبارها أبلغ طريقة للاحتجاج والتأثير على نفسية الخصم. وهذا ما فعلته علياء وقبلها فعلها أحد الرجال في السوق عندنا تعرض لسرقة قفته في رمضان فأفطر أمام الناس ثم أنزل سرواله وقد تجاوب معه الحضور وعوضوه عما سرق منه. تقديري أن رسالتها وصلت.
تحياتي


19 - إلى السيد عبد الغني سلامة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 19:41 )
شكرا سيد عبد الغني سلامه على التواصل والتعقيب المميز الذي أتفق معك فيه تماما. احترامي وتقديري للدكتور القمني لا يقل عن احترامك وتقديرك له. تحياتي


20 - إلى الصديق ميس أومازيغ
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 19:59 )
شكرا صديقي ميس اومازيغ على المرور وإثراء الموضوع. كلما أثير موضوع القيم والمثل والأخلاق كلما تذكرت حادثة وقعت لبرنارد شو. مرة عايره أحد الأريستوقراطيين قائلا له: أنتم الاشتراكيون لا تملون من الحديث عن المال والفقر والأجور والحقوق والتفاوت الطبقي... فرد عليه: وأنتم عم تتحدثون؟ فقال: نحن نتحدث عن القيم السامية والمثل العليا والأخلاق الحميدة، فقد له شو: كل واحد يتحدث عما ينقصه! وهذه أقذع شتيمة يمكن أن يتلقاها أريستوقراطي. وهكذا هم رجال الدين يتحدثون دائما عما ينقصهم من الاستقامة ونبل الأخلاق والصدق لأنهم أحوج الناس إليها مع أن نبيهم قل: أخوف ما أخاف على أمتي رياء ظاهر وشهوة خفية، وهو ما كشفته علياء .... تحياتي


21 - لاهذا ولاذاك
منجى بن على ( 2011 / 11 / 18 - 21:23 )
لقد كنت تكتب بشكل عقلانى موضوعى اما الان فانت تكتب بشكل مندفع ملى بالعاطفه وهذا الاسلوب لايليق بشخص ناضج مثلك
سيد عبالقادر..انا احترم فكرك الخاص كما احترم نضجك ولكن تخيل معى ان زوجة رئيس دوله ما او ملكه او رئيسة دوله ما خرجت على شعبها عاريه تماما وقالت ما قالته علياء.....فهل انت وغيرك من المدافعين على علياء سيكون ردكم وانفعالكم مشابه ام مختلف تماما تحت حجج انها ملكه وانها رمز والى غير ذلك...وهذا كله ينطبق على علياء
انا شخصيا لامع ولا ضد بسبب بسيط جدا هو ان التعرى قديم قدم الحياه نفسها ولايعنينى فى شى (والانسان بكل بساطه عندما ارتفع لديه مستوى الذكاء والاستيعاب وجد من الافضل له ان يتفنن فى ارتداء انواع مختلفه من الملابس...وقد يقول شخص اخر متحدلق وعندما ارتفع مستوى الذكاء اكثر تفنن فى خلعها) ولكن الشى الذى اتوقف عنده ردات الفعل المبنيه على الانفعال من كلا الطرفين العلمانيين والمؤمنيين


22 - إلى السيد منجي بن علي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 18 - 22:14 )
شكرا سي منجي على المرور والتواصل المثمر. معالجتي لهذا الحدث لا علاقة لها بموقفي الإيجابي أو السلبي من العري وقد شرحته فوق. لعله أقرب إلى تحكيم قول المسيح: ((من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)). وعلى ضوء هذا الموقف السامي أرى أن مجتمعاتنا وعلى رأسها نخبنا السياسية والدينية هي أبعد الناس عن الحق في الحكم على علياء بله محاكمتها. لأن لجوءها للتعبير والاحتجاج والرفض بهذه الطريقة لا يمكن مقارنته بلجوء الجماعات الإسلامية إلى الإرهاب تعبيرا عن رفضهم، ومع ذلك نجد من يبرر ذلك. ففي بلدي أصدر الرئيس قانونا يشملهم بالعفو وقبل الشعب به رغم أنه لا الشريعة الإسلامية ولا القانون المحلي ولا الدولي يخول له الحق في العفو عن القتلة قبل أن يحاكموا.
أما لو تحدثنا عن العهر الذي يمارسه الكتاب والصحفيون ورجال الدين ورجال السياسة وما يتسببون لبلداننا من كوارث وآلام فلا يكفي التعري للتنديد به. تهمتك لي بالاندفاع والعاطفة لا أراها نقيصة في مثل هذه الأحوال.
أما دعوتك لي بتخيل زوجة رئيس عارية، فأنا بدوري أدعوك إلى الدخول دون الحاجة إلى التخيل: هنا:
http://www.haifa.eyoonk.com/vb/showthread.php?t=24958
تحياتي


23 - علياء هزمتهم
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 19 - 00:09 )
الرائع عبد القادر أنيس
كم أشكرك صديقي على المقال العادل
ومع شطحات سيد القمني المُخجلة ، فلا نزال نؤمن به ، لأن سيئة واحدة لا تمحو عشرة حسنات ، أعتقد الرجل ظهر خائفاً ، ربما لأول مرة ، ولو لم يقولوا لنا بأنه القمني على الخط لكنتُ حسبتُ أنه رجل شارع عابر ( حاج طنطاوي أو معلم حسب الله أو سي بُرعي ) ولكن .. خليها تعدي .. فما نحنُ إلا بشر
برأيي أن علياء أذكى بكثير مما يتصوره البعض الساذج ، كونها - وكما قال بعضكم - قد عَرَت بعريها كل المجتمع الإسلامي المنافق وفضحتهُ ونشرت غسيله الفكري الوسخ على حبال المحك الإجتماعي والدولي ، فبانت الصراصر بحجمها وشكلها الطبيعيان
أعتقد دكتور محمد شخص الحدث بقوله: ( هو نوع من التمرد على ما يحدث للمجتمع الأن ) ، لكنه لم يستطع أن يعرف بأن ما قامت به علياء لا يقل ثورة وتضحية عما قام به البو عزيزي أو الشباب في ميدان التحرير ، كلٌ بالطريقة التي يؤمن بها ، وبغض النظر عن تقدم أو تخلف المجتمع الذي نحن به
علياء ضحت بكل مستقبلها كإنسان في هذا المجتمع المتخلف ، وهي كانت تعرف مُسبقاً بأنه سيُجردها من كل شيئ ، فهل أكبر من تضحية في سبيل الحرية ؟
تحياتي


24 - لتؤيدوا بوقفات عري جماعية لا بكلمات
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 07:37 )
لتخرج زوجة وابنة كل من ينادي بالصرخة العارية ويعظمها عارية مثل عليائكم وتؤيدوها بقوة مثل ما يؤيد المسلمين والمسلمات بالنقاب والحجاب ما يؤمنوا به وينادوا به
ان كنتم تستحسنوا الفعل وتجدوه ثورة او صرخة او وسيله فلتكونوا بشجاعتها كما تروها شجاعة وتنادوا كل نسائكم ليفعلن ما فعلته ولنري كيف تؤيدوا ما تتكلموا عنه
اما عن المناداه بشيء وفعل غيره فاعتقد لا يليق بكم
المناداه بنزع ملابس الاخرين ولا تتقدمن المسيرة فهذا تلاعب بالالفاظ والعقول والمبادئ فلتفعلوا ما تشجعوا او لتخرسوا


25 - وعندما يتخلي عن لبسه يرجع الانسان حيوان فقط
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 07:43 )
اؤيدك وفعلا الانسان من دون كل الحيوانات هو من ادرك انه ليختلف عليه ان يستر نفسه ويلبس فهو ليس بحيوان يهيم علي وجهه يلبي رغباته ويتعري ويعرض اعضائه للتزاوج بالطرقات
ولكن هناك للاسف من يري انه مازال في تلك المرتبه وعليه ان يتعري ويلف بالطرقات ويعرض جسده فج مثله مثل اي كائن غير عاقل بمنتهي البساطة مثل اي حيوان يسعي بالارض


26 - أحسنت أيها الصديق
سيمون خوري ( 2011 / 11 / 19 - 08:35 )
أخي عبد القادر تحية لك أخطأ الأخ القمني في تقييمه ، وأصبت أنت تحية لدفاعك عن هذه الإنسانة. فالبعض لا يرى من الموضوع سوى مظهر التعري . بينما الفكرة هي توظيف هذه الحالة لكشف تناقضات وعرى المجتمع .عالم متمزق وقسري لا ينتج سوى الشيزوفرينا إعتماداً على نصوص تعتبر المرأة ناقصة عقل . ومن المدهش حقاً أن البعض قد يقف مبهوراً أمام لوحة عارية لرسام شهير وما أكثرهم وقد لا يرى من اللوحة سوى قشورها وليس إيحاءاتها وتعبيراتها الجمالية. ولشديد الأسف عندما يتعامل بعض مثقفينا مع المرأة من خلال عملية تشويه فعلها . ما أقدمت عليه السيدة هو خطاب مرئي ومقروء يحمل في جزئياته وأبعاده أوجهاً لجوانب مهمة في شخصياتنا تحتاج الى تغيير . أخي عبد القادر أحسنت صنعاً وشكراً لك


27 - إلى الحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 08:46 )
شكرا للصديق الحكيم على المرور والتعليق. برأيي علياء اختارت هذه الطريقة في التعبير القوية كونها أولا مؤمنة بحريتها وشجاعة ولقيت تأييدا من خطيبها الذي رافقها في هذه المغامرة، وثانيا، قد يكون هذا الموقف قد جاء بعد أن بلغت معاناتها حدود الاحتمال خاصة بالنسبة لشخص ذكي ومرهف الحس يعرف أن المرتكزات القيمية في مجتمعاتنا متهافتة ومع ذلك يجب الخضوع لها. لعل أفضل من عبر عن هذه الحالة هو المتنبي عندما قال:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ++ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
تحياتي


28 - إلى السيد عادل مصطفى
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 09:21 )
سي عادل مصطفي شكرا على التواصل. يبدو لي أنني كنت واضحا في مقالي. فأنا لم أقف من التعري مناديا أو منددا به. أنا وقفت ضد المنددين والمطالبين بقمع هذه الفتاة رغم أن تصرفها حر أملته ظروف قاهرة لا يشعر بها إلا من له إحساس مرهف مثل هذه الفتاة والأكيد أنك تفتقده. أما أولئك المتخفون وراء القيم والأخلاقيات فأحرى بهم أن ينتبهوا إلى مخازيهم وهم يطالبوننا بالقبول بشرائع وقيم وقوانين همجية وحشية بلغت حد مفاخذة الرضيعة وتزويج الصغيرة قبل حتى أن تحيظ. وكلامك عن الحيوان الذي يهيم على وجهه يلبي رغباته ينطبق على أعداء علياء أكثر. فأيها الأكثر حيوانية شريعتك التي تبيح تعدد الزوجات والرق والغزو وحبس النساء في البيوت أم من يحتجون عليها.
أما أن تطالبونا كل مرة أيدنا موقفا يتعارض مع قيمكم بأن نطبق على أنفسنا أولا فهذه اسطوانة مشروخة سمعناها دائما وبدأت مع مطالبنا التي تعتبر الآن بسيطة مثل تعليم المرأة والاختلاط وعملها والخروج إلى الشواطئ. أنتم فقد فاقدو الذاكرة وتتراجعون وتعيدون التخندق من جديد وراء كل قضية غير مألوفة لديكم. هذا طبع المتخلفين في كل زمان ومكان.
تحياتي


29 - إلى الصديق سيمون
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 09:54 )
شكرا لك صديقي سيمون على المرور والإطراء. بكلمات قليلة عبرت عن هذه القضية أحسن تعبير. صدقني علاقتي بالناس من حولي تجعلني أجزم أن أكثر الناس تنديدا بسلوك علياء هم أكثر الناس استهلاكا لأفلام الجنس والعري بسبب تربية الفصل العنصري بين الجنسي والأوهام التي تترسب في خيال الفرد، ذكرا أو أنثى، حول الجنس الآخر. الحدث الذي خلقته علياء كشف عن هذا الانفصام في مجتمعاتنا. الحديث المحمدي أبلغ في التعبير عن هذا الانفصام: ((أخوف ما أخافه على أمتي رياء ظاهر وشهوة خفية)) تحياتي


30 - يا سي حكيم علياء لم تعري غير جسدها وعقولكم
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 09:59 )
يا سي حكيم علياء لم تعري غير جسدها ولم تعرض غير جسدها للفرجة
فهي ان لم تكن عارية العقل مثل الكثيرين لوجدت اشياء كثيرة وافعال كثيرة تعبر عن رايها بها وتطالب بها بحريتها
لكن لان عقلها وعقول اخرين لا يخرج غير عن منطقة الجسد العاري والتعري والعهر ما وجدت غير هذه الوسيلة لتعبر بها
علي مر العصور ظهر اصحاب الفكر والثائرين والمطالبين بالحرية
هل تعري احدهم ليثبت فكره
لا
نرجع لصابة العري هنا هل نعلم فكرها وهل نعلم تفكيرها وعقلها ونظرياتها وافعالها قبل ان نرفع بها شعارات كبيرة هي لا تعبر عنها ولا تمثلها
ام ان مجرد تعريها جسديا وعجزها الفكري هما يما يمثلوا الحرية والثورة والفكر
اي فكر عاري عاجز يعمل من متعريه بطلة
اي فكر عاري متعهر يجعل من عارضة جسد مثل له ولفكره
هل هذا عجز فكري
هل هذا نهاية المطاف الفكري تعرية اجسد ونقول به نعري افكرا الاخرين
يا حكيم ما تعري هنا غير جسد متعرية لا فكر ولا عمق فكري لها
وعرت به افكار مدعين فكر
فعلا ما عرت به غير مدعين الفكر العاجزين عن ايصال فكرة الحرية من غير تعرية انفسهم واجسادهم فحريتهم لا تتمثل غير في جسدهم لا عقلهم
عروه عرو الجسد وعرو به العقل العاجز العقيم


31 - إلى السيد عادل مصطفى
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 16:25 )
تقول سيد مصطفى بأن ((علياء لم تعر غير جسدها ولم تعرض غير جسدها للفرجة)) . زار موقعها إلى حد الآن أكثر من ثلاثة ملايين . هل هذا الرقم القياسي لا يدفعك إلى التأمل والتساؤل. من هم هؤلاء الزوار؟ هناك نسبة قليلة أيدتها وهذا مهم ويدل على أن هناك حياة بدأت تدب في الجسم العربي، وهناك أقلية عارضتها، لكن ومهما كانت الإجابة فهي تؤيد رأي الحكيم الذي تنتقده. وبما أن أغلب الزوار يعارضون فعلها، إذن لماذا فتحوا مدونتها؟ إذا كان السبب هو الفرجة فهو عذر أقبح من ذبن. هل يمكن أن نتخيل أن طريقة أخرى في التعبير والاحتجاج كانت ستجلب كل هذا العدد؟ وسواء زاروها لنقدها أو للفرجة فهي حالة تستحق التأمل فعلا وتبرهن على صدقية رأينا حول مجتمعاتنا المهووسة بالجنس حتى ليطغى ذلك على كل اهتمام آخر. ألا يؤيد هذا رأي الحكيم بأن علياء قد ((عَرَت بعريها كل المجتمع الإسلامي المنافق وفضحتهُ ونشرت غسيله الفكري الوسخ على حبال المحك الإجتماعي والدولي)) أين القيم والفضائل والأخلاقيات التي يتحدثون عنها. نحن في أزمة حقيقية لم تعد الأساليب التقليدية تنفع معها ولا حتى الثورات التي سطت عليها القوى المناهضة للثورة.
تحي


32 - الى السيد ..عبدالقادر انيس
منجى بن على ( 2011 / 11 / 19 - 19:08 )
الفكر لا يعالج الا بفكر
التعرى هو اشبه بالصراخ..مجرد افلاس
الاسلاميين التعرى لايخيفهم بل يفرحهم كثيرا لدرجه يتمنون معها لو تعرى كل العلمانيين والليبراليين لكى يقولوا للبسطاء انظروا لدعات العلمانيه كم هم تافهون لايملكون فكر او قيم انسانيه بل كل همهم الجنس والتعرى وكثيرا من التفاهات التى لامعنى لها
الاسلاميين لايخيفهم الا الفكر والمنطق العلمى الذى يحترم العقل ويرقى بالانسان بفكره وانسانيته...انظر معى لانجزات الانسان وعبقريته شى عظيم ورائع واعتقد انك تتفق معى تماما فى ذلك ...اذا كيف لنا ان نقدم هديه بالمجان لدعات الظلام؟
فى الواقع مثل هذا الموضوع(تعرى علياء)كنت اتمنى ان اقراء راى احدا اقطاب العلمانيه من النساء وبالتحديد الدكتوره وفاء سلطان(ولعلك توافقنى الراى)ولكن لااعرف لماذا هى مختفيه اتمنى المانع خير...غير انها من المؤكد انها ستفاجى فريق ما... لااعرف بالتحديد فريقك ام فريقى؟


33 - تفسير الاشياء هو الاساس
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 19 - 20:13 )
سمعت عن ذاك الرسام الذي قام بعمل لوحة لامرأة نصف عارية.فانتقده احد المتذمتين قائلا:الا تخجل من تصوير امرأة آخذة في التعري؟هذا يثير الشهوات والغرائز
فنظر اليه الرسام متأملا اياه ثم قال له: ومن قال لك انها تتعرى؟ بل كانت تلبس

معها حق هذه الفتاة في تعرية مجتمعها من ثوب الزيف والنفاق

في اسرائيل اكثر الرجال لصلصة ونجاسة وعين وسخة هم المتدينين كذلك هو المجتمع الذي تملك منه الاسلاميين, مجتمع علياء
برافو يا علياء
عريك انظف واطهر وانقى من لحاهم المقملة وتحرشاتهم المخزية وفحص عذرية من هن اشرف من امهاتهم:الانسان هو الاكثر حرية في المملكة الحيوانية هم يريدون النزول بنا في سلم التطور البيلوجي الى مرحلة النمل او النحل...بلا خيار-بنصب الخاء


34 - الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخُ # 1
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 19 - 22:28 )
إسمح لي أخي عبد القادر في الإجابة على السيد منجي بن فكر
تقول : ( الفكر لا يُعالَج إلا بفكر ) !!، أضحكتني يا مفكر ، وبما أن الأمثال تُضرب ولا تُقاس ، فعليك ينطبق المثل القائل : غانية تُحاضر في الفضيلة
وهل يملك الإسلاميون الإرهابيون فكراً ؟ أنتم أخي روباتات مؤدلجة تفرض وتقسر العالم على الإيمان بجهلها وعورة فكرها ، وهل ننسى كلام وتطرف محمد عبد الوهاب - الإمام الذي إهتدت القاعدة بخطبه ومواعضه وكراريسه ؟ والرافض لكل أساليب العلم والفكر يوم قال :( الفكر والكفر شيئ واحد لأن إسمَيهما مُكَوَنان من نفس الحروف) !!، أي جهلٍ هذا يا عالم ؟
أنتم تغتالون أجمل الأفكار والعقول حولكم من أجل حفنة من الأوهام والغيبيات والثوابت الغبية لِذا ستبقون دائماً في قعر المرحاض - وليس السلم - الإجتماعي العالمي ، وعليكم ينطبق المثل العربي : وعلى نفسها جنت براقش
عندما تضع شرائع ونصوص الإسلام يدها على أي فكر في العالم ، فلا يعود ذلك الفكر فكراً ، بل هُلاماً لا وجه له
دائماً الفكر والحرية محتقران ومعزولان ومهانان في مجتمعاتكم البوليسية الممسوخة ، مجتمعاتكم المتبولة على قفا المجتمع الدولي والزاعمة له بأنها تمطر
يتبع


35 - إلى السيد بن علي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 22:40 )
شكرا لك سيد بن علي مرة أخرى على التواصل وإثراء الموضوع. ومرة أخرى أوضح أن المقال لا يستهدف معالجة قضية التعري بالدفاع عنها أو التشنيع عليها، بل هو عبارة عن موقف من الموقف من التعري. ما رأيك؟ أمام حالة ملموسة لفتاة اختارت بحرية هذا النوع من التعبير عن الرفض والاحتجاج. طبعا أنت لا تراه مفيدا ومثمرا، لكن هل يجب احترام اختيارها أم يجب محاربته ومحاكمتها، كما طالب البعض. من جهة أخرى فأنا لا أرى أن هذا يمكن أن يضر بالتيار العلماني بحجة أن الإسلاميين سوف يستغلون ذلك في حربهم وفي تأثيرهم على مواقف الناس. هم استغلوا ظهور اللباس العصري وتعليم المرأة والاختلاط والعمل ودخول التلفزيون ثم الفضائيات والقائمة تطول. وها هم يلتفون على هذه المكتسبات بما فيها خروج المرأة من (بيتها) للتظاهر كما يستغلون الفضائيات وإنترنت، بل يستغلون ذلك أفضل من غيرهم. لا يجب أن نهتم بما يراه الإسلاميون حقا أو باطلا، بل علينا أن ندافع عما نراه نحن مفيدا لمجتمعاتنا ونفضح تاريخهم الانتهازي، ونتعامل مع الناس كراشدين عليهم تحمل المسؤولية حتى لو انخدعوا بالخطاب الاسلامي الأون، وندافع عن أسمى القيم: الحرية..
تحياتي


36 - إلى السيد بشارة خليل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 22:55 )
شكرا سيد بشارة خليل على المرور وإثراء الموضوع . أنا بدوري أحكي لك قصة سيدتين حضرتا حفل لتكريم أحد اللغويين أنجز قاموسا. تقدمتا منه وخاطبته إحداهما قائلة: نشكرك على هذا القاموس الرفيع وخاصة أنك لم تتعرض فيه للكلمات الجنسية والنابية وأهملتها. فقال لهما: مازحا: يعني أنك بحثتما فقط على الكلمات الجنسية لتتأكدا من عدم وجودها. أهذا هو تقييمكما لهذا الجهد الذي استغرق مني سنوات طويلة من العمل؟
وهكذا رأى الناس من حراس القيم والأخلاق في الإنسانة علياء: مجرد نهدين وعضو تناسل.
تحياتي


37 - الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخُ # 2
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 19 - 23:20 )
حاولت علياء التمرد والطيران خارج السرب ، وهي حرية الإنسان وطريقة إحتجاج وتعبير عن المعاناة ، فالمعارضة غاية المقامات ، وعلياء كانت بحاجة ماسة لدفقة أوكسجين ، وهذا لا ينمو بين الطحالب والأشنات ، الحرية والفكر بحاجة لبيئة وممارسة أجيال كاملة !
ولهذا إختنقت وصرخت وهي تتنفس تأريخكم الوراثي الدموي المثقوب والفاقد للأوكسجين
ما بقبق الكوزُ إلا من تألُمِهِ === يشكو إلى الماءِ ما قاسى من النارِ

الإنسان الرافض للعبودية يجد نفسه أحياناً مدفوعاً للثورة حتى وإن خالف كل مجتمعه وعَرضَ نفسه لسياف الخليفة !، ولا تهم طريقة المعارضة والرفض للظلم ، وهذه هي حرية الفكر التي نفهمها وندافع عنها حتى من خلال قيودنا في دولكم ومجتمعاتكم التي تغتال الفكر
يقول الطغرائي
ما كنتُ اُؤثر أن يمتد بيَ زمني +++ حتى أرى دولةَ الأوغادِ والسفلِ

علياء رفضتكم شر رفضة ، وبصقت في وجوهكم الفاقدة لملامحها ، هذه الفتاة الشابة الشجاعة التي ما همتها مُحصلة الربح والخسارة صفعتكم تأريخياً صفعة ستتذكروها ما حييتم لأنها رفض لكم ولإلهكم الأعوج وشرائعكم الذئبية ، فلا تقولوا لنا بأنها قضية عري وأخلاق ، لأنها أكبر من فكركم ومدارككم


38 - مناقشة
أحمد عليان ( 2011 / 11 / 20 - 12:00 )
أحييك الأخ عبد القادر و أعبر لك عن تقديري لدفاعك المستميت عن التوجه العلماني الذي هو توجه معظم رواد هذا المنبر المحترم . غير أنني لم اجد في معالجتك للموضوع ما يتناسب مع التنوير العلماني في مجتمعاتنا المتميزة بخصوصيات نفسية اجتماعية فولكلورية ..الخ مما يميز ثقافة عن أخرى خارج معايير التقدم و التخلف .. لذلك أستغرب قولك --ساهم موقف هذه الفتاة في تعرية مجتمعاتنا أكثر رغم أنها عارية أصلا، عارية مما هو أهم من الأثواب-- لذلك تجدني موافقا للاخوة المعترضين على اعتبار ما قامت به الفتاة فعلا ذا جدوى في خدمة التنويرالعلماني..لأنه أسلوب غير متناسب مع العمق النفسي للمجتمع, يمكن هو مناسب في السويد أو هولندا ، أما في مجتمعاتنا كما هي في الواقع العيني فان النتائج يمكن أن تأتي عكس المنتظر..
علاج مرض يستدعي تشخيصا علميا، ودواء مناسبا قدر الامكان..، و هذا ما يجعلني متفقا مع السيد القمني فيما صرح به في الموضوع..و أراه متراجعا عن مبادئه..اذ لا يفهم سلوك هذه الفتاة الا ب الغرابة والشذوذ مهما كانت نيتها في التعبير عن الحرية.
دمت بخير مع قرائك المحترمين..


39 - يا بابلي لو الإسلاميين بلا عقول فمن انتم
عادل فاضل ( 2011 / 11 / 20 - 12:27 )
تقول عنهم بلا عقول ولن يفهموا فهل الاحتجاج بالجسد لا بلعقل هو تصرف العاقل ام غير العاقل
العاقل وأصحاب الفكر والعقول ها يستخدموا العقل والفكر والمنطق كما يطالبكم او يحاججكم من تقولوا لهم انهم بلا عقول فتردوا عليهم منزوعي المنطق في كلامكم
كلامكم عاري مثل الفعل بالضبط عارية يرد عنها عراة فكريا يبرروا التعري كحجة فكرية لقضية عارية من المعني
بالمناسبة العرية تتكلم عن إيه ولا هي صور عارية بلا قضية او قول خلفها
يا اخي شوية فكر
يعني لو قرد لا يفهم لكي اعرض عليه قضيتي ها اعمل له عجين الفلاحة ونوم العاذب لتجارب فكره ولا ها استخدم العقل لاعبر
علي رد الحكيم ها تكون نوم العازب


40 - تصويب و متابعة التعليق38
أحمد عليان ( 2011 / 11 / 20 - 18:08 )
أولا أصحح كلامي عن السيد القمني- حيث سقطت -لا- النافية فالصواب هو ؛ -و لا أراه متراجعا عن مبادئه..-ا

ثانيا أستسمحك السيد أنيس للتعبير عن استغرابي من مضمون
التعليقين34.37 للسيد البابلي في رده على السيد المنجي خصوصا
في التعليق32
كيف نستنتج اسلاموية شخص يرجو الاحتكام للسيدة وفاء سلطان؟
الرجل( كما فهمت) لم يهاجم العلمانية بل اعترض على طريقة الدفاع عنها.
اذ ما قامت الفتاة يضر بترغيب الناس في العلمانية أكثر مما يفيد..
و لا أرى في كلام السيد البابلي ما يساعد على خدمة ثقافة التنوير العلماني

دام الجميع بخير


41 - إلى الأخ أحمد عليان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 20 - 18:20 )
شكرا للأخ أحمد عليان على المرور وإثراء الحوار. طبعا لا ضير من الاختلاف بشرط ألا يبنى على سوء فهم. tفي قولك (لذلك تجدني موافقا للاخوة المعترضين على اعتبار ما قامت به الفتاة فعلا ذا جدوى في خدمة التنوير العلماني، لأنه أسلوب غير متناسب مع العمق النفسي للمجتمع)، فأنا أرى من جهتي أنه ليس تعري الفتاة هو المهم والمقصود بل أسلوب رد الفعل عليه هم ما عرى مجتمعاتنا. رد فعل لا يتناسب مع حجم الحدث ولا يتناسب مع ردود الفعل الأخرى نحو قضايا هي مصيرية فعلا مثل التخلف والتكاثر السكاني والاستبداد والجريمة وانسداد كل الآفاق. أما مبرر كون التعري (أسلوب غير متناسب مع العمق النفسي للمجتمع) فهو الآخر يتجاهل أننا لو راعينا هذا العمق النفسي فسوف نمتنع عن كل خطوة نحو التغيير لأن الناس عندنا وقفوا دائما ضد الجديد بوصفه بدعة تتعارض مع البعد النفسي. ونحن أصلا في أوضاع منهارة بسبب تردد مجتمعاتنا في الدخول إلى مغامرة الحداثة وما تقتضيه من مصادمات مع المألوف الذي تسميه أنت العمق النفسي. ومن جهة أخرى فموضوعي تناول رد الفعل الوحشي على سلوك حر في مدونة خاصة لا يراها إلا من أحب أن يراها بحثا عن مبررات واهية. تحياتي


42 - إلى السيد عادل فاضل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 20 - 18:30 )
شكرا عادل فاضل على المرور وإثراء الحوار. أحب أن أسألك: لنفرض أن علياء أخطأت بتعريها واختيارها لهذا الأسلوب في التعبير عن رفضها، ولنعتبر أن فعلها غير معقول، فما هو الموقف العاقل الذي يجب أن نقفه منها؟ لماذا يقف الغربي مثلا موقفا غير مكترث تجاه التصرفات غير المألوفة بينما نقيم نحن الدنيا ولا نقعدها من أجل سلوك فردي منعزل مقبور في مدونة مخفية؟ من يبحث هنا عن خلق مشاكل وهمية لتفريغ مكبوتاته الهمجية، أهي مجتمعاتنا المتخلفة التي لا تثور على كل هذا التخلف أم الفتاة التي لم تعد تحتمل هذا الكم الهائل من الجمود والبلادة والركود والتمييز الديني والعنصري وكل مظاهر التخلف الأخرى؟ تحياتي


43 - الى السيد..عبدالقادر
منجى بن على ( 2011 / 11 / 20 - 18:50 )
انا انطلقت من مسلمه بسيطه جدا وهى ان التعرى والحريه كلها اشياء قديمه قدم الحياة نفسها وساكرر با ن علياء وغيرها من البشر يتعروا او ينتحروا جميعا هذا الامر لايضرنى ولايفيدنى فى شى كل ما اردت ان اصله هوان يدافع عليها شخص مثلك ويجد لها المبررات(الغير مقنعا للاسف)هذا الشى اتوقف عنده ولا استطيع ان اتجاوزه او امرره بسهوله حتى لايتم خلط الاشياء فهناك فرق كبير بين شخص مفكر او يملك فكر وشخص اختلطت عليه الامور اعتقد ان الحريه والليبراليه هى مجرد تعرى وجنس فقط دون ان يدرك ان الحياه اجتهاد وعمل يومى وان الحياة لاتعرف العداله او الرحمه من يعمل باجتهاد يعيش ويستمر ومن لايعمل ويتوهم سيموت وينقرض..فى عالم الحيوان الكبار بشكل غريزى يجبرون الصغار على تعلم مهارات فى فتره زمنيه قصيره جدا من تعلم تعلم ومن لم يتعلم حتما سيموت وهذا ما يفعله البشر تماما فالاباء ملزمين بتعليم صغارهم ومراقبتهم جيدا حتى يصلوا الى بر الامان فلو ترك الصغار يتصرفون بحريه كامله فمن المؤكد ان الصغار لاهم لهم الا اللعب واللهو فقط وبالتالى انقراض الجنس البشرى.هل وصلت الفكره
ملاحظه للسيد البابلى من يقرا جيدا يكتشف انى ملحد.ياحكيم زمانه


44 - إلى الأخ منجي بن علي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 20 - 21:25 )
يا سي منجي بن علي، إلى حد الآن بلغ عدد زائري مدونة علياء أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة وسبعين ألف . لماذا كل هذا الإقبال؟ كل التفسيرا لا تصب في إنائك. دعنا نحاول تقسيمهم إلى فئات: فئة كان هدفها التفرج على امرأة عارية وهو دليل على أنها فعلا عرت مجتمعاتنا بتعرية نفسها وهو درس بليغ علينا الانكباب عليه حتى نعمق الفهم بأحوالنا علنا نساهم في إيجاد الحلول لهذا الهوس الجنسي المرضي. وفئة كان هدفها هو التعاطف معها وهو أيضا دلالة على أن هناك دبيب حياة في مجتمعاتنا ولو أنه أقلوي، وفئة للتهجم عليها رغم أنها تعرت في مدونة خاصة وحذرت من يريد دخولها، وهو دليل على أن هؤلاء لو دعوا لرجمها بالحجارة كما كان يجري في العصور الخوالي لما ترددوا، وبالتالي فتعري علياء دق ناقوس الخطر بمحاذاة آذاننا الصماء حتى نستيقظ ونحترس من الخطر الداهم من هذه المجتمعات التي مازالت تحلم بالجهاد والجلد والرجم والغزو.
في كل ألأحوال، قدمت لنا علياء درسا بليغا لا يجب أن نسد آذاننا ونغمض أعيننا نحوه ونفعل وكأنه لم يحدث شيء.
تحياتي


45 - لم يزد البيتنجان في المُلحدين خردلةً
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 21 - 06:22 )
يا سيد منجي بن علي
أنت تدعي ما ليس فيك ، وتُظهر غير ما تُبطن !!، وأناس مثلك - حربائيين - هم الذين دمروا هذه الأوطان الشرقية بنفاقهم وهشاشتهم
تقول في تعليقك الساذج # 43 (( في عالم الحيوان ، الكبار بشكل غريزي يجبرون الصغار على تعلم مهارات في فترة زمنية قصيرة جداً ، من تعلم تعلم ، ومن لم يتعلم حتماً سيموت ، وهذا ما يفعله البشر تماماً ، فالآباء ملزمين بتعليم صغارهم ومراقبتهم حتى يصلوا بر الأمان ..الخ )) إنتهى
صحيح ، وهذا يحدث في المجتمع الإسلامي الذي يتعلم من الحيوان وليس الإنسان ، حين يقوم الآباء - وبشكل غريزي - أو ألي ( روباتي ) موحى به لهم عبر آيدلوجياتهم الدينية المُخربة ، بتعليم صغارهم ( الكراهية والحسد ، الإرهاب ، القمع والتنكيل ، إستئصال المختلف ، القتل من أجل الحور العين والغلمان ، الغزو وإغتصاب نساء الآخرين ، نكاح الأطفال ، ممارسة العبودية ، تدمير كينونة المرأة ، تدمير العالم المتحضر ) ، مُلخص فقط
وهذا بالضبط ما سيؤدي ليس لإنقراض البشرية كما تقول ، بل لإنقراض الإسلام وشريعة الهمج !!، أما عن إدعائك بأنك مُلحد !!!، بقى سلم لي على البيتنجان يا ملحلح ، خليك في الإسلام رجاءً
تحيات


46 - أبوكم أدم وأمكم حواء
الناصر الجزائري ( 2011 / 11 / 21 - 13:11 )
أيها الناس أدينوا أباكم أدم وأمكم حواء على التعري قبل أن تدينوا علياء .ألم يستحي أدام وهو يهيم على وجهه في الطبيعة عاريا حافيا يجر حواء العارية من شعرها لأنها أخرجته من الجنة.كفاكم نفاقا أيها العرب حقيقتكم في أحلامكم لأجل تحقيق قاعدة وانكحوا ما طاب لكم. وتمنياتكم بالدخول للجنة لامتلاك حريات الجنةبعدد72


47 - adobe acrobat 8 professional help
PoisyLizliz ( 2012 / 2 / 17 - 22:12 )
adobe cs4 camera raw adobe pdf print driver windows http://aandfdb.hostingsociety.com/acrobat-8-pro.html acrobat pro

اخر الافلام

.. -كفى!-.. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ور


.. المحامية سيرين البعلبكي




.. مشاركة المرأة في القيادة ـ النساء في البلديات محور ورشة عمل


.. ورئيسة اللجنة العلمية بالاتحاد العام للأطباء البيطريين التون




.. أغنية المرأة العربية